مرض باركنسون هو مرض عصبي يسببه تلف جزء من الدماغ تدريجيا على مدار سنوات عديدة.  ويتميز بفقدان الخلايا المنتجة للدوبامين في الغالب في منطقة معينة من الدماغ تسمى المادة السوداء.

وبحسب روسيا اليوم يساعد الدوبامين في التحكم بحركات الجسم وتنسيقها. ويسبب انخفاضه مشاكل في الحركة.

وتتمثل أعراض المرض بالحركية وغير الحركية. وفي هذا السياق عددت الهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، الأعراض الرئيسية الثلاثة لمرض باركنسون التي تؤثر على الحركة الجسدية هي:

– الرعشة أو الاهتزاز: والذي يبدأ عادة في اليد أو الذراع ومن المرجح أن يحدث عند ارتخاء الطرف والراحة.

– بطء الحركة: تكون الحركات الجسدية أبطأ بكثير من المعتاد، ما قد يجعل المهام اليومية صعبة.

– تصلب العضلات: تصلب العضلات وتوترها، ما قد يجعل من الصعب تحريكها وإحداث تعابير الوجه، ويمكن أن يؤدي إلى تقلصات عضلية مؤلمة (خلل التوتر العضلي).

ويمكن أن يسبب مرض باركنسون أيضا مجموعة من الأعراض غير الحركية، حيث أن قشرة الرأس تصنف ضمن هذه المجموعة الفرعية من أعراض هذا المرض التنكسي العصبي.

وتظهر حالة فروة الرأس هذه، عندما يتسبب مرض باركنسون في التهاب الجلد الدهني، وهي حالة جلدية شائعة تؤثر بشكل أساسي على فروة رأسك.

ووفقا لمؤسسة Parkinson’s UK، فإنه في الحالات الخفيفة من التهاب الجلد الدهني، يمكن أن يتقشر الجلد مثل قشرة الرأس.

وتقول المؤسسة الخيرية: “في الحالات الأكثر شدة، قد يكون لدى الناس فروة رأس حمراء متقشرة، وأحيانا مع طفح جلدي دامع”.

ومن غير المعروف ما الذي يسبب التهاب الجلد الدهني أو سبب تعرض الأشخاص المصابين بمرض باركنسون للإصابة به، ولكن يعتقد أن نوعا من الخميرة الموجودة على الجلد قد يلعب دورا في ذلك.

 الأعراض الأخرى غير الحركية:

– الألم

– الإعياء

– ضغط الدم المنخفض

– تململ الساقين

– مشاكل المثانة والأمعاء

– مشاكل التخاطب والتواصل

وينصح الخبراء بزيارة الطبيب في حال القلق من ظهور أعراض يحتمل أن تكون من أعراض مرض باركنسون

ويضيف الخبراء: “في المراحل المبكرة، قد يجد طبيبك صعوبة في تحديد ما إذا كنت مصابا بهذه الحالة بالتأكيد لأن الأعراض عادة ما تكون خفيفة”.

ومن غير المعروف سبب حدوث فقدان الخلايا العصبية المرتبطة بمرض باركنسون، على الرغم من أن الأبحاث ركزت على عوامل الخطر المحتملة. ويعتقد العلماء أن السبب وراء ذلك هو مزيج من العوامل الوراثية والبيئية.

هل أنت من الأشخاص الذين يفضلون تناول الفلفل الحارّ لكنك تشعر بالخوف تجاه تأثيراته على صحتك؟Advertisementhttps://imasdk.googleapis.com/js/core/bridge3.443.0_en.html#goog_1341688011Powered By PLAYSTREAM

يحوي الفلفل الحارّ على كميات كبيرة من فيتامين C ، ومركب بيتا كاروتين الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين A بحسب الحاجة، كما يحوي على الحديد والمغنيزيوم والبوتاسيوم وفيتامين B.

وقد حاز مركب capsaicin الموجود في الفلفل والمسؤول عن مذاقه الحارّ على اهتمام الأبحاث والدراسات، التي بيّنت فوائده على صحة الجسم.

وسنستعرض هذه الفوائد فيما يلي:

–          يحارب الأمراض السرطانية :

بحسب الدراسات إنّ مركب capsaicin الموجود في الفلفل الحارّ يدفع الخلايا السرطانية في البروستات لأن “تنتحر”.

