الرياضة والشباب

عمان –
أجرى فريق تعقيم من أمانة عمان الكبرى صباح الثلاثاء تعقيم ورش مبنى وصالات اللجنة البارالمبية الأردنية ومجمع الأمير رعد بن زيد الرياضي.
وجاءت عملية التعقيم قبيل عودة النشاط الرياضي وفي إطار الإجراءات الوقائية الاستباقية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك تنفيذاً للتوجيهات الحكومية ولجنة الأوبئة بتطبيق برنامج التعقيم الوطني بهدف الحفاظ على الصحة العامة وسلامة الموظفين واللاعبين، بناء على توجيهات اللجنة الأولمبية الأردنية بهذا الخصوص.
من جابنها ثمنت مها البرغوثي الأمين العام للجنة البارالمبية مباردة أمانة عمان الكبرى واحترافية كوادرها خلال عملية التعقيم، وتقدمت بالشكر لامين عمان الدكتور يوسف الشواربة على تجاوبه السريع ودعمه المستمر للجنة البارالمبية.

مدريد: أثار اللاعب لوكا يوفيتش، مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني، غضب ناديه مجددا من خلال مغامرات جديدة، حيث انتهك الإجراءات الوقائية والاحترازية المتبعة لمكافحة تفشي وباء كورونا.

وذكرت صحيفة “آس” الإسبانية على موقعها الإلكتروني، أن اللاعب شارك في حفل شواء واحتفل مع أصدقائه دون الحفاظ على مسافات التباعد الاجتماعي المقررة.

وكان اللاعب نشر في البداية صورة له يظهر فيها عاري الصدر إلى جوار أحد الأصدقاء ويضع يده على كتفه. كما ظهر في خلفية الصورة عددا آخر من الأصدقاء. وحذف اللاعب الصورة بعد ذلك من “انستغرام” ولكن “آس” نشرت الصورة.

وفي إسبانيا، يتم السماح الآن بتجمع قد يصل إلى عشرة أشخاص ما يعني أن الحفل نفسه لم يكن أمرا مخالفا للقوانين والقواعد.

ولكن المشكلة كانت في سلوك يوفيتش نفسه، والذي عانى مؤخرا من الإصابة. وانتقد الريال نشر اللاعب لهذه الصور في ظل عدم التزامه بالتباعد الاجتماعي مع أصدقائه، إضافة إلى أنه كما يتضح من الصورة، شد قدمه في جهاز تقويمي مخالف لتوصيات الأطباء.

وكان يوفيتش نال انتقادات سابقا بسبب رحلة إلى صربيا انتهك خلالها قواعد الحجر الصحي.

(د ب أ)

 عقد الاتحاد الأردني لكرة القدم، الأحد، سلسلة اجتماعات مع عدد من رؤساء الأندية المحترفة، كل على حدة.

وان الأمين العام سمر نصار، التقت عددًا من رؤساء الأندية، وأطلعتهم بحضور عدد من موظفي الاتحاد على أرصدتهم المالية، والآلية الجديدة المتبعة في التعامل مع حسابات الأندية.

ولم تخلُ سلسلة الاجتماعات مع رؤساء الأندية من الحديث عن الظروف الصعبة التي تمر بها كرة القدم الأردنية، ومصير الموسم الكروي.

كان الاتحاد الأردني، أوضح في وقت سابق أنه سيتخذ قرارا حاسما فيما يخص بتحديد مصير الموسم وقبل نهاية الأسبوع الحالي.

أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم الأحد أن اللاعبين سيقفون دقيقة صمت قبل المباريات التي تستأنف بها المنافسات الأسبوع المقبل وذلك تكريما لضحايا فيروس كورونا المستجد.
وأوضح الاتحاد الإسباني أن هذا التكريم سيتم أيضا قبل مباريات الدرجة الثانية والأدوار الفاصلة للدرجتين الثانية والثالثة.
ويستأنف النشاط الكروي في إسبانيا بعد توقفه لثلاثة أشهر بسبب فيروس “كوفيد-19″، الأربعاء بمباراة رايو فايكانو وألباسيتي ضمن دوري الدرجة الثانية، على أن تعود عجلة دوري الدرجة الأولى إلى الدوران الخميس بدربي الأندلس بين إشبيلية وجاره ريال بيتيس.
ويلعب برشلونة المتصدر وحامل اللقب مع مضيفه مايوركا الأحد، فيما يلعب ريال مدريد مطارده المباشر وغريمه التقليدي الأحد مع ضيفه إيبار.
ويتصدر النادي الكاتالوني الترتيب بفارق نقطتين أمام النادي الملكي قبل 11 مرحلة من نهاية الموسم.
ونجحت إسبانيا في الأسابيع الأخيرة من احتواء “فيروس كوفيد-19″، لكنها تبقى واحدة من الدول الأكثر تضررا مع تأكيد أكثر من 27 ألف وفاة وفقا لأحدث الأرقام التي نشرت الأحد.

 أكدت صحيفة (آس) الإسبانية في عددها الإلكتروني الصادر اليوم الأحد، على دخول نادي ألميريا الإسباني في مفاوضات مع نادي أبويل نيقوسيا القبرصي، تمهيدا لضم لاعب منتخبنا الوطني، موسى التعمري.

وأشارت الصحيفة الإسبانية واسعة الإنتشار، أن النادي الإسباني – الذي يملكه المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه بالسعودية – قدّم عرضا مبدئيا للنادي القبرصي من أجل ضم موسى التعمري، لم تكشف عن قيمته، بانتظار الرد الرسمي.

ووفقا لمصادر خاصة بالصحيفة المدريدية، فإن اهتمام نادي ألميريا الاسباني ومن قبله نادي سبورتينغ براغا البرتغالي، دفع موسى التعمري للتفكير بعدم تجديد عقده مع النادي القبرصي، أملا بإيجاد فرصة احتراف جديدة تمكنه من تقديم نفسه بصورة أكبر لعمالقة “القارة العجوز”، على غرار “الفرعون المصري” محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، الذي يُعد اليوم واحدا من نجوم الكرة العالمية.

ويعتبر التعمري “22 عاماً”، من الأعمدة الرئيسة بصفوف المنتخب الوطني، الذي ينتظر استكمال مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022، بدءا من 13 تشرين الأول (اكتوبر) المقبل، بلقاء الكويت.
وبدأ التعمري حكايته مع كرة القدم، عندما انتسب لفرق الفئات العمرية بنادي شباب الأردن، ليلفت الأنظار إليه منذ الصغر كلاعب موهوب بالفطرة، يمتاز بالسرعة والمهارة، قبل أن يصعد للفريق الأول.

وفي موسم 2017، قام نادي شباب الأردن بإعارة التعمري إلى نادي الجزيرة، ليمثله في الاستحقاقات المحلية وبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، لتبدأ العروض الإحترافية تنهال عليه، قبل أن يقوم نادي أبويل نيقوسيا القبرصي بشراء عقده من ناديه الأم لثلاثة مواسم، ومعها واصل التعمري ابداعاته وحصل في الموسم المنقضي على جائزة أفضل لاعب بالدوري القبرصي.

 تلقى عشاق ريال مدريد أنباء محبطة، بخصوص خطة الرئيس فلورنتينو بيريز للحفاظ على اقتصاد النادي الملكي، بعد ضربة كوفيد-19 الموجعة، التي كبدت الخزينة خسائر غير مسبوقة، تخطت حاجز الـ100 مليون يورو منذ توقف النشاط الكروي منتصف مارس/ آذار الماضي.

وقالت صحيفة “ماركا”، إن إدارة بيريز لا تنوي إبرام صفقات جديدة في الميركاتو الصيفي المقبل، وذلك حفاظا على الخزينة في المقام الأول، بعدما أجبر النادي على وضع خطة محكمة لتوفير 200 مليون يورو من الإيرادات، حتى يتعافى اقتصاده من ضربة كورونا، ويصبح قادرا على ضخ الملايين لشراء لاعبين جدد.

وأشار التقرير إلى أن خطة الرئيس التقشفية لن تقتصر على نسيان الميركاتو المنتظر، بل ستشمل أجور اللاعبين، بإلزامهم مجددا على خفض نسبة من الراتب السنوي، بعد تخفيض أبريل/ نيسان الماضي، لمساعدة النادي في التغلب على محنة توقف إيرادات حضور المباريات وعائد البث وغيرها من عقود الرعاية.

