كتب:الصحفي علي عزبي فريحات – عقدت فعاليات المؤتمر البيئي المتخصص الثالث لجمعية البيئة الاردنية والذي جاء تحت شعار “اثر العبوات البلاستيكية على البيئة والتغير المناخي ” على مدار يومين في قاعة دائرة المكتية الوطنية وسط حضور لافت من المتخصصين والمهتمين بالشأن البيئي والمنظمات وبرامج المنح منهم الاتحاد الدولي لصون الطبيعه والقادة البيئيون والتربويون ومشاركة مديريات التربية والمدارس في عدد من محافظات المملكــة والمهتمين بالشأن البيئي من القطاع الخاص وعدد من الشركات والمؤسسات ورؤساء الجمعيات .لقد شكّل هذا المؤتمر نموذجًا ملهمًا للتعاون وتبادل الخبرات ورسّخ حضور الجمعية كمنصة فاعلة في نشر الوعي وتعزيز ثقافة الاستدامة حيث تم تنظيمه على مستوى عالي من التميز والمهنية والمقدرة على بناء جيل واعي في مجال المعرفــة البيئية .واشتمل المؤتمر الذي جاء برعايــة رئيس مجلس ادارة المؤسسة الصحفية الراي الرئيس الفخري لجمعية البيئة الاردنية معالي سميح المعايطة ورعى اختتامه رئيس الاتحاد العام للجمعيات الخيرية عامر الخوالده على عدد من الجلسات الحوارية وتقييم البحوث المشاركة والعروض التقديمية المقدمة من المدارس والفيديوهات الثرية والغنية بالمواضيع التي تتعلق بالبيئة والتغير المناخي والتنمية المستدامــة واثر البلاستيك على قطاعات الصحة والمياه تناولها عدد من الخبراء والباحثين والمهتمين والمتخصصين كل في مجالــه لاعلان المدارس الفائزة بكل شفافية ومصداقية .أبهرني التنظيم الرائع رغم شح الامكانات بسواعد فريق الجمعية وهم مجلس الادارة وكادرها الوظيفي وهذا الكم الهائل من الحضور والمشاركين حيث شعرت انا كرئيس مجلس ادارة الجمعية بسعادة غامرة وانا اتابع بكل اهتمام وشغف عمليات تقييم البحوث المقدمة بالمؤتمر من قبل اللجنة التي شكلتها الجمعية والتي يضم فريقها متخصصون وخبراء في مجال البيئة و التغير المناخي وهم عميد كلية الاعلام في جامعة اليرموك /رئيس لجنة فرع نقابة الصحفيين بالشمال /الدكتور زهير الطاهات و الاكاديمي الدكتور محمد العمري من جامعة جدارا و الاكاديمي الدكتور تحسين شرادقة من جامعة الزرقاء و الاكاديمي والمتخصص في الاعلام عضو الهيئة العامة في نقابة الصحفيين الصحفي الدكتور حسن محاسنـــه و عضو الهيئة الادارية لجمعية البيئة الصحفي محمود يوسف العبود و مدير مركز التدريب في نقابة الصحفيين سابقا الصحفي محمد خير بشتاوي .كما يعتبر هذا المؤتمر كمنصة جسدت كل معاني العمل والانجاز اللذان يساهمان في ترسيخ العمل التطوعي لتحقيق التنمية المستدامة وما تحتويــه على ردود فعل واضحة لكل التساؤلات التي تدور في ذهني عن البيئة ووجدت اجابات وافيه على ما يطرح .