11.1 C
عمّان
الأحد, 19 يناير 2025, 23:41
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

الرياضة والشباب

جمهور الفيصلي غاضب ويلوح بالتصعيد

abrahem daragmeh

بدا جمهور فريق الفيصلي أول من أمس غاضبا بشكل كبير، بعد الانحدار المتسارع في مستوى ونتائج الفريق في دوري المحترفين، والتي كان آخرها الخسارة الكبيرة أمام فريق شباب الأردن بنتيجة 1-3، في المباراة التي جرت أول من أمس، في المرحلة الثالثة عشر بدوري المحترفين.
وكشف عدد كبير من جماهير الفيصلي غضبهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حمل البعض إدارة النادي مسؤولية ما يجري، فيما ذهب لتحميل اللاعبين، وذهب آخرون لتحميل الجهاز الفني.
عدد من الجماهير بدأت بحملة تواقيع، بهدف جمع أكبر عدد منهم، لرفع العريضة إلى وزارة الشباب، للمطالبة بفتح باب العضوية، حتى يتمكن أكبر عدد منهم بالتسجيل، ضمن إجراءات سلسة وبعيدا عن التعقيدات -كما تحدث أحدهم-.
عدد من الجمهور، اقترح عقد تجمع اليوم لعدد منهم، تمهيدا للتوجه إلى ملعب تدريب الفريق أو مقر النادي، للتعبير عن غضبهم بما يجري في الفريق، مؤكدين أن الفيصلي فريق له صولات وجولات عربية وآسيوية، ولا يعقل أن ينحدر مستواه وتتراجع نتائجه بهذا الشكل

Share and Enjoy !

Shares

الكاميروني إيتو: مونديال قطر 2022 سيقدم تجربة فريدة لمشجعي كرة القدم في العالم

abrahem daragmeh

أكّد نجم كرة القدم الكاميروني السابق وسفير اللجنة العليا للمشاريع والإرث صامويل إيتو، على أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ستمثل فرصة فريدة للمشجعين والزوار المتوقع قدومهم إلى قطر لحضور منافسات النسخة الثانية والعشرين من البطولة التي تستضيفها البلاد بعد عامين، وللمرة الأولى في العالم العربي والشرق الأوسط.
وسلّط إيتو في حوار له مع موقع (Qatar2022) الضوء على الفرص التي ستُتيحها الدولة أمام ضيوفها في 2022، مشيراً إلى أنه يستمتع بزيارة الأماكن المفضلة لديه في قطر مثل الحي الثقافي كتارا، الذي يضم في أروقته العديد من المطاعم المقاهي التي تُناسب الجميع، وجزيرة البنانا التي يعتبرها وجهة سياحية رائعة لقضاء الوقت والاستمتاع بهدوء الطبيعة، إضافة إلى العديد من المجمعات التجارية الرائعة، والوجهات الأخرى التي تزخر بها قطر.

وكان النجم الكاميروني، الفائز بلقب أفضل لاعب أفريقي أربع مرات، وأحد أبرز النجوم السابقين في برشلونة الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي، قد شارك ضمن صفوف نادي قطر الرياضي في الموسم 2018-2019، وقد تطرّق في حديثه إلى هذه التجربة، لافتاً إلى أن الزوار والمشجعين سيتعرفون عن كثب على ما يمتاز به الناس في قطر من ود وحُسن ضيافة وترحاب بزوّارهم، مؤكداّ على استمتاع الجميع بإقامة آمنة في دولة قطر التي تُصنّف دائماً كإحدى الدول الأكثر أماناً في العالم.
وأضاف إيتو: “أحب الناس في قطر، فهم يتصفون بالصدق والوضوح. كما أحب أيضاً الشعور بالأمن عندما أتنقل في أحياء الدوحة وكافة أرجاء البلاد. وسيحظى الزوار القادمون إلى قطر خلال المونديال الكروي بفرصة قضاء وقت ممتع أثناء حضور المباريات لتشجيع فرقهم المفضلة في أجواء تتسم بالأمن والسلامة”.
وحول المرافق الرياضية التي تواصل قطر إعدادها لمونديال 2022 قال إيتو: “ستتاح الفرصة أمام لاعبي المنتخبات المشاركة في البطولة للاستفادة من أفضل المرافق الرياضية حول العالم، مثل الاستادات الرائعة المستضيفة للمنافسات ومرافق التدريب عالمية المستوى. وأؤمن بأن التجربة التي سيحظى بها كافة اللاعبين في تلك المرافق ستكون بمثابة مكافأة تقديرية تُتوّج جهودهم بعد الـتأهل لخوض منافسات هذه البطولة الكروية المنتظرة”.
وفي ضوء مشاركته في أربع نسخ مونديالية؛ يُدرك النجم إيتو أبرز التحديات التي يواجهها اللاعبون خلال المونديال، لكنه يؤكد أن مونديال قطر ينفرد عن البطولات السابقة في تقارب المسافات، وقال: “لن يتكبد المشجعون واللاعبون عناء السفر من مدينة إلى أخرى لحضور المباريات، وستعود هذه الميزة بالنفع الكبير على اللاعبين والمشجعين على حدّ سواء، إذ لن تفصلهم أكثر من ساعة واحدة عن أي من الاستادات الثمانية المستضيفة للبطولة، كما سيحظى اللاعبون بفرصة البقاء في مكان إقامة واحد طوال فترة المنافسات، ما سيجنبهم مشقة السفر جواً، واغتنام أوقاتهم في التدريب والاستعداد للمباريات بدلاً من إهدار الوقت في التنقل من مدينة لأخرى، وأعتقد بأننا سنرى أثر هذه الميزة خلال بطولة قطر، حين سنرى اللاعبين على أرضية الملعب في كامل لياقتهم البدنية والذهنية، وعلى استعداد تام لمواجهة الفرق المنافسة”.
من جهة أخرى، أتاحت تجربة النجم الكاميروني في دوري نجوم قطر أمامه الفرصة للتعرف عن قرب على لاعبي المنتخب القطري المتوّج ببطولة كأس آسيا في 2019، والذي سيمثلون بلادهم في منافسات المونديال، وفي هذا السياق اختتم إيتو: “سيخوض لاعبو منتخب قطر منافسات بطولة 2022 على أرضهم بثقة تامة بعد الفوز بجدارة بلقب كأس آسيا، وينبغي على اللاعبين اغتنام فرصة مواجهة أفضل المنتخبات في العالم، والاستفادة من هذه التجربة الفريدة، خاصة أن الفريق يضم بين صفوفه نجوماً لامعين مثل المهاجم المميز أكرم عفيف، متمنياً لهم النجاح والتوفيق”.

