مدريد: أجازت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم للأندية اعتبارا من الإثنين، إقامة تمارين لمجموعة من عشر لاعبين كحد أقصى، في خطوة إضافية على طريق عودة المنافسات المعلقة منذ شهرين بسبب فيروس كورونا المستجد.
وعاود لاعبو الدرجتين الأولى والثانية منذ الأسبوع الماضي تدريباتهم الفردية في مراكز الأندية في ظل تدابير صحية صارمة، بعدما أقرت الحكومة خطة تدريجية لرفع قيود الإقفال التام على أربع مراحل.
ووفق البروتوكول الذي وضعته الليغا، سُمِح بإقامة التمارين بمجموعات صغيرة مع قيود تباعد اجتماعي حيث يسمح بتواجد ستة لاعبين كحد أقصى على الملعب ذاته، قبل أن يرفع العدد تدريجيا. وتأمل الرابطة في استئناف البطولة اعتبارا من 12 حزيران/يونيو المقبل، بعد توقفها منذ منتصف آذار/مارس بسبب “كوفيد-19”.
وقال رئيس الرابطة خافيير تيباس في حديث لقناة “موفيستار بلوس” “إنه قرار وزاري. كان من المهم جدا أن تتمكن جميع الفرق من التدرب بالطريقة ذاتها”.
وأفاد مصدر في الرابطة وكالة فرانس برس الأحد، أنها سمحت للأندية اعتبارا من الغد، بإقامة تمارين جماعية بشرط ألا يتعدى عدد المشاركين فيها 10.
ويشمل هذا الإجراء كل أندية الدوري، بما فيها التي تتدرب في مناطق لا تزال تعد من الأكثر تضررا بالجائحة في إسبانيا (مثل العاصمة مدريد أو إقليم كاتالونيا)، وأبقت فيها السلطات قيودا أكثر صرامة من مناطق أخرى، للحد من تفشي “كوفيد-19”.
ويعني ذلك أن أندية مثل ريال مدريد وأتلتيكو، وبرشلونة، ستكون قادرة على إقامة هذه التمارين الجماعية أيضا، على رغم أن مراحل تخفيف القيود في مناطقها لا تزال متأخرة عن مناطق أخرى في إسبانيا.
ويأتي ذلك بعد ساعات من بيان للحكومة الإسبانية ليل السبت، سمحت فيه للأندية الرياضية المحترفة “إقامة حصص تدريبية كاملة”، على أن يتم احترام “الإجراءات الوقائية والصحية المعتمدة”.
وكان تيباس صرح في حديث لقناة “موفيسار بلوس” في العاشر من أيار/مايو الحالي أن “يرغب في (استئناف الموسم) في 12 حزيران/يونيو”، موضحا أن المسابقات ستستأنف “عندما تقولها (وزارة الصحة)”.
وأضاف اليوم “نحن نعمل لكي يتم (استئناف الدوري الإسباني) في 11 أو 12 حزيران/يونيو، لكننا نعمل كي نكون مستعدين بغض النظر عن التاريخ. السلطات الصحية هي التي ستقول متى نبدأ”.
وتابع “الموعد المثالي هو التاريخ الذي ستحدده السلطات الصحية. أنا، أود أن يحدث في أسرع وقت ممكن، ولكن الحقيقة هي أنه ليس لدينا موعد مثالي. علينا أن ننتظر الضوء الأخضر من السلطات الصحية”.
وفي حين أجازت الحكومة بأن يكون العدد الأقصى في مجموعات التدريب 14 رياضيا، طلبت الليغا من أنديتها ألا يتجاوز العدد 10 في الوقت الراهن.
وترافقت عودة التمارين في مراكز الأندية مع تدابير صحية صارمة، تشمل وصول اللاعبين في مواعيد مختلفة وهم يضعون الكمامات الواقية ويرتدون الزي الرياضي الخاص بالتدريب، واعتماد التباعد الاجتماعي وإجراءات الوقاية الصحية، ومغادرة مركز التدريب مباشرة بعد انتهاء الحصص (أي الاستحمام في منازلهم وليس في المقر) مزودين بملابس اليوم التالي.
