18.1 C
عمّان
الخميس, 31 أكتوبر 2024, 13:06
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

محليات

الدفعة الثانية من تعويضات تجار وسط البلد غدا

abrahem daragmeh

توزع غرفة تجارة عمان يوم غد الاربعاء ، الدفعة الثانية من تعويضات التجار المتضررين نتيجة مياه الامطار التي هطلت نهاية شهر شباط الماضي في منطقة شارع قريش “سقف السيل” والأسواق والشوارع المتصلة فيه.

وقال رئيس الغرفة خليل الحاج توفيق في تصريح وصل “جراسا”  ان عملية توزيع التعويضات على المتضررين ستكون بمقر الغرفة من الساعة الحادية عشرا قبل الظهر وحتى نهاية الدوام الرسمي، لافتا الى ان الدفعة الاولى التي تم توزيعها شملت 178 تاجرا.

واضاف ان الدفعة الثانية ستشمل 22 تاجرا من الذين ثبت تضرر محلاتهم ومستودعاتهم وتم تدقيق ملفاتهم من قبل لجنة شكلتها غرفة تجارة عمان والتدقيق على نتائجها من قبل لجنة في امانة عمان والمصادقة عليها من قبل ديوان المحاسبة.

وتوقع رئيس الغرفة توزيع الدفعة الثالثة من التعويضات على التجار خلال الأسبوع المقبل بعد تدقيق ملفاتهم من قبل الدائرة المالية في الامانة والمصادقة عليها.

وكان 229 تاجرا قد تعرضت محالهم القائمة وسط العاصمة لفيضانات جراء السيول التي سببتها الامطار الغزيرة التي هطلت على المملكة في الثامن والعشرين من شهر شباط الماضي.

وكان مجلس الوزراء قرر الموافقة على قرار مجلس أمانة عمّان الكبرى المتضمّن تقديم مبلغ مليوني دينار كتعويض للتجار المتضرّرين جرّاء الأمطار التي داهمت محالّهم التجاريّة وسط العاصمة عمّان نهاية ش

Share and Enjoy !

Shares

70 % من الأردنيين متفائلون

abrahem daragmeh

أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة “يوغوف” أن 70 % من الأردنيين متفائلين.

وشمل الاستطلاع كل من البلدان العربية التالية: السعودية والأردن والإمارات والكويت وسلطنة عمان، واعتبر 70 في المئة من الأردنيين أنفسهم أنهم متفائلين في العموم، بينما قال 61% من سكان المملكة العربية السعودية إنهم “متفائلون”.

واعتبر 50 في المئة فقط من الأوروبيين أنفسهم أنهم متفائلين، أما بالنسبة للمواطنين الروس فكانت نسبة تفاؤلهم 65 في المئة ودخلت كل من إندونيسيا والبرازيل وكينيا والأرجنتين بين الدول الأكثر تفاؤلا، وفي المجموع اعتبر سكان العالم بنسبة 56 في المئة على أنهم متفائلين.

Share and Enjoy !

