ليفربول: احتفل البطل ليفربول بتسلم جائزة الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم بفوز كبير 5-3 على تشيلسي في قمة عامرة بالأهداف في استاد أنفيلد يوم الأربعاء، ليختتم الموسم بدون أي هزيمة بملعبه في المسابقة.
وتعني النتيجة أن ليفربول فاز 18 مرة في إجمالي 19 مباراة بملعبه هذا الموسم وتعادل فقط 1-1 مع بيرنلي في وقت سابق هذا الشهر. ورفع رصيده إلى 96 نقطة بفارق نقطة واحدة أقل من رقمه القياسي في الموسم الماضي حين احتل الوصافة.
أكد الناطق الإعلامي لوزارة الشباب، عمر العزام، اليوم الأربعاء، أن الوزارة لا تزال تنتظر وصول نسخة رسمية حول قرار المحكمة الإدارية العليا لحل مجلس إدراة نادي الوحدات.
وقال العزام في رده على استفسارات ، إنه لن يصدر بعد أي قرار حول تشكيل اللجنة المؤقتة لإدارة شؤون النادي.
وعلمت مصادر، أن القرار النهائي لوزارة الشباب حول الأسماء المشكلة في اللجنة المؤقتة سيصدر مع بداية الأسبوع المقبل على أبعد تقدير.
لندن: جدد فريق أستون فيلا آماله في البقاء بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفوزه الصعب على أرسنال 1 / صفر خلال المباراة التي جمعتهما اليوم الثلاثاء في الجولة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من المسابقة.
ويدين أستون فيلا بالفضل في هذا الفوز للاعبه المصري محمود حسن “تريزيغيه “الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 27.
ورفع أستون فيلا رصيده إلى 34 نقطة ليصعد للمركز السابع عشر، بفارق الأهداف أمام واتفورد، الذي تراجع للمركز الثامن عشر، وخسر أمام مانشستر سيتي صفر / 4 في وقت سابق من اليوم .
في المقابل توقف رصيد أرسنال عند 53 نقطة في المركز العاشر، ليفقد فرصة التأهل للعب في الدوري الأوروبي في الموسم المقبل من الدوري، وتتبقى أمامه فرصة وحيدة هي التتويج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي حيث يواجه تشيلسي في المباراة النهائية في الأول من آب/أغسطس المقبل.(د ب أ)
The biggest goal scored at Villa Park this season… ?️
— Sky Sports Premier League (@SkySportsPL) July 21, 2020
Trezeguet help lift Aston Villa above Watford and out of the bottom three in the Premier League
قال جوناثان بارنيت وكيل غاريث بيل لاعب ريال مدريد إن المهاجم الويلزي لن يرحل عن النادي رغم عدم المشاركة بانتظام في الفترة الأخيرة مع حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
ورغم الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا أربع مرات، يثير بيل انقساما حوله بسبب الشعور بافتقاره للالتزام وسجله السيئ في الإصابات. وكان بيل قريبا من الانتقال إلى جيانغسو سونينغ الصيني العام الماضي قبل انهيار الصفقة في النهاية.
وأثار اللاعب الويلزي، الذي أحرز أكثر من 100 هدف مع العملاق الإسباني، غضب مشجعي ريال عندما تظاهر في مزحة أنه نام خلال الوجود في المدرجات لمتابعة فوز ناديه 2-صفر على ألافيس هذا الشهر.
وأبلغ بارنيت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): “غاريث على ما يرام. يتبقى عامان في عقده وهو يحب الإقامة في مدريد ولن يرحل”.
وأكد بارنيت أن مشاركة بيل مع ريال تتوقف على رأي المدرب زين الدين زيدان لكنه قال: “هو لا يزال جيدا مثل أي لاعب آخر بالفريق”.
وأضاف: “بكل تأكيد تلقى العروض لكن من الصعب على أي ناد في العالم أن يتحمل راتبه. إنه لمن المؤسف أنه لا يشارك مع ريال مدريد في الوقت الحالي لكنه لن يرحل”.
