اقتصاد واعمال
منح 289 مليون دينار كقروض برنامج تمويلي ميسر .. تفاصيل
أكد البنك المركزي، الاثنين، أن البنوك تلقت حتى يوم الخميس الموافق 11/6/2020 ما مجموعه 5,234 طلبا للاستفادة من البرنامج بقيمة 586 مليون دينار.
انخفاض أسعار الذهب محلياً
انخفضت أسعار الذهب محليا اليوم الاثنين، حيث تراجعت نحو 30 قرشا للغرام الواحد بحسب تسعيرة النقابة العامة لأصحاب محلات الذهب والصياغة.
وانخفض سعر غرام الذهب 21 غرام الذي يعتبر الاكثر طلبا في السوق الاردني الى 34.90 دينارا ، فيما انخفض الذهب عيار 24 ، الى 41.70 دينار للغرام الواحد، كما انخفض سعر غرام الذهب عيار 18 الى 30.90 دينار.
عالميا ، تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين، لكن متحركة داخل نطاق ضيق، مع تقلص شهية المستثمرين للأصول عالية المخاطر في ظل بواعث القلق من موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا في بكين.
وفي الساعة 0547 بتوقيت جرينتش، كان السعر الفوري للذهب منخفضا 0.2 بالمئة إلى 1725.90 دولار للأوقية (الأونصة). ونزلت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.3 بالمئة لتسجل 1732.50 دولار.
كان المعدن ارتفع 2.6 بالمئة الأسبوع الماضي، محققا أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ العاشر من أبريل نيسان.
وقال ستيفن إنيس، كبير استراتيجيي السوق لدى أكسي كورب للخدمات المالية، ”الاقتصاد ليس على ما يرام، كوفيد-19 يعود ولدينا بيئة أسعار فائدة منخفضة، أعتقد أن شراء الذهب سيستمر.
”لكن، نحتاج إلى إسهام كبير على صعيد السياسات من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي أو من الحكومات لإضافة ذلك المستوى الرابع من التحفيز كي ينتعش الذهب أكثر.“
وبعد أسابيع دون إصابات جديدة تذكر بفيروس كورونا، سجلت بكين عشرات الحالات في الأيام الأخيرة، في حين تفشت الإصابات الجديدة في أنحاء الولايات المتحدة وزاد نزلاء المستشفيات بأعداد قياسية.
ونال تنامى المخاوف حيال تجدد المرض من الشهية للمخاطرة بين المستثمرين، لتنخفض أسواق الأسهم الآسيوية وأسعار النفط.
وفي المعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 1910.76 دولار للأوقية، وانخفضت الفضة واحدا بالمئة إلى 17.27 دولار، ونزل البلاتين 0.7 بالمئة إلى 800.25 دولار.
العراق يتفق مع شركات نفط رئيسية لزيادة خفض الإنتاج في يونيو
البصرة (العراق): اتفق العراق مع شركات نفط كبيرة تدير حقوله النفطية العملاقة في جنوب البلاد على زيادة خفض إنتاج النفط الخام في يونيو حزيران وذلك حسبما قال مسؤولون عراقيون يعملون في تلك الحقول اليوم الأحد.
وتهدف بغداد إلى تعزيز التزامها بالتخفيضات المستهدفة في إنتاجها النفطي بموجب اتفاق عالمي مع أوبك وحلفائها لخفض إنتاج النفط.(رويترز)
متى تنتهي أزمة كورونا اقتصاديا ؟
ترى المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا أن الوضع الاقتصادي العالمي لهذا العام سيكون أسوأ من الأزمة التي شهدها العالم بين عامي 2008 و2009، لكن السؤال الملح هو متى تنتهي هذه الأزمة؟
في تقرير نشرته صحيفة “أرغومنتي أي فاكتي” الروسية، ذكرت الكاتبة إيلينا تريغوبوفا أن توقعات جميع المؤسسات المالية وأصحاب البنوك والاقتصاديين لا تحمل لمحة إيجابية بشأن آفاق الاقتصاد العالمي.
ونقلت الكاتبة عن موسى فورشيك رئيس مجلس خبراء لجنة الاتحاد الروسي للصناعيين ورجال الأعمال لشؤون السياسات الصناعية، أن تخطي الأزمة سيتطلب وقتا إضافيا، لذلك يصعب تحديد تاريخ معين لنهايتها.
ستختلف جوانب الأزمة من بلد إلى آخر، لكن بشكل عام يمكن أن يعود الاقتصاد العالمي إلى النمو المستدام بحلول عام 2021، بينما سيكون الوضع غير مستقر في النصف الثاني من عام 2020، ويعتمد إلى حد كبير على شدة وموعد تطور الموجة الثانية من فيروس كورونا.
فورشيك أضاف أن البلدان التي يمكنها إنقاذ نسيجها الاقتصادي وتفادي الإفلاس ستنجو من الأزمة، ويشير إلى أن الحفاظ على الأعمال التجارية والصحة النفسية للشعوب يساعد على العودة بسرعة إلى الوضع الطبيعي بعد إزالة القيود الرئيسية.
