حقق نادي الوحدات فوزا مهما على النادي الأهلي، الجمعة، بهدفين دون رد أحرزهما المحترف التونسي هشام السيفي.
وعزز الوحدات بهذا الفوز صدارته للدوري الأردني، بـ 30 نقطة، تاركا 6 نقاط بينه وبين أقرب ملاحقيه نادي الجزيرة.
أكد البلجيكي فيتال بوركلمانز المدير الفني لمنتخب الأردن على أهمية مباراة الكويت في مشوار التصفيات المزدوجة، المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023.
وقال بوركلمانز في تصريحات تلفزيونية اليوم الجمعة، أنه يتمنى تحسن الظروف الصعبة التي تمر بها كرة القدم بسبب جائحة كورونا بحسب قناة رؤيا
وأضاف: “أشكر مدربي الأندية المحلية على ما يبذلونه مع لاعبيهم، في ظل التوقفات المتكررة”.
وأوضح: “وضعنا عدة خطط للحفاظ على جاهزيتنا قبل تحديد موعد التصفيات المزدوجة، نستعد للانخراط بمعسكر تدريبي في الإمارات يتضمن مواجهتين أمام العراق وسوريا، وثمة معسكرات أخرى في الشهور المقبلة”.
وتابع بوركلمانز: “أصدرنا قائمة المنتخب التي شهدت تعديلات عديدة بسبب إصابة عدد من اللاعبين بكورونا، إلى جانب الإصابات العضلية “.
وحول رأيه في المباراتين الوديتين أمام العراق وسوريا، أجاب: “أتمنى أن نقدم أداء جيدا، أمام منتخبين قويين”.
وعن سبب استدعاء كثير من محترفي الخارج، بيّن: “إنهم في صفوف أندية جيدة ولا منطق في تجاهلهم، مثل موسى التعمري وبهاء عبد الرحمن ويوسف الرواشدة وخليل بني عطية وغيرهم”.
وعن ضم عدي الصيفي، علق بوركلمانز: “كان يقدم مستويات جيدة، وحاليا أفضل، وهو لاعب يمتلك الخبرة التي ستفيد زملائه الشباب وتحفزهم والأمر ينطبق على عامر شفيع، الذي دعوناه رغم عدم التحاقه بفريق حتى الآن”.
وأكمل: “بخصوص الأسماء الجديدة التي وجهنا لها الدعوة: يوسف عبد الرحمن “صيصا” يجيد صناعة اللعب ويصل بسهولة لمنطقة الجزاء، وأنس العوضات سريع ويلعب بالقدمين ولديه المهارات، فيما قدم محمد العكش مستويات جيدة مع الصريح”.
وأتم حديثه: “المباريات المتبقية من التصفيات المزدوجة ستكون صعبة على الجميع، أتابع مباريات الدوري الكويتي ومنتخب أستراليا”.
صدر اليوم الخميس الحكم على لاعب المنتخب الوطني للتايكواندو احمد أبوغوش بالحبس 6 أشهر في قضية أوراق ثبوتية.
وكانت أعلنت إدارة صفحة ابو غوش غير الموثقة على فيسبوك اعتزال اللاعب ابوغوش صاحب الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو عام 2016، عن تمثيل المنتخب الوطني.
الناطق باسم مديرية الأمن العام، عامر السرطاوي قال في وقت سابق، إن أبو غوش “موقوف في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل على خلفية قضية جنائية منظورة لدى القضاء تم توقيفه على إثرها وهي بيد القضاء حالياً للفصل فيها”.
وأشار في بيان إلى أن “كل ما يشاع حول توقيفه لأسباب رياضية أو أولمبية هو غير صحيح، ولا يمت للحقيقة بصلة”.
وقال الاتحاد الأردني للتايكواندو، إنه لم يتبلغ رسميا بقرار اعتزال لاعب المنتخب الوطني أحمد أبو غوش، الموقوف في قضية جنائية منظورة أمام القضاء.
جرى فريق تعقيم من أمانة عمان الكبرى صباح اليوم الثلاثاء عملية تعقيم مبنى وصالات اللجنة البارالمبية الأردنية ومجمع الأمير رعد بن زيد الرياضي.
وتأتي عملية التعقيم ضمن اطار التشاركية بين اللجنة البارالمبية الأردنية وامانة عمان الكبرى، حيث أن عملية التعقيم التي جرت اليوم كانت الرابعة منذ بداية لجائحة، وضمن إطار الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وثمنت مها البرغوثي الأمين العام للجنة البارالمبية مباردة أمانة عمان الكبرى واحترافية كوادرها خلال عملية التعقيم، وتقدمت بالشكر لامين عمان المهندس يوسف الشواربة على دعمه المستمر للجنة البارالمبية.