Share and Enjoy !

Shares

“الفيفا” يوقف رئيس الاتحاد الافريقي 5 سنوات بقضايا فساد

abrahem daragmeh

“الفيفا” يوقف رئيس الاتحاد الافريقي 5 سنوات بقضايا فساد
أوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الاثنين، رئيس الاتحاد الافريقي الملغاشي أحمد أحمد خمس سنوات عن أي نشاط كروي بسبب قضايا فساد مالي.
وادانت الغرفة القضائية في لجنة الاخلاقيات أحمد (60 عاما) الذي يرئس الاتحاد القاري منذ 2017 وترشح مجددا لولاية ثانية، بخرق عدة مواد متعلقة بـ”واجب الولاء.. عرض وقبول هدايا أو مزايا أخرى.. اساءة استخدام المنصب” بالاضافة الى “اختلاس الامول”.
وكان أحمد قد خضع للتحقيق في باريس في حزيران (يونيو) 2019 للاشتباه بقضايا فساد.
ورأى القضاء الداخلي في فيفا، ان أحمد، نائب رئيس الاتحاد الدولي، ارتكب عدة مخالفات في إدارة الاتحاد الافريقي “بينها تنظيم وتمويل رحلة حج إلى مكة، علاقته مع شركة التجهيزات الرياضية تاكتيكال ستيل وأنشطة أخرى”.
وكان أحمد تخلى موقتا عن انشطته في 13 الجاري بعد اصابته بفيروس كورونا المستجد ودخوله مستشفى في القاهرة، مقر الاتحاد القاري، للخضوع لعلاج.
كما غرّمته لجنة الاخلاقيات مبلغ 200 ألف فرنك سويسري (نحو 220 الف دولار) واخطرته الاثنين بشروط القرار الذي دخل حيز التنفيذ “وسيتم اخطاره بالقرار كاملا مع دوافعه في خلال 60 يوما وبعدها يتم نشره على موقع فيفا”.
وأعلن المدرب السابق ووزير الرياضة والصيد الاسبق في بلاده، في تشرين الاول (اكتوبر) الماضي نيته الترشح لولاية ثانية في انتخابات اذار(مارس) المقبل في الرباط.
طلب في صيف 2019 مساعدة الاتحاد الدولي للاشراف على تنظيمه، وذلك بعد اتهامات فساد وتحرش جنسي تعرض لها من داخل اروقة الاتحاد القاري، خصوصا من الامين العام الراحل المصري عمرو فهمي المقال من منصبه في نيسان (ابريل) 2019.
ونفذت الامينة العامة في الاتحاد الدولي السنغالية فاطمة سامورا مهمة لستة اشهر، بيد أن هذا التفويض الهادف للاصلاح داخل المنظمة القارية لم يتم تجديده في شباط (فبراير) 2020.

الكاميروني إيتو: مونديال قطر 2022 سيقدم تجربة فريدة لمشجعي كرة القدم من جميع أنحاء العالم

أكّد نجم كرة القدم الكاميروني السابق وسفير اللجنة العليا للمشاريع والإرث صامويل إيتو، على أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ستمثل فرصة فريدة للمشجعين والزوار المتوقع قدومهم إلى قطر لحضور منافسات النسخة الثانية والعشرين من البطولة التي تستضيفها البلاد بعد عامين، وللمرة الأولى في العالم العربي والشرق الأوسط.
وسلّط إيتو في حوار له مع موقع (Qatar2022) الضوء على الفرص التي ستُتيحها الدولة أمام ضيوفها في 2022، مشيراً إلى أنه يستمتع بزيارة الأماكن المفضلة لديه في قطر مثل الحي الثقافي كتارا، الذي يضم في أروقته العديد من المطاعم المقاهي التي تُناسب الجميع، وجزيرة البنانا التي يعتبرها وجهة سياحية رائعة لقضاء الوقت والاستمتاع بهدوء الطبيعة، إضافة إلى العديد من المجمعات التجارية الرائعة، والوجهات الأخرى التي تزخر بها قطر.