وفي إحدى الدراسات، تم القضاء على 80% من الخلايا السرطانية في البروستات لدى الفئران لدى تعرّضها لمركب capsaicin .

إضافة الى ذلك، فقد بيّن الباحثون أنّ الأورام السرطانية في بروستات الفئران قد انكمشت إلى خمس حجمها مقارنة بأورام بروستات الفئران التي لم تتلقى هذا المركب.

–           يساعد في تخفيف الوزن :

أظهرت الدراسات أنّ مركب capsaicin يزيد من سرعة حرق الدهون بمعدّل 30%، وحرق المزيد من السعرات الحرارية وتحفيز الشعور بالشبع لعدة ساعات من استهلاكه.

ومن الجدير بالذكر أن استهلاك الكافيين الموجود في القهوة أو الشاي بعد الفلفل الحار يزيد من فعالية مركب capsaicin .

–          يساعد على علاج اضطرابات الجهاز الهضمي :

تشير الدراسات إلى أنّ مركب capsaicin قد يساعد في القضاء على بكتيريا المعدة  H. Pyloriالتي تتسبب بالحموضة والحرقة والتي ترفع من احتمالات الإصابة بالقرحة وسرطان المعدة.

ومن جانب آخر، بيّنت الدراسات ان استهلاك الفلفل الحار لا يؤدي الى أيّة أضرار ببطانة المعدة أو بالأمعاء، بلّ يحميهما من الالتهابات الجرثومية.

–          الوقاية وعلاج مرض السكري :

أكدّ الباحثون في كندا أن حقن الفئران بمركب capsaicin تسبب بالشفاء من مرض السكري من النوع الأول (المعتمد على الأنسولين).

لم تجرى أيّة تجارب بعد على الانسان في هذا المجال، وما زالت محاولات دراسة الآليات مستمرة.

غير أن هناك دراسة أسترالية كشفت أن استهلاك الفلفل الحار تسبب بانخفاض في مستويات الأنسولين والسكر التي تعقب الوجبات مقارنة مع الحالات التي لم يتم استهلاك الفلفل الحار فيها.

ويعتقد الباحثون أن مركب capsaicin يحسن من حساسية الجسم للأنسولين، مما يحسن من توازن السكر ويخفض من احتمالات الإصابة بالسكري.

–          تخفيض خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية :

بيّنت الدراسات أنّ مركب capsaicin قد يخفّض من مستوى الكوليسترول ومركب الدهنيات الثلاثية في الدم وكذلك من تجمّع الصفائح.

إضافة الى ذلك، تشير  الدراسات إلى أنّ المجتمعات التي تستهلك الفلفل الحار بكثرة تنخفض لديها معدلات الوفيات بأمراض القلب والشرايين مقارنة مع المجتمعات التي قلّما تستهلكها.

–           يخفض أعراض الصداع النصفي :

قد يساعد مركب capsaicin في علاج الصداع النصفي لأنه يكبح المركب العصبي الذي يدعى P المسؤول عن الشعور بالألم.

ومن جانب آخر، أبحاث أخرى تدرس دور مركب capsaicin كمخدر فعّال للأسنان.

–           يقلل من احتقان الجيوب الأنفية :

يحث مركب capsaicin على إفرازات الجيوب الأنفية، مما يقلل من الشعور بالاحتقان، كما ويمتلك خصائص مضادة للبكتيريا من شأنها محاربة التهابات الجيوب الانفية .

الثوم هو نوع نباتي عشبي من جنس الثوم من الفصيلة الثومية وتنتشر زراعته في جميع أنحاء العالم، استخدم منذ القدم كواق وعلاج للعديد من المشكل الصحية.

يحوي الثوم في تركيبه على العديد من المركبات التي تعطيه فائدته، إذ يستخدم في الطبخ والتوابل وتنكيه الأطعمة.

ووفقاً لتقرير نشر في شبكة تايمز ناو الهندية   timesnownewes ، إليكم 5 فوائد صحية للثوم:

1-وفقًا لمجلة الطب الأمريكية:

يعتقد أن الأليسين ومركبات الكبريت الأخرى هي المركبات الرئيسية المسؤولة عن التأثير المضاد للميكروبات في الثوم.

