.ناديه العنانزه- قال مدير عام مؤسسة الإقراض الزراعـي المهندس محمد دوجان البلاونة بأن المؤسسة مولت اكثر من (12500 ) مزارع ومستثمر بالقطاع الزراعي، حيث بلغ عدد المقترضين الذكور (9350) والإناث (3650)، بقيمة بلغت (62) مليون دينار منها (8) مليون على نظام التمويل الإسلامي ولكافة الغايات والمشاريع الزراعية بشقيها النباتي والحيواني والميكنة ومعدات التصنيع الزراعي وكافة مستلزمات الانتاج.واشار ان القروض راعت مرتكزات أساسية للتنميه الزراعية أهمها تكثيف استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثه والتصنيع الزراعي وذلك استجابة للتوجيهات الملكية السامية ورؤية التحديث الإقتصادي بمراعاة أولويات القطاع واستدامة الإنتاج الزراعي في كل الظروف والاحوال لتامين القدر الممكن من الامن الغذائي للاردنيين والتركيز على مناطق الأطراف والبادية وجيوب الفقر والتركيز ايضاً على المشاريع الأسرية الخاصه بالمرأه والباحثين عن عمل لاحداث تنمية زراعية ذات اثر اكبر ودعم المشاريع سريعه الدخل والتخفيف من الفقر والبطاله حيث أن أبرز المشاريع الممولة كانت مشاريع التصنيع الغذائي ومشاريع تطوير الثروة الحيوانية ومشاريع الحد من مشاكل الفقر والبطالة واستصلاح الاراضي وأنظمة الري الحديثة ومحاصيل العجز والطاقة المتجددة. وقد توزعت هذه القروض على فروع المؤسسة حيث بلغ حجم القروض بفروع الشمال (24) مليون وفروع الوسط (22) مليون وفروع الجنوب (16) مليون .وقد ركزت هذه المشاريع المكثفة لتشغيل الشباب والفتيات الباحثين عن العمل للمشاريع الصغيرة في الريف والبادية وأغلبها مشاريع إنتاجية مدرة للدخل.وأوضح المدير العام بانه استجابة للتوجهات الحكومية ورؤية التحديث الإقتصادي تحرص المؤسسة على تمويل المشاريع التي تعنى بتمكين المرأه وتساهم بالحد من الفقر والبطالة والتي تعتبر التحدي الأكبر نظراً لآثاره الإجتماعية والإقتصادية حيث خصصت المؤسسة مبلغ (8) مليون دينار لبرنامج (تمكين المرأه والأسر الريفية) واستفاد منها ما يقرب من (2150) باحث وباحثة عن العمل.وأوضح أنه تم الأخذ بعين الإعتبار على توجيه هذه القروض لمناطق البادية الأردنية في الشمال والوسط والجنوب ومناطق الأطراف.وأكد أنه تم الاستمرار في برنامج التمويل الريفي الذي يهدف إلى تمويل المشاريع ذات الإرتباط الوثيق بالقطاع الزراعي وإحداث فرص عمل لأبناء الريف حيث تم إقراض حوالي (3.7) مليون دينار استفاد منها(950) مقترض ومقترضة.كما أكد أن المؤسسة تتجه الى ادخال التكنولوجيا الحديثة في المشاريع الزراعية وخاصة لمشاريع تقنيات المياة المتطورة والتى تؤدي الى تخفيض استهلاك المياه ورفع كفاءة استغلال المياه وكذلك لمشاريع الطاقة الشمسية التى تؤدي الى تخفيض كلف الانتاج التشغيلية حيث أن المؤسسة ومنذ أطلاق مشاريع الطاقة البديلة ( الطاقة الشمسية ) مولت اكثر من (270) مزارع بقيمة بلغت نحو ( 3.5 ) مليون دينار منها حوالي مايقرب من (1.5 ) مليون دينار قروض بدون فائدة سقفها الاعلى للقرض الواحد (15 ) ألف دينار وذلك بموجب أتفاقية مع صندوق تشجيع الطاقة المتجددة الذي تحمل كلفة هذه الفوائد نيابة عن المزارعين .إلى ذلك وقعت المؤسسة العديد من الإتفاقيات مع الجهات الدولية للعديد من المشاريع منها مشروع (أرضي) ( بدون فوائد) بقيمة (10) مليون دينار لمدة 5 سنوات لادخال تكنولوجيا المياه استفاد منها (134) مزارع لغاية الان بقيمة (1.6) مليون دينار.كما تم اطلاق مشروع الممارسات الذكية مناخياً (بدون فوائد) بقيمة (3.5) مليون دينار استفاد منه (74) مقترضاً لغاية الان ومشروع هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية ( بدون فوائد) بقيمة (1.5) مليون دينار واستفاد منه حتى هذه اللحظة ثلاثة مقترضين.كما تم توقيع إتفاقية مع نقابة تجار مستلزمات المواد الزراعية لمنح قروض بدون فوائد للمقترضين وتأمين مستلزمات الانتاج بأسعار تفضيلية بهدف خفض التكاليف على القطاع الزراعي.