هدد شاب صباح اليوم الخميس، الانتحار بالقاء نفسه من جسر عالٍ، على دوار المدينة الرياضية، وفق مصدر امني.
واضاف المصدر ، بان الاجهزة الامنية توجهت الى المكان، وتعمل على اقناعه بالعدول عن الانتحار الذي لم تعرف اسبابه حتى الان.
قال وزير الدولة لشؤون الإعلام، أمجد العضايلة، اليوم الخميس، إنّ استئناف عمل المطارات خارجيا، الشهر المقبل، وقد يكون في الأسبوع الأول أو الثاني.
وأضاف العضايلة، لـ “المملكة”، عمل المطارات سيكون أمام الرحلات القادمة من الدول الخضراء، أي الدول التي يكون فيها الوضع الوبائي منخفض الخطورة، وقد تزيد عن 10 في الأيام المقبلة، مرجحا أن تكون “النمسا، سويسرا، ألمانيا، إيطاليا، اليونان، قبرص، هونغ كونغ، وتايلاند”، دول خضراء ويتم التعامل معها.
وأشار إلى أنّ الدول الخضراء قد تنقص لأن الوباء ينتشر، مؤكداً أنّ الأولوية في العودة للأردنيين المقمين في الدول التي سيسمح لها أو أي أردني مكث فيها لمدة 14 يوما، بدخول الأردن بدون الخضوع لحجرٍ صحيّ ولكن سيحضر فحص فيروس كورونا قبل 3 أيام من الوصول.
وبين أن “هناك شروط تعمل وزارة السياحة والصحة والمطار اين سيقيمون وكيف سنتتبعهم قد يكون هناك فحوصات عشوائية للقادمين من تلك الدول”.
ولفت إلى أنّ هناك بعض الإجراءات المتعلقة بشروط ومعايير التقييم الصحي المعتمدة من وزارة الصحة، عند إعادة عمل المطار، كما سيكون تنسيق مع الدول التي سيكون بيننا وبينها رحلات جوية.
“نأمل أن تكون دول الخليج من المناطق التي تصل إلى الخضراء، لكن في التصنيف الدولي حتى الان لم نرى ذلك والدول العربية والاجنبية التي ما زال الوباء غير مسيطر عليه ما زال القادمون يخضعون للحجر 14 يوما”، وفق العضايلة.
وهنأ العضايلة “قناة المملكة” بمناسبة العيد الثاني على انطلاقها، قائلا: “استطاعت القناة بخبرات كوادرها الوطنية الأردنية المهنية ان تحقق نجاحا لافتا في السنوات الأولى من مسيرتها، وحملت رسالة الدولة ونقل الحقيقة ونقل المعلومة الدقيقة”.
يبدو أن فيروس كورونا المستجد، الذي هز العالم وضرب الأردن بشكل مخفف، يريد أن يبقي بصمة خاصة على الناس في شتى مناحي حياتهم.
فبعد أن أجبر هذا الفيروس، دولا كثيرة لتنغلق وتنعزل على نفسها، ها هو يفرض تغييرا على عادات ويأتي بأخرى جديدة لم نكن نعهدها، ليبرز تساؤل ساخر “هل يكون عيد الأضحى عن بعد هذا العام أم لا؟”.
ففي الأيام القليلة المقبلة، يطل على الأردنيين عيد الأضحى المبارك، ليكون عيدا أغلب الظن سيكون مختلفا في طقوسه وعادات الاحتفال به ومن هذه الطقوس والعادات ذبيحة الأضحية، حيث يؤكد نائب نقيب الأطباء البيطريين، الدكتور يسار الخيطان، أن كورونا فرض تغييرات على المنظومة الحياتية كاملة، وأن هذه الشعيرة لن تكون بمنأى عن هذا التغيير.
وأشار الخيطان، الذي يشغل منصب المدير التنفيذي للرقابة الصحية والمهنية بأمانة عمان الكبرى، إلى أن الأمانة كانت في السنوات السابق تقوم بتنظيم حظائر وأسواق لبيع الأضاحي لكن العام الحالي استثنائي، حيث لم يرد للأمانة أي قرار بتنظيم أسواق للأضاحي من عدمه.