وتابع: “زيدان مدرب ناجح جدا ولا توجد علاقة كراهية. زيدان فقط لا يريد إشراكه. غاريث يتدرب كل يوم ويتدرب بقوة”.
وقال بارنيت إن بيل متحمس لقيادة ويلز في بطولة أوروبا العام المقبل لكنه استبعد أن ينتقل إلى أي فريق على سبيل الإعارة بحثا عن اللعب بانتظام للحفاظ على لياقته.
وأضاف: “إنه يريد دائما اللعب بقوة مع ويلز. غاريث من بين أفضل لاعبي العالم. أفضل اللاعبين في العالم لا ينتقلون بنظام الإعارة”.
(رويترز)
عمان – زار وفد اللجنة البارالمبية الأردنية المكون من رئيس اللجنة ا.د حسين أبو الرز، وعطوفة الأمين العام مها البرغوثي، وأمين الصندوف إبراهيم الحليق، ومدير مجمع الأمير رعد بن زيد داوود شحادة، أمس الأحد مقر وزارة الشباب. واجرى الوفد مباحثات مع وزير الشباب د. فارس بريزات، بحضور أمين عام وزارة الشباب د. حسين الجبور تركزت على بحث تعزيز أوجه التعاون المشترك بين الجانبين، ودعم الأندية الرياضية للأشخاص ذوي الاعاقة. وخلال الزيارة أكد أبو الرز والبرغوثي على عمق العلاقة بين اللجنة البارالمبية ووزاة الشباب وقدما ملخصا حول مسيرة اللجنة البارالمبية وانشطتها ومبادراتها وإنجازات أبطالها من ذوي الإعاقة. بدوره أبدى وزير الشباب سعادته بالزيارة وأكد سعي الوزارة تقديم افضل الخدمات لرياضة ذوي الاعاقة واللجنة البارالمبية ضمن الاماكانيات المتاحة، مبديا استعداده لزيارة مقر اللجنة خلال الفترة القادمة لاستكمال المباحثات بين الجانبين. وتخلل الزيارة تقديم نسخة من كتاب “أضواء على رياضة المعوقين في الأردن” بجزئيه الأول والثاني، الذي إعده مدير النشاط الرياضي في اللجنة البارالمبية السيد جاسر نويران.
لندن: يتسلم ليفربول الأربعاء كأس بطولة الدوري الإنكليزي لكرة القدم في احتفالية خاصة على استاد “آنفيلد” معقل الفريق في ليفربول وذلك عقب انتهاء مباراة الفريق أمام تشيلسي في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من المسابقة.
وفي المقابل، يواصل أستون فيلا وواتفورد صراعهما من أجل تجنب الهبوط لدوري الدرجة الأولى (دوري البطولة الإنكليزية).
وقال آندي روبرتسون مدافع فريق ليفربول إنها ستكون ليلة عاطفية بالنسبة للفريق حيث سيضع لاعبو ليفربول أيديهم على كأس البطولة التي توج بها الفريق قبل عدة مراحل هذا الموسم.
ولعب تشيلسي دورا في حسم اللقب مبكرا لصالح ليفربول، من خلال تغلبه على مانشستر سيتي 2 / 1 في 25 حزيران/ يونيو الماضي، ليتوج ليفربول باللقب للمرة الأولى منذ 30 عاما.
وحقق ليفربول بقيادة مديره الفني الألماني يورغن كلوب رقما قياسيا أيضا في طريقه نحو منصة التتويج باللقب حيث حسمه قبل نهاية الموسم بسبع مراحل كاملة (رقم قياسي) ليصبح أكثر فريق في تاريخ البطولة يتوج باللقب مبكرا.
ويفتقد ليفربول في مباراته أمام تشيلسي جهود لاعبه جوردان هيندرسون، بسبب الإصابة في الركبة، ولكن لا يزال لدى اللاعب دورا مهما ليلعبه.
ويستطيع هيندرسون الاندفاع سريعا من مكان جلوسه في المدرجات إلى غرف تغيير الملابس لارتداء قميص النادي والقيام بواجباته كقائد للفريق من خلال رفع كأس البطولة في مراسم التتويج عقب انتهاء المباراة، والتي تقام بأحد الجوانب في نهاية الملعب في غياب الجماهير بسبب القيود الوقائية والاحترازية المطبقة لمكافحة تفشي وباء “كورونا”.