وكان النجم الكاميروني، الفائز بلقب أفضل لاعب أفريقي أربع مرات، وأحد أبرز النجوم السابقين في برشلونة الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي، قد شارك ضمن صفوف نادي قطر الرياضي في الموسم 2018-2019، وقد تطرّق في حديثه إلى هذه التجربة، لافتاً إلى أن الزوار والمشجعين سيتعرفون عن كثب على ما يمتاز به الناس في قطر من ود وحُسن ضيافة وترحاب بزوّارهم، مؤكداّ على استمتاع الجميع بإقامة آمنة في دولة قطر التي تُصنّف دائماً كإحدى الدول الأكثر أماناً في العالم.
وأضاف إيتو: “أحب الناس في قطر، فهم يتصفون بالصدق والوضوح. كما أحب أيضاً الشعور بالأمن عندما أتنقل في أحياء الدوحة وكافة أرجاء البلاد. وسيحظى الزوار القادمون إلى قطر خلال المونديال الكروي بفرصة قضاء وقت ممتع أثناء حضور المباريات لتشجيع فرقهم المفضلة في أجواء تتسم بالأمن والسلامة”.
وحول المرافق الرياضية التي تواصل قطر إعدادها لمونديال 2022 قال إيتو: “ستتاح الفرصة أمام لاعبي المنتخبات المشاركة في البطولة للاستفادة من أفضل المرافق الرياضية حول العالم، مثل الاستادات الرائعة المستضيفة للمنافسات ومرافق التدريب عالمية المستوى. وأؤمن بأن التجربة التي سيحظى بها كافة اللاعبين في تلك المرافق ستكون بمثابة مكافأة تقديرية تُتوّج جهودهم بعد الـتأهل لخوض منافسات هذه البطولة الكروية المنتظرة”.
وفي ضوء مشاركته في أربع نسخ مونديالية؛ يُدرك النجم إيتو أبرز التحديات التي يواجهها اللاعبون خلال المونديال، لكنه يؤكد أن مونديال قطر ينفرد عن البطولات السابقة في تقارب المسافات، وقال: “لن يتكبد المشجعون واللاعبون عناء السفر من مدينة إلى أخرى لحضور المباريات، وستعود هذه الميزة بالنفع الكبير على اللاعبين والمشجعين على حدّ سواء، إذ لن تفصلهم أكثر من ساعة واحدة عن أي من الاستادات الثمانية المستضيفة للبطولة، كما سيحظى اللاعبون بفرصة البقاء في مكان إقامة واحد طوال فترة المنافسات، ما سيجنبهم مشقة السفر جواً، واغتنام أوقاتهم في التدريب والاستعداد للمباريات بدلاً من إهدار الوقت في التنقل من مدينة لأخرى، وأعتقد بأننا سنرى أثر هذه الميزة خلال بطولة قطر، حين سنرى اللاعبين على أرضية الملعب في كامل لياقتهم البدنية والذهنية، وعلى استعداد تام لمواجهة الفرق المنافسة”.
من جهة أخرى، أتاحت تجربة النجم الكاميروني في دوري نجوم قطر أمامه الفرصة للتعرف عن قرب على لاعبي المنتخب القطري المتوّج ببطولة كأس آسيا في 2019، والذي سيمثلون بلادهم في منافسات المونديال، وفي هذا السياق اختتم إيتو: “سيخوض لاعبو منتخب قطر منافسات بطولة 2022 على أرضهم بثقة تامة بعد الفوز بجدارة بلقب كأس آسيا، وينبغي على اللاعبين اغتنام فرصة مواجهة أفضل المنتخبات في العالم، والاستفادة من هذه التجربة الفريدة، خاصة أن الفريق يضم بين صفوفه نجوماً لامعين مثل المهاجم المميز أكرم عفيف، متمنياً لهم النجاح والتوفيق”

Share and Enjoy !

Shares

عباسي : نتشرف في عودة دوري أبطال اسيا

abrahem daragmeh

اكد مدير إدارة خدمات الفرق في اللجنة المحلية المنظمة لبطولة دوري أبطال آسيا لأندية شرق القارة أحمد خليل عباسي، أن موافقة الاتحاد القطري لكرة القدم على استضافة مباريات بطولة دوري أبطال آسيا لمنطقة شرق القارة جاءت من أجل إتمام منافسات البطولة القارية وفق الجدول الزمني المقرر لاستئناف المنافسات بعد تعليق النشاط الكروي في شهر مارس الماضي بسبب التطورات التي فرضها انتشار فيروس كورونا المُستجد “كوفيد 19”.
وعن استضافة الدوحة لمنافسات البطولة المقامة حالياً، وعن الترتيبات التي تمت قبل انطلاق المنافسات اشار عباسي إلى أن اختيار دولة قطر لتنظيم المنافسات نابع من الثقة الكبير من قِبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بقدراتنا على تنظيم البطولة، وأنه تم توفير كل المتطلبات والتجهيزات الخاصة بالبطولة بالتعاون بين اللجنة المنظمة المحلية والاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل استكمال مشوار النجاح الذي عرفت به قطر باستضافتها للأحداث الرياضة الكبرى، وكما يعلم الجميع أن لدينا أفضل الملاعب والمنشآت الرياضية في قارة آسيا والمنطقة.
وأضاف :” نتشرّف بأن نساهم في استمرار منافسات كرة القدم الآسيوية من خلال استضافة بطولة دوري أبطال آسيا لأندية شرق القارة، وأيضاً نهائي البطولة والذي سيقام على استاد الجنوب – أحد ملاعب بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وذلك يوم 19 كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
هذه البطولة تأتي في ظروف استثنائية وغير مسبوقة جراء تفشي جائحة فيروس كورونا المُستجد “كوفيد 19″، حيث تقام المنافسات في ظل نظام صحي صارم وإجراءات احترازية وذلك بهدف الحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
وأشار إلى أنه تم توفير كل المتطلبات الخاصة بالفرق المشاركة وتأمين احتياجاتهم الضرورية من جميع النواحي، وذلك من خلال التنسيق الكامل مع الأندية وبالتعاون بين اللجنة المحلية المنظمة والاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وفيما يخص الملاعب التي تستضيف المباريات ومنشآت التدريب، أكد أحمد عباسي أن المنافسات تقام على ملاعب تمتاز بتقنية التبريد، كما تم الاستعانة بثلاثة مواقع تدريبية وهي (مجمعات التدريب في جامعة قطر، العقلة والإرسال) وهذه المنشآت التدريبية تم تجهيزها لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وهو ما يتيح للأندية المشاركة واللاعبين التدريب في منشآت عصرية تتوافق مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، لتكون الفرصة متاحة لاطلاع جميع المشاركين على العديد من المميزات لمونديال 2022.
وبخصوص توقيت انطلاق المباريات، قال: توقيت المباريات في البطولة يتشابه مع مواعيد مباريات بطولة كأس العالم 2022 والتي ستقام بعد سنتين، كما تم مراعاة فارق التوقيت لشرق القارة بما لا يؤثر على الأندية، ونؤكد من جديد على أن ملاعبنا مستعدة لاستقبال واستضافة أي مباريات في أي وقت من العام”.
وختم حديثه بالقول : “أن استضافة مثل هذه البطولات تساهم في استمرار عملية التطوير وتعميق النجاح وصولاً إلى الحدث الأهم وهو كأس العالم FIFA قطر 2022”