ولفت إلى أن “التخوف من تنظيم أسواق لبيع الأضاحي، يكمن في أنها أماكن لتجمعات هائلة من الاهالي وبالتالي يكون من الصعب الحد من عدد المواطنين المقبلين على شرائها”، موضحا أن من الصعوبة البالغة تحقيق التباعد الجسدي بين المواطنين في مثل هذه الأسواق، والأمانة بدورها لا يغيب عنها هذا العامل.
وشدد الخيطان، على أن هناك مسالخ مصرح لها من قبل الأمانة بذبح الأضاحي، مثل مسلخ أمانة عمان ومسلخ الماضونة إضافة إلى الجمعيات الخيرية وتكية أم علي وغيرها من الشركات التي تقدم خدمات بيع وذبح الأضاحي للمواطنين.
وكان وزير البيئة ووزير الزراعة المكلف صالح الخرابشة، أكد توفر كميات مناسبة من اللحوم الحمراء والأضاحي، وبأسعار في متناول الجميع، وأن كميات من الأغنام التي تمتلك شروط الأضحية تتوافر بعدد يقدر بنحو 450 ألف رأس موزعة بين البلدي والمستورد.
وأوضح الخيطان أن الأمانة لم تصل لغاية اللحظة لرؤية متكاملة حول كيفية بيع وذبح الأضاحي، وأن النقابة تدعو المواطنين للالتزام بالحصول على لحوم المعاينة عبر المسالخ المصرح بها لوجود طبيب بيطري فيها، خاصة وأن هناك المئات من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.
وقال “لا يوجد لدى الأمانة أي توجه حاليا لإيجاد أسواق مخصصة لذبح الأضاحي كما كان الحال في السنوات السابقة”، مؤكدا أنه خلال الأيام المقبلة، سيتم نشر الترتيبات والتعليمات الخاصة بالحصول على الأضاحي وكيفية ذبحها.
من جانبه، أكد مدير مسلخ أمانة عمان الكبرى الدكتور شادي عثمان، أنه وبحسب التعليمات، سيتم فتح مسلخي الأمانة والماضونة لاستقبال الأضاحي من قبل المواطنين والجمعيات. ورجح عثمان، أنه “لن يكون هناك أسواق مخصصة لبيع وذبح الأضاحي في العيد كما كان سابقا، وأن المسلخ سيستقبل أي مواطن يريد أن يأتي بأضحيته على مدار أيام العيد الأربعة”، لافتا إلى أنه “سيتم السماح للجمعيات بالحصول على كميات من الأضاحي لذبحها في مسالخ الأمانة، وضمن إجراءات صحية مشددة”.
وأشار الى أنه “في مثل هذا الإجراء يمكن السيطرة على دخول صاحب الأضحية مع مراعاة التباعد الاجتماعي، والالتزام بارتداء الكمامات للمواطنين وتعقيم أجزاء المسلخ وتنظيم دخول وخروج المركبات”.
وقال، إن مسلخ الأمانة يعمل فيه نحو 200 جزار، وهو عدد كاف وسيقومون بتأمين أضاحي المواطنين خلال أيام العيد الأربعة، وسيتمكن المواطن من الحصول على أضحيته بعد تسليمها بنصف ساعة، مشددا على أن المسلخ سيراعي حصول التباعد الجسدي خلال فترة العيد، حيث سيتم السماح لشخص واحد بالدخول إلى المسلخ لمراقبة أضحيته، وليس كما كان مسموحا به في السابق.
وأشار إلى أن بعض الشركات بدأت بالترويج لذبح الأضاحي في مسالخها الخاصة، ومن ثم تقوم بتوزيع وتسليم أضاحي المواطنين عبر مراكز مخصصة تحقق شروطا معينة ومنها الاتفاق على الوزن والنوع وغيرها.
