الرياضة والشباب

عقد مجلس إدارة اللجنة البارالمبية الأردنية اجتماعاً مساء الخميس باستخدام تقنية الماسنجر، وذلك في ظل ظروف حظر التجول، برئاسة الأُستاذ الدكتور حسين أبو الرز وحضور أمين عام اللجنة البارالمبية الأردنية الآنسة مها البرغوثي والأعضاء السادة: سليمان الروسان، ابراهيم الحليق، والدكتور عامر الشعار وجرى خلال الاجتماع مناقشة العديد من المقترحات والحلول الممكنة لمواصلة عمل اللجنة في ظل الظروف الحالية، والعمل على إيجاد وتوفير كل ما من شأنه التخفيف عن اللاعبين من الآثار السلبية لتلك الظروف فنياً ومعنوياً ونفسياً وبشكل تدريجي قدر المستطاع، ومن أبرز القرارات التي اتخذت : إعادة جدولة خطة وموازنة اللجنة لهذا العام في ضوء التطورات والمستجدات التي طرأت على الساحة الرياضية محليا ودوليا ووافق المجلس على تزويد اللاعبين المؤهلين لبرالمبيك طوكيو بالحد الأدنى من الأدوات والتجهيزات الرياضية لممارسة التدريبات في منازلهم مما يساهم في المحافظة على لياقتهم ومستوياتهم الفنية وتحسين نفسياتهم وبإشراف مدربيهم عبر تقنيات التواصل الاجتماعي ، وقرر المجلس عقد جلسة قادمة يوم الخميس 23/4/2020 الساعة الرابعة مساءً بنفس الطريقة.

لندن: قال مايكل أرتيتا المدير الفني لفريق أرسنال الإنكليزي لكرة القدم إن لاعبيه على اتصال مستمر بطبيب نفسي خلال فترة توقف المنافسات في ظل أزمة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

ولم يجتمع لاعبو أرسنال منذ الكشف عن إصابة أرتيتا بفيروس كورونا قبل شهر، حيث خضعوا للعزل الذاتي ومارسوا التدريبات بشكل منفرد في منازلهم، مع فرض حالة الإغلاق في البلاد.

ولم يكن الوضع معتادا بالنسبة للاعبين، وقد حرص أرتيتا على تقديم أي مساعدة قد يحتاجها لاعبو الفريق.

وقال الإسباني أرتيتا في تصريحات نشرتها شبكة “سكاي سبورتس” مساء الجمعة: “لدينا طبيب نفسي يعتني باللاعبين، وهو على اتصال دائم معهم”.

وأضاف “لكننا أيضا نقوم باستمرار بإرسال المعلومات ومقاطع الفيديو ونواصل شغل وقتهم… كما أننا نحرص على إبقائهم قريبين من عملهم والأشخاص المرتبطين بعملهم، وهم نحن أعضاء الجهاز الفني”.

وتابع: “أجرينا بعض المحادثات الجيدة. وهذا الوقت ساعدني حقا، على الأقل في معرفة اللاعبين بشكل أفضل، فنحن نحاول تحسين العلاقات والتواصل وتعزيز التفاهم بيننا”.

(د ب أ)

 أشارت مصادر فرنسية، إلى أن جائحة كوفيد-19، تسببت في عودة مفاوضات ريال مدريد وباريس سان جيرمان حول صفقة المهاجم الشاب كيليان مبابي عادة إلى نقطة الصفر، وذلك بعد الوصول لمراحل متقدمة في المفاوضات لإمكانية توقيع العقود في سوق الانتقالات الصيفية القادمة.
ويعتبر صاحب الـ22 عاما من أكثر الأسماء المُستهدفة من قبل رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز والمدرب زين الدين زيدان، ليعيد الهيبة والشراسة لخط هجوم النادي الملكي كما كان الوضع في السنوات التسع، التي قضاها الأسطورة كريستيانو رونالدو بين جدران “سانتياغو بيرنابيو”.
وذكرت شبكة “سوكر لينك” الفرنسية، أن مسؤولي اللوس بلانكوس كانوا على وشك الحصول على موافقة الإدارة الباريسية، لإتمام صفقة العقد في فصل الصيف مقابل رسوم تُقدر بنحو 180 مليون يورو، إلا أن الأضرار الاقتصادية الناجمة عن أزمة كورونا وإيقاف النشاط الكروي، أدت إلى تجميد المفاوضات حتى إشعار آخر.