Share and Enjoy !

Shares

تسارع وتيرة العمل في استادات مونديال قطر 2022 قبل عامين من انطلاق المنافسات

abrahem daragmeh

تتسارع وتيرة أعمال البناء في استادات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي يفصلنا عامان عن انطلاق منافساتها في الحادي والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر) 2022، وتواصل اللجنة العليا للمشاريع والإرث جهودها لاستكمال كافة الأعمال باستادات البطولة، بعد الإعلان عن جاهزية ثلاثة منها هي: استاد خليفة الدولي، واستاد الجنوب، واستاد المدينة التعليمية.
وفي ضوء تقدّم العمل في الاستادات الخمسة المتبقية؛ تؤكد اللجنة العليا أن جميع الاستادات الثمانية ستكون جاهزة قبل بدء البطولة بوقت كافٍ، بما يتيح اختبار جاهزيتها استعداداً لاستقبال آلاف المشجعين خلال منافسات النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط. ونعرض فيما يلي أبرز مميزات استادات البطولة ومستجدات أعمال البناء فيها.

استاد البيت
استوحي تصميم استاد البيت من بيت الشَّعر، أو الخيمة التقليدية، ويستقبل آلاف المشجعين في مونديال 2022، وتُشرف على تنفيذه مؤسسة أسباير زون. ويمتاز الاستاد بتصميمه الفريد الذي يجسد كرم الضيافة المشهود به للعرب على مر الزمان، وهو مجهز بسقف قابل للطي بالكامل، وسيستضيف خلال المونديال تسع مباريات بداية من مباراة افتتاح البطولة، ومباريات أخرى في مرحلة المجموعات حتى الدور نصف النهائي، ويستع لمشاهدة 60 الف مشجع، بتصميم من شركة دارالهندسة، ويبعد الملعب عن وسط مدينة الدوحة 43 كم.


وبات الملعب جاهزا لاستضافة المباريات بعد استكمال كافة أعمال البناء به، والتي شهدت تسجيل رقم قياسي عالمي في فرش الأرضية العشبية للاستاد، ويعد ثاني استادات مونديال 2022 يحصل على شهادة المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة “جي ساس” من فئة الخمس نجوم، في حين بدأت الحديقة العامة في المنطقة المحيطة بالاستاد في استقبال الجمهور منذ فبراير 2020.
استاد الجنوب
الطاقة الاستيعابية: 40 ألف مشجع
المصمم: المعمارية الراحلة زها حديد
المسافة بين الاستاد ووسط مدينة الدوحة: 23 كم (14 ميل)


يقع استاد الجنوب في مدينة الوكرة، وهو من تصميم المهندسة المعمارية العراقية الراحلة زها حديد، والتي استلهمت فكرته من أشرعة المراكب التقليدية في تخليد لتراث مدينة الوكرة الساحلية العريقة، وهو مجهز بتقنية تبريد مبتكرة وسقف قابل للطي، الأمر الذي سيتيح استخدامه على مدار العام، وسيستضيف مباريات في المونديال من مرحلة المجموعات حتى دور الستة عشر.
أُعلن عن جاهزية الاستاد في 16أيار (مايو) 2019 خلال استضافته المباراة النهائية لكأس الأمير، وقد شهد الاستاد مؤخراً مباريات في دوري أبطال آسيا 2020 لأندية غرب القارة، ويستضيف مباريات في البطولة ذاتها لمنطقة الشرق، كما أُعلن رسمياً عن استضافة استاد الجنوب المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا 2020 في 19 كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
استاد الريان
الطاقة الاستيعابية: 40 ألف مشجع
المُصمم: شركة رامبول
المسافة بين الاستاد ووسط مدينة الدوحة: 22 كم (14 ميل)