أكد الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ناصر الخاطر، أن الاستدامة كانت وستظل أحد العناصر المحورية ضمن الاستعدادات للمونديال منذ فوز قطر بشرف إستضافة البطولة في العام 2010.
جاء ذلك في كلمته الإفتتاحية خلال مشاركته في مؤتمر عبر الاتصال المرئي ضمن فعاليات اليوم الأول من أسبوع قطر للاستدامة الذي أقيم بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، لتسليط الضوء على اتباع أفضل ممارسات التشغيل المستدامة وتشجيع قطاعي الإقامة والضيافة على تبنيها.
وأشار الخاطر إلى أن تقديم حلول الضيافة المستدامة لنحو 1.5 مليون زائر لدولة قطر يعد أحد مواطن التركيز خلال العامين القادمين، في الوقت الذي نشهد فيه الانتقال من تنفيذ مشاريع البنية التحتية إلى مرحلة التشغيل وتجربة المشجعين.
وأضاف الخاطر: ” تزداد أهمية أسبوع قطر للاستدامة هذا العام أكثر من أي وقت مضى فيما تتواصل جهودنا جميعاً للوفاء بالعهد الذي قطعناه على أنفسنا بتقديم نسخة مستدامة من المونديال، ونعتز بشراكتنا مع مجلس قطر للمباني الخضراء في إنجاح هذا الحدث”.
وركز المؤتمر الذي عقد تحت عنوان: “الضيافة الخضراء لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، على دعم ممارسات التشغيل المستدام في قطاعات الضيافة المرتبطة بالمونديال، وتسليط الضوء على الجهود المتواصلة في قطر لتعزيز أفضل الممارسات على صعيد الاستدامة. وناقش المشاركون في المؤتمر دور المونديال في ترك إرث يتمثل في تطبيق معايير التشغيل المستدام في قطاع الضيافة.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة مجلس قطر للمباني الخضراء المهندس عيسى المهندي،: “يمثل التزام دولة قطر بتنظيم بطولة كأس العالم FIFA 2022، خالية من الانبعاثات الكربونية فرصة مثالية لتسريع تطبيق الممارسات المراعية للاستدامة في الدولة. وسيساعد الارتقاء نحو تحقيق المعايير الخضراء الدولية لهذا الحدث الرياضي الكبير على إيجاد فوائد ملموسة ومستدامة لعدد من الأعمال المتنوعة، لا سيما في قطاع الضيافة.”
وخلال مشاركتها في الجلسة الحوارية؛ دعت المهندسة مديرة الاستدامة والبيئة باللجنة العليا للمشاريع والإرث بدور المير ، إلى اتباع الممارسات المستدامة من جانب الأفراد والمؤسسات، وقالت: “قد تتمثل هذه الممارسات في أفعال بسيطة للأفراد مثل استخدام عبوات المياه القابلة لإعادة الاستخدام بدلاً من العبوات البلاستيكية التي تستخدم مرة واحدة، أو شراء خضراوات وفواكه منتجة محلياً، أو الاعتماد على المترو في التنقل. وقد تتمثل تلك الممارسات في مشاريع كبرى مثل تشييد المباني الخضراء، والحد من مواد التغليف البلاستيكية، أو اتباع طرق تنظيف صديقة للبيئية. ولا شك أن كل هذه الممارسات ذات أهمية كبيرة، وتسهم في تحقيق هدفنا استضافة نسخة مستدامة من المونديال.”
وتطرقت المير للحديث عن استراتيجية الاستدامة لبطولة كأس العالم FIFA 2022 التي صدرت أوائل العام الجاري بتعاون بين الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، وبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 كما ناقشت الخطط والاستعدادات المتواصلة لاستضافة أول نسخة محايدة الكربون من المونديال في قطر عام 2022.
وأضافت المير: “يلعب قطاع الضيافة دوراً أساسياً في نجاح تنظيم البطولة، ونفخر بشراكتنا مع مجلس قطر للمباني الخضراء في هذه الفعالية لتشجيع الممارسات الصديقة للبيئة في هذا القطاع، وستشكّل إقامة المشجعين والفرق والمسؤولين النصيب الأكبر في البصمة الكربونية للمونديال، لكن يمكننا العمل معاً للحد من تلك الانبعاثات لفترات زمنية طويلة، حيث ستواصل الفنادق الترحيب بالضيوف ما سيعد فرصة لبناء إرث مستدام صديق للبيئة لبطولة كأس العالم.”
