21.1 C
عمّان
الأربعاء, 4 سبتمبر 2024, 1:24
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

الرياضة والشباب

ديمبيلي يخلط أوراق برشلونة في الانتقالات الصيفية

abrahem daragmeh

 كشفت وسائل الإعلام الإسبانية عن معاناة برشلونة تجاه جناحه الفرنسي عثمان ديمبيلي، بعد فشل مخطط التخلص منه بأقل خسارة ممكنة، لكثرة إصاباته منذ ضمه من بوروسيا دورتموند في صيف 2017 مقابل رسوم تخطت حاجز الـ100 مليون يورو، لتعويض الساحر البرازيلي نيمار جونيور.

وأفادت صحيفة “ماركا” بأن النية داخل النادي الكاتالوني كانت تتجه نحو خيار بيعه بالحد الأدنى المطلوب فيه، للمساهمة في صفقات الموسم القادم، إلا أن استمرار مسلسل انتكاساته، أفسد خطة الإدارة، ما سيجبر البرسا على الإبقاء عليه لموسم آخر على أقل تقدير.

وأكدت الصحيفة المقربة من ريال مدريد أن إدارة البلو غرانا كانت تطمع في الحصول على 60 مليون يورو فقط من بيعه، لكن المفاجأة الصادمة أن برشلونة لم يجد من يدفع هذا المبلغ للتوقيع مع لاعب تجرع من مرارة الإصابة سبع مرات في غضون عامين ونصف، جُلهم انتكاسات طويلة الأجل.

وأوضح التقرير أن الإصابة الأخيرة التي أنهت موسم الشاب الفرنسي مبكرا، وعلى إثرها سيبقى خارج الخدمة حتى يونيو/ حزيران المقبل، بالكاد قضت على اتفاق وكيل أعماله مع إدارة النادي حول إمكانية رحيله الموسم المقبل، لتقلص فرصه في الحصول على عرض مقبول، وهو ما سيخلط أوراق النادي، لعدم حاجة بطل الليغا لخدمات ديمبيلي، في نفس الوقت الذي يحتاج فيه النادي لأي عائد مادي من بيعه، لتمويل صفقات الموسم المقبل أو لمواجهة المشاكل الاقتصادية بعد توقف النشاط الكروي الشهر الماضي بسبب جائحة كوفيد-19.

الجدير بالذكر أن ديمبيلي دافع عن ألوان برشلونة في 74 مباراة في كل البطولات، سجل خلالهم 19 هدفا، منهم هدف في 5 مباريات على مستوى الليغا هذا الموسم، وذلك لتعرض لثلاث إصابات، آخرهم الإصابة التي دفعت النادي لضم مارتن برايثوايت من ليغانيس بشكل استثنائي، بعد تأكد انتهاء موسم الفرنسي في فبراير/ شباط الماضي.

Share and Enjoy !

Shares

انتقادات حادة لكريستيانو رونالدو في البرتغال بعد انتهاكه الحجر الصحي

abrahem daragmeh

لشبونة – تعرض المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لعاصفة من الانتقادات الحادة بسبب تدربه في ملعب ماديرا رغم إجراءات الحجر الصحي السارية في البلاد لمحاولة منع تفشي وباء (كوفيد-19).

وقرر رونالدو نقل مرانه من المنزل إلى ملعب ماديرا الخميس، منتهكا بذلك قواعد الحجر الصحي حيث شوهد بينما يمارس مرانه بمنشآت الملعب، حسبما أفادت صحيفة (موندو) الإسبانية.

Share and Enjoy !

Shares

كرة السلة تتنقل بين العصر الذهبي والمونديال إلى النجومية والاحتراف

abrahem daragmeh

 تتباين الآراء والمواقف بشأن أفضل الأجيال، التي تعاقبت على رياضة كرة السلة الأردنية منذ نشأتها العام 1937 وحتى يومنا الحالي، فقد شهدت لعبة السلة خلال فترة الثمانينيات أو ما تعرف بـ “العصر الذهبي”، نقلة نوعية على مستوى المنتخبات الوطنية، فيما شهدت فترة التسعينيات نقلة نوعية أخرى تمثلت بوصول منتخب الناشئين إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخ السلة الأردنية العام 1995 في اليونان، بعد تحقيق المركز الثالث ببطولة آسيا.

وخلال فترة ما بعد العام 2000 وحتى يومنا الحالي، إنتقلت لعبة كرة السلة لخوض تجربة جديدة تمثلت بتطبيق نظام الإحتراف واستقطاب عديد النجوم للمنتخبات الوطنية من “الطيور المهاجرة”، بالاضافة إلى تجنيس اللاعبين، والفوز ببطولة أندية آسيا وكأس ويليام جونز مرتين، والتأهل لكأس العالم مرتين 2010 في تركيا و2019 في الصين.

“الغد” توجّهت بسؤال مباشر إلى عدد من اللاعبين القدامى والمدربين والإداريين، حول ميزة الأجيال المتعاقبة على رياضة كرة السلة، وسرد الفوارق بين آخر 4 أجيال بدءا من ثمانينيات القرن الماضي وحتى العام الحالي.