Shares

الملك: أنا ملتزم بحماية القدس

abrahem daragmeh

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي مأساة أخلاقية عالمية، ولا يمكن لأي احتلال أو نزوح أو إجراءات تتخذ بالقوة أن تمحو تاريخ شعب أو آماله أو حقوقه، أو أن تغير التراث الحقيقي للقيم المشتركة بين أتباع الديانات السماوية الثلاث.وشدد جلالته، في الخطاب الذي ألقاه بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، اليوم الثلاثاء، خلال الجلسة العامة لاجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، على أنه ما من شيء يستطيع أن يسلب حقوق الشعب الفلسطيني الدولية بالمساواة والعدالة وتحقيق المصير.وفيما يلي نص خطاب جلالة الملك:”بسم الله الرحمن الرحيمالسيد الرئيس،السيد الأمين العام،الحضور الكرام،سيقف أمامكم هذا الأسبوع قادة من جميع أنحاء العالم في هذه القاعة، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة لعام 2019.وجودنا هنا اليوم يعني إجماعنا على حقيقة بسيطة: وهي أن للجمعية العامة دورا حيويا في مواجهة المخاطر أو اغتنام الفرص التي يتيحها لنا عالمنا.العمل الجماعي، هذا ما وعدتنا به الأمم المتحدة.فقبل نحو خمسة وسبعين عاما تم إنشاء هذه المنظمة بإجراءات اتخذتها كل دولة من الدول الأعضاء بشكل فردي لتجتمع معا وترسم مستقبلا أفضل. واليوم، ما نزال بأمسّ الحاجة إلى كل دولة من الدول الأعضاء لكي نعمل جنبا إلى جنب، مع جيراننا حول العالم، لنصل إلى العالم الأفضل والأكثر أمنا الذي نصبو إليه.فإن لم نتحرك الآن، هل من أمل لدينا؟كيف سيبدو مستقبلنا إذا استمر حرمان ملايين الشباب من ثمار التكنولوجيا الجديدة وثروات العالم؟ هل نملك ترف تجاهل أزمة الإقصاء هذه؟ أم هل سنقوم بما هو صائب وندعم طاقات ومواهب الشباب، وندفع اقتصاد الدول إلى الأمام، من خلال تحقيق النمو العادل والشامل في العالم؟كيف سيبدو عالمنا إن لم نعمل معا من أجل بيئة صحية وآمنة؟ فالبلدان التي تعاني من شح المياه كالأردن تدرك مخاطر التغير المناخي.إن أزمة عالمية كهذه تتطلب تكاتفا دوليا. فكيف يمكننا أن نبرر التأخر في التعامل مع هذه الأزمة؟فلنسأل أنفسنا: لماذا، ونحن في القرن الحادي والعشرين، ما تزال الأزمات تتسبب في نزوح الملايين من البشر؟ نشهد اليوم في جميع أنحاء العالم أكبر عدد من حالات النزوح القسري واللجوء منذ الحرب العالمية الثانية. كيف سيبدو عالمنا غدا إن لم نساهم في إنهاء هذه الأزمات ونمنح اللاجئين ومستضيفيهم على حد سواء الدعم الذي يحتاجونه لمواجهة المستقبل؟وكيف يعقل في يومنا هذا أن هناك من يهان أو يصبح ضحية بسبب عقيدته؟ فالفظائع التي ارتكبت في المساجد والكنائس والمعابد قد هزت ضمير الإنسانية، والذي يجب أن تهزه أيضا الأفكار الإجرامية الظلامية من مختلف الأيديولوجيات، التي تدفع إلى ارتكاب هذه الهجمات وغيرها.العمل الجاد مطلوب منا جميعا لهزيمة الجماعات التي تدعو رسالتها إلى الكراهية وزعزعة الثقة.ولكن، لن تتكلل هذه الجهود بالنجاح ما لم يكن للشباب والشابات في كل مكان مصلحة ودور في مستقبل إيجابي، فقوى العنف تستقطب الضعفاء وأولئك الذين تم إقصاؤهم. هل يمكننا أن نتخلى عن شباب العالم ونتركهم عرضة للتطرف واليأس؟