الرياضة والشباب

لندن: ذكر تقرير إخباري الثلاثاء أن نادي مانشستر سيتي الإنكليزي لكرة القدم يوجه أنظاره نحو ليون بايلي لاعب باير ليفركوزن الألماني، وذلك تحسبا لرحيل ليروي ساني عن السيتي وانتقاله للعب في ألمانيا الموسم المقبل.

ويحتمل أن يرحل ساني عن صفوف مانشستر سيتي للعودة إلى ألمانيا في الموسم المقبل، حيث يتوقع انضمامه إلى بايرن ميونخ.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عبر موقعها على الإنترنت الثلاثاء، أن مانشستر سيتي تابع بايلي على مدار موسمين، وقد يعلن عن رغبته في ضم اللاعب في ظل حالة الضبابية بشأن بقاء ساني ضمن صفوف سيتي.

وأشارت إلى أن الجامايكي الدولي بايلي (22 عاما) ربما يشكل البديل المناسب لساني، خاصة وأنه يستطيع اللعب على كل من الجانبين.

ويفضل بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي، عادة لاعبي الجناح الذين يمكنهم اللعب على كلا الجانبين، كما هو الحال بالنسبة لرحيم سترلينغ.

وأضافت الصحيفة أنه رغم ما تردد حول إعجاب نادي أرسنال بأداء بايلي، يعد مانشستر سيتي المرشح الأوفر حظا لضم اللاعب الذي تبلغ قيمته 40 مليون جنيه إسترليني.

(د ب أ)

روما: أعلن متحدث باسم نادي ميلان الإيطالي لكرة القدم اليوم الاثنين أن النجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش تعرض لإصابة عضلية خلال التدريبات مع الفريق.
وتعرض إبراهيموفيتش 38/ عاما/ للإصابة في ربلة الساق (عضلة السمانة) خلال مباراة بين لاعبي الفريق في ختام الجلسة التدريبية، وغادر ملعب التدريب، وسيجرى تقييم حالة الإصابة غدا الثلاثاء.
وكان إبراهيموفيتش قد عاد من السويد في 11 أيار/مايو بعد شهرين من مغادرة ميلانو بسبب توقف المنافسات، إثر تفشي وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد19-)، وذلك قبل 12 مرحلة من نهاية الدوري الإيطالي.
وتدرب إبراهيموفيتش مع فريق نادي هاماربي السويدي، الذي يشارك في ملكيته، لفترة خلال تواجده في السويد.
وجرى السماح في الأسبوع الماضي باستئناف التدريبات الجماعية، ويتوقع أن تعلن الحكومة الإيطالية يوم الخميس المقبل قرار استئناف الدوري اعتبارا من منتصف حزيران/يونيو المقبل.
(د ب أ)

مدريد: أعلن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز السبت السماح بعودة منافسات دوري كرة القدم اعتبارا من الأسبوع الذي يبدأ في الثامن من حزيران/يونيو، بعد تعليقها منذ أكثر من شهرين بسبب فيروس كورونا المستجد.

واستأنفت أندية الليغا مطلع الأسبوع الحالي التمارين الجماعية بمجموعات صغيرة في ظل إجراءات صحية صارمة، تحضيرا لاحتمال استكمال الموسم المعلق منذ منتصف آذار/مارس بسبب “كوفيد-19”.

وسبق لرئيس رابطة الدوري خافيير تيباس أن أعرب عن أمله في معاودة المنافسات من دون جمهور اعتبارا من 12 حزيران/يونيو. (أ ف ب)

عث المدير التنفيذي لبايرن ميونخ كارل هاينز رومينيغه، رسالة مُحبطة للمسؤولين في برشلونة، مفادها، أن النادي البافاري صرف النظر نهائيا عن فكرة التعاقد مع صانع الألعاب البرازيلي فيليب كوتينيو، بعد انتهاء فترة إعارته في “آليانز آرينا” مع أول ساعات يوليو / تموز المقبل.