الصباح: المقارنة غير عادلة

رئيس نادي الرياضي أرامكس فادي الصباح – (أرشيفية)

يقول رئيس نادي الرياضي أرامكس ومندوب الاتحاد الدولي، أن جميع الأجيال المتعاقبة زرعت حب اللعبة وكتبت تاريخها، إلى جانب مساهمتها في تطوير وبناء مستقبل كرة السلة الأردنية، حيث أن جميع الأجيال تستحق الإشادة، والمقارنة بين الأجيال الأربعة غير عادلة لوجود العديد من الفوارق والمتغيرات.

ويضيف فادي الصباح – الذي سبق له تمثيل ناديي الأهلي والجزيرة والمنتخب الوطني الأول والمنتخبين المدرسي والعسكري فضلا عن تدريب منتخب السيدات والناشئات بالفترة من 1995-1997، وكذلك تدريب نادي الجزيرة أرامكس بكافة فئاته – أن: “استراتيجية وميزانية اتحاد كرة السلة في كل فترة، كانت تؤثر بشكل مباشر على نوعية وعدد المشاركات الدولية، لقد شاركت أجيال في البطولات العربية واخرى لم تشارك، حيث أن الميزانيات كانت تؤثر على نوعية الإعداد للمنتخبات الوطنية، فضلا عن حماس الاتحاد الرياضي العسكري للمشاركة ببطولة العالم العسكرية، وشغف الاتحاد الجامعي للمشاركة ببطولة العالم الجامعية، لكن اليوم هناك عزوف عن المشاركة في هذه البطولات”.

ويتابع: “استراتيجية الاتحاد الدولي من خلال التعديلات على قانون اللعبة، ومن ناحية طريقة التأهل لكأس العالم، تجعل المقارنة صعبة، حيث سارت اللعبة في تعديلات كثيرة منذ الثمانينيات بهدف زيادة سرعة اللعبة ولرفع مستوى التشويق والمتعة، ما ساهم بزيادة الزخم الهجومي للمباريات ورفع عدد النقاط المسجلة، حيث تشهد المباريات اليوم تسجيل 100 نقطة في المباراة الواحدة، بينما في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات كان معدل التسجيل 50 او 60 نقطة فقط، وهذا يؤثر على النقاط التي يسجلها اللاعب والفريق”.

وسلط الصباح الضوء على آلية التأهل لبطولة كأس العالم، بقوله: “قبل العام 2006 كانت بطولة العالم تضم 16 فريقا منها فريقين من آسيا، وبعد ثلاث دورات متتالية ارتفع عدد الفرق المتأهلة إلى 24 فريقا منها 3 من آسيا، وفي العام 2019 وصل عدد الفرق المتأهلة إلى 32 فريقا منها 8 فرق من آسيا، وهذا يؤكد أن طريقة التأهل إلى كأس العالم تختلف، وفرصة التأهل حاليا أسهل بكثير من السابق، وهذه التغييرات تجعل المقارنة صعبة نوعا ما بين الأجيال”.

وتحدث الصباح عن النقلة النوعية للجيل الحالي في التغطية الإعلامية وتطور وسائل النقل التلفزيوني والدور المؤثر لمنصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى طريقة تقديم الإحصائيات وتقييم اللاعبين والإحتفاظ بالأرقام التي تختلف كثيرا عن المباريات السابقة التي لم يكن فيها تسجيلا، ما يجعل المقارنة صعبة، بقوله: “الجيل الذهبي بوجود الأخوين مراد وهلال بركات، ساهم باحتفاظ الأرثوذكسي باللقب لسنوات عديدة، إلى جانب مجموعة مميزة من اللاعبين أمجد الرشق ومنصور أبو صليح وبسام خضر، ومن الأهلي ينال قناش وعماد السعيد ويوسف زغلول ومروان معتوق، حيث تميزوا في الجيل الذهبي واحرزوا بطولات على مستوى عربي ونافسوا آسيويا وحجزوا مقاعدهم في المنتخب، لكن المشكلة أنه لم يكن هناك أي مجال للاعبين الأصغر سنا بأن يحلوا مكانهم، بسبب الفارق الكبير في المستوى”.

ويتابع: “الفترة الزمنية الثانية كانت تؤشر على جيل النهضة مع دخول الجزيرة أرامكس للساحة وكسر احتكار اللقب من القطبين الأهلي والأرثوذكسي، بالاضافة إلى دخول مجموعة من اللاعبين الصغار من الفرق الثلاثة، وهم كانوا المرحلة الانتقالية بين الجيل الذهبي وجيل كأس العالم 2010، كما أن نادي “فاست لينك” اقتحم جيل النهضة بميزانية عالية جدا واستقطب لاعبين من الخارج ساهموا في تطوير اللعبة بشكل كبير”.

ويسرد الصباح: “جيل كأس العالم 2010 هو الجيل الثالث الذي تميز باهتمام من الاتحاد بصناعة منتخب وطني قادر على التأهل للمونديال، فقد كانت هناك معسكرات طويلة للمنتخب الوطني، وكانت هناك تجربة ناجحة بتجنيس اللاعبين مثل إسلام وزيد عباس وضمهم للمنتخب الوطني واستعادة جنسية اللاعب جمال المعايطة واسامة دغلس وأنفر شاوبسوقة والمجنس راشيم رايت، بالاضافة الى اللاعبين الأردنيين أيمن دعيس وزيد الخص، الذين قادوا المنتخب الوطني بالعام 2010 إلى كأس العالم”.

