أطلق فريق من طلبة الدبلوم العالي لإعداد المعلمين في الجامعة الهاشمية، مكون من مها داود، إيمان الرشايدة، عبير الغويري، ومها سليمان، مبادرة تربوية إنسانية تحت عنوان “كلمات من أمل” تهدف إلى بناء حاضنة عاطفية داعمة للأطفال الأيتام، بإشراف نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة: الدكتورة رهام القرعان، الدكتور فواز البريحي، الدكتورة إيمان الزيود، والدكتورة رشا الزقيبي.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الأيتام، من خلال أنشطة تعليمية وتفاعلية تشمل مبادرات قرائية، وكتابية، وفنية تُعبر عن مشاعرهم، وتنقل إليهم رسائل محبة ودعم من أقرانهم، في سبيل غرس شعور الانتماء والاهتمام في نفوسهم.
وقد باشر الفريق بتنفيذ المبادرة من خلال إعداد اختبارات تشخيصية في مادتي اللغة العربية والرياضيات، وتطبيقها على طلبة جمعية عمر بن الخطاب الخيرية، بالتنسيق مع إدارة الجمعية، تمهيدًا لتنفيذ حصص تعليمية تقوية ضمن جدول زمني محدد.
ويعمل الفريق على توسيع نطاق المبادرة مستقبلًا، من خلال التعاون مع جمعيات خيرية إضافية، واستقطاب معلمات متطوعات بهدف تنويع الأنشطة وتطوير البرامج المقدمة بما يلبي احتياجات الأطفال بشكل أعمق وأكثر شمولًا.
محليات
طلبة الدبلوم العالي في الجامعة الهاشمية يطلقون مبادرة تربوية إنسانية لدعم الأطفال الأيتام
هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تحتفل بعيد استقلال المملكة 79 – صور
بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، نظّمت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات اليوم احتفالًا وطنيًا مميزًا في مقر الهيئة بحضور مسؤولي وممثلي شركات الاتصالات والبريد، وعدد من الشركاء المحليين ومندوبي وسائل الإعلام المحلية.
وفي كلمته التي ألقاها في افتتاح الحفل، قال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المهندس بسام فاضل السرحان ” إن الاستقلال يمثل رمزاً للحرية والكرامة والتضحية، ويعكس وحدة الشعب الأردني وولاءه لقيادته الهاشمية، فالاستقلال له مدلولات ورموز ومعاني مهمة تعكس الهوية الوطنية والتاريخ، تتمثل في الحرية والسيادة الوطنية والكرامة والعزة والنهضة والتقدم والفخر والانتماء وتجديد العهد والمسؤولية، وإن هذه المعاني ستبقى راسخة في قلوب وعقول أبناء هذا الوطن الغالي ” .
وأضاف المهندس السرحان أن الأردن شهد قصص نجاح وتميز في كافة القطاعات منذ أن بدأت مسيرة الاستقلال بحنكة وبراعة الهواشم الأطهار، وصولاً إلى تولي جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم قيادة الركب، وأصبحت قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد من القطاعات الواعدة المؤثرة وركيزة أساسية من ركائز التطور والاستدامة، حيث غدت قصص النجاحات المتحققة أنموذجاً من نماذج العطاء التي تسهم في تعزيز عجلة التنمية ورفع مستوى المعيشة لمواطنيه وتمكين المبدعين من الانطلاق نحو ريادة الأعمال محلياً وعالمياً، وإن كل ما تحقق لغاية اللحظة جاء بدعم ملكي متواصل ورعاية مستمرة لمسيرة العمل أولاً بأول إيماناً من رؤية صاحب الجلالة الهاشمية وولي عهده الأمين بأن لقطاع الاتصالات الأثر الكبير في تعزيز وريادة كافة قطاعات العمل الأخرى.