أصدقائي،إن للعمل الجماعي دورا أساسيا في إنهاء الأزمات والصراعات المريرة. ولم تتسبب أية أزمة بأضرار عالمية أكثر من الصراع المركزي في منطقتي: الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. فلم يحقق أي من الجانبين السلام الدائم الذي يرتكز عليه المستقبل الآمن. وسيبقى الاستقرار الإقليمي والعالمي يدفع ثمن ذلك.إنها لمفارقة صادمة أن تكون الأراضي المقدسة، مهد الأديان الثلاثة التي تشترك في وصية حب الجار العظيمة، مكانا للصراع. هذه الأرض هي مسرى الأنبياء، وهي الأرض التي سعى فيها أجيال من المسلمين والمسيحيين واليهود إلى العيش في طاعة الله، وتعليم أطفالهم التسامح، والرحمة، واحترام الآخرين. فهذه الأرض المقدسة ليست مكانا للفصل العنصري، والنزوح القسري، والعنف، وانعدام الثقة.قبل أربعين عاماً، وفي هذه القاعة، وقف والدي، جلالة المغفور له الملك الحسين، الذي كان محبا للسلام، وشجب الاحتلال وأية محاولات لشطب “عشرات القرون من التاريخ والتراث والرموز الروحية والحضارية والأخلاقية” من عقل العالم وتاريخه.إن استمرار الاحتلال إلى يومنا هذا مأساة أخلاقية عالمية، فلا يمكن لاحتلال أو نزوح أو إجراءات تتخذ بالقوة أن تمحو تاريخ شعب أو آماله أو حقوقه، أو أن تغير الإرث الحقيقي للقيم المشتركة بين أتباع الديانات السماوية الثلاث. ما من شيء يستطيع أن يسلب حقوق الشعب الفلسطيني الدولية بالمساواة والعدالة وتحقيق المصير.أصدقائي،يسألني الشباب، لماذا لا يقف العالم إلى جانب حقوق الفلسطينيين؟ألم يحن الوقت للإجابة على سؤالهم لنريهم أن العدالة الدولية وحقوق الإنسان تشملهم أيضا؟إن ذلك يبدأ باحترام الأماكن المقدسة ورفض كل المحاولات لتغيير الوضع القانوني للقدس الشرقية والهوية التاريخية الأصيلة للمدينة المقدسة. ما الدروس التي نعلّمها للشباب عندما يرون قوات مسلحة تدخل المسجد الأقصى/ الحرم الشريف والمسلمون مجتمعون للصلاة؟بصفتي صاحب الوصاية الهاشمية، فإنني ملتزم بواجب خاص لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ولكننا جميعا معنيون وملزمون أخلاقيا بحماية الحريات الدينية وحقوق الإنسان، لذا دعونا نحفظ المدينة المقدسة لسائر البشرية كمدينة تجمعنا ورمزا للسلام.وعلينا العمل لإنهاء الصراع والوصول إلى سلام عادل ودائم و شامل من خلال تحقيق حل الدولتين، وهو الحل وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، الذي ينهي الصراع ويفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
إن حل الدولتين هو الحل الحقيقي الوحيد، وإلا فما البديل؟ هل هي دولة واحدة تمارس سياسة الفصل العنصري بقوانين غير متساوية وتعتمد على القوة، وبالتالي تخون أهم قيم الساعين نحو السلام من كلا الطرفين؟ فهذه وصفة للصراع المستمر وليست السبيل نحو الأمن والاستقرار والسلام.أصدقائي،التسامح والتعاطف والمساواة بين جميع البشر هي القيم التي تجعل الوئام العالمي والعمل المشترك ممكنين. وهذه هي القيم ذاتها التي بني عليها ميثاق الأمم المتحدة: أن نعيش معا بسلام ونلتزم بحسن الجوار، وأن نحترم حقوق الجميع والمساواة بينهم، وأن نجمع جهودنا ونوحد قوانا للحفاظ على الأمن والسلام لتحسين حياة الناس من خلال العدالة والازدهار وتوفير الأمل للبشرية.هذه هي الواجبات الأخلاقية التي حددها مؤسسو الأمم المتحدة وهي الآن مسؤولية تقع على عاتقنا، وعلينا ألا نفشل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”

