الأربعاء, 4 ديسمبر 2024, 11:42
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

Uncategorized

65 خدمة إلكترونية قبل نهاية 2020 والتوثيق الإلكتروني بمراحله الأخيرة

abrahem daragmeh

قالت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، إنها ستطلق 65 خدمة إلكترونية بالكامل بما فيها أنظمة الدفع الإلكترونية، وذلك قبل نهاية العام الحالي2020.

وأضافت في ردها على استفسارات “المملكة” أنها تُعد دائرة حكومية رقمية بنسبة 90% تقريباً، فبالإضافة إلى الخدمات التي تقدمها إلكترونياً أصبح لديها الآن نظام مراسلات إلكتروني بالكامل، لغايات وصول الهيئة إلى مرحلة الاستغناء التام عن الأوراق فيما يخص المعاملات الرسمية.

وفيما يتعلق بنظام التوثيق الإلكتروني الذي أعلنت الهيئة في فبراير الماضي أنه في مراحله الأخيرة قالت الهيئة، إن “المشروع في المراحل الأخيرة لكن ظروف جائحة كورونا أجّلت الإنجاز، خاصة وأن الموضوع يتعلق باستخدام البصمة على الأجهزة”.

بلغ عدد الاشتراكات في خدمات الإنترنت العام الماضي 2019 في الأردن 8.266.795 مليون اشتراك، فيما بلغ عدد الاشتراكات في خدمات الهاتف الجوال لدى الشركات الرئيسية الثلاثة العاملة في السوق (دفع لاحق ومسبق) 7.778.770 مليون اشتراك.

المملكة

Share and Enjoy !

Shares

ارتفاع النفقات وزيادة الرواتب يعيد العجز لميزانيات البلديات

abrahem daragmeh

كشف تقرير متخصص عن “عودة العجز المالي ليسيطر على الأداء المالي للبلديات” العام الماضي، بمقدار 56.87 مليون دينار، نتيجة ارتفاع النفقات المدعوم بزيادة الراتب والأجور والعلاوات، واستجابة الحكومة لمطالب موظفيها بتحسين أوضاعهم المعيشية”.

وأرجع، التقرير الأمر لـ”ارتفاع المصاريف الإدارية والعمومية، والحاجة الملحة للبلديات لتحسين البنية التحتية التي تأثرت بشكل رئيس بالتغير المناخي”.

وأظهر التقرير، الصادر عن بنك تنمية المدن والقرى والبنك الدولي الشهر الماضي، أن “رصيد مديونية البلديات لصالح البنك كأرصدة قروض ارتفع بنسبة 5.1 % العام 2019، لتصبح 62 مليون دينار وذلك لتلبية لحتياجاتها المالية والخدمية، مقارنة بـ59.9 مليون دينار العام 2018”.

ووفق التقرير، فإن “ارتفاع المديوينة يؤدي الى تقييد قدرة البلديات على رسم السياسات المالية والتنموية، وتاليا زيادة مشكلتي الفقر والبطالة فيها، وعودة اجمالي القروض الى الايرادات الى مستواها الطبيعي العام الماضي لتصل إلى 24.7 %، نظرا لحاجتها للاقتراض لاقامة مشاريع خدمية أو سداد النفقات التشغيلية”. من جهة أخرى، ونتيجة الى التدخل الحكومي لتخفيض مديونية البلديات، ارتفعت نسبة التحويلات الحكومية الى اجمالي الإيرادات العام 2018 الى 11.2 %، لكنها عادت للانخفاض العام الماضي لتصل الى 9.8 %.

وعادت في العام الماضي، وفق ما ورد في التقرير، قيمة الأقساط المسددة من البلديات، الى مستواها في السنوات السابقة، والذي يتماشى مع ملاءتها المالية في سداد مديونيتها، وبلغت 7.8 مليون دينار، في حين وصلت قيمة الفوائد المسددة 4.5 مليون دينار.