وتخلل الحفل فقرة شعرية مميزة قدّمها الشاعر النبطي صالح الهقيش، أحد نجوم برنامج “شاعر المليون” تضمنت قصائد وطنية جسدت روح الانتماء والاعتزاز بالوطن وقيادته الهاشمية.
كما قدّمت فرقة متقاعدي موسيقات القوات المسلحة وفرقة معان للفلكلور الشعبي عروضًا تراثية من الدبكات الفلكلورية الأردنية التي عكست غنى الإرث الثقافي للمملكة وتنوعه، وسط تفاعل كبير من الحضور.




مدير الأمن العام يلتقي السفير التركي
– التقى مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، اليوم الاثنين، في مكتبه، السفير التركي لدى المملكة يعقوب جايماز أوغلو، حيث جرى بحث تعزيز آفاق التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الشرطية.
واستعرض الجانبان أوجه التعاون القائم بين البلدين الصديقين، مؤكدين أهمية تعزيز هذا التعاون من خلال تبادل الخبرات والتجارب المتخصصة، بما يسهم في تطوير قدرات الطرفين في مجالات حفظ الأمن وخدمة المجتمعات.
وأكد اللواء المعايطة، عمق العلاقات التي تربط البلدين الصديقين، مشيراً إلى أن التعاون الأمني المشترك يشكل ركيزة أساسية في دعم الأمن والسلم المجتمعيين على المستويين الإقليمي والدولي، وبما يتوافق مع نهج أجهزة إنفاذ القانون.
من جهته، أعرب السفير التركي عن تقدير بلاده لمستوى العلاقات الثنائية التي تربطها بالأردن، لا سيما في الشأن الأمني، مشيداً بالتطور الملحوظ في أداء مديرية الأمن العام وأدوارها الريادية في ترسيخ الأمن والاستقرار.
بدء استقبال طلبات حظائر بيع الأضاحي إلكترونيا
تبدأ أمانة عمّان في تمام الساعة العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء، باستقبال طلبات بيع وذبح الأضاحي إلكترونياً من خلال موقع الأمانة، عن طريق الدخول إلى الخدمات الإلكترونية، واختيار نافذة خدمة تصاريح الأضاحي.
وقالت الأمانة في بيان صحفي، إنه سيتم إيقاف استقبال الطلبات وإجراء القرعة إلكترونياً لتوزيع مواقع الحظائر للمتقدمين في تمام الساعة الرابعة من عصر يوم 2 حزيران، وأنه سيتم استيفاء تأمينات إلكترونية بقيمة 500 دينار.
وأكدت الأمانة على إعطاء الأولوية في الحصول على الحظائر لأصحاب رخص المهن ذات العلاقة (الملاحم).
كما حددت الأمانة مواقع حظائر بيع وذبح الأضاحي، وأوضحت أن هذه المواقع ستغطي جميع مناطق العاصمة، بهدف منع البيع العشوائي وتسهيل عمليات التعقيم والحد من حدوث المكاره الصحية في المواقع.
وحددت الأمانة 10 مواقع كالآتي:
– بسمان: في شارع النخيل الموازي لشارع الجيش بجانب مدرسة أم عمار.
– ماركا: في شارع سليمان الروسان متفرع من شارع جعفر بن أبي طالب، دخلة مصنع الإسفنج.
– النصر: شارع الحزام الدائري بالقرب من جسر الصالحية.
– مناطق (بدر نزال، زهران، المقابلين، العبدلي): شارع الأمير حسين بجانب دوار توفيق الطباع.
– طارق: شارع الأمير فيصل بالتقاطع مع شارع الأمير نايف (منطقة الكسارات).
– مناطق (القويسمة، رأس العين، اليرموك، المدينة): شارع الجسور العشرة، شارع الشعائر.
– خريبة السوق: شارع الأزرق (الستين) بالقرب من التجمعات السكنية.
– مناطق (وادي السير، بدر الجديدة، مرج الحمام): حي الظهير، شارع نالتشك الدمينة.