Share and Enjoy !

Shares

التربية: تحصيلات ضريبة المعارف 22 مليون وهذه أوجه صرفها

abrahem daragmeh

 قالت وزارة التربية والتعليم أن إجمالي تحصيلات ضريبة المعارف 22 مليون دينار سنويا ، تنفق على ايجار أبنية مدرسية مستأجرة بقيمة 8 ملايين دينار.

وبينت الوزارة ردا على ما تم تداوله أن إيرادات ضريبة المعارف تتجاوز 50 مليون دينار ، ولا يعلم أوجه صرفها ، من خلال منصة حقك تعرف ، أنه كذلك تصرف على طباعة الكتب المدرسية وأجور العاملين بالثانوية العامة بقيمة 8 ملايين دينار أيضا.

وأضافت أنه يصرف منها كذلك ما قيمته 2 مليون دينار كأجور مياه وكهرباء عن المدارس ، و 350 ألف دينار لصيانة الأبنية المدرسية ، إضافة الى أنه يدفع ما نسبته 10 % من القيمة الإجمالية لضريبة المعارف كمساهمات للخزينة وفق ما ينص عليه قانون ضريبة المعارف.

Share and Enjoy !

Shares

الناصر ينفي الغاء نظام الدور في ديوان الخدمة

abrahem daragmeh

نفى رئيس ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن التوجه لإلغاء نظام الدور والترتيب التنافسي المعمول به حالياً في الديوان.

وقال: إن هذه المعلومات تفتقر للدقة، وان اللجنة الوطنية المكلفة بتعديل نظام الخدمة المدنية برئاسته قدمت ضمن مسودة النظام المعدل عدة مقترحات للتعامل مع مخزون طلبات التوظيف الضخم لدى الديوان والتخفيف من تراكمها سنوياً.

وأوضح أن من ضمن هذه التعديلات تشجيع الشباب على التوجه نحو المهن والتخصصات التي يحتاجها سوق العمل المحلي، والتحول لمفهوم التشغيل بدل التوظيف من خلال تغيير الثقافة المجتمعية نحو الوظيفة العامة في ظل محدودية عدد الوظائف المستحدثة في القطاع العام سنويا، والتي يتراوح مجموعها في أحسن أحوالها بين 7500 إلى 10 آلاف وظيفة مقابل حوالي 70 ألف خريج سنوياً نسبة كبيرة منهم في تخصصات مصنفة حسب دراسة العرض والطلب التي يعدها الديوان سنويا بالراكدة.

وبين ان نسبة التعيين سنويا لا تزيد على 4 بالمئة من مخزون الديوان، مشيرا إلى ضرورة الحد من تدفق اعداد خريجي الجامعات وكليات المجتمع الذين سيسجلون مستقبلاً بهذه التخصصات المصنفة في الديوان بالراكدة وفقا لدراسة العرض والطلب.

وأشار إلى ان الديوان يقوم سنويا وبالتزامن مع اعلان نتائج الثانوية العامة بإطلاق دراسة واقع العرض والطلب على التخصصات المطلوبة والراكدة خلال مؤتمر صحفي موسع وإدراج الدراسة على الموقع الإلكتروني للقبول الموحد التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بصورة الزامية قبل البدء بعملية التسجيل في الجامعات والكليات، لغايات اطلاع الطلبة وذويهم على واقع حال العرض والطلب على جميع التخصصات من حيث أعدادها لدى الديوان ونسبة التعيين عليها.

وأشار إلى أنه يمكن الاطلاع على عدد الطلبة المتواجدين على مقاعد الدراسة حاليا في الجامعات والكليات الدراسين لهذه التخصصات وقوائم بالتخصصات المطلوبة.

وبين ان التعديلات المقترحة اشتملت على جوانب تعزز مفهوم الكفاءة وتشجيع الشباب على التوجه نحو فرص العمل الأخرى المتاحة في السوق المحلي، اضافة إلى التوجه نحو المشاريع الانتاجية الفردية الريادية بما ينسجم مع الميثاق الوطني للتشغيل الذي رعى اطلاقه سمو الأمير حسين بن عبدالله الاسبوع الماضي، واشتمل على برنامج (انهض) للتشغيل الذي يتيح فرصا تمويلية كبيرة من خلال رصد الحكومة لمبلغ 100 مليون دينار لمثل هذه المشاريع (التشغيل الفردي والجماعي) بالتنسيق مع البنك المركزي خاصة مع ارتفاع نسب البطالة، بالإضافة لمقترحات حول احتساب نقاط تنافسية اضافية للخبرات والدورات والشهادات المهنية لغايات تشجيع حملة المؤهلات العلمية المختلفة الإقبال على العمل في قطاعات يحتاج السوق المحلي.

