13.1 C
عمّان
السبت, 30 نوفمبر 2024, 13:51
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

الرياضة والشباب

في رسالة مصورة.. عمدة مدينة “نوشيرو” يرحب بوفد اللجنة البارالمبية المشارك ببارالمبيك طوكيو 2020

abrahem daragmeh

عمان –
بالتنسيق مع السفارة الأردنية في اليابان أرسل عمدة مدينة “نوشيرو” سايتو شنجنوبو فيديو ترحيبي بوفد اللجنة البارالمبية الأردنية المشارك في بارالمبيك طوكيو 2020.
وعبر المتحدثون بالفيديوا عن تشوقهم لاستقبال الوفد الأردني والسفيرة الأردنية في اليابان لينا عناب بالمدينة، وأملهم بإقامة سعيدة ومشاركة مثمرة بالدورة.
من جانبها عبرت عطوفة الأمين العام مها البرغوثي عن سعادتها بهذه الرسالة المصورة التي وصلت بعد تعاون مشترك بين السفارة الأردنية وعمدة مدينة “نوشيرو” والتي اعتبرتها أنها تزيد من حماس اللاعبين وترفع من معنوياتهم للمنافسة بقوة في الدورة.

Share and Enjoy !

Shares

الأسطورة أبو تريكة يتوقع تنظيماً مبهراً لمونديال قطر 2022

abrahem daragmeh

أكد اسطورة كرة القدم العربية والافريقية والمصرية النجم محمد أبو تريكة، وسفير اللجنة العليا للمشاريع والإرث، على أهمية بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 للعالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط.
وأوضح النجم المصريّ في تصريحات حصرية لموقع (Qatar2022)، خلال زيارته لملعب الريان المونديالي، الذي سيُعلن عن جاهزيته يوم 18 كانون الأول (ديسمبر) الجاري خلال نهائي كأس الأمير، أن استضافة قطر لمونديال 2022 لأول مرة في المنطقة العربية والشرق الأوسط تتيح فرصة مثالية لتصحيح العديد من المفاهيم المغلوطة عن العرب والمسلمين وإبراز الوجه الحقيقي لشعوب المنطقة.
وأضاف: “علينا أن نغتنم هذا المونديال لتوجيه رسالة إلى العالم مفادها أننا قادرون على تنظيم بطولات كبرى على أعلى مستوى من التقدم والتطور، مع التمسُّك في الوقت نفسه بقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا، وأن لغة الاحترام المتبادل يجب أن تسود بيننا”.
وأكد أبو تريكة أنه بالرغم من أهمية المنشآت والبنية التحتية التي ستتركها البطولة، إلا أن تقديم الصورة الحقيقية لشعوب المنطقة أمام العالم هو الإرث الأهم والأبرز لمونديال قطر 2022، مبديا اعجابه الشديد بملعب الريان، رابع استادات المونديال، والذي يستعد للظهور في حلته النهائية بعد أيام قليلة.
وجرى تشييد الملعب الجديد، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 40 ألف مشجع، في موقع استاد أحمد بن علي المقر السابق لنادي الريان الرياضي، وسيصبح بعد انتهاء المونديال مقراً جديداً للنادي الذي يعد أحد أكثر الأندية الجماهيرية في قطر.

ووصف أبو تريكة ملعب الريان قائلاً إنه بلا شك تحفة معمارية أخرى تتنظر الجميع في مونديال 2022، معرباً عن شعوره بالألفة منذ اللحظة الأولى التي دخل فيها إلى الملعب، بسبب قرب المدرجات من أرضية الملعب على غرار الملاعب الأوربية، قائلاً: “أشعر بأنه ملعب أوروبي في بلد عربي”.
وأشاد النجم المصري بحجم الإنجاز الذي تحقق حتى الآن على جميع المستويات استعداداً للبطولة، وقال: “قطر مستعدة فعليّاً من الآن لاستضافة البطولة، لقد اكتمل أكثر من 90% من مشاريع البنية التحتية، وتم تدشين ثلاثة استادات وهذا الملع المميز هو الرابع، بل حتى الناس أنفسهم مستعدون ويترقبون البطولة. أتوقع أن يكون المونديال المقبل مبهراً للجميع”.
وأشار أبو تريكة إلى أن بطولة كأس العرب التي ستستضيفها قطر العام المقبل قبل انطلاق كأس العالم بنحو عام، تحمل أهمية كبيرة بجانب كونها تجربة أساسية لاختبار الإمكانات التشغيلية للاستادات قبل المونديال، فهي رسالة بأن كأس العالم لا تخص قطر وحدها، بل هي ملك للعرب جميعاً وشعوب الشرق الأوسط، وأن تنظيمها في قطر نجاح للجميع.
وأفاد نجم النادي الأهلي المصري السابق، والذي توِّج مع ناديه ببطولة دوري أبطال أفريقيا 5 مرات، وبرونزية كأس العالم للأندية 2006، أن تقارب المسافات بين استادات مونديال قطر 2022 يُعد ميزة للاعبين والمشجعين، موضحاً أن هذه الميزة ستوفّر على اللاعبين مشقة التنقل وتساعدهم على سرعة استعادة لياقتهم، وتعزز استقرار الفرق نظراً لعدم حاجتها لتغيير أماكن الإقامة، إذ تبلغ أطول مسافة بين استادين 75 كم وأقصرها 5 كم فقط.

وفيما يتصل بفوائد هذه الميزة للمشجعين؛ أضاف أبو تريكة أنها ستيسِّر التنقل على الجمهور وتتيح أمامه الفرصة لحضور أكثر من مباراة في يوم واحد، مشيراً إلى أن المشجعين سيشعرون وكأنهم في قرية أولمبية صغيرة، مع توافر كل ما يتطلعون إليه في محيطهم، كالمعالم الثقافية، ومناطق المشجعين، والمنتزهات، ومحطات المترو، والفنادق، والمراكز التجارية، وغيرها.
ويتمتع نجم المنتخب المصري بمسيرة كروية حافلة بالإنجازات، من أهمها إحرازه 38 هدفاً في 100 مباراة بقميص منتخب بلاده، رغم أنه لم تتح له الفرصة لتمثيل بلاده في بطولة كأس العالم.
وعن فرص تأهل مصر لمونديال قطر 2022، أشار أبو تريكة، الذي أحرز هدفيّ تتويج المنتخب المصري ببطولتي كأس الأمم الإفريقية في نسختي 2006 و2008، إلى أن استمرارية مشاركة المنتخب في كأس العالم هدف من أهداف الكرة المصرية، معرباً عن أمله في مشاركة مصر في مونديال 2022 كما سبق وتأهلت للنسخة السابقة روسيا 2018، واصفاً الجيل الحالي من اللاعبين بأنه جيل مميز ولديه جهاز فني مصري بقيادة الكابتن حسام البدري، موجهاً في ختام حديثه رسالة للاعبي المنتخب المصري: “نحن في انتظاركم بالدوحة في 2022”.