وأوضح عثمان، أن هناك دولا بدأت تتبع حلولا معينة في تسليم الأضاحي للمواطنين خلال عيد هذا العام، بحيث تقوم بذبح الأضحية وتسليمها لمشتريها ضمن رقم وعقد مخصص يحتوي على مكان التسليم وتاريخه. ومن ضمن الأساليب التي تفكر بها بعض الشركات الخاصة حاليا، اعتماد “الكوبون” لكل مواطن يريد شراء أضحية لهذا العام، بحيث يتم تسليم أضحيته في موعد محدد في “الكوبون” أو عقد الشراء. وأوضح عثمان، أن مسالخ الأمانة تقدم قدمة خدمة الذبح والسلخ فقط، وأن الأضاحي يمكن الحصول عليها من قبل التجار الذين يربونها.
قال وزير الدولة لشؤون الاعلام أمجد العضايلة إن الحكومة عندما اعدت مصفوفة الوضع الوبائي قررت أن يكون حظر التجول الليلي قائم في منطقة معتدل الخطورة (الزرقاء)، واذا انتقلنا الى مرحلة منخفض الخطورة (المنطقة الخضراء) سيتم الغاء كافة اشكال الحظر.
واضاف العضايلة الاربعاء، إن ما دامت الحكومة تعمل بهذه المصفوفة سيبقى الحظر قائم، مشيرا الى أن الاطباء ولجان التقصي يعتبرون كل ساعة لا يوجد بها اختلاط تساهم في حسر الوباء.
وعن تساؤلات المواطنين حول “أين المشكلة في تأخير حظر التجول الى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل؟” قال العضايلة، إنه لا مشكلة في تأخيره ساعة او اثنتين، لكن ما زالت الأمور قيد الدراسة، وطالما قررنا السير بالمصفوفة فعلينا الالتزام بها.
قال مدير إدارة الدوريات الخارجية العقيد الدكتور حسام القاضي، إن مجموع الحوادث المرورية على الطريق الصحراوي خلال العام 2019 بلغت 378 حادثا، فيما بلغ مجموع الحوادث المرورية على الطريق خلال النصف الأول من العام الحالي 95 حادثا.
وأضاف، أنه بحسب الدراسات والتحليلات الاحصائية، بلغت مشاركة العنصر البشري في الحوادث المرورية 98 بالمئة، والمركبة 3ر1 بالمئة، وعيوب الطريق 7ر0 بالمئة، مشيرا إلى أن مجموع المخالفات الخطرة المتعلقة بالسرعة الزائدة لأكثر من 100 كم في الساعة بلغت خلال الفترة من الأول من أيار ولغاية 12 تموز الحالي 160 مخالفة جرى ضبطها من خلال الرقابة الآلية.
واوضح أن إدارة الدوريات الخارجية باعتبارها احدى الإدارات المروية التابعة لمديرية الامن العام المعنية بتحقيق السلامة المرورية على الطرق الخارجية، وما يرافق ذلك من ضبط للمخالفات المرورية ولاسيما الخطرة منها، تعمل على التوسع باستخدام التكنولوجيا الحديثة في العمل المروري من خلال استخدام كاميرات رقابة آلية دخلت الخدمة بواقع 5 كاميرات مراقبة لرصد المخالفات الخطرة المتحركة.
كما تعمل الإدارة ضمن واجباتها الأمنية على منع وقوع الجريمة وضبطها حال وقوعها والمحافظة على مسرحها وضبط المطلوبين والمركبات المسروقة والمطلوبة ومرافقة القوافل والوفود الرسمية وتلقي البلاغات وتمرير المعلومات عن الحوادث والحالة الجوية وحالة الطرق، وتم ادخال كاميرات (ANPR) المرتبطة بغرفة العمليات والسيطرة لضبط المطلوبين.
وبين أنه وانطلاقا من النهج المتبع في المديرية لتقديم افضل الخدمات الأمنية والإنسانية، حرصت الادارة على تقديم الخدمات الانسانية من خلال المحطات الأمنية المنتشرة على الطرق الخارجية للعائلات المحتاجة التي تستغيث من خلال الاتصال على رقم الطوارئ 911.