وفي مجال صندوق التكافل ضد خطر الوفاة والتأمين على حياة المقترضين منذ عام 2024 حيث بلغ عدد المؤمن عليهم (23340) مقترض ومقترضة وبلغ حجم القروض المؤمن عليها (115) مليون دينار واستفاد من هذا الصندوق (46) حالة تعويض بقيمة (216) ألف دينار.إلى ذلك بلغت تحصيلات المؤسسة مبلغ (57) مليون دينار من إجمالي الخطة التحصيلية البالغة (70) مليون للعام 2025 وبنسبة (82%) ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى أكثر من (90%) مع نهاية العام الحالي.وتشير النتائج والزيارات الميدانية للمشاريع التـي مولتها المؤسسة إلى تغير في انماط الزراعة التقليدية والإتجاه نحو مشاريع نموذجية غير تقليدية كمشاريع الزراعات المائية وتربية الأسماك وزراعة النخيل والمشاريع الريادية الأخرى .
محليات
تعاون مؤسسي بين الجامعة الهاشميّة وغرفة صناعة الأردن لتعزيز التكامل الأكاديميّ الصناعيّ
• توجيه البحوث التطبيقيّة ومشاريع التخرج لتطوير الصناعة الوطنيّة• توفير التدريب النوعي للطلبة داخل المصانع • استحداث منصة رقمية لعرض تحديات الصناعة وإيجاد حلول مبتكرة لها • إنشاء مجلس استشاري يضم الأكاديميّين والصناعيّين لربط التعليم بسوق العمل • إقامة معرض الأردن الصناعيّ في الجامعةوَقَّعَتْ الجامعة الهاشميّة، وغرفة صناعة الأردن مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المؤسسي بينهما في مجالات تعاون شملت إنشاء مجلس استشاري يضم الأكاديميين والصناعيين، وتوفير التدريب والتأهيل للطلبة، وإجراء الدراسات والبحوث لحل مشكلات الصناعة وتطويرها إضافة إلى تنظيم معرض الأردن الصناعي ليكون منصة استراتيجية للتواصل بين القطاعين.وَقَّعَ المذكرة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور خالد الحياري، ومدير عام غرفة صناعة الأردن الدكتور حازم رحاحلة، بحضور نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد سليمان المشاعله، وعميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتور حسن كتخدا، ونواب العميد الأستاذ الدكتور محمد أبوملوح، والدكتور أشرف علي، ومساعد عميد كلية الهندسة الدكتورة سحر المشاقبة وعدد من نواب ومساعدي العميد، ومن غرفة الصناعة نائب المدير العام السيد أسحاق عربيات، ومدير دائرة الدراسات والسياسات السيد محمد الخلايلة.وأكد الدكتور الحياري على أن هذا التعاون المثمر يأتي في إطار خطة الجامعة في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي بما يضمن تحقيق أهداف الخطة التنفيذية للرؤية خاصة في تعزيز العلاقة بين الأكاديميا والصناعة وربط البحث العلمي بالواقع العملي وبالأولويات الوطنية بما يحول الأفكار إلى حلول قابلة للتطبيق تدعم الصناعة، وتفتح آفاقًا جديدة للابتكار والإبداع، وتحقق قيمة مضافة للاقتصاد الأردني، مشيرا إلى أهمية تعزيز التدريب والتأهيل للطلبة في مواقع العمل وفي مختلف التخصصات لتعزيز المهارات وضمان تنافسية الخريجين. من جانبه، أكد الدكتور رحاحلة أن الشراكة مع الجامعة الهاشمية، بإدارتها وكوادرها ونهجها العلمي والبحثي المتميز، تمثل خطوة استراتيجية لربط البحث العلمي بالقطاع الصناعي وتعزيز الابتكار وتطوير الحلول العملية التي تحتاجها المصانع الوطنية، مشيرا إلى أن إنشاء المجلس الاستشاري وبرامج التدريب داخل المصانع وتوجيه المشاريع البحثية نحو تحديات الصناعة سيسهم في رفع تنافسية المنتج الأردني وبناء كوادر مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل وتدعم مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي.وأضاف أن الغرفة ترى في هذه المذكرة نموذجا متقدما للتكامل المؤسسي بين الأكاديميا والصناعة، حيث نأمل أن يسهم في تحويل المعرفة إلى تطبيقات عملية تعزز النمو الصناعي وترفع القيمة المضافة للاقتصاد الوطني.