25.1 C
عمّان
الإثنين, 16 يونيو 2025, 1:30
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

الرياضة والشباب

الامير علي يوجه لمشاورات تقود لقرارات بشأن عودة كرة القدم

abrahem daragmeh

دعا سمو الامير علي بن الحسين، رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم، إلى عقد سلسلة من اللقاءات مع مختلف اركان اللعبة، للوصول الى قرارات توافقية تعنى بعودة نشاط كرة القدم، الى جانب التباحث بمختلف القضايا الرئيسية للعبة.

جاء ذلك خلال اجتماع الهيئة التنفيذية للاتحاد، والذي عقد برئاسة سمو الامير علي مساء أمس الاحد عبر تقنية الفيديو “عن بُعد”، وبحضور أغلب الاعضاء، الى جانب الامين العام سمر نصار.

وارتكز الاجتماع على تدارس مقترحات عودة نشاط كرة القدم بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة، مع الاخذ بعين الاعتبار موافقة الجهات الرسمية اصحاب العلاقة باستئناف النشاط، الى جانب بحث التداعيات السلبية التي لحقت بالمنظومة، وفي مقدمتها المالية، بعد توقف مختلف انشطة اللعبة محلياً.

وشدد سموه على ضرورة انعقاد الهيئة التنفيذية بشكل دوري، لتدارس جميع المستجدات، واتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة اللعبة، مع توثيق قنوات التواصل مع مختلف اركان اللعبة، ابتداءً من لقاء رؤساء الاندية مساء اليوم الاثنين، لاستمزاج مختلف الاراء بخصوص القضايا الرئيسية التي تتعلق بكرة القدم الاردنية، قبل ترتيب اجتماع قريب مع اللاعبين، للاطلاع على مقترحاتهم وتوصياتهم ايضاً.

كما لفت سمو الامير علي الى اهمية متابعة الاجراءات والتدابير التي تتخذها مختلف الاتحادات في الوقت الحالي، للتعامل مع جائحة كورونا، ومساعي عودة نشاط كرة القدم، وتخفيف الاضرار الناجمة عن توقف المنافسات، لاستخلاص النماذج الاكثر نجاحاً، والاستفادة منها محلياً.

في المقابل، اطلعت الهيئة التنفيذية، على العديد من الملفات التي انجزها الاتحاد على امتداد الفترة الماضية، خلال توقف النشاط، وابرز التحديات التي تواجه اللعبة حالياً، وسبل تجاوزها، للارتقاء بالمنظومة وفقاً للتطلعات والاهداف.

Share and Enjoy !

Shares

إيطاليا :عودة التدريبات الجماعية في كرة القدم 18مايو المقبل

abrahem daragmeh

روما: أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي اليوم الأحد عن تخفيف القيود العامة المفروضة في ظل أزمة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد19-)، موضحا أنه سيجرى السماح بعودة التدريبات في الرياضات الاحترافية الجماعية اعتبارا من 18 أيار/مايو المقبل.
وبذلك ستتمكن فرق الدوري الإيطالي لكرة القدم من استئناف التدريبات الجماعية للاعبيها اعتبار من ذلك الموعد.
وتوقفت منافسات الدوري الإيطالي منذ التاسع من أذار/مارس الماضي، وقد انتعشت الأمال بشأن استكمال منافسات الموسم بعد تصريحات رئيس الوزراء التي أدلى بها اليوم في روما أثناء تقديم خطة الحكومة لإعادة الفتح التدريجي للبلاد في أعقاب أسابيع من إجراءات إغلاق صارمة تم اتخاذها لوقف انتشار فيروس كورونا.
وتوقفت منافسات الدوري الإيطالي قبل 12 مرحلة من النهاية، وبات من المحتمل أن تستأنف المنافسات في حزيران/يونيو المقبل.
وطبقا لقرارات مجلس الوزراء، سيجرى السماح بممارسة التدريبات بشكل فردي اعتبارا من الرابع من أيار/مايو.
وتعد إيطاليا من أكثر الدول المتضررة بوباء كوفيد19-، حيث شهدت أكثر من 26 ألف حالة وفاة منذ شباط/فبراير الماضي وأكثر من 200 ألف حالة إصابة بالعدوى.
(د ب أ)

Share and Enjoy !

