الرياضة والشباب

وفد المنتخب الوطني يصل دبي .. واللاعبون يتأهبون لمشاركة متميزة

بلال الغلاييني –
موفد اتحاد الاعلام الرياضي
عمان – وصل وفد اللجنة البارالمبية الأردنية إلى مدينة دبي الإماراتية أول من أمس، وذلك للمشاركة في بطولة فزاع الدولية الثانية عشرة لألعاب القوى (الجائزة الكبرى) لذوي الإعاقة، والتي تعتبر المحطة الأخيرة المؤهلة إلى دورة العاب بارالمبيك طوكيو، حيث تشهد في نسختها هذه مشاركة أكثر من 600 لاعب ولاعبة يمثلون 68 دولة.
ومنذ وصول الوفد إلى مدينة دبي، خضع اعضاء الوفد إلى الحجر (المؤقت) بعد أن تم اجراء فحص كورونا لحظة وصوله إلى مطار دبي تبعا للتعليمات التي تتعامل معها الجهات المسؤولة في الإمارات، في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن العديد من التعليمات والإجراءات الخاصة بالبطولة (المشددة) وغير المسبوقة في تاريخ البطولات الرياضية.
وبانتظار نتائج العينات التي سحبت من اعضاء الوفد، ينتظر أن يبدأ اللاعبون تدريباتهم المكثفة في ميدان نادي دبي لأصحاب الهمم استعدادا لخوض المسابقات الرسمية وتطلعاتهم لتحقيق النتائج القوية والمميزة التي تعزز من فرصهم في التأهل إلى بارالمبيك طوكيو، وفق ما صرحوا به إلى الموفد الإعلامي، حيث اجمعوا على أن الغاية من هذه المشاركة تحصيل الأرقام المتقدمة وإعتلاء المنصات الذهبية، والتي تساعدهم في نيل شرف تمثيل الأردن في بارالمبيك المقبل.
وحيا رئيس الوفد رئيس اللجنة البارالمبية الأردنية د. حسين أبو الرز “نشامى” المنتخب الوطني لذوي الإعاقة وما يتحلون به من معنويات عالية لرفع علم الوطن في هذا المحفل الرياضي الكبير، موضحا أن هؤلاء الأبطال عودونا دوما على تسجيل النتائج الباهرة والتقدم نحو اعتلاء منصات التتويج.
بدوره تسلم المشرف الفني والإداري جاسر نويران الأرقام الخاصة باللاعبين والتي سيتم ارتداؤها خلال منافسات البطولة، مثلما تسلم تعليمات البطولة والإجراءات التي سيتم اتخاذها والتعامل مع كافة بنوذها خلال المسابقات، والتي تجبر اللاعبين والمدربين والإداريين التقيد بها.
ويضم الوفد المشارك في بطولة فزاع الدولية د. حسين أبو الرز رئيسا، اضافة إلى جاسر نويران مشرفا فنيا وإداريا، ومحمد الحراسيس مدربا، وزيد أبو شمة مرافقا، والزميل بلال الغلاييني موفدا إعلاميا عن اتحاد الإعلام الرياضي، إلى جانب اللاعبين أحمد الهندي وايمن جبور وعبد الله القهوجي وعبد الله الشافعي وعامر عبدالعزيز وحسام الخطيب ونبيل المقابلة.
ويذكر أن اللاعب أحمد الهندي قد ضمن تأهله إلى دورة العاب بارالمبيك المقبلة، بعد أن توج بالميدالية الذهبية لبطولة العالم التي أقيمت في الإمارات في العام 2019، حيث تعتبر مشاركته هذه واحدة من المحطات التدريبية المهمة، خصوصا وأنها تشهد مشاركة اللاعبين الأبرز في العالم، حسب ما اكده مدرب الفريق محمد الحراسيس، والذي ابدى تفاؤله في تسجيل لاعبي المنتخب الوطني نتائج متقدمة ومتميزة في هذه البطولة نظرا لما وصلوا اليه من مستويات فنية متقدمة بعد برنامج تدريبي مكثف أقيم في الفترة الماضية، وكان من ابرزه المعسكر التدريبي المغلق الذي جرى في البحر الميت.
شرح صورة
وفد المنتخب الوطني لذوي الإعاقة المشارك في بطولة فزاع الدولية

قال النجم العراقي حيدر حسن ان فايروس كورونا ضرب الرياضة العراقية في الصميم وادى الى توقفها خلال العام الماضي لتعاني الكثير وتفقد العديد من نجومها .