وأتم: “الجيل الحالي يضم مجموعة من اللاعبين المميزين، أعتقد ان المحك الحقيقي ليس التأهل لمونديال الصين 2019، وانما التأهل للألعاب الأولمبية من خلال التأهل لكأس آسيا 2021 ومنها لكأس العالم 2023، كما أن التأهل لكأس العالم للفئات العمرية هو المحك الرئيسي، لأن التأهل لهذه البطولة يمر من بوابة غرب آسيا، والفارق الفني كبير بين الأردن ومنتخبات إيران ولبنان وسورية، لذلك نحن بحاجة إلى تخطيط سليم حتى نتجاوز هذه المشكلة”.

طه: بركات أيقونة السلة الاردنية

مسؤول الاحصائيات للمنتخب الوطني سامر طه – (من المصدر)

يشير المدرب سامر طه بأن حب لعبة كرة السلة تسلل إلى قلوب الأردنيين بسبب الجيل الأول، الذي كان يضم الأخوين مراد وهلال بركات ويوسف زغلول وعماد السعيد وسمير مرقص وجمال البحيري ووليد بدران وجهاد صليبا ومنصور ابو الطيب وغيرهم، لافتا أن هذا الجيل حقق نتائج مدهشة بعد فوزه بالعديد من البطولات العربية والقارية، فضلا عن مساهمته بنشر اللعبة، دون انكار فضل الجيل الذي سبقهم من اللاعبين جواد الرطروط وسعيد شقم وابراهيم الجعفري وعواد حداد ومحمد خير مامسر ومنتصر أبو الطيب وكثيرون، واصلوا دعمهم لكرة السلة من خلال توليهم عدة مناصب كرؤساء أندية أو رؤساء اتحادات.

ويحظى سامر طه بسيرة تدريبية مثالية، حيث يُعد اليوم مسؤولا عن الإحصائيات والتحليل للمنتخب الأردني الأول لكرة السلة، إلى جانب عمله رئيسا لقسم التربية الرياضية في مدارس الأكاديمية الدولية عمان، كما سبق له العمل مدربا للياقة البدنية بالنادي الأهلي وعضو الطاقم التدريبي لنادي زين وايضا مسؤول الفئات العمرية والأكاديمية لنادي زين ومدربا لفريق السيدات بنادي زين، إلى جانب عمله مدربا لناشئات النادي الرياضي ومدربا لفريق الرجال بنادي الفحيص ومساعدا لمدرب نادي الاتحاد وفريق السيدات بنادي الارثوذكسي، وعمله أيضا مساعدا لمدرب فريق الرجال بالنادي الأرثوذكسي الموسم المنقضي.

ويقول: “بعد حرب الخليج وعودة المغتربين، إنضم عدة لاعبين مميزين إلى المنتخب أمثال ناصر بشناق وكمال الحلو ورياض عايش، ما رفع مستوى الدوري الأردني والمنتخب الوطني وزاد من انتشار رقعة اللعبة، حيث كان هذا الجيل محظوظا بوجود رئيس اتحاد مثل عواد حداد، الذي اعتبره من أنجح رؤساء الاتحادات ليس فقط بالأردن، بل في الوطن العربي”.

وتابع: “ساهم نجوم اللعبة بنشرها، واعتبر مراد بركات أيقونة كرة السلة الأردنية وأحد أكثر أسباب انتشارها، فقد كان غيابه مؤثرا، تماما مثل الارجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو بالنسبة للفرق التي يلعبون لها اليوم، لا ننكر إبداعات ناصر بشناق الذي يعد أحد أفضل اللاعبين، لكن الأخوين بركات كانا علامة فارقة لسلة الأردن والعرب”.

ويضيف: “الجيل الثاني كان امتدادا للجيل الأول، بعدما حافظ على صدارة كرة السلة الأردنية، لكنه لم يحققوا بطولات تذكر، بالوقت الذي استمر فيه تواجد بطولة الدوري بشكل منتظم وانضم ناد ثالث لينافس العريقين الأهلي والارثوذكسي وهو النادي الرياضي، بنجومه معتصم سلامة ومعن عودة وحسام لطفي وعلاء بلبيسي، كما برز من الأرثوذكسي أيمن دعيس وأشرف سمارة وإياد عابدين وغازي النبر ومن الأهلي زيد الخص وفيصل نسور ونهاد ماضي ونجوم آخرين”.

ويستطرد: “بعدها.. انخفض مستوى كرة السلة الأردنية خاصة بعد انسحاب النادي الأهلي، حتى جاء اتحاد اللعبة بقيادة المهندس طارق الزعبي وانضمام أول أندية الشركات نادي فاست لينك (زين)، يليه نادي العلوم التطبيقية والاتحاد، وهنا بدأ وضع اللاعب الأردني يتحسن على الجانب المادي، مع إنخفاض كبير بعدد الحضور الجماهيري للمباريات”.

وتابع: “تعاقد اتحاد السلة مع المدرب البرتغالي ماريو بالما، الذي قاد منتخبنا الوطني للتأهل إلى كأس العالم 2010، فيما قام نادي زين بإعادة بعض (الطيور المهاجرة) مثل سام دغلس وانفر شوابسوقة وجمال معايطة وفرانسيس، ليحصد كل البطولات المحلية والقارية، لعدم وجود منافس حقيقي على مستوى الفوارق الفنية والإمكانيات المادية”.

