15.1 C
عمّان
الخميس, 28 نوفمبر 2024, 19:54
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

الرياضة والشباب

صلاح يقلب “انستغرام” سخرية على شبكة “سكاي سبورتس”

abrahem daragmeh

: تفنن محمد صلاح، في استغلال فترة الفراغ أثناء العزل الصحي المنزلي، برد الصاع صاعين لشبكة “سكاي سبورتس” العالمية (الناطقة بالإنكليزية)، بعد منشور للمؤسسة عبر منصتها على “انستغرام”، أرادت من خلاله تحريك التفاعل كما كان قبل جائحة كوفيد-19، باستطلاع آراء المتابعين حول مستقبل الفرعون مع أحمر الميرسيسايد.

وعادة تتسابق هكذا مؤسسات كروية عالمية، بطرح أسئلة مُثيرة للجدل، كجزء من خطة فريق عمل “السوشال ميديا”، لتوسيع مستوى الانتشار والتفاعل تماشيا مع عصر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي أمور لا يعطيها نجوم كرة القدم أكبر من أهميتها الترويجية، لكن على ما يبدو، أن فراغ صلاح وملل الجلوس في المنزل قرابة الشهرين، جعله يفعل أشياء تحتاج بعض الوقت للتفكير.

وتعمد هداف الدوري الإنكليزي الممتاز آخر عامين، السخرية من “سكاي سبورتس”، باقتباس التغريدة التي حملت سؤالا عما إذا كان ليفربول ينوي الإبقاء على صلاح أم سيبيعه لأحد الطامعين في التوقيع معه الميركاتو القادم، وأرفق الاقتباس برموز لأوجه تدمع من الضحك، ليتفاعل مع منشوره الآلاف، قبل أن يقوم بحذفه في نفس الساعة.

ويعيش صلاح في المنزل كباقي لاعبي ليفربول والأندية الإنكليزية منذ منتصف الشهر الماضي، للحد من انتشار الوباء، وقبل الاضطرار لتجميد النشاط الكروي لأجل غير مسمى، كان الريدز على بعد ست نقاط فقط لحسم أول لقب بريميرليغ منذ 30 عاما.

واتفقت الأندية الـ20 على استئناف الجولات التسع المتبقية على انتهاء موسم البريميرليغ 2019-2020، لكن يتبقى فقط الحصول على الضوء الأخضر من قبل السلطات ووزارة الصحة والرعاية الاجتماعية البريطانية، لإيجاد أفضل طريقة ممكنة لاستكمال الموسم، إما بفكرة إقامة المباريات على ملاعب محايدة أو على ملاعب الأندية في جدول زمني مضغوط، وقبل أي شيء وراء أبواب مغلقة.

Share and Enjoy !

Shares

سيتين يتحالف مع ميسي لمضاعفة خسائر برشلونة!

abrahem daragmeh

لندن-الامم

أفادت تقارير مُقربة من برشلونة، بأن المدرب كيكي سيتين، بصدد خلط أوراق رئيس النادي جوزيب ماريا بارتوميو، وذلك بعرقلة خروج الشاب الزجاجي عثمان ديمبيلي من “كامب نو” الموسم المقبل، رغم أنه مُدرج
على رأس قائمة المطلوب التخلص منه بأقل خسارة ممكنة في سوق الانتقالات الصيفية المنتظرة.

وقالت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكاتالونية، إن العجوز الستيني، يرفض التخلي عن القادم من بوروسيا دورتموند، وذلك لثقته الكبيرة في صاحب الـ22 عاما، واعتقاده بأنه يملك من الموهبة والجودة ما يكفي، لإعطاء ليونيل ميسي ولويس سواريز وأنطوان غريزمان الإضافة المطلوبة في الثلث الأخير من الملعب، وذلك بطبيعة الحال، بعد تخلصه من لعنة الانتكاسات.