يُجسد استاد الريان أبرز ملامح الثقافة والحياة القطرية، إذ تتضمن واجهته الخارجية عناصر فنية ترمز إلى تاريخ قطر التجاري، وجمال الحياة البرية وتنوعها. علاوة على ذلك، يعكس تصميم الاستاد روعة الحياة الصحراوية وجمال كثبانها الرملية التي يُمكن للمشجعين التعرف عليها من خلال إمعان النظر في واجهته الخارجية وتصاميم الأكشاك المنتشرة في المنطقة المحيطة به. ومن المقرر أن يستضيف الاستاد سبع مباريات في المونديال من مرحلة المجموعات حتى دور الستة عشر.
مستجدات العمل في الاستاد:
استكملت كافة أعمال البناء في استاد الريان، بما في ذلك الواجهة الخارجية، وتركيب المقاعد، وفرش أرضية الاستاد بالعشب، ومن المقرر الإعلان عن جاهزية الاستاد خلال استضافته نهائي كأس الأمير 2020 في 18 ديسمبر المقبل، تزمناً مع اليوم الوطني للدولة.
استاد الثمامة
الطاقة الاستيعابية: 40 ألف مشجع
المصمم: المكتب العربي للشؤون الهندسية
المسافة بين الاستاد ووسط مدينة الدوحة: 13 كم (8 أميال)
يمتاز استاد الثمامة بتصميمه المستوحى من القبعة التقليدية التي يرتديها الرجال في أنحاء العالم العربي والمعروفة بالقحفية، ويعتبر هذا الصرح الرياضي المميز أول استاد مونديالي من إبداع معماري قطري هو المهندس إبراهيم الجيدة، وسيستضيف مباريات في المونديال من مرحلة المجموعات حتى الدور ربع النهائي.
مستجدات أعمال البناء:


جرى الانتهاء من أعمال السقف والواجهة واستكمال تركيب مقاعد المدرجات، فيما يجري العمل في الوقت الحالي على استكمال الأعمال الميكانيكية والكهربائية والسباكة والتشطيبات.
استاد المدينة التعليمية
الطاقة الاستيعابية: 40 ألف مشجع
المصمم: شركة فينويك ايريبارن آركيتكتس.
المسافة بين الاستاد ووسط مدينة الدوحة: 12 كم (7 أميال)
يقع استاد المدينة التعليمية في قلب مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، القلب النابض بالابتكار والمعرفة، ويُجسد الاستاد الاستدامة في أبهى صورها، وسيتحول بعد المونديال إلى مقر لمنتخب قطر الوطني للسيدات، وسيستضيف مباريات المونديال من مرحلة المجموعات حتى الدور ربع النهائي.
حصل الاستاد قبل الإعلان عن جاهزيته في يونيو 2020 على شهادة المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة “جي ساس” من فئة الخمس نجوم، ليصبح بذلك أول استادات المونديال في الحصول على هذا التصنيف. واستضاف الاستاد مؤخراً مباريات في دوري أبطال آسيا 2020 لأندية غرب القارة، كما يواصل استضافة مباريات في البطولة ذاتها لمنطقة الشرق.
استاد خليفة الدولي


الطاقة الاستيعابية: 40 ألف مشجع
المسافة من الاستاد إلى وسط مدينة الدوحة: 13 كم (8 أميال)
أصبح استاد خليفة الدولي أول استادات المونديال جاهزية في 19 مايو 2017 عندما استضاف نهائي كأس الأمير بحضور أكثر من 40 ألف مشجع. ويقع الاستاد التاريخي في قلب مؤسسة أسباير زون، وسيستضيف خلال المونديال ثماني مباريات من مرحلة المجموعات حتى دور الستة عشر، إضافة إلى مباراة تحديد المركز الثالث.
استضاف استاد خليفة الدولي خلال تاريخه الرياضي الحافل العديد من الفعاليات والبطولات الكروية والرياضية مثل دورة الألعاب الآسيوية 2006، وكأس آسيا، وبطولة العالم لألعاب القوى 2019، وبطولة كأس الخليج العربي 24، وكأس العالم للأندية FIFA قطر 2019، واستضاف الاستاد مؤخراً مباريات في دوري أبطال آسيا 2020 لأندية غرب القارة، كما يواصل استضافة مباريات في البطولة ذاتها لمنطقة الشرق.

استاد لوسيل
الطاقة الاستيعابية: 80 ألف مشجع
المصمم: شركة فوستر آند بارتنرز
المسافة من الاستاد وحتى وسط مدينة الدوحة: 16 كم (10 أميال)
يُجسد استاد لوسيل، الذي سيرحب خلال المونديال بأكثر من 80 ألف مشجّع، طموح دولة قطر وحماسها تجاه مشاركة الثقافة العربية مع العالم. وقد استوحي تصميم هذا الاستاد الاستثنائي من تداخل الضوء والظل الذي يميّز مصابيح الفنار العربي التقليدي أو الفانوس، وسيستضيف عشر مباريات خلال المونديال من مرحلة المجموعات حتى الدور نصف النهائي، وصولاً إلى المباراة النهائية للبطولة. وعقب انتهاء منافسات المونديال، سيُلبي الاستاد متطلبات مدينة لوسيل العصرية، إذ سيتحول لمركز حيوي يستفيد منه سكان المدينة
مستجدات أعمال البناء:
جرى الانتهاء من أعمال الخرسانة وتركيب الصحن الفولاذي للاستاد، بالإضافة إلى استكمال الأعمال الميكانيكية، والهندسية، وأعمال السباكة، والتشطيبات، في حين بدأت عمليات الرفعة الكبرى لسقف الاستاد بالتزامن مع تركيب الهيكل والواجهة الفولاذية.
استاد راس أبو عبود
الطاقة الاستيعابية: 40 ألف مشجع
المصمم: شركة فينويك إيريبارن آركيتكتس
المسافة من الاستاد وحتى وسط مدينة الدوحة: 10 كيلومترات (6 أميال)
يعد استاد راس أبو عبود أول استاد قابل للتفكيك بالكامل في تاريخ المونديال، وهو من تصميم شركة شركة فينويك إيريبارن آركيتكتس، ويسع 40 ألف مشجع. ويجري تشييده باستخدام حاويات الشحن البحري ووحدات بناء قابلة للتفكيك، ويمتاز بإطلالته المميزة على كورنيش الدوحة وناطحات السحاب في منطقة الخليج الغربي بالدوحة، وسيستضيف سبع مباريات خلال المونديال من مرحلة المجموعات حتى دور الستة عشر.
مستجدات أعمال البناء:
يدخل في بناء الاستاد 998 من حاويات الشحن البحري، وقد جرى الانتهاء من تسليم الحاويات وتركيبها، بما في ذلك حاويات خاصة لمحطة كهرماء الفرعية، علاوة على ذلك، جرى تركيب كافة الأجزاء الفولاذية بما في ذلك قضبان الشد، بالإضافة إلى استكمال تركيب المقاعد في صحن الاستاد.