واستحوذت الرواتب والأجور على النسبة الأكبر من إجمالي النفقات العامة إذ تشكل رواتب الموظفين غير المصنفين وعمال النظافة، والعلاوات، ومساهمات الضمان الاجتماعي، والتعويضات، والمكافآت، والعمل الاضافي، الجزء الأعلى منها، بينما جاءت النفقات الرأسمالية الخدمية في المرتبة الثانية، ومن ثم المصاريف الإدارية والعمومية والصيانة. وبلغت مساهمة الأجور والرواتب والعلاوات: 47 %، و50 %، و55 %، و56 %، في الأعوام بين 2016، و2019، والتي تتجاوز ما نص عليه قانون البلديات في المادة (26) بـألا تتجاوز 50 %، من حجم الموازنة.

وسجل العام الماضي ارتفاعا بقيمة 21.6 مليون دينار، لتصل الى 171.9 مليون دينار، اي بزيادة 14.4 % عن العام السابق، نتيجة استجابتها لمطالبات الموظفين في تحسين الرواتب ومنافعهم المالية.

وهذا الأمر أثر سلبا على قدرة البلديات في الإنفاق على الخدمات الرأسمالية، والمتمثلة بفتح وتعبيد الشوارع، وإنشاء العبارات واقنية التصريف، والأرصفة والأطاريف، وغيرها.

كما أشار التقرير الى أن “الرواتب والعلاوات ارهقت الموازنات واستنزفت إيرادات البلديات، اذ أن أكثر من 50 % منها يذهب لسدادها، ما يجعلها غير قادرة على إقامة مشاريع تنموية أو خدمية، تلبي احتياجاتها وتجذب استثمارات جديدة لها، علما بأن القانون وضع سقفا محددا لها بحيث لا تتجاوز الـ40 %”.

كما أن “الإيرادات الرئيسة للبلديات العام الماضي انخفضت لتصل لـ251.2 مليون دينار، مثل المتأتية من ضريبة الأبنية والأراضي، بخاصة بعد انتهاء مدة الاعفاء من غراماتها والرسوم المترتبة عليها، والايراد من المخصصات من العوائد والضرائب، مع انخفاض الناجمة عن المساعدات والهيبات”. واحتلت المخصصات من الضرائب والرسوم، المرتبة الأولى كمصدر للإيرادات، لكن مساهمتها انخفضت الى 37.1 % العام الماضي، في حين أن ما ينتج عن ضريبة الابنية بلغت 11.3 %، اما المصادر الاخرى للايراد فشكلت 11.8 %”.

وبرغم انخفاض إيرادات البلديات من رخص المهن والاستثمار والعوائد، مقارنة بما يرد من الإيجارات، ووصولها إلى نسبة لا تتعدى 0.1 % من المتأتية عن مشاريع إنتاج السلع والخدمات، لكنها ارتفعت في المقابل من المساعدات والهبات بخاصة الحكومية، نتيجة لتدخلاتها المباشرة في تخفيف الأعباء عنها”.

وارتفعت قيمة الرأسمالية الخدمية 13.% لتصل الى 308.1 مليون دينار، والمتمثلة بفتح وتعبيد الشوارع، وفي العام الماضي، عادت الإيرادات التشغيلية، بخاص الذاتية الى مستواها الطبيعي لتنخفض 23 % عن السنة السابقة، وبلغت 247.4 مليون دينار، منها 222.8 ايراد تشغيل ذاتي، و24.6 مليون منح تشغيلية.

وبرغم تحقيق الوفر التشغيلي في الفترة ذاتها، لكن قيمته لم تتعد الـ13.9 مليون دينار، مصحوبا بانخفاض الإيرادات التشغيلية بشقيها، الذاتية، والمساهمات الحكومية، وارتفاع النفقات؛ بخاصة الرواتب والأجور، والعلاوات بعد موافقة الحكومة على مطالب موظفي البلديات لتحسين أوضاعهم المعيشية. وللوصول إلى الوضع المالي الصحي والسليم في البلديات، لتتمكن من أداء دورها بتقديم الخدمات، والمساهمة بالحد من الفقر والبطالة، فإن “ذلك يستوجب تعزيز وزيادة الإيرادات، بتفعيل إجراءات تحصيل المبالغ المستحقة لها، وتحفيز المواطنين على سداد المستحقات المترتبة عليها في الوقت المناسب”.