Share and Enjoy !

Shares

الأنصاري : استضافة قطر لدوري أبطال آسيا شهادة نجاح لاحترافيتها في تنظيم الأحداث الكروية الكبيرة

abrahem daragmeh

أكد الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم منصور الأنصاري، أن استضافة بلاده لفعاليات دوري أبطال آسيا تمثل شهادة نجاح جديدة للاحترافية التي تتميز بها قطر في تنظيم واستضافة الأحداث الكروية الجديدة مشيرا إلى أن استضافة قطر لمثل هذه البطولات تمثل اختبارات مهمة وبروفة جادة لمنشآت بطولة كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر.
وأوضح الأنصاري في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الأندية المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا 2020 حظيت بفرصة استثنائية لتجربة الفنادق المتنوعة في قطر ، وكذلك استادات ومنشآت مونديال قطر 2022 ، وأن اللاعبين الذين شاركوا في هذه الفعاليات تمتعوا بتجربة فريدة من خلال معايشتهم أجواء المونديال قبل عامين من استضافة الحدث العالمي في الدوحة.
واستضافت قطر فعاليات عدد من مباريات دور المجموعات وجميع مباريات الأدوار النهائية لبطولة دوري أبطال آسيا على مستوى غرب القارة خلال الفترة من 15 أيلول (سبتمبر) الماضي وحتى الثالث من تشرين أول (أكتوبر) الماضي.
وفي ظل نجاح التجربة التي أنقذت البطولة هذا العام بعد تأجيلها لعدة شهور بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس “كورونا” المستجد، منح الاتحاد الأسيوي للعبة حق استضافة فعاليات البطولة على مستوى شرق القارة إلى قطر أيضا حيث تستضيفه الدوحة منذ 18 تشرين ثان/نوفمبر الماضي وحتى الآن وتستمر هذه الفعاليات حتى 13 كانون أول (ديسمبر) الحالي.
وتقام المباراة النهائية للبطولة أيضا في استاد “الجنوب” أحد استادات مونديال 2022 بقطر بين بيرسيبوليس الإيراني بطل منطقة الغرب والفريق الذي يتأهل من منطقة الشرق إلى النهائي.
وقال الأنصاري : “استضافة منافسات دوري أبطال آسيا لأندية الشرق بعد النجاح الكبير لتنظيمنا منافسات غرب القارة تمثل شهادة نجاح جديدة للاحترافية التي تتميز بها قطر على صعيد تنظيم واستضافة الأحداث الكروية الكبرى، وهو ما يعكس ثقة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في قطر، وهو ما نعتز به كثيرا ويمثل دافعا جديدا لنا لاستضافة العديد من البطولات المقبلة”.
وأوضح : “الاتحاد القطري لكرة القدم لديه تاريخ حافل من النجاحات في استضافة البطولات الرياضية، وما حدث ليس بجديد بل امتداد لنجاحات مماثلة، حيث برهنت قطر للعالم على إمكانية العودة الآمنة لمنافسات كرة القدم ، لتزداد ثقة الاتحاد الآسيوي في إمكانية عودة مباريات التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022، وهو ما حدث بالفعل، لتشكل التجربة القطرية في استضافة دوري أبطال آسيا جانبا محوريا في هذه الجهود”.
وأضاف : “لعل الإشادة بدولة قطر – على الجهود الكبيرة التي بذلتها من أجل استضافة هذه النسخة الاستثنائية من دوري أبطال آسيا 2020- أكبر دليل على النجاح الكبير وهو ما قاله الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، بعد أن وجه الشكر للحكومة القطرية والاتحاد القطري وكافة الجهات المعنية في الدولة، لاستضافة مباريات البطولة بهذا المستوى من الاحترافية الذي يضمن العودة الآمنة لمنافسات هذه البطولة العريقة على مستوى أندية القارة ، وضمان عودة المباريات في أجواء تضمن سلامة الجميع”.
وعن تفاصيل الإجراءات الاحترازية التي طبقت في قطر لاستقبال أكثر من ألفي لاعب خلال البطولتين ، قال الأنصاري : “طبقت قطر أعلى المعايير العالمية في منافسات دوري أبطال آسيا لأندية غرب وشرق القارة على السواء، لضمان سلامة جميع المشاركين والعاملين في البطولتين ، من خلال اتباع نظام صحي صارم وفقا للبروتوكول الطبي المعتمد من وزارة الصحة ، وهي الاجراءات التي أصبحت موضع إشادة الجميع”.
وأشار الأنصاري : “في ضوء إجراءات وزارة الصحة العامة؛ خضع كافة اللاعبين ومسؤولي الفرق المشاركة لاختبار “كوفيد 19″ في مطار حمد الدولي فور وصولهم إلى قطر، ومن ثم كانت خطوات استكمال إجراءات الجوازات عبر منافذ مخصصة لهم، ليتوجه الجميع بعدها لاستلام حقائبهم، والانتقال إلى مقار الإقامة، والاستعداد للمشاركة في المنافسات، مع الاشتراط بالالتزام بالحجر الصحي لكافة الوافدين حتى ثبوت خلوهم من الإصابة”.
وأضاف : “بمجرد الوصول إلى مقار الإقامة، التزم جميع اللاعبين ومسؤولو الأندية المشاركة ومنظمو البطولة بدائرة عزل طبي (فقاعة صحية) تشكل إطارا محددا يقتصر على أماكن الإقامة والاستادات ومواقع التدريب، كما لم يسمح لهم بمخالطة أفراد آخرين من خارج هذه الدائرة، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، كما تعين على جميع اللاعبين والمسؤولين ارتداء الكمامات الطبية طوال الوقت خلال منافسات البطولة، مع الالتزام بالتباعد الجسدي لمسافة لا تقل عن 5ر1 متر وفقا للتوجيهات الصحية في قطر، ولم يسمح بتقديم المأكولات والمشروبات داخل الاستادات”.