Share and Enjoy !

Shares

شباب الاردن يفوزعلى الفيصلي

abrahem daragmeh

فاز فريق شباب الأردن على فريق الفيصلي 3-1 في المباراة التي جمعتهما اليوم السبت في استاد عمان الدولي في اختتام مباريات الأسبوع الثالث عشر لدوري المحترفين.
وسجل أهداف شباب الأردن وسيم ريالات د.36 ، د. 75 خالد عصام د.45+1، فيما سجل هدف الفيصلي أحمد العرسان د. 2.
ويرفع شباب الأردن بهذا الفوز رصيده إلى 16 نقطة ويتقدم إلى المركزالسابع في الترتيب العام للدوري ويبقى الفيصلي في المركز الخامس برصيد 17 نقطة.

ويلتقي عند الساعة السادسة والنصف السلط (السادس برصيد 16 نقطة) مع الوحدات (المتصدر برصيد 30 نقطة) في استاد ستاد الملك عبدالله الثاني.

Share and Enjoy !

Shares

هدف قاتل للرمثا في الوقت الضائع

abrahem daragmeh

صعق الرمثا منافسه الأهلي بهدف قاتل، في المباراة التي جرت مساء اليوم الجمعة، على استاد الملك عبد الله الثاني بالقويسمة، ضمن الجولة 13 لدوري المحترفين الأردني.

وأحرز هدف الفوز الثمين للرمثا، اللاعب الشاب أوس موفق أبو هضيب بالدقيقة 90+5، عندما تسلم كرة داخل منطقة الجزاء، وهيأها لنفسه وسددها على يسار أحمد الصغير، حارس الأهلي.

وشهدت المباراة شلالا من الفرص الخطرة، قابلها تألق واضح من حارسي المرمى، الصغير ومالك شلبية.

وحافظ الرمثا بهذا الفوز على المركز الثالث، برصيد “22 نقطة”، بينما بات الأهلي في وضعية لا يحسد عليها، حيث بقي في المركز الأخير برصيد “7 نقاط”.

وتختتم مباريات الجولة 13، غدا السبت، حيث يواجه الفيصلي نظيره شباب الأردن، على استاد عمان، فيما يلتقي الوحدات السلط، على استاد الملك عبد الله الثاني.

Share and Enjoy !

Shares

أبوغوش يوجه رسالة إلى الشعب الأردني

abrahem daragmeh

وجه البطل الأولمبي العالمي في رياضة التايكواندو “ريو 2016″، أحمد أبو غوش، رسالة إلى محبيه، وذلك بعد إطلاق سراحه عقب توقيفه لقرابة 80 يوما على خلفية قضية سابقة.

وكتب أبو غوش عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) : “أود أن أشكر كل من قام بالاطمئنان علي سواء بمحاولة الاتصال بي أو حتى برسالة او كلمة، وأود أن أبلغ الجميع أنني وبحمد الله بألف خير”.

وتابع : “لا بد أن أوجه الشكر والعرفان لكل فرد منكم على ما وجدته من دعم ووقفة خلفي ينبع منها الحب من طرفكم جميعاً، خلال الفترة الماضية غمرتموني بلطفكم ومحبتكم وهذه نعمة من الله، وأعذر ايضاً من اساء فهمي او أساء لي”.

واستطرد:” اسمحوا لي أن لا أخوض بأية تفاصيل قانونية حول ما حدث معي خلال الفترة الماضية مع أي شخص أو جهة كانت، وذلك احتراماً للأمن العام والقضاء الأردني، أما بما يتعلق بتوجهاتي الرياضية المستقبلية، فإنني سأطلعكم على أي مستجد في أوانه”.

وأتم حديثه قائلا: “مرة أخرى، شكرا لكل شخص وقف إلى جانبي بكلمة الخير، اسعدتموني جميعاً، محبتكم ودعمكم لي وسام اضعه على صدري”.

Share and Enjoy !