كما تضمن المؤتمر عدة توصيات منها تطوير الإطار الوطني للحد من البلاستيك وتشديد الرقابة على المصانع المنتجة للعبوات البلاستيكية ورفع معايير الامتثال البيئي ودمج أهداف خفض التلوث البلاستيكي ضمن السياسات الوطنية الداعمة للاقتصاد الأخضر و تعزيز التعليم البيئي من خلال إدراج مفاهيم الاستهلاك المستدام إدارة النفايات التغير المناخي، الاقتصاد الدائري في المناهج الدراسية والبرامج التربوية و دعم البحث العلمي الطلابي من خلال اطلاق برنامج وطني بالتعاون بين الجمعية ووزارة التربية والتعليم لدعم أبحاث الطلبة في مجالات بدائل البلاستيك حلول الحد من النفايات الابتكار في إعادة التدوير و إنشاء منصة وطنية للأبحاث البيئية وتطوير منصة إلكترونية توثق الأبحاث الطلابية وتعرض المبادرات المدرسية المتميزة وتربطها بجهات معنية قادرة على التطبيق .كل الشكر لوزارة التربية والتعليم الشريك الاستراتيجي لجمعية البيئة وكافة الجهات الراعية و الداعمة :مركز زها الثقافي ،الاتحاد العام للجمعيات الخيرية ،دائرة المكتبة الوطنية ، البنك الاردني الكويتي،شركة الاولى للتامين سوليديرتي ،ودار الدواء وحلويات زلاطيمو ،ونبراس للطاقة ، والبيئة المشرقة للاستدامــة والصناعات البلاستيكية ووسائل الاعلام التي حضرت وساندت في دعم رسالة وأهداف المؤتمر واخص بالذكر صحيفة الراي والتلفزيون الأردني وقناة المملكة ووكالة انجاز الإخبارية وإذاعة هوا انجاز المجتمعية ووكالة عمون وموقع نافذة البيئة و التنمية الاخباري و22 الإعلامي ولجان المؤتمر التحضيرية والعلمية والإعلامية ولجنة تقييم وتحكيم الفائزين بمسابقة البحوث المقدمة ضمن فعاليات المؤتمر والفائزين بمسابقة الإعلامي البيئي و السياحي و التنمية المستدامة التي تنظمها الجمعية سنويا لأعضائها المنتسبين وجميع لجان المؤتمر . وتخلل المؤتمر تكريم كل الجهات الداعمة والمساندة والمدارس المشاركة وكافة المشاركين بدروع وهدايا وشهادات واوسمه تقديرية والإعلان عن الفائزين بمسابقة الإعلام البيئي و السياحي التي فاز فيها عدد من أعضاء الجمعية ممن يمارسون العمل في اللجنة الاعلامية وتكريم احد اعضاء اللجنة المقيمة ممثلا عن كافة الأعضاء المحكمين وهو الدكتور حسن محاسنه اضافة الى جوائز لكافة منظمي المؤتمر .تحية اجلال وإكبار لوزارة البيئة المظلة الرئيسية للجمعية ممثلة بمعالي الدكتور ايمن سليمان ودائرة المكتبة الوطنية ممثلة بمديرها الدكتور فراس الضرابعه وكل من ساهم في الإعداد والمشاركة والمدارس التي ساهمت في إعداد البحوث والنقاش وتبادل الآراء وفروع الجمعية المنتشرة في المملكة الذين كان لهم دور فاعل في اثراء فعاليات هذا الحدث الكبير .وفي الختام يؤكد المؤتمر البيئي المتخصص الثالث لجمعية البيئة الأردنية أن العمل البيئي لم يعد خيارًا تكميليًا بل ضرورة وطنية ومسؤولية مشتركة تستوجب تكاتف جميع الجهات الرسمية والأكاديمية والمجتمعية.ومع هذا الزخم من المشاركة والدعم تواصل الجمعية مسيرتها بثقة وعزيمة نحو مستقبل أكثر وعيًا وقدرة على مواجهة تحديات التغير المناخي، واضعة مصلحة الوطن والإنسان في مقدمة أولوياتها ومستمرة في أداء رسالتها بكل مسؤولية وإيمان بدور العمل التطوعي في بناء أردنٍ أخضر ومستدام.رئيس مجلس ادارة جمعية البيئة الاردنية /رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر
محليات
الجامعة الهاشمية تشارك في المُلتقى التكريمي للباحثين والجامعات الاردنية ضمن تقرير التأثير والاستشهادات “آرسيف” لعام 2025