واضاف حيدر :”تدرجت في نادي الزوراء والطلبة من الاشبال الى الناشئين الى الشباب الى الرديف ثم استدعيت لمنتخب الناشئين والشباب اكثر من مرة ولعبت لاندية العربي والكوت والنعمانية والاتصالات والكاظمية ورديف الزوراء واحترفت لمدة ٣ اشهر في نادي الاهلي الاردني .
الا انني توقفت بسبب مرض والدتي لغيت العرض وبعدها تعرضت لاصابة قوية في عام 2019 في الركبة اثرت على نفسيتي وادت الى ابتعادي اكثر مما خاصة وانني تعرضت للنسيان من قبل زملائي وادارات الاندية وكان هذا احد اسباب حرصي للعودة بقوة الى الملاعب .
وتأثرت كذلك بظروف توقف الرياضة بسبب فايروس كورونا الذي ضرب الرياضة العراقية في الصميم واثرت على كل اللاعبين بما فيهم انا حيث فقدت احد العروض الذي كان يجعلني قريب من المنتخب بسبب كورونا .

واشار حيدر الى ان الفترة الحالية تشهد تواصل مع اندية عراقيه وهي الزوراء او الطلبة ونادي من المحافظات مضيفا ان الخلم بالاقتراب من المنتخب بدأ يتحقق وبعدها سيسعى الوصول للاحتراف خارجيا