Shares

عامان على انطلاق صافرة المونديال الكروي الأول في الشرق الأوسط والعالم العربي

abrahem daragmeh

يصادف غداً السبت 21 تشرين الثاني (نوفمبر)؛ موعد انطلاق صافرة مونديال كرة القدم الأول من نوعه في الشرق الأوسط والعالم العربي بعد عامين من الآن بين جنبات استاد البيت الفريد.
ومع تسارع دقات العد التنازلي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 تزداد وتيرة الاستعدادات في قطر لتقديم تجربة استثنائية تتيح لعشاق كرة القدم من مختلف دول العالم الاستمتاع بسحر الشرق الأوسط والتعرف على ثقافته المميزة.
فعلى صعيد تطور العمل بمشروعات مونديال قطر 2022، اكتملت البنية التحتية للبطولة بنسبة 90%؛ حيث جرى الإعلان عن جاهزية ثلاثة استادات من أصل ثمانية، وانتهت الأعمال الرئيسية في استادين آخرين، على أن تكتمل جميع الاستادات قبل انطلاق البطولة بأكثر من عام، بما يتيح اختبار جاهزيتها قبل الحدث بوقت كافٍ.
وقد استضافت الاستادات الثلاثة التي أعلن عن جاهزيتها- استاد خليفة الدولي، واستاد الجنوب واستاد المدينة التعليمية – أكثر من 100 مباراة العام الجاري في ظل إجراءات احترازية صارمة فرضتها تحديات جائحة كوفيد-19، والتي حفزت عقول المنظمين على ضرورة اللجوء لبدائل مبتكرة للتشجيع النشاط الكروي على العودة.
كما تسير أعمال تطوير وتشييد البنية التحتية التي تنفذها دولة قطر لخدمة البطولة وفق المخططات؛ حيث يعمل مترو الدوحة العصري الآن بكامل طاقته، وتوشِك الدولة على الانتهاء من الطرق المحلية والسريعة، وتمضي أعمال توسعة مطار حمد الدولي وفق الجدول الزمني المحدد حيث من المرتقب أن يلبي المطار احتياجات أكثر من 50 مليون مسافر سنوياً بحلول العام 2022.
وفي هذا السياق، وصف السيد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) العام الجاري بأنه كان “مليئاً بالتحديات للعالم بأسره، ولكرة القدم دون استثناء”.
وصرح رئيس الفيفا أن مستويات التقدم الثابت في تطور العمل بمشاريع بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 تبرهن من جديد على الالتزام الراسخ والمتواصل للبلد المستضيف تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر.
وقال إنفانتينو: “في الوقت الذي يفصلنا فيه عامان على انطلاق المونديال، أتوجه شخصياً بالشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على استضافة تلك البطولة والتي أثق أنها لن تمحى من الذاكرة، وستترك إرثا مستداما يمتد إلى ما بعد العام 2022”.
وأثنى إنفانتينو على الإصلاحات العمالية بالغة الأهمية التي أعلنت عنها الحكومة القطرية مؤخراً، وقال: “لقد نجحت قطر في إحراز تقدم في بناء الاستادات، مع ضمان تنفيذ إجراءات صارمة لحماية صحة العمال، كما أن مباريات دوري أبطال آسيا التي تقام في قطر تظهر مرونتها وقدرتها على الأداء في ظل ظروف صعبة”.
وواصل رئيس الفيفا حديثه قائلاً: “لقد شهدت عن كثب خلال زيارتي القصيرة للدوحة منذ أسابيع قليلة التقدم الرائع في الاستعدادات، وأتطلع بكل ثقة إلى بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، في ظل التحول الإيجابي الذي أحدثته على الصعيدين المحلي والإقليمي، وكذلك التجربة الفريدة التي ستوفرها البطولة للجماهير من مختلف البلدان لمشاهدة أفضل نسخة من كأس العالم على الإطلاق”.
من جهته، أعرب الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث سعادة السيد حسن الذوادي، عن اعتزازه بالتقدم الذي أحرزته قطر خلال السنوات العشر الماضية، وقال: “لقد سجّلت مشاريع البطولة والبنية التحتية تطوراً ملحوظاً، ويسير العمل وفق ما هو مخطط له، لنشهد سوياً، وقبل انطلاق صافرة المونديال بوقت كاف، الإعلان عن جاهزية كافة استادات البطولة”.
وصرح الذوادي: “لقد بدأت برامج الإرث الخاصة بالبطولة في ترك انعكاس إيجابي على حياة الناس في مجالات كحقوق العمال، والتعليم، وريادة الأعمال”، مشيراً إلى أن هذه النسخة من البطولة تحتل درجة كبيرة من الأهمية لدولة قطر والمنطقة بأسرها.
وأكد الذوادي أنه، وخلال البطولة، سيتسنى لمليارات البشر التعرف عن كثب على منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، منوهاً بأنها “ستكون تلك المرة الأولى للكثيرين للتعرف على ثقافتنا”
وأعرب الذوادي عن تطلعاته بأن تكون بطولة كأس العالم FIFA قطر 2033 “ملتقى يجتمع فيه الناس سوياً مرحب فيه بالجميع”، وأن تسهم البطولة في “بسط جسور التفاهم المشترك بين الثقافات من حول العالم، وتقديم صورة صادقة عن العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط”.
ومن المرتقب أن تكون بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 أكثر البطولات تقاربًا في العصر الحديث؛ إذ لا تتخطى أطول مسافة بين استاد وآخر 75 كم، بينما يبلغ أقصرها 5 كيلومترات، وهو ما يوفر العديد من المزايا للاعبين منها زيادة فترات الراحة والتدريبات والحد من التنقلات، وتجنب عناء السفر بالطيران الداخلي، والإقامة والتدريب في مقر واحد طوال فترة البطولة، علاوة على إمكانية مشاهدة أكثر من مباراة يومياً في دور المجموعات في ظل جدول البطولة الحافل بأربعة مباريات يومياً.
جدير بالذكر، أنه قد أعلن في تموز (يوليو) الماضي عن موعد المباراة الافتتاحية للمونديال على استاد البيت المذهل، والذي يتسع لـ 60 ألف متفرج، وقد استوحي تصميم الاستاد من بيت الشعر التقليدي والذي يرمز لكرم الضيافة والترحاب، بينما ستقام المباراة النهائية على استاد لوسيل، والذي يتسع لـ 80 ألف متفرج في 18 كانون الاول (ديسمبر) من العام 2022، وهو يوافق اليوم الوطني لدولة قطر.
من جهة اخرى، ستدعو الفيفا والبلد المستضيف عبر منصاتهما الرقمية كل المشجعين من جميع أنحاء العالم للاحتفال بحدث “عامان على انطلاق المونديال” يوم السبت 21 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، وستتيح كذلك المحتوى الإضافي لوسائل الإعلام، بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو، ومعلومات أساسية حول البطولة. ويمكن الرجوع للمعلومات الواردة أدناه لتنزيل المحتوى للأغراض التحريرية.

