الثلاثاء, 26 أغسطس 2025, 3:54
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

دعم إنشاء مجلس أعلى أردني للأمن الغذائي

abrahem daragmeh

أكد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، توجهه للموافقة على تقديم 130 مليون دولار للأردن لإنشاء مجلس أعلى للأمن الغذائي لإدارة أزمات الإمدادات الغذائية.

وفي تقرير صدر مؤخرا، فإنه من المقرر إنشاء مجلس أعلى للأمن الغذائي لإدارة أزمات الإمدادات الغذائية في الأردن “على أن يموّل جزئيا من خلال قرض بقيمة 130 مليون دولار من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية”، وذلك وفق ما أوردته المملكة.

وأشار البنك الأوروبي إلى أن الأردن أعطى “الأولوية” لتعزيز الأمن الغذائي بما يتماشى مع استراتيجيته الوطنية للأمن الغذائي التي أطلقت في أيلول/سبتمبر 2021، في وقت يعتمد فيه الأردن بشكل كبير على الواردات الغذائية، حيث يشتري أكثر من 95% من الحبوب.

وتحدد الاستراتيجية الجديدة، التدخلات الرئيسية لمعالجة توافر الأمن الغذائي والوصول إليه وتعزيز استقراره، حيث سيقلل الاستثمار الأولي البالغ 480 مليون دولار من التعرض لصدمات العرض على المدى القصير، ويلبي هذا الاستثمار الاحتياجات المحلية العاجلة للقمح والشعير، باستخدام أقصى سعة تخزين فعلية في البلاد حاليا، ومن المتوقع أن يضمن استثمار ثان بقيمة 20 مليون دولار الأمن