تؤكد دولة قطر عاماً تلو الآخر استحقاقها لقب عاصمة الرياضة العالمية، وأيقونة يُشار إليها بالبنان في عالم كرة القدم. واليوم، نرى أنظار العالم وعشاق كرة القدم تتجه نحو الدوحة التي أكملت استعداداتها للاحتفاء بالساحرة المستديرة في النسخة السابعة عشرة من بطولة كأس العالم للأندية، والتي تستضيفها العاصمة القطرية للمرة الثانية في الفترة من 4-11 شباط (فبراير) الحالي، في اثنين من استادات مونديال 2022 هما استاد أحمد بن علي واستاد المدينة التعليمية.
ونحن نقف على أعتاب هذه البطولة التي يتنافس على انتزاع لقبها أفضل أندية العالم، أعود بذاكرتي أعواماً للوراء وأتذكر مشاعري في هذه البطولة الغالية على قلبي عندما كنت لاعباً في صفوف نادي إنتر ميلان الإيطالي. ففي نسخة 2010، حققت مع فريق نادي إنتر ميلان فوزاً ساحقاً في نهائي البطولة أمام فريق تي بي مازيمبي الذي أعتبره أحد أقوى الفرق الأفريقية وأكثرها تميزاً.
استطعنا خلال نهائي البطولة هز شباك مرمى الخصم بثلاثة أهداف دون رد، وتحقيق اللقب لنادي إنتر ميلان للمرة الأولى في تاريخه. وقبل تلك المباراة، اعترتني الكثير من المشاعر المتناقضة خاصة وأني أكنّ في قلبي الكثير من الولاء والمحبة للفريق الخصم الذي كان يمثل موطني أفريقيا، وعازم في الوقت ذاته على هز شباكهم ونيل شرف حمل كأس البطولة. وبعد تتويجنا باللقب، توجهت إلى غرفة تبديل ملابس لاعبي مازيمبي وشاركتهم فرحتي بالفوز خاصة بعد نيلي شرف الفوز بالكرة الذهبية كأول لاعب أفريقي في تاريخ البطولة.
خلال المقابلات التي تجريها معي وسائل الإعلام؛ عادة ما يوجّه إليّ سؤال عن احتفالي برفقة زميلي في الفريق ماركو ماتيرازي بالهدف الذي سجلته في المباراة النهائية، وعادة لا أجيب عن هذا السؤال وأفضل الاحتفاظ به سراً بيننا، لا شك أن جميع الاحتفالات بالأهداف مع زميلي ماركو كانت مميزة طوال مشواري مع إنتر ميلان.
حظيت العام قبل الماضي بفرصة حضور منافسات كأس العالم للأندية FIFA قطر 2019 كسفير للجنة العليا للمشاريع والإرث. وأستطيع الإقرار من واقع تجربتي ومشاهداتي بأن قطر لا تدخر جهداً لخلق أجواء رياضية حماسية يستمتع بها كل عشاق كرة القدم في كافة أنحاء العالم، خاصة وأن بعض مباريات البطولة أقيمت في الاستادات المُعدّة خصيصاً لاستضافة المونديال الكروي عام 2022، ما أسهم في إعطاء المشجعين واللاعبين وأجهزة الفرق لمحة عن التجربة المبهرة التي تنتظرهم في قطر بعد أقل من عامين من الآن عند حضورهم المونديال المرتقب.
وخلال النسخة الماضية من مونديال الأندية، التقيت بمشجعين قدموا إلى قطر من دول عدة كالبرازيل والمكسيك والمملكة المتحدة وغيرها، لتشجيع أنديتهم والاستفادة من فرصة استضافة قطر للبطولة لزيارة مختلف المعالم السياحية والثقافية التي تزخر بها الدولة. وقد أشاد المشجعون بالبنية التحتية الرياضية التي تتمتع بها قطر، وعبروا عن تطلعهم وحماسهم لتكرار زيارتهم عام 2022 لحضور منافسات المونديال.
ورغم أن التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19 في أنحاء العالم جعلت الحضور الجماهيري في مباريات نسخة هذا العام من كأس العالم للأندية يقتصر على المشجعين من داخل قطر، وبنسبة محدودة من الطاقة الاستيعابية للاستادين؛ إلا أنني على يقين تام بأنّ مدرجات استادات البطولة ستضج بهتافات المشجعين من عشاق كرة القدم في قطر.
وأرى أنّ تشغيل استادي مونديال الأندية بنسبة 30% من طاقتها يصبّ في مصلحة اللاعبين الذين خاضوا موسماً رياضياً كاملاً في استادات خاوية من المشجعين. وعلينا جميعاً أن نعي ونُثمّن حيثيات هذا التوجه، إذ تواصل اللجنة المحلية المنظمة للبطولة الليل بالنهار لاتخاذ كافة التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية، لضمان الحفاظ على أمن وسلامة المشجعين المتوقع حضورهم منافسات البطولة. وتتضمن هذه التدابير الصحية الصارمة إلزام المشجعين بارتداء الكمامات، والتقيد بالتباعد الجسدي داخل كل استاد وفي المناطق المحيطة به.
شهدت الأعوام الماضية هيمنة بطل دوري أبطال أوروبا على لقب بطولة كأس العالم للأندية. وفي نسخة هذا العام، أتوقع أن يشق بايرن ميونيخ الألماني، بطل أوروبا، طريقه في البطولة بكل ثقة آملاً في انتزاع اللقب، إذ تضم تشكيلة الفريق خط هجوم شرس تصعب مواجهته، ويتقدمه النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي يعتبر أحد أفضل المهاجمين في العالم. وسيصبح البايرن، في حال نجح في حصد لقب البطولة، الفريق الثاني بعد برشلونة في 2009 الذي يحسم الألقاب الستة المحلية والدولية لصالحه في موسم كروي واحد.
وعلى الرغم من يقيني بأن البايرن هو المرشح الأوفر حظاً للفوز بهذه البطولة، إلاّ أني أعتقد بأن فريق نادي بالميراس البرازيلي، بطل أمريكا الجنوبية الذي تُوج بلقب كأس ليبرتادوريس منذ أيام، سيبذل قصارى جهده طامعاً باللقب القاري ليُعيد أمجاد نادي كورينثيانز باوليستا البرازيلي الذي يعتبر آخر الفرق غير الأوروبية التي فازت بلقب البطولة في 2012.

