قررت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن اليوم الأحد، تحديد قيمة تعرفة بند فرق اسعار الوقود في فاتورة الكهرباء لشهر أذار المقبل بقيمة صفر، وهي نفس القيمة التي تم تحديدها لشهر شباط الحالي.
اقتصاد واعمال
دية: 3 ملايين دينار خسائر قطاع الألبسة من الحظر أسبوعياً
– قال نقيب أصحاب محلات الألبسة والأحذية منير دية إن حظر الجمعة يؤثر على القطاع لمدة 3 أيام، وهي الخميس والجمعة والسبت، وهو ما يكبد القطاع خسائر تصل إلى 3 ملايين دينار أسبوعيا، حيث يفقد التاجر 40 – 45% من مبيعاته الأسبوعية بسبب الحظر.
وأضاف دية أن حظر الجمعة يجعل اهتمام المواطنين بالمواد الغذائية، كما أن الازدحامات في الأسواق تجعله يبتعد عن البحث عن شراء الملابس أو الأحذية قبل يوم من الحظر الشامل، أما يوم السبت فيكون المواطن بحاجة لقضاء بعض الأمور الرئيسية بعد خروجه من الحظر.
ولفت إلى أنه مع مرور نحو عام على أزمة كورونا خسر القطاع التجاري مبالغ مالية كبيرة نتيجة اجراءات الحظر والاغلاقات وانقطاع العمل، وهناك خسائر واضحة للقطاع.
ودعا الحكومة لاجراءات تحفيزية وتعويضات للقطاع التجاري، حتى يستطيع التاجر مقاومة هذه الأزمة الصعبة.
اسعار الذهب في الاردن ليوم السبت
بلغ سعر بيع غرام الذهب عيار 21، السبت، 35.40 دينارا لغايات الشراء من محال الصاغة، مقابل 34 دينارا للبيع، وفق التسعيرة اليومية لنقابة أصحاب محال تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات.
وبلغ سعر بيع الغرام من الذهب عياري 24 و18 لغايات الشراء من محال الصاغة 42.50 دينارا، و31.50 دينارا على التوالي.
مصرف لبنان المركزي يدخل دائرة الخطر الشديد
– كشفت صحيفة لبنانية، صباح السبت، عن الوضع المالي الدقيق والخطير الذي يمر به لبنان، ولا سيما الأمور المتعلقة بالاحتياطات من العملات الأجنبية في المصرف المركزي ببيروت.
وذكرت صحيفة “الجمهورية” نقلا عن مصدر مالي رسمي مسؤول أنه “إذا ما استمر الحال على ما هو عليه، فلن يكون هناك سقف للانهيار، كما لن يكون هناك سقف لارتفاع الدولار الذي قد يبلغ أرقاما لا أقول فلكية، لا بل أرقاما خيالية. وها هو بالأمس قد بدأ يطرق باب الـ10 آلاف ليرة”.
وأشار المصدر إلى أن “حتّى الآن، ورغم كل ما هو حاصل لم نبلغ بعد الحضيض، والشرط الأساس لعدم ارتطامنا بالارض هو تشكيل حكومة، فكل يوم يمضي من دون تشكيل الحكومة تصبح إمكانيّات العلاج أضعف وأصعب وأكثر تعقيدًا”. وانتقد حكومة تصريف الأعمال، ووصفها بأنّها “مجموعة من الفاشلين، تخلّت عن مسؤوليّاتها بالكامل، ولا همّ لها سوى أن تطلب المال من “مصرف لبنان”، من دون أن تدرك الوضع الحرج الذي بلغه الاحتياط الإلزامي والاستراتيجي فيه”.
وشدّد المصدر المالي، على أنّه “إذا ما تشكّلت حكومة، فبالتأكيد إنّ الأمور تنحى في اتجاه أفضل، ولكن في حال استمر الحال على ما هو عليه، وفي حال استمر الدعم بالشكل الذي هو عليه أيضًا، فبالتأكيد سنصل إلى مرحلة نسقط فيها نهائيا”، مؤكدًا أن “الاحتياط الموجود من العملات الأجنبيّة في “مصرف لبنان” في دائرة الخطر الشديد، وأن ذوبانه كما هو حاصل في عمليّة الدعم الجارية حاليا، لن يفصل بيننا وبين السقوط النهائي في الحضيض أشهرًا كما يُقال، بل فقط أسابيع قليلة جدًّا لا أكثر”.
