30.1 C
عمّان
الأحد, 15 يونيو 2025, 21:21
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

محليات

شرطي المرور يتحدى الطقس ليوفر الامن للمواطنين

mr.hazem alkhaldi

محافظات – الامم – في الشتاء ومع هطول الامطار واشتداد العواصف وسرعة الرياح يظل شرطي المرور، يتابع حركة المرورية على مختلف الطرقات والشوارع ليوفر الأمن والأمان للسائقين والمواطنين.

شرطي المرور ومع هذه الاجواء الماطرة يبذل جهودا مضاعفة رغم المخاطر ليظل مسيطرا على الحركة المرورية في كافة الطرق،وكي يبعد السائق والمارة عن اي حوادث مرورية .

مع حالة الطقس التي تسود معظم محافظات المملكة توزعت دوريات الشرطة وعلى مدار 24 ساعة ، من أجل المحافظة على ارواح المواطنين من اي أخطار والحرص على سلامتهم من حوادث السير  

تحية لكل رجال الامن وشرطة المرور الذين يقفون في الشوارع يتحدون البرد والامطار والرياح والعواصف لتظل عيونهم شاخصة كي ننعم المواطن بالامان .

Share and Enjoy !

Shares

مركز الملك سلمان يوزع 24 طناً من الاغذية على اللاجئين السوريين بالمفرق

mr.hazem alkhaldi


المفرق – الامم – وزع فرع مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية وبالتعاون مع الهئية الخيرية الهاشمية والجهات ذات العلاقة 813 سلة غذائية على اللاجئين السوريين في محافظة المفرق، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذا التوزيع 4827 فرداً باجمالي 24 طناً وذلك ضمن المحطة السادسة من محطات توزيع السلال الغذائية في الأردن.
و أكد الدكتور بدر السمحان أن مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية مستمر بتوزيع السلال الغذائية على الاشقاء اللاجئين السوريين في الأردن ضمن مشروع توزيع السلال الغذائية الذي تم اطلاقة مؤخراً والذي سيستهدف الاشقاء الأردنيين والسوريين و الفلسطينيين.
وأضاف السمحان ان مركز الملك سلمان للإغاثة يسعى دوماً لتامين المتطلبات الاغاثية التي تحتاجها الاسر اللاجئة إمتداداً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين وبحرص ومتابعة مستمرة من المشرف العام على المركز الدكتور / عبد الله الربيعة الذي يؤكد على أهمية تلمس احتياجات الأشقاء السوريين وتقديم البرامج الإنسانية لهم للتخفيف عليهم من ضغوط الظروف القاسية التي يمرون بها وهو ما يعكس ويترجم الروىء الخيرة للمملكة العربية السعودية بتقديم المساعدات الاغاثية للمحتاجين في شتى بقاع الأرض.

Share and Enjoy !

Shares

طقس العرب: لا ثلوج حتى نهاية العام

abrahem daragmeh

قال مدير مركز طقس العرب محمد الشاكر، الأربعاء، إن عمّان لم تتعرض لعاصفة ثلجية منذ حوالي 4 سنوات، ولا نتوقع حتى نهاية العام الحالي تساقط ثلوج، وبذلك يكون الأردن أكمل 4 سنوات دون عاصفة ثلجية.

وأضاف عبر برنامج “صوت المملكة” الذي يبث على قناة “المملكة”، “لا نتوقع هطول زخات ثلجية حتى نهاية الشهر الحالي”.

“موضوع الثلوج حساس ومهم في الأردن، والمنخفض ذو أصول أطلسي وبالتالي فإن درجات الحرارة لا تكون باردة بما يكفي لتساقط الثلوج”، وفق الشاكر.

وتابع: “من المتوقع في المناطق الجنوبية هطول زخات خفيفة ثلجية صباح الجمعة، فوق المناطق التي يزيد ارتفاعها عن 1600 متر، مثل منطقة الرشادية وأعلى جبال الطفيلة ومناطق محدودة من جبال الشراه”.