ولفت التقرير إلى أن قرار سيتين المفاجئ، سيغير خطط الإدارة في الميركاتو الصيفي، في إشارة واضحة، إلى أن النادي سيضطر لإرجاء فكرة التخلص من الشاب الفرنسي حتى إشعار آخر، رغم حاجة البرسا الماسة للاستفادة من لاعبه المنحوس، بإدخاله كجزء في إحدى الصفقات الكبرى المطلوبة في “كامب نو” الموسم المقبل، لتخفيف الأعباء المالية، بعد أزمة كورونا، التي كبدت بطل الليغا في آخر نسختين ملايين طائلة.

وقضى ديمبيلي جُل أوقاته مع البلو غرانا في صراعه مع لعنة الإصابات، والتي كان آخرها انتكاسة أواخر الشتاء، التي أجبرته على الخضوع لعملية جراحية، على إثرها سيبقى خارج الخدمة حتى بداية فصل الصيف، وكانت سببا في تعاقد النادي مع مارتين برايثوايت من ليغانيس في منتصف الموسم، لحل معضلة النقص العددي الحاد في الهجوم، بعد خضوع الأوروغوياني لويس سواريز لجراحة في نفس التوقيت.

وجاءت هذه الأنباء، بالتزامن مع التقارير المتداولة عن رغبة ليونيل ميسي في الإبقاء على ابن قارته البرازيلي فيليب كوتينيو بعد انتهاء إعارته المخيبة للآمال مع بايرن ميونخ، على أمل أن يساعده كيكي سيتين على نثر إبداعه، بنفس الطريقة التي كان عليها مع برندان رودجرز ويورغن كلوب في “أنفيلد روود”، هذا في الوقت، الذي يحتاج فيه البرسا للتخلص من فيليب أو عثمان، ليس فقط لتوفير سيولة في الانتقالات الصيفية، بل للحصول على أفضل عائد مادي من أحدهما أو من الاثنين على حد سواء قبل فوات الأوان، بعد الهبوط الصادم في قيمتهم السوقية.

ويعتبر كوتينيو أغلى لاعب في تاريخ برشلونة، برسوم تحويل تخطت حاجز الـ140 مليون يورو، أنعشت خزائن ليفربول في شتاء 2018، ليوقع مع الثنائي فيرجيل فان دايك وأليسون بكير، فيما جاء ديمبيلي من “سينغال أيدونا بارك” في صيف 2017 مقابل 105 مليون بنفس العملة، لكن بعد سلسلة الإصابات وهبوط مستوى الاثنين في آخر عامين، هبطت قيمتهم لأقل من 90 و80 مليون في الوقت الراهن.

Share and Enjoy !