ويقول: “أعتقد أن هذه الحقبة الزمنية حقق فيها المنتخب والأندية أكبر عدد ممكن من البطولات، لكن ما يعيب هذه الفترة هو قلة الإهتمام بقطاع الناشئين، لتدفع كرة السلة الأردنية الثمن باهظا حتى يومنا الحالي”.

ويسرد: “بعد انسحاب زين ثم فرق العلوم التطبيقية والاتحاد، شهدت كرة السلة الأردنية ركودا، حتى انه لم تقم أي بطولة دوري إلى أن جاءت اللجنة المؤقتة برئاسة محمد عليان وانقذت السلة من (الموت السريري) وتمكنت من التأهل لكأس العالم بمهمه شبه مستحيلة مع وجود نجوم مخضرمين مثل محمود عابدين وأحمد حمارشة وموسى العوضي وزيد عباس، والشباب يوسف أبو وزنة وأحمد عبيد ومحمد شاهر والطيور المهاجرة مثل فريدي والدسوقي والمجنس القوي دار تاكر، كما نجحت اللجنة المؤقتة بتنظيم دوري قوي وإعادة الجماهير إلى المدرجات”.

وأتم: “عشقنا الجيل الأول الذي هو أساس كرة السلة الأردنية، حيث قوة الدوري والسمعة الطيبة لجميع اللاعبين جاءت بسواعد محلية (صناعة أردنية)، كما أننا فرحنا لإنجازات أندية الشركات وإن كانت بمساعدة الطيور المهاجرة والمحترفين والمجنسين والميزانية القوية، لكنني اتمنى التركيز على قاعدة الناشئين لإفراز جيلا قويا بالمستقبل، وإعادة أمجاد الماضي”.

النسور: أبرزوا لنا جيل الإنتماء

لاعب فريق الأهلي فيصل النسور يرتقي للتسجيل بسلة فريق الجزيرة – (أرشيفية)

“أبرزوا لنا الإنتماء وعشق هذه الرياضة”.. بهذه الكلمات بدأ مدرب نادي الفحيص للسيدات فيصل النسور حديثه عن “الجيل الذهبي” الذي كان يضم الأخوين بركات ويوسف زغلول ومروان معتوق وعماد السعيد وسمير مرقص وجهاد صليبا ووليد بدران وأمجد طنبور، لافتا إلى أن هذا الجيل كان للعمالقة والأسماء الكبيرة.

ويعد فيصل النسور من اللاعبين المميزين الذين برزوا مع المنتخب الوطني لعشر سنوات خلال الفترة الممتدة من العام 1995 وحتى 2005، حيث كانت بدايته مع النادي الأهلي من خلال الفئات، ومع صدور قانون الاحتراف العام 2003 وتحرير جميع اللاعبين، مثل فاست لينك (زين) لموسمين، ولعب موسما مع الرياضي وآخر مع الوحدات وموسمين مع العلوم التطبيقية، قبل أن يعتزل لعب كرة السلة موسم 2008-2009.

ويقول: “هذا الجيل كان سببا لعشقي لعبة كرة السلة، لقد أبرزوا لنا انتماء وعشقا لهذه الرياضة، الانتماء كان موجودا بالماضي فقط، واليوم كل لاعب يحترف مع فريق آخر من أجل المادة فقط”.

وتابع: “الجيل الذهبي أحرز ذهبية الدورة العربية السادسة في المغرب عام 1985 وفضية الدورة العربية السابعة في سورية عام 1992، ونتذكر جميعا المباراة النهائية وبكاء اللاعبين مروان معتوق ويوسف أبو بكر وسمير مرقص بسبب الظلم التحكيمي، لكنني أعتقد أن أكبر انجازت هذا الجيل هي ذهبية البطولة العربية العسكرية في الامارات عام 1987، حيث كانت الجائزة عبارة عن سيف ذهبي ومن هنا جائت تسمية هذا الجيل، الذي برز فيه الأخوين بركات ولاعب السنتر ناصر بشناق”.

يتابع: “هم الأفضل بهذا الجيل، لقد عاصرت ناصر ولعبت معه في العام 1995 عندما شاركنا ببطولة أندية آسيا في ماليزيا وحصل ناصر حينها على جائزة أفضل لاعب في البطولة رغم وجود محترفين أجانب، كما أنني لعبت ضد مراد بركات مباراة واحدة عام 1992 لمدة لا تتجاوز دقيقة وخمسون ثانية وكانت المباراة النهائية، وفزنا باللقب آنذاك مع النادي الأهلي، بإختصار الانتماء هو أبرز ما يميز الجيل الأول”.

ويضيف: “الجيل الثاني الذي عاصرته لاعبا وكان يضم لاعبين بحجم فادي السقا ومعتصم سلامة ويوسف ابو بكر وأشرف سمارة ومعن عودة وحسام لطفي وزيد الخص ونهاد ماضي وأيمن دعيس وناصر بسام، كانت أبرز انجازاته حصد ذهبية بطولة الملك عبدالله الثاني والمركز الأول ببطولة قطر الدولية العام 2004، والعودة القوية في المباراة التاريخية أمام سورية بنصف نهائي الدورة العربية في عمان عام 1999، لقد استطاع جيلنا نشر اللعبة بشكل أكبر في الاردن بينما (الجيل الذهبي) اقتصرت مبارياته في قصر الرياضة”.

ويشير: “لعبنا في صالة الأمير حمزة وكانت مليئة بالجماهير، جيلنا تمكن من نشر اللعبة ورفع شعبيتها، كما أن جزءا كبيرا من اللاعبين كان منتميا للقميص لأن قانون الاحتراف بدأ في منتصف العام 2003، وخرج لاعبون من المحافظات”.