وقال روبرتسون: “مشاهدة قائدنا يرفع كأس البطولة الغائبة عن النادي منذ 30 عاما، سيجلب السعادة والفرحة وكل شيء لنا”.
وأوضح: “بالطبع، نود أن يكون المشجعون حاضرين للتمتع باحتفال كبير أمام تشيلسي. ولكن هذا ليس متاحا. وسنحاول الاستفادة القصوى من ذلك”.
وأضاف: “ولكن الحقيقة أن تسلم هيندرسون لكأس البطولة أمر كاف بالنسبة لنا، ونتطلع كثيرا لهذه المباراة. ثم يمكننا الاحتفال والكأس مرفوع بأيدينا”.
وقد تتضح الرؤية الثلاثاء بشكل كبير بشأن عملية الهبوط لدوري الدرجة الأولى (دوري البطولة الإنكليزية)، وذلك عندما يستضيف واتفورد فريق مانشستر سيتي ويستضيف أستون فيلا فريق أرسنال في إطار نفس المرحلة (قبل الأخيرة).
ويخوض واتفورد المباراة بدون مديره الفني نيجل بيرسون بعدما أقاله النادي في وقت متأخر مساء الأحد ليكون ثالث مدرب يقال من تدريب الفريق هذا الموسم.
وأوضح النادي في بيان مقتضب: “هايدن مولينز سيتولى مسؤولية تدريب الفريق ، بشكل مؤقت خلال المباراتين الأخيرتين من موسم 2019 / 2020 بالدوري الإنكليزي، على أن يعاونه جراهام ستاك”.
ويحتاج واتفورد نقطتين من المباراتين المتبقيتين له في المسابقة ليتأكد من البقاء في دوري الدرجة الممتازة وتجنب الهبوط. وسيكون الحصول على نقطة أمام مانشستر سيتي الثلاثاء أمرا كافيا لدفع فريق بورنموث إلى الهبوط حيث يحتل بورنموث المركز قبل الأخير برصيد 31 نقطة بفارق الأهداف فقط خلف أستون فيلا وبفارق عشر نقاط أمام نورويتش سيتي الذي هبط لدوري الدرجة الأولى بالفعل.
وفي المقابل، يحتل واتفورد المركز السابع عشر برصيد 34 نقطة.
وإذا فاز واتفورد الثلاثاء، سيصبح أستون فيلا بحاجة للفوز في مباراتيه المتبقيتين وإلى خسارة واتفورد مباراته الأخيرة يوم الأحد المقبل من أجل بقاء أستون فيلا في دوري الدرجة الممتازة الموسم المقبل.
ويتطلع مانشستر يونايتد إلى الخروج سريعا من أزمة الخسارة أمام تشيلسي 1 / 3 في الدور قبل النهائي لكأس إنجلترا مساء الأحد عندما يلتقي ويستهام الأربعاء.
وإذا حقق مانشستر يونايتد الفوز الثلاثاء، سينفرد بالمركز الرابع بفارق ثلاث نقاط أمام ليستر سيتي قبل المواجهة بينهما يوم الأحد المقبل في المرحلة الأخيرة والتي ستكون حاسمة على مقعد في دور المجموعات بدوري الأبطال الأوروبي.
(د ب أ)
قال المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي، إن لاعبيه لم يلعبوا جيدًا أمام آرسنال، مشيرا إلى أنهم “في النهاية بشر”.
وكان مان سيتي يسعى للتأهل للنهائي للدفاع عن اللقب الذي توج به العام الماضي أمام واتفورد، لكنه خسر السبت أمام آرسنال في نصف النهائي بهدفين سجلهما اللاعب الجابوني بيير إيمريك أوباميانج.
وتابع جوارديولا في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عقب انتهاء المباراة: “لم نقدم عرضا جيدا، لم نكن جاهزين بما فيه الكفاية، إذا لم تلعب 90 دقيقة في نصف النهائي فإن هذا سيحدث، لم نلعب جيدا، نحن بشر، الخصم لعب جيدا، هذا يحدث في بعض الأحيان”.