وأكد : “إلى جانب ذلك؛ تنص الإجراءات المقررة على إلزام الفرق المشاركة بالانتقال في مجموعات صغيرة لا تتجاوز 50 % من الطاقة الاستيعابية للمركبات، مع الحفاظ على التباعد الجسدي لمسافة 5ر1 متر، كما تفرض الإجراءات الوقائية تقليل عدد الأفراد داخل الاستادات، مع المراقبة الصارمة لذلك خلال البطولة، علاوة على التعقيم المنتظم لجميع الاستادات ومواقع التدريب وفق توجيهات وزارة الصحة العامة بهذا الشأن”.
وأضاف : “فيما يتعلق باجراءات الوقاية والحماية داخل المنشآت الرياضية ؛جرى تجهيز كافة الاستادات بعيادات مزودة بطواقم طبية، لتوفير الاستجابة السريعة والمباشرة خلال البطولة، وتتوافر كذلك غرف للحجر الصحي مخصصة للأفراد الذين تظهر عليهم أي من أعراض المرض، أو عند الحاجة إلى تقديم الرعاية الطبية اللازمة، ويخضع كافة اللاعبين والمسؤولين بالبطولة لفحص دوري لدرجات الحرارة قبل الدخول لاستادات البطولة ومرافقها طوال فترة المنافسات”.
وعما قدمته وزارة الصحة القطرية والجهات الطبية خلال الفترة الماضية، قال الأنصاري : “جهود صحية كبيرة بذلتها اللجنة المحلية المنظمة بكافة لجانها بالتعاون مع الجهات ذات الصلة في الدولة والتي لم تدخر جهدا في توفير كافة المتطلبات الخاصة في منافسات البطولتين وفقا لأعلى المعايير العالمية، مع التقيد بالإجراءات الصحية والبروتوكول الطبي الصارم المعتمد”.
وأعرب الأنصاري عن شكره وتقديره لوزارة الصحة العامة والجهات الطبية المختلفة والكوادر الطبية كافة على مجهوداتهم الكبيرة والتي كانت الداعم الأول والركيزة الرئيسة في نجاح استضافتنا وتنظيمنا لمنافسات البطولتين.
وأكد الأنصاري أن الخدمات الطبية تُقدم على مدار 24 ساعة، من خلال توافر عيادة مستقرة وخاصة في مقرات إقامة الفرق، إضافة إلى خدمات الإسعاف في جميع الفنادق ، وأن الملاعب تحتوي على تغطية طبية كاملة، كما توجد أيضا فرق متنقلة لخدمة الأشخاص الآخرين على أرضية الملعب من حكام وأجهزة فنية، علاوة على توفير خدمات مختبر المنشطات.
ولدى سؤاله عن الفنادق وملاعب التدريب التي تم استخدامها حتى الآن في استضافة دوري أبطال آسيا ، أجاب الأنصاري : “حظيت الأندية المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا 2020 على فرصة استثنائية لتجربة الفنادق المتنوعة في قطر وكذلك استادات ومنشآت مونديال قطر 2022، حيث تضمنت البطولة ستة فنادق لتكون مقر إقامة مسؤولي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والحكام والفرق المشاركة والتي تم اختيارها بعد تقييم لمعايير استضافتنا للبطولة وفق متطلبات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم”.
وقال : “فيما يتعلق بالاستادات، أقيمت مباريات البطولتين على أربعة منها ثلاثة مخصصة لمباريات مونديال قطر 2022 وهي استاد خليفة الدولي، استاد الجنوب، واستاد المدينة التعليمية، فيما كان الملعب الرابع هو استاد جاسم بن حمد بنادي السد الرياضي والذي يتمتع بتكنولوجيا تقنية التبريد أيضا مثل الملاعب الأخرى.
وأضاف : “خاض اللاعبون المشاركون في المنافسات تجربة فريدة من خلال عيش أجواء المونديال قبل عامين من استضافة الحدث العالمي في الدوحة عاصمة الرياضة العالمية، كما حظوا بفرصة اللعب على استادات المونديال بكامل طاقتها التشغيلية، لاسيما وأنها المرة الأولى التي تقام فيها مباريات دوري أبطال آسيا بطريقة مجمعة وعلى استادات مونديالية وأيضا مكيفة الهواء في ظل توافر تقنية التبريد، وهو ما منح اللاعبين والمنظمين ومسؤولي الاتحاد الآسيوي فرصة رائعة ليعيشوا تجربة استثنائية وفريدة من نوعها”.
وعن الاستفادة من تجربة إقامة مباريات الدوري القطري لدى تنظيم البطولة الآسيوية في ظل جائحة كورونا ، قال الأنصاري : “بالفعل كانت هناك استفادة كبيرة من هذه الجزئية ولعلها كانت أحد الاسباب الأساسية التي حذت بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم اختيارنا لاستضافة منافسات البطولتين، وهو ما صرح به أفازبيك بير ديكولوف نائب مدير لجنة المسابقات وقسم فعاليات كرة القدم بالاتحاد الآسيوي خلال المؤتمر الخاص بالحديث عن الترتيبات النهائية للبطولتين، حيث قال : إن من أهم الأسباب التي جعلت الاتحاد الاسيوي يختار قطر هو استئناف الدوري القطري منذ فترة وفق اجراءات صحية صارمة بالإضافة إلى أن عدم وجود إصابات بين اللاعبين أو الأجهزة الفنية كان دافعا قويا لاختيار قطر”.
وأوضح الأنصاري : “لم يقتصر الأمر على البروتوكول الطبي فحسب، بل شمل إجراء بروتوكول إعلامي لاختبار جميع العاملين في المباريات وعمليات البث قبل بداية المسابقة، بالتنسيق مع الأندية القطرية”.
وبشأن غياب الجماهير عن مباريات دوري الأبطال، قال الأنصاري : “نود التأكيد على أن حماية الجميع هو هدف رئيس بالنسبة لنا كلجنة محلية منظمة بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وهو ما كان سببا في اتخاذ قرار عدم حضور الجماهير في مباريت البطولتين، وذلك رغم اعتماد حضور الجماهير في مباريات دوري نجوم قطر، حيث أننا لم نسمح بالحضور الجماهيري منذ استئناف المنافسات مباشرة ولكن الأمر تطلب مزيدا من الوقت للتأكد من اتخاذ كافة الاجراءات في هذا الصدد، والوضع مختلف في دوري الأبطال، لأن جماهير الأندية المشاركة كانت ستجد صعوبات في السفر والتنقل للقدوم لمؤازرة فريقها في ظل الاجراءات الصحية المتبعة أثناء السفر مع جائحة كورونا، خاصة في ظل هذه الأوقات الحافلة بالتعقيدات من ناحية السفر والقيود الصحية”.
وأكد الأنصاري أن البطولات المختلفة التي تستضيفها قطر تمثل بروفة جيدة لبطولة كأس العالم 2022 ، وقال : “جاءت استضافة قطر للبطولة لتكون من الاختبارات المهمة لمنشآت بطولة كأس العالم 2022 ، من خلال رفع مستوى الإعداد للبطولة قبل أكثر من عامين على الحدث الأبرز في العالم ، ومن خلال اختبار جاهزية استادات البطولة والمرافق ومواقع التدريب والعمليات واللجان والكوادر العاملة والوقوف على كافة التجهيزات واكتساب خبرات كبيرة من خلال الكوادر القطرية المميزة التي أثبتت جدارتها في هذه البطولة، حيث وفرت البطولة فرصة استضافة عدد كبير من المباريات في فترة زمنية قصيرة في كافة ملاعب البطولة”.
وأضاف : “تم اختبار القدرات التشغيلية للاستادات التي أقيمت عليها المباريات، واختبار تقنية التبريد التي عملت بكفاءة عالية وساهمت في إقامة المنافسات في أجواء مثالية، وأيضا ملاعب التدريب الخاصة بمنتخبات كأس العالم ، والتي جرت في 3 مواقع تدريب كانت بمثابة منشآت عصرية تتوافق مع معايير الفيفا، بالإضافة إلى اختبار كافة مرافق البطولة والفنادق ووسائل النقل، كما شهدت البطولة تجربة لا تنسى للاعبين والأجهزة الفنية من خلال لعب بطولة متقاربة المسافات والتي منحت الجميع تجربة استثنائية وفريدة، وكانت البطولة فرصة أيضا لتطوير قدرات الكوادر العاملة واكتساب خبرات جديدة من خلال التعامل مع كافة التحديات ولتضيف هذه البطولة مزيدا من الخبرات لكوادرنا التي دائما ما تؤكد جدارتها من خلال العمل الكبير الذي قامت به كافة لجان البطولة”.
وعما إذا كان نجاح تجربة البطولة المجمعة في دوري أبطال آسيا هذا العام قد يمهد لتكرار التجربة في العام المقبل، قال الأنصاري : “أعتقد أن هذا القرار يخضع لمسؤولي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فهو الجهة المنوطة بهذا الأمر. ومن وجهة نظري أنه لو استمرت أجواء فيروس كورونا كما هي بمثل الظروف التي نعيشها حاليا، فإنه سيكون الاختيار الأمثل لنجاح إقامة البطولة، وقطر على أهبة الاستعداد دائما لاستضافة الأحداث الكروية الكبرى في أي وقت وتحت أي ظروف، بما تمتلكه من قدرات لازمة من أجل الاستضافة، والبنية التحتية والاجراءات الطبية الصارمة”.”.
وقال الأنصاري : “هذه البطولة حققت فوائد عديدة على المستويات كافة، سواء لنا كلجنة محلية منظمة، أو للاتحاد الآسيوي أو الفرق المشاركة، حيث ساهمت الاستضافة القطرية في إنقاذ البطولة بعد توقيفها بسبب جائحة كورونا، وهو الأمر الذي كان يصعب على أي دولة أخرى القيام به، لاسيما في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم، وكانت الفائدة متنوعة على الأصعدة كافة، ومنها خوض مباريات البطولة على استادات تتميز بتقنية التبريد، حيث وصلت درجة الحرارة في ذلك التوقيت إلى 39 درجة مئوية في وقت إقامة المباريات، ولكنها كانت في الملعب تصل إلى 22-24 درجة مئوية، وبالتالي أقيمت المباريات في أجواء مثالية، ما ساعد اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم وظهر ذلك من خلال المستويات التي قدمتها الفرق وأيضا ظهور أكثر من نجم في البطولة”.
وأضاف : “كما خاض اللاعبون تجربة مرافق التدريب المخصصة لمنتخبات مونديال 2022، حيث خاض 30 ناديا تدريباتهم في ثلاثة مواقع تدريب هي مجمع الإرسال، ومجمع العقلة، وملاعب التدريب بجامعة قطر،، ما أتاح للاعبين فرصة التدريب في منشآت عصرية تتوافق مع معايير الفيفا”.
وعن كيفية التعاون بين اتحاد الكرة القطري ومؤسسة دوري نجوم قطر، أشار الأنصاري : “الاتحاد القطري لكرة القدم ومؤسسة دوري نجوم قطر واللجنة العليا للمشاريع والإرث تمثل جميعها كيانا واحدا وهو (عائلة كرة القدم القطرية)، وكان التعاون فيما بينها تحت مظلة اللجنة المحلية المنظمة والتي تكونت من عدة جهات هي: وزارة الشباب والرياضة، ووزارة الداخلية ممثلة في بعض الإدارات المعنية، واللجنة الأولمبية، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، والاتحاد القطري لكرة القدم، ومؤسسة دوري نجوم قطر، وأسباير، وسبيتار، من خلال اختيار الكفاءات والكوادر ذات الخبرات الكبيرة للمشاركة في تنظيم منافسات دوري أبطال آسيا 2020 ، وهي ليست المرة الأولى التي تتضمن مثل هذا التعاون الرائع ذي النجاحات الكبيرة”.
وعن ردود الأفعال الإيجابية بعد النجاح في تنظيم دوري أبطال آسيا رغم ظروف الجائحة ، قال الأنصاري : “سعداء بقدرتنا على توفير أجواء آمنة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم لإتمام بطولة دوري أبطال آسيا، انطلاقا من إدراكنا لأهمية كرة القدم للقارة الآسيوية، ونفخر بامتلاك بنية تحتية رياضية عالمية المستوى، ساهمت في استضافة البطولتين، وفي سيناريو مكرر بمشاهد جديدة من النجاح المستمر عودتنا قطر عليه في استضافتها للأحداث الرياضية الكبرى، وهو ما تحدث عنه الجميع سواء في بطولة الغرب أو الشرق وأشاد به لاعبو ومدربو الأندية أيضا”.