وتأمل إسبانيا في أن تحذو حذو ألمانيا التي باتت السبت أول بطولة كبرى في أوروبا تستأنف مباريات الدوري المحلي خلف أبواب موصدة.
لكن بينما كانت ألمانيا من أقل الدول الأوروبية تأثرا بالوباء على صعيد الوفيات، كانت إسبانيا من الأكثر تأثرا في العالم، مع تسبب “كوفيد-19” بأكثر من 27 ألف وفاة.
(أ ف ب)
الرياضة والشباب
بطولة إسبانيا: الرابطة تجيز للأندية تمارين جماعية بمجموعات من 10
دورتموند يسحق شالكة بعد عودة “المستديرة” للحياة
برلين: استهل فريق بوروسيا دورتموند عودة منافسات الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) بفوز كبير على ضيفه شالكه 4 / صفر في مباراة ديربي الرور التي جمعت الفريقين اليوم السبت ضمن المرحلة السادسة والعشرين من المسابقة.
وبعد فترة توقف بدأت في منتصف آذار/مارس الماضي بسبب أزمة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، استأنفت منافسات مسابقتي دوري الدرجتين الأولى والثانية بألمانيا اعتبارا من اليوم السبت بإقامة المباريات دون جمهور ووفقا لمعايير وقواعد صحية ووقائية صارمة.
(د ب أ)
هنا أبرز 10 أشياء شهدناها من عودة كرةى القدم للحياة في ألمانيا:
غرابة الموضوع
من الواضح أن الموضوع لا يزال غريبا جدا على الجميع، حتى على اللاعبين، الذين دخلوا أرضية الملعب وهم يتبادلون الضحك، بسبب غرابة اللعب أمام ملعب خال من الجماهير.
الدخول
طريقة دخول اللاعبين كانت وكأنها حصة تدريبية، حيث سارع اللاعبين بالدخول لأرض الملعب، واتخاذ مواقعهم الخاصة، من دون تأخيرات أو تحية.
التباعد على المقاعد
دكة البدلاء ظهرت بشكل غريب للمتابعين، حيث جلس كل لاعب بمقعد منفصل بمترين عن زميله، بينما جلس المدرب في مقعد منفصل كذلك، تطبيقا لإجراءات التباعد الاجتماعي.
التبديلات الخمس
لم تحتاج فرق عديدة استخدام قانون التبديلات الخمسة المتاحة، ومن بين 10 فرق خاضت مبارياتها، استخدم فريقي سالكة وهيرتا برلين فقط، 5 تبديلات
البداية بطيئة
كانت البداية بطيئة في المباريات، وارتكب عدد من اللاعبين أخطاء متكررة، ولكن مع مرور الوقت، بدأت الفرق باللعب بشكل أكثر تنظيما.
الاحتفال
الاحتفالات شهدت تطبيق إجراءات التباعد، فاكتفى الهدافون بالرقص منفصلين، بينما استخدم البعض الآخر تحية الكوع.
الكرة المعقمة
انتشرت لقطات لتعقيم كرة المباريات قبل بدايتها، في إجراء احترازي إضافي ستتبعه ألمانيا قبل المباريات.
النجوم
منذ اليوم الأول، بدا واضحا استعداد عدد من النجوم، خلال فترة التوقف، وأبرزهم النرويجي إيرلنغ هالاند، الذي لعب بشراسة ورتم عال بنفس الطريقة التي لعب بها قبل التوقف.
الحماس المفقود
من الامور التي يصعب تعويضها، غياب الحماس والندية الواضح على الفريقين، بسبب غياب الجماهير.
التحام هادئ
غياب الجماهير والضغط النفسي والشد العصبي أدى لالتحامات أقل بوضوح من السابق، كما لم يدخل لاعبون في مشادات، خاصة في مباراة كبيرة وعصيبة مثل ديربي الرور، بين دورتموند وشالكة.