وشملت فعاليات المؤتمر ورشة عمل بعنوان: “أفضل ممارسات المفتاح الأخضر في قطر”، وركزت على استكشاف دراسات الحالة وأفضل الممارسات للفنادق في الدولة، وتقديم إرشادات الشاملة على شهادة “المفتاح الأخضر، وهو معيار دولي للتميز في المسؤولية البيئية والتشغيل المستدام في قطاع السياحة.
وخلال مشاركته في ورشة العمل، قال السيد أوريان لوندبيرغ، خبير الاستدامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: “نتطلع في اللجنة العليا إلى التعرف على المزيد حول الجهود الرامية لاستدامة قطاع الضيافة، والتحديات التي تواجه تطبيق أفضل الممارسات، وكيف يمكننا، كجهة مسؤولة عن تنظيم بطولة كأس العالم، المساعدة في هذه الجهود، ما سيمثل وسيلة للاستفادة من تنظيم البطولة لتعزيز الممارسات الخضراء في قطاع الضيافة بدولة قطر”.
وشارك في المؤتمر السيد برتهولد ترينكل، الرئيس التنفيذي للعمليات بالمجلس الوطني للسياحة في قطر، والدكتور خالد النعمة من كتارا للضيافة، والمهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء، والسيد فن بولدنج تومسين، من برنامج المفتاح الأخضر، إضافة إلى ممثلين عن قطاع الفنادق في قطر.
وجاء المؤتمر في إطار حرص المنظمين على تشجيع كافة المؤسسات العاملة في مجال الضيافة وإدارة الفعاليات على تبني أفضل ممارسات التشغيل المستدامة ضمن استعدادات الدولة لاستضافة المونديال في العام 2022.
يشار إلى أن النسخة الخامسة من أسبوع قطر للاستدامة تأتي ضمن الحملة الوطنية السنوية لمجلس قطر للمباني الخضراء، لترويج وتنفيذ رؤية قطر للاستدامة عبر تعزيز التعاون مع الجهات الرئيسية في الدولة، من أجل فهم حياد الكربون، وتسليط الضوء على أهمية استضافة الفعاليات عالمية المستوى مثل مونديال قطر 2022.
قرر اتحاد كرة القدم اليوم الثلاثاء، إغلاق مقره بمدينة الحسين للشباب، كإجراء احترازي، بعد ثبوت إصابة ثلاثة موظفين بفيروس كورونا المستجد.
وأكد الاتحاد على موقعه الرسمي، أنه سيعمل على تعقيم كامل المبنى وملعب البولو، حرصاً على السلامة العامة.
وبين الاتحاد ان تسليم أندية الدرجة الأولى، بطاقات الاعتماد والتسجيل الخاصة باللاعبين والمدربين والإداريين، سيتواصل من خلال فريق عمل رديف من الموظفين، حيث يبدأ التسليم عند العاشرة صباحاً، بجانب المبنى الرئيسي للاتحاد.
لماذا تصدر فريق الوحدات مرحلة الذهاب من دوري المحترفين لكرة القدم بفارق 6 نقاط عن أقرب مطارديه الجزيرة؟، ولماذا تراجع الفيصلي “حامل اللقب” إلى المركز الثالث بفارق 10 نقاط عن المتصدر؟، وهل أصبح الوحدات قاب قوسين أو أدنى من نيل اللقب للمرة الـ17 في تاريخه؟، وهل تمتلك الفرق الأخرى لاسيما الجزيرة والفيصلي وربما الرمثا والحسين أيضا فرصا حقيقية لتعطيل اندفاع الوحدات نحو منصة التتويج؟، ولماذا تفوق الوحدات على الفيصلي في لقاء “الديربي” مع أنه خسر مباراتيه أمام الجزيرة والرمثا، فيما كان الفيصلي قد حقق التعادل معهما؟
كثيرة هي الأسئلة التي تدور في أذهان عشاق كرة القدم الأردنية، بعد أن انتهت يوم السبت الماضي منافسات مرحلة الذهاب، في رحلة طويلة وقياسية احتاجت إلى 241 يوما لإنجاز 66 مباراة.