وكانت اللجنة الوطنية المشكلة من مجلس الخدمة المدنية أعدت مسودة النظام الجديد تمهيدا لرفعها إلى مجلس الوزراء ومجلس الخدمة المدنية، ووفقا للناصر فإن الديوان بانتظار ملاحظات مجلس النقباء المهنية لدراستها حسب الأصول

Share and Enjoy !

Shares

العموش يكشف أخر التطورات حول “الطريق الصحراوي”

abrahem daragmeh

قال وزير الاشغال العامة والإسكان فلاح العموش، إن الحكومة تسعى لإنهاء مشروع الطريق الصحراوي بأسرع وقت وبأقل الخسائر.

بدوره قال مدير مشروع الطريق الصحراوي المهندس ثروت مصالحة، إن هنالك صعوبات في العمل ولو كان هنالك دعم مالي كبير كنا قد أغلقنا الطريق كاملا ولم نضطر لإجراء تحويلات على نفس الطريق.

وأضاف أن الطريق البديل سيكلف أكثر من ١٥٠ مليون دينار وهو مبلغ غير متوفر، لافتا إلى أن الفرج قريب وسينتهي العمل في المشروع خلال ٨ – ٩ أشهر، وفق قوله.

وجاء ذلك خلال جولة لوزير الاشغال العامة والإسكان فلاح العموش وممثلا عن إدارة السير المركزية وعدد من المعنيين بالسلامة العلامة، بهدف الخروج بتوصيات لتجاوز المعيقات التي ترافق عملية إعادة تأهيل الطريق والعمل على تجاوزها ووضع الحلول اللازمة لها.

Share and Enjoy !

Shares

توقيف شاهد ثانٍ بقضية الدخان بتهمة الشهادة الزور

abrahem daragmeh

 قررت محكمة امن الدولة توقيف شاهد اخر بقضية الدخان المهرب، وذلك بتهمة الشهادة الزور، وفق المحامي حسام ابو رمان الموكل بالدفاع عن المتهم عون مطيع.

وجاء ذلك خلال جلسة عقدتها محكمة امن الدولة صباح اليوم الثلاثاء.

Share and Enjoy !

Shares

المعشر: لا يمكن للحكومة ان ترفع الضرائب

abrahem daragmeh

قال نائب رئيس الوزراء رجائي المعشر، خلال اجتماع اللجنة المالية النيابية مع الفريق الاقتصادي الحكومي إنه لا يمكن للحكومة ان تقوم برفع الضرائب على المواطنين اكثر لتحسين وضع الخزينة.

ولفت المعشر إلى أهمية النظر الى مجموعة من العوامل اهمها كلفة الانتاج التي اذا كانت مرتفعة لن تشجع المستثمر، مؤكدا على ان الحكومة لجأت لاعفاءات جمركية وحوافز لتشجيع الاستثمار في الأردن، إلا أن المستثمر يواجه بيروقراطية في مؤسساتنا.

وقال إن النمو الاقتصادي للأردن يحتاج إلى استثمار، مشيرا إلى أن الحكومة ستطرح مجموعة من الأفكار قريبا مع النواب لتحفيز النمو الإقتصادي. وتابع أن موارد الحكومة محدودة و قدرتها على الانفاق الرأسمالي محدود.

Share and Enjoy !

Shares

الامن: “جثة طفل مقبرة الزمالية” نتيجة عملية اجهاض

abrahem daragmeh

 قال مصدر امني ان التحقيقات الاولية حول العثور على جثة طفل حديث الولادة داخل مقبرة الزمالية القديمة، تشير الى ان وفاته جاءت نتيجة عملية اجهاض داخل احد المستشفيات.

وكانت الاجهزة الامنية قد عثرت على جثة طفل حديث الولادة داخل مقبرة الزمالية القديمة في لواء الأغوار الشمالية، بمحافظة اربد.

وقال مصدر امني ان بلاغا ورد الى الاجهزة الامنية، حول قيام رجل وسيدة بدفن شيئ داخل مقبرة الزمالية، والتي بدورها توجهت الى المكان، الا انهما كانا قد غادرا.