وعن استضافة قطر بطولات أخرى في المستقبل القريب خاصة وأن استضافة هذه البطولات تتماشى مع فكرة الإرث التي تحرص عليها قطر في استعداداتها للمونديال، قال الأنصاري : “تقرر رسميا أن تستضيف قطر نهائي دوري أبطال آسيا 2020 بعد أيام وكأس العالم للأندية 2020 خلال الفترة من أول إلى 11 شباط/ (فبراير) المقبل، للمرة الثانية على التوالي، كما ستستضيف قطر بطولة كأس العرب بمشاركة منتخبات 22 دولة عربية والتي تقام للمرة الأولى بمشاركة هذا العدد الكبير وتحت مظلة الفيفا، والتي ستقام في الفترة من أول إلى 18 كانون أول (ديسمبر) 2021، وستشهد تنظيم 32 مباراة على مدى 18 يوما، وقبل عام بالضبط من بطولة كأس العالم 2022”.
وأضاف : “هذه البطولات التي تستضيفها قطر تعكس الأهداف القيمة التي تضعها نصب أعينها لتترك من خلالها تأثيرات إيجابية اجتماعية واقتصادية وإنسانية يدوم أثرها لأعوام حتى بعد انتهاء المنافسات والبطولات التي تستضيفها، وهو ما يتماشى مع فكرة الإرث التي تحرص عليها قطر في استعداداتها للمونديال وذلك للإسهام في تبديد الصور النمطية عن دولة قطر والمنطقة بشكل أوسع، وهو ما يتطلب ضرورة توفير إرث كبير للقارة الآسيوية وللعالم”.