Shares

وزير الرياضة الإيطالي: موسم الدوري سيلغى في حالة عدم ضمان معايير السلامة

abrahem daragmeh

روما : قال وزير الرياضة الإيطالي فينتشينزو سبادافورا اليوم الخميس إن الحكومة ستلغي الموسم الحالي من منافسات كرة القدم، في حالة عدم التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الإيطالي للعبة حول معايير السلامة لمنع انتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19-).
وقال سبادافورا- في تصريحات لقناة “راي 3″ التليفزيونية العامة اليوم :”اللجنة العلمية (الحكومية) تجتمع خلال هذه الأيام مع الاتحاد الإيطالي ورابطة الدوري؛ من أجل مناقشة البروتوكول الصحي المقدم.”
وأضاف :”في حال التوصل إلى اتفاق، سوف تُستأنف التدريبات وسيكون لذلك أثر إيجابي في احتمالات استئناف المنافسات، وإلا ، ستقرر الحكومة إلغاء الموسم، بسبب حالة الطوارئ الصحية العالمية.”
كذلك تحدث سبادافورا بشأن الانتقادات الموجهة من بعض أندية الدوري الإيطالي، حيث كان ناديا لاتسيو وروما قد أبديا خيبة أمل إزاء عدم استئناف التدريبات اعتبارا من يوم الاثنين المقبل، الذي يشهد تخفيف القيود العامة المفروضة، والسماح للرياضيين في الألعاب الفردية باستئناف التدريبات، بينما يفترض على محترفي الرياضات الجماعية، ومنها كرة القدم، الانتظار حتى 18 أيار/مايو، على الأقل، لاستئناف التدريبات.
وتجدر الإشارة إلى أنه في حالة إلغاء موسم الدوري الإيطالي، الذي توقفت منافساته قبل 12 مرحلة من النهاية، ستبلغ الخسائر المتوقعة أكثر من 700 مليون يورو (5ر760 مليون دولار).
وقال باولو دال بينو رئيس رابطة الدوري الإيطالي إنه يقدر كلمات سبادافورا، وعرض التعاون من أجل مصلحة كرة القدم وغيرها من الرياضات.
وأضاف دال بينو “بالطبع، تتطلع رابطة الدوري الإيطالي إلى استئناف اللعب. وإذا كان ذلك ممكنا مع احترام المعايير الصحية، فهذا جيد. وإلا، فسوف نتبع قرارات الحكومة بشكل دقيق، كما نفعل دائما.”
وتابع :”يمكن للوزير أن يثق في روحنا البناءة، وهو ما أتفق فيه تماما مع (جابرييلي) جرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي.”
وجاءت تصريحات الوزير بعد ساعات من التصريحات التي أدلى بها جرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي، الذي قال إنه لن يوقع شخصيا على إلغاء الموسم.
وأضاف جرافينا أنه إلى جانب الضرر المالي الهائل، فإن الإلغاء سيثير العديد من القضايا القانونية، وسيسفر ذلك عن قرارات مثيرة للجدل بشأن الألقاب والصعود والهبوط.
وأضاف “لكل من يريدون الإلغاء. دعوا الحكومة تقرر الأمر وتفرض ذلك. وأنا دائما سألتزم بالقواعد.”
(د ب أ)

Share and Enjoy !

Shares

نيفيل: الاستئناف المبكر للدوري الإنكليزي ربما يعرض اللاعبين للخطر

abrahem daragmeh

لندن: قال غاري نيفيل مدافع مانشستر يونايتد السابق إن استعجال استئناف موسم 2019-2020 بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم والذي توقف بسبب جائحة فيروس كورونا ربما يعرض حياة اللاعبين والمدربين للخطر.

وتوقفت كرة القدم في إنكلترا منذ 13 مارس آذار بسبب الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 26 ألف شخص في بريطانيا. وعقدت وزارة الرياضة البريطانية محادثات مع رابطة الدوري بشأن عودة البطولة في أسرع وقت ممكن.

وأبلغ نيفيل الفائز بلقب الدوري ثماني مرات شبكة سكاي سبورتس التلفزيونية “لو كان الناس محقين في وضع الصحة في المقام الأول لما كنا نتحدث عن عودة كرة القدم في الوقت الحالي.. لو نُقل أي لاعب أو مدرب إلى العناية الفائقة ما الذي سيحدث؟ المسؤولية على عاتقهم وأقول لهم “هذه مخاطرة.. إنهم غير واثقين من كيفية التعامل مع الأمر في هذا الوقت”.

وستجتمع أندية الدوري الممتاز غدا الجمعة لمناقشة سبل إنهاء الموسم وقال نيفيل إن احتمال خسارة أموال البث التلفزيوني لو تم إلغاء الموسم يؤثر على تقييم الذين يضغطون لعودة المنافسات.

وأضاف نيفيل “لو كان القرار غير إقتصادي لتوقفت كرة القدم لأشهر”.

وتابع “هناك جوائز مالية كبيرة وخسارة اقتصادية هائلة ستحدث وتغيب العقول بالنظر إلى مستوى المخاطرة التي يرغب الناس في خوضها”.

(رويترز)

Share and Enjoy !

Shares

الغاء النشاط الرياضي في فرنسا الموسم الحالي

abrahem daragmeh

قرر رئيس الوزراء الفرنسي ادوار فيليب تجميد نشاط الرياضات الاحترافية ومن ضمنها دوري كرة القدم لموسم 2019-2020، الى سبتمبر القادم ليكون هذا القرار كالصاعقة على عشاق الكرة المستديرة في فرنسا، ما يرسم علامة استفهام كبيرة حول اكمال الموسم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.