إجابات من شريط الذكريات
للإجابة عن تلك الأسئلة وغيرها من التي تحتاج إلى إجابات مقنعة، لا بد من العودة إلى “شريط الذكريات”، وقراءة ما جرى في المباريات خلال الفترة الممتدة من يوم الخميس 5 آذار (مارس)، وحتى يوم السبت 31 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، لمعرفة أسباب تفوق الوحدات وتمسكه بالصدارة منذ الجولة الأولى وحتى نهاية مرحلة الذهاب، بل وفي مقدوره الاستمرار في ذلك حتى أول جولتين من مرحلة الإياب على أقل تقدير، وكذلك معرفة أسباب تذبذب نتائج مباريات الفرق الأخرى، وعلى رأسها الفيصلي، الذي يشكل مع الوحدات في معظم المواسم الطرف الثابت في معادلة المنافسة على اللقب.
بين الوحدات والفيصلي
في قراءة رقمية تخلو من العاطفة، فإن ما قدمه الوحدات والفيصلي في 11 مباراة خلت، جاء مختلفا كليا وغير متشابه، وأفرز صدارة وحداتية وتراجعا فيصلاويا، فسرته النتائج التي تقول إن الوحدات حقق الفوز في 9 مباريات مقابل 4 انتصارات للفيصلي، كما لم يحقق الوحدات أي تعادل مقابل 5 حالات تعادل للفيصلي، وتشابه الفريقان بالخسارة مرتين، فجمع الوحدات بذلك 27 نقطة وخسر 6 أخرى، في حين جمع الفيصلي 17 نقطة وخسر 16 نقطة أخرى، ويضاف إلى ذلك أن المواجهة الخامسة والثمانين بين الفريقين على صعيد الدوري، أنهت حالة التعادل التي كانت قائمة بينهما قبل لقاء السبت الماضي، ومكنت الوحدات من ترجيح كفته من حيث عدد الانتصارات في المواجهات المباشرة “30 مقابل 29” بعد أن تعادلا في 26 مباراة.
وبالنظر إلى نتائج الفريقين في مرحلة الذهاب، فإن الوحدات استهلها بتحقيق 4 انتصارات مدوية على فرق الأهلي 5-0 والسلط 3-0 ومعان 4-0 وشباب العقبة 3-0، ما يعني أن الوحدات جمع 12 نقطة كاملة، وسجل 15 هدفا ولم يدخل مرماه أي هدف، فيما استهل الفيصلي مشواره بتعادل سلبي مع الرمثا، وفوز على شباب الأردن 3-1، وتعادل مع الحسين 1-1 وفوز على سحاب 3-2، وعليه جمع الفريق 8 نقاط وفقد 4 أخرى، وسجل 7 أهداف ودخل مرماه 4.
ومع توقف الدوري لمدة شهر تقريبا بسبب إصابة عدد من لاعبي الفيصلي بفيروس كورونا آنذاك، تم تأجيل مباراتين للفيصلي أمام فريقي الجزيرة والصريح، فيما دفع الوحدات ثمنا لفترة التوقف وتعرض لأول خسارة وكانت أمام الرمثا 0-1، وهو الأمر الذي منح الفرق الأخرى بصيصا من الأمل لوقف الانطلاقة القوية للوحدات ومزاحمته بشكل جدي على اللقب.
لكن الفيصلي “بعكس الجزيرة” خيب آمال أنصاره، حين فقد 5 نقاط مهمة في مباراتين، بعد تعادل سلبي مع شباب العقبة وخسارة غير متوقعة أمام الأهلي 0-1، لأن ذلك كان الفوز الوحيد للأهلي في مجمل مرحلة الذهاب، في الوقت الذي حقق فيه الوحدات ثلاثة انتصارات جديدة وإن لم تكن بالقوة ذاتها التي كانت عليها في الجولات الأربع الأولى، ففاز الوحدات على شباب الأردن 3-1 وعلى الحسين 2-1 وعلى سحاب 1-0، لكن الوحدات تعرض لثاني خسارة له وبالنتيجة ذاتها 0-1، وهذه المرة كانت أمام الجزيرة، فيما كان الفيصلي يحقق بعد غياب فوزا على السلط 2-0، وما لبث أن تعادل مع معان 0-0 ومع الجزيرة 1-1، وقبل لقاء القمة بين الطرفين كان الصريح ضحية القطبين في مباراتين مؤجلتين بسبب الكم الكبير من الإصابات بفيروس كورونا من مختلف الأندية، فتفوق الوحدات على الصريح 2-1 والفيصلي على الصريح 1-0.