Shares

إسبانيا تقترب من استئناف دوري كرة القدم

abrahem daragmeh

برشلونة: قال خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، الاسبوع الماضي، إن كرة القدم الإسبانية تسهم بنسبة 3ر1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد وتوفر 180 ألف وظيفة.

وهذه أرقام كبيرة، وفي الماضي كان تيباس يحرص دائما على استخدام هذه الأرقام لتذكير غير المشجعين لكرة القدم بأهمية اللعبة.

ولكن في الأسابيع الأخيرة غطت هذه الارقام أعدادا أكثر أهمية.

وسجلت إسبانيا حاليا 22524 حالة وفاة من فيروس كورونا مع تشخيص 219764 حالة إصابة.

وأصبح من الصعب للغاية إقناع البلاد بأهمية الدور الذي تلعبه كرة القدم.

وعلى ضوء هذه الخلفية، يبدو أن الرياضة تقترب من وضع لافتات “مفتوحة للعمل” مرة أخرى هذا الاسبوع مع إجراء اختبارات لكل اللاعبين من المقرر يوم الثلاثاء المقبل قبل العودة للتدريبات في الرابع من أيار/مايو المقبل.

ولكن كشفت العديد من وسائل الإعلام الإسبانية أمس الجمعة أن الرابطة كتبت لكل الأندية رسائل أعلنت فيها تأجيل إجراء الاختبارات مؤقتا، خاصة وأن الحكومة لم تعط الضوء لعودة اللاعبين للملاعب.

ورحب اللاعبون بهذا التراجع. وأوضحت رابطة لاعبي كرة القدم في إسبانيا أنها لن تسمح بالعودة إلا بناء على تعليمات السلطات الصحية .

ولخص إنياكي وليامز مهاجم أتلتيك بلباو ما يشعر به العديد من اللاعبين المحترفين في البلاد بقوله :”لا أخطط للعب مرة أخرى في الوقت الذي مازال فيه أناس يموتون”.

وقال ديفيد إسبينار مدير نادي بلد الوليد :”ما لا أحبه هو أننا ربطنا العودة المحتملة بالمخاوف الاقتصادية فقط”.

وقال سوسو، جناح فريق أشبيلية، لإذاعة “ماركا ” :” زوجتي الحامل بصدد وضع مولودها خلال ستة أسابيع. إذا حضرت للتدريبات، وأصيبت بالفيروس، وأصبتها هي الأخرى لن اسامح نفسي”.

وأضاف :”إذا كانت هناك مخاطرة ولو بنسبة واحد في المئة، فأعتقد أنه من الأفضل ألا نستكمل الموسم”.

ويريد تيباس إزالة هذا الخطر، من خلال وضع اللاعبين في الحجر الصحي- في فنادق الفريق، أو في مقر التدريب- بينما يتدربون ويلعبون ما تبقى من الموسم.

كما يريد تيباس إجراء اختبارات بشكل منتظم. ومن هنا تبدأ الخطة الأصلية يوم الثلاثاء المقبل.

ولكن اختبار اللاعبين يظل مثار شكوك لاسباب أخلاقية.

وعندما أرسلت رابطة الدوري اجهزة لإجراء اختبارات للأندية العشرين الناشطة في دوري الدرجة الأولى مع بداية الأزمة، رفضت بعض الأندية استخدامها.

ووقال لويس روبيالس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم :”يبدو لي أن مكانهم سيكون خاطئا خاصة إذا كان هناك أشخاص يحتاجونها. إنه يظهر عدم التضامن، بل إنه مناهض للوطنية”.

وطمأن سالفادور إلا، وزير الصحة، الناس أن كرة القدم لن تستثنى، وأضاف :”هناك أوامر من الوزارة التي تشير إلى الشروط التي يجب أن تجرى فيها الاختبارات”.

وفي منتدى عبر الانترنت قال تيباس :”لن نقوم بأي شيء مختلف عن الشركات الأخرى لضمان عودة آمنة للعمل حتى لا يصاب العاملون”.

وسيتم إجراء الاختبارات في نهاية المطاف، وتبقى رابطة الدوري مصصمة على أن الفرق ستعود للتدريبات وستلعب.

ولكن حساسية الموضوع لن تقل طالما أن عدد الوفيات، رغم انه منخفض الآن، إلا أنه لا يزال مرتفعا للغاية.(د ب أ)

التعليقات

Share and Enjoy !