وأشار إلى أنه “خلال الفترة المقبلة من خلال الاحصاءات وليس علمياً، من المتوقع أن تشهد عمّان عاصفة ثلجية هذا الموسم”.

وأوضح الشاكر أن “الأردن يتأثر بمنخفض جوي يصنف من الدرجة الثالثة وتم إطلاق هذه المقياس لمساعدة جميع الجهات لمعرفة تأثير المنخفض الجوي، حيث أن الدرجة الثالثة هي أعلى من الدرجة الاعتيادية وهي الثانية.

وأضاف أن “المنخفض سيستمر حتى مساء الجمعة، ويتحرك ببطيء وتأثيره متفاوت من منطقة إلى أخرى”.

وأوضح مساعد الأمين العام للسدود والحصاد المائي ومستشار وزير المياه هشام الحيصة، أن “مخزون السدود 88 مليون متر مكعب في الـ 15 سد الرئيسي حيث أن سعتهم الاجمالية 336 مليون متر مكعب”.

وتابع: ” في ذات التاريخ من العام الماضي 2018 كان مخزون السدود 100 مليون متر مكعب ما يعني فرق 13 مليون متر مكعب بين المخزونين”.

“السدود تكون مجهزة قبل موسم الشتاء وهذا يتم ضمن خطة واضحة تضعها وزارة المياه والري”، وفق الحيصة.

وبين الحيصة أنه ” دخل السدود في ذات الفترة الحالية من العام الماضي 29 مليون متر مكعب، فيما دخل السدود هذا الموسم من العام الحالي 15 مليون متر مكعب من المياه”.

وقال المدير التنفيذي للبيئة في أمانة عمّان محمد الطيطي، إن “الأمانة تعتمد على إعلان حالات الطوارئ في مختلف درجتها حسب النشرات الجوية المتوقعة، حيث كلما ازدادت الحالة الجوية سوءاً رفعت الأمانة حالة الطوارئ”.

وأكّد أن “الأمانة تعمل بشكل دوري على فحص مصارف مياه الأمطار وجاهزيتها”.

Share and Enjoy !