والأليسين فعال ضد عدد من البكتيريا سالبة الجرام وموجبة الجرام والبكتيريا السريعة الحمضية، بما في ذلك المكورات العنقودية، السالمونيلا، الضمة، المتطفرة، والمتقلبة.

وأشارت دراسة أخرى إلى أن الأليسين له نشاط مضاد للطفيليات ضد المتصورة المنجلية والمثقبيات البروسية.

2 – تقول ورقة بحثية أمريكية أخرى:

الثوم ومستحضراته معروفة على نطاق واسع كعوامل للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وعلاجها، وتدعم المؤلفات العلمية الغزيرة الاقتراح القائل بأن استهلاك الثوم له تأثيرات كبيرة على خفض ضغط الدم والوقاية من تصلب الشرايين وتقليل الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم ، وتثبيط تراكم الصفائح الدموية.

على الرغم من أن الدراسات التجريبية أظهرت تأثيرًا واضحًا لسكر الدم للثوم ، إلا أن تأثير الثوم على سكر الدم البشري لا يزال مثيرًا للجدل ومع ذلك.

3- يستخدم الثوم بشكل شائع لعلاج الحالات المتعلقة بالقلب ونظام الدم مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكوليسترول أو الدهون الأخرى في الدم، وتصلب الشرايين.

4- ينتج الثوم مادة كيميائية تسمى الأليسين والتي تمنحه أيضًا رائحة قوية، إن عملية جعل أدوية الثوم “عديمة الرائحة” عن طريق تعتيق الثوم يمكن أن تجعلها أقل فعالية، إذا كنت تكره رائحة الثوم، فمن الأفضل تناول المكملات المغلفة (طلاء معوي) حتى تذوب في الأمعاء وليس في المعدة.

5-  درست العديد من التجارب السريرية العشوائية آثار الثوم على مستويات الدهون، قد تجد طبيبك يوصي باستخدام الثوم في النظام الغذائي أو قد يصف أقراص مستخلص الثوم كدواء لخفض الدهون في الدم

يجهل العديد من الأشخاص أهمية فيتامين ج لجسد الإنسان. فهو من أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، حيث يلعب دور كبير في تشكيل الأوعية الدموية، والغضاريف، والعضلات، والكولاجين في العظام، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الأخرى. سنعرّفكم إليها فيما يلي:

1 – يساعد على خفض ضغط الدم.

2 – يساعد على تقليل مستويات حمض اليوريك.

3 – يقوّي المناعة.

4- يساعد على تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، والتي تساعد على الوقاية من الأمراض.

5- يساعد على التئام الجروح.

6- يقلل خطر الإصابة بفقر الدم.

ويتوافر فيتامين ج بكثرة في هذه الأطعمة:

1 –  الفلفل الأحمر.

2 -البقدونس.

3 -الجوافة.

4 – الكيوي.

5 – البروكلي.

6 – البابايا.

7 – الفراولة.

8 – البرتقال.

تؤدي بعض النشاطات التي نقوم بها في روتين يومنا العادي، إلى العديد من المشاكل التي نجهلها، إذ تسبب هذه الأفعال تلفاً في المخ والذاكرة، وتزيد من فرص الإصابة بالزهايمر.

ولتجنب هذه المشاكل نقدم إليكم 15 معلومة تعرفكم على هذه النشاطات وطرق تفاديها لحياة أكثر صحية:

1-      تغطية الرأس بالوسادة أثناء النوم:

الضغط بالوسادة على الرأس لفترة طويلة خاصة خلال النوم يمنع الأكسجين من الوصول جيدًا إلى المخ وهو بالطبع ما يتسبب  بالصداع ويؤدي إلى تلف خلايا المخ على المدي الطويل.

2-       إهمال  وجبة الإفطار:

يعدّ الامتناع عن تناول الإفطار من أخطر العادات التي نقوم بها، فهي تؤدي إلى خفض مستوى سكر الدم وتقليل الطاقة في الجسم، وبالتالي انخفاض معدل الانتباه والتركيز.