Shares

توصية ألمانية بوضع اللاعبين كمامات واستبدالها كل 15 دقيقة

abrahem daragmeh

برلين: كشفت تقارير صحافية ألمانية الجمعة أن وزارة العمل أوصت بوضع اللاعبين كمامات طبية على أرض ملاعب كرة القدم، في حال عودة المنافسات كما هو متوقع الشهر المقبل، بعد توقفها لأسابيع بسبب فيروس كورونا المستجد.
وأبدت رابطة البوندسليغا الخميس استعدادها لمعاودة منافسات الدرجتين الأولى والثانية اعتبارا من التاسع من أيار/مايو خلف أبواب موصدة في وجه المشجعين ومع اعتماد إجراءات صحية صارمة، في حال نيل الضوء الأخضر من السلطات الصحية والسياسية.
وترتبط هذه الخطوة بموافقة نهائية يرجح أن تصدر عن اجتماع بين المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ومسؤولي مختلف المقاطعات المحلية، يعقد الخميس المقبل في برلين.
وفي حال الموافقة على ذلك، ستكون ألمانيا الأولى بين البطولات الوطنية الخمس الكبرى في أوروبا، التي تستأنف مباريات اللعبة بعد توقفها منذ منتصف آذار/مارس. وتعد ألمانيا من أقل دول القارة تأثرا بـ”كوفيد-19″، وسجلت فيها نحو خمسة آلاف حالة وفاة، وهو رقم منخفض نسبيا مقارنة بدول مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وإنكلترا.
وأشارت مجلة “در شبيغل” الألمانية الجمعة إلى أن وزارة العمل أعدت حزمة من التوصيات، تشمل ارتداء اللاعبين “كمامات لا تسقط عن وجههم في حال الركض بسرعة، أو الارتقاء للكرات الرأسية أو الالتحامات المباشرة”.
وأضافت الوزارة: “في حال سقطت الكمامة، يجب وقف المباراة فورا”، وأنه نظرا لأن هذه الكمامات ستبتل جراء تعرق اللاعبين “يجب استبدالها كل 15 دقيقة كحد أقصى”.
لكن هذه التوصية لقيت ردود فعل متفاوتة، وإن كانت بمعظمها غير محبذة لها.
ونقلت صحيفة بيلد عن المدير الرياضي لنادي لايبزيغ ماركوس كرويشه: “ربما يمكن (للاعبين) الركض وهم يضعون كمامة مرة واحدة، لكن ليس لمرات متتالية”.
وأضاف: “هي فكرة مثيرة للاهتمام، لكن بالنسبة إلي، غير قابلة للتطبيق”.
من جهته، رأى طبيب باير ليفركوزن كارل-هاينريخ ديتمار أن هذه الكمامات لن تكون ضرورية، نظرا لأن رابطة الدوري تعتزم إجراء فحوص دورية للاعبين لكشف “كوفيد-19”.
وتابع: “وضع كمامة هو غير مريح ويعيق التنفس (…) هذا لن يصلح في كرة القدم، لكن لا أعتقد أنه ضروري. مع الاختبارات، احتمال الإصابة سيكون ضئيلا جدا”.
كما شكك طبيب المنتخب الألماني تيم ماير، المشارك في اللجنة الخاصة المكلفة النظر في كيفية استئناف مباريات الدوري المحلي، بإمكانية تطبيق توصية من هذا النوع.
وقال ماير في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”: “كانت ثمة اقتراحات أيضا بأن على اللاعبين الحفاظ على مسافة فاصلة في ما بينهم لدى اصطفافهم في مواجهة ركلة حرة لكن عند ذلك، ستصبح اللعبة غير أصلية من وجهة نظر المشجعين”.
وتابع: “لا أعتقد أن أحدا سيقبل أن يتنافس اللاعبون وهم يرتدون كمامات”.
وأشارت “در شبيغل” إلى أن من بين التوصيات الأخرى التي تقدمت بها وزارة العمل، الحجر الصحي على كامل أفراد كل فريق من الدوري في فندق، طوال الفترة التي يتطلبها إنهاء مباريات الموسم الحالي.
وتأمل السلطات الكروية الألمانية في التمكن من إنهاء الموسم بحلول نهاية حزيران/يونيو، علما بأن المنافسات توقفت قبل انطلاق المرحلة 26 (من أصل 34).
وسبق للاعبين أن أبدوا وجهات نظر متفاوتة بشأن فكرة أن يكونوا معزولين عن محيطهم في الفترة المتبقية من الموسم، ففي حين رأى البعض أنه سيكون من الصعب عليهم البقاء بعيدا من عائلاتهم لهذه الفترة، رأى آخرون أن هذا قد يكون الحل الوحيد للتمكن من إتمام الموسم بشكل صحي وآمن.
(أ ف ب)

Share and Enjoy !