– مناطق (صويلح، تلاع العلي): شارع رفاعة الأنصاري.
– مناطق (شفا بدران، الجبيهة، أبو نصير): شارع ضيف الله الحمود مقابل مركز أمن شفا بدران مقابل المقبرة القديمة.
وأكدت الأمانة أن جميع الحظائر، والبالغ عددها 453، ستكون خاضعة للرقابة البيطرية من قبل أطباء بيطريين، لمتابعة الالتزام بالتعليمات وتطبيق الشروط الصحية، وعدم وضع الحظائر في الأماكن السكنية، ومنع عشوائية التوزيع، والتزام مالك الحظيرة بتوفير متطلبات السلامة العامة.
إخماد حريق ضخم اندلع داخل مستودع منسوجات في عمّان
– تمكنت كوادر الدفاع المدني من إخماد حريق اندلع مساء أميس، في مستودع تابع لأحد مصانع المنسوجات والصناعات القطنية في العاصمة عمّان، ضمن حرم المدينة الصناعية- مدينة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
وأوضح العقيد الركن أحمد العنانزة، مدير مديرية دفاع مدني شرق عمّان، أن فرق الإطفاء عملت على عزل موقع الحريق ومنع امتداده إلى المصانع المجاورة، مؤكداً عدم وقوع أي إصابات جراء الحادث.
وأشار العنانزة في حديثه لإذاعة الامن العام، إلى أن عملية الإطفاء استغرقت نحو 7 ساعات، تبعتها 3 ساعات من أعمال التبريد، لافتاً إلى أن الجهات الأمنية باشرت التحقيق للوقوف على أسباب الحريق.
غرقا في سد وادي الموجب .. انتشال جثة فتى وإنقاذ آخر
انتشلت كوادر الدفاع المدني ومديرية مديرية شرطة الكرك ليلة الأحد الإثنين، جثة فتى عمره 15 عامًا غرق في سد وادي الموجب، في حين أنقذت آخر بسن 13 عامًا.
وقال مصدر امني لـ عمون، إنّ بلاغًا ورد إلى مديرية الشرطة مساء الأحد يفيد بغرق شخصين في السد حيث تحركت الطواقم المتخخصة وتم إجراء اللازم.
وتم تحويل الجثة إلى الطب الشرعي، وفتح تحقيق بالحادثة.
الاستديو التلفزيوني العسكري … صرحٌ جديد في سماء الإعلام الوطني
بقلم ا.د أحمد منصور الخصاونة .
رئيس جامعة إربد سابقاً
في الخامس عشر من أيار عام 2025، وفي رحاب «صرح الشهيد» الذي يحتضن ذاكرة الجيش العربي الأردني ويجسد صفحاتٍ من بطولاته، دشَّنت مديرية الإعلام العسكري الاستديو التلفزيوني العسكري، لتكون منارةً بصريةً جديدة تُضاف إلى سجلها الحافل بمناسبة مرور ستين عاماً على تأسيسها. يأتي هذا الإنجاز تتويجاً لمسيرةٍ امتدت عقوداً في تقديم خطابٍ إعلامي وطني رصين، ويعكس توجهاً مؤسسياً نحو الارتقاء بأدوات الاتصال العسكري، ومواءمة رسالته مع أرقى المعايير المهنية المعمول بها في صناعة الإعلام الحديث.