قمة الفيصلي والوحدات مكنت “الأخضر” من توسيع فارق النقاط مع “الأزرق” إلى 10 نقاط، وشكل ذلك الفوز نصرا مزدوجا للوحدات، الذي نال “نظريا” 6 نقاط، بعد أن وضع 3 منها في رصيده وحرم الفيصلي من 3 نقاط كان بأمس الحاجة لها، لأن الوحدات قرأ المباراة جيدا ووفر مقومات الفوز، بعكس الفيصلي الذي ظهر بطيئا ومتأخرا ومستسلما للخسارة.
واستمرارا مع الأرقام، فإن الوحدات سجل 25 هدفا في 9 مباريات وغاب عن التسجيل في مباراتين، بينما سجل الفيصلي 11 هدفا في 6 مباريات وغاب عن التسجيل في 5 مباريات، ما يفسر القوة الهجومية التي مكنت الوحدات من تسجيل معدل 2.50 هدف في المباراة، بينما سجل الفيصلي ما معدله هدف واحد في كل مباراة.
المحترفون من الخارج
الغريب أن 10 لاعبين تناوبوا على تسجيل 25 هدفا للوحدات، ومنهم ثلاثة لاعبين سجلوا 16 هدفا وهم: السنغالي عبدالعزيز إنداي 8 والسوري فهد اليوسف 4 والتونسي هشام السيفي 4 أهداف؛ أي أن اللاعبين الثلاثة سجلوا ما نسبته 64 %، فيما سجل إنداي وحده 32 % من مجمل أهداف الوحدات بالدوري، بينما جاءت بقية أهداف الوحدات بواسطة صالح راتب 2 وأحمد سمير 2، وهدف لكل من يزن ثلجي وفراس شلباية وإبراهيم الجوابرة وطارق خطاب، إضافة إلى لاعب العقبة زكي أبوليلى بالخطأ، وهذا يعني أن الوحدات استفاد من أوراق المحترفين من الخارج، وامتلك أكثر من لاعب يمكنه تسجيل الأهداف، ومخزونا وافرا من اللاعبين الأساسيين والبدلاء.
وفي المقابل، فإن الفيصلي افتقد، لأسباب مختلفة، أوراقا هجومية رابحة عدة مثل أحمد عرسان “عقوبة ثم إصابة”، وخليل بني عطية ويوسف الرواشدة “احتراف خارجي” ولوكاس “خلاف”، ولم يتمكن البقية من التعويض بشكل مثالي مع استمرار حركة تغيير المدربين بعكس الوحدات الذي استقر على المدرب عبدالله أبوزمع، كما لم يوفق الفيصلي بالمحترفين من الخارج، فسجل السنغالي ميندي هدفين والبولندي لوكاس هدفين، فيما لم يظهر الأرجنتيني كلاوديو بشكل مقنع حتى الآن، وهو الأمر الذي حصل أيضا مع المهاجم القادم من الصريح محمد العكش الذي لم يسجل أي هدف منذ قدومه للفيصلي، فيما سجل هدفا واحدا للفيصلي كل من يوسف الرواشدة وعدي القرا وعدي زهران وأحمد عرسان وعبدالله خالد عوض ويوسف أبوجلبوش، ولاعب سحاب حسام أبوسعدة بالخطأ، ليكون 9 لاعبين من سجلوا 11 هدفا للفيصلي ذهابا.
الجزيرة يفاجئ الجميع
وبعيدا عن الوحدات والفيصلي، فإن الجزيرة تجاوز مشاكله الإدارية والمالية وهجرة نجومه إلى الأندية الأخرى، وراهن على من تبقى منهم، ونجح في نهاية المطاف في احتلال المركز الثاني متأخرا بست نقاط عن الوحدات ومتقدما على الفيصلي بأربع نقاط، جامعا 21 نقطة من 6 انتصارات و3 حالات تعادل وخسارتين، وتمتع بثاني أقوى خط هجوم بعد أن سجل 21 هدفا ودخل مرماه 11 هدفا.
ترى، هل تكشف الجولة المقبلة التي تحمل الرقم 12 عن جزء مهم من أسرار المنافسة أم تزيد الأمر غموضا، لاسيما وأن الجزيرة سيلتقي الحسين إربد، كما يلتقي الرمثا مع الفيصلي، وهذه الفرق الأربعة هي من تلي الوحدات على سلم الترتيب، فمن يخدم نفسه ويستفيد من خدمات الآخرين؟