Share and Enjoy !

Shares

الهيئة الاستشارية للوحدات تدعو إلى التكاتف

abrahem daragmeh

ثمنت الهيئة الاستشارية لنادي الوحدات الأردني، جهود الهيئة الإدارية المؤقتة، وعملها المخلص للمحافظة على هذا الصرح.وقدرت الهيئة الاستشارية لنادي الوحدات، في بيان صحفي، أصدرته مساء أمس الأربعاء، مساعي الهيئة الإدارية ومخاطبتها الجهات المعنية للإسراع في تحويل الأعضاء المؤازرين إلى عاملين وفق التعليمات والبالغ عددهم 2500 عضو.

وتمنت الهيئة الاستشارية، التوفيق للجان نادي الوحدات وما يقومون به من نشاطات وتحصيل المزيد من الإنجازات، خاصة فريق الكرة الأول الذي يمضي بصدارة دوري المحترفين، ويعبر الأمتار الأخيرة نحو اللقب 17 في تاريخ النادي إلى جانب كرة السلة.

وناشدت الهيئة الاستشارية، جميع أبناء النادي على اختلاف ميولهم وأطيافهم، بضرورة توحيد الصف والتكاتف حول ناديهم في ظل الظروف الصعبة، وترك خلافاتهم ووقف مناكفاتهم وتراشق الاتهامات عبر وسائل التواصل لخلافات انتخابية ومصالح شخصية ضيقة.

وطالبت الهيئة الاستشارية، الهيئة الإدارية المؤقتة لنادي الوحدات، بضرورة ايجاد الحلول والبحث عن استثناءات لدى الجهات الحكومية المختصة، بما يساهم في حل مشكلة أعضاء الهيئة العامة من أبناء قطاع غزة، ويمنحهم ممارسة حقهم الديمقراطي، والمشاركة في الانتخابات المقبلة.

Share and Enjoy !

Shares

حقائق أساسية حول ملعب الريان المونديالي

abrahem daragmeh

يعتبر الملعب المونديالي الجديد الذي يقع في منطقة الريان رابع الاستادات جاهزية لاستضافة منافسات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، بعد إعلان اللجنة العليا للمشاريع والإرث مؤخراً عن استكمال كافة أعمال البناء في الملعب، لينضم إلى ثلاثة من استادات المونديال الثمانية أعلن عن جاهزيتها، وهي استاد خليفة الدولي في 2017، واستاد الجنوب في 2019، واستاد المدينة التعليمية في يونيو الماضي.
ومن المقرر أن يشهد ملعب الريان المباراة النهائية لبطولة كأس الأمير 2020 بين ناديي السد والعربي يوم 18 كانون الأول (ديسمبر) الحالي، تزامناً مع اليوم الوطني لدولة قطر.


يُجسّد الملعب الجديد بتصميمه المبهر تاريخ دولة قطر، إذ يتميز بواجهة خارجية تتضمن رموزاً وأشكالاً تعكس بعض جوانب الحياة والثقافة في قطر، مثل الترابط الأُسري، وجمال الحياة الصحراوية، والنباتات والحيوانات المحلية، والتجارة المحلية والدولية. ويجمع هذه الأشكال معاً شكل خامس يُشبه في تصميمه الدرع، ويرمز إلى القوة والتكاتف والوحدة التي تميّز أهل قطر، ليعد الملعب أيقونة تاريخية وثقافية.
يستضيف ملعب الريان خلال بطولة قطر 2022 مباريات من دور المجموعات حتى دور الستة عشر، ويستقبل خلال المنافسات أكثر من 40 ألف مشجع من مختلف دول العالم.
وبفضل طبيعة مقاعده القابلة للتفكيك؛ من المقرر خفض الطاقة الاستيعابية للملعب بعد البطولة إلى 20 ألف مقعد، إذ سيتم فك مقاعد المدرّجات العلوية ليُعاد استخدامها في تطوير مشاريع ومرافق رياضية في قطر والعالم. وسيصبح الملعب بعد انتهاء المونديال مقراً لنادي الريان الرياضي، أحد أعرق أندية كرة القدم في قطر.


يقع الملعب الجديد في منطقة تتسم بطابع تاريخي وثقافي فريد في دولة قطر، وستتحول هذه المنطقة العريقة، المعروفة بتكاتف مجتمعها وتعاضد أفرادها، إلى منارة رياضية إقليمية، إذ سيُتاح أمام سكان المدينة فرصة تجربة باقة واسعة مع المرافق الرياضية التابعة للملعب من بينها ستة ملاعب لكرة قدم، وملعب كريكت، ومضمار لركوب الخيل، ومضمار للدراجات الهوائية، ومضمار لألعاب القوى، وصالة مجهزة للأنشطة الرياضية، وغيرها الكثير.
من ناحية أخرى؛ كانت الاستدامة عنصراً جوهرياً في بناء ملعب الريان من مرحلة التصور المبدئي. ولعل الأمثلة على تطبيق مفهوم الاستدامة بأبهى صورته تتجلى في مختلف جوانب هذا الملعب المونديالي. فعلى سبيل المثال، تعتبر أكثر من 90% من مواد بناء الملعب في الأصل مواداً أعيد استخدامها وتدويرها، إذ استخدمت في بناء الملعب الجديد غالبية مواد البناء الناتجة عن إزالة استاد أحمد بن علي القديم، والذي جرى تشييد الملعب الجديد في موقعه، ويتضمن ذلك المواد التي أعيد استخدامها وتحويلها إلى أعمال فنية داخل الملعب.