ريال مدريد يتلقى عرضا لضم لاعب باريسي بثمن بخس
أكدت مصادر صحافية إسبانية أن المسؤولين في ريال مدريد تلقوا عرضا لا يفوت من قبل أحد وكلاء اللاعبين، لضم أحد ضحايا مدرب باريس سان جيرمان توماس توخيل في نافذة انتقالات اللاعبين الصيفية القادمة، وذلك بثمن بخس، لن يزيد بأي حال من الأحوال عن 20 مليون يورو.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “ديفنسا سنترال”، فإن وكيل أعمال لاعب وسط العملاق الباريسي جوليان دراكسلر، قد عرض موكله على بعض من أندية الصفوة في القارة العجوز، في مقدمتهم النادي الميرينغي، على أمل أن يكون وجهته القادمة، بعد رحيله عن “حديقة الأمراء” هذا الصيف.
وأفاد التقرير بأن الشاب الألماني البالغ من العمر 26 عاما، لم يعد لديه رغبة في البقاء مع ناديه الباريسي، لكثرة جلوسه على مقاعد البدلاء، وعدم الاعتماد عليه إلا في الظروف الطارئة أو لإراحة واحد من الثلاثي نيمار جونيور، أنخيل دي ماريا وكيليان مبابي.
ولفت المصدر إلى أن دراكسلر لا ينوي تمديد عقده مع ناديه الباريسي، وهو ما سيعجل برحيله في الميركاتو المقبل، لتفادي رحيله بموجب قانون بوسمان، مع انتهاء عقده في صيف 2021، لكنه ما زال في انتظار الرد النهائي مع زيزو، قبل أن يتخذ قراره النهائي، سواء بالعودة إلى البوندسليغا أو خوض تحد جديد مع أحد كبار البريميرليغ.
ورفضت الصحيفة استبعاد ذهابه إلى “سانتياغو بيرنابيو”، وذلك ليس فقط لموهبته، التي تحتاج فرصة حقيقية للانفجار، بل أيضا لسعره الجيد مقارنة بجودته كلاعب يُجيد في كل مراكز لاعب الوسط المهاجم، وهو المركز الذي يفتقده الريال منذ بيع ماتيو كوفاسيتش لتشيلسي.
الجدير بالذكر أن دراكسلر انتقل إلى صفوف باريس سان جيرمان في شتاء 2017، قادما من فولفسبورغ، مقابل رسوم بلغت حوالي 40 مليون يورو، وخلال هذه الفترة دافع عن ألوان الفريق في 137 مباراة في مختلف المسابقات، وسجل كذلك 20 هدفا، بخلاف بطولاته الجماعية، أبرزها لقب الليغ1 ثلاث مرات
“لجنة الأوبئة” ترجىء مناقشة عودة النشاطات الرياضية إلى بعد العيد
ارجأت لجنة الأوبئة، مناقشة ملف عودة النشاطات الرياضية، إلى ما بعد اجازة عيد الفطر السعيد، وذلك لأهمية العديد من الملفات التي يتم مناقشتها في الوقت الحالي، وتتطلب اجراءات محددة للتعامل معها، وتعبر ذات أهمية أكثر من عودة النشاطات الرياضية.
وقال الناطق باسم لجنة الأوبئة الدكتور نذير عبيدات في حديثه أن لجنة الأوبئة عقدت جلسة أمس “الخميس” وهو طلب من رئيس واعضاء اللجنة مناقشة ملف عودة النشاطات الرياضية، بيد أن كافة اعضاء اللجنة طلبوا ارجاء مناقشة هذا الموضوع الى ما بعد اجازة عيد الفطر السعيد، كون اعمال اللجنة والفرق التابعة لها، منشغلة حاليا في حالات الإصابات التي تظهر يوميا، اضافة الى الموضوع ذات الأهمية الذي يتعلق بعودة الطلاب من الخارج، وهو الملف الذي يأخذ الوقت الكثير.
وكان الدكتور عييدات اشار في وقت سابق إلى أن عودة النشاطات الرياضية تتطلب اجراءات ذات طابع خصوصي، يرافقها ايضا تعليمات صحية ووقائية نظرا لما يمثله قطاع الرياضة والشباب من أهمية كبيرة، خصوصا فيما يتعلق بالتجمعات، في الوقت الذي اكد فيه عبيدات أن الجهات والمؤسسات التي تتطلب رفع الحظر عنها وعودتها لمزاولة النشاطات يتوجب عليها تقديم ملف كامل يتضمن الإجراءات الوقائية التي ستقوم بها وأن تكون قادرة على تطبيق التعليمات والإجراءات التي من شانها منع انتشار الفيروس في تلك التجمعات.