Share and Enjoy !

Shares

الأمين العام يستعرض جهود “العليا” لضمان سلامة عمال مشاريع المونديال في ظل جائحة كورونا

abrahem daragmeh

القى الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث حسن الذوادي، الضوء على التدابير الوقائية المتخذة لحماية العمال في مشاريع بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة النقاشية التي عقدت عبر الإتصال المرئي حول أثر التحديات الصحية على تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، ضمن فعاليات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش) 2020، الذي تنظمه مؤسسة قطر خلال الفترة من 15 إلى 19 نوفمبر الجاري، تحت شعار “صحتنا في عالم واحد”.
وقال الذوادي إن اللجنة العليا سارعت إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار العدوى بين العمال الذين تجاوز عددهم عند بداية تفشّي الوباء 18 ألفاً، وذلك تماشياً مع توجيهات وزارة الصحة العامة، مشيراً إلى أن هذه الخطوات العاجلة شملت إعفاء العمال الذين يعانون من مشكلات صحية، ومن هم أكثر عُرضة لمضاعفات الإصابة بالفيروس، من التوجّه إلى مواقع العمل، مع الاستمرار في صرف رواتبهم وتغطية كافة تكاليف إقامتهم وفق المعتاد.
وكانت اللجنة العليا قد أنشأت مرفق عزل بسعة ألف سرير، لتطبيق إجراءات الحجر الصحي المقررة للحد من انتشار العدوى وفق توجيهات السلطات الصحية في قطر. وقد تزامنت هذه المبادرة مع إطلاق برنامج مكثف لتوعية العمال بتدابير الصحة والسلامة الواجب اتباعها لتقليل خطر الإصابة بالفيروس.
وفي ذات السياق أضاف الذوادي: “حرصنا على تفعيل برنامج التوعية عبر وسائل مختلفة منها إطلاق جلسات توعوية قدمها خبراء في الصحة بمختلف اللغات. علاوة على ذلك، أتيح تطبيق للتوعية بفيروس كورونا المستجد لحوالي 180 ألف مقيم من بينهم عمال مشاريع اللجنة العليا، بالإضافة إلى إطلاق حملة للتوعية بالصحة النفسية بالتعاون مع وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية”.
وقررت اللجنة العليا إغلاق مرفق العزل الصحي في منتصف أغسطس الماضي، بعد الانخفاض الكبير في حالات الإصابة بالفيروس، مع مواصلة جهودها لمراقبة الوضع الصحي للعمال عن كثب يومياً في ضوء توجيهات وتدابير الصحة والسلامة المقررة في قطر.
وتطرّق الذوادي في حديثه إلى نجاح قطر في استضافة مباريات دوري أبطال آسيا لأندية غرب القارة في شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين، وسط تدابير طبية وصحية صارمة لحماية المشاركين في منافسات البطولة من الإصابة بالفيروس، مشيراً إلى أهمية عودة الأنشطة الرياضية إلى سابق عهدها، لما لها من أثر كبير في تحسين حياة الناس، وتخفيف الآثار النفسية الناجمة عن العزلة التي فرضها تفشي الوباء في أنحاء العالم، وقال: “ينبغي علينا أن ندرك الدور الفاعل الذي يمكن أن تسهم به الرياضة في سبيل تحقيق هذا الهدف، وضمان الاستفادة من هذا الدور في تحسين الصحة العامة، وسلامة المجتمع، وضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة.”
وحول استضافة مونديال 2022، أكد الذوادي على أهمية الاستعداد لاستضافة الحدث الكروي الأهم في العالم وقال: “نأمل بكل تأكيد أن نتمكن بحلول نوفمبر 2022 إلى استضافة مهرجان كروي عالمي في عالم خال تماماً من وباء الكورونا. ونطلع إلى الترحيب بأكبر عدد ممكن من الزوار والمشجعين ممن سيخوض الكثير منهم تجربة فريدة عند زيارتهم للمرة الأولى دولة قطر والمنطقة. وبدورنا، نحن على وعي تام بالآثار الاجتماعية والاقتصادية التي خلّفها انتشار الوباء العالمي، وسنعمل جاهدين لضمان تقديم بطولة آمنة ومتاحة للجميع.”
واختتم الذوادي حديثه بالإشادة بجهود أفراد الطواقم الطبية في أنحاء العالم للحد من انتشار وباء كورونا.
ويشار إلى أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث تشارك في مؤتمر “ويش” 2020 بجناح افتراضي يستعرض التدابير والإجراءات التي اتخذتها لضمان سلامة العمال خلال فترة انتشار الوباء العالمي، كما شاركت افتراضياً في جناح وزارة الصحة العامة.

Share and Enjoy !

Shares