وقال المصدر، إن الخسائر المادية الفادحة التي تكبدها ريال مدريد كسائر الأندية الإسبانية والأوروبية منذ توقف عجلة الحياة منتصف الشهر الماضي، ستعيقه على استكمال مفاوضات الصفقة الحلم بالنسبة للرئيس بيريز، إلى أن ينتهي الوباء والأزمة الاقتصادية، لتتجدد المفاوضات في صيف 2021.
وتراهن جُل الصحف المقربة من الريال على أن مبابي لن يوافق على تمديد عقده مع ناديه الباريسي الممتد حتى منتصف عام مونديال قطر 2022، كجزء من الخطة المتفق عليها مع مسؤولي عملاق الليغا، لإجبار ناديه على بيعه بسعر غير مبالغ فيه قبل انتهاء عقده بعام.

وكالات – الامم

أفادت بعض الصحف الإسبانية، بأن مدافع ريال مدريد الشاب إيدير ميليتاو، تلقى أكثر من عرض للهروب من مقاعد البدلاء مع المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، الذي يعتمد دائما على الثنائي سيرخيو راموس ورافاييل فاران في قلب الدفاع.

وكبد الشاب البرازيلي خزينة الملكي 50 مليون يورو لضمه من بورتو البرتغالي، مع ذلك لم يحصل على فرصته مع زيزو سوى في 13 مباراة منذ بداية الموسم وحتى إيقاف النشاط بسبب جائحة كوفيد-19، وهو ما يُثير الشكوك حول إمكانية استمراره في مشروع زيدان الموسم المقبل.

وبحسب ما ذكرته صحيفة “آس”، فإن صاحب الـ22 عاما تلقى بالفعل عرضين لمغادرة اللوس بلانكوس، الأول من قبل توتنهام، لحاجة المدرب جوزيه مورينيو إلى بديل للبلجيكي يان فيرتونخين بعد رحيله في نهاية الموسم مع انتهاء عقده، أما الثاني، فمن بايرن ميونخ ليحل محل جيروم بواتينغ مع اقترابه من مغادرة “آليانز آرينا”.

مع ذلك، لم يوافق زيدان على الفكرة بُرمتها لتمسكه ببقاء المدافع البرازيلي، على اعتبار أن المدرب ينظر إلى ميليتاو على أنه مستقبل دفاع الميرينغي بعد انتهاء دور القائد الأندلسي، وبداية من الموسم المقبل، سيبدأ في منحه دقائق أكثر بالتناوب مع راموس وفاران ضمن خطة إعداده ليكون شريك الفرنسي في المستقبل غير البعيد، وذلك وفقا لنفس المصدر.

وجاء ميليتاو إلى أوروبا في صيف 2018 قادما من ساو باولو إلى بورتو مقابل رسوم بلغت نحو سبعة ملايين يورو، وبعد ظهوره اللافت في موسمه الأول مع عملاق الكرة البرتغالية، تعاقد مع الريال مقابل 50 مليون من نفس العملة.

 كشفت تقارير صحافية إسبانية عن إجمالي ما أنفقه رجل الأعمال الإسباني فلورنتينو بيريز طوال فترة رئاسته لريال مدريد، والتي بدأها قبل عقدين من الزمن، عندما هزم الرئيس الراحل مؤخرا بسبب كوفيد-19، لورينزو سانز، في الانتخابات الرئاسية عام 2000.

ويعد المهندس الملياردير من أنجح رؤساء النادي الميرينغي في كل العصور، لنجاحه في إعادة الريال إلى مكانته العالمية المرموقة، باستقطاب أفضل لاعبي العالم فيما يعرف حتى الآن بمصطلح صفقات “الغالاكتيكوس”، بجانب الكم الهائل من الألقاب التي حققها الفريق طوال فترته الرئاسية.

من جانبها، قالت صحيفة “آس” إن بيريز يعتبر الرئيس الأكثر إنفاقا للمال على شراء اللاعبين في تاريخ النادي، بإنفاق 1.8 مليار يورو للتوقيع من 71 لاعبا، وذلك على مدار 17 عاما قضاها في سُدّة حكم ريال مدريد، منذ بداية الألفية الجديدة وحتى هذه اللحظة، باستثناء فترة رئاسة الرئيس السابق رامون كالديرون بين عامي 2006 و2009.

وجاء الويلزي غاريث على رأس قائمة الأغلى بضمه من توتنهام في أغسطس/ آب 2013 مقابل 101 مليون يورو، وخلفه البلجيكي إدين هازارد في المركز الثاني بمليون أقل، ثم الأيقونة كريستيانو رونالدو في المرتبة الثالثة بـ94 مليون ذهبت إلى خزائن مانشستر يونايتد.