Shares

خبر غير سارّ للمتعثّرين

mahmoud fataftah

كتب المحامي علاء مصلح الكايد كنت آمل أن تحمل مقالتي هذه – الأولى بعد المائة – بشرى وأمل لتزامنها مع أعياد الوطن ، لكنّ الواقع والضّمير ليُحتّمان علينا أن نقول الحقيقة المجرّدة بلا عواطف أو بثٍّ للآمال المستحيلة .
وأمام ما نطالع بشكلٍ شبه يوميّ من إعتصامات ونداءات في الميادين وعبر الأثير تحمل معها صرخات وأمنيات الكثيرين من أخواننا وأخواتنا المتعثّرين لإخراجهم من مأزقهم الماليّ ، ورغم تعاطفنا جميعاً مع هذا الرّجاء ، إلّا أنّ العتب على الزملاء من القانونيّين الذين تبنّوا هذه المسألة وأحيوا آمال الفئات الضعيفة بالمخارج دون تفحّصٍ لقواعد القانون وإدراك إستحالة تطويعها لتنفيذ المطالب بمنع حبس المدين .
وأذكّر هنا بالقاعدة القانونيّة العامّة ” عدم سريان القانون بأثرٍ رجعيّ ” ، والتي تحرم كلّ متعثّرٍ يقضي محكوميّته في الحبس  وكذلك أيّ مدينٍ بوشر بحقّه إجراءٌ قضائيّ من الإستفادة من أيّ قانونٍ يعدّل الأحكام أو يخفّفها ، لأننا وببساطة أمام نزاعات حقوقيّة بحتة لا جزائية ، ولأنّ قاعدة ” القانون الأصلح للمتّهم ” التي تشكّل إستثناء على القاعدة الأساس وتسمح بسريان القانون بأثرٍ رجعيّ لا تنطبق سوى على الأحكام الجزائية ، ولا ينسحب أثرها على النزاعات المالية والمطالبات الحقوقيّة .
لا بل إنّ السّير في أيّ تشريعٍ يهدف إلى تقليص فرص الدّائنين في الإحتفاظ بأيّ أدوات قانونيّة  كحبس المدين أو رفع الحماية عن الشّيكات سيدفع بالدّائنين إلى تسجيل طلباتهم القضائية للإستفادة من أحكام القانون النّافذ بالنسبة للديون المستحقّة التي لم تسجّل بعد تفادياً لخسارة أحقيّتهم بطلب الحبس ، أي أنّه وبعبارةٍ أدقّ سينهي حالة صبر الدّائنين على مدينيهم وسيضاعف أعداد المطلوبين والمطلوبات .
أما بخصوص الشيكات ، فلن يؤدّي رفع الحماية الجزائيّة عنها إلّا ضرب عصب الإئتمان في الحركة التجاريّة ، كونه سيدفع بالمدّعين المشتكين من الدائنين إلى التمسّك بحقوقهم الشخصيّة وبالتالي الحكم الجزائيّ على المدين مهما بلغت العقوبات المانعة للحرّيّة ، وطالما أن هذه الأوراق التّجاريّة تُعدُّ بديلاً للنقد ، يتوجّب تأمين الحماية القانونية لها وللمتعاملين بها كأدوات للوفاء وفقاً للتعريف القانونيّ ، كما أنّ هذه المسألة تخضع لإعتبارات عدّة منها ما هو مشترك دوليّاً ومنها المحلّي ، ولا أظنّ أحداً يرغب بأن يُعَدَّ الأردنّ ملاذاً آمناً للمُلاحَقين والمطلوبين أو مُستقطِباً لأصحاب الذّمم غير النّظيفة ، كما أنّ تشديد عقوبة السجن في الشّيكات لم تجدي نفعاً في منحها القوّة الإئتمانيّة ، ولا أطنّ رفع الحماية هو الحلّ والعلاج في هذه الحالة بل ربّما العكس هو الصّحيح .
أعلم أنّ هذا الكلام لا يسعد أيّ مدين ولا يسعف أيّ متعثّر ، لكنّه واقعٌ لا تستطيع السُّلُطات الثلاث تغييره حتّى وإن أرادت .
وإنّ وسائل تطويق هذه الظاهرة ليست قانونيّة بل إقتصاديّةٌ وإجتماعيّة في الأساس ، وبحاجة لورش عمل متخصصة جدّية تعالجها ، آخرها تعديل قانون التّنفيذ .
والله من وراء القصد .

Share and Enjoy !

Shares

مذكرة تعاون بين جائزة الحسن والهيئة الاردنية الاوروبية العليا

mr.hazem alkhaldi

عمان – الامم- وقعت امس مذكرة تفاهم للتعاون المشترك ما بين جائزة الحسن للشباب والهيئة الأردنية الاوروبية العليا. تتضمن تنفيذ العديد من المشاريع التطوعية و الإنسانية المشتركة.

زخلال حفل التوقيع كرمت الهيئة الأردنية الأوروبية العليا، رئيسة الجائزة الأستاذة سمر كلداني بدرع الولاء والانتماء.باعتبارها شخصية قيادية ناجحة دربت كثيراً من الكوادر المميزة وكرست حياتها في خدمة الجائزة ومضامينها ،وعملها على بناء فريق عمل يسوده التناغم وحب العمل التطوعي والإنساني الذي تعودوا عليه منذ مدة طويلة.

وقد كلداني لممثل الهيئة الأردنية الأوربية في الأردن ولرئيسها في جنيف جائزة الحسن،حيث ثمن جهودها في العطاء والإبداع والتمييز في خدمة الاردن.

Share and Enjoy !