شارك الاستاذ الدكتور خالد الحياري رئيس الجامعة الهاشمية في أعمال المُلتقى العلمي التكريمي للمجلات، والجامعات، والباحثين الحاصلين على مراكز متقدمة عربياً استناداً الى تقرير معامل التأثير “آرسيف” لعام 2025، الذي يهدف الى تسليط الضوء على التقدم في البحث العلمي العربي ويعزّز مكانة الإنتاج المعرفي في المنطقة، بحضور نواب رئيس الجامعة وعدد من الأكاديميين والباحثين في الجامعة الهاشمية، وبمشاركة واسعة من رؤساء الجامعات الأردنية، وقيادات أكاديمية أردنية وعربية، ونخبة من الباحثين والأكاديميين، وممثلي المجلات العلمية العربية.وألقى رئيس الجامعة الهاشمية، الأستاذ الدكتور خالد الحياري، كلمة أكد فيها على اهمية هذا اللقاء الذي يُعد محطة للتأمل في واقع البحث العلمي العربي، وفرصة لتقدير الجهود التي تبذلها مؤسساتنا الأكاديمية والباحثون في بناء منظومة معرفية قادرة على المنافسة والاسهام الحضاري.وبيّنَ الدكتور الحياري أن نتائج الجامعات الأردنية في تقرير آرسيف لهذا العام تعكس تقدّماً ملحوظاً في جودة البحث العلمي والنشر الأكاديمي مما يشكل مساراً واضحاً من التطور والاهتمام بالبحث العلمي، مضيفاً بأن آرسيف يمثّل نموذجاً عربياً متقدماً لرصد أثر الإنتاج العلمي المنشور باللغة العربية، ويستجيب لحاجة ملحّة لتعزيز استقلالية النظام المعرفي العربي عن المؤشرات الأجنبية، مؤكداً أن الباحث الأردني، بجهده وإصراره، أثبت قدرته على المنافسة والإبداع، وأن البيئة الأكاديمية في الأردن رغم التحديات لا تزال حاضنة للتميّز.وأشار بان الجامعة الهاشمية، شأنها شأن الجامعات الوطنية كافة، تواصل العمل على تطوير سياساتها البحثية، وتعزيز النشر الأكاديمي، ودعم المجلات العلمية المحكّمة، وتوسيع الشراكات مع المؤسسات البحثية الإقليمية والدولية، معرباً عن اعتزازه بأن إحد الكفاءات الأكاديمية في الجامعة الهاشمية وهو الاستاذ الدكتور سامي الخزندار، استاذ الصراع والسلام في الجامعة كان له دور محوري في تأسيس هذا المشروع العربي الرائد، معامل التأثير «آرسيف»، ومؤكداً أن هذه الإسهامات الأردنية المضيئة تعكس الدور الحضاري الذي تنهض به الجامعات الأردنية في بناء وتطوير المشهد العلمي العربي، والدفاع عن مكانة اللغة العربية كلغة علم وبحث.كما ألقى الأستاذ الدكتور سلطان ابو عرابي، الأمين العام السابق لاتحاد الجامعات العربية كلمة أشار فيها إلى واقع البحث العلمي العربي، وتحدياته ومشكلاته، وسبل معالجتها.و قدّم الدكتور نجيب الشربجي، عضو اللجنة العلمية لمعامل «آرسيف»، والمدير العام السابق لإدارة المعرفة والبحوث والأخلاقيات في منظمة الصحة العالمية – جنيف، كلمة اللجنة، أشار فيها إلى أهمية وأهداف معامل «آرسيف»، وبيّن مدى موثوقيته ودقته.كما تضمّن الملتقى محاضرة للأستاذ الدكتور سامي الخزندار بعنوان: «الأثر البحثي للإنتاج العلمي العربي بين النمو المغيَّب والتبعية المعرفية: مقارنة بين المؤشرات الغربية والعربية»، استعرض فيها مسيرة معامل التأثير العربي «آرسيف»، وضرورته وأهميته الحضارية في خدمة اللغة العربية.