واشار المصدر، انه تم الكشف على المكان، ليتبين وجود قبر حديث، مشيراً الى انه تم فتحه بعد حضور المختبر الجنائي، وعثر على جثة طفل حديث الولادة، حيث تم تحويلها الى الطب الشرعي، وفتح تحقيق بالحادثة.

Share and Enjoy !

Shares

الملك: حاربنا “داعش” على جبهتين حدوديتين .. ولسنا قلقين

abrahem daragmeh

بثت قناة (إم إس إن بي سي) الأمريكية والتابعة لشبكة إن بي سي، أمس الاثنين، مقابلة أجرتها الإعلامية أندريا ميتشل، كبيرة مراسلي الشؤون الخارجية في شبكة إن بي سي، مع جلالة الملك عبدالله الثاني.

وأكد جلالة الملك، خلال المقابلة، أن حل الدولتين هو الحل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، محذرا من أن حل الدولة الواحدة يعني مستقبلا عنصريا لإسرائيل وهو أمر كارثي.

وتناول جلالة الملك، في المقابلة، عددا من التطورات الإقليمية، حيث أكد جلالته وقوف الأردن إلى جانب المملكة العربية السعودية إثر الاعتداء الأخير الذي تعرضت له المنشآت النفطية في شركة أرامكو. وشدد جلالته، في هذا الصدد، على أن العلاقات التي تربط الأردن بالسعودية متميزة وأن أمن السعودية من أمن الأردن.

وتاليا ترجمة النص الكامل للمقابلة التي تم بثها:

أندريا ميتشل: جلست هذا الصباح حصريا مع جلالة الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، للتحدث عن التصعيد في الصراع الأمريكي مع إيران والجمود في جهود السلام في الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين.

جلالة الملك عبدالله الثاني: هنالك قضايا وتحديات في التعامل مع إيران، ومجددا، بالنسبة لنا، الاعتداءات على السعودية، أمر شديد الأهمية للأردن، فلدينا علاقات متميزة مع الأشقاء السعوديين. ونحن ملتزمون بالدفاع عن أشقائنا. وقد حذرنا خلال الأشهر الستة الماضية أو أكثر من التصعيد، وحاولنا تهدئة الأمور. وهذا ما حصل نسبيا خلال الصيف، لكن الاعتداء على أرامكو زاد من التصعيد. هذا الأسبوع في غاية الأهمية في نيويورك، لأننا كما أعتقد نحاول جميعا معرفة كيفية التراجع عن الهاوية والحرب.

ميتشل: نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرا يبين أن الكثير من الخبراء يرون أنه من غير الواضح أن إيران تقف خلف هذه الاعتداءات، هل تعتقد أن إيران وراء هذه الاعتداءات بشكل قاطع؟

جلالة الملك: التقارير حول نوع الأسلحة المستخدمة من طائرات مسيرة وقذائف، تشير إلى أن هذا الفعل تقف خلفه دولة، ولكن من المحتمل أنها قامت بذلك من خلال مجموعات.

ميتشل: تقصد وكلاء؟

جلالة الملك: أعتقد كلنا نعرف من المتهم. ولكن لماذا وصلت الأمور إلى هذا الحد؟ وهل بإمكاننا تهدئة الأمور الآن وتفادي التهور؟

ميتشل: هل تعتقد أن الدبلوماسية ما زالت ممكنة، وهل ينبغي على رئيس الولايات المتحدة الأمريكية لقاء روحاني إذا أمكن ترتيب هكذا لقاء؟

جلالة الملك: مرة أخرى، إذا كان بالإمكان عقد اللقاء، فيجب أن يكون له هدف واضح، وبالتالي فإن الرئيس هو من يستطيع أن يقرر إن كان ذلك خيارا مناسبا. ولطالما آمنت أنا شخصيا، كما كان يؤمن جلالة المغفور له الملك الحسين، أن الدبلوماسية والحوار والتواصل مع الآخر هي الطريقة الوحيدة للمضي قدما، وإلا فما البديل؟ البديل هو العنف، ولقد تعلمنا، بصعوبة، في منطقتنا، أنه من السهل البدء بالحروب، لكن من شبه المستحيل الخروج منها.