Shares

مبادرة زرقاوية للتآخي بين المسلمين والمسيحيين في أعيادهم “صور”

abrahem daragmeh

الزرقاء – الامم- من منطلق الواجب الوطني والاخوي أطلق رجل الاعمال عبدالمجيد بني ياسين والسيدة انعام العطيات والناشطة الاجتماعيه نسرين الشربيني ، مبادرة اخوية في كنيسة المار يوسف بالزرقاء الجديدة احتفالا بميلاد المسيح امس ، من اجل تعزيز الترابط الاخوي بين المسلمين والمسيحيين.
وتتمثل المبادرة بمشاركة المسلمين اخوانهم المسيحيين افراحهم باعيادهم عيد الميلاد المجيدة وحلول راس السنه الميلادية 2020 بحيث تقدم تهاني الفرح والسرور وزيارات مؤسساتهم ومنازلهم العامرة تعبيرا صادقا راسخاعن التأخي والتعايش الاسلامي المسيحي وقبول الاخر والعيش المشترك الراسخ .
وقال بني ياسين ان هذه الاحتفالات المشتركة خير تعبير صادق و راسخ على التاخي والتعايش المشترك والسماحه وتعبر عن طبية متأصلة واصيله لدى الشعب الاردني المرابط والوفي ، وهو الشعب الذي يلتف حول القيادة الهاشمية المطهره العادلة.
وشدد اننا مسلمين ومسيحيين نحارب بحزم قوى اصحاب الكراهيه والمشككين واصحاب الفتن والقلاقل والاشاعات الهدامة وللذين وصفهم جلالة الملك الهاشمي عبدالله الثاني باحد خطاباته في الامم المتحددة بانهم (متطرفون جاهلون)

الاردنيون ومسلمون ومسيحيون في الاردن العربي الهاشمي يؤكدون على ترسيخ التاخي والتعايش المسيحي و بوجوب تماسك الجبهة الاردنية الداخلية المقدسة الواحدة الوطنية حول القيادة الهاشمية المظفرة المطهره والتي هى حقا (هبة الله) للاردن العربي الهاشمي

Share and Enjoy !

Shares

المركز الجغرافي ينظم حملة للتبرع بالدم

abrahem daragmeh

 نظم المركز الجغرافي الملكي الأردني وبالتعاون مع بنك الدم التابع لوزارة الصحة حملة للتبرع بالدم امس الثلاثاء، شارك فيها عدد كبير من موظفي المركز، ومجموعة من العاملين في القطاعين العام والخاص إلى جانب عدد من المراجعين من افراد المجتمع المحلي.
وتهدف هذه الحملة إلى ترسيخ مفاهيم الخير والبذل والعطاء لدى موظفي المركز الجغرافي، وتعميق روح المسؤولية المجتمعية، فضلاً عن تعزيز ثقافة العمل الإنساني والتطوعي لديهم .
وقال مدير عام المركز الجغرافي العقيد المهندس معمر كامل حدادين ان هذه المبادرة التي نظمها المركز جاءت في إطار إلتزامه بمسؤولياته المجتمعية تجاه المجتمع المحلي، خاصة في مد يد العون والمساعدة للمرضى بما يحتاجونه من وحدات الدم، مؤكداً ان هذه الحملة جاءت اقتداء بالنهج الهاشمي لجلالة الملك عبدالله الثاني الذي كان من السباقين لهذا العمل الخيري.
وأشار إلى أنه منذ الاعلان عن هذه الحملة شهدت إقبالاً وتفاعلاً من قبل الموظفين، وذلك إدراكاً بواجبهم الإنساني تجاه المجتمع. واعرب عن سعادته بأن يكون المركز الجغرافي من المبادرين لتنظيم حملات التبرع بالدم، مثمناً هذا الاقبال من الجنسين للمساهمة في انجاح فعاليات هذه الحملة.
وأكد العقيد حدادين حرص المركز الجغرافي على تنظيم مثل هذه المبادرات التي تدخل ضمن الرفاه الوظيفي والتي من شأنها الارتقاء ببيئة العمل وتحفيز الموظفين على تقديم أفضل ما لديهم من الولاء المؤسسي، مما ينعكس ايجاباً على منظومة العمل، مشيداً بجهود العاملين في بنك الدم والتنسيق الميداني لتشجيع الجميع على التبرع بالدم.
وعبر المتبرعون عن سعادتهم بهذه المبادرة وحرصهم على مساعدة المرضى، مؤكدين على أن التبرع بالدم يعد من الأعمال الجليلة التي تسهم في إنقاذ حياة العديد من الأشخاص، فضلاً أن التبرع بالدم له فوائد عديدة تعود بالنفع على جسم الإنسان

Share and Enjoy !