أنا على ثقة تامة أن قطر في كامل الاستعداد والجاهزية لاستضافة مونديال الأندية، وهي بطولة على درجة كبيرة من الأهمية لدولة قطر على طريق الاستعداد لاستضافة كأس العالم في 2022، حيث تشكل منصة هامة تتيح صقل خبرات فرق العمل عبر استضافة هذا الحدث الكروي الهام، واكتساب المزيد من الخبرة، واختبار جاهزية الاستادات والمرافق الرياضية، وتقييم كافة العمليات التشغيلية المرتبطة بالبطولة، وإجراء التحسينات اللازمة التي تضمن تقديم تجربة مذهلة لنحو مليون ونصف المليون مشجع يتوقع قدومهم إلى الدوحة في 2022 لحضور منافسات المونديال.
ومن واقع تجربتي كلاعب سابق وسفير للجنة العليا، سيحظى لاعبو الأندية المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية هذا العام بفرصة خوض تجربة فريدة ستظل محفورة في أذهانهم ليسردوا تفاصيلها بعد أعوام من الآن للأجيال القادمة.
بقلم: صامويل إيتو، سفير اللجنة العليا للمشاريع والإرث

أعلن نادي السلط عن إنجاز عدة صفقات اليوم، استعداداً لانطلاق منافسات الموسم الجديد 2021.

ونشر النادي عبر حسابه الخاص على ” فيسبوك ” صور خاصة بالتعاقدات التي أنجزها فريق كرة القدم الأول اليوم، وشهدت حضور رئيس النادي خالد عربيات ومدير فريق كرة القدم أشرف حياصات والمدير الفني للفريق جمال أبو عابد.

وتعاقد الفريق مع المدرب شادي أبو هشهش ليكون مساعداً للمدير الفني للفريق جمال أبو عابد، في حين تم التعاقد مع اللاعب محمد الرازم قادماً من فريق شباب الأردن، إضافةً إلى تجديد عقد الحارس الشاب سيف أبو هزيم.

ويشارك فريق السلط في الموسم المقبل ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي لأول مرة في تاريخه، ويسعى إلى تجديد عقود أبرز لاعبيه، وضم لاعبين محترفين على سوية عالية من أجل المشاركة الآسيوية، والتقدم أكثر في دوري المحترفين بعد احتلاله المركز الرابع في الموسم الماضي.

قال النادي الفيصلي إنه خاطب الاتحاد الآسيوي من خلال الاتحاد الأردني لكرة القدم لاستضافته مباريات المجموعة الثالثة لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي 2021.

وتضم المجموعة إلى جانب الفيصلي كل من تشرين السوري والسيب العماني والفائز من مباراة الكويت الكويتي والامعري الفلسطيني.

كما أعلن الفيصلي وصول المدير الفني السوري حسام السيد وجهازه المعاون المكون من المدرب محمد حسين عقيل وهشام كردغلي ومدرب الحراس أحمد أبو دان، وينضم للجهاز التدريبي المدرب الوطني ناثر جرار والذي سيتولى وجهازه المعاون قيادة الزعيم خلال المرحلة المقبلة.

 وقع لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم إحسان حداد، على عقد انضمامه لفريق القوة الجوية العراقي، للعب في صفوف فريقه خلال الفترة المتبقية من الموسم الحالي.

وقال حداد، الذي يتواجد حاليا في دبي حيث يقيم المنتخب الوطني معسكرا تدريبيا، إنه وقع إلكترونيا على عقد الفريق العراقي.

وأضاف: “شهدت الأيام الماضية مفاوضات مع فريق القوة الجوية، انتهت بالاتفاق على التفاصيل، وبالتالي التوقيع إلكترونيا مساء الثلاثاء من دبي على كشوفات الفريق”.

وينتظر حداد، الانتهاء من بعض الإجراءات تمهيدا للالتحاق بفريقه الجديد.