ويتابع: “كل جيل يعاصر الجيل الذي يأتي بعده، لقد جاء بعدنا جيل انفر شاوبسوقة وزيد الخص وأيمن دعيس وفضل النجار وسام دغلس وراشيم رايت ومحمود جمال وإسلام عباس وموسى بشير ووسام الصوص، وكانت أبرز انجازاتهم فضية العرب عام 2009 وذهبية بطولة المنتخبات العربية مصر 2007 والمركز الأول في بطولة ويليام جونز عامي 2007 و2008 وفضية آسيا 2011، وتأهلهم لكأس العالم 2010 للمرة الأولى، حيث بات اللاعب يعرف ما هو مطلوب منه، بعدما كانت بداية الإحتراف غير مشجعة ومجهولة”.

ويستطرد: “الإهتمام المادي كان موجودا على هذا الجيل الذي برز فيه راشيم رايت وسام دغلس وأيمن دعيس، كما أن الاتحاد كان داعما للمنتخب الوطني الذي أكمل عاما كاملا مع المدرب البرتغالي ماريو بالما للتأهل إلى مونديال تركيا وتقديم مستوى مميز، وهذا لم يكن ليتحقق لولا الدعم واهتمام اللاعبين بأنفسهم”.

وأتم: “التأهل لمونديال الصين يُعد أبرز إنجازات الجيل الرابع رغم نقص الدعم وغياب بطولة الدوري، قبل أن يتحسن الوضع مع اللجنة المؤقتة، لكن هذا الجيل حقق أول فوز ببطولة كأس العالم، كما أنني اتوقع لهذا الجيل أن يحاول دمج الإنتماء والشغف والعشق والشعبية والإهتمام بتطوير مستواه ليكون جيلا رائعا، لأن كرة السلة تتطور بشكل كبير لاعتمادها على المهارات، مع ضرورة إكسابهم خبرات ومهارات الأجيال المتعاقبة لرفع مستوى كرة السلة الأردنية”.

نهاد ماضي: فاصل مشترك بين الأجيال

نهاد ماضي لاعب فاست لينك يرتقي للتسجيل بسلة المنافس – (من المصدر)

يشير لاعب المنتخب الوطني نهاد ماضي – الذي سبق له تمثيل أندية الأهلي وفاست لينك (زين) والكلية العلمية الإسلامية والوحدات، قبل أن يختتم مسيرته السلوية مع العلوم التطبيقية عام 2010 – إلى وجود فاصل مشترك بين الأجيال الأربعة، بقوله: “كانوا يلعبوا من أجل اللعبة أكثر من المادة، هذه الميزة غير موجودة في آخر جيلين”.

ويضيف: “الأجيال الأولى لم تكن منفتحة على كرة السلة العالمية، لقد كانوا يلعبوا وفق الإمكانيات، حيث الفكر التدريبي والتمارين باتت مختلفة اليوم، دخلنا بنظام الحديد مع كرة السلة، وكنا نلعب من أجل اللعبة، لكن الجيل الماضي جاء من الخارج وقدم لنا فكرا مختلفا واستطعنا التأقلم، كانوا يلعبوا من أجل المادة فقط”.

ويتابع: “الجيل الرابع جيد ولا استطيع أن أظلمه، حيث أننا نشاهد مهارات وفنّيات ولياقة بدنية عالية، لكنهم لا يفهمون كرة السلة مثل الجيل الذهبي وجيل النهضة، اللاعب اليوم حافظ ولا يفهم الحركات التي كنّا نطبقها”.

ويوضح نهاد، أن الجيل الربع انظلم بسبب توقف كرة السلة الأردنية لمدة 10 سنوات، ليأتي هؤلاء اللاعبين ويجدوا أنفسهم امام مهمة تمثيل المنتخب والمشاركة بالبطولات الخارجية دون الفهم الصحيح لكرة السلة، لافتا: “فترة التوقف كانت في العمر الذي من المفترض للاعب أن يتعلم فيه، لكن نتيجة الظروف العكسية تجد اللاعب اليوم يحفظ مع امكانيات لكنه لا يفهم مع امكانيات”.

معتصم سلامة: الظروف خدمت “الجيل الذهبي”

مدرب نادي الأرثوذكسي معتصم سلامة – (تصوير: أمجد الطويل)

يشير مدرب النادي الأرثوذكسي – الذي إقتحم عالم كرة السلة لاعبا عام 1991 من بوابة نادي الجزيرة أرامكس بعدما تغير اسمه عام 2001 إلى الرياضي ارامكس – إلى أن الجيل الذهبي كان يحظى بانجازات مثالية على الصعيد المحلي والآسيوي والإقليمي، غير أن الظروف ساعدته بعد غياب الفرق المنافسة بسبب الحروب والأزمات السياسية، حيث لم يكن وضع لبنان وإيران مستقرا، رغم أن العراق كانت منافسة شرسة.

ويقول: “لم يكن الجيل الذهبي يعتمد على الجانب المادي، وإنما الإنتماء واللعب بروح الجماعة في ظل الدعم الجماهيري، وفيما يتعلق بالجيل الثاني، فإن هناك جزء أنتجه منتخب الشباب الذي تأهل إلى مونديال اليونان، واستمر هذا الجيل على نهج الجيل الذهبي”.