Shares

الزراعة تدعو المزارعين لاتخاذ الاحتياطات خلال المنخفض

abrahem daragmeh

تهيب وزارة الزراعة بالمزارعين احكام اغلاق البيوت البلاستيكية وتثبيتها تجنبا لتطايرها نظرا للظروف الجوية السائدة اليوم وفي الايام المقبلة.
ودعت مربي النحل بإبعاد خلايا النحل عن مجاري السيول والأودية وعدم الكشف على خلايا النحل في الأجواء الماطرة والرياح الشديدة.
واكدت الوزارة على المزارعين بضرورة متابعة النشرات الجوية للوقوف على آخر التطورات واتخاذ التدابير اللازمة على ضوء الهطولات المطرية المتوقعة نهاية الاسبوع والمصحوبة بتدني درجات الحرارة وزيادة سرعة الرياح.
ووجهت الزراعة مربي المواشي خلال المنخفض الجوي الى ضرورة تأمين كمية كافية من الأعلاف بأماكن مغلقة وتغطيتها بالبلاستيك لمنع وصول مياه الأمطار إليها، مع ملاحظة وضعها او تخزينها بأماكن مرتفعة عن الأرض لمنع تعرضها للأمطار والتلف.
ودعت الى عدم إخراج الأغنام إلى المراعي في الأيام الماطرة والطقس البارد، وعدم تقديم العلائق الباردة خاصة للنعاج الحوامل، حتى لا يحدث إجهاض لها،والتأكد من صلاحية الحظائر وعدم تسرب مياه الأمطار إلى داخلها سواء عن طريق السقف أو الأرضية، والتأكد من ثبات السقف بشكل محكم لتحمل الرياح الشديدة، وحماية أفراد القطيع خاصة الصغيرة منها والحديثة الولادة، وإبقاء القطيع في حظائر مغلقة حماية لها من تيارات الهواء الباردة بشكل مباشر والأمطار خاصة أثناء الليل.
ووجهت المزارعين الى ضرورة إحاطة جدران الحظائر نصف المفتوحة أو المكشوفة بشادر او واق بلاستيكي، وإغلاق فتحات التهوية لمنع دخول التيارات الهوائية والأمطار إلى الحظائر عند سقوطها، وعمل أسقف مائلة للحظائر حتى تمنع تجمع مياه الأمطار فوق الأسطح، ومن ثم تسرب المياه من السطح لداخل الحظيرة.
واكدت الوزارة على المزارعين الاهتمام بنظافة الحظائر، والتأكد من جفاف الأرضيات بشكل عام وفردها ببقايا العلائق الجافة وعدم السماح بخروج المواليد الصغيرة من الحظائر الدافئة إلى الجو الخارجي بشكل مفاجئ و تفادي تزاحم الحيوانات في الحظيرة وتجنب التغير المفاجئ في العليقة ودعت الى التأكد من تطبيق الاجراء والطرق الصحية اللازمة أثناء شحن ونقل الحيوانات وعزل الحيوانات المريضة عن السليمة وعدم ادخال اي حيوانات جديدة إلى المزرعة إلا بعد التأكد من صحتها.
وبينت الوزارة انه في حالة الولادة يجب تدفئه الأم والمولود الجديد وعدم تعريضهما للتيارات الهوائية الباردة وتوفير الإضاءة في الحظائر في أوقات الضباب والظلام ولو بشكل بسيط، حتى تتمكن الحيوانات من تناول العلف والماء في أوقات البرد ويفضل عدم استعمال ماء الحنفيات، لأن المياه بداخلها تكون شديدة البرودة واستعمال مياه التنكات إن أمكن, ووجهت الوزارة مربي الدواجن:- ضرورة التأكد من صلاحية المبنى والسقف وخلوه من الدلف وتسرب المياه إلى الداخل، ووضع خزان ماء داخل البركس حتى تكون درجه الحرارة للماء والمقدمة للدواجن بين (14-18) درجه مئوية.
– ضرورة تشغيل الدفايات داخل الحضانة قبل وصول الصيصان بـ 24 ساعة حتى تصل درجه الحرارة المطلوبة وهي 33 درجه مئوية، مع التأكد من صلاحيه الدفايات، ووضع المعلف والماء، وإضافة السكر للماء لإعطاء طاقة للصيصان.