الجدير بالذكر أن ريال مدريد توج بـ25 بطولة محلية وقارية طوال سنوات رئاسة النادي، على بعد 5 بطولات فقط لمعادلة ألقاب الرئيس الأسطوري سانتياغو بيرنابيو.

كل يوم يمر الا ويكبر تارة ويصغر تارة أخرى الأمل في عودة الحياة الى ملاعب كرة القدم العالمية في ظل ارتفاع أرقام ضحايا فيروس كورونا، وإجراءات الحظر والحجر التي تلتزم بها الحكومات والشعوب، وكذا اختلاف التوقعات بين متفائل باستئناف الدوريات ولو في شهر يونيو/حزيران، ومتشائم يعتقد أن الأمر ليس بهذه السهولة، وآخر يعتقد أنه من السابق لأوانه إبداء مشاعر التفاؤل أو التشاؤم، أو حتى تحديد موعد العودة من عدمها، لأن القرار لم يعد بأيدي الهيئات الرياضية المحلية والقارية والدولية، التي لا يمكنها سوى إعداد مختلف السيناريوهات المحتملة للاستئناف من عدمه، والتفكير في كيفية تجاوز الخسائر التي تتكبدها جراء الكارثة التي حلت بالبشرية جمعاء، وسيكون لها وقع كبير على كل القطاعات.
بوادر التفاؤل ظهرت في تصريحات المسؤولين في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذين يعتقدون بإمكانية إنهاء منافسات دوري الأبطال والدوري الأوروبي في ظرف أسبوعين خلال شهر أغسطس/آب بضغط من الأندية المتأهلة التي تريد التقليص من خسائرها ولو بإجراء المباريات بدون حضور جماهيري في مدينة واحدة قد تكون لندن، وبنظام مباراة واحدة في ربع النهائي ونصف النهائي. وبالموازاة يوصي الاتحاد الأوروبي الاتحادات المحلية بضرورة استئناف الدوريات نهاية يونيو، وبرمجة انطلاق الموسم الجديد في مطلع سبتمبر/أيلول، وكأن الاتحاد الأوروبي وجد اللقاح أو الدواء وبإمكانه تحديد موعد التعافي، أو بإمكانه أن يقرر مكان الحكومات والهيئات الطبية المحلية والدولية.
في ايطاليا التي شهدت 20 ألف حالة وفاة و160 ألف اصابة بالوباء لحد الآن، أبدى الاتحاد الايطالي لكرة القدم في اجتماعه تفاؤلا مفرطا بالعودة الى أجواء المنافسة من خلال دراسة اجراءات العودة التدريجية بإخضاع اللاعبين والمدربين والحكام الى فحوصات الكشف عن الاصابة قبل العودة الى التدريبات الجماعية وخوض المنافسات بدون حضور جماهيري في منتصف مايو/آيار لاستكمال اثنتي عشرة جولة متبقية، بينما لا يزال الاتحاد الإسباني يتوقع استئناف الدوري نهاية شهر مايو في بلد فاق فيه عدد الوفيات 18 ألفا، بمعدل 500 حالة في اليوم الواحد، وبلغ فيه عدد المصابين 173 ألفاً. الفريق الباسكي ريال سوسيداد قد يكون أول فريق اسباني يعود الى أجواء التدريبات الجماعية المشروطة بإجراءات الوقاية، خاصة أنه يسعى للتتويج بكأس الملك في النهائي الباسكي المرتقب ضد أتلتيك بلباو.
في انكلترا، يتم التفكير في جمع أندية البريميرليغ في مركز سانت جورج بارك في العاصمة لندن لتجنب التنقلات، ثم استئناف مباريات الدوري المتبقية على ملعب “ويمبلي” من دون جمهور، لأن ذلك سيقلل من حجم الخسائر ويحل مشكلة التتويج باللقب والصعود والنزول، بحسب رئيس الاتحاد الانكليزي لكرة القدم، لكن هل يمكن فعلا تنظيم المباريات المتبقية، وعددها 92 مباراة، على ملعب واحد، في وقت يفكر الفرنسيون في استئناف الدوري مع بداية رفع الحظر المقرر من طرف الرئيس ايمانويل ماكرون في الحادي عشر من شهر مايو بإجراء ثلاث جولات في الأسبوع لإنهاء الموسم على أمل بداية الموسم الجديد في الثالث والعشرين من شهر أغسطس، وهي أكثر التوقعات تفاؤلا في أوروبا.
أما بوادر التشاؤم فقد تجلت في تصريح رئيس أكاديمية العلوم في ألمانيا الذي يتوقع سيناريوهات أليمة بحديثه عن استمرار غلق القاعات والملاعب الرياضية في وجوه الرياضيين لفترة قد تزيد عن سنة كاملة رغم أن الاتحاد الألماني لكرة القدم يتوقع العودة الى أجواء المنافسة شهر مايو المقبل بعدما أجل اجتماعه الذي كان مقررا أمس الى 23 أبريل لتحديد موعد الاستئناف، لكن من دون حضور الجماهير الى غاية نهاية السنة الجارية كإجراء احترازي يجنب استمرار تفشي العدوى.
رئيس الكونكاكاف، نائب رئيس الفيفا الكندي فيكتور مونتا نيالي كان من أكبر المتشائمين عندما أعلن البارحة عن استحالة تنظيم المباريات الدولية للمنتخبات قبل حلول سنة 2021 لأن الأولوية ستكون لاستئناف واستكمال الدوريات ثم انطلاقة الموسم الجديد، ما يعني تأجيل مواعيد مواجهات سبتمبر وأكتوبر/تشرين الاول ونوفمبر/تشرين الثاني بعدما تم تأجيل موعدي شهر يونيو، ما يعني أيضا خوض موسم جديد من دون فترة الراحة الشتوية لشهر ديسمبر/كانون الاول، وتأجيل تصفيات كأس العالم، وربما تأخير النهائيات المقررة في قطر الى 2023 في سابقة ستكون الأولى من نوعها!