وذكرت الصحيفة المدريدية أن الملياردير الإسباني بارك الخطة التي رسمتها الإدارة المالية لتوفير ثلث ميزانية النادي حتى بداية العام الجديد، بالاكتفاء بالعناصر المتاحة للمدرب زين الدين زيدان مع استعادة أنجح المعارين هذا الموسم وخفض النسبة الأخيرة من رواتب اللاعبين، باعتبار ذلك الحل الوحيد لنجاة الميرينغي إلى أن تعود الحياة إلى طبيعتها، وتعود كذلك نفس الإيرادات والأرباح التي كان يجنيها النادي قبل كورونا، لتوفير المبالغ المطلوبة لتدعيم زيدان بصفقات جديدة.

وتأتي هذه الأنباء بالتزامن مع موجة الشائعات التي تتحدث عن اهتمام واقتراب الريال من لاعبين أو ثلاثة، في مقدمتهم هدف زيدان القديم بول بوغبا، وبدرجة أقل لاعب وسط نابولي فابيان رويز ومدافع لايبزيغ دايوت أوباميكانو وآخرون.

يواصل الاتحاد الأردني لكرة القدم متابعته مع الجهات المختصة في الحكومة بما يتعلق بطلب الدعم المالي المأمول للأندية وبقية أركان اللعبة من أجل استئناف الموسم الحالي، وذلك بعدما توقف اضطرارياً منذ ما يقارب ثلاثة اشهر اثر تداعيات جائحة كورونا.

واذ يؤكد الاتحاد مجدداً بأن الأندية ومنظومة كرة القدم كافة، تعاني من خسائر وأضرار مالية تزداد اضطرارياً منذ تعليق النشاط جراء التوقف القسري لمسيرة اللعبة في الوقت الذي تشكل فيه كرة القدم مصدرا للرزق لأكثر من عشرة آلاف لاعب ولاعبة، ناهيك عن المدربين والإداريين. فإن مقدار التفاؤل بالقرار الذي صدر عن الحكومة الخميس الماضي بعودة النشاط الرياضي بدءًا من اليوم السبت ووفق معايير وتدابير احترازية، يشوبه الكثير من القلق بتأخر الرد الحكومي على المطالب المشتركة للاتحاد والأندية بأهمية توفير الدعم المأمول لتدارك الخسائر المالية قدر الإمكان وبالتالي تعزيز الجهود الكبيرة التي بذلت على امتداد الفترة الماضية بهدف التغلب على التحديات التي تواجه مسألة عودة منافسات الموسم الحالي، خصوصا وأن إقامة المباريات بدون جمهور يعود على الأندية بخسائر إضافية تتجاوز المليون دينار.

كما لا بد من الإشارة إلى ان توقف عوائد الأندية المالية خلال فترة الايقاف الاضطراري يضاعف تحديات الأندية بالإيفاء بالتزاماتها تجاه تعاقداتها للموسم الحالي والتي وصلت إلى ما يقارب ستة ملايين ونصف المليون دينار قابلة للزيادة في حال تأخر الرد الحكومي بخصوص الدعم المالي. لذا فإن الاتحاد يكثف استعداداته لخيار العودة وينتظر رداً حكومياً واضحاً حول إمكانية توفير الدعم قبل اتخاذ القرار النهائي حول مصير الموسم الحالي خلال هذا الأسبوع بالتشاور مع الأندية.

واستناداً إلى ما سبق، فإن الاتحاد يتدارس مع المختصين في المجال الصحي والوبائي التوصيات المتعلقة بعودة النشاط في ظل الظروف القاهرة التي فرضتها جائحة كورونا ويؤكد بشكل قاطع وحاسم ان معايير السلامة العامة خلال المباريات ومدى ضمان سلامة اللاعبين والمدربين وأركان اللعبة كافة يشكل الأولوية الرئيسية والأهم على سلم الأولويات لدى الاتحاد في حال تم إقرار استئناف الموسم الحالي وفقا للإجراءات الاحترازية من دون جمهور.