وبيّن الدكتور الخزندار أن هناك علاقة محورية بين الأثر البحثي واعتماد اللغة الأم في البحث العلمي، مشيراً إلى أن أعلى عشر دول في العالم من حيث عدد طلبات براءات الاختراع تعتمد لغتها الأم في البحث العلمي.كما أوضح أن المؤشرات الأجنبية لقياس الأثر البحثي والإنتاج العلمي العربي أسهمت في تهميش الإنتاج العلمي المنشور باللغة العربية، وإقصائه من رصيد الدول العربية وجامعاتها، ما أثر سلباً في مكانة الجامعات العربية لدى هيئات التصنيف العالمية، مثل تصنيفي «التايمز» و«كيو إس».وأشار إلى حالة الأردن على سبيل المثال، موضحاً أنه عند مقارنة بيانات معامل «آرسيف» العربي ببيانات مؤشر «سكوبس» (Scopus) خلال الفترة 2012–2023، بلغ عدد المقالات باللغة العربية المستشهد بها في «آرسيف» أكثر من 8800 مقالة، حصدت ما يزيد على 42 ألف استشهاد، في حين لم يتجاوز عدد المقالات العربية في مؤشر «سكوبس» 1225 مقالة، وبعدد استشهادات بلغ 615 فقط، وهو ما يشكّل تغييباً مجحفاً بحق الجامعات الأردنية.وعلى المستوى العربي، وخلال الفترة ذاتها، أظهرت المقارنة أن عدد المقالات العربية المستشهد بها في «آرسيف» تجاوز 452 ألف مقالة، بعدد استشهادات فاق 473 ألف استشهاد، في مقابل 5600 مقالة فقط باللغة العربية في مؤشر «سكوبس»، و5367 استشهاداً، وهو ما يعكس تهميشاً وإجحافاً كبيرين بحق الإنتاج العلمي العربي للدول العربية وجامعاتها ومؤلفيها.وأكد الدكتور الخزندار ضرورة أن تمارس الجامعات العربية ضغوطاً فاعلة على هيئات التصنيف العالمية للجامعات، بهدف إنصافها واعتماد البيانات عالية الجودة والشفافة التي يوفرها معامل التأثير العربي «آرسيف».وفي ختام الملتقى العلمي، جرى تكريم الجامعات والمجلات والمؤلفين العرب الأكثر تأثيراً وفق نتائج تقرير «آرسيف 2025». وشملت قائمة المكرَّمين جامعات أردنية حققت مراتب متقدمة عربياً من حيث عدد الاستشهادات، في مقدمتها الجامعة الأردنية وجامعة اليرموك، إلى جانب تكريم مجلات علمية من الأردن وفلسطين ضمن قائمة أفضل عشر مجلات عربية في مجالات متنوعة، مثل القانون، والدراسات الإسلامية، والعلوم الاجتماعية، والعلوم الاقتصادية والإدارية، وعلم النفس.كما تم تكريم العشرة الأكثر تأثيراً عربياً من المؤلفين، إضافة إلى أعلى 15 مؤلفاً عربياً وفق مؤشر هيرش (H-index)، وسط مشاركة واسعة من ممثلي المؤسسات الأكاديمية الأردنية والفلسطينية، واختُتمت الفعالية في أجواء علمية وحوارية تفاعلية، عكست أهمية الملتقى ودوره في دعم البحث والنشر العلمي العربي.





الصناعة والتجارة: استمرار الرقابة وتزويد المخابز بالطحين خلال المنخفض
– أكدت وزارة الصناعة والتجارة والتموين اتخاذ عدة إجراءات لإدامة عمل المخابز واستمرار عمليات الرقابة على الأسواق ومتابعة انتظام عمل محطات المحروقات وتوزيع الغاز في ظل الظروف الجوية المتوقعة وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وقال المستشار الناطق الإعلامي للوزارة ينال البرماوي أنه تم تزويد المطاحن بكميات إضافية من مادة القمح لتأمين احتياجات المخابز من مادة الطحين في ظل الظروف الجوية السائدة والمتوقع تعمقها اليوم الخميس.