وأضاف: “الأمر الوحيد الذي أندم عليه هو أننا لم نلعب الشوط الأول كما لعبنا الثاني، كان علينا تغيير الأسلوب لكننا لم نستطع ذلك”.
وفي تصريحات أخرى لشبكة “بي تي سبورتس”، قال جوارديولا: “كنت أعرف أنهم يلعبون بخط دفاع خماسي مع ممارسة الضغط العالي، لقد دافعوا جيدا، حدث هذا أمام ليفربول وكنا ندرك ذلك، لكننا لم نكن جيدين، يجب أن نلعب جيدا لنتأهل”.
وختم: “الآن أمامنا أسبوعين (قبل لقاء ريال مدريد) ونريد أن نلعب في النهائي (دوري أبطال أوروبا)، يجب أن نستعيد التناغم، إنها آخر فرصة للمضي قدما (الفوز بلقب آخر)”.
حسمت إدارة نادي برشلونة، منذ قليل، مستقبل المدير الفني كيكي سيتين، بعد اجتماع مصيري، عقد في وقت سابق من اليوم الجمعة، على خلفية خسارة الفريق، لقب الدوري الإسباني.
ونادي إقليم كاتالونيا يعيش أيامًا صعبة، بعدما فرط في لقب الدوري الإسباني لصالح غريمه ريال مدريد، كما يعاني على مستويات عدة، خاصة أن ليونيل ميسي، صب غضبه ليلة أمس الخميس، على إدارة ناديه برئاسة جوسيب بارتوميو، وطاقم الفريق الفني، بقيادة كيكي سيتين.
وكانت تقارير صحفية عدة، أشارت إلى أن إدارة النادي، ستعقد اجتماعًا بالمدرب الإسباني، من أجل مناقشة مستقبله، وسط توقعات بأن تتم إقالته، قبل موقعة نابولي الأوروبية.
وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية منذ قليل، أن بارتوميو استقر على بقاء سيتين، بعد نهاية الاجتماع، كما يرى رئيس النادي بأن نجوم برشلونة قادرون على استعادة البريق المفقود، خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد أن يحصل اللاعبون على راحة لـ5 أيام، بعد مباراة ليجانيس المقبلة، وقبل استئناف التدريبات من جديد.
وشدد راديو كاتالونيا على أن سيتين سيقود الفريق بصورة طبيعية خلال مباراة نابولي، التي تقام على ملعب كامب نو، في أغسطس المقبل، ضمن منافسات إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
يشار إلى أن برشلونة خسر اللقب رسميًا بعد سقوطه ضد أوساسونا بهدفين مقابل هدف، وانتصار ريال مدريد على حساب فياريال، بالنتيجة نفسها، مما دفع الفارق إلى أن يتسع لـ7 نقاط كاملة، مع تبقي جولة واحدة فقط على النهاية.
Advertisements
عبر المدير الفني لريال مدريد زين الدين زيدان، عن سعادته الغامرة، بتتويج فريقه بلقب الدوري الإسباني، واصفا البطولة بـ “الأهم في حياته”، وذلك في تصريحاته الصحافية عقب تخطي فياريال بهدفين لهدف في قمة مواجهات الجولة قبل الأخيرة لليغا.
وقال زيزو “أعتقد أن ريال مدريد حقق لقب الدوري الإسباني عن جدارة، ووضح ذلك من خلال الروح القتالية التي تحلى بها اللاعبون، وفي الحقيقة أود أن أشكرهم على تضحياتهم لمواصلة الانتصارات، أنا حقا أشعر بسعادة لا تصدق، الجميع أظهر الالتزام المطلوب، حتى من يحصل على دقائق قليلة كان يقدم إضافة عظيمة”.
وأضاف “من الصعب الفوز بالدوري الإسباني، لأنك مطالب بالفوز في 38 مباراة قوية، والدليل على قوة هذا الدوري، أننا لم نكن نعرف من سيفوز حتى المرحلة قبل الأخيرة. الحق .. هذا اليوم هو الأفضل في مسيرتي كلاعب لأنني حققت أهم وأفضل لقب في حياتي، وذلك لأنه جاء بعد الجائحة”.