Shares

(يويفا) يواصل بحث إنهاء كل من دوري الأبطال والأوروبي وسط أزمة كورونا

abrahem daragmeh

برلين : يواصل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) التخطيط لسيناريوهين يهدفان إلى إنهاء مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي أثناء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأعلن اجتماع اللجنة التنفيذية ليويفا اليوم الخميس أن البطولتين القاريتين يمكن اختتامهماإلى جانب الدوريات المحلية أو يتم تأجيلهما حتى آب/أغسطس القادم، بعد الانتهاء من بطولات الدوري المحلية.
كانت قد أثيرت تكهنات بأن نهائي دوري أبطال أوروبا المقرر إقامته بمدينة إسطنبول التركية يمكن تأجيله إلى 29 آب/أغسطس المقبل، ويسبقه بأيام قليلة نهائي بطولة الدوري الأوروبي بمدينة جدانسك البولندية، غير أنه لم يتم تأكيد ذلك.
وتعتمد جميع الخطط على الوضع المتعلق بالدوريات المحلية في ظل الإجراءات التي تتبعها الدول لمنع تفشي فيروس كورونا، حيث يعطي يويفا الأولوية لاستئناف المسابقات المحلية المتوقفة حاليا وإنهائها.
كرر يويفا توصيته بإكمال الدوريات المحلية، ولكن بدفع من أسكتلندا وبلجيكا، تم وضع مبادئ توجيهية لتحديد المشاركين في المنافسات الأوروبية الموسم المقبل للدول التي تقرر عدم استئناف الموسم في دورياتها.
وسيتم تحديد معايير التأهل للبطولتين في الموسم القادم بناء على الجدارة الرياضية، ولكن يتم قبولها فقط إذا كان بإمكان الدولة إظهار أسباب وجيهة لوقف اللعب مثل أوامر الحكومة أو احتمال وجود صعوبات مالية شديدة للأندية.
وأكد يويفا أنه يحتفظ “بحق رفض أو قبول تقييم الأندية” في ظروف معينة، مشيرا إلى أنه سيكون من الأفضل اختتام المسابقات المحلية المتوقفة “بطريقة مختلفة تسهل على الأندية التأهل على أساس الجدارة الرياضية” بدلا من الإلغاء التام للموسم.
مع تضرر العديد من الأندية مالياً من أزمة فيروس كورونا، أعلن يويفا أنه سيوفر بشكل فوري ما يقرب من 70 مليون يورو (5ر75 مليون دولار) إلى الأندية للسماح للاعبيها بالمشاركة في تصفيات بطولة أمم أوروبا 2020 ” في ضوء الأزمة الحالية”.
وكان مقررا في البداية أن يصرف هذا المبلغ بعد انتهاء الدور الفاصل للتصفيات الذي كان قد تحدد إقامته بنهاية آذار/مارس الماضي وتم تأجيله، ولكن خلال اجتماع للجنة التنفيذية اليوم الخميس تم التأكيد أن هذا المبلغ سيصرف حاليا في ضوء تفشي فيروس كورونا، وتوقف اللعب في أغلب الدول.
وذكر يويفا أن 676 ناديا ستحصل اتحاداتهم الـ55 على مبالغ تتراوح بين 3200 يورو إلى 630 ألف يورو لمساهمتهم في تصفيات يورو 2020 ودوري أمم أوروبا خلال الفترة من 2018 إلى .2020
(د ب أ)

Share and Enjoy !