3-       الإفراط في تناول الطعام:

يؤدي تناول الطعام بكثرة إلى السمنة أو البدانة، وبحسب الدراسات فإن هذا يؤدي بدوره إلى تصلب شرايين الدماغ، ويؤثر على وظائف المخ والذاكرة والمهارات الذهنية.

4-       السهر وقلة النوم:

قلة ساعات النوم تؤدي إلى إرهاق وإجهاد المخ وتلف خلاياه، فالمخ كغيره من الأعضاء بحاجة ماسة للراحة والاسترخاء اللذان يتحققان من خلال النوم.

5-      الصمت والعزلة الاجتماعية:

يلجأ الناس في معظمهم إلى الانعزال والصمت عندما يمرون في حالات نفسية سيئة، أو عند شعورهم بالغضب.

لكن كثرة القيام بذلك تؤدي إلى التقليل من نشاط المخ وقدرته على التركيز.

كما أن التوتر والضغط النفسي يدمران الخلايا العصبية، ويمنعان تكوّن خلايا جديدة، لذلك ابتعدوا عن المشاعر السلبية وفرّغوا طاقاتكم بالبوح والرياضة.

6-      التدخين:

كما نعلم، للتدخين مضار كثيرة على الصحة العامة، وبشكل خاص يؤدي التدخين إلى انخفاض حاد في القدرة العقلية للمخ على التركيز والاستيعاب.

7-      قلة الضحك:

يساعد الضحك على التخلص من التوتر، وتقوية الجهاز المناعي، والحفاظ على صحة المخ.

وأظهرت الدراسات أن الأشخاص كثيرو الضحك قليلاً ما يمرضون، لذلك متع نفسك بإلقاء النكات مع الأصدقاء أو مشاهدة الأفلام الكوميدية.

8-       عدم الاستماع إلى الموسيقى:

يؤدي الاستماع إلى الراديو إلى زيادة نشاط المخ بدرجة أكبر من مشاهد التيلفزيون، حيث أنه من خلال الأولى تزداد معدلات التخيل وابتكار الأحداث والمواقف، بينما تقل مع الثانية.

والامتناع التام عن سماع الموسيقى والراديو لا يؤثر عضوياً على المخ، لكنه قد يزيد من فرصة إصابته بالجمود وقلة القدرة على التفكير والتخيل وهو ما يتلف خلايا الدماغ على المدى الطويل.

إذا كنت من غير محبي سماع الموسيقى أو الراديو، فيمكنك الاستعاضة عنها بالقراءة وممارسة الألعاب التي تحفز المخ على التفكير فهي وسائل أخرى مفيدة لصحة المخ.

9-       قلة شرب الماء:

نقص الماء في الجسم لا يسبب فقط الجفاف والإضرار بصحة أجهزة الكلى والكبد، بل يضعف نشاط خلايا الدماغ ويقلل من معدلات الذكاء والقدرة على الاستيعاب عند الإنسان، لذا ينصح دوماّ بتناول ما لا يقل عن ثمان أكواب يومية من الماء.

10-  كثرة تناول السكريات أو الأملاح:

الإفراط في تناول السكريات أو الأملاح لفترة طويلة يمكن أن يضرّ بالجسم فهو يعمل على امتصاص البروتينات والمواد الغذائية ويمكن أن تتطور لتصل إلى مرحلة سوء التغذية الذي يؤدي إلى صعوبة نمو المخ.

ويحدث هذا بسبب افتقار الجسم للعناصر الغذائية والدم للمخ وبالتالي تؤثر عليه على المدى البعيد.

11-   تناول الوجبات السريعة:

إن كنت ممن يتناولون الوجبات السريعة بشكل مستمر وكبير عليك الانتباه بتقليلها قدر الإمكان.

لأنها تؤثر على الأجزاء الخاصة بتطور العقل على المدى البعيد عل عكس الوجبات الصحية التي تغذي الجسم والعقل باستمرار.

12-  استخدام سماعات الرأس لفترة طويلة:

تعد من أكثر العادات الخاطئة التي يمكن أن تلحق الضرر بالأذن والمخ وذلك عند استخدامها لمدة ٣٠ دقيقة خاصة إذا كان الصوت مرتفع يتعدى الـ ٦٠٪.

حيث يمكن أن تؤدي إلى فقدن السمع الزهايمر على المدى البعيد.