وبين أن المخابز كافة تعمل كالمعتاد في مختلف مناطق المملكة لتلبية احتياجات المواطنين من مادة الخبز والمنتجات الأخرى.
وأشار الى استقبال شكاوى المواطنين المتعلقة بالأسواق من خلال أرقام الهواتف وتطبيق الواتس: 065629045 / 065661176 – تطبيق الواتس اب 0797527832.
إدارة السير للسائقين: لا تغادروا مركباتكم في حال تعطلها
– أكدت إدارة السير بدء تنفيذ خطة مرورية تزامنًا مع نهاية الأسبوع وتعمّق المنخفض الجوي في مختلف مناطق المملكة.
وقالت الملازم أول من غرفة عمليات الدوريات الخارجية لإذاعة الأمن العام، إنّ مرتبات الإدارة عملت على تعزيز المجموعات في مناقط الاختصاص، في محيط المدارس والجامعات لضمان الوصول الآمن للمواطنين والطلبة.
وبينت أنّ على المواطنين القيادة بحذر، متوقعة زيادة شدة الحركة مساءً تزامنًا مع نهاية الأسبوع، مؤكدة لضرورة التأكد من التجهيزات الفنية للمركبات، وأخذ مسافة أمان أكبر من مسافة الأيام العادية وضرورة الابتعاد عن ما يليهيم أثناء القيادة.
وطالبت السائقين بالبقاء داخل مركباتهم في حال تعطلها خاصة في حال كانت داخل نفق، والتواصل مع المركز الموحد 911 أو رقباء السير للتعامل معها.
الأمن: جميع الطرق الخارجية سالكة صباح الخميس
– أعلنت إدارة الدوريات الخارجية اليوم الخميس، أنّ جميع الطرق الخارجية سالكة قبل تعمق المنخفض الجوي.
وقال الملازم أول انس الخالدي من غرفة عمليات الدوريات الخارجية لإذاعة الأمن العام، إنّ الطرق تسير بشكل طبيعي، حيث ما تزال طرق الجنوب واقليم الوسط لا تشهد تساقط مطريًا، في حين أن هناك زخات خفيفة على الطرق الشمالية.
وتشهد محطة الشبيكة في الصفاوي حالة من الضباب والرؤية واضحة، الّا أنه نوه إلى ضرورة القيادة بحذر خاصة في محطة راس النقب التي تشهد تشكلًا للضباب ورؤية متفاوتة.
وأكد الخالدي أنه حتى إعلان حالة الطرق لم تسجل الطرق الخارجية أي حادث مروري صباح الخميس.
*توزيع الكهرباء توظف تقنيات الدرون والذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة التشغيل والسلامة**
عمان -10 كانون الأول 2025-* وقّعت شركة توزيع الكهرباء المساهمة العامة أمس الثلاثاء، اتفاقية تعاون مع شركة العناصر (ElementsX) المتخصصة في حلول الطائرات المُسيّرة، وذلك بهدف توظيف تقنيات الدرون في أعمال الفحص والمراقبة الدورية لشبكات ومنشآت الشركة، بما يسهم في رفع كفاءة التشغيل وتعزيز معايير السلامة.وأوضحت مدير عام الشركة المهندسة ريم حمدان السعودي انه وبموجب الاتفاقية، ستقدّم شركة العناصر حزمة متكاملة من الخدمات المعتمدة على الطائرات المُسيّرة لشركة توزيع الكهرباء، تشمل تنفيذ عمليات التصوير الجوي عالي الدقة لمواقع ومنشآت الشركة المختلفة، ومراقبة خطوط وشبكات توزيع الكهرباء الممتدة لمسافات طويلة بشكل دوري، إلى جانب الرقابة والكشف المبكر عن الأعطال المحتملة ومناطق الخلل ونقاط الخطورة.كما تتضمن الخدمات إعداد تقارير تحليلية متقدمة تعتمد على البيانات الحرارية والمرئية، بما يدعم فرق الصيانة في اتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة، إضافة إلى تطوير قواعد بيانات رقمية محدثة لمسارات الشبكات ومكوناتها، تسهم في تسهيل أعمال المتابعة والتخطيط المستقبلي.ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار سعي شركة توزيع الكهرباء إلى تحديث منظومة أعمالها ومواكبة التطورات العالمية في استخدام الطائرات المُسيّرة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في فحص ومراقبة شبكات الكهرباء؛ حيث أثبتت هذه التقنيات قدرتها على تقليل زمن التفتيش وتكاليفه، ورفع مستوى دقة الكشف عن الأعطال، إلى جانب تمكين الصيانة التنبؤية من خلال تحليل الصور والبيانات ورصد مؤشرات السخونة الزائدة والتآكل وتعدّي الغطاء النباتي قبل تحوّلها إلى أعطال فعلية أو انقطاعات في التيار الكهربائي.وتتطلع شركة توزيع الكهرباء، من خلال هذا التعاون، إلى تعزيز جاهزية شبكتها وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمشتركين، إضافة إلى الارتقاء بمعايير السلامة المهنية للعاملين، عبر تقليل الاعتماد على الفحوصات الميدانية اليدوية في المواقع الصعبة، واستبدالها بحلول رقمية آمنة وحديثة.
الجامعة الهاشمية تعقد جلسة نقاشية حول العنف ضد المرأة ضمن حملة 16 يوما… ود. الحيارى يؤكد دور الجامعة في التمكين والتوعية
رعى الأستاذ الدكتور خالد الحياري رئيس الجامعة الهاشمية فعاليات الجلسة النقاشية التي نظمها مركز دراسات المرأة في المجتمع بالجامعة بعنوان “العنف ضد المرأة بين الوعي والتمكين: من الوقاية إلى التغيير”، وذلك ضمن فعاليات الحملة الوطنية الـ 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة، وبمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والمختصين بحضور نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور وصفي الروابدة وعمداء الكليات وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة وممثلين من المجتمع المحلي.وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور الحياري إن القيادة الهاشمية أكدت أن حماية المرأة أولوية وطنية، وأن الأمن المجتمعي يبدأ من صيانة حقوقها وتوفير بيئة آمنة لها بوصفها شريكة أصيلة في البناء الوطني وفاعلة محورية في التنمية مما مكّن الأردن من المضي في وضع التشريعات المتطورة، والبرامج المتخصصة، والمبادرات الهادفة إلى تحصين المجتمع بمنظومة قيم تُعلي من احترام الإنسان. كما أكد أن الجامعة الهاشمية تؤمن بأن التعليم هو جدار الحماية الأول، وأن بناء وعي الطلبة ركيزة أساسية في تكوين مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات لذلك وضعت الجامعة في صميم رسالتها نشر ثقافة الوعي الاجتماعي وتمكين المرأة والشباب حيث تحرص الجامعة من خلال برامجها وأنشطتها ومبادراتها على دعم الحوار وتعزيز قيم الاحترام والمساواة، وفتح المجال أمام الطاقات الشبابية للمشاركة في صياغة الحلول وصناعة بيئة تُصان فيها كرامة المرأة ويُحترم فيها اختلافها ويُعترف بدورها.وبيّن الدكتور الحياري أن مواجهة العنف ضد المرأة تتطلب وعياً جماعياً وجهوداً متضافرة، وأن بناء مجتمع خالٍ من العنف مسؤولية مشتركة تستدعي تكامل الأدوار لتعزيز قدرة النساء والفتيات على المشاركة الفاعلة في الحياة العامة أملا أن تصل هذه الجلسة التي تحمل رسالة إنسانية نبيلة، إلى رؤى وتوصيات تسهم في تعزيز الجهود الوطنية لحماية النساء والفتيات، مشيرًا إلى أن الجامعة الهاشمية ستبقى منبرا للحوار المسؤول، وشريكاً فاعلاً في الجهود الوطنية الهادفة إلى بناء مجتمع آمن ومتماسك.