Share and Enjoy !

Shares

المسيحون بالاردن من اقدم المجتمعات في العالم

mr.hazem alkhaldi

بقلم : سالم ابراهيم الشديفات

يعتقد البعض  ان مسيحيي الاردن دخلاء على النسيج الاردني ، وأنهم بقايا رومان وصليبيين !

نبذة تاريخية :

يعتبر المسيحيون في الأردن من اقدم المجتمعات المسيحية بالعالم اجمع ، حيث يرجع تاريخهم لبداية للقرن الاول الميلادي ،  ولقد تبع عيسى عليه السلام كثر من أبناء شمال الاردن ، بل وبنيت دور عبادة سرية خلال حياة السيد المسيح بالأردن ، فلقد اتبع كثر من سكان جدارا ( ام قيس) وجراسيا (جرش) وبيلا (طبقة فحل)  الديانة المسيحية ، وتعتبر طبقة فحل من المدن الاولى التي انتشرت فيها الديانة المسيحية بشكل سري حوالي العام ١٠٠ ميلادي  .

ومن المدن الاولى التي آوت المسيحيين من اضطهاد اليهود والرومان  وتعود أصول أغلبية مسيحيي الاردن لبني لخم وللغساسنة العرب الاقحاح ، ولا ننسى ان الملك النبطي الحارث الرابع كان احد الملوك الثلاثة الذين احضروا الهدايا للطفل عيسى عليه السلام حوالي العام ٤ قبل الميلاد ، والسبب انها ٤ قبل الميلاد يعود لإكتشاف خطأ بالتقويم الميلادي حسب الباحث مسيو إميت .

كما ذكر المؤرخ أسابيوس وأرنوبيوس بالقرن الثالث الميلادي ان المسيحية كانت منتشرة بين العرب ، ولاحقاً كتب الطبري ، ابن خلدون ، ابو الفداء ، المقريزي والمسعودي حول انتشار المسيحية بين عرب شرق الاردن وسوريا والحجاز .

تعرض المسيحيون في الأردن للكثير من الاضطهاد والتعذيب وحتى القتل والنفي اثناء الحكم الروماني وخاصة بعهد الإمبراطور الروماني ديوكليشيان ( ديوكلتيان ) ٣٠٢- ٣٠٥  ميلادي حيث اصدر أربعة مراسيم تفضي الى هدم الكنائس ودور العبادة وقتل المسيحيين وبقيت تلك الفترة من الاضطهاد حتى جلوس الإمبراطور كونستانتين الأول على عرش روما وسميت الفترة بعصر الشهداء  ، وكان اليهود كذلك يلاحقون كل من يتبع الديانة المسيحية ، ولذا فقد مارسوا طقوسهم الدينية بالخفاء وبعيداً عن أعين اليهود والرومان بالكهوف والجبال وبعتم الليل سراً ، وهاجر كثر منهم الى مناطق لا يصلها الرومان كجنوب العراق ومنطقة شمال ووسط الجزيرة العربية .

عندما اعتلى عرش روما الإمبراطور قسطنطين الاول أبن السينت هيلانة عام ٣٠٦ ميلادي عرش الامبراطورية الرومانية ، أعلن وقف اضطهاد المسيحيين ، وتحوله للمسيحية وأعلن المسيحية كديانة رسمية لإمبراطورية الرومانية ، واستبدالها بعبادة آلهة الرومان المتعددة ، تنفس مسيحيي الاردن الصعداء ، وجاهروا بديانتهم ومارسوا طقوسهم علناً بعد حوالي مئتين عام من ممارستها بالخفاء .