وانهى فيليب بالتالي الآمال المعقودة على معاودة النشاط الكروي في الدرجتين الاولى والثانية من بطولة فرنسا في يونيو كما كانت تنوي رابطة الدوري.


وجاء كلام فيليب امام جلسة البرلمان الفرنسي تطرق فيه الى خطط حكومته لرفع القيود تدريجيا في فرنسا وقال انه لا يمكن تنظيم اي حدث يتخطى الحضور فيه 5 آلاف شخص حتى ايلول/ سبتمبر على الاقل.


وقال فيليب “لا يمكن لموسم 2019-2020 للرياضات الاحترافية ومن بينها كرة القدم معاودة نشاطها”.


وتابع “أريد التوضيح هنا انه لا يمكن اقامة تجمعات رياضية او اي حدث يتخطى الحضور فيه 5 آلاف شخص، قبل سبتمبر

Share and Enjoy !

Shares

فيفا يقترح إجراء خمسة تبديلات في المباراة الواحدة حتى نهاية 2021

abrahem daragmeh

برلين: يريد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن يسمح للفرق بإجراء خمسة تغييرات في المباراة الواحدة حتى نهاية 2021 ليخفف الحمل على اللاعبين حيث يبدو أن كرة القدم ستُستأنف وسط أزمة وباء فيروس كورونا.
ويجب أن يوافق المجلس الدولي لكرة القدم “ايفاب”، اللجنة الخاصة بوضع القواعد، على الاقتراح الذي تقدم به الاتحاد الدولي للعبة، ويرجح أن تتم الموافقة على هذه الخطوة.
وأكد فيفا الخطة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بعد تقرير نُشر في صحيفة “ذا صن” البريطانية، جاء فيه: “كلما ازداد معدل المباريات -عن الطبيعي- ربما تزداد خطورة التعرض لإصابات بسبب الأحمال الزائدة عن اللاعبين”.
وبما أن “الصحة تأتي في المقدمة”، سيتم المساح بالتبديلات الإضافية “بشكل مؤقت”، حسب تقدير منظم المسابقة. وسيتم السماح بإجراء تبديل سادس في حال الوصول لأشواط إضافية.
القاعدة المؤقتة ستطبق على كافة المسابقات التي ستبدأ أو ستنتهي في 2020 وفي كل المباريات الوطنية التي ستقام حتى 31 كانون أول/ديسمبر 2021.
ولكن سيتم تطبيق محاذير، حيث أن الخمسة تبديلات سيكون مسموح بإجرائها بين الشوطين أو إجراء ثلاثة تبديلات بحد أقصى خلال مجريات اللعب.
وأغلقت منافسات كرة القدم تقريبا خلال فترة الوباء، وانصب تفكير الفرق والاتحادات في كيفية وموعد إمكانية استئناف كرة القدم مرة أخرى.
(د ب أ)

Share and Enjoy !

Shares

الامير علي يوجه لمشاورات تقود لقرارات بشأن عودة كرة القدم

abrahem daragmeh

دعا سمو الامير علي بن الحسين، رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم، إلى عقد سلسلة من اللقاءات مع مختلف اركان اللعبة، للوصول الى قرارات توافقية تعنى بعودة نشاط كرة القدم، الى جانب التباحث بمختلف القضايا الرئيسية للعبة.

جاء ذلك خلال اجتماع الهيئة التنفيذية للاتحاد، والذي عقد برئاسة سمو الامير علي مساء أمس الاحد عبر تقنية الفيديو “عن بُعد”، وبحضور أغلب الاعضاء، الى جانب الامين العام سمر نصار.

وارتكز الاجتماع على تدارس مقترحات عودة نشاط كرة القدم بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة، مع الاخذ بعين الاعتبار موافقة الجهات الرسمية اصحاب العلاقة باستئناف النشاط، الى جانب بحث التداعيات السلبية التي لحقت بالمنظومة، وفي مقدمتها المالية، بعد توقف مختلف انشطة اللعبة محلياً.