ويضيف: “لم يكن الدعم المادي قويا ولم يكن يسمح بتجنيس اللاعبين المحترفين، ولم يكن هناك أي دعم مادي للمنتخب، واعتبر أن هذا الجيل أو هذه المجموعة هي الأبرز، حيث أن الخامات كانت قوية وهناك منافسة على جميع المراكز، فضلا عن ظهور أكثر من فريق ومنها الأرينا والوحدات”.

وتابع: “بالنسبة للجيل الثالث، الذي وصل إلى كأس العالم، فإنهم أكثر الأجيال حظا لعدة أسباب، أبرزها الناحية المادية ورفع مستوى الدعم وفتح باب الإحتراف ودخول نادي فاست لينك (زين) على خط المنافسة، وقرار التجنيس الذي أكسبنا لاعبا بحجم راشيم رايت، الذي كان يشكل جزءا كبيرا من المنتخب، ما ساعد بالتأهل إلى كأس العالم، لقد كانوا على قدر المسؤولية، والمدرب البرتغالي ماريو بالما كان نقطة الحظ لهذا الجيل”.

وأتم: “الجيل الرابع من أكثر الاجيال التي عانت ومرّت بظروف صعبة، بعد تدهور كرة السلة وغياب الجمهور، ورغم ذلك تمكنوا من الوصول إلى كأس العالم وهو ما اعتبره انجازا كبيرا، أثمر عن ولادة نجوم بحجم فادي ابراهيم وأمين أبو حواس ودار تاكر، الذين شكلوا إضافة نوعية لأنديتهم والمنتخب الوطني”.

معن عودة: تطورات نوعية

لاعب فريق نادي الجزيرة أرامكس معن عودة – (من المصدر)

يقول معن عودة – أحد نجوم نادي الجزيرة أرامكس في حقبة التسعينيات، أن هناك ثوابت في رياضة كرة السلة من حيث المهارات الاساسية، وما يميز عصر أو حقبة زمنية عن الأخرى هو التكنيك في التدريبات.

ويضيف: “مع الوقت تطورت نوعية التدريب وطريقة إعداد اللاعبين، كما أن التحول الإلكتروني و”السوشيال ميديا” والنقل التلفزيوني، قدموا اضافة نوعية للجيل الحالي”.

ويسرد: “بدايتي كانت مع الجزيرة، لقد لعبنا ضد نجوم الفرق المنافسة في الجيل الذهبي وكانوا يساندوننا لتطوير مستوانا، لقد استطعت وزملائي حسام لطفي وناصر علاونة وايهاب قدومي ومعتصم سلامة كسر احتكار القطبين الأهلي والارثوذكسي وحصدنا اللقب العام 1997 وبقينا على خط المنافسة، وتم اختياري العام 1998 ضمن فريق نجوم العرب ضد نجوم NBA”.

Share and Enjoy !

Shares

إنتر ميلان يبدأ أولى خطوات ضم ميسي

abrahem daragmeh

قال تقرير صحفي، إن نادي إنتر ميلان الإيطالي، بدأ بالفعل المفاوضات من أجل التعاقد مع ليونيل ميسي، نجم وقائد برشلونة الإسباني.

وبحسب قناة “TNT Sports” الأرجنتينية، فإن إنتر ميلان لم يكتف فقط بمجرد الاهتمام بالتعاقد مع ميسي، لكن النادي بدأ بالفعل محاولة ضمه في الفترة المقبلة.

وأضافت أنه رغم أن القرار سيكون بيد ميسي فقط، إلا أن الإنتر جاهز بالفعل، حيث تعمل الإدارة على إيجاد اتفاق. 

وكان ماسيمو موراتي، رئيس إنتر ميلان السابق، رفض استبعاد إمكانية انضمام ليونيل ميسي لصفوف النيراتزوري، بعدما أكد أن ذلك “حلم مشروع بالنسبة للإنتر”.

Share and Enjoy !

Shares

أندية المحترفين ترفض الدوري من مرحلة واحدة

abrahem daragmeh

رفضت أندية المحترفين خيار اقامة دوري كرة القدم من مرحلة واحدة فقط “ذهاب”، مؤكدة مطالبتها باقامة دوري المحترفين وفق برنامجه الطبيعي ذهابا وايابا في حال سمحت الظروف بذلك.
واشارت الأندية خلال اجتماعها عن بعد عبر تطبيق “زووم”، إلى أن خيار اقامة الدوري من مرحلة واحدة بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا غير مقبول، ولا يفي بالغرض.
وناقشت الاندية خلال الاجتماع، العديد من الخيارات التي طرحها اتحاد كرة القدم المتعلقة بدوري المحترفين، مثل استئناف الدوري أو الغائه، أو اقامته من مرحلة واحدة، حيث اكدت الاندية رفضها لخيار اقامته من مرحلة واحدة، وتحفظت ايضا على خيار الغاء الدوري، قبل ان تجمع على ضرورة استئناف المباريات في حال سمحت الظروف بذلك.
وانضم لاحقا لاجتماع الأندية، امين عام اتحاد كرة القدم سمر نصار، التي دخلت في نقاش مع الاندية حول الخيارات المطروحة، مؤكدة أن اي قرار سيتخذه الاتحاد لاحقا، سيأتي بالتشاور مع الاندية لما يخدم مصلحة الكرة الاردنية.
وأكد رئيس نادي الصريح عمر العجلوني، في رده على استفسارات (بترا) أن الاجتماع ناقش الكثير من الطروحات والقضايا، دون أن يخرج بقرارات نهائية .
ولفت العجلوني إلى أن أندية المحترفين اجمعت على رفض اقامة الدوري من مرحلة واحدة، فيما ناقشت الخيارات الأخرى دون اتخاذ قرار رسمي، بانتظار مزيد من المشاورات.
وأشار إلى أن الاندية اعتبرت أن صحة المواطن اولوية قصوى، ومن ثم تاتي الخيارات الاخرى ومصلحة الاندية وكرة القدم الاردنية.
يشار إلى أن دوري المحترفين لكرة القدم، انطلق يوم 5 اذار الماضي، حيث اقيمت مباريات الاسبوع الاول قبل ان يتم ايقاف المنافسات بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا.