واكد الدكتور عبيدات إلى أن عودة النشاطات الطبيعية داخل الأردن أو أي بلد في العالم، لا يتوقع أن يكون قبل نهاية العام الحالي، موضحا أن هذا لا يعني أن لا تعود النشاطات الاقتصادية والخدمية والدوائر الرسمية إلى العمل إلا أن عودتها مشروطة بتطبيق تعليمات معينة والالتزام بأدلة السلامة العامة.
وكانت اللجنة الأولمبية وبصفتها المسؤولة عن الرياضة الأردنية، وبالتعاون والتنسيق مع وزارة الشباب قدمت ملفا كاملا يشتمل على العديد من الإجراءات التي سيتم التعامل معها لحظة قرار عودة النشاطات الرياضية، اضافة إلى أن الملف يشتمل ايضا على التوصيات التي خرجت بها اللجنة بعد سلسلة من الاجتماعات التي عقدتها مع الاتحادات والأندية والمراكز الرياضية، التي تضررت كثيرا جراء توقف النشاطات الرياضية.
وقسمت اللجنة الأولمبية خطة العودة إلى النشاطات، إلى عدة مراحل، والتي تبدأ من خلال عودة الموظفين والعاملين في اللجنة الأولمبية والإجراءات الوقائية والتعليمات الصحية التي سيخضع اليها جميع العاملين، وتعقيم المقرات الخاصة باللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية، والمرافق والمنشآت والملاعب الرياضية كافة.
كما تضمنت الخطة استئناف المنتخبات الوطنية لتدريباتها ضمن برامج محددة، تتوافق مع الإجراءات الصحية والوقائية الصادرة من قبل الجهات الحكومية المعنية، في الوقت الذي حددت فيه اللجنة الأولمبية في خطة عودة النشاطات، الاتحادات التي تمارس النشاطات الفردية ولا يوجد فيها احتكاك مباشر بين الممارسين واللاعبين مثل (المبارزة والفروسية وكرة الطاولة والريشة الطائرة والشطرنح والجولف والدراجات وفقرات الإسستعراضات في رياضات الكراتيه والكيك والتايكواندو والرياضات البحرية)، مثلما حددت اللجنة الأولمبية في الخطة الألعاب التي يستخدم فيها ادوات مثل (السباحة ورفع الأثقال والجمباز والبولينج والبريدج)، كما حددت الألعاب التي فيها احتكاك مباشر بين الممارسين (كرة القدم وكرة اليد وكرة السلة والتايكواندو والكراتية والجودو والكيك
بطولة ألمانيا: طبيب يحذر اللاعبين من أضرار “لا يمكن تداركها” بسبب كورونا
برلين: حذر الطبيب الرياضي الألماني فيلهلم بلوخ الخميس، لاعبي كرة القدم في بلاده من مخاطر الإصابة بتلف في الرئة “لا يمكن تداركه”، مما قد ينهي حياتهم المهنية، بسبب فيروس كورونا المستجد.
وتأتي تحذيرات بلوخ قبل يومين من استئناف منافسات الدوري المحلي وسط إجراءات صحية صارمة، بما في ذلك إقامة المباريات خلف أبواب موصدة.
وأبدى بلوخ البروفيسور في الجامعة الرياضية الألمانية في كولونيا في مقابلة هاتفية مع وكالة فرانس برس، تخوفه من أن الإصابة بفيروس “كوفيد-19” قادرة على إنهاء مسيرة اللاعب. وقال “هناك خطر من ان يفقد الرياضيون مستواهم ولا يستعيدوه مجددا”.
وستصبح البوندسليغا في 16 أيار/مايو، أول بطولة كرة قدم كبرى في أوروبا والعالم تستأنف نشاطها في ظل جائحة “كوفيد-19” التي أدت إلى تعليق شبه كامل لمختلف الأحداث الرياضية منذ آذار/مارس الماضي.