كما لا بد من وضع خطة واضحة وقابلة للتطبيق لترشيد النفقات الجارية على نحو فعلي وتدريجي عبر تحديد أولويات الإنفاق، والاعتماد المباشر على المشاريع الرأسمالية ذات الجدوى الاقتصادية، وإيجاد مصادر التمويل المناسبة لها، وتفعيل دور بنك تنمية المدن والقرى بدعم المشروعات وتمويلها.

وجاء في التوصيات، أن “ثمة ضرورة لتعزيز مبدأ الشراكة مع القطاع الخاص وإيجاد آلية مناسبة للتواصل معهم عبر المؤسسات والدوائر الحكومية ذات العلاقة، ومراجعة القوانين والانظمة والتشريعات باستمرار، لضمان مواءمتها للظروف والأوضاع المستجدة”.

كما ولا بد من إدارة دينها العام ووضع الخطط الملائمة لتخفيض نسبة الدين والإبقاء عليها ضمن مستويات مقبولة حسب الممارسات الفضلى، ورفع أداء وقدرات كوادرها، لرفع إنتاجيتهم وزيادة كفاءة العاملين، وتخفيض نسبة الزيادة في الأجور والرواتب والعلاوات.

وشددت التوصيات، على “أهمية تعزيز مبدأ المساءلة والمحاسبة القانونية في حال وجود أي تقصير، والشفافية والنزاهية في نشر البيانات المالية بشكل مستمر، وتحديد اطار زمني لذلك”.

وأشار التقرير الى التدخلات الحكومية لتخفيف الأعباء المالية عن البلديات وتحسين واقع موظفيها، بتخفيض مديونيتها المستحقة لبنك تنمية المدن، وللضمان الاجتماعي، وتسديد جزء من التزاماتها وحسابتها المكشوفة، وبلغت 96.6 مليون دينار.

وفي العام الماضي، وبهدف اتاحة الفرصة للشباب في إيجاد فرص عمل وتحسين أداء البلديات، وتحسين المستوى المعيشي للموظفين، فقد طبق قرار مجلس الوزراء المتعلق بإحالة العاملين لقانون التقاعد المدني، الذين يشغلون الفئات، الأولى والثانية والثالثة.

Share and Enjoy !

Shares

الجغبير: منتجاتنا تضاهي سلع أوروبا وأميركا

abrahem daragmeh

 أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير على أهمية وجودة السلعة التي تُنتج بالمصانع الأردنية، لاسيما وأن المنتج الأردني كان حاضرا بقوة خلال جائحة كورونا، وحظي بالثقة الكبيرة من المستهلكين الأردنيين نتيجة الإقبال المرتفع عليه خلال الفترة الأخيرة.

ونوه الجغبير في البيان الذي أصدره اليوم، ان الصناعة الأردنية تملك من الجودة العالية التي تجعل من تنافسيتها تضاهي السلع في دول المنطقة وحتى الاتحاد الأوروبي وأمريكا، الأمر الذي جعل المنتجات الأردنية تصل الى أكثر من 142 دولة بالعالم.
ولفت الى ان المصانع الأردنية لها خبرة طويلة في كافة القطاعات، مؤكدا على ان الصناعات الغذائية والدوائية والكيماوية والعديد من الصناعات الأخرى لها حضور ملفت بالعالم ككل، في حين ان الصادرات الصناعية تشكل 93% من إجمالي الصادرات الوطنية.
ونوه الى ان قدرات إنتاجية في الأردن تصل الى 25 مليار دولار سنوياً، لاسيما انه ينتج في الأردن أكثر من 1,500 سلعة صناعية متنوعة، وتغطي الصناعة الأردنية أكثر من 50 بالمئة من إجمالي السوق المحلية.
ودعا جميع الفعاليات لإبراز المنتج الأردني وتفضيله على أي سلعة مستوردة من الخارج، وذلك لان المنتج الأردن له الحق في أفضلية الدعم على السلع المستوردة، مشددا على ان الصناعة هي أساس دولة الإنتاج، وبدون صناعة تصبح الدول ضعيفة وتبقى تحتكم لأي ظروف طارئة قد تظهر في العالم.
وشدد على ان الصناعة الأردنية جعلت من الأردن آمنا من حيث توفر مخزون استراتيجي يلبي احتياجات ومتطلبات السوق المحلية، مؤكدا على ان هذا الأمر ظهر جليّاً خلال أزمة كورونا، أذ ان المنتج الأردني اصبح هو الأساس وحاضرا في كافة البيوت الأردنية.
ونادى بأهمية التكاتف الحكومي وحتى الشعبي لدعم الصناعة الأردنية، مؤكدا على ان القطاع الصناعي لديه إمكانيات كبيرة تؤهله لإشباع السوق المحلي، ورفع حصته التصديرية للخارج.