وجاء نجم ليفربول الأسبق إلى سلطان الكرة الألمانية في الميركاتو الصيفي الأخير على سبيل الإعارة لمدة موسم، مع احتفاظ بطل البوندسليغا في آخر ثماني سنوات بحق الشراء بعقد دائم، مقابل حوالي 120 مليون يورو، ورغم بدايته الواعدة، إلا أنه سرعان ما عاد إلى نسخته الباهتة التي كان عليها في “كامب نو”، بالاكتفاء بتسجيل تسعة أهداف وصناعة تسعة من مشاركته في 32 مباراة في مختلف المسابقات.

وحامت الشكوك حول مصير الدولي البرازيلي في الأسابيع القليلة الماضية، ما بين تقارير لا تستبعد استمراره مع البايرن، ولو على سبيل الإعارة لموسم آخر، أو ببيع نهائي برسوم مخفضة بعد جائحة كوفيد-19، وتقارير أخرى، تراهن على عودته إلى كاتالونيا، كونه لم يقنع المسؤولين في بايرن ميونخ، بأنه يستحق سعره الباهظ، المحدد من قبل بطل الليغا في آخر عامين.

وفي رده على سؤال حول مستقبل كوتينيو مع بايرن ميونخ، قال أسطورة البايرن وألمانيا في ثمانينات القرن الماضي لصحيفة “دير شبيغل” الألمانية “لن نفعل خيار أحقية شراء كوتينيو، لقد انتهت الفترة المحددة لتفعيل البند، ونحن لم نرغب في تفعيله، الآن نقوم بالتخطيط الداخلي على المستوى المالي”.

وكان النادي الكاتالوني يعول كثيرا على العائد المادي من بيع فيليب، على الأقل لتقليل حجم الخسائر الخرافية، التي تكبدها منذ تعليق النشاط الكروي منتصف الشهر قبل الماضي، ويُقال إنها تجاوزت عتبة الـ150 مليون يورو، وهو ما سيخلط أوراق الإدارة، في ظل عدم حاجة الفريق لخدمات اللاعب، بجانب صعوبة تسويقه بنفس تكاليف ضمه من ليفربول في شتاء 2018 -140 مليون يورو-، لهبوط قيمته التسويقية بسبب انخفاض مستواه وكثرة إصاباته، في الوقت الذي تدرس فيه الأندية تقليل الإنفاق على الصفقات الجديد أو تأجيلها للعام القادم، بسبب الأزمة الاقتصادية الناجمة عن كورونا.

مكسيكو سيتي: أعلنت رابطة الدوري المكسيكي لكرة القدم مساء الأربعاء، أن فحوصا كشفت إصابة ثمانية من لاعبي فريق سانتوس لاغونا بفيروس كورونا.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تبحث فيه الرابطة عن حلول محتملة لاستئناف المنافسات المتوقفة بسبب الوباء العالمي.

وذكرت الربطة في بيان عبر موقعها على الإنترنت: “تود الرابطة إعلان أنه بعد الفحوص الطبية التي أجراها نادي سانتوس خلال هذا الأسبوع، جاءت نتائج فحوص ثمانية لاعبين إيجابية وتبين إصابتهم بعدوى كوفيد-19. ورغم ذلك لم تظهر عليهم أعراض”.

وأضافت الرابطة: “سيخضع هؤلاء اللاعبون للملاحظة المستمرة، وذلك في إطار تطبيق البروتوكولات التي وضعتها الحكومة”.

وتابعت الرابطة: “سنتابع باستمرار الحالة الصحية للاعبي سانتوس وكذلك جميع لاعبي ولاعبات الرابطة، وسنأخذ في الحسبان دائما توصيات السلطات الصحية”.

(د ب أ)

برلين: قال الحكم فيليكس بريتش إن التعامل مع اللاعبين والمدربين في أول مباراة أقيمت بعد استئناف الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)، عقب توقفه لمدة شهرين بسبب وباء فيروس كورونا، بدون جمهور كان “أكثر متعة عن ذي قبل”.

وأدار الحكم البالغ من العمر 44 عاما المباراة التي فاز بها فولفسبورغ على أوجسبورغ 2 / 1، والتي أقيمت السبت الماضي، في أول أيام استئناف مباريات الدوري بدون جمهور.

وقال بريتش لصحيفة “شبورت بيلد” الاسبوعية: “لا أريد تعميم الوضع الآن، لأنه يتعين علينا جميعا أن ننتظر عدة أسابيع للحصول على صورة أوضح”.