إلى جانب ذلك، جرى الاحتفاظ بالأشجار التي كانت تُحيط بالاستاد القديم لإعادة استزراعها في موقع الملعب الجديد بهدف المحافظة على البيئة الطبيعية للموقع وعدم الإضرار بها. كما شهد بناء الملعب تطبيق إجراءات وتدابير كفاءة الطاقة والمياه لتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة، كما سيضم موقع الملعب ساحة خضراء تقدر مساحتها بـ 125 ألف متر مربع وستُزرع فيها الأشجار التي كانت تحيط بالاستاد القديم، بالإضافة إلى نباتات محلية تتميز باستهلاك منخفض للمياه، وبذلك يجسّد الملعب الماضي العريق بحُلّة عصرية مُستدامة.

وفيما يتعلق بالانتقال إلى الملعب الجديد؛ يوفر مترو الدوحة وسيلة تنقل سهلة وعصرية، إذ تبعد محطة الرفاع، الواقعة ضمن الخط الأخضر، عن الملعب المونديالي الجديد مسافة قصيرة يُمكن للمشجعين قطعها سيراً على الأقدام. وتبلغ قيمة تذكرة مترو الدوحة للرحلة الاحدة 3 ريالات قطرية، أي ما يعادل 0.82 دولاراً أمريكياً، في حين تبلغ قيمة تذكرة المترو ليوم كامل ستة ريالات قطرية، أي ما يعادل 1.65 دولاراً أمريكياً.
ويتوقع أن يُكشف النقاب قريباً عن استادين آخرين من استادات بطولة قطر 2022 هما استاد البيت واستاد الثمامة، على أن تكتمل جميع استادات المونديال واختبار جاهزيتها لاستقبال المشجعين واستضافة المنافسات قبل موعد انطلاقها بوقت كافٍ.

Share and Enjoy !

Shares

نائب مدير “مسابقات الاسيوي” : التنظيم القطري مشهود له بالنجاح

abrahem daragmeh

أشاد نائب مدير لجنة المسابقات في الاتحاد الاسيوي لكرة القدم أفازبيك بيرديكولوف؛ بالتنظيم الذي شهدته منافسات دوري ابطال اسيا من قبل قطر وما قدمته من بروتوكول طبي من اجل حماية جميع المشاركين.
وقال بيرديكولوف عقب اجراء قرعة ربع نهائي دوري ابطال اسيا لشرق القارة التي جرت اليوم في قاعة مؤتمرات استاد المدينة التعليمية، ان موضوع التنظيم القطري مشهود له ولا يحتاج الى تذكير من خلال النجاحات التي تحققت في كل البطولة التي أقيمت هنا، فضلا عن روعة الملاعب المونديالية والخدمات التي قدمت لكل الفرق وتوفير كل ما يسهم في تعزيز المنافسات ونجاحها في مرحلة صعبة جراء “كوفيد 19″، وطالب ان تستفيد الدول من التجربة القطرية وما وصلت اليه في الجانب التنظيمي الرائع والإجراءات الاحترازية.
وحول منافسات ربع النهائي قال: كنا نتوقع ان يلتقي الفريقان الكوريان اولسان هيونداي وسمامسونغ لكان التنافس كبيرا بينهما، الا ان القرعة لم تجمعهما مع بعض ومع ذلك فان ربع النهائي سيكون قمة بالاثارة والندية كونه يفصل الأطراف خطوة عن نصف النهائي ومن ثم مواصلة المشوار للنهائي القاري الكبير.

Share and Enjoy !

Shares

استاد الريان المونديالي يشهد نهائي كأس الأمير بحضور جماهيري

abrahem daragmeh

أعلنت اللجنة المنظمة لنهائي كأس الأمير 2020 أن المباراة النهائية التي سيستضيفها ملعب الريان المونديالي عند الساعة السابعة من مساء 18 كانون الأول (ديسمبر) الحالي، ستشهد تشغيل 50% من الطاقة الاستيعابية للملعب، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وخلال مؤتمر صحفي عقد اليوم حول التحضيرات الجارية لنهائي البطولة والإعلان عن جاهزية رابع ملاعب مونديال قطر 2022؛ قال مدير إدارة التسويق في اللجنة المنظمة لبطولة كأس سمو الأمير خالد الكواري، إن سلامة الجميع من لاعبين ومشجعين ومنظمين تأتي على رأس أولويات الاستعداد للنهائي الكبير، معرباً عن تهنئته لجمهور ناديي السد والعربي بالوصول إلى النهائي، وتطلعه لرؤية مشجعي الناديين وعشاق كرة القدم في الملعب المونديالي في ظل التدابير الوقائية التي اعتمدتها الجهات المختصة في وزارة الصحة العامة.
وتقرر منح أولوية الحصول على تذاكر المباراة لمشجعي ناديي السد والعربي، طرفي نهائي أغلى الكؤوس، والعاملين في الخطوط الأمامية في مجال الرعاية الصحية، والذي أسهموا في إنجاح جهود قطر لمكافحة جائحة كورونا.
وفي هذا السياق أضاف الكواري: “اعتمدنا نظاماً جديداً لحجز تذاكر المباراة بدأت بالمرحلة الأولى التي منحت خلالها الأولوية لمشجعي ناديي السد والعربي للحجز المسبق، وجرى بعدها فتح الباب لجميع الجماهير في المرحلة الثانية، وقد شهدنا بفضل الله إقبالاً كبيراً على التسجيل لشراء التذاكر”.
وأوضح الكواري أن تسجيل الرغبة في شراء التذاكر يليه استلام المشجّع رسالة عبر بريده الإلكتروني يمكنه بعدها شراء القسيمة الإلكترونية ثم التوجه من 16 -17 ديسمبر إلى مركز قطر الوطني للمؤتمرات أو إلى واحد من مقري السد أو العربي لاستلام التذاكر بعد إجراء فحص “كوفيد 19” نتيجته سلبية، أو فحص الأجسام المضادة لكوفيد-19 وتكون نتيجته إيجابية، داعياً جميع المسجلين إلى المسارعة بإنهاء خطوات الحصول على التذاكر.
من جانبه قال مستشار وزير الصحة العامة لشؤون الرياضة والطوارئ الدكتور عبد الوهاب المصلح، إن قطر تحتل مكانة كبيرة على خارطة الرياضة العالمية قبل الوباء وخلال الأزمة الراهنة، مشيراً إلى أن قطر تنفرد عن أي دولة أخرى في العالم في استعداداتها لمباراة نهائية على هذه الدرجة من الأهمية بحضور جماهيري كبير في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
وأضاف المصلح: “اعتدنا خلال نهائي كأس سمو الأمير أن تمتلئ المدرجات بالجماهير، وقد شهد نهائي العام الماضي حضور أكثر من 40 ألف مشجع، لكن ظروف الوباء غير مسبوقة وتستلزم إجراءات محددة، وقد درست اللجنة المنظمة الحضور الجماهيري مع وزارة الصحة العامة، وتقرر إمكانية تشغيل نصف الطاقة الاستيعابية للملعب خلال المباراة في ضوء التدابير المعتمدة.”
وتابع: “لضمان صحة وسلامة المشجعين وجميع المشاركين سواء لاعبين أو منظمين؛ قررنا إجراء فحص طبي لكل من يحضر إلى الملعب. وقد جرى تخصيص 50% من نصف الطاقة الاستيعابية للملعب للمتعافين من كوفيد-19، ووجهنا لهم جميعاً الدعوة لإجراء فحص مضادات كوفيد-19 في الدم ثم شراء التذاكر لحضور المباراة. وإذا كانت نتيجة الفحص إيجابية فهذا يعني أنه الشخص لا ينقل العدوى، كما أنه غير معرّض للإصابة بالفيروس”.