وتابع، انيط بالإدارة مهمة مرافقة الشاحنات القادمة من خارج المملكة إلى المعابر الحدودية للمملكة لضمان عدم اختلاط سائقي هذه الشاحنات بالمواطنين حفاظا على السلامة العامة ومنع انتشار وباء كورونا، لافتا إلى مرافقة اكثر من 18 الف شاحنة حتى الآن، بالإضافة للمشاركة في نقاط الغلق المشتركة على مداخل ومخارج المحافظات تنفيذا لأوامر الدفاع، مشيرا إلى ضبط 1087 شخصا و503 مركبات لمخالفتهم اوامر الدفاع.
واوضح العقيد القاضي، أن الطريق الصحراوي الممتد من الجيزة ولغاية العقبة بطول 318 كم، يعد شريانا رئيسا لنقل البضائع المستوردة والمصدرة عير ميناء العقبة، وهو طريق سياحي يربط محافظات الأردن بالعديد من الأماكن السياحية والأثرية، وبالتزامن مع مشروع إعادة تأهيل الطريق عززت الادارة محطة (الزميلة) الأمنية بمرتب من إدارة الصيانة لفحص الشاحنات فنيا وتركيب 20 كاميرا على مداخل التحويلات بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والاسكان، بالإضافة للكشف المستمر على التحويلات المرورية وتزويدها بالشواخص المرورية اللازمة وعناصر السلامة المرورية، والحملات الرقابية المرورية الشاملة خصوصا على مركبات الشحن وتحديدا ضمن أوقات الذروة، إضافة إلى تفعيل الرقابة الآلية المتحركة من خلال كاميرات مثبتة على المركبات.
واضاف ان الادارة بصدد اتخاذ مجموعة من الاجراءات لتعزيز السلامة المرورية على الطريق الصحراوي فور الانتهاء من إعادة تأهيله، منها تخصيص المسرب الايمن للشاحنات وعدم السماح لشاحنات نقل النفط الخام من سلوك الطريق الصحراوي وتحويلها إلى طريق الجفر/ الازرق (الباطون)، وتكثيف الرقابة الآلية لرصد المخالفات الخطرة.
ولفت إلى إن الإدارة تشارك في تنفيذ السياسة العامة لتنظيم المرور بالتعاون مع الجهات المعنية لرفع مستوى السلامة المرورية على الطرق الخارجية، وتطبيق قانون السير والأنظمة والتعليمات، ومراقبة حركة السير وإزالة العوائق، وجمع البيانات واعداد الإحصائيات المتعلقة بالحوادث والمخالفات المرورية على الطرق الخارجية، والمشاركة في تأثيث الطرق بالشواخص المرورية اللازمة بالتنسيق مع الجهات المعنية، اضافة إلى الكشف المستمر على الطرق والمواقع الخطرة ورفع التوصيات للشركاء المعنيين.
وزاد أن إدارة الدوريات تضم ثلاثة اقسام رئيسة في الشمال والوسط والجنوب و 12 فرعا و 28 محطة أمنية موزعة في مختلف مناطق المملكة، بالإضافة إلى استحداث فرع الإستجابة لتغطية الطرق غير المشمولة بالرقابة والمرافقة الأمني للقوافل، مشيرا إلى الانتهاء من تحويل 9 محطات أمنية لمحطات شاملة تقدم جميع الخدمات الأمنية والانقاذ والإسعاف.
ونوه بأن الجانب الإنساني ركيزة أساسية في عمل الادارة لتقديم المساعدة والإرشاد لمستخدمي الطريق والقيام بأعمال الإسعاف والإنقاذ والإطفاء لحين حضور ذوي الاختصاص وتقديم الخدمة لزوار المملكة وإيواء من تقطعت بهم السبل في المحطات الأمنية، ولذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم عن الطريق مكالمات الفيديو على الرقم 114 المخصص لهذه الغاية.
أعلن وزير التربية والتعليم تيسير النعيمي تثبيت موعد بدء العام الدراسي في 1-9-2020. وقال وزير التربية في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاربعاء إن دوام الهيئات التدريسية يبدأ في 25 آب المقبل. وبين النعيمي أن العام الدراسي المقبل سيكون اعتيادي في المدارس اعتمادا على استقرار الوضع الوبائي، مؤكدا أن الأردن استفاد من تجارب بعض الدول ومراكز البحث المتخصصة لعودة الطلبة إلى المدارس. |