ورجح أن تشمل هذه البلدان معظم الدول المتقدمة، مثل اليابان وألمانيا وفرنسا وسويسرا وأستراليا وكوريا الجنوبية وتايوان وسنغافورة، ويعزى ذلك إما إلى عدم تكبد خسائر كبيرة جراء الأزمة، وإما اعتماد تدابير تخفف من شدة الأزمة، بما في ذلك دعم رجال الأعمال أو السكان.
ويعتقد فورشيك أن الصين -التي يبدو أنها نجحت في التغلب على الوباء وكانت أول دولة تبدأ في استعادة نموها الاقتصادي تقريبا- لن تتجاوز الأزمة بسهولة كما يعتقد الكثيرون.
ويقول إن “حقيقة تضرر سمعتها في العالم ستؤدي في المستقبل القريب إلى خسارة الشركات الصينية العديد من سلاسل الإنتاج العالمية، وتراجع الاستثمار وحتى انسحاب الشركات الأجنبية بشكل جماعي”.
في المقابل، قد تعاني العديد من الدول النامية، بما في ذلك روسيا والبرازيل والمكسيك والهند، بشكل حاد من هذه الأزمة جراء تأخر الحرب ضد الوباء وافتقار تلك الدول للموارد اللازمة لدعم الاقتصاد بشكل كاف.
ونقلت الكاتبة عن فلاديمير كليمانوف رئيس قسم إدارة الاقتصاد في الأكاديمية الروسية للاقتصاد الوطني والإدارة العامة، أن مسألة انتهاء الأزمة الحالية معقدة نوعا ما، ولا يمكن لأحد التكهن بتاريخها مادام هناك حديث عن موجة ثانية أو ثالثة للوباء.
وتعيش روسيا اليوم أزمتين، ترتبط الأولى بفيروس كورونا، والثانية بانخفاض أسعار النفط والحاجة إلى خفض الإنتاج، وسيؤدي ذلك إلى تأثيرات إضافية على قطاع النفط والغاز وعلى اقتصاد البلد ككل، ويرجح أن تنشأ الأزمة في الأشهر المقبلة في قطاعات أخرى، حتى في أعقاب انتعاش الاقتصاد بعد تجاوز الحجر الصحي.
وبحسب كليمانوف، سيكون من الصعب إعادة المسار السابق للتنمية المستدامة بعد الصدمة الاقتصادية إلى مستوى ما قبل الأزمة، وسوف تستغرق عملية الترميم سنوات عدة.
ترى فاليريا مينيتشوفا الأستاذة المساعدة بقسم الشؤون المالية والاقتصادية الدولية بجامعة الاقتصاد الروسية، أن كل دورة اقتصادية تمر بأربع مراحل، تتمثل في الانتعاش والذروة والركود والكساد، وفي الوضع الراهن، بالنسبة لروسيا والعالم، ستنتهي مرحلة الركود بإزالة القيود المفروضة على حركة السلع والخدمات ورؤوس المال وموارد العمل بشكل كامل.
إلى جانب ذلك، تعتقد مينيتشوفا أن هذه المرحلة سوف تستمر على الأقل حتى منتصف الخريف، وإذا حدثت موجة ثانية من الوباء سيتواصل الحجر الصحي وإغلاق المؤسسات حتى ربيع عام 2021.
وبطبيعة الحال، فإن سكان البلدان المتقدمة أكثر استعدادا لهذه الأزمة من الأزمات السابقة عن طريق اتخاذ بعض التدابير مثل تجميع المدخرات وإنشاء نظام دعم اجتماعي وانتقال العديد من الصناعات إلى العمل عن بعد وأتمتة العديد من العمليات.
وبشكل عام، ظهرت الأزمة الحالية في جميع دول العالم في وقت واحد، ولا أحد يجيد التعامل معها، كما أن الأزمة المصاحبة لانخفاض أسعار الطاقة تترك البلدان المصدرة للنفط والغاز والفحم في وضع أكثر هشاشة.
أما خبير الاقتصاد نيكولاي نيبليويف، فيعتبر أن الأزمة ستؤثر على جميع البلدان دون استثناء، ويشير إلى أنه على الرغم من أن الشركات الصغيرة والمتوسطة الأكثر ضررا في أوروبا والولايات المتحدة، غير أن تدابير الدعم الحكومية في هذه البلدان نشطة للغاية.
علاوة على ذلك، يرتبط استقرار الاقتصادات الرائدة باستقرار الغالبية العظمى من أصحاب المشاريع في البلدان المعنية، وقد أدركت الاقتصادات الرائدة في العالم مدى ضرورة دعم أرباب العمل والحفاظ على اقتصادات دافعي الضرائب من خلال الدعم الحكومي.وكالات
ارتفاع اليورو وتعافي العملات عالية المخاطر مع توقف مبيعات المتعاملين الساعين لجني الأرباح
لندن – رويترز: ارتفع اليورو قليلا مقابل الدولار الأمريكي أمس الجمعة، ليظل قريبا من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر والذي بلغه في وقت سابق من الأسبوع، إذ توقف المتعاملون عن البيع لجني أرباح أحدث ارتفاع.