يندرج إنشاء الاستديو ضمن منظومة تطوير شاملة تتبنّاها القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، بهدف الارتقاء بمنظومة الاتصال العسكري، ورفع كفاءة بنيتها الاتصالية، وتوسيع نطاق تأثير رسالتها الإعلامية التي تعكس الثوابت الوطنية، وتُسهم في تشكيل وعيٍ جمعيٍّ قائمٍ على الانتماء والولاء والاعتزاز بالمؤسسة العسكرية. وقد زُوِّد الاستديو بأحدث تقنيات البثّ الرقمي عالية الوضوح، وأنظمة تصوير وصوت وإضاءة متكاملة، إلى جانب غرف تحكُّم رقمية متقدمة، ومساحات إعداد وتحرير تفاعلية تُمكّن الكوادر الإعلامية من إنتاج محتوى متنوع، يشمل نشرات إخبارية متخصصة، وتقارير ميدانية، وبرامج حوارية تحليلية، قادرة على مواكبة سرعة الإيقاع الإعلامي المعاصر دون التفريط في دقة المعلومة أو انضباطها أو صدقيتها.
ويمثّل هذا الصرح الإعلامي خطوةً استراتيجيةً في مسيرة التحديث، إذ يجمع بانسجامٍ بين الانضباط العسكري، وروح الإبداع والاحتراف الإعلامي، ليضطلع بوظيفة مزدوجة: فمن جهة، يؤمّن تغطية آنية وموثوقة للأحداث العسكرية، والتمارين، والفعاليات الوطنية المختلفة، بما يُعزز الشفافية ويُعمّق ثقة المواطن بمؤسسته العسكرية، ومن جهة أخرى، يُنتج محتوى وطنيّاً هادفاً يُجسّد صورة الجيش العربي الأردني كقوة جامعة تَحمل القيم وتحمي الهوية وتنهض برسالة الدفاع عن الوطن من ميادين القتال إلى فضاء الإعلام والمعرفة.
ولا يقتصر دور هذا الاستديو على البُعد الإخباري، بل يُؤسِّس لخطابٍ إعلامي مؤسسي يحمل مضامين تثقيفية وتوعوية وتنويرية، تُسهم في بناء رأي عام وطني واعٍ، قادر على التمييز بين الحقيقة والدعاية، وبين الإعلام المسؤول والادعاءات المضلّلة. وبهذا، يُصبح الاستديو ليس فقط منبراً إعلامياً، بل منصة سيادية تُجسّد السيادة الإعلامية للمؤسسة العسكرية الأردنية، وتُسهم في صون الأمن المجتمعي والهوية الوطنية في آنٍ معاً.
منذ تأسيسها عام 1965، لم تألِ مديرية الإعلام العسكري جهداً في تجديد أدواتها وتطوير كوادرها الفنية والصحفية، لتبقى صورة الجيش العربي الأردني نابضة بالصدق والحيوية، معبرةً عن رسالته الوطنية بكل شفافية واحترافية. ويأتي الاستديو التلفزيوني العسكري اليوم تأكيداً على هذا النهج المستدام، إذ يحول الخبر العسكري الجاف إلى سرد وطني مؤثر يُبرز بطولات النشامى ويخلّد تضحياتهم في الذود عن أمن الوطن واستقراره، ويقدمها بلغة تنبض بالانتماء والولاء.
لا تقتصر مهام الاستديو على نقل الأحداث العسكرية بشكل لحظي فحسب، بل يتحول إلى منصة متكاملة للتواصل الجماهيري، تُبرز المبادرات الإنسانية والتنموية التي يقودها الجيش في مجالات الإغاثة والرعاية الصحية والتعليم وحفظ السلام، سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي. ومن خلال هذه النافذة الإعلامية الواسعة، يطل المشاهد على الوجه الحضاري والاحترافي والإنساني للقوات المسلحة، حيث يظهر الجيش كقوة دفاع وحماية للأمن الوطني، إضافة إلى كونه رسالة حضارية تنموية تعزز روح التضامن الوطني وتعمّق شعور الانتماء لدى كل مواطن أردني.