Share and Enjoy !

Shares

لفتة إنسانية من نادي الرمثا الأردني

abrahem daragmeh

أعلن نادي الرمثا الأردني، اليوم الثلاثاء، تقديم 1000 طرد غذائي لمحدودي الدخل في البلاد، مشيرا إلى أنها ستوزع عن طريق لجنة مختصة.

وتأتي مبادرة الرمثا كلفتة إنسانية، في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها بعض الأسر؛ بسبب انتشار فيروس كورونا المتسجد.

وأكد النادي، برئاسة رائد النادر، أن التبرع يأتي استنادا لأهمية التكاتف والالتفاف حول الوطن في هذه الظروف الصعبة.

وتمنى نادي الرمثا، أن تزول غمة كورونا، وتعود الحياة إلى طبيعتها في القريب العاجل.

وكانت الأندية الأردنية، قد أعلنت وضع كافة مرافقها تحت تصرف الجهات المسؤولة؛ لمجابهة فيروس كورونا.

Share and Enjoy !

Shares

تباين توقعات أندية المحترفين بشأن “سيناريوهات” الموسم الكروي

abrahem daragmeh

انقسمت أندية المحترفين لكرة القدم بشأن سيناريوهات الموسم الكروي الحالي، الذي أوقفت منافساته، بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد.
وفي ظل عدم اتضاح الرؤيا حتى الآن بشأن الخطوات التي سينتهجها اتحاد كرة القدم، ذهبت أندية لتبيان مخاطر الغاء الدوري داعية إلى استمراره فور انتهاء أزمة كورونا، فيما ذهب البعض الأخر لاقتراح الغاء الموسم الحالي، والبدء بموسم جديد 2020-2021 اعتبارا من شهر آب (أغسطس) المقبل، لما لذلك من دور مهم في إعادة برامج المسابقات الاردنية إلى سابق عهدها، شريطة تعويض الاندية ماديا في ظل اتخاذ هذه الخطوة.
ولمست “الغد” خلال حديثها مع أندية المحترفين خلال الايام القليلة الماضية، انقساما في الاراء بشأن الموسم الحالي، مع إجماع على ضرورة الدخول في حوار مع اتحاد الكرة لمعرفة الخطوات التالية التي يدرسها ويفكر بها الاتحاد، تمهيدا لاتخاذ القرار النهائي.
ويرى مؤيدو قرار اكمال الموسم الكروي الحالي، أن استكمال المنافسات يساهم نوعا ما في انقاذ الاندية من خسائر مالية باهضة، لافتين إلى أن قرار الالغاء سيلحق ضرارا فنيا كبيرا بالكرة الأردنية على صعيدي الاندية والمنتخبات الوطنية، كما يزيد من معاناة صناديق الأندية التي تعاني اصلا من ضائقة مالية.
وترى الاندية صاحبة الرأي في استكمال المنافسات، أن خيار استكمال المنافسات أو الغائها كلاهما مر في ظل الظروف التي تعيشها الاندية حاليا، معتبرين أن استكمال المنافسات يعتبر أقل ضرارا.
أما القسم الآخر من الأندية، فترى أن الأفضل للكرة الأردنية، الغاء الموسم الكروي الحالي، والبدء في موسم كروي جديد 2020-2021، بحيث تبدأ المنافسات خلال شهر آب (أغسطس) المقبل، وهو الوقت الذي تفضله الاندية لانطلاق الموسم الجديد.
ويرى اصحاب هذا الرأي، أن عقود اللاعبين التي تنتهي خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، يتم تمديدها لتنتهي خلال شهر حزيران (يونيو) المقبل.
وإقترح أحد الأندية أن يتم الغاء عقود جميع اللاعبين المحترفين الاجانب، في حال وافق الاتحاد على البدء في موسم جديد.
واجمعت الأندية على ضرورة أن يقوم اتحاد كرة القدم، بتعويض الأندية ماديا، بسبب الوضع الحالي، لا سيما وأن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” يتجه لتقديم مبالغ مالية للاتحادات في جميع أنحاء العالم، ما يساعد اتحاد الكرة على صرف تعويضات للاندية التي تئن تحت وطأة الفقر.
وتمنت الأندية على الاتحاد سرعة التشاور معها، لمناقشة أوضاع كرة القدم المحلية، للوقوف على الخطوات التي يدرس الاتحاد اتخاذها في المرحلة المقبلة، مؤكدين أن اي خطوة قادمة يجب أن تكون بالتشاور والتشارك مع الأندية، وهو الأمر الذي سبق وأن أكده الاتحاد في مناسبة سابقة.