وأكدت المهندسة مها العلي الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، أن الجلسة النقاشية اليوم تأتي ضمن أنشطة الحملة الوطنية السنوية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات (حملة الــــ 16 يوما)، والتي أطلقتها اللجنة في 25 تشرين الثاني الماضي برعاية سمو الأميرة بسمة بنت طلال رئيسة مجلس أمناء اللجنة تحت شعار “مساحة أمان”؛ والتي يتضمن برنامجها 160 نشاطا، يتم تنفيذها مع الشركاء وتشمل جميع المحافظات؛ للتأكيد على حق النساء والفتيات باستخدام وسائط التكنولوجيا ضمن مساحات آمنة وخالية من العنف.كما أكدت أهمية الدور الحيوي للجامعات في نشر الوعي وترسيخ قيم المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص واحترام الحقوق في البيئة الجامعية والمجتمع، وتعزيز الجهود الوطنية في مناهضة جميع أشكال التمييز والعنف ضد النساء والفتيات والأنشطة وورش العمل والمبادرات الطلابية، فضلا عن دورها الأساسي في إعداد الدراسات العلمية والبحثية التي تساهم في تحليل أسباب العنف واقتراح الحلول له. وأضافت أن اللجنة الوطنية لشؤون المرأة وقَّعت مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية بهدف تعزيز آليات التعاون بين الجانبين من خلال أنشطة يتم تنفيذها وفق خطة عمل سنوية.وتناولت الجلسة خمسة محاور رئيسية، شارك فيها نخبة من الخبراء والمتخصصين حيث أكد السيد جمال الشمايلة المفوض العام للمركز الوطني لحقوق الإنسان، أن الدستور الأردني وتعديلاته حافظت على مبدأ المساواة وعدم التمييز، وحماية المرأة من جميع أشكال العنف والتمييز، كما أكد على ضرورة التوسع في تطوير قنوات تبليغ آمنة وسريعة لأشكال العنف كافة بما في ذلك العنف الرقمي، ودعم النساء الضحايا وتوفير خدمات استشارية قانونية ونفسية مختصة، ورفع وعي النساء وقدراتهن في مجال التعامل مع التكنولوجيا الناشئة والذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون بين الجهات ذات العلاقة المختلفة لتطوير برامج حماية.وقدّم العميد زياد النسور مدير إدارة حماية الأسرة والأحداث، عرضاً شاملاً تناول فيه آليات الاستجابة الوطنية للعنف بمختلف أشكاله، إضافة إلى مجالات الوقاية التي تعمل عليها الإدارة بالتعاون مع المؤسسات الوطنية، واستعرض الدور الحيوي الذي تضطلع به الإدارة في استقبال البلاغات والرسائل المتعلقة بقضايا العنف ومتابعتها بشكل فوري، والحفاظ على السرية والخصوصية فيها.وتحدث الدكتور عامر بني عامر مدير مركز الحياة – راصد، عن الدور المحوري لعمليات الرصد الذي يهدف إلى التقييم لأجل التطوير، مؤكداً أن التوثيق الدقيق يشكّل أداة أساسية في مواجهة العنف ضد المرأة وتعزيز فعالية التدخلات الوطنية، لافتا إلى تنامي خطورة العنف الرقمي الذي يشكّل عائقاً حقيقياً أمام مشاركة النساء في الحياة العامة ولا سيما في المجال السياسي، حيث يحدّ من حضورهن ويقوّض فرصهن في التعبير والمشاركة الفاعلة.