Share and Enjoy !

Shares

ترفيع قضاة الى الدرجة العليا – اسماء

abrahem daragmeh

قرر المجلس القضائي ترفيع عدد من القضاة إلى أدنى مربوط الدرجة العليا وذلك اعتباراً من تاريخ 1/8/2020، ورفع القرار إلى المقام السامي ليتفضل حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين – حفظه الله – بتوشيحه بالإرادة الملكية السامية.

وتاليا الاسماء:

1- قاضي محكمة استئناف عمان/

محمد سالم حسن النسور

2- قاضي محكمة استئناف عمان/

عبدالوالي احمد عبدالله ابو صيني

3- نائب عام معان القاضي/

محمد زاهر احمد الخوالده

4- قاضي محكمة الجنايات الكبرى/

ابراهيم خليل عمر ابوشما

5- قاضي محكمة استئناف عمان/

قاسم ناصر سليمان الدغمي

6- قاضي محكمة استئناف عمان/

وليد محي الدين ياسين كناكريه

7- قاضي محكمة استئناف عمان/

محمد سليمان اشتيان الضمور

8- قاضي محكمة استئناف عمان/

عبدالرحيم علي سليم المعايطه

9- قاضي محكمة استئناف عمان/

مصطفى سامح سعود العجلوني

10- قاضي محكمة الاستئناف الضريبية/

حسين عبدالله عباس أبو السمن

Share and Enjoy !

Shares

12 مليون إصابة بكورونا حول العالم

abrahem daragmeh

 بلغ عدد الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا حول العالم، أكثر من 12 مليونا.

وكانت آخر حصيلة أعدتها وكالة “فرانس برس” قد أظهرت أن الفيروس أودى بحياة ما لا يقل عن 544 ألفا و311 شخصا في العالم منذ أن أعلنت الصين رسمياً ظهوره في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وسُجّلت رسمياً إصابة أكثر من 11 مليونا و853 ألفا و530 شخصا في 196 بلداً ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم ستة ملايين و266 ألفا ومئة شخص على الأقل.

ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات، إذ لا تجري دول عدة فحوصاً إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، بينما يملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة.

والولايات المتحدة، التي سجلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع شباط/فبراير الماضي، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 131 ألفا و480 وفاة من أصل مليونين و996 ألفا و98 إصابة. وشفي ما لا يقل عن 936 ألفا و476 شخصاً من كورونا في الولايات المتحدة.

بعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضرراً بالوباء هي البرازيل، حيث سجلت 66741 وفاة من أصل مليون و668 ألفا و589 إصابة، تليها المملكة المتحدة بتسجيلها 44391 وفاة من أصل 286 ألفا و349 إصابة، ثم إيطاليا مع 34899 وفاة من أصل 241 ألفا و956 إصابة، والمكسيك مع 32014 وفاة من أصل 268 ألفا وثماني إصابات.

وحتى اليوم، أعلنت الصين رسمياً (من دون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) 4634 وفاة من أصل 83572 إصابة (7 إصابات جديدة بين الثلاثاء والأربعاء) تعافى منها 78548 شخصاً.

وأحصت أوروبا، الأربعاء، 200 ألف و524 وفاة من أصل مليونين و764 ألفا و140 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا 140 ألفا و231 وفاة من أصل ثلاثة ملايين و102 ألف و205 إصابات.