ولا يمكن الحديث عن هذا التطور المتواصل دون الإشارة إلى الدعم الكبير الذي يحظى به الإعلام العسكري والقوات المسلحة من قائد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله، الذي يؤمن بأهمية الإعلام كقوة ناعمة في ترسيخ وحدة الوطن وتعزيز مقومات الأمن والاستقرار. فقد كان لدعمه المستمر وتوجيهاته الحكيمة الدور الأساس في تمكين مديرية الإعلام العسكري من تحديث بنيتها التحتية، وتطوير مهارات كوادرها، وضمان وصول رسالة الجيش بوضوح إلى مختلف شرائح المجتمع المحلي والإقليمي والدولي. هذا الدعم الملكي الكريم يعكس الرؤية الثاقبة لقائد أعلى يسعى إلى بناء جيش قوي متماسك، وإعلام وطني مهني قادر على مواجهة تحديات العصر، ويُجسد الروح الوطنية التي تُلهم كل من يخدم في القوات المسلحة الأردنية ويعمل في ميادين الإعلام العسكري.
بهذا التآزر بين القيادة الحكيمة والإعلام العسكري المتميز، يستمر الجيش العربي الأردني في أداء دوره الوطني بكل فخر وثبات، حاملاً راية الدفاع عن الوطن، وناقلًا رسالته الحقيقية بشفافية واحترافية، حاضراً في كل لحظة لحماية الأمن والاستقرار وتعزيز قيم الانتماء الوطنية في وجدان الأردنيين جميعاً.
ولا يقتصر أثرُ الاستديو على المحتوى الذي يُبثّ عبر شاشته فحسب، بل يتعدّاه إلى الإسهام عميقاً في تنمية رأس المال البشري. فهو يُوفّر بيئة تدريبٍ تطبيقيّة تُخرّج جيلاً من الإعلاميين العسكريين مزودين بأحدث مهارات السرد التلفزيوني، وإلمامٍ تقني رفيع، مع ترسيخ روح الانضباط والقيم العسكرية الأصيلة. وبالتوازي، يفتح الاستديو آفاقاً رحبة لإبرام شراكات إنتاجيّة مع المؤسسات الإعلامية المحلية والإقليمية والدولية، ما يعزّز الدبلوماسية الإعلامية للقوات المسلحة، ويُوطّد صورتها الإيجابية في المحيط العربي والعالمي، ويُبرز الأردن نموذجاً يُحتذى في احتراف العمل الاتصالي المؤسسي.
وعلى صعيدٍ توثيقيّ، يمهّد هذا المشروع لإنشاء مكتبة بصرية مؤرشفة، تُعدُّ الأولى من نوعها على مستوى القوات المسلحة، تضمّ سجلاً رقمياً عالي الدقّة يوثّق ستة عقودٍ من تاريخ الجيش العربي الأردني، متاحاً للباحثين والدارسين ووسائل الإعلام. وتُسهم هذه المكتبة في صون الذاكرة المؤسسية، وإثراء الدراسات الأكاديمية في ميادين الأمن والدفاع والإعلام العسكري، بما يضمن انتقال الخبرة والمعرفة إلى الأجيال المقبلة، ويكرّس الاستديو منارةً للتعلّم والبحث إلى جانب دوره الإخباري والتثقيفي.
إن إطلاق الاستديو التلفزيوني العسكري لا يُعدّ مجرد إضافة تقنية تُدرج ضمن منظومة التجهيزات الحديثة، بل يمثل تحوّلاً نوعياً يُجسّد رؤيةً استراتيجية شاملة، تؤمن بأن الرواية الوطنية لا تكتمل إلا حين تُروى بالصوت والصورة، وبأن الإعلام حين يُحسن أداء رسالته يصبح سلاحاً ناعماً لا يقلّ شأناً عن أي سلاح في ميدان المعركة. فالصورة، حين تنبع من قلب المؤسسة العسكرية، وتُروى بلسان الصدق والانضباط، لا توثّق الحدث فحسب، بل تَبني وعياً، وتُرسّخ انتماءً، وتُحاكي الوجدان الجمعي للأمة بلغة يفهمها الجميع، بعيداً عن التهويل أو التجميل.