ومن المعلوم أن وتيرة الأزمة المالية والاقتصادية تتفاقم في لبنان، مع استمرار تدهور سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأمريكي، حيث خسرت 80% من قيمتها الشرائية.
توقع ارتفاع أسعار المشتقات النفطية محليا
توقع نقيب أصحاب محطات المحروقات نهار السعيدات الجمعة، ارتفاع أسعار البنزين بنوعيه أوكتان 90 و95 إضافة لمادة الديزل بنسبة 3.5-4% الشهر المقبل.
ولفت السعيدات إلى أن توقع ارتفاع الأسعار محليا مرتبط بالارتفاع العالمي على أسعار النفط.
مجلس الوزراء وجه في وقت سابق بتثبيت سعر مادة الكاز لمدة 5 أشهر، اعتباراً من مطلع كانون أول/ديسمبر المقبل، وحتى نهاية شهر نيسان/أبريل 2021، باعتماد تسعيرة شهر تشرين ثاني/نوفمبر الحالي، كأساس لتثبيت السعر، مع التأكيد على تخفيض السعر في حال تراجعت الأسعار العالمية خلال هذه الفترة.
واصلت أسعار المشتقات النفطية ارتفاعها عالمياً في الأسبوع الثالث من الشهر الحالي شباط/فبراير، مقارنة مع معدلات أسعارها في الأسبوع الثاني.
وفيما يتعلق بالحظر الشامل وآلية عمل محطات المحروقات قال السعيدات، إن قطاع الغاز يعمل خلال الحظر الشامل إضافة لمركبات تعبئة الديزل، بحسب قناة المملكة.
“بعض محطات المحرقات تعمل خلال الحظر بناء على التنسيق مع الجهات المعنية” وفق السعيدات.
أعلنت وزارة الطاقة والثروة المعدنية الجمعة، عن أسماء 122 محطة محروقات عاملة خلال حظر التجول الشامل المفروض حتى صباح السبت،
وبين السعيدات أن الطلب يوم الجمعة على الغاز ضمن الاستهلاك المعتاد لارتفاع درجات الحرارة، فيما يتراجع الطلب على البنزين والديزل خلال الحظر الشامل.
وطالب السعيدات بإلغاء الحظر الشامل، لأنه أدى إلى تراجع مبيعات محطات المحروقات لتوقف المركبات، داعيا إلى تشديد الرقابة الصحية؛ للتأكد من الالتزام بإجراءات السلامة العامة من ارتداء الكمامة، والتباعد الجسدي.
انخفاض على اسعار الذهب عالمياً
انخفضت أسعار الذهب اليوم الجمعة إلى أدنى مستوى في أسبوع، وتتجه صوب ثاني هبوط أسبوعي وشهري على التوالي إذ تدعم آفاق اقتصادية أكثر إشراقا ومخاوف بشأن التضخم عوائد الخزانة الأمريكية.
وبحلول الساعة 05:20 بتوقيت غرينتش، نزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1767.81 دولار للأونصة، بعد أن تراجع في وقت سابق إلى أدنى مستوياته منذ 19 فبراير الماضي عند 1764.90 دولار للأونصة. والأسعار منخفضة 0.8 بالمئة في الأسبوع و4.2 بالمئة منذ بداية الشهر الجاري.
فيما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 بالمئة إلى 1765.70 دولار للأونصة.
وانخفضت الأسعار 1.9 بالمئة أمس الخميس إذ بلغت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية أعلى مستوياتها منذ بدء الجائحة، مما رفع الدولار.
وقال جيفري هالي كبير محللي السوق لدى “أواندا”: “زيادة توقعات التضخم في الوقت الذي تضع فيه الأسواق في الحسبان إعادة فتح اقتصادات الأسواق المتقدمة يدفع العوائد للارتفاع ويضغط على الذهب”.