Shares

إيطاليا تتخذ “خلال الأيام المقبلة” قرارات بشأن عودة تدريبات الأندية

abrahem daragmeh

روما: أعلن وزير إيطالي الأربعاء أن السلطات المعنية في البلاد ستتخذ “خلال الأيام المقبلة” قرارات بشأن السماح لأندية كرة القدم باستئناف التمارين، بعد توقف كامل النشاط الرياضي منذ أكثر من شهر بسبب فيروس كورونا المستجد.
وقال وزير الرياضة فينتشنزو سبادافورا في بيان “استمعت بكثير من الاهتمام إلى المواقف المختلفة، وخلال الأيام المقبلة، بعد التشاور مع وزير الصحة واللجنة التقنية العلمية، سنقرر إجراءات محدثة بشأن إمكانية وسبل معاودة التمارين”.
وأعلنت إيطاليا في التاسع من آذار/مارس الماضي تعليق النشاط الرياضي في البلاد التي أصبحت من الأكثر تأثرا عالميا بوباء “كوفيد-19″، وذلك ضمن إجراءات إقفال واسعة النطاق من أجل الحد من تفشيه. ويتوقع أن تبدأ السلطات مطلع أيار/مايو المقبل، بالتخفيف بشكل تدريجي من حدة هذه الإجراءات.
وعقد سبادافورا اجتماعات عبر تقنية الفيديو مع مسؤولي كرة القدم في البلاد، بما يشمل ممثلين للاتحاد الإيطالي لكرة القدم ورابطة الدوري على مستويي المحترفين والهواة، إضافة الى ممثلين للاعبين والمدربين والحكام والأطقم الطبية الرياضية.
وبحسب التقارير، قدم الاتحاد خارطة طريق لمعاودة تدريجية لتمارين الأندية، تشمل خوض تمارين بمجموعات صغيرة وتحت رقابة طبية صارمة بدءا من الرابع من أيار/مايو، وهو الموعد الذي تعتزم فيه السلطات بدء تخفيف إجراءات الاغلاق المفروضة في البلاد.
وفي حال سارت هذه الخطة بحسب المرسوم له، يأمل مسؤولو اللعبة في معاودة المنافسات بحلول أواخر أيار/مايو أو مطلع حزيران/يونيو، على رغم ان ذلك يرجح ان يكون خلف أبواب موصدة بوجه المشجعين، أقله في الفترة الأولى.
وكانت كل أندية الدرجة الأولى “سيري أ” قد توافقت بعد اجتماع لها الثلاثاء، على التزام إنهاء الموسم الحالي، واستئنافه متى سمحت السلطات لاسيما الصحية، بذلك.
وشدد وزير الرياضة على ان اجتماعاته اليوم مع المعنيين باللعبة، أتاحت “التعمق في الجوانب المرتبطة بالاستئناف المحتمل للتدريبات بشكل آمن للرياضيين والفنيين”.
وكان سبادافورا قد تحدث في وقت سابق الأربعاء عن معاودة النشاط الرياضي، معتبرا أن ذلك “ضروري ليس فقط للأهمية الاقتصادية للرياضة، بل أيضا بسبب قيمتها الاجتماعية”.
وتسبب “كوفيد-19” بأكثر من 24 ألف وفاة معلنة في إيطاليا حتى الأربعاء.
(أ ف ب)

Share and Enjoy !

Shares

ميسي ورونالدينيو.. أسطورة مانشستر يونايتد يكشف الفارق

abrahem daragmeh

كشف أسطورة مانشستر يونايتد ومدافعه التاريخي، ريو فيرديناند، عن الفارق بين النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، وزميله السابق النجم البرازيلي رونالدينيو.
وتحدث فيرديناند، عن إعجابه الشديد بميسي، بعد أن واجهه في نهائي دوري أبطال أوروبا 2011، الذي انتهى بفوز برشلونة 3-1 في مباراة سجل فيها ميسي هدفًا.
وقال: “برشلونة أعطانا درسا في ويمبلي، لقد حصلوا على اللقب وكانوا يواجهون فريقا يضمني أنا وريان غيغز وبول سكولز ولم نملك إلا الاندهاش”.
أخبار ذات صلة
يحاول إخراجه من السجن.. ميسي يتدخل لإنقاذ رونالدينيو
وأضاف: “ميسي أخذ الحرية الكاملة في تلك المباراة”، كما أنه استمتع أيضا بمشاهدة رونالدينيو في الملعب.
وأشار أسطورة مانشستر يونايتد إلى أن “ميسي قاتل ورونالدينيو غير طبيعي ساحر حر بكل المقاييس، لكن ميسي يستطيع فعل كل الأشياء التي يريدها بما فيها تسجيل هدف ومنح صناعة وقتما أراد، ينهي كل شيء كما يريد”.
ومنذ الفوز على مانشستر يونايتد في 2011 لم يستطع ميسي التتويج بدوري أبطال أوروبا، إلا مرة وحيدة في 2015 حينما حصل برشلونة على اللقب على حساب يوفنتوس.