يأتي هذا الصرح الإعلامي في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري ليؤكد أن التطوير المؤسسي ليس مجرد تحديث للأدوات، بل هو ارتقاء بالفكر والممارسة معاً. وهو تجلٍّ لوعيٍ متقدمٍ بأهمية امتلاك ناصية الخطاب الإعلامي في ظلّ عالمٍ مشحونٍ بالصراعات والمعلومات المتدفقة، حيث لم تعد المعارك تُخاض بالسلاح وحده، بل بالكلمة، والصورة، والرواية المُقنعة. من هنا، يُشكل الاستديو منصة سيادية تُمكّن القوات المسلحة الأردنية من التعبير عن رسالتها بوسائلها الذاتية، بعيداً عن الوسائط العابرة، وبما يعزّز مصداقيتها ومكانتها بين الجيوش المعاصرة.
إنه مشروع يختزل روح المؤسسة العسكرية الأردنية: الالتزام، والاحتراف، والرؤية. وفي جوهره، رسالة ثقافية وأخلاقية تسعى إلى بناء جسور الثقة مع المجتمع، وتقديم نموذج متكامل للإعلام المسؤول القائم على التوازن بين الشفافية والحسّ الوطني، بين الإخبار والتنوير. وبهذا المعنى، يغدو الاستديو ليس فقط مرآةً تعكس صورة الجيش، بل منبراً يعمّق فهم المواطنين لطبيعة دوره، وتضحياته، وإسهاماته في صيانة الأمن والتنمية.
وعليه، فإن هذا الإنجاز يرسّخ قناعة راسخة بأن الإعلام حين يُدار بكفاءةٍ مهنيةٍ ومنظورٍ وطني، يصبح عنصراً فاعلاً في الدفاع المعنوي، وحصناً منيعاً ضدّ الإشاعة والتشويش، ورافعةً لتعزيز الوحدة الوطنية والالتفاف الشعبي حول المؤسسة العسكرية. فهو ليس فقط أداة للتواصل، بل هو استثمارٌ في الوعي الجمعي، وتحصينٌ لضمير الأمة، وتجديدٌ دائم لعهد الوفاء والانتماء.

المومني: علمنا عنوان كرامتنا
ضمن استعدادات المملكة للاحتفالات بعيد الاستقلال بادر رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني الى غرس ساريتي العلم الاردني أمام منزله في خطوة تعد الأولى في محافظة الزرقاء.
وكتب المومني على صفحة الفيس بوك “كل عام ورايتك لا تنكس، يا وطن الكبرياء، كل عام واسمك في القلوب قبل الشفاه، علمنا عنوان كرامتنا، ويوم الاستقلال هو احتفال بكل ما هو أصيل.”
يذكر ان مجلس الوزراء قرر إلزام تهيئة المباني لوضع سارية علم أمام كل منزل او مبنى لاستخدامها في المناسبات الوطنية لتمكين المواطنين من الاحتفال بالمناسبات الوطنية من خلال رفع العلم وبما يسهم في تعزيز الانتماء وترسيخ الهوية الوطنية الأردنية.
تدهور مركبات على طرق خارجية يسفر عن 3 إصابات متوسطة
شهدت عدد من الطرق الخارجية خلال فترة الاربع وعشرين ساعة الماضية، 3 حوادث مرورية منفصلة، نتج عنها أضرار مادية وإصابات متوسطة، بحسب إدارة الدوريات الخارجية.
وفي التفاصيل، وقع حادث تصادم بين ثلاث مركبات على طريق الـ100، تحديدا ما بعد جسر الغباوي باتجاه عمان، ما أسفر عن أضرار مادية فقط دون وقوع إصابات، وتم رفع المركبات من الموقع واتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث تبين أن سبب الحادث يعود إلى التتابع القريب.
وفي حادث آخر، تدهورت مركبة تقودها فتاة بعد جسر مادبا، ما أسفر عن إصابتها بجروح متوسطة، نقلت على إثرها إلى مستشفى النديم لتلقي العلاج.