وخلال جلسة التداولات في آسيا، انخفض الدولار الأسترالي وعملات أخرى شديد التأثر بالمخاطر قبل أن تتعافي وترتفع مقابل الدولار الأمريكي الذي يُعتبر ملاذا آمنا، عقب ارتفاع أسهم أوروبا. وكان المستثمرون قرروا في وقت سابق تخفيض مراكزهم بعد زيادة سريعة في الرهانات على الأصول عالية المخاطر والتي انطلقت بفضل آمال لمزيد من إعادة فتح الاقتصادات في الكثير من الدول.
وارتفع اليورو 0.1 في المئة إلى 1.1315 دولار، ليظل قريبا من 1.1422 دولار وهو أعلى مستوى في ثلاثة أشهر والذي بلغه يوم الأربعاء.
وصعد الدولار الأسترالي 0.4 في المئة إلى 0.6881 دولار أمريكي بعد أن نزل لأدنى مستوى في عشرة أيام عند 0.6799 في الجلسة الآسيوية.
وارتفعت عملات دول الشمال الأوروبي، وكذلك فعل الدولار الكندي الشديد التأثر بالنفط، والذي صعد في أحدث تعاملات 0.3 في المئة إلى 1.3585. وسجلت الكرونة النرويجية أكبر تحركات إذ ارتفعت 0.6 في المئة إلى 9.5665 مقابل العملة الأمريكية.
وتجاهل الجنيه الاسترليني حقيقة انكماش الاقتصاد البريطاني بوتيرة قياسية بلغت 20.4 في المئة في أبريل نيسان من مارس آذار إذ أمضت البلاد الشهر في إجراءات عزل عام مشددة حسب ما أظهرته بيانات رسمية أمس الجمعة.
ويرى المستثمرون أن الرقم هو على الأرجح قاع الانهيار قبل تعاف طويل وبطئ.
واستقرت العملة البريطانية في أحدث تعاملات عند 1.2606 دولار وانخفضت 0.1 في المئة مقابل اليورو إلى 89.79 بنس.
البنك الأوروبي يقدم 670 مليون يورو لتعزيز الاستجابة لكورونا في 7 دول بينها الأردن
وافق مجلس إدارة بنك الاستثمار الأوروبي على منح قرض لتمويل مبادرة إقليمية لتعزيز استجابة الرعاية الصحية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بقيمة 670 مليون يورو، في 7 دول بينها الأردن.
ونقلت قناة المملكة عن مصدر في البنك قوله إن “مجلس إدارة البنك، أقر المبادرة مساء الخميس ضمن مشروع تبلغ قيمته 3.2 مليار يورو لدعم الاستثمار في قطاع الصحة العامة في عدة دول في العالم لمساعدة القطاعات الأكثر تأثرًا بالجائحة”.
وأشار إلى أن “البنك سيجري تفاوضا مع الحكومة الأردنية لتحديد قيمة المشروع المخصص للأردن من المبادرة الداعمة للقطاع الصحي”.
الدول التي يشملها التمويل الجديد من المبادرة، هي: المغرب، تونس، مصر، الأردن، إضافة إلى مولدوفا وبيلاروسيا وأوزبكستان.
وبحسب البنك الأوروبي، فإن المبادرة تهدف إلى الاستجابة للطارئة لفيروس كورونا من خلال تمويل إنشاء بنية تحتية ومعدات رعاية صحية لمكافحة انتشار الفيروس، وزيادة سعة وحدة العناية المركزة للمرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي، إضافة إلى دعم الاستجابة متوسطة الأجل للجائحة.
أسعار النفط تتراجع 4%
تراجعت أسعار النفط بنحو أربعة في المئة اليوم الخميس، بفعل مخاوف بشأن تباطؤ نمو الطلب مع ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، فيما بلغت مخزونات الخام الأمريكية أعلى مستوى على الإطلاق. وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي إن التعافي من الجائحة قد يستغرق أعواما.
وبحلول الساعة 06:00 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 3.4 في المئة أو ما يعادل 1.42 دولارا، إلى 40.31 دولار للبرميل، لتمحو مكاسب حققتها الأربعاء. وفي وقت سابق من الجلسة، هبط برنت بمقدار 1.53 دولار أو ما يعادل 3.7 في المئة.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أربعة في المئة أو ما يعادل 1.60 دولار إلى 38 دولارا للبرميل، بعد أن نزل في وقت سابق بمقدار 1.69 دولار أو ما يعادل 3.4 في المئة.
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت على غير المتوقع بمقدار 5.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الخامس من يونيو/ حزيران إلى 538.1 مليون برميل، وهو مستوى قياسي. إذ تلقت الواردات الدعم من وصول إمدادات اشترتها شركات تكرير حين أغرقت السعودية السوق بالإمدادات في مارس/ آذار وأبريل/ نيسان.
وقال جيفري هالي محلل السوق لدى أواندا إن تأثير ارتفاع الواردات السعودية على التسعير يجب أن يكون “مؤقتا”.