Share and Enjoy !

Shares

تحديد موقف جريزمان من مغادرة برشلونة

abrahem daragmeh

كشف تقرير صحفي إسباني، عن موقف الفرنسي أنطوان جريزمان، مهاجم برشلونة، من الرحيل عن صفوف النادي الكتالوني في الفترة المقبلة.

وارتبط جريزمان بمغادرة برشلونة رغم أنه لم يُكمل عامًا واحدًا بقميص البارسا، إلا أنه ارتبط بالدخول في صفقة تبادلية مع لاعبين مثل نيمار دا سيلفا نجم باريس سان جيرمان أو لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر ميلان.

وبحسب صحيفة “ماركا”، فإن جريزمان رغم أنه لم يتأقلم بشكل جيد مع برشلونة على مدار التسعة أشهر الأولى له، إلا أن الرحيل عن الكامب نو ليس في اعتبار اللاعب أو النادي.

 وأضافت أن كلا الطرفين لا يفكران في الانفصال، موضحة أن النادي أيضًا لا يخطط لاستخدامه كجزء من صفقة تبادلية مع نيمار أو لاوتارو، حيث يرى أن مستقبل جريزمان سيكون في برشلونة.

ولفتت الصحيفة إلى أنه رغم صعوبة التخطيط لموسم (2020/2021) بسبب تفشي وباء فيروس كورونا بالفترة الحالية، إلا أن أحد الأمور اليقينة هي أن جريزمان لا يزال في خطط برشلونة، ولن يغادر صفوف النادي الكتالوني.

وتمكن جريزمان الذي انضم لبرشلونة في الصيف الماضي مقابل 120 مليون يورو من أتلتيكو مدريد، من تسجيل 14 هدفًا في 37 مباراة.

Share and Enjoy !

Shares

ريال مدريد يدرس حلا واقعيا لعودة الليجا

abrahem daragmeh

يدرس مسؤولو ريال مدريد في الوقت الحالي احتمالات عودة الليجا، ومدى تأثير ذلك على خسائر النادي.

ووفقًا لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن الميرنجي يدرس كل احتمالات عودة الليجا، لكنه يراهن على أن الحل الأكثر واقعية بأن تعود المباريات خلف أبواب مغلقة.

ويعتمد الملكي في وجهة نظره على أن الملاعب لن تفتح للجمهور مرة أخرى حتى يتغير الوضع الحالي تمامًا، ولا يبدو ذلك سيتحقق هذا الصيف.

ويعتقد الميرنجي وفقًا لخطته أنه سيخسر الأموال القادمة من التذاكر، لكنه يحتفظ بدخل البث التلفزيوني.

وشددت الصحيفة على أن الأندية الإسبانية تتمسك أكثر بحقوق البث التلفزيوني، لأنها تمثل جزءًا مهمًا من الميزانيات.

وقالت الصحيفة إن الاتجاه العام داخل ريال مدريد هو الدفع نحو إكمال الموسم بحضور جماهيري، لكنهم يدركون أن هذا الحل صعب تنفيذه، لا سيما أن الأولوية دائمًا للصحة العامة.

يذكر أن تقارير إسبانية أكدت أن ريال مدريد يدرس خفض رواتب اللاعبين، لتقليل الخسائر الناتجة عن إيقاف المسابقات بسبب فيروس كورونا.

Share and Enjoy !

Shares

مدربو أندية المحترفين يتابعون تدريبات اللاعبين المنزلية

abrahem daragmeh

بدأ مدربو أندية المحترفين لكرة القدم بمتابعة تدريبات لاعبيهم المنزلية بعد تراجع انتظام اللاعبين في التمارين للحفاظ على جاهزية بدنية نسبية لحين العودة للتدريبات.
وقال المدير الفني لفريق معان عبدالله القططي، ان هناك تطبيقات تتيح متابعة تدريبات اللاعب في منزله بوقت محدد، داعيا اللاعبين لبدء تدريب منزلي عند الساعة الرابعة مساء كل يوم، بحيث يقوم كل لاعب ببث مباشر لتدريبه وسط متابعة من الجهاز الفني.
وأشار القططي في تصريح لـ”بترا” إلى أن مدرب اللياقة البدنية في الفريق يقود التدريب المشترك لجميع اللاعبين، بحيث يقوم المدرب بشرح التمرين قبل ان يقوم اللاعبون بتأدية هذا التدريب في المنازل، فيما يتابع المدير الفني هذه التدريبات.
أما المدير الفني لفريق الرمثا عيسى الترك، فوضع برنامجا تدريبيا مسبقا للاعبين قبيل اعلان فترة الحظر للحفاظ على جاهزية اللاعبين بدنيا.
واشار إلى البدء بمتابعة مدى التزم اللاعبين بالتدريبات من خلال اتصالات هاتفية وتواصل مع اللاعبين، لحثهم على مواصلة العمل الذي يصب بالدرجة الاولى في مصلحة اللاعب نفسه.
أما مدرب فريق سحاب اسامة قاسم، فأكد متابعته لتدريبات اللاعبين الفردية من خلال تواصل دائم ونصائح متكررة.
واشار إلى أن اللاعب يلحق الضرر بنفسه في حال لم يلتزم بالتمارين، الأمر الذي يظهر واضحا عند استئناف التدريبات.

Share and Enjoy !

Shares