كما وقع حادث تدهور مركبة على طريق إربد – عمان، وأسفر الحادث عن إصابتين تم إسعافهما على الفور، وتم رفع الأثر المروري وفتح الطريق أمام حركة السير.
ودعت إدارة الدوريات الخارجية السائقين إلى الالتزام بقواعد المرور، وتجنب التتابع القريب الذي يعد سببا رئيسيا في وقوع مثل هذه الحوادث.
بيان صادر عن نقابة الصحفيين الأردنيين
تعرب نقابة الصحفيين الأردنيين عن رفضها القاطع للمزاعم الكاذبة التي بثها موقع إلكتروني يُدار من لندن، وبدعم من مواقع إلكترونية ومنصات تواصل أخرى من نفس اللون، والتي تضمنت معلومات مضللة تستهدف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وتفتقر إلى أبسط معايير العمل الصحفي المهني من دقة وموضوعية.
وتؤكد النقابة في بيان صحفي، أن التقرير المنشور لا يستند إلى أي مصادر موثوقة، بل يقوم على معلومات مغلوطة ومزاعم بلا أساس، مبنية على الأوهام والتمنيات بأن تتحول هذه الأكاذيب إلى حقائق، ويؤكد على إن جميع ما ورد في هذا التقرير لا يعدو كونه محاولة فاشلة للنيل من الجهود الأردنية الخيرة.
وفي هذا السياق، تؤكد نقابة الصحفيين الأردنيين أن الجهود التي تبذلها المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، في دعم القضية الفلسطينية، ضاربة جذورها في التاريخ، وقد دأب الأردن على دفع ضريبة مواقفه العروبية والقومية الأصيلة، التي تستهدفها الأبواق الناعقة بالخراب، لخدمة أجندات ومصالح مشبوهة.
وتشدد النقابة على أن جلالة الملك عبدالله الثاني، لطالما جال العالم دفاعًا عن القضية الفلسطينية، ويمارس دوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، انطلاقًا من الوصاية الهاشمية.
وتشير إلى أن جلالته هو صوت الحكمة والعقل في عالمٍ استشرى فيه العدوان ضد أهلنا في قطاع غزة، الذين يتعرضون لحرب إبادة شرسة تمارسها آلة الاحتلال الغاشمة.
كما تؤكد النقابة أن المملكة الأردنية الهاشمية كانت السباقة في كسر الحصار الجائر على غزة، حين عجز العالم بأسره عن إدخال لقمة عيش واحدة لأهلنا في القطاع، حيث نفذت القوات المسلحة الأردنية إنزالات جوية وبرية منفردة، بكلفة مالية باهظة، في موقف بطولي وإنساني مشهود.
وتلفت النقابة إلى أن الحملات الإعلامية التي تستهدف الأردن ليست جديدة، فمنذ بدء كسر الحصار على غزة، تتوالى الأبواق المشبوهة، المدعومة بتمويل خارجي، لتطلق مزاعم باطلة وتمارس الزيف والكذب، في محاولة يائسة للنيل من الموقف الأردني الإنساني والعروبي الثابت.
وتثني نقابة الصحفيين الأردنيين على الدور الذي قامت به جميع المؤسسات الصحفية والإعلامية المهنية، التي تحلت بأعلى درجات المسؤولية، ولم تنجرّ وراء المصادر المشبوهة أو الأجندات المأجورة التي تسعى إلى الإساءة للأردن وثوابته الوطنية.
وتؤكد النقابة وقوفها الكامل خلف الجهود الرسمية والشعبية الأردنية في دعم أهلنا في غزة، داعية أبناء الوطن كافة إلى المزيد من التكاتف والوعي لمواجهة هذه الهجمة الإعلامية المضللة التي تستهدف الأردن ودوره المحوري في المنطقة.