ميتشل: تقوم الولايات المتحدة بحملة ضغط هائلة، وفرضت اخيرا عقوبات على البنك المركزي الإيراني، كيف سترد إيران عندما يتم الضغط عليها بأشد العقوبات التي تقع على أي دولة في العالم؟

جلالة الملك: مرة أخرى، علينا الحذر، فحين ندفع أحدهم إلى الزاوية ولا يكون لديه شيء يخسره، فإن ذلك سيؤدي إلى مشاكل جديدة. دائما أحاول أن أوضح أن التحدي بالنسبة لإيران هو أنهم يعطون أنفسهم تقديرا عاليا فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، فهم يستطيعون التأثير بقضايا في العراق وسوريا ولبنان، من خلال حزب الله، وكذلك في اليمن، ولكنهم يحصلون على درجة أقل عندما يتعلق الأمر بالسياسة الداخلية. نعلم أنهم يواجهون مشاكل في دفع الرواتب، وأعتقد أن الإيرانيين محبطون داخل بلدهم، ولكن أي بلد يواجه تحديات خارجية يتحد فيه الشعب من أجل وطنهم، لذا مرة أخرى أعتقد أنه يتعين علينا أن نكون أذكياء في تحديد الهدف والاستراتيجية التي يمكن أن نتوافق عليها جميعا للتأكد من قيام إيران بوقف التصعيد ولنتمكن من تهدئة التوتر في الخليج.

ميتشل: صدر تقرير مستقل عن البنتاغون الشهر الماضي يشير إلى أن داعش عادت للظهور في العراق وسوريا منذ انسحاب معظم القوات الأمريكية، وأنه بالرغم من أن ليس لديها أراض إلا أنها تعمل من خلال العالم الافتراضي وترفع علمها في مخيم الهول. هذا تهديد مباشر لكم؟

جلالة الملك: من وجهة نظر أمنية فيما يتعلق بالحدود، فقد حاربنا داعش على جبهتين حدوديتين مع سوريا والعراق لمدة من الزمن، ولسنا قلقين من ذلك، لكنك على حق. وبشكل تكتيكي، الحملة في سوريا خلال العام الماضي دفعت بهم إلى خارج أراضيها وإلى جنوب الفرات وباتجاه غرب العراق. ولهذا تواصل الأردن ومصر مع العراقيين لرفع مستوى التنسيق، ويجب علينا أن نضع في عين الاعتبار أنه فيما يخص سوريا فإن قواعد اللعبة تتغير اليوم، حيث أننا كما اعتقد نتجه صوب التركيز على قضايا دستورية لتساهم في تحريك الوضع في سوريا في الاتجاه الصحيح. وعلينا أن نتذكر أن هناك مسألتين في سوريا، وهما كيفية التعامل مع الشق السياسي، وكيفية النهوض بالمجتمع، ولكن فيما يتعلق بالحرب على الإرهاب، ليس في سوريا فحسب بل في غرب العراق أيضا، وربما بسبب التركيز على تحقيق السلام فقد رأينا كيف نشأ في الجنوب السوري فراغ لأن قوات التحالف لم تعد منخرطة بالعمل هناك، فشهدنا عودة لداعش. كلنا ندرك ذلك، وننسق فيما بيننا، ولكنا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود. وخلال الأشهر الستة القادمة، إذا لم نراقب بكثب ما يحدث في غرب العراق وسوريا، فنحن نترك المجال لداعش لفرض واقع جديد وإعادة تأسيس نفسه.