وتوقف منافسات البوندسليغا في منتصف آذار-مارس الماضي بسبب وباء فيروس كورونا، والآن أصبح أول أكبر دوري يتم استئنافه، حيث تقام كل المباريات بدون جمهور.

وتابعت روابط دوريات إنكلترا وإسبانيا وإيطاليا باهتمام هذا الحدث، حيث تتطلع لاستئناف مسابقاتها، بينما ألغت هولندا وبلجيكا وفرنسا دورياتها.

وتستأنف منافسات البوندسليغا الجمعة حيث يقام ديربي برلين بين هيرتا وينيون.

(د ب أ)

 تسبب المحترف الألباني السابق في صفوف الفيصلي، بمنع النادي من تسجيل لاعبين جدد لمدة ثلاث فترات تسجيل مقبلة بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد شكوى قدمها المحترف للمطالبة بمستحقاته المالية.

كسر المدير الفني لليفربول يورغن كلوب، حاجز صمته، على المطالبين بإلغاء موسم البريميرليغ، ليتبخر حلم أحمر الميرسيسايد في إنهاء عقدة الدوري الإنكليزي الممتاز، المستعصي على النادي منذ 30 عاما، وذلك بسبب جائحة كوفيد-19، التي تسببت في تجميد النشاط، قبل إعلان تتويج الريدز بأسابيع تعد على أصابع اليد الواحدة.

ورغم موافقة السلطات ورابطة البريميرليغ على استكمال النشاط منتصف يونيو / حزيران القادم، فهناك دعوات في إنكلترا ما زالت مستمرة، للضغط على أصحاب القرار، بهدف إلغاء الموسم، ودون تحديد بطل، وهو ما يُثير الذعر داخل “أنفيلد روود”، خوفا من ضياع مجهود اللاعبين على مدار الموسم.

وردا على هذه الدعوات التي بدأت مع تفشي الوباء المستجد في المملكة المتحدة وأوروبا، قال مدرب بوروسيا دورتموند الأسبق في مقابلة معه موقع الاتحاد الألماني لكرة القدم “كانوا يتحدثون عن رغبة الناس في إلغاء الموسم دون تحديد بطل، وإذا فكرت في الأمر، ستقول إننا لعبنا 76% من الموسم، وتريد مسح كل ذلك بسهولة!”.

وأضاف “بالنسبة لي. أعتقد أنه ليس من العدل أبدا اتخاذ قرار كهذا، نحن في الصدارة ونستحق اللقب عن جدارة. لا شك أبدا أنه من الضروري التعامل بحذر مع الأزمة الحالية، ولكن هذا لا يعني أن بعض الأشياء ليست ذات أهمية على الإطلاق لمجرد أنها أقل أهمية، هناك أشياء في الحياة أكثر أهمية من فوز ليفربول بالدوري، لكن دعونا لا ننسى أن الناس حولنا يعيشون في مشاكل كبيرة، ويموت الناس كل يوم، لكن الآن يحدث ذلك بسبب فيروس لا نعلمه”.

وختم حديثه “بطبيعة الحال سنبدأ التدريب في مرحلة ما، وسنتخذ التدابير اللازمة للتأكد من سلامة الجميع قبل بدء التدريبات، وكما حدث في ألمانيا، الآن يتم اتخاذ نفس التدابير في إنكلترا، وأثق أن مراكز التدريب هنا ستكون الأكثر أمانا، ولن تتواجد أماكن لنقل العدوى”.

وكان ليفربول ينفرد بصدارة الدوري الإنكليزي الممتاز برصيد 82 نقطة، مبتعدا بـ25 نقطة ومباراة أكثر من حامل اللقب في آخر عامين مانشستر سيتي، وذلك قبل انتهاء الموسم بتسع جولات، ما يعني أنه كان بحاجة لست نقاط فقط لحسم اللقب بشكل رسمي.