13-   قلة الحركة:

عليك الانتباه! إذ أنّ عدم الحركة يمكن أن تسبب أمراض مثل القلب والسكر وارتفاع ضغط الدم.

ولكن إن قمت ببعض الأنشطة البسيطة مثل المشي لمدة ٣ أيام في الأسبوع يمكن أن تحميك من أي مرض.

14-   قضاء معظم الوقت في الظلام:

إذا لم تحصلي على ما يكفي من ضوء الشمس فهذا يمكن أن يجعلك أكثر عرضة للاكتئاب ويؤدي إلى إبطاء عملية تطور العقل.

لهذا يجب التعرض للشمس لوقت كافي بشكل يومي.

15-  استخدام الهواتف الذكية لفترة طويلة:

نعم يجب عليك الانتباه إلى أن استخدام الهواتف الذكية يمكن أن يؤثر على المخ بشكل سلبي.

لأن الأشعة الكهرومغناطيسية تسبب الصداع وفي بعض الأحيان السرطان.

توصل فريق من العلماء الألمان إلى أن المركبات الطبيعية الموجودة في التفاح يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر وأنواع أخرى من الخرف.

وبحسب ما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تحفز تركيزات عالية من المركبات الموجودة في التفاح وبعض النباتات الأخرى، وهي تحديداً ما يعرف بالمغذيات النباتية، تكوين الخلايا العصبية، التي تتولى نقل المعلومات من المخ إلى أجزاء من الجسم عبر الإشارات الكهربائية، وهي التي تعزز قدرات الإنسان على التعلم والذاكرة، وفقا لـ”العربية”.

“القشر واللحم”

كما قام مركبان هما كيرسيتين، الذي يتوافر في قشر التفاح، ونوع من مركبات الأحماض العطرية هو حمض ثنائي هيدروكسي بيزويك DHBA، الذي يوجد في لحم التفاح، بتوليد الخلايا العصبية بأدمغة الفئران في الاختبارات المعملية.

ومن المثير للاهتمام أن عصير التفاح لم يساهم بشكل كبير في تكوين الخلايا العصبية، مما يشير إلى أن الفوائد تنطبق على تناول التفاح وليس مجرد كوب من العصير.

إلى ذلك قال فريق العلماء، من المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية DZNE في بون بألمانيا، إن “تفاحة في اليوم تغنيك عن الطبيب، ربما يكون هناك بعض الحقيقة في هذا القول المأثور”.

وأضاف العلماء، بورقتهم البحثية المنشورة في دورية Stem Cell Reports، أن “نتائج الدراسة توضح أن التفاح يحتوي على مركبات تدعم الأعصاب في كل من قشرها ولحمها”.

كما أثبتت الاختبارات اللاحقة على الفئران أن الخلايا الجذعية في الهياكل المميزة لدماغ البالغين المرتبطة بالتعلم والذاكرة، تتكاثر وتنتج المزيد من الخلايا العصبية عندما أعطيت الفئران جرعات عالية من الكيرسيتين أو DHBA.

إلى ذلك كانت التأثيرات على تكوين الخلايا العصبية مماثلة للآثار التي لوحظت بعد ممارسة التمرينات الرياضية والنشاط البدني، وهو حافز معروف لتكوين الخلايا العصبية.

وترجح نتائج الدراسة أن المركبات الطبيعية في فاكهة التفاح، وليس فقط كيرسيتين وDHBA، تعمل في تآزر لتعزيز تكوين الخلايا العصبية ووظائف المخ عند تناولها بتركيزات عالية.

كما نوه العلماء إلى أن مكملات عصير التفاح ليس لها أي تأثير على تكوين الخلايا العصبية لدى البالغين أو تعزيز التعلم، مشيرين إلى أنه “بالنظر إلى أن تركيز الكيرسيتين في عصير التفاح منخفض جداً (أقل من 2 مغم/لتر)… يمكن استنتاج أنه على الأرجح تركيز غير كافٍ من المواد الكيميائية النباتية النشطة لتعديل تكوين الخلايا العصبية”.

إلى ذلك صرحت الباحثة جولي لوفغروف، من وحدة هيو سينكلير للتغذية البشرية بجامعة ريدينغ، آنذاك: “يبدو أن القول المأثور القديم لتناول تفاحة في اليوم كان صحيحاً تقريباً، إذ يحتوي التفاح على ألياف وبوليفينول وهي عناصر مهمة لصحة الإنسان بشكل عام”.