ميتشل: لم تفرز الانتخابات الإسرائيلية أي نتيجة حتى الآن، وقد يتجهون لجولة ثالثة من الانتخابات إذا لم يستطيعوا تشكيل حكومة، هل هذه لحظة حاسمة بالنسبة لحل الدولتين الذي يخشى البعض أنه قد انتهى بسبب سياسات الولايات المتحدة وإسرائيل؟ فالفلسطينيون تم إقصاؤهم من العملية، والقدس الآن هي العاصمة ولم تعد بندا من بنود مفاوضات الحل النهائي. إذن، أين نقف الآن في ظل مساندة الولايات المتحدة لسياسات نتنياهو وإقصاء الفلسطينيين من أي دور دبلوماسي؟

جلالة الملك: قرار اللجوء إلى جولة أخرى من الانتخابات هو بيد الإسرائيليين. أعتقد أن لدى الرئيس الإسرائيلي دورا كبيرا في تحديد ماهية الحكومة التي سيطلب تشكيلها، وفي تلك اللحظة، نحن جميعا، وأقصد هنا المجتمع الدولي ككل وليس فقط منطقتنا، سنقف سويا لنعيد التركيز على ما يراه معظمنا أنه الحل الوحيد، وهو حل الدولتين. إن كان حل الدولة الواحدة، كما أشرت، فإننا نتحدث عن مستقبل من الفصل العنصري (أبارتايد) في إسرائيل، وأعتقد أن ذلك سيكون كارثيا على الجميع. لذا فنحن ننتظر ونراقب عن كثب لنرى كيف يمكننا أن نساعد، وعلينا أن نرى ماذا سيحصل في الأسابيع القليلة القادمة.

ميتشل: عندما تسمع تصريحات عن ضم إسرائيل للضفة الغربية، كيف ترد على ذلك؟

جلالة الملك: أنا لا آخذ التصريحات الانتخابية على محمل الجد بشكل عام، ولكن تصريح كهذا لا يساعد على الإطلاق. لأنه يقوم من خلاله بتسليم الخطاب لأسوأ الأشخاص في منطقتنا، وبينما نحن الذين نريد السلام ونريد أن نمضي قدما، نصبح أكثر عزلة. إذا كانت السياسة المتبعة هي ضم الضفة الغربية، فهذا سيكون له أثر كبير على العلاقات الأردنية الإسرائيلية وعلى العلاقات المصرية الإسرائيلية أيضا، فنحن البلدان الوحيدان المرتبطان باتفاقيات سلام مع إسرائيل، ولكن إذا أرادت حكومة واحدة الحصول على كل شيء تريده دون أن تقدم تنازلات في المقابل، فما هو المستقبل؟ إلى أين نحن ماضون إذا لم نتمكن من التقريب بين الفلسطينيين والإسرائيليين للعيش سويا، لنرسل رسالة للمستقبل؟ وحاليا كل ذلك في خطر. إذا كنا نتحدث عن أن إسرائيل تمارس الفصل العنصري بقوانين مختلفة لليهود عن تلك الخاصة بالمسيحيين والمسلمين، فإن هذا سيؤجج الصراع في الشرق الأوسط. لقد كان الأمر محيرا عندما صدرت هذه التصريحات.

ميتشل: بما أننا نتحدث عن الأزمات، فإن العبء على المملكة بسبب أزمة اللجوء السوري واللاجئين الآخرين والضغط على الاقتصاد الأردني هائل في ظل وجود 700 ألف لاجئ سوري.

جلالة الملك: إنها ظروف صعبة، فعبء اللاجئين يوازي عبور 60 مليون كندي الحدود الأمريكية خلال سنتين أو ثلاث سنوات. وفي ذروة الأزمة السورية، كانت ثاني أكبر مدينة لدينا مخيما للاجئين وكانت بحجم شيكاغو من ناحية حجم السكان. لقد وصلنا 63 بالمائة مما نحتاجه لرعاية اللاجئين السوريين، وهذا العام تلقينا 6 بالمائة فقط. فالمشكلة أن هناك ضغطا هائلا على الاقتصاد الأردني وعلى الشعب الأردني. لقد قمنا بفعل الصواب لأن هؤلاء كانوا هاربين من العنف والكراهية، ولكن ذلك كان صعبا علينا للغاية، ونحن نعمل مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لنمنح الأردن المساحة اللازمة للنمو، ولكن العملية كانت تحديا كبيرا بالنسبة لنا.

Share and Enjoy !

Shares