ولفت بلوخ إلى أن المخاطر لدى الرياضيين المحترفين منخفضة، بسبب البناء الجسدي والجهاز المناعي ونظام القلب والأوعية الدموية. “مع ذلك، نحن لا نعرف في هذا الوقت ما إذا كانت العدوى الطفيفة، أو حتى الأعراض الخفيفة، لا تسبب ضررا، مثل خدوش طفيفة في الرئتين بعد تعرضها للالتهاب”.
وأضاف “قد لا يمكن تدارك هذا الضرر، أو قد يستمر لفترة طويلة جدا قبل أن يصلحه الجسم ، لقد أصيب لاعبون بالفعل في أوروبا وسنعرف قريبا ما إذا كانوا استعادوا كامل إمكاناتهم”.
وأشار بلوخ إلى أن هناك مخاطر خلال المباريات، “سيتم فحصهم جميعا، لكن ليس كل اختبارات فيروس كورونا تعمل بشكل مثالي. هناك هامش كبير نسبيا من الخطأ”.
واعتبر اخصائي الطب الرياضي أن هناك مصدر قلق آخر هو الإصابات التي قد تلحق باللاعبين، نظرا لافتقارهم إلى اللياقة البدنية للمباريات جراء تعليق الدوري منذ ما يزيد عن الشهرين.
وقال “من الواضح أن اللاعبين ليسوا مستعدين على النحو الأمثل، حيث استأنفت الفرق التدريبات الجماعية فقط الأسبوع الماضي. واعتمادا على درجة التحضير، يزداد خطر الإصابة”.
وتابع “سنرى إصابات عضلية وعظمية وفي الأوتار” لافتا إلى أنه لا يمكن مقارنة ذلك ببداية الموسم.
وأشار بلوخ إلى أنه “في بداية الموسم عادة ما يكون لديهم (اللاعبون) فترة تدريب مكثفة، ثم استراحة قصيرة حتى يتمكن الجسم من التجدد، ومن ثم يبدأ الموسم”.
وتساءل بلوخ كيف يمكن أن يلقي اللاعبون بأنفسهم خلال الالتحامات بعد أسابيع طويلة كان يُطلب منهم التقييد بالتباعد الاجتماعي.
وتنطلق صافرة عودة الدوري الألماني في خمسة ملاعب في التوقيت ذاته (13:30 بتوقيت غرينيتش) السبت المقبل.
وستحمل المرحلة السادسة والعشرون من البوندسليغا عنوانا كبيرا هو “دربي الرور” بين الغريمين بوروسيا دورتموند (صاحب المركز الثاني) وشالكه (السادس)، في حين يحل بايرن ميونيخ (المتصدر برصيد 55 نقطة) ضيفا على أونيون برلين (الحادي عشر) في العاصمة الأحد.
وكانت رابطة الدوري الألماني (“دي أف أل”) التي تشرف على الدرجتين الأولى والثانية قد أوضحت أنه لا يمكن لأي خطة أن تكون “آمنة 100 بالمئة”، لكن الإرشادات تهدف إلى خلق بيئة لعب مع “مخاطر صحية” منخفضة.
(أ ف ب)
2500 ناد ومركز وأكاديمية رياضية يخشون “الافلاس” و”السجن” ويسألون “متى نفتح أنديتنا؟”
“جائحة كورونا” تصيب بالضرر 37 ألف موظف في المؤسسات الرياضية وشركات المكملات الغذائية
تشير الاحصائيات الرسمية الصادرة عن اللجنة الأولمبية الأردنية، إلى وجود 45 إتحادا رياضيا أولمبيا ونوعيا، و2500 ناد ومركز وأكاديمية رياضية في مختلف محافظات المملكة، يعمل فيها نحو 16 ألف موظف في القطاع الرياضي، بالاضافة إلى 20 ألف لاعب ولاعبة ينتفعون ماديا من خلال ممارستهم مختلف أنواع الرياضات الفردية والجماعية.