وشدد سموه على ضرورة انعقاد الهيئة التنفيذية بشكل دوري، لتدارس جميع المستجدات، واتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة اللعبة، مع توثيق قنوات التواصل مع مختلف اركان اللعبة، ابتداءً من لقاء رؤساء الاندية مساء اليوم الاثنين، لاستمزاج مختلف الاراء بخصوص القضايا الرئيسية التي تتعلق بكرة القدم الاردنية، قبل ترتيب اجتماع قريب مع اللاعبين، للاطلاع على مقترحاتهم وتوصياتهم ايضاً.

كما لفت سمو الامير علي الى اهمية متابعة الاجراءات والتدابير التي تتخذها مختلف الاتحادات في الوقت الحالي، للتعامل مع جائحة كورونا، ومساعي عودة نشاط كرة القدم، وتخفيف الاضرار الناجمة عن توقف المنافسات، لاستخلاص النماذج الاكثر نجاحاً، والاستفادة منها محلياً.

في المقابل، اطلعت الهيئة التنفيذية، على العديد من الملفات التي انجزها الاتحاد على امتداد الفترة الماضية، خلال توقف النشاط، وابرز التحديات التي تواجه اللعبة حالياً، وسبل تجاوزها، للارتقاء بالمنظومة وفقاً للتطلعات والاهداف.

Share and Enjoy !

Shares

إيطاليا :عودة التدريبات الجماعية في كرة القدم 18مايو المقبل

abrahem daragmeh

روما: أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي اليوم الأحد عن تخفيف القيود العامة المفروضة في ظل أزمة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد19-)، موضحا أنه سيجرى السماح بعودة التدريبات في الرياضات الاحترافية الجماعية اعتبارا من 18 أيار/مايو المقبل.
وبذلك ستتمكن فرق الدوري الإيطالي لكرة القدم من استئناف التدريبات الجماعية للاعبيها اعتبار من ذلك الموعد.
وتوقفت منافسات الدوري الإيطالي منذ التاسع من أذار/مارس الماضي، وقد انتعشت الأمال بشأن استكمال منافسات الموسم بعد تصريحات رئيس الوزراء التي أدلى بها اليوم في روما أثناء تقديم خطة الحكومة لإعادة الفتح التدريجي للبلاد في أعقاب أسابيع من إجراءات إغلاق صارمة تم اتخاذها لوقف انتشار فيروس كورونا.
وتوقفت منافسات الدوري الإيطالي قبل 12 مرحلة من النهاية، وبات من المحتمل أن تستأنف المنافسات في حزيران/يونيو المقبل.
وطبقا لقرارات مجلس الوزراء، سيجرى السماح بممارسة التدريبات بشكل فردي اعتبارا من الرابع من أيار/مايو.
وتعد إيطاليا من أكثر الدول المتضررة بوباء كوفيد19-، حيث شهدت أكثر من 26 ألف حالة وفاة منذ شباط/فبراير الماضي وأكثر من 200 ألف حالة إصابة بالعدوى.
(د ب أ)

Share and Enjoy !

Shares

إسبانيا تقترب من استئناف دوري كرة القدم

abrahem daragmeh

برشلونة: قال خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، الاسبوع الماضي، إن كرة القدم الإسبانية تسهم بنسبة 3ر1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد وتوفر 180 ألف وظيفة.

وهذه أرقام كبيرة، وفي الماضي كان تيباس يحرص دائما على استخدام هذه الأرقام لتذكير غير المشجعين لكرة القدم بأهمية اللعبة.

ولكن في الأسابيع الأخيرة غطت هذه الارقام أعدادا أكثر أهمية.

وسجلت إسبانيا حاليا 22524 حالة وفاة من فيروس كورونا مع تشخيص 219764 حالة إصابة.

وأصبح من الصعب للغاية إقناع البلاد بأهمية الدور الذي تلعبه كرة القدم.

وعلى ضوء هذه الخلفية، يبدو أن الرياضة تقترب من وضع لافتات “مفتوحة للعمل” مرة أخرى هذا الاسبوع مع إجراء اختبارات لكل اللاعبين من المقرر يوم الثلاثاء المقبل قبل العودة للتدريبات في الرابع من أيار/مايو المقبل.