روما: أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم الأربعاء عن شفاء لاعبَيه دانييلي روغاني والفرنسي بليز ماتويدي من فيروس كورونا المستجد.
وأشار بطل الدوري في المواسم الثمانية الماضية: “خضع كل من دانييلي روغاني وبليز ماتويدي وفقا للبروتوكول لفحصين لفيروس كوفيد-19 وأتت نتائجهما سلبية. لذا فإن اللاعبَين شُفيا وليسا بحاجة للبقاء في العزل في منزليهما”.
وكان روغاني أول لاعب في الدوري الإيطالي “سيري أ” يصاب بفيروس “كوفيد-19” في 12 آذار/مارس فيما أُعلن عن إصابة ماتويدي حامل لقب كأس العالم 2018 مع منتخب بلاده في 17 من الشهر الفائت.
فيما لم يذكر نادي “السيدة العجوز” أي شيء عن حالة مهاجمه الأرجنتيني باولو ديبالا الذي تأكدت إصابته في 21 آذار/مارس.
وقال ديبالا إنه بدأ يشعر بالتحسن في نهاية الشهر الماضي وذلك بعد معاناته من “عوارض قوية”.
(أ ف ب)

 أكدت العديد من الصحف الإيطالية والإسبانية أن إدارة إنتر وافقت بشكل ضمني على بيع المهاجم لاوتارو مارتينيز إلى برشلونة في سوق الانتقالات الصيفية القادمة، لكن بشرط معقد نوعا ما، بإلزام البرسا بتعويض المدرب أنطونيو كونتي برأس حربة آخر غير القناص الأرجنتيني.

وتتفق جُل المصادر والتقارير الواردة من “كامب نو” على أن صاحب الـ22 عاما يتصدر قائمة المطلوبين لتدعيم هجوم البلو غرانا الموسم المقبل، باعتباره النموذج المثالي القادر على تحمل مسؤولية الخط الأمامي بعد تقدم السفاح الأوروغوياني لويس سواريز في العمر.

وما ضاعف الشكوك حول مستقبل الدولي الأرجنتيني في الساعات القليلة الماضية، تصريحات وكيل أعماله، التي كشف خلالها عن رغبة اللاعب في الذهاب إلى “كامب نو”، ليكمل حلمه باللعب جنبا إلى جنب مع البرغوث في نفس الفريق، بعدما حقق النصف الأول من حلمه، بمرافقة ليو في هجوم التانغو.

من جانبها، قالت صحيفة “غازيتا ديلو سبورت” إن إدارة إنتر أبدت موافقة مبدئية لبيع لاوتارو في مفاوضات جس النبض الأولى مع مسؤولي برشلونة، لكن حجر العثرة، يكمن في شرط النيراتزوري بإبرام الصفقة بطريقة تبادلية، بموجبها يذهب مارتينيز إلى الإقليم الإسباني، مقابل انتقال الأنيق الفرنسي أنطوان غريزمان إلى “سان سيرو”.