“البرغوث” جاهز لمواجهة ريال مايوركا في مباراة مؤجلة من الليغا

 أكدت تقارير رياضية، أن مهاجم برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي، سيكون جاهزا ولن يواجه معوقات بدنية لمواجهة ريال مايوركا يوم 13 حزيران (يونيو) الجاري، في المباراة المؤجلة من الجولة 28 لبطولة الليغا.

وكان (البرغوث) قد غاب لليوم الثاني عن المران الجماعي للبرسا بسبب معاناته من “شد عضلي” في الفخذ الأيمن، لكنه لن يحرمه من اللعب أمام مايوركا، وفقا لما أكدت صحيفة (موندو ديبورتيفو) الرياضية الكتالونية.

وكان برشلونة قد أكد في بيان أن ميسي “أجرى تدريبات خاصة لتجنب أي مخاطرة في ظل تبقي ثمانية أيام على أول لقاء للفريق في الليغا” التي من المقرر أن يتم استئنافها في 11 من الشهر الجاري ، مبرزا أنه “من المنتظر أن يعود للتدريبات الجماعية في الأيام المقبلة”.

من جانبها، أكدت صحيفة (سبورت) أن النادي بطل إسبانيا يخطط للبدء في التفاوض على تجديد عقد هدافه التاريخي وأسطورته الحية والمتوج في العام 2019 بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبي العالم للمرة السادسة في مشواره في رقم قياسي.

وذكرت الصحيفة الكتالونية أن رئيس النادي، جوسيب بارتوميو، يخطط للبدء في التفاوض مع ميسي الأسبوع المقبل، حيث سينتهي العقد الحالي للنجم الأرجنتيني الذي سيكمل هذا الشهر عامه الـ33 مع الفريق في يونيو/حزيران 2021.

وأكدت الصحيفة أن ميسي رغم أنه سيكون بإمكانه التفاوض مع أي ناد آخر بدءا من 10 يونيو/حزيران الجاري للرحيل عن صفوف برشلونة بشكل أحادي الجانب، إلا أنه لا يفكر مطلقا في الأمر نظرا لكونه سعيدا داخل جدران البلاوجرانا، النادي الذي ترعرع في صفوفه منذ قدومه من الأرجنتين وهو في سن صغيرة. (إ

كرر لاعب الوسط الدولي الألماني توني كروس رغبته في إنهاء مسيرته داخل صفوف نادي ريال مدريد، وذلك خلال مقابلة مع النسخة الألمانية من مجلة “جي كيو” والتي خلالها لم يتحدث فقط حول كرة القدم بل أيضا عن كيف قضى فترة الحجر المنزلي في إسبانيا وعن خططه على المدى الطويل.

وقال كروس: “أرغب في إنهاء مسيرتي هنا (في ريال مدريد وسينتهي العقد بعد 3 سنوات) وحينها سأكون قد أتممت 33 عاما ولدي بعض الخيارات، إما البقاء هنا أو القيام بشيء آخر أو إنهاء مسيرتي، ولكن رغبتي هي إنهاء مسيرتي داخل النادي”

نجح برشلونة في التفوق على غريمه التقليدي ريال مدريد، خلال مطاردة الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر ميلان.

وكانت العديد من التقارير قد زعمت مؤخرًا، أن ريال مدريد حاول عدة مرات خطف الصفقة من أنياب برشلونة.

ووفقًا لصحيفة “سبورت“، فإن برشلونة مطمئن رغم هجوم ريال مدريد أكثر من مرة على صفقة لاوتارو، لمحاولة إقناع اللاعب الأرجنتيني بالانتقال إلى قلعة سانتياجو برنابيو خلال الموسم المقبل.

وأشارت الصحيفة إلى أن برشلونة غير قلق، لأن غارات ريال مدريد على لاوتاور متأخرة، بعدما حسم النادي الكتالوني المفاوضات مع اللاعب، وحصل على موافقته بالانتقال إلى الكامب نو فقط، إذا رحل عن إنتر.

وقالت الصحيفة إن برشلونة على علم بتحركات ريال مدريد مع لاوتارو منذ شهر فبراير/شباط الماضي.

وأضافت أن التفاؤل يسيطر على برشلونة بحسم صفقة لاوتارو مع إنتر ميلان، عقب إنهاء الاتفاق مع النجم الأرجنتيني.