يعد مشروب الحلبة من المشروبات المغذية للجسم وتحتوي على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن المفيدة لجميع الأعمار وأيضاً للمرأة الحامل.

فوائد مشروب الحلبة الحلبة للوقاية من الأمراض المزمنة:

مفيدة لصحة القلب:

يعمل مشروب الحلبة على خفض نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول في الجسم كما يمنع تراكمها في الدم وعلى أعضاء الجسم وفي الأوعية الدموية مما يحمي من الإصابة بالجلطات. وتصلب الشرايين وأمراض القلب المترتبة على زيادة الكوليسترول الضار.

ضبط مستوى السكر:

أظهرت العديد من الدراسات فعالية الحلبة في الحفاظ على مستوى السكر الطبيعي في الجسم. كما أن هذا المشروب مناسب للذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني حيث تزيد حساسية الجسم للإنسولين وتزيد من نشاطه.

تحتوي الحلبة على البوتاسيم وهو العنصر الأهم الذي ينظم ضربات القلب والمسئول على الحفاظ على المعدل الطبيعي للقلب والحفاظ على اتزان السوائل في الجسم. بالإضافة إلى ذلك فمشروب الحلبة يحتوي على الحديد الذي يساعد على زيادة كرات الدم الحمراء مما يعالج فقر الدم أو الأنيميا.

علاج الالتهابات:

يحتوي مشروب الحلبة على مواد مضادة للأكسدة والتي تحارب تكون الشوارد الحرة في الجسم. وبهذا تمنع تلف الخلايا والاصابة بالتهابات العظام والمفاصل والأعصاب أيضاً.

مفيد للجهاز الهضمي:

يعمل مشروب الحلبة على تنشيط الجهاز الهضمي وزيادة إفراز الإنزيمات الهامة. مما يعالج مشاكل عسر الهضم والإمساك والانتفاخات وأيضاً مشاكل القولون العصبي.

يعد الكاجو من أشهر المكسرات اللذيذة. وهو مصدر للدهون الأحادية الصحية غير المشبعة، فهو مصدر غني للطاقة والفيتامينات والمعادن. ومضادات الأكسدة القوية، وفيما يلي سنعرّفكم إلى أبرز فوائده الصحية المدهشة على جسم الإنسان.

1- يساعد في الحفاظ على صحة اللثة والأسنان.

2- يحارب السرطان ويحمي من خطر الإصابة به.

3- تعزيز صحة القلب.
4- تعزيز نمو الخلايا في الجسم.
5- يساعد على خسارة الوزن.
6- تعزيز صحة العظام والعضلات.

7- السيطرة على ضغط الدم المرتفع.
8- يساهم في تقوية مناعة الجسم.

9- يزيد من مرونة الأوعية الدموية والعظام والمفاصل.

10- يرطب البشرة ويمنحها نضارة ونعومة.

11- مفيد لنمو الشعر.

في ظلّ انتشار الوجبات السريعة وتزايد استهلاك الناس لها وبخاصة الأطفال، أجريت العديد من الدراسات التي كشفت عن خطر هذه الوجبات على الصحة العامة.

وعلى الرغم من معرفتنا بأضرارها إلا أنّ ذلك لم يثنينا عن تناولها.

يعدّ الكاتشب من أهم المرافقات لهذه الوجبات، إذ تكاد لا تخلو منه أيّة واحدة، وعلى الرغم من بساطته إلّا أنه يملك خواصاً ومواداً سامة وشديدة الضرر بصحة الجسم، يمكن معرفتها من خلال النظر إلى النشرة المرافقة لعبوته.

ومن هذه المكونات الضارّة التي تدخل في تركيبه: الطماطم المركزة، الخلّ المقطر، شراب الذرة العالي الفركتوز، شراب الذرة، الملح، التوابل، السكر، منكهات، مسحوق البصل.. إلخ.