في الوقت ذاته، بصمت شبكة “دون بالون” على صحة هذه المعلومة، مؤكدة أن الأفاعي وضعوا الكرة في ملعب الكاتالان، بتركهم يفاضلون بين خيار الصفقة التبادلية أو تفعيل الشرط الجزائي في عقده والمقدر بنحو 111 مليون يورو، وذلك لاعتراض كونتي على الخيارات المتاحة من عملاق الليغا، بترك آرتورو فيدال أو إيفان راكيتيتش كجزء من الصفقة.

وأشارت الشبكة الإسبانية إلى احتمال موافقة برشلونة على الشرط المعقد، وذلك ليس فقط لحاجة الفريق الماسة لمهاجم بنفس مواصفات العقرب الأرجنتيني، بل أيضا لعدم انسجام بطل العالم مع اللاعبين منذ وصوله من أتلتيكو مدريد الصيف الماضي، غير أن رحيله سيفسح الطريق لعودة الابن العاق نيمار جونيور العام القادم.

أما الصحف المقربة من النادي، فقد ألمحت لإمكانية انسحاب برشلونة من الصفقة على الأقل في الوقت الراهن، نظرا لصعوبة توفير المبلغ المطلوب في لاوتارو مارتينيز، خاصة بعد جائحة كوفيد-19، التي تسببت في انخفاض القيمة السوقية للاعبين، وفي نفس الوقت كبدت الأندية خسائر فادحة.

: أفادت مصادر إسبانية، بأن المدير التنفيذي لمانشستر يونايتد إد وودوارد، يُخطط لتوجيه ما لا يقل عن ثلاث ضربات موجعة لريال مدريد في سوق الانتقالات الصيفية المنتظرة، وذلك بتحويل بوصلته تجاه أهم الصفقات المطلوبة لتعزيز مشروع المدرب الفرنسي زين الدين زيدان المقبل.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن عملاق الإنكليز على المستوى المحلي، ينوي ممارسة عادته القديمة بمنافسة نظيره المدريدي على أهم الصفقات، كما حدث قبل أربع سنوات، بخطف بول بوغبا من يوفنتوس، رغم أن كل التوقعات كانت تصب في مصلحة الميرينغي آنذاك.
وأكدت الصحيفة المقربة من برشلونة، أن مانشستر يونايتد يستهدف هذه المرة مهاجم توتنهام هاري كين وجلاد بوروسيا دورتموند إيرلينغ براوت هالاند، في إشارة واضحة إلى أن الإدارة الإنكليزية تُخطط للانقضاض على أهم صفقتين محتملتين للريال الملكي الموسم المقبل.

وتُجمع جُل المصادر المدريدية على أن إدارة النادي تسعى لضم قناص السبيرس للتخلص من صداع ضعف الهجوم وأرقامه المتواضعة مقارنة بالوضع قبل رحيل الهداف الأسطوري كريستيانو رونالدو، أو اليافع النرويجي بعد ظهوره اللافت هذا الموسم سواء مع ناديه النمساوي السابق ريد بول سالزبورغ أو الحالي بوروسيا دورتموند.
وفي ختام التقرير، لفتت الصحيفة الكاتالونية إلى أن مانشستر يونايتد لن يكتفي بمنافسة اللوس بلانكوس على أهم صفقتين بالنسبة لبيريز وزيدان، بل سيتفنن في وضع العراقيل لمنع انتقال بطل العالم بول بوغبا إلى “سانتياغو بيرنابيو”، بفرض شروط مادية تعجيزية، بنفس الطريقة التي أفسد بها إد وودوارد الصفقة الصيف الماضي.

 توصل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” مع اتحاد الأندية الأوروبية، الاثنين، إلى اتفاق يتم بموجبه استئناف دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، بعد التوقف الذي تسبب به فيروس كورونا.
جاء هذا بحسب ما ذكرت إذاعة “كادينا سير” الإسبانية، والتي أكدت أن اجتماع “يويفا” واتحاد الأندية الأوروبية أسفر عن خطة جديدة، ستسمح باستئناف البطولات القارية في شهر أب/أغسطس المقبل.

وأوضحت الإذاعة أن الخطة تضمنت مقترحا آخر، بإقامة مباريات خروج المغلوب في البطولتين من مباراة واحدة بدلا من لقائي الذهاب والإياب.
وتتطلب الخطة كذلك إنهاء الدوريات المحلية أولًا وعودتها في أسرع وقت ممكن، على أن تقام المباريات بدون حضور جماهيري، وبموافقة السلطات في البلدان الأوروبية.
وفرض انتشار فيروس كورونا توقف شبه تام لبطولات كرة القدم حول العالم منذ شهر أذار/ مارس الماضي، كما توقفت ايضًا جميع البطولات الدولية في رياضات أخرى.
(الأناضول)