وفي أميركا اللاتينية والكاريبي، سجّلت 132 ألفا و750 وفاة (ثلاثة ملايين و36 ألفا و382 إصابة)، وآسيا 39959 وفاة (مليون و573 ألفا و249 إصابة)، والشرق الأوسط 18716 وفاة (856 ألفا و790 إصابة)، وإفريقيا 11996 وفاة (510 آلاف و323 إصابة)، وأوقيانيا 135 وفاة (10443 إصابة).

العربية.نت

Share and Enjoy !

Shares

وزير المالية: التحدي الأكبر هو توفير السيولة

abrahem daragmeh
قال وزير المالية محمد العسعس إن ظروف جائحة كورونا أدت إلى تباطؤ اقتصادي عالمي أثر على الأردن أسوة ببقية دول العالم.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي الأربعاء، أن الأردن عمل على اتخاذ اجراءات وسياسات مالية تحافظ على استقراره المالي وتضخ سيولة في القطاع الخاص.

وبين أنه خلال أشهر جائحة كورونا كان الأردن قلقلا من جفاف مصادر التمويل وكان يراقب التطورات في أسواق التمويل العالمية، وعندما بدأت بالانفراج في منتصف آيار تم وضع خطة لمراقبة الأسواق حتى يتم اختيار الوقت المناسب لطرح سندات اليورو بوند الأردنية، واختار الأردن الدخول في أنسب الأوقات بالأشهر الماضية، مشيرا إلى أن سندات الأردن التي كانت مطروحة سابقة كانت تتداول بفروقات هي الأقل بين الدول الأخرى ولم تتأثر مثل دول أخرى.

ولفت إلى أن السندات كانت قيمتها 1.75 مليار دولار، انقسمت على شريحتين 1.25 لمدة 10 سنوات بسعر فائدة 5.85%، والأخرى 500 مليون دولار لمدة 5 سنوات بسعر فائدة 4.95%.

واشار إلى أن الخزينة دائما تحتاج لتمويل وكان الهدف عدم مزاحمة القطاع الخاص الأردني وطرح سندات داخلية وليست خارجية، فالتحدي الأكبر كان توفير السيولة للقطاع الخاص، والحكومة لم ترغب بمزاحمة القطاع الخاص وكان قرارها الاتجاه للخارج بعد اجراء دراسات تخفض من سعر الفائدة، فالحكومة تعمل على رفع النمو وتخفيض خدمة الدين.

كما حرصت الحكومة على ضخ السيولة بالسوق المحلي وستقوم بسداد 300 مليون دينار كمستحقات لمتأخرة لقطاعات مختارة بعناية حتى يكون لها أثر كبير على النمو، كقطاع المستشفيات والمقاولين والطاقة ومصنعي الأدوية المحليين، ليصل اجمالي ما سددته الحكومة كمتأخرات 800 مليون دينار أردني.

كما ستقوم الحكومة باطفاء جزء من السندات المستحقة محليا لزيادة السيولة للقطاع الخاص، لتقوم الحكومة بتسديد 800 – مليار دينار للديون المحلية.

ولفت إلى أن الحكومة ستسدد 1.25 مليار كسندات يورو بوند في شهر تشرين أول المقبل، مشددا على أن قرار الدين دائما يكون صعبا ولا أحد يحصل على دين وهو سعيد لكن الهدف الآن تعزيز قدرة الاقتصاد الأردني ومتانته.

وأكد أن الحكومة تسعى لتعزيز الايجابيات وتخفيض السلبيات فالأردن تحمل العديد من الضربات الخارجية خلال العقد الماضي، موضحاً أن حجم الاكتتاب فاق 6 مرات حجم الطلب الذي بلغ 6.25 مليار دولار، ووصل لأكثر من 200 بيت استثماري من دول عربية وآسيوية وأوروبية وأمريكا.

وبين أن هناك ثقة دولية في الاصلاحات الاقتصادية المنفذة في الأردن، مشيراً إلى أن الأردن يختار الوقت المناسب لطرح سندات اليوروبوند لتحقيق أعلى المكتسبات وأقل الخسائر.

Share and Enjoy !

Shares