كان لمسيحيي الاردن الدور الكبير بالتبشير بالمسيحية بين الوثنيين من العرب والآراميين بالأردن ، وأصبحت الديانة المسيحية ديانة ألغالبية العظمى من السكان المحليين .

ببدايات القرن الثالث الميلادي ، حدث تغير كبير بالمجتمع المسيحي شرق الاردن  ، فقد هاجرت قبائل الغساسنة العرب واللتي تنحدر من قبيلة أزد ، اللتي تنحدر من قبيلة كحلان واللتي هي أحد فخذين من قحطان ، هاجروا الى ارض الاردن وجنوب سوريا وقام أمير الغساسنة قسوس  ، بتوقيع تحالف مع البيزنطيين يكفل بموجبه الحكم الذاتي للغساسنة مقابل دفاع الغساسنة عن حدود الامبراطورية الجنوبية والشرقية .

وبدا حكم الغساسنة لشرق الاردن وغربه وسهول حوران ، بل وتوسع لمناطق شاسعة من سوريا والعراق ، رغم الديانة المشتركة مع البيزنطيين ، إلا ان الغساسنة كانوا دوماً ينظرون للبيزنطيين كمحتلين ، وكثيراً ما كان هنالك تنافر بالسياسات بين الطرفين ، بل تصل الأمور احيانا للتناحر .

ولقد صعق البيزنطيين بمعركة مؤتة عام ٦٣٠ ميلادي ، حيث انظم كثر من الغساسنة المسيحيين للقتال مع جيش المسلمين لتعزيز موقفهم ضد البيزنطيين ، ولذا سميوا بالعزيزات .

وكذلك بمعركة طبقة فحل اثبت المسيحيين عروبتهم عندما انسحبت قبائل لخم وجذام وغسان من معسكر البيزنطيين وانضموا الى اخوتهم العرب المسلمين لقتال البيزنطيين ، ويرجع ذلك الى انهم فضلوا حكم ابناء جلدتهم من المسلمين على الغرباء ، ولقد سمح الأمويين لمسيحيي شرق الاردن بالاحتفاظ بكنائسهم وبناء كنائس جديدة .

كما قاتلت قبائل نمر وتغلب المسيحيين بقيادة أنس النميري  الى جانب المسلمين ضد الفرس .

في العام ٦٣٦ ميلادي بدأت جيوش الفتح الاسلامي بدك معاقل البيزنطيين شمال الاردن بإتجاه سوريا ، وأصبح الغساسنة تحت الحكم الاسلامي طوعاً وساندوا جيوش الفتح الاسلامي ورحبوا بهم ، فكان دخول الاردن سهلاً مما حدى للبيزنطيين بالانسحاب وتجميع جيوشهم جنوب سوريا حيث حدثت معركة اليرموك  ، كباقي سكان شرق الاردن فان الغساسنة انقسموا بين من بقي على الديانة المسيحية وبين من اعتنق الاسلام ، لم يأسف الغساسنة على رحيل البيزنطيين ، فقد كان هنالك الكثير من الاختلاف معهم وخاصة وان الغساسنة كانوا يتبعون الكنيسة السيريالية الارثوذكسية بأنطاكية ، بينما كان البيزنطيين أرثوذوكس ، وهنالك اختلاف كبير وخاصة حول ألوهية وبشرية المسيح ، وهذا أدى الى تشاحن كبير بين الطرفين وخاصة بعهد الملك الغساني المنذر ٥٦٩-٥٨٢ ميلادي .

بعد اعتناق بعض الغساسنة والآراميين بالأردن للإسلام ، ظهر ما يسمى بالملكيين ، وهم عبارة عن تجمع مسيحي لمسيحيي سوريا ولبنان والأردن وفلسطين ، كأقدم مجتمع مسيحي بالشرق .

وذهب التحالف بين الغساسنة المسيحيين والمسلمين الى ابعد من ذلك ، فقد ساروا مع جيوش المسلمين لفتح شمال افريقيا وحتى الأندلس ، وتم تسليمهم الكثير من المناصب الإدارية والمالية بالإمبراطورية الاسلامية .