وهنا سنقدم إليك بعض الأضرار التي يوفرها الكاتشب، علّها تكون سبباً في تجنبك له حفاظاً على صحتك:

ارتفاع نسبة شراب الذرة عالي الفركتوز :

الكاتشب الجاهز محمل بشراب الذرة عالي الفركتوز، والذي تدور حوله الكثير من الشائعات مثل أن له نفس تأثير السكر في الجسم في حين أنّ تأثيره أسوأ من ذلك بكثير، لأنه يأتي من الذرة المعدل وراثياً.

وهذا ما يجعله يجعله عنصراً أكثر سمية ومع مرور الوقت، كما أن زيادة مستويات السكر في الدم تضر بصحة الكبد  والعديد من المشاكل الصحية الأخرى مثل السمنة، أمراض القلب، السكري، ضعف الجهاز المناعي، وأكثر من ذلك بكثير.

ووفقاً لنتائج الباحث  مارك هيمان في إدارة التغذية والأدوية وجد أن شراب الذرة عالي الفركتوز يحتوي علي نسبة من الزئبق والذي يؤثر علي الدماغ والجهاز العصبي ويمكن أن يؤدي إلي مرض التوحد عند الأطفال وبالتالي يحقق الضرر لهم .

الخلّ المقطر :

يحتوي الكاتشب الجاهز علىّ الخل المقطر كأحد المكونات الأساسية، وغالباً ما يتم إنشاء الخلّ المقطر من الذرة المعدلة وراثياً والتي تنمو مع المبيدات السامة والمواد الكيميائية.

وتناوله في شكل خلّ ليس مفيداً لصحتك لأنه سيئ بما يكفي للبنكرياس، الكبد، التمثيل الغذائي، الجهاز المناعي، الجهاز العصبي وقد تقوم بعض الشركات بإضافة مواد كيميائية أكثر تبدأ في التأثير على البنكرياس والكبد .

لا يحتوي علي أيّة قيمة غذائية:

لا يوجد في الكاتشب الجاهز أيّة قيمة غذائية مثل البروتين والألياف، وتشمل العناصر الغذائية الكمية القليلة من معجون الطماطم والتي قد تحتوي علي نسبة صغيرة من الليكوبين.

كما أنّ صلصة الكاتشب تحتوي على مواد كيميائية ربما تصل إلى الزئبق وهو من المعادن التي تحدث تسمماً في الجسم .

معبأ بالصوديوم :

من المخاطر الصحية المخيفة للكاتشب الجاهز هو المكونات التي توجد في الكاتشب ومنها الصوديوم الزائد والذي يؤدي إلي اضطراب النظام الغذائي في كل مرة تقوم فيها بتناوله.

واستهلاك أكثر من 8 ملاعق كبيرة من الصوديوم على مدار اليوم يؤدي إلى زيادة عن الكمية الموصى بها يومياً .

يحتوي على نسبة سكر عالية :

ويقول الدكتور جوزيف موريكل: بأن معلقة كبيرة واحدة من الكاتشب الجاهز تحتوي علي 4 جرام من القيمة اليومية للسكر وهو ربع الاستهلاك اليومي الموصى به من السكر للأطفال  في سن ما قبل المدرسة .

وفقاً لجمعية القلب الأمريكية يجب التركيز على كمية السكر التي تحصل عليها بشكل يومي لتجنب زيادة السكر في الجسم.

يحتوي جل الألوفيرا على خصائص تعمل على شد بشرتك بشكلٍ جيد، ولهذا فإن لديه القدرة على مقاومة تدلي الخدود والحفاظ عليها مرفوعةً وممتلئة. كما يعمل كذلك على جعل بشرتك طرية ولينة، ويعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين مما يجعلك تبدين أجمل وأصغر سناً، وفيما يلي سنقدم لك طريقة استعماله:

المكونات: ملعقتين كبيرتين من جل الألوفيرا

طريقة التحضير: قومي بتحضير عصير من جل الألوفيرا، واشربيه في كل يوم مرةً واحدة.

طريقة أخرى

ضعي جل الألوفيرا على وجهك، ثم قومي بالتدليك على شكل حركات دائرية، واستمري بهذا لمدة تصل إلى ١٠ دقائق، ثم اتركي الجل على وجهك لمدة ١٠ دقائق أخرى. واغسلي وجهك بعدها بالماء الدافئ، وقومي بتكرار هذه الطريقة مرتين في كل يوم.