أما عن رسالته للجماهير “أتفهم أنه من الصعب السيطرة على احتفالات الجماهير، لكنهم يعرفون جيدا أننا كنا نتمنى أن نحتفل سويا في هذه اللحظات، وسيكون من الأفضل تأجيل ذلك لوقت آخر أفضل. تحياتي لكل جماهيرنا وأتمنى أن يلتزموا بالاحتفال من المنازل”.
وختم “صحيح نتعامل مع دوري الأبطال على أنه بطولة مهمة، لكن من الصعب إيجاد تعبر عما بداخلنا بعد الفوز بالدوري الإسباني”، وذلك قبل السفر إلى شمال إنكلترا لمواجهة مانشستر سيتي على ملعبه “الاتحاد” الشهر المقبل، لتحديد هوية من سيواجه الفائز من يوفنتوس وليون في الدور الرابع، بعد سقوط الملكي في ذهاب “سانتياغو بيرنابيو” بهدف مقابل اثنين.
وتوج الريال بالليغا رقم 34 في تاريخه، بينما زيدان، فقد حقق لقبه الحادي عشر في مسيرته التدريبية مع النادي، بواقع لقبين دوري إسباني، ومثلهما كأس السوبر المحلية، كأس العالم للأندية والسوبر الأوروبية وثلاثة ألقاب دوري أبطال أوروبا، ليصبح بحاجة إلى ثلاث بطولات فقط لمعادلة أسطورة الزمن الجميل ميغيل مونوز، الذي فاز مع الفريق بـ14 بطولة في الفترة بين عامي 1960 و1974
لندن: احتفظ أرسنال بآماله في خطف أحد المراكز المؤهلة لبطولة الدوري الأوروبي في الموسم القادم، عقب فوزه الثمين 2 / 1 على ضيفه ليفربول، اليوم الأربعاء، في المرحلة السادسة والثلاثين لبطولة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وارتفع رصيد أرسنال، الذي استعاد نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين الماضيتين، بتعادله مع ليستر سيتي وخسارته أمام توتنهام هوتسبير، إلى 53 نقطة في المركز التاسع بترتيب المسابقة، بفارق ثلاث نقاط خلف وولفرهامبتون، الذي يحتل حاليا المركز السادس، الذي يصعد بصاحبه للدور المؤهل لمرحلة المجموعات ببطولة الدوري الأوروبي، وذلك قبل مرحلتين على نهاية المسابقة المحلية.
في المقابل، تجمد رصيد ليفربول، الذي حسم تتويجه باللقب رسميا في حزيران/ يونيو الماضي، عند 93 نقطة في صدارة المسابقة، بفارق 18 نقطة أمام أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي.
وبادر ليفربول بالتسجيل عن طريق نجمه السنغالي ساديو ماني في الدقيقة 20، لكن الفرنسي أليكسندر لاكازيتي أحرز هدف التعادل لأرسنال في الدقيقة 32، ثم أضاف ريس نيلسون الهدف الثاني للفريق اللندني في الدقيقة 44، ليمنح الفريق الملقب بـ(المدفعجية) انتصاره الأول على ليفربول في بطولة الدوري منذ الرابع من نيسان/ أبريل 2015، بعدما عجز عن تحقيق أي فوز في مواجهات الفريقين العشرة الأخيرة بمختلف البطولات.
بتلك النتيجة، حرم ليفربول من أن يصبح أول فريق يتخطى حاجز المئة نقطة خلال موسم واحد في تاريخ البطولة العريقة، وكسر الرقم القياسي الذي يحمله مانشستر سيتي، الذي توج بالمسابقة موسم 2017/ 2018 برصيد 100 نقطة.
ويتبقى لليفربول مباراتين أمام تشيلسي ونيوكاسل في البطولة هذا الموسم، حيث سيصل رصيده إلى 99 نقطة حال الفوز عليهما.
(د ب أ)