Share and Enjoy !

Shares

زيدان الصغير يفضل اللعب للجزائر على حساب فرنسا وإسبانيا

abrahem daragmeh

ذكرت تقارير صحافية عالمية، الثلاثاء،أن نجل مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان، وافق بالفعل على تمثيل منتخب أجداده الجزائري، وذلك بعد تواصل مدرب أبطال أفريقيا جمال بلماضي معه على مدار الأشهر القليلة الماضية، لإقناعه بتمثيل محاربي الصحراء بدلا من منتخب فرنسا أو إسبانيا.

ويملك الحارس لوكا زيدان فرصة ثلاثية لاختيار منتخبه في المرحلة القادمة، الأولى مع أبطال العالم، ليسير على خطى والده، الذي توج مع فرنسا بلقبي كأس العالم 1998 ويورو 2000، والثانية اللعب لمنتخب لا روخا، بعد حصوله على الجنسية الإسبانية، أما الثالثة تمثيل منتخب الجزائر لأصوله العربية.

وقالت شبكة “تريبل فوتبول” الإنكليزية إن الحارس المعار من ريال مدريد إلى راسينغ سانتدير لنهاية هذا الموسم المؤجل حتى إشعار آخر بسبب جائحة كوفيد-19، أخبر مدرب أبطال القارة السمراء برغبته في تمثيل منتخب الجزائر في السنوات القادمة، بعدما أغلق صفحة اللعب لمنتخب فرنسا الأول، والاكتفاء بتمثيلهم في مختلف الفئات العمرية.

ويسعى بلماضي لتقليل معدل أعمار حراس مرمى المنتخب الجزائري، بعد المشاركة في “كان” 2019 بحارسين تجاوزا حاجز الـ33 عاما، والإشارة إلى القيدوم رايس مبولحي وبديله عز الدين دوخة، ما جعل المدرب يتواصل مع لوكا، لإقناعه بفكرة تمثيل الجزائر بدلا من فرنسا، لينفرد بعرين محاربي الصحراء لسنوات طويلة بعد اعتزال الحارس الأمين الحالي.

وأوضح التقرير أن موافقة لوكا المبدئية ستقطع 50% من الطريق نحو استخراج جواز سفره، على اعتبار أن بلماضي سبق له أن أعطى المسؤولين في اتحاد الكرة الضوء الأخضر لتسهيل استخراج أوراقه، لتبقى الأمور متوقفة على كلمة من الحارس الشاب، في إشارة واضحة إلى أن قصة استخراج جواز سفره لن تكون معضلة.

ولوكا زيدان الذي دافع عن فرنسا في كل الفئات العمرية في 30 مباراة، الابن الأوسط لزيدان، ويكبره إنزو الذي يلعب الآن لنادي ألميريا، بعدما شق طريقه في البداية مع كاستيا، أما الصغير، فهو ثيو البالغ من العمر 17 عاما، والذي يلعب في مركز صانع الألعاب للريال كاستيا.

Share and Enjoy !