كما تؤكد أرقام اللجنة الأولمبية أن القوى العاملة في المؤسسات الرياضية، يصل فيها مجموع الموظفين من إداريين وحكام ومدربين إلى 37 ألف موظف ومنتفع، يعمل 40 % منهم في المراكز الرياضية، 27 % في الأندية الرياضية، 16 % عدد المدربين، 8 % يعملون في الاكاديميات، وتبلغ نسبة اللاعبين المحترفين 7 %، فيما يعمل 2 % في الاتحادات الرياضية.
وتقول اللجنة الأولمبية الأردنية أنها ووزارة الشباب تواصلان مساعيهما لعودة النشاط الرياضي في المملكة بأقرب وقت، والمتوقف منذ يوم 14 أذار (مارس) الماضي، بسبب إنتشار فيروس كورونا (كوفيد – 19)، وتحرصان على عقد اجتماعات تشاورية لدراسة واقع حال القطاع الرياضي المتوقف منذ شهرين تقريباً، وتؤكدان قياس الأضرار المختلفة التي تعرض لها القطاع الرياضي، نتيجة هذا التوقف وتقديم “خطة عمل مشتركة لعودة القطاع الرياضي” للحكومة والجهات المعنية، بحيث تضمنت الخطة المُقدمة الالتزام بكافة المعايير الصحية المنبثقة عن الحكومة، كما يتم اطلاع الاتحادات الرياضية المختلفة، على أهم مستجدات التشاور مع الحكومة لعودة النشاط الرياضي ووضعها بصورة التطورات والاستماع كذلك إلى المقترحات من جانبها.
العاملون في القطاع الرياضي لم يلمسوا بعد برامج على أرض الواقع تعيدهم إلى العمل ولو بشكل متدرج، وفي ظل اجراءات صحية وإحترازية وصحية صارمة، ويؤكدون أنهم باتوا جزءا من “طابور البطالة”، وباتت أنديتهم ومراكزهم الرياضية لاسيما تلك التي تعنى باللياقة البدنية “الجيم”، والتي كلفتهم مئات الالاف من الدنانيير، معرضة للاغلاق الدائم او البيع لسداد الديون قبل إنتقال الخلاف مع المؤجرين والدائنين إلى المحاكم.
في المقبل، تؤكد اللجنة الأولمبية الأردنية ووزارة الشباب أهمية عودة القطاع الرياضي للعمل وعودة العجلة للدوران من جديد، وتعويض الخسائر المادية والفنية التي تشكلت نتيجة التوقف وإتاحة الفرصة أمام الأندية والمنتخبات للعودة التدريجية إلى التدريبات الجماعية استعدادا لعودة المنافسات المحلية والإقليمية عما قريب.
المجالي: المقترحات تتضمن منح المؤسسات الرياضية بعض الاعفاءات المتعلقة بالرسوم والتراخيص الحكومية وضريبة المبيعات، وتقديم الدعم المادي وتخفيض الإيجارات العقارية
“الغد”، تستعرض هموم العاملين في عدد من المراكز الرياضية وتطرح معاناتهم، لعل صرخاتهم تجد أذانا صاغية عند الحكومة، حين تنظر مجددا إلى وضع القطاعات التي ما تزال مغلقة بالكامل، وتهدد معيشة أسر كثيرة بعد أن فقدت مصدر دخلها، كما تطرح “الغد” وجهة نظر اللجنة الأولمبية، بشأن الخطوات التي قامت بها من أجل إعادة العمل إلى قطاع الرياضة.
المجالي: نتطلع لعودة النشاطات بأقرب وقت
اتحاد الكرة يعرض 3 خيارات حول الموسم الكروي الحالي
عرض اتحاد كرة القدم ثلاثة خيارات بشأن مصير الموسم الكروي الحالي 2020 في صفحته على موقع فيسبوك .