ونصت المذكرة على مجموعة واسعة من مجالات وأطر التعاون التي تمثلت في إنشاء مجلس استشاري يضم الأكاديميين والصناعيين لتطوير الخطط والبرامج الأكاديمية وربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل، وتعزيز العلاقة بين القطاعين الأكاديمي والصناعي لتقديم حلول عملية ناجعة للتحديات التي تواجه الصناعات الوطنية. واتفق الفريقان وفق نص المذكرة على تنظيم معرض الأردن الصناعي ليكون منصة استراتيجية للتواصل بين القطاعين مع إمكانية إقامته في الجامعة نظرًا لموقعها الاستراتيجي القريب من المنطقة الحرة. وركزت المذكرة أيضًا على إعداد برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع الأذرع التدريبية للقطاع الصناعي لتوفير التدريب النوعي لطلبة كلية الهندسة وغيرها داخل المصانع ومؤسسات القطاع الصناعي لتأهيلهم لسوق العمل، فضلاً عن تعريف القطاع الصناعي ببرنامج التدريب العالمي الأياستا الذي يتيح فرصًا لتبادل التدريب بين طلبة كليات الهندسة في الجامعات الأردنية ونظيراتها في مختلف دول العالم. كما تناولت المذكرة، توجيه البحوث التطبيقية ومشاريع التخرج لمعالجة تحديات القطاع الصناعي، وتطوير ابتكارات وتحسينات عملية تعزز القدرة التنافسية للصناعة الوطنية، وتنفيذ بحوث طلبة الدراسات العليا داخل المصانع وتوفير مصادر التمويل المحلية والدولية للمشاريع النوعية منها وذات الأولوية الوطنية، وربط البحوث والمشاريع مع مصانع مهتمة لتقديم الدعم المالي والفني لها.وتضمنت المذكرة أيضًا التعاون الثنائي لاستحداث منصة رقميّة تمكّن القطاع الصناعي من عرض مشكلاته وتحدياته، ليقوم الأكاديميون والباحثون بالمساهمة في إيجاد حلول مبتكرة لها. ومن أطر التعاون التي تناولتها المذكرة إعداد الدراسات والتقارير وتقديم الاستشارات المتخصصة من الأكاديميين للصناعيين ورواد الأعمال الأردنيين، والشراكة مع مركز الطاقة والاستدامة البيئية في غرفة الصناعة للعمل المشترك على مشاريع نوعية مثل مشروع الهيدروجين الأخضر إضافة إلى عقد الدورات التدريبية ورش العمل لفهم واقع الصناعة الأردنية، وإمكانية توفير الدعم اللوجستي والبنية التحتية لمختبرات الجامعة الهاشمية بما يلبي احتياجات القطاع الصناعي. الثلاثاء 24-11-2025
بحضور الأميرة غيداء، مؤسسة الحسين للسرطان والبنك الأهلي الأردني يوقّعان اتفاقية لتسمية “منطقة انتظار” في مبنى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في العقبة
عمّان، 20 تشرين الثاني 2025 – بحضور سمو الأميرة غيداء طلال، رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، وقّعت مؤسسة الحسين للسرطان اتفاقية مع البنك الأهلي الأردني لتسمية “منطقة انتظار” في قسم العلاج الكيماوي في مركز الحسين للسرطان – مبنى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في العقبة، تقديرًا لمساهمة البنك في دعم رسالة مؤسسة ومركز الحسين للسرطان.ووقّعت الاتفاقية مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان نسرين قطامش، وعن البنك الأهلي الأردني الرئيس التنفيذي والمدير العام الدكتور أحمد الحسين. وأكّدت سمو الأميرة غيداء أهمية هذا التوقيع قائلة: “نقدّر شراكتنا الطويلة مع البنك الأهلي والتي تساهم في دعم جهود المركز في توفير أفضل علاج ورعاية لمرضى السّرطان”.من جهته، قال رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الأردني سعد المعشر: “يشرّفنا التعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان ودعم جهودها الإنسانية والوطنية؛ حيث نؤمن بأن المسؤولية الاجتماعية جزء أساسي من دورنا تجاه المجتمع، وأنّ إسهامنا في تجهيز إحدى قاعات مركز الحسين للسرطان في مبنى الملك عبدالله الثاني بن الحسين بالعقبة يعبّر عن التزامنا بدعم القطاع الصحي وتعزيز جودة الخدمات المقدّمة للمرضى”.وتأتي هذه المبادرة لتؤكد أهمية المسؤولية الاجتماعية للشركات كركيزة أساسية في التنمية المستدامة، وتجسّد إيمان البنك الأهلي الأردني بأهمية المساهمة الفاعلة في تحسين حياة المرضى وتعزيز جهود مؤسسة الحسين للسرطان في تقديم رعاية شمولية بمستوى عالمي.