أما المشجعين الذين لم تسبق إصابتهم بالفيروس سيطلب منهم إجراء فحص كوفيد-19 السريع قبل المباراة خلال يومي 16 و 17 ديسمبر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات أو في واحد من مقري السد أو العربي.

وتشمل الإجراءات الاحترازية ترك مقاعد خالية بين المشجعين لضمان التباعد الاجتماعي، والالتزام بارتداء الكمامات، وتعقيم الملعب قبل المباراة، إضافة إلى إبراز تطبيق احتراز قبل الدخول إلى الملعب. وسيُتاح لكل فرد شراء تذكرة واحدة كحد أقصى مع ربط رقم التذكرة التسلسلي برقم البطاقة الشخصية لحاملها، ولن يُسمح لغير صاحب التذكرة باستخدامها لحضور المباراة، كما سيتعين على المشجعين الالتزام بالجلوس في المقاعد المخصصة لهم في مدرجات الملعب.

من جهته أعرب خالد النعمة، نائب مدير إدارة الاتصال في اللجنة المنظمة، عن سعادته بالتقاء الجميع مجدداً في العرس الكروي السنوي الذي تأخر هذا العام لظروف فرضتها أزمة الوباء، وقال: “نسعد دائماً بتدشين استادات كأس العالم تزامناً مع نهائي أغلى الكؤوس، كما شهدناه في استاد خليفة 2017 واستاد الجنوب العام الماضي. ما يضفي رونقاً خاصة هذه المرة أن يتصادف موعد إقامة هذا العرس الكروي مع اليوم الوطني للبلاد، في انعكاس لما ستكون عليه الأجواء بعد عامين خلال نهائي بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™.

وأضاف النعمة: “خلال نهائي كأس الأمير هذا العام نكون قد أعلنا عن تدشين أربعة من الاستادات الثمانية المستضيفة لكأس العالم، مع اكتمال الأعمال الرئيسية في استاد البيت، على أن يشهد العام المقبل اكتمال بقية الاستادات. ويأتي هذا الملعب بطابع خاص، وواضح المعالم من ناحية الإرث، فهو المقر المستقبلي لنادي الريان، ونبدأ في اختبار جاهزيته في هذه المباراة التي تتزين بناديين عملاقين ونوجه لهما ولجماهيرهما كل التحية والتقدير.”
وحول الملعب الجديد قال النعمة: ” كما هو الحال في غالبية استادات المونديال يتسع الملعب الجديد لـ 40 ألف مشجّع، ويحاكي الطبيعة الجغرافية والاجتماعية لمدينة الريان خاصة ودول قطر بوجه عام، ويأتي هيكله الخارجي على شكل درع يجسّد التلاحم الاجتماعي الذي يوفر الحماية لهذا المجتمع، ونتطلع للترحيب بالمشجعين في هذا الملعب المونديالي الفريد”.

وتجدر الإشارة إلى أن منطقة المشجعين في ملعب الريان ستفتح أبوابها يوم المباراة من الرابعة عصراً حتى السادسة مساءً، وبعد انتهاء المباراة بدءً من التاسعة مساءً. ويُوصى المشجعون بالبقاء في منطقة المشجعين أو قضاء بعض الوقت في قطر مول المجاور للاستاد لضمان عدم التسبب في ازدحام بالمترو، من الحرص على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية في عربات المترو.

ويمتاز الملعب الجديد بواجهته الخارجية البراقة وتضم رموزاً وأشكالاً تجسد جوانب الحياة في قطر مثل الترابط الأسري، والطبيعة الصحراوية والحياة البرية، والتجارة المحلية والدولية، وتجتمع كل هذه الرموز في تناغم تام ضمن شكل خامس على هيئة درع يرمز إلى ترابط المجتمع القطري وتماسكه ووحدته.

يُذكر أن الملعب الجديد يقع بجوار قطر مول، أحد أكبر المجمعات التجارية في الدولة، وعلى مقربة من محطة مترو الرفاع الواقعة ضمن الخط الأخضر، ما يُسهّل انتقال المشجعين من وإلى الملعب المونديالي.

Share and Enjoy !

Shares

الرمثا يعلن إصابة العواقلة بكورونا

abrahem daragmeh

– أعلن نادي الرمثا،  الإثنين، ثبوت إصابة لاعب فريقه عمر العواقلة بفيروس كورونا.

ومن المنتظر ألا يشارك العواقلة في مباراة فريقه أمام الوحدات، المقررة السبت المقبل في الجولة الـ16 لبطولة دوري المحترفين.

وسبق أن تعرض أكثر من لاعب بصفوف الرمثا للإصابة بفيروس كورونا.

وكان محمد أبو عاقولة الناطق الإعلامي للرمثا قد صرح في وقت سابق أن اللاعب عمر مناصرة سيغيب كذلك عن لقاء الوحدات بسبب تراكم البطاقات، بحسب موقع كوروة.

وينظر الرمثا بعين الأهمية لمواجهة الوحدات حيث أن فوزه سيعزز من فرصته في المنافسة على لقب الدوري.

ويتصدر الوحدات ترتيب دوري المحترفين بـ “35 نقطة” فيما يحتل الرمثا المركز الثالث بـ “28 نقطة”.  

Share and Enjoy !

