أسعار الذهــــب اليوم الأربعاء 3/3/2021 بالعملة الوطنية الدينار الأردني ، وفق النقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات.
ويشمل التقريــر أسعار المعدن عيارات ( 24، 21، 18) ، كونها الأكثر تداولا في الأردن.

– قال نقيب أصحاب محلات الألبسة والأحذية منير دية إن حظر الجمعة يؤثر على القطاع لمدة 3 أيام، وهي الخميس والجمعة والسبت، وهو ما يكبد القطاع خسائر تصل إلى 3 ملايين دينار أسبوعيا، حيث يفقد التاجر 40 – 45% من مبيعاته الأسبوعية بسبب الحظر.
وأضاف دية أن حظر الجمعة يجعل اهتمام المواطنين بالمواد الغذائية، كما أن الازدحامات في الأسواق تجعله يبتعد عن البحث عن شراء الملابس أو الأحذية قبل يوم من الحظر الشامل، أما يوم السبت فيكون المواطن بحاجة لقضاء بعض الأمور الرئيسية بعد خروجه من الحظر.
ولفت إلى أنه مع مرور نحو عام على أزمة كورونا خسر القطاع التجاري مبالغ مالية كبيرة نتيجة اجراءات الحظر والاغلاقات وانقطاع العمل، وهناك خسائر واضحة للقطاع.
ودعا الحكومة لاجراءات تحفيزية وتعويضات للقطاع التجاري، حتى يستطيع التاجر مقاومة هذه الأزمة الصعبة.
بلغ سعر بيع غرام الذهب عيار 21، السبت، 35.40 دينارا لغايات الشراء من محال الصاغة، مقابل 34 دينارا للبيع، وفق التسعيرة اليومية لنقابة أصحاب محال تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات.
وبلغ سعر بيع الغرام من الذهب عياري 24 و18 لغايات الشراء من محال الصاغة 42.50 دينارا، و31.50 دينارا على التوالي.
– كشفت صحيفة لبنانية، صباح السبت، عن الوضع المالي الدقيق والخطير الذي يمر به لبنان، ولا سيما الأمور المتعلقة بالاحتياطات من العملات الأجنبية في المصرف المركزي ببيروت.
وذكرت صحيفة “الجمهورية” نقلا عن مصدر مالي رسمي مسؤول أنه “إذا ما استمر الحال على ما هو عليه، فلن يكون هناك سقف للانهيار، كما لن يكون هناك سقف لارتفاع الدولار الذي قد يبلغ أرقاما لا أقول فلكية، لا بل أرقاما خيالية. وها هو بالأمس قد بدأ يطرق باب الـ10 آلاف ليرة”.
وأشار المصدر إلى أن “حتّى الآن، ورغم كل ما هو حاصل لم نبلغ بعد الحضيض، والشرط الأساس لعدم ارتطامنا بالارض هو تشكيل حكومة، فكل يوم يمضي من دون تشكيل الحكومة تصبح إمكانيّات العلاج أضعف وأصعب وأكثر تعقيدًا”. وانتقد حكومة تصريف الأعمال، ووصفها بأنّها “مجموعة من الفاشلين، تخلّت عن مسؤوليّاتها بالكامل، ولا همّ لها سوى أن تطلب المال من “مصرف لبنان”، من دون أن تدرك الوضع الحرج الذي بلغه الاحتياط الإلزامي والاستراتيجي فيه”.
وشدّد المصدر المالي، على أنّه “إذا ما تشكّلت حكومة، فبالتأكيد إنّ الأمور تنحى في اتجاه أفضل، ولكن في حال استمر الحال على ما هو عليه، وفي حال استمر الدعم بالشكل الذي هو عليه أيضًا، فبالتأكيد سنصل إلى مرحلة نسقط فيها نهائيا”، مؤكدًا أن “الاحتياط الموجود من العملات الأجنبيّة في “مصرف لبنان” في دائرة الخطر الشديد، وأن ذوبانه كما هو حاصل في عمليّة الدعم الجارية حاليا، لن يفصل بيننا وبين السقوط النهائي في الحضيض أشهرًا كما يُقال، بل فقط أسابيع قليلة جدًّا لا أكثر”.
ومن المعلوم أن وتيرة الأزمة المالية والاقتصادية تتفاقم في لبنان، مع استمرار تدهور سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأمريكي، حيث خسرت 80% من قيمتها الشرائية.