واستعرضت السيدة تهامة نابلسي من صندوق المرأة للتمويل الأصغر، أهمية التمكين الاقتصادي في تعزيز استقلالية المرأة وقدرتها على اتخاذ القرار داخل الأسرة والمجتمع حيث أن امتلاك المرأة لمصادر دخل مستقلة يسهم في رفع قدرتها على مواجهة التحديات، ويمنحها وسيلة فاعلة للحد من العنف، إذ يخفّف من تبعية المرأة ويعزّز قدرتها على حماية نفسها.وقدّمت الدكتورة وجدان العكاليك الأستاذة المشاركة في كلية الأعمال بالجامعة الهاشمية، عرضاً تناولت فيه دور الريادة في تغيير الصورة النمطية عن المرأة داخل الحرم الجامعي وخارجه، مؤكدة أن تمكين الطالبات يتطلب إعطاء الأولوية لبناء بيئة تعليمية شاملة وتطوير مناهج دراسية وأنشطة تراعي احتياجات الطالبات وتعمل على إكسابهن مهارات القيادة والتفكير النقدي، وحل المشكلات، والاتصال الفعّال، إضافة إلى الإبداع والابتكار. من جهتها، أشارت الأستاذة الدكتورة سحر عدوان مديرة مركز دراسات المرأة في المجتمع في الجامعة الهاشمية والتي أدارات الجلسة، عن الدور الحيوي الذي يضطلع به المركز في نشر الوعي وتعزيز المعرفة بقضايا العنف ضد الفتيات والنساء داخل الحرم الجامعي وخارجه، مشيرة إلى أن المركز يعمل على تطوير برامج تدريبية وتوعوية تستهدف الطالبات بشكل مباشر، وتزويدهن بالمعرفة والمهارات التي تعزز قدرتهن على الحماية الذاتية واتخاذ القرار، كما شددت على أهمية التشبيك والشراكة مع المؤسسات الوطنية والجامعات والمجتمع المدني، باعتبارها رافعة أساسية لتوسيع نطاق التأثير وتبادل الخبرات. الثلاثاء 9-12-2025
الفراية: انخفاض متوسط عدد الموقوفين .. وإزالة الاكتظاظات في المطارات
– كشف وزير الداخلية مازن الفراينة، انخفاض متوسط عدد الموقوفين الإداريين شهريا من 2200 إلى 1700، وفق ما أفاد وزير الداخلية مازن الفراية.
وأكد الفراية الانتهاء من مشروعات التحديث التي تهدف إلى تحسين خدمات التأشيرات، حيث أُزيلت مشكلة الاكتظاظات في المطارات وأُلغي العمل بالطوابع والشريط اللاصق، مع إتاحة دفع رسوم التأشيرات بشكل مسبق. وبذلك تم إصدار أكثر من 1.2 مليون تأشيرة إلكترونية حتى تاريخ 1 كانون أول 2025.
وقال الفراية خلال اجتماع مناقشة موازنة وزارة الداخلية والدوائر التابعة لها مع اللجنة المالية النيابية، الأحد، إن تطبيق وثيقة ضبط الجلوة العشائرية مستمر في كافة القضايا المتعلقة بالعشائرية، حيث تم إعادة أكثر من 6000 شخص إلى أماكن إقامتهم الأصلية.
وبيّن أن الحكام الإداريين استقبلوا نحو 25,000 شكوى حتى 1 كانون الأول 2025، إذ تم التعامل معها بما يضمن الحفاظ على النظام العام وحماية حقوق المواطنين.
وأوضح أنه تم اتخاذ إجراءات لتقليص أعداد التوقيفات الإدارية، حيث انخفض متوسط عدد الموقوفين شهرياً من 2200 إلى 1700، مما يعكس التزام وزارة الداخلية بضمان الأمن والنظام العام دون الحاجة للاحتجاز غير الضروري، وفق الفراية.
وتابع: “نفذت الوزارة العديد من الحملات الأمنية بالتعاون مع الجهات المعنية، للحد من الاعتداءات على مصادر المياه، وذلك ضمن برامج زمنية محددة”.
وأكّد وزير الداخلية أن الحاكم الإداري، بموجب نظام التشكيلات الإدارية، هو المسؤول الأول في المحافظة عن متابعة سير الحياة العامة. وتتوزع المملكة الأردنية الهاشمية إلى 12 محافظة و55 لواء و36 قضاء، مما يستدعي توفير الإمكانيات الفضلى للإدارات الأمنية والإدارية.
المملكة