كوكبة من لاعبي “القوى” يسعون لتعزيز فرصة التأهل لبارألمبيك طوكيو

بلال الغلاييني
موفد اتحاد الاعلام الرياضي –
عمان – تشارك اللجنة البارألمبية الأردنية في بطولة فزاع الدولية لألعاب القوى (الجائزة الكبرى) لذوي الإعاقة، والتي تقام في مدينة دبي الإماراتية خلال الفترة من 6 لغاية 15 شباط (فبراير) الحالي، والتي ينتظر أن تشهد مشاركة واسعة من مختلف دول العالم، خصوصا وأن نتائج منافسات البطولة تعتبر تأهيلية إلى دورة الألعاب البارألمبية التي تقام في اليابان صيف العام الحالي.
وتأتي مشاركة اللجنة البارألمبية الأردنية في هذا الإستحقاق الرسمي الكبير من خلال كوكبة من اللاعبين المميزين الذين يتمتعون بخبرات كبيرة في هذا المجال، والذين يسعون لتسجيل نتائج ايجابية وقوية تعزز من تطلعاتهم في تحسين ترتيبهم على لائحة الاتحاد الدولي التي تدخلهم في حسابات التأهل إلى دورة الألعاب البارألمبية المقبلة.
واعلنت اللجنة البارألمبية الأردنية عن تشكيلة الوفد المشارك في بطولة فزاع الدولية، والذي يرأسه رئيس اللجنة الدكتور حسين أبو الرز، ويضم جاسر نويران مشرفا فنيا واداريا، ومحمد الحراسيس مدربا، وزياد أبو شما مرافقا، والزميل بلال الغلاييني موفدا اعلاميا عن اتحاد الاعلام الرياضي، إلى جانب اللاعبين أحمد الهندي وايمن جبور وعبد الله القهوجي وعبد الله الشافعي وعامر عبدالعزيز وحسام الخطيب ونبيل المقابلة.
وخلال الفترة الماضية كثف اللاعبون من تحضيراتهم الفنية من خلال التدريبات اليومية المكثفة، وسط حرص كبير ومتابعة من اللجنة البارألمبية التي وفرت لهم كافة المتطلبات التي تعزز من فرصهم في الوصول إلى دورة الألعاب البارألمبية، حيث كان المعسكر التدريبي المغلق الذي أقيم في البحر الميت خلال الفترة من 10 ولغاية 20 كانون الثاني (يناير) الماضي الأبرز في التحضيرات الفنية، والذي اظهر تطورا فنيا لدى اللاعبين، ومنحهم الثقة في تمثيل الأردن التمثيل المشرف في بطولة (الجائزة الكبرى).
ويشارك الأردن في هذه البطولة باربع مسابقات، هي دفع الكرة الحديدة، والتي يتواجد فيها اللاعبون أحمد الهندي، والذي تمكن من خطف بطافة التأهل إلى دورة الألعاب البارألمبية في وقت سابق، بعد أن نال الميدالية الذهبية في بطولة العالم التي جرت بالإمارات في العام 2019، حيث تعتبر مشاركته هذه في إطار التحضيرات الفنية التي يخضع اليها، وأيمن جبور وعبد الله القهوجي وعبد الله الشافعي وعامر عبد العزيز وحسام الخطيب، فيما يشارك نبيل المقابلة في سباق الجري لمسافة 1500 متر، ويشارك حسام الخطيب في مسابقة رمي الرمح إلى جانب مشاركته بدفع الكرة الحديدية، ويشارك عبد الله الشافعي في مسابقة رمي القرص، إلى جانب مشاركته في مسابقة دفع الكرة الحديدية.
إلى ذلك يخضع الوفد عند الساعة الثانية من بعد ظهر يوم غد الخميس إلى الفحص الخاص بجائحة كورونا، وهو الفحص الذي يعتبر من المتطلبات الأساسية قبيل السفر، قبل أن يترأس الدكتور حسين أبو الرز الاجتماع العام للوفد المشارك، والذي يعقد في مقر اللجنة البارألمبية بحضور الأمين العام للجنة مها البرغوثي، والتي تحرص على متابعة مشاركة الوفد من جميع النواحي سعيا لتحصيل النتائج التي تلبي الطموحات.