Shares

فيروس كورونا: الاكتئاب يطل برأسه عند اللاعبين “التائهين” من دون مباريات

abrahem daragmeh

بروكسل: من “الضياع” إلى “القلق”، “التوتر” و”الاشتياق”، يمر لاعبو كرة القدم المحترفون بوضع غير مسبوق نتيجة التوقف الذي فرضه فيروس كورونا المستجد، لدرجة أن واحدا من أصل عشرة بينهم مصاب بالاكتئاب النفسي بحسب الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين “فيفبرو”.
كان اللاعبون “في فقاعتهم والآن أصبحوا تائهين لأنهم اعتقدوا بأن فترة الحجر لن تكون طويلة”، بحسب ما رأى فيليب غودان، عالم النفس الرياضي في جامعة لوفان البلجيكية (وسط البلاد).
واستشهد الرجل الذي يعتني بالوضع النفسي لأهم رياضيي العالم بـ “يُقال إن الكسل هو أم جميع الرذائل. نحن هناك”، لتفسير حالة اللاعبين، مضيفا لوكالة فرانس برس بأنه لم يفاجأ بسماعه شهادات مختلفة عن لجوء اللاعبين إلى الألعاب، الكحول والجنس…
ووفقا لدراسة نشرها “فيفبرو” الإثنين وطالت 1600 رياضي، تبين أن “22 بالمئة من اللاعبات و13 بالمئة من اللاعبين يعانون من عوارض تتوافق مع تشخيص الاكتئاب. كما تسود أيضا حالة قلق عامة عند 18 بالمئة من اللاعبات و16 بالمئة من اللاعبين الذين شملتهم الدراسة”.
ورأى غودان أن “1600 شخص هم بالفعل عينة جيدة”، ردا على أولئك المشككين بالناحية العلمية للدراسة التي أجريت في إنكلترا، فرنسا، سويسرا، جنوب إفريقيا، بلجيكا، أو حتى الولايات المتحدة، وهي بلدان، مثل أخرى كثيرة، فُرِضَت فيها تدابير صارمة لاحتواء انتشار فيروس “كوفيد-19”.
وفي حديث أجراه مؤخرا مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، قال مايكل بينيت، المسؤول عن قسم الصحة في رابطة اللاعبين المحترفين في إنكلترا: “اعتقدنا أنه خلال الأسبوع الأول أو الأسبوعين الأولين، سيكون هناك نوع من الرضى لحصول الناس على فرصة البقاء في المنزل من أجل قضاء بعض الوقت مع العائلة. لكن كنا نعلم دائما أنه كلما طالت الفترة، ارتفعت إمكانية أن يصل (التوتر النفسي) إليهم”.
وأشار إلى أن “من بين المشاكل التي ذكرها اللاعبون، وجد البعض نفسه مخنوقا ماليا بعد استسلامه للتسوق القهري من أجل قتل الملل، في وقت يكتنف الغموض مصير البعض في ما يتعلق برواتبهم المستقبلية واحتمال اضطرارهم الموافقة على الانضمام إلى الجهود المالية” المتعلقة بتخفيف العبء المالي عن الأندية في هذه الفترة الصعبة من خلال تخفيض الرواتب.
وحالة عدم اليقين المالي تشكل أيضا أحد المصادر الرئيسية للقلق عند الرياضيين الذين يتقاضون أموالا طائلة، لكن تأثيرها أكبر بكثير على اللاعبين الأقل شأنا وراتبا في الدرجات الدنيا، وهذا ما أشار إليه “فيفبرو” في الدراسة التي أجراها بالاشتراك مع المستشفى الجامعي في أمستردام، كاشفا أن “النسبة المئوية للاعبين (الذين شملتهم الدراسة) الذين أبلغوا عن عوارض، أعلى بشكل ملحوظ بين أولئك الذين يشعرون بالقلق بشأن مستقبلهم في صناعة كرة القدم”.

– طلب المساعدة المناسبة –

وتسيطر أيضا حالة القلق على الاتحادات الوطنية، كما الحال في إنكلترا حيث أعرب بينيت عن “قلقي الكبير بشأن وضع اللاعبين من حيث التوازن العاطفي والعقلي”.
وكان تصريح نجم يوفنتوس الإيطالي والمنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو لوكالة “لوسا” للأنباء السبت أفضل تشخيص لوضع اللاعبين في ظل توقف كرة القدم، معتبرا أنه “بدون شغف (الذي تولده المباريات) لا يذهب الرياضي بعيدا أبدا”، فيما رأى قلب الدفاع البلجيكي فنسان كومباني الذي يشغل حاليا منصب المدرب إلى جانب دوره كلاعب في فريق أندرلخت “نحن +نُدَوِس+ في الهواء”.
واستأنف أندرلخت تمارينه “للاعبين الذين يرغبون بذلك” على الرغم من حالة عدم اليقين والرغبة بإلغاء الموسم مع احتساب ترتيب الفرق قبل قرار التوقف لتحديد البطل.
واعتبر ديفيد ستيغن، المسؤول الإعلامي لأندرلخت، أنه “من المهم للاعبين استعادة أجواء التدريب، والشعور بأنهم فريق مجددا”، في حين حذر بينيت اللاعبين أنه “عندما يساورهم الشعور بوجود خطب ما، يجب عليهم طلب المساعدة المناسبة”.
وما يزيد الأمور تعقيدا حالة عدم اليقين وغياب الرؤية الواضحة بشأن ما ستؤول إليه الأمور لأشخاص اعتادوا على أن يكونوا في خضم عطائهم الرياضي خلال هذه الفترة من العام.
يصف غودين ما يمر به اللاعبون حاليا بشعور “الذين وضعوا للتو حدا لمسيرتهم”، موضحا: “ليس لديهم سوى مركز اهتمام واحد (كرة القدم)، ومن دونه يشعرون بالضياع والاشتياق، خلافا لرياضيين أقل ثراء ينكبون (في الأزمة الحالية) على الدراسة وعملهم (الآخر)…”.
والواقع الحالي يتسبب بتدهور الحالة البدنية للاعبي كرة القدم، ويجعل صحتهم العقلية في خطر وفقا لـ”فيفبرو”، فهل يشكل ذلك سببا إضافيا لاستئناف المسابقات في أقرب وقت ممكن؟
أجاب يوناس باير-هوفمان، الأمين العام لـ”فيفبرو”، على هذا السؤال الإثنين في مؤتمر صحافي عبر تقنية الاتصال بالفيديو، محذرا: “إذا ضغطنا على اللاعبين لإعادتهم (إلى الملاعب) في بيئة قد يشعرون فيها أن سلامتهم معرضة للخطر، فإن ذلك سيزيد من توترهم وقلقهم”، مشددا على أن “الصحة العقلية للاعبين يجب ألا تكون عذرا للاستعجال في استئناف المنافسات”.
(أ ف ب)