ولكن كشفت العديد من وسائل الإعلام الإسبانية أمس الجمعة أن الرابطة كتبت لكل الأندية رسائل أعلنت فيها تأجيل إجراء الاختبارات مؤقتا، خاصة وأن الحكومة لم تعط الضوء لعودة اللاعبين للملاعب.

ورحب اللاعبون بهذا التراجع. وأوضحت رابطة لاعبي كرة القدم في إسبانيا أنها لن تسمح بالعودة إلا بناء على تعليمات السلطات الصحية .

ولخص إنياكي وليامز مهاجم أتلتيك بلباو ما يشعر به العديد من اللاعبين المحترفين في البلاد بقوله :”لا أخطط للعب مرة أخرى في الوقت الذي مازال فيه أناس يموتون”.

وقال ديفيد إسبينار مدير نادي بلد الوليد :”ما لا أحبه هو أننا ربطنا العودة المحتملة بالمخاوف الاقتصادية فقط”.

وقال سوسو، جناح فريق أشبيلية، لإذاعة “ماركا ” :” زوجتي الحامل بصدد وضع مولودها خلال ستة أسابيع. إذا حضرت للتدريبات، وأصيبت بالفيروس، وأصبتها هي الأخرى لن اسامح نفسي”.

وأضاف :”إذا كانت هناك مخاطرة ولو بنسبة واحد في المئة، فأعتقد أنه من الأفضل ألا نستكمل الموسم”.

ويريد تيباس إزالة هذا الخطر، من خلال وضع اللاعبين في الحجر الصحي- في فنادق الفريق، أو في مقر التدريب- بينما يتدربون ويلعبون ما تبقى من الموسم.

كما يريد تيباس إجراء اختبارات بشكل منتظم. ومن هنا تبدأ الخطة الأصلية يوم الثلاثاء المقبل.

ولكن اختبار اللاعبين يظل مثار شكوك لاسباب أخلاقية.

وعندما أرسلت رابطة الدوري اجهزة لإجراء اختبارات للأندية العشرين الناشطة في دوري الدرجة الأولى مع بداية الأزمة، رفضت بعض الأندية استخدامها.

ووقال لويس روبيالس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم :”يبدو لي أن مكانهم سيكون خاطئا خاصة إذا كان هناك أشخاص يحتاجونها. إنه يظهر عدم التضامن، بل إنه مناهض للوطنية”.

وطمأن سالفادور إلا، وزير الصحة، الناس أن كرة القدم لن تستثنى، وأضاف :”هناك أوامر من الوزارة التي تشير إلى الشروط التي يجب أن تجرى فيها الاختبارات”.

وفي منتدى عبر الانترنت قال تيباس :”لن نقوم بأي شيء مختلف عن الشركات الأخرى لضمان عودة آمنة للعمل حتى لا يصاب العاملون”.

وسيتم إجراء الاختبارات في نهاية المطاف، وتبقى رابطة الدوري مصصمة على أن الفرق ستعود للتدريبات وستلعب.

ولكن حساسية الموضوع لن تقل طالما أن عدد الوفيات، رغم انه منخفض الآن، إلا أنه لا يزال مرتفعا للغاية.(د ب أ)

التعليقات

Share and Enjoy !