ويتلخص الخيار الأول بعودة الموسم الكروي خلال شهر آب المقبل، بحيث تقام بطولة دوري المحترفين بنظام الذهاب والإياب، وبطولة كأس الأردن لأندية المحترفين فقط، وخلال شهر تشرين الأول المقبل تقام بطولة دوري الدرجتين الاولى والثانية وبنظام مجموعتين “دوري مجزأ” من مرحلة واحدة، ويتأهل فريقان للدور الثاني بنظام المربع الذهبي. ويشير الخيار الثاني إلى عودة المنافسات خلال شهر أيلول المقبل بإقامة بطولة دوري المحترفين من مرحلة واحدة، وإقامة بطولة كأس الأردن بمشاركة أندية المحترفين والدرجتين الاولى والثانية، واقامة بطولة دوري الدرجتين الأولى والثانية في منتصف شهر تشرين الأول المقبل وبنظام مجموعتين “دوري مجزأ” من مرحلة واحدة ويتأهل فريقان للدور الثاني بنظام المربع الذهبي. وكشف اتحاد الكرة ان خياره الثالث يتمثل بإلغاء الموسم الحالي.
ويتطلب المضي قدما في الخيارين الأول أو الثاني موافقة الجهات الحكومية في ظل ظروف جائحة كورونا.
“حل واحد” لإنقاذ الكرة الإسبانية بعد كورونا
قال رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، خافيير تيباس، إن الأندية الإسبانية لن يكون لديها أي خيار سوى خفض رواتب اللاعبين في الموسم المقبل، بسبب التداعيات المالية لجائحة كورونا.
والموسم متوقف في إسبانيا منذ مارس، ورغم توقعات استئناف المباريات في يونيو من دون جماهير، لا تزال “الليغا” تتوقع أن تتكبد الأندية مجتمعة خسائر بقيمة 300 مليون يورو (326.07 مليون دولار) بسبب تراجع الإيرادات من جراء الوباء.
ولمواجهة هذه الخسائر الكبيرة قامت أندية عدة من بينها برشلونة وأتلتيكو مدريد بخفض مؤقت لرواتب اللاعبين والموظفين، لكن تيباس يعتقد أنه يجب إجراء المزيد من الاجراءات.
ونقلت صحيفة “اس” الإسبانية عن تيباس قوله “سيتعين على الأندية خفض رواتب لاعبيها. لا يوجد حل آخر”.
وأنفقت الأندية الإسبانية مبالغ قياسية العام الماضي في سوق الانتقالات، من بينها حصول برشلونة على خدمات أنطوان غريزمان مقابل 120 مليون يورو من أتلتيكو مدريد، الذي أنفق بدوره 126 مليون يورو للتعاقد مع البرتغالي جواو فيلكس.
وباشرت بعض الأندية الإسبانية التدريبات في الملاعب وسط برتوكولات وإجراءات وقائية صارمة، تلتزم بمبدأ التباعد الاجتماعي وارتداء القفازات والكمامات
وفي وقت سابق، أعلن رئيس رابطة أندية الدوري الإسباني خافيير تيباس عن أمله في عودة الدوري في الثاني عشر من شهر يونيو المقبل، مشددا على ضرورة التأقلم مع الأوضاع الجديدة والعمل على أساسها في الفترة المقبلة.
وقال تيباس في مقابلة تلفزيونية: “علينا التأقلم مع الظروف الجديدة، ستقام المباريات نفسها لكن من دون جمهور”.
ةعندما توقفت المسابقة، كان برشلونة يحتل المركز الأول بجدول الليغا بـ58 نقطة بعد 27 جولة، بفارق نقطتين عن ريال مدريد صاحب المركز الثاني.
بيكيه “قلق” ويطالب بالتروي ..قبل عودة الليغا
أعرب مدافع برشلونة الإسباني جيرارد بيكيه عن قلقه من عودة منافسات الدوري المحلي قريبا، في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.
وطالب بيكيه في تصريحات تلفزيونية نقلتهات صحيفة “أس” الرياضية الإسبانية، بـ”التروي قليلا” بشأن العودة إلى الملاعب، مؤكدا في الوقت نفسه أنه يتفهم ضرروة استئناف مباريات الليغا لتلافي تأثيرات مالية سلبية في حال إنهاء الموسم الجاري قبل استكماله.
وتابع: “اللعب خلف أبواب مغلقة ليس الطريقة التي بها، لكن إنهاء الموسم دون اللعب مرة أخرى لن يكون جيدا أيضا حتى لو كان برشلونة في القمة”.