Share and Enjoy !

Shares

الدوري الإيطالي ملتزم بإنهاء الموسم رغم معارضة سبعة أندية

abrahem daragmeh

ميلانو: جددت رابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم الإثنين التزامها بإنهاء الموسم الذي عُلّق بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك على رغم التقارير التي تتحدث عن أن سبعة أندية تعارض استئناف “سيري آ” في ظل استمرار تفشي فيروس “كوفيد- 19”.

وقالت رابطة الدوري في بيان “أكد مجلس رابطة سيري آ الذي اجتمع اليوم بالإجماع، عزمه على إكمال موسم 2019-2020 إذا سمحت الحكومة بذلك”.

وأشارت إلى أن أي استئناف سيتم “وفقا للوائح التي وضعها الاتحاد الدولي فيفا والاتحاد الأوروبي ويفا” والاتحاد الإيطالي لكرة القدم و”مع الامتثال بالبروتوكولات الطبية لحماية اللاعبين”.

وأعربت أندية بريشيا وتورينو وسمبدوريا وأودينيزي وسبال وجنوى وكالياري عن معارضتها لاستكمال الموسم بسبب “أخطار جمة” قد تنجم عن قرار من هذا النوع، وفقا لتقارير في إيطاليا.

وتقع ستة من هذه الأندية في شمال إيطاليا، حيث بؤرة تفشي فيروس “كوفيد- 19” الذي أودى بحياة أكثر من 24000 شخص في البلاد.

وتوقفت كرة القدم في إيطاليا منذ التاسع من آذار/ مارس، وقد اتخذ قرار تمديد إجراءات الإغلاق في البلاد حتى الثالث من أيار/ مايو.

وسيلتقي وزير الرياضة فينتشنزو سبادافورا مع مسؤولي الاتحاد الإيطالي في منتصف الأسبوع الحالي، لكنه حذر أنه غير متأكد من أن فرق الدوري الإيطالي يمكنها حتى استئناف التدريب.

وقال سبادافورا لبرنامج “تي جي 2 بوست” الذي تبثه قناة “راي” العامة “أنا لا أقدم أي ضمانات لبدء البطولة أو التمارين يوم الرابع من أيار/ مايو، إذا لم تكن الظروف في البلاد ملائمة”.

وأضاف: “الرياضة ليست مجرد كرة قدم وليست فقط الدوري الإيطالي. سأقَيم بعناية شديدة (الوضع)، لكن هذا يجب ألا يخلق الوهم بأن استئناف التمارين يعني استئناف البطولة”.

وما يؤكد حجم التعقيدات المترافقة مع البحث في استئناف الموسم، قرار طبيب فريق تورينو رودولفو تافانا، الذي شغل منصب ممثل دوري الدرجة الأولى في اللجنة الطبية التابعة للاتحاد، بالاستقالة من منصبه الاثنين.

وتم تعيين تافانا في اللجنة للمساعدة في صياغة بروتوكول لاستئناف كرة القدم.

(أ ف ب)

Share and Enjoy !

Shares