 كشفت اللجنة الأولمبية الأردنية، حصول ما يزيد عن 600 مركز لياقة بدنية وأكاديمية رياضية، على شهادة التزام وتعهد، إيذانا بفتح ابوابها أمام الرواد والمنتسبين.

وكانت الحكومة سمحت بإعادة فتح مراكز اللياقة البدنية والأكاديميات، اعتبارا من يوم امس الأثنين، شريطة حصول المركز والأكاديمية على شهادة من اللجنة الأولمبية، تؤكد التزامها بالاجراءات الوقائية لحماية المشاركين من فيروس كورونا.

وقال المسؤول الإعلامي في اللجنة الأولمبية زيد الصرايرة، الثلاثاء، إن فرق تفتيش من اللجنة بدأت عملها اعتبارا من يوم أمس، من خلال زيارات مفاجئة للمراكز، للوقوف على مدى الالتزام، لافتا إلى أن الزيارات الأخيرة كشفت عن التزام كبير من قبل المراكز والأكاديميات وروادها.

واضاف ان الجميع بشكل عام ملتزم بالإجراءات الوقائية، مؤكدا ان اللجنة الأولمبية تحاول جاهدة تصحيح أي خطأ يحدث في المراكز حفاظا على سلامة الجميع.

نفى مدير نشاط كرة القدم في نادي الوحدات، زياد شلباية، تقديم إدارة النادي لأية عروض لحارس النادي السابق عامر شفيع، أو المحترف الأردني موسى التعمري، أو لاعب النادي السابق منذر أبو عمارة، أو مهاجم النادي الفيصلي أحمد العرسان.

وقال شلباية، في تصريحات تلفزيونية، إن النادي أنهى تفاهم اللاعبين الحاليين إبراهيم الجوابرة ويزن العرب ومحمد الدميري وأحمد سمير من أجل تجديد عقودهم,

كما تحدث شلباية عن حالة نجم الوحدات يزن الثلجي، مشيراً إلى أنه مازال مثبتاً على كشوف النادي، ولم يصله سوى عرضاً واحداً من نادي السلط.

 كشف النادي الفيصلي عن تعرضه لخسائر مالية وصلت إلى 500 ألف دينار خلال الموسم الكروي الماضي، بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وأوضح أمين صندوق النادي سامر الحوراني لوكالة الانباء الاردنية(بترا) اليوم الثلاثاء، ان الخسائر توزعت ما بين ريع الجماهير، وغياب الدعم المقدم من الرعاة في اتحاد كرة القدم، إضافة الى الخصومات وتراجع عمل منشآت الفيصلي مثل ايجارات المجمع التجاري وغيرها من المشاريع.
وقال الحوراني إن هذه الخسارة، لم تكن ضمن حسابات النادي، كونها جاءت بسبب تداعيات جائحة كورونا التي ضربت مختلف مناحي الحياة بما فيها القطاع الرياضي.
واشار الى انفاق ما يزيد عن مليون دينار على فريق كرة القدم في الموسم الماضي، توزعت ما بين عقود لاعبين محليين وأجانب، وعقود أجهزة فنية، ومصاريف للفريق.
وأضاف ان الفيصلي يعتبر من أكثر الأندية انفاقا على فريق كرة القدم، وذلك بحثا عن النتائج التي تليق بعراقة وتاريخ هذا الصرح الرياضي الكبير، لافتا الى ان ظروفا استثنائية اثرت على نتائج الفريق في الموسم الأخير، ما تسبب في تراجع النتائج.
وأكد الحوراني أن الفريق عاقد العزم على العودة بقوة في الموسم الجديد 2021 بحثا عن الالقاب والبطولات المحلية والآسيوية، مشيرا الى انه تم الاتفاق مع المدرب السوري حسام السيد لتدريب الفريق، وبانتظار وصوله إلى عمان خلال الأيام القليلة المقبلة.بترا