إبان الحروب الصليبية حوالي العام ١١٠٠ ميلادي  تعرض المسيحيين الشرقيين للاضطهاد مجددا ، بل قام الصليبيين بالتنكيل بهم ، ولقد قتل مئات الآلاف منهم ، لم يحترم الصليبيين حرمة الكنائس ، فغرقت كنائس القسطنطينية و انطاكية ودمشق والقدس بدماء المسيحيين الشرقيين .

قام مسيحيو الشرق بالعمل مع إخوتهم العرب المسلمين بالقتال ضد الصليبيين ، فثورة مريم الدمشقية شاهدٌ على ذلك .

لم يشفع للصليبيين مشاركتهم لمسيحيي الشرق بالدين ، فقد كانت رابطة الدم والثقافة والأرض أقوى من ان يقوضها الغرب ، كما شارك المسيحيين المسلمين القتال تحت راية القائد المسلم ، صلاح الدين الأيوبي ، وعيسى العوام مثل من كثير من الأمثلة على ذلك .

المسيحيين بالأردن ليسوا بطائفة ولا دخلاء على هذه الارض ، هم من طينها وعجينها وتاريخها ، هم اخوة لنا وسيبقون ، سواء كانوا غساسنة ام آراميين ام انباط ، هم شرق أردنيين وأخوة الى يوم الدين ، عشنا سوياً عبر آلاف السنين بكل محبة وأخوة وسيبقى هذا حالنا .

سالم ابراهيم الشديفات

-خبير ومتخصص باللغة العبرية والمسكوكات  والتاريخ القديم للأراضي المقدسة.

 -عضو مدى الحياة بالجمعية الامريكية لخبراء المسكوكات :عضوية رقم: ٣١٢٦٥٢٥

-عضو مدى الحياة بجمعية خبراء أصالة المسكوكات: عضوية رقم : أ١٧٩٥٣

ويندزور / كندا

Share and Enjoy !

Shares

وزير العدل يوجه لتوسعة محكمة الكورة

mr.hazem alkhaldi

سهير ضراغمة

اربد – زار وزير العدل الدكتور بسام التلهوني مساء اليوم محمكة صلح الكورة بمحافظة إربد ،بحضور رئيس المحكمة القاضي حابس القضاة، ومتصرف لواء الكورة الدكتور خلف بني خالد ، لمتابعة سير العمل واجراءات التقاضي والتنفيذ في المحكمة.

وأكد رئيس المحكمة القضاة اهتمام الوزارة بتوفير الخدمات للمواطنين ومتلقي الخدمة ومقدميها في بيئة مثالية تسهم بتعزيز اركان العدالة لافتا الى حاجة المحكمة الى توفير بعض الكوادر البشرية والفنية اضافة الى الاجهزة الحاسوبية المتطورة ورفع كفاءة شبكة الانترنت في المحكمة .

ورحب متصرف اللواء بني خالد بوزير العدل، الذي استمع إلى احتياجات الموظفين وملاحظات المحامين والمراجعين للمحكمة، موجها الى تأمين المتطلبات المتعلقة بعمل المحكمة وفق الامكانيات المتاحة للوزارة وضرورة متابعة ملاحظاتهم ومتطلباتهم وتلبيتها كافة، مشيرا الى انه سيصار الى تزويد المحكمة بكوادر بشرية وفنية وفق احتياجاتها إما من خلال التعيين وفق معايير ديوان الخدمة المدنية او بإجراء مناقلات من محاكم قريبة الى محكمة الكورة .

وكشف التلهوني عن توجه الوزارة لتوسعة محكمة الكورة، باستغلال مساحات من الطابق العلوي واعادة هندستها بشكل يفضي إلى توفير بيئة تقاضي مريحة لكافة الاطراف، مستبعدا في الوقت الراهن امكانية بناء محكمة جديدة عازيا ذلك الى ان الامكانات المتاحة اليوم موجهة نحو الاولويات واعمال التطوير والتحديث للمحاكم الموجودة لاسيما في النواحي الفنية والالكترونية والارشفة.

Share and Enjoy !

Shares