مدريد: أجازت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم للأندية اعتبارا من الإثنين، إقامة تمارين لمجموعة من عشر لاعبين كحد أقصى، في خطوة إضافية على طريق عودة المنافسات المعلقة منذ شهرين بسبب فيروس كورونا المستجد.
وعاود لاعبو الدرجتين الأولى والثانية منذ الأسبوع الماضي تدريباتهم الفردية في مراكز الأندية في ظل تدابير صحية صارمة، بعدما أقرت الحكومة خطة تدريجية لرفع قيود الإقفال التام على أربع مراحل.
ووفق البروتوكول الذي وضعته الليغا، سُمِح بإقامة التمارين بمجموعات صغيرة مع قيود تباعد اجتماعي حيث يسمح بتواجد ستة لاعبين كحد أقصى على الملعب ذاته، قبل أن يرفع العدد تدريجيا. وتأمل الرابطة في استئناف البطولة اعتبارا من 12 حزيران/يونيو المقبل، بعد توقفها منذ منتصف آذار/مارس بسبب “كوفيد-19”.
وقال رئيس الرابطة خافيير تيباس في حديث لقناة “موفيستار بلوس” “إنه قرار وزاري. كان من المهم جدا أن تتمكن جميع الفرق من التدرب بالطريقة ذاتها”.
وأفاد مصدر في الرابطة وكالة فرانس برس الأحد، أنها سمحت للأندية اعتبارا من الغد، بإقامة تمارين جماعية بشرط ألا يتعدى عدد المشاركين فيها 10.
ويشمل هذا الإجراء كل أندية الدوري، بما فيها التي تتدرب في مناطق لا تزال تعد من الأكثر تضررا بالجائحة في إسبانيا (مثل العاصمة مدريد أو إقليم كاتالونيا)، وأبقت فيها السلطات قيودا أكثر صرامة من مناطق أخرى، للحد من تفشي “كوفيد-19”.
ويعني ذلك أن أندية مثل ريال مدريد وأتلتيكو، وبرشلونة، ستكون قادرة على إقامة هذه التمارين الجماعية أيضا، على رغم أن مراحل تخفيف القيود في مناطقها لا تزال متأخرة عن مناطق أخرى في إسبانيا.
ويأتي ذلك بعد ساعات من بيان للحكومة الإسبانية ليل السبت، سمحت فيه للأندية الرياضية المحترفة “إقامة حصص تدريبية كاملة”، على أن يتم احترام “الإجراءات الوقائية والصحية المعتمدة”.
وكان تيباس صرح في حديث لقناة “موفيسار بلوس” في العاشر من أيار/مايو الحالي أن “يرغب في (استئناف الموسم) في 12 حزيران/يونيو”، موضحا أن المسابقات ستستأنف “عندما تقولها (وزارة الصحة)”.
وأضاف اليوم “نحن نعمل لكي يتم (استئناف الدوري الإسباني) في 11 أو 12 حزيران/يونيو، لكننا نعمل كي نكون مستعدين بغض النظر عن التاريخ. السلطات الصحية هي التي ستقول متى نبدأ”.
وتابع “الموعد المثالي هو التاريخ الذي ستحدده السلطات الصحية. أنا، أود أن يحدث في أسرع وقت ممكن، ولكن الحقيقة هي أنه ليس لدينا موعد مثالي. علينا أن ننتظر الضوء الأخضر من السلطات الصحية”.
وفي حين أجازت الحكومة بأن يكون العدد الأقصى في مجموعات التدريب 14 رياضيا، طلبت الليغا من أنديتها ألا يتجاوز العدد 10 في الوقت الراهن.
وترافقت عودة التمارين في مراكز الأندية مع تدابير صحية صارمة، تشمل وصول اللاعبين في مواعيد مختلفة وهم يضعون الكمامات الواقية ويرتدون الزي الرياضي الخاص بالتدريب، واعتماد التباعد الاجتماعي وإجراءات الوقاية الصحية، ومغادرة مركز التدريب مباشرة بعد انتهاء الحصص (أي الاستحمام في منازلهم وليس في المقر) مزودين بملابس اليوم التالي.
وتأمل إسبانيا في أن تحذو حذو ألمانيا التي باتت السبت أول بطولة كبرى في أوروبا تستأنف مباريات الدوري المحلي خلف أبواب موصدة.
لكن بينما كانت ألمانيا من أقل الدول الأوروبية تأثرا بالوباء على صعيد الوفيات، كانت إسبانيا من الأكثر تأثرا في العالم، مع تسبب “كوفيد-19” بأكثر من 27 ألف وفاة.
(أ ف ب)