وأردف: “منذ فترة طويلة لم نلعب مباريات، لذلك أقول للمسؤولين في الدوري الإسباني إن منحنا أيام تدريب أكثر لن يكون أمرا سيئا، من أجل تجنب الإصابات”.
وبعد عودته إلى التدريب مع برشلونة، الجمعة، قال بيكيه: “حتى الآن الأمر جيد رغم الشعور بالغرابة، لكن علينا التكيف. ومن المهم أن يكون الجميع على دراية بالبروتوكولات الموجودة وأن يراقبوها عن كثب”.
وباشرت بعض الأندية الإسبانية التدريبات في الملاعب وسط برتوكولات وإجراءات وقائية صارمة، تلتزم بمبدأ التباعد الاجتماعي وارتداء القفازات والكمامات.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس رابطة أندية الدوري الإسباني خافيير تيباس عن أمله في عودة الدوري في الثاني عشر من شهر يونيو المقبل، مشددا على ضرورة التأقلم مع الأوضاع الجديدة والعمل على أساسها في الفترة المقبلة.
وقال تيباس في مقابلة تلفزيونية: “علينا التأقلم مع الظروف الجديدة، ستقام المباريات نفسها لكن من دون جمهور”.
ةعندما توقفت المسابقة، كان برشلونة يحتل المركز الأول بجدول الليغا بـ58 نقطة بعد 27 جولة، بفارق نقطتين عن ريال مدريد صاحب المركز الثاني.
ريال مدريد يضحي بالمنحوس لتحقيق رغبة زيدان
كشفت تقارير صحافية إسبانية، أن مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان، ينوي مطاردة مدافع إنتر ميلان سكرينيار في فترة الانتقالات الصيفية القادمة، وذلك لحاجة الفريق لقلب دفاع ثالث من الطراز العالم، جنبا إلى جنب مع القائد سيرخيو راموس والفرنسي رافاييل فاران.
وذكرت شبكة “دياريو غول” الإسبانية، أن المدرب الفرنسي لا يثق كثيرا في المدافع البرازيلي الشاب إيدير ميليتاو، بالرغم من أنه كبد الخزينة حوالي 50 مليون يورو لضمه من بنفيكا البرتغالي في فترة الانتقالات الصيفية القادمة، بالإضافة إلى ذلك لا يخطط للإبقاء على ناتشو لموسم آخر، ليحسّن جودة الخط الخلفي بمدافع لا يقل كفاءة عن الثنائي الأساسي.
وأوضح المصدر، أن زيزو يُدرك جيدا مدى صعوبة إطلاق سراح صاحب الـ25 عاما من “جوسيبي مياتزا”، لأهمية الدولي السلوفاكي في مشروع المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، إلا أنه أوصى الإدارة بضرورة ضمه عاجلا وليس آجلا، لا سيما بعد تقلص فرص الميرينغي في اقتناء صخرة دفاع لايبزيغ دايوت أوباميكانو، استنادا إلى التقارير الألمانية التي تؤكد اتفاقه مع مسؤولي بايرن ميونخ.
ولفت التقرير إلى أن إدارة ريال مدريد ستسعى جاهدة لتحقيق رغبة زيدان في تعزيز الصلابة الدفاعية للفريق، وذلك بعرض صديق الإصابات خاميس رودريغيز على أفاعي النيراتزوري، كجزء من الصفقة، لتقليل المبلغ المطلوب لإتمام عملية الشراء -60 مليون يورو-.
وما زال الدولي الكولومبي يعاني الأمرين مع لعنة الإصابات، التي تطارده بشكل زائد عن الحد في السنوات القليلة الماضية، حتى بعد عودته من تجربة إعارته غير الناجحة مع بايرن ميونخ، تعرض لأكثر من انتكاسة، ليقتصر ظهوره على 13 مشاركة بالقميص الأحمر منذ بداية الموسم، وبالتبعة تقلصت فرصه في البقاء حتى نهاية عقده الممتد لمنتصف الموسم القادم، إما بإدراج اسمه ضمن قائمة المعروضين للبيع أو الاستفادة منه في صفقة تبادلية.