Shares

استرجاع شريط الذكريات للاعبي شرق القارة مع الاجواء المونديالية

abrahem daragmeh

لا تزال أصدء التنظيم الرائع والاستضافة المثالية التي تقدمها قطر في منافسات دوري أبطال آسيا لأندية شرق القارة حاضرة بقوة، حيث لايزال حديث الثناء والإشادة من لاعبي الأندية المشاركة في البطولة سمة متكررة، بما يعكس معه الأجواء الرائعة التي تعيشها الفرق المشاركة في البطولة، وما لمسوه عن قرب من التطور الكبير الذي حققته قطر تنظيمياً وعلى الأصعدة كافة والذي أصبح محط أنظار وإشادة العالم .
فمنذ بداية البطولة ، أظهر اللاعب الكوري الجنوبي الدولي لاعب فريق أولسان هيونداي”الفائز مع الريان بلقبي دوري 2015-2016، كوه ميونغ جين، وزميله بنفس الفريق لاعب خط الوسط الكوري الجنوبي يون بيت جارام اهتماماً كبيراً وإشادة واستحساناً بما تقدمه قطر خلال منافسات بطولة دوري أبطال آسيا 2020، سواء من ناحية التنظيم والاستضافة أو الاجراءات الاحترازية .
لينضم إليهما هذه المرة مجموعة أخرى من لاعبي الأندية المشاركة في البطولة، والذين أثنوا بشكل كبير على المجهودات المبذولة من اللجنةالمحلية المنظمة وعلى الإمكانيات الرائعة والمرافق القطرية المتميزة، وهو ما أجمع عليه وأكده هؤلاء اللاعبون العائدون إلى قطر من جديد – البلد المستضيف لنهائيات كأس العالم FIFA 2022 – مسترجعين شريط ذكرياتهم خلال حديثهم لوسائل الإعلام في المؤتمرات واللقاءات الصحفية المختلفة، وهم : الجناح الصيني يو هانشاو لاعب شنغهاي شينهوا الصيني، ولاعب وسط شنغهاي SIPG الصيني كاي هويكانج واللاعب تشوي تشول الكوري الجنوبي ظهير تشونبوك هيونداي موتورز.

كان كاي هويكانج قد لعب في ملعب جاسم بن حمد بنادي السد ضمن صفوف منتخب بلاده الصين خلال المباراة الدولية التي جمعته بمنتخب قطر في التصفيات الأولية التمهيدية المؤهلة للمرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم روسيا FIFA 2018 وذلك في أكتوبر 2015، بينما كان تشوي قد بدأ مع كوريا الجنوبية في التصفيات النهائية المؤهلة للبطولة ذاتها، وذلك على الملعب نفسه في يونيو 2017 في مواجهة العنابي أيضاَ والتي انتهت لصالح قطر 3-2، بعد أن وقعا معاً ضمن فرق المجموعة الأولى، حيث اعترف كلاهما بالإبهار الذي غلب عليهما مما شاهداه من مرافق وبنية تحتية متميزة للغاية والملاعب التي تقام عليها مباريات دوري أبطال آسيا 2020.
وقال تشوي – الذي خاض 11 مباراة دولية، والفائز بدوري أبطال آسيا مرتين مع تشونبوك- لوسائل الإعلام قبل المباراة النهائية لبطل كوريا الجنوبية في المجموعة الثامنة ضد فريق كاي : “المرافق في قطر ممتازة وهذا يساعد اللاعبين على التركيز أكثر على كرة القدم، وتقديم المستويات المأمولة، لقد تحسنت المرافق منذ عام 2017 -عندما زار قطر آخر مرة بشكل مذهل واستضافة هذه البطولة المجمعة من منافسات أندية شرق آسيا هي حقاً تجربة جيدة جدًا لقطر وتضيف لها الكثير من الخبرات على طريق استعداداتها لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022”.
في المقابل أشاد كاي – لاعب الوسط المخضرم الذي خاض 22 مباراة دولية مع منتخب الصين – بالبنية التحتية الرياضية المثالية التي تتميز بها قطر، لاسيما على صعيد كرة القدم ، حيث قال: “لطالما أعجبت بقطر والدوحة ، سواء في الماضي أو في الوقت الحالي ، فقطر بها العديد من الملاعب المونديالية الجيدة والتي تتمتع بتصميمات فريدة رائعة ، والتي تضعك أمام فكرة وحيدة تسيطر على اللاعبين في مثل هذه الأجواء المونيدالية وهي الخروج إلى أرض الملعب وممارسة كرة القدم بأفضل ما يكون، وعندما جئت للعب هنا مع المنتخب الوطني في عام 2015، كان أول ما خطر ببالي هو سرعة اللعب في هذه الأجواء وهو نفس الشغف والشعور الذي أعيشه حالياً”.
وربما لم يشارك يو هانشاو لاعب شنغهاي شينهوا – الفائز بدوري السوبر الصيني 2018 – في أي من تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2022 التي لعبها حتى الآن المنتخب الصيني ، لكنه يأمل بشدة أن يتمكن منتخب بلاده من اللعب في قطر في عام 2022 وأن يذهب الفريق بعيدًا في التصفيات ويستطيع التأهل لكأس العالم ، كما أشاد زميل كاي هويكانج الدولي الصيني السابق ومنافسه التقليدي في الدوري الصيني ، يو هانشاو ، أيضًا بالملاعب في قطر وأثرها على اللاعبين والبطولة بشكل عام .
حيث تحدث يو هانشاو -الجناح الصيني البالغ من العمر 33 عامًا- إلى وسائل الإعلام عند سؤاله عن عودته للعب مرة أخرى مرة أخرى إلى استاد خليفة الدولي أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022 قائلاً: “أحمل ذكريات جميلة عن قطر ولعبت هنا باستاد خليفة الدولي في سبتمبر 2017 ضمن تصفيات كأس العالم روسيا 2018، وحقاً الملاعب في قطر رائعة، وليست الملاعب فقط ولكن البيئة العامة والأجواء كلها تجعل اللاعب يقدم أفضل ما لديه من قدرات “.

Share and Enjoy !

Shares

معتز ياسين يرد حول فسخ عقده مع الفيصلي

abrahem daragmeh

أكد معتز ياسين، حارس مرمى الفيصلي الأردني، أنه مستمر مع الفريق، ردًا على ما تم تداوله بخصوص إمكانية فسخ عقده.

وكتب معتز، عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك “مستمر مع الزعيم”.

وتفاعلت جماهير الفيصلي، مع عبارات ياسين على صفحته، وأشادت بضرورة استمراره مع الفريق، استنادًا لخبرته الطويلة وتألقه طوال المواسم السابقة.

وكانت مواجهات الفيصلي الأخيرة في دوري المحترفين، قد خلت من مشاركة معتز ياسين، حيث تم الاعتماد على الحارس يزيد أبو ليلى.

ويعتبر معتز ياسين، من أبرز حراس مرمى الكرة الأردنية، حيث مثل منتخب النشامى لسنوات طويلة، وكذلك لعب لعدة فرق أبرزها شباب الأردن وذات راس.

Share and Enjoy !

Shares