ويعزز ارتفاع التضخم الذهب، لكنه يرفع أيضا عوائد الخزانة، والتي بدورها تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.7 بالمئة إلى 27.19 دولار للأونصة، لكنها تتجه صوب ثالث ارتفاع شهري على الترتيب. ونزل البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 2382.02 دولار، لكنه بصدد تسجيل أفضل أداء شهري في ثلاثة أشهر بمكسب سبعة بالمئة.
(رويترز)
مشروع للبنك الدولي لتطوير النقل العام في عمّان
يدرس البنك الدولي، تقديم 120 مليون دولار؛ لتمويل مشروع لتمويل شراء حافلات في عمّان للنقل السريع ضمن مشروع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بحسب وثيقة للبنك اطلعت عليها “المملكة”.
ووفق الوثيقة، فإن الكلفة الإجمالية للمشروع الذي جاء بعنوان “حافلات عمّان للنقل السريع المرحلة 2 – الشراكة بين القطاعين العام والخاص”، تصل إلى 150 مليون دولار، يلتزم البنك الدولي بتوفير 120 مليون منها ، بحسب المملكة.
والوثيقة، التي يظهر أخر تحديث لدراستها من قبل البنك الدولي في 22 شباط/ فبراير الماضي، فإن الهدف التنموي للمشروع (قيد الدراسة) هو “دعم أمانة عمّان الكبرى في تطوير نظام نقل عام أخضر وموثوق وآمن ومستدام في غرب عمّان”.
أمانة عمّان، عبر ذراعها الاستثماري “رؤية عمّان للنقل”، شغلت 135 حافلة نقل عام ضمن منظومة (باص عمّان)، وطرحت عطاءً لتوريد وصيانة 136 حافلة تعمل بالديزل (يورو 5)، و15 حافلة كهربائية كمرحلة أولى تجريبية لزيادة المسارات وخطوط النقل في عمّان متوقع تشغيلها بداية عام 2022.
وفي وثيقة سابقة للبنك الدولي، فإن فريق عمل البنك، المعني بالبنية التحتية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يجري حاليا دراسة تحديات تواجه الأردن وعدة دول، عند وضع حلول نقل ذكية (فنية وتمويلية)، وعلى مستوى السياسات لتوسيع نطاق تنفيذ برنامج النقل العام باستخدام مركبات كهربائية.
وتعمل الحكومة مع البنك الدولي على إعداد مدونة قواعد السلوك الأخلاقي والمهني للمستخدمين والعاملين والمشغلين في وسائط النقل العام للركاب، إضافة إلى تطوير تطبيق للإبلاغ عن انتهاكات في وسائل النقل العام.
أمانة عمّان الكبرى، وقعت في كانون الثاني/ يناير الماضي، اتفاقيتي قرض ومنحة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لتمويل شراء 135 حافلة ديزل يورو (5)، و15 حافلة تعمل بالكهرباء بقيمة تصل 25 مليون دولار، موضحة أن “ما يميز حافلات النقل أنها صديقة للبيئة وذات مواصفات عالية من الخدمة”.
البنك الدولي يدرس تقديم 120 مليون دولار لدعم النقل العام في الأردن
يدرس البنك الدولي، تقديم 120 مليون دولار؛ لتمويل شراء حافلات في عمّان للنقل السريع ضمن مشروع الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
ووفق الوثيقة، فإن الكلفة الإجمالية للمشروع الذي جاء بعنوان “حافلات عمّان للنقل السريع المرحلة 2 – الشراكة بين القطاعين العام والخاص”، تصل إلى 150 مليون دولار، يلتزم البنك الدولي بتوفير 120 مليون منها.
والوثيقة، التي يظهر أخر تحديث لدراستها من قبل البنك الدولي في 22 شباط الماضي، فإن الهدف التنموي للمشروع (قيد الدراسة) هو “دعم أمانة عمّان الكبرى في تطوير نظام نقل عام أخضر وموثوق وآمن ومستدام في غرب عمّان”.