Shares

توصية ألمانية بوضع اللاعبين كمامات واستبدالها كل 15 دقيقة

abrahem daragmeh

برلين: كشفت تقارير صحافية ألمانية الجمعة أن وزارة العمل أوصت بوضع اللاعبين كمامات طبية على أرض ملاعب كرة القدم، في حال عودة المنافسات كما هو متوقع الشهر المقبل، بعد توقفها لأسابيع بسبب فيروس كورونا المستجد.
وأبدت رابطة البوندسليغا الخميس استعدادها لمعاودة منافسات الدرجتين الأولى والثانية اعتبارا من التاسع من أيار/مايو خلف أبواب موصدة في وجه المشجعين ومع اعتماد إجراءات صحية صارمة، في حال نيل الضوء الأخضر من السلطات الصحية والسياسية.
وترتبط هذه الخطوة بموافقة نهائية يرجح أن تصدر عن اجتماع بين المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ومسؤولي مختلف المقاطعات المحلية، يعقد الخميس المقبل في برلين.
وفي حال الموافقة على ذلك، ستكون ألمانيا الأولى بين البطولات الوطنية الخمس الكبرى في أوروبا، التي تستأنف مباريات اللعبة بعد توقفها منذ منتصف آذار/مارس. وتعد ألمانيا من أقل دول القارة تأثرا بـ”كوفيد-19″، وسجلت فيها نحو خمسة آلاف حالة وفاة، وهو رقم منخفض نسبيا مقارنة بدول مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وإنكلترا.
وأشارت مجلة “در شبيغل” الألمانية الجمعة إلى أن وزارة العمل أعدت حزمة من التوصيات، تشمل ارتداء اللاعبين “كمامات لا تسقط عن وجههم في حال الركض بسرعة، أو الارتقاء للكرات الرأسية أو الالتحامات المباشرة”.
وأضافت الوزارة: “في حال سقطت الكمامة، يجب وقف المباراة فورا”، وأنه نظرا لأن هذه الكمامات ستبتل جراء تعرق اللاعبين “يجب استبدالها كل 15 دقيقة كحد أقصى”.
لكن هذه التوصية لقيت ردود فعل متفاوتة، وإن كانت بمعظمها غير محبذة لها.
ونقلت صحيفة بيلد عن المدير الرياضي لنادي لايبزيغ ماركوس كرويشه: “ربما يمكن (للاعبين) الركض وهم يضعون كمامة مرة واحدة، لكن ليس لمرات متتالية”.
وأضاف: “هي فكرة مثيرة للاهتمام، لكن بالنسبة إلي، غير قابلة للتطبيق”.
من جهته، رأى طبيب باير ليفركوزن كارل-هاينريخ ديتمار أن هذه الكمامات لن تكون ضرورية، نظرا لأن رابطة الدوري تعتزم إجراء فحوص دورية للاعبين لكشف “كوفيد-19”.
وتابع: “وضع كمامة هو غير مريح ويعيق التنفس (…) هذا لن يصلح في كرة القدم، لكن لا أعتقد أنه ضروري. مع الاختبارات، احتمال الإصابة سيكون ضئيلا جدا”.
كما شكك طبيب المنتخب الألماني تيم ماير، المشارك في اللجنة الخاصة المكلفة النظر في كيفية استئناف مباريات الدوري المحلي، بإمكانية تطبيق توصية من هذا النوع.
وقال ماير في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”: “كانت ثمة اقتراحات أيضا بأن على اللاعبين الحفاظ على مسافة فاصلة في ما بينهم لدى اصطفافهم في مواجهة ركلة حرة لكن عند ذلك، ستصبح اللعبة غير أصلية من وجهة نظر المشجعين”.
وتابع: “لا أعتقد أن أحدا سيقبل أن يتنافس اللاعبون وهم يرتدون كمامات”.
وأشارت “در شبيغل” إلى أن من بين التوصيات الأخرى التي تقدمت بها وزارة العمل، الحجر الصحي على كامل أفراد كل فريق من الدوري في فندق، طوال الفترة التي يتطلبها إنهاء مباريات الموسم الحالي.
وتأمل السلطات الكروية الألمانية في التمكن من إنهاء الموسم بحلول نهاية حزيران/يونيو، علما بأن المنافسات توقفت قبل انطلاق المرحلة 26 (من أصل 34).
وسبق للاعبين أن أبدوا وجهات نظر متفاوتة بشأن فكرة أن يكونوا معزولين عن محيطهم في الفترة المتبقية من الموسم، ففي حين رأى البعض أنه سيكون من الصعب عليهم البقاء بعيدا من عائلاتهم لهذه الفترة، رأى آخرون أن هذا قد يكون الحل الوحيد للتمكن من إتمام الموسم بشكل صحي وآمن.
(أ ف ب)

Share and Enjoy !

Shares