الجامعة الهاشمية تتقدم 164 مرتبة عالميًا في تصنيف QS للاستدامة 2026 وتحتل المركز الثالث محليًا
الامم- مريم القطشان في إنجاز أكاديمي نوعي يعكس التزامًا مؤسسيًا راسخًا، حققت الجامعة الهاشمية قفزة في تصنيف QS العالمي للاستدامة لعام 2026، متقدمة 164 مرتبة عالميًا عن ترتيبها في العام السابق لتصل إلى المركز 704 عالميًا والثالث محليًا.وجاء أداء الجامعة في المجالات الثلاثة الرئيسة للتصنيف على نحو متقدم حيث حلّت في المركز 700 عالميًّا مجال الحوكمة Governance في موقع متقدم بين الجامعات العالمية المرموقة، كما تقدمت في مجال الأثر البيئي Environmental Impact إلى المرتبة 629 عالميًّا، وحلت في مجال الأثر الاجتماعي Social Impact في المرتبة 914 عالميًّا. ويؤكد هذا الإنجاز الجديد مسار الجامعة التصاعدي وتطورها المستمرّ في أدائها في مجالات الاستدامة، والحوكمة، والمسؤوليّة المجتمعيّة والبيئيّة مما يرسخ مكانتها ضمن الجامعات الرائدة في هذه المجالات الحيوية التي تتوافق والرؤى الوطنية في التحديث والتطوير والاستدامة.وتظهر هذه النتائج استمرار الجامعة الهاشمية في تنفيذ خطتها الاستراتيجية القائمة على نهجٍ مؤسسيٍ متكاملٍ يعزّز ثقافة الاستدامة، ويُطوّر منظومة الحاكمية بما يتوافق مع أعلى المعايير والممارسات العالمية، بما يُسهم في ترسيخ مكانتها الإقليميّة والدوليّة ضمن الجامعات الأكثر تقدّمًا واستدامةً
قصص نجاح ملهمة في عالم الصيدلة في الجامعة الهاشمية بمشاركة نخبة من القيادات والرياديين ضمن فعاليات أسبوع الريادة العالمي 2025
الامم – مريم القطشان – ، نظّمت الجامعة الهاشمية جلسة حوارية بعنوان “فرص الريادة والابتكار في عالم الصيدلة” بمشاركة نخبة من القيادات والرياديين في القطاع الصيدلاني والدوائي وتأسيس الاعمال الخاصة، بهدف تسليط الضوء على آفاق الريادة وتعزيز ثقافة الابتكار لدى طلبة كلية العلوم الصيدلانية، حيث جاءت الجلسة لتشكّل منصة تفاعلية تجمع بين الأكاديميين والخبراء وروّاد الأعمال، وتمنح الطلبة فرصة للاطلاع على تجارب مهنية ملهمة، وفتح آفاق جديدة نحو فرص غير تقليدية في سوق العمل الصيدلاني. وأدارت الجلسة الأستاذة الدكتورة سجى حامد عميد كلية العلوم الصيدلانية، التي أكدت على أهمية تعزيز مهارات الابتكار والريادة لدى الطلبة من خلال الاطلاع على تجارب حقيقية لروّاد نجحوا في تجاوز التحديات وبناء مسارات مهنية متميزة، وأشارت إلى أن الجلسة تمثل نموذجًا متقدمًا للتكامل بين التعليم العالي وقطاع الصناعة وريادة الأعمال بما يسهم في إعداد صيادلة قادرين على فهم متطلبات السوق والتفاعل مع الاتجاهات المستقبلية للصناعات الصحية.وخلال الجلسة، استعرضت السيدة حنان السبول الأمين العام للاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية، محطات بارزة من مسيرتها المهنية، بدءًا من دراستها لتخصص الصيدلة، مرورًا بتحولها إلى مجال إدارة الأعمال، ووصولًا إلى أدوار قيادية في تنظيم مهنة الصيدلة على المستويين المحلي والدولي، وتحدثت عن تجربتها في العمل ضمن القطاعين العام والخاص إضافة إلى مساهماتها في منظمات دولية مرموقة، كما سلطت الضوء على إنجازها بتوليها رئاسة دستور الأدوية الأميركي USP، كأول امرأة وأول شخصية من خارج الولايات المتحدة تتبوأ هذا المنصب، في خطوة تعكس الحضور المتنامي للكفاءات الأردنية في مراكز صنع القرار الدوائي على مستوى العالم.كما دعا الدكتور خالد حرب الرئيس التنفيذي لشركة دار الدواء، طلبة كلية العلوم الصيدلانية إلى تبنّي فهم شامل لمهنة الصيدلة بما تحمله من تفرعات ومسارات مهنية متعددة، مؤكدًا أن تنوع الخبرات والاجتهاد والتطوير الذاتي، تمثل ركائز أساسية للنجاح والتميّز في هذا القطاع الحيوي.واستعرضت الدكتورة سندس سكجها مديرة شركة فلورنس لاستشارات التأمين الصحي، رحلتها المهنية التي بدأت من مقاعد دراسة الصيدلة، وانتهت بتأسيس شركة متخصصة في تقديم الاستشارات في مجال التأمين الصحي، مؤكدة على أهمية مواكبة التغيرات التي تشهدها الأسواق من خلال الابتكار وريادة الأعمال. من جانبها، قدّمت الدكتورة هبة زعرور نائب الرئيس للشؤون التنظيمية والملكية الفكرية في شركة أدوية الحكمة، عرضًا حول تجربتها في فهم السياسات التنظيمية المتعددة التي تحكم قطاع الأدوية، وأهمية حماية الابتكار من خلال أدوات الملكية الفكرية. أما الدكتورة مريم الدجاني التي استطاعت أن تطور علمها الخاص في مجال مستحضرات التجميل، أكدت على القيمة للتجارب غير الناجحة معتبرة إياها محطات ضرورية في بناء الشخصية وتعزيز العزيمة. وتحدث السيد هشام أبوبكر عن تجربته الشخصية في استكشاف مسارات مهنية غير تقليدية، حيث انطلق في مشروعه الخاص لتطوير نوع متخصص من القهوة، بعيدًا عن المسار الوظيفي التقليدي في قطاع الصيدلة. فيما أشارا خريجا كلية العلوم الصيدلانية، محمد المجالي وليث الماضي، عن تجربتهما في دخول عالم ريادة الأعمال، حيث أكدا أهمية خوض تجارب متعددة، واستكشاف مسارات متنوعة قبل الوصول إلى الخيار المهني الأنسب لكل شخص، وشددا على أن المرونة في التفكير، والانفتاح على التجربة، يمثلان أساسًا في بناء مسار ريادي ناجح، خاصة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها القطاع الصحي.وشارك روّاد الأعمال في القطاع الصيدلاني تجاربهم المهنية خلال الجلسة، حيث تحدث عدد منهم عن تطورهم داخل مجال الصيدلة، بينما استعرض آخرون انتقالهم إلى مجالات أخرى مختلفة، مؤكدين أن دراسة الصيدلة منحتهم أدوات التفكير النقدي والشمولي التي ساعدتهم على النجاح في مجالات متنوعة، كما أكدوا خلال الجلسة الحوارية على أهمية بناء المسار المهني الخاص، وضرورة التعليم المستمر وبناء شبكات مهنية قوية كعوامل أساسية للنجاح في ريادة الأعمال.كما أكدوا على أهمية الجلسة في تعزيز التفكير الريادي لدى الطلبة والتفكير في تأسيس مشاريعهم الخاصة، والتعريف بفرص الابتكار في قطاع الصيدلة، وربط الطلبة بقادة الصناعة والخبراء المحليين والدوليين، ونقل الخبرات الواقعية من الميدان إلى البيئة الأكاديمية.
الجامعة الهاشمية تحتضن إطلاق أعمال مؤتمر المجلس الإقليمي للاعبي الأولمبياد الخاص القادة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقياالامم .
مريم القطشان – رعى رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور خالد الحياري أعمال مؤتمر المجلس الإقليمي للاعبي القادة في الأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي عقد في رحاب الجامعة الهاشمية، بحضور الدكتور علي الشواهين مدير الأولمبياد الخاص الأردني والآنسة نبال فتوني ممثل الأولمبياد الخاص الإقليمي ونواب رئيس الجامعة وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة، وبمشاركة ممثلي الدول العربية والخبراء الرياضيين وأبطال الأولمبياد الخاص، وعدد من المؤسسات الوطنية والمهتمين بمجالات الدمج والتمكين.وأكد الدكتور الحياري على اعتزاز الجامعة الهاشمية باستضافة هذا الحدث الإقليمي الذي يجسد التزام الجامعة برسالتها الوطنية والإنسانية في دعم الفئات المجتمعية كافة، وتعزيز ثقافة الدمج والتمكين، وإبراز رياضات العزيمة والإرادة التي يمثل أبطال الأولمبياد الخاص نموذجًا ملهمًا لها.” وبما يعكس دور الجامعة الريادي في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، ويعزز مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة في ترسيخ ثقافة الدمج وتطوير المبادرات المجتمعية والرياضية على المستويين الوطني والإقليمي.وأشاد الدكتور الحياري بالدعم الهاشمي المتواصل لرياضات الأولمبياد الخاص التي تحظى بعناية خاصة تعكس القيم الإنسانية النبيلة التي يرسخها الهاشميون في خدمة الإنسان وكرامته وتمكين طاقاته، وبالجهود الكبيرة التي يبذلها سمو الأمير رعد بن زيد الرئيس الفخري للأولمبياد الخاص الأردني، التي شكلت علامة مضيئة في مسيرة دعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز البرامج التي تعنى بجودة حياتهم وتمكينهم من المشاركة الكاملة في المجتمع. كما أشار الدكتور الحياري إلى ما توليه الجامعة من اهتماماً واسعاً ببرامج دعم وتمكين لاعبي الأولمبياد الخاص من خلال مبادرات تنفذها كلياتها المختصة، خصوصاً كلية الملكة رانيا للطفولة وكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، مؤكداً أن فوز الجامعة بجائزة جوليانو خلال الألعاب الصيفية للأولمبياد الخاص الدولي جاء تقديراً لطرحها مساقاً نوعياً بعنوان (المجتمع الصحي للأشخاص ذوي الإعاقة)، ما يعكس التزامها العملي بقضية الدمج المجتمعي والشمولية، متطلعاً أن تعزز مناقشات المؤتمر في تطوير برامج الأولمبياد الخاص وتعزيز دور اللاعبين القادة وإشراكهم في أدوار قيادية مؤثرة داخل مجتمعاتهم.ونقل الدكتور علي الشواهين مدير الأولمبياد الخاص الأردني تقدير صاحب السمو الملكي الأمير رعد بن زيد الرئيس الفخري للأولمبياد الخاص الأردني لجهود الجامعة الهاشمية في استضافة مؤتمر المجلس الإقليمي للاعبين القادة للأولمبياد الخاص، ومشيراً أن ريادة الجامعة الهاشمية بسجلها الطويل في دعم برامج ورياضات الأشخاص ذوي الإعاقة، وإطلاقها لمساق دراسي بعنوان “الإعاقة والمجتمع الصحي” كأول جامعة على مستوى العالم تقدم هذا المساق لطلبتها، وهو إنجاز نال تقدير المؤسسات الدولية ومؤسسات الأولمبياد الخاص العالمية.كما أشاد الدكتور علي الشواهين بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في رعاية ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتجسيد مبادئ العدالة والمساواة والتي كان آخرها رسالة جلالته في القمة العالمية للإعاقة في برلين 2025 والتي أشار جلالته فيها “أن الشمولية تشمل الاعتراف بالإمكانات الكامنة في كل إنسان وتوفير البيئة التي تمكن الجميع من المساهمة، ومؤكداً أن علينا أن نعمل جميعاً في بناء مستقبل يحظى فيه الأشخاص ذوو الإعاقة بالحقوق والتشجيع والاحترام الذي يستحقونه”.كما أشار أن المؤتمر يجمع أبطال الأولمبياد الخاص من الدول العربية لمناقشة سبل تعزيز شمولية الخدمات وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وفق الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، التي كانت المملكة الأردنية الهاشمية من أوائل الدول الموقعة عليها.من جانبها أكدت ممثل الأولمبياد الخاص الإقليمي نيبال فتوني أهمية دعم قدرات اللاعبين القادة وتعزيز دورهم في مختلف المجالات الرياضية والتعليمية والصحية، مشيدةً بالجهود الكبيرة التي يبذلها الأولمبياد الخاص الأردني، بوصفه من أوائل البرامج في المنطقة التي آمنت برسالة الدمج الاجتماعي من خلال الرياضة، مشيرة إلى أن تواجد أعضاء المجلس القيادي الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمثل فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز القيادة بين اللاعبين.ورحّبت لاعبة الأولمبياد الخاص وقائدة الفريق مجد هنداوي بالحضور، معربةً عن فخرها بتمثيل اللاعبين في هذا الحدث الإقليمي، ومؤكدة أن انعقاد المؤتمر يشكّل مساحة مهمة لإيصال صوت الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز مشاركتهم في صنع القرار مشيدة بالدعم الذي توليه الجامعة الهاشمية للأولمبياد الخاص، معتبرةً أن هذه الاستضافة تعكس التزامًا حقيقيًا بدمج اللاعبين وتمكينهم.وشهد اليوم الأول للمؤتمرعرض فيلم عن أبطال الأولمبياد الخاص وسلسلة من الجلسات والأنشطة المتنوعة، حيث أقيمت ورشة تفاعلية بعنوان “تهيئة الأشخاص ذوي الإعاقة ليصبحوا قادة”، قدمها الأستاذ الدكتور عمر هنداوي من كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بالجامعة الهاشمية، كما تحدثت الأستاذة الدكتورة إيمان الزبون من كلية الملكة رانيا للطفولة بالجامعة الهاشمية حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم، ثم جلسة نقاشية حول صورة الأشخاص ذوي الإعاقة في الإعلام قدمتها الإعلامية نسرين أبو صالحة.وفي اختتام فعاليات اليوم الأول من أعمال المؤتمر، حضر المشاركون مباراة كرة سلة دامجة جمعت بين لاعبي الأولمبياد الخاص وطلبة كلية التربية البدنية في الجامعة في فعالية هدفت إلى تعزيز مفاهيم الدمج الرياضي وإبراز قدرات اللاعبين من مختلف الفئات، كما شهدت المباراة تفاعلاً كبيراً وحضوراً لافتاً، عكس مستوى التعاون والشراكة بين الجامعة والأولمبياد الخاص في دعم الرياضات الدامجة.
“الوطنية للتشغيل والتدريب” و”الصخرة للخدمات الأمنية” توقعان مذكرة تفاهم لتدريب وتمكين المتقاعدين العسكريين
وقّعت الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب اليوم مذكرة تفاهم مع شركة الصخرة للخدمات والاستشارات الأمنية، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال تدريب وتمكين *المتقاعدين العسكريين وابنائهم بالمستقبل* ورفع كفاءتهم الفنية والتقنية بما ينسجم مع احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي.وتنص المذكرة على التعاون في تطوير برامج تدريبية متخصصة للمتقاعدين العسكريين في مجالات المهن صيانة السيارات الكهربائية والهجينة ، الكهروميكانيك والمهن التقنية، إضافة إلى تبادل الخبرات والبيانات ذات الصلة.وقال العميد الركن أشرف محمد عليمات، مدير عام الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب، إن توقيع هذه المذكرة يأتي في إطار رسالة الشركة الوطنية الهادفة إلى تمكين الكوادر الوطنية، وخاصة المتقاعدين العسكريين، وتزويدهم بالمهارات الفنية التي تسهم في دمجهم بسوق العمل، مؤكدًا أن التعاون مع شركة الصخرة يعكس الثقة المتبادلة بين المؤسستين والخبرة العريقة التي يتمتع بها الجانبان في مجالي التدريب والخدمات الأمنية.من جانبه، عبّر اللواء الركن المتقاعد حسان أبو عناب، مدير عام شركة الصخرة للخدمات والاستشارات الأمنية، عن اعتزازه بهذه الشراكة مع الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب، مشيرًا إلى أن الاتفاقية تمثل خطوة عملية نحو تمكين المتقاعدين العسكريين من اكتساب مهارات مهنية جديدة تؤهلهم لدخول مجالات العمل المدني بكفاءة واقتدار. كما وأشاد أبو عناب بالوطنية للتشغيل والتدريب وكفاءتها العالية وخبرتها الواسعة في تنفيذ البرامج التدريبية المهنية والتقنية، مؤكداً أن هذه الشراكة ستسهم في بناء نموذج وطني ناجح في مجال تدريب وتشغيل المتقاعدين العسكريين.ويأتي توقيع هذه المذكرة ضمن الجهود المشتركة في دعم الإستراتيجية الوطنية لتطوير الموارد البشرية وتعزيز مساهمة المتقاعدين العسكريين في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة الاردنية الهاشمية.
الأردنيون يشيعون الداعية المصري زغلول النجار
– شارك مئات الأردنيين اليوم الاثنين، بتشييع جثمان العلاّمة الداعية المصري الدكتور زغلول النجار، في العاصمة عمّان.
وأدت أعداد كبيرة من الأردنيين صلاة الجنازة على النجار في مسجد ابو عيشة، قبل مواراة جثمانه الثرى في مقبرة ام القطين بلواء ناعور.
وكان توفي في الأردن، أمس الأحد، العالم والداعية المصري الدكتور زغلول النجار عن عمر ناهز 92 عامًا، بعد مسيرة علمية ودعوية حافلة امتدت لعقود.
ويعد النجار من أبرز العلماء الذين أسهموا في الربط بين العلوم الطبيعية والإعجاز العلمي في القرآن الكريم، حيث عرف بجهوده في توضيح أوجه الإعجاز العلمي بأسلوب أكاديمي رصين.
ترك الراحل بصمة بارزة في مجال الدراسات القرآنية، من خلال عشرات المؤلفات والمحاضرات التي قدّمها في العالمين العربي والإسلامي، كما شغل مناصب أكاديمية عدة داخل مصر وخارجها، وكان عضواً في عدد من الهيئات العلمية والدعوية.
بحضور الملكة رانيا العبدالله…خريجة الجامعة الهاشمية آلاء السعودي تعرض تجربتها الريادية في قمة عالم شاب واحد في مدينة ميونخ
الجامعة الهاشمية تفتخر بإنجازات خريجيها الرياديين
الامم. مريم القطشان – بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة التي ألقت كلمة مؤثرة في افتتاح قمة “عالم شاب واحد” One Young World 2025 بمدينة ميونخ الألمانية، شاركت الريادية الأردنية آلاء ثلجي السعودي خريجة الجامعة الهاشمية من كلية الأمير الحسن بن طلال للموارد الطبيعية والبيئة/تخصص إدارة المياه والبيئة، دفعة 2017، في فعاليات القمة ممثلةً عن الأردن، في حدث عالمي جمع أكثر من خمسة آلاف شاب وشابة من 190 دولة.حيث شاركت خريجة الجامعة آلاء السعودي في القمة كمؤسسة ومديرة تنفيذية لشركة ليمونين Limonene وهي شركة أردنية ناشئة متخصصة في معالجة المياه وإعادة الاستخدام المستدام للموارد، وتركز على تطوير حلول بيئية مبتكرة في مجالات إدارة المياه والنفايات وتعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري.وجاءت مشاركة السعودي ضمن منحة Enterprising Futures المقدمة من وزارة الخارجية الهولندية ووكالة المشاريع الهولندية RVO التي تدعم رواد الأعمال الشباب في الشرق الأوسط وأفريقيا لزيادة أثرهم التنموي. وقد اختيرت السعودي لتكون متحدثة في جلسة الاقتصاد الدائري عرضت فيها تجربة شركتها كنموذج أردني رائد في الابتكار والاستدامة، عرضت خلالها قصة تأسيس شركة ليمونين كنموذج أردني مبتكر.وقالت السعودي: يشرفني تمثيل وطني الأردن حيث تشرفت باختياري لرفع علم الأردن أمام قادة وشخصيات عالمية بارزة، وتقديم تجربة الأردن الرائدة في دعم الريادين والرياديات، وفخورة ايضًا بعرض قصة نجاح شركة ليمونين في تطوير حلول بيئية تعيد الحياة للمياه وتقلل من النفايات، وتلهم الشباب في منطقتنا لتبني نماذج اقتصادية أكثر استدامة. وأضافت: لقد بدأت فكرة تأسيس الشركة أثناء دراستي في الجامعة الهاشمية، حيث شكلت البيئة الجامعية الداعمة للبحث والابتكار حافزًا لتطوير الفكرة وتحويلها إلى مشروع ريادي ناجح، وعبرت عن فرحها بهذا الإنجاز الذي يظهر تميز خريجي الجامعة الهاشمية، ويجسدون قيم الريادة، والابتكار، والمسؤولية البيئية التي تزرعها الجامعة في طلبتها.وشهدت نسخة هذا العام حضور شخصيات دولية بارزة إضافة إلى جلالة الملكة رانيا العبدالله، كل من الرئيسة ماري روبنسون، والسير بوب غيلدوف، وخبراء من مجالات التنمية الدولية والسياسات البيئية والابتكار الاجتماعي.وتُعد قمة One Young World أكبر تجمع عالمي للشباب القادة من مختلف القطاعات، وتعقد في مدينة مختلفة كل عام حيث أقيمت هذا العام في ميونخ على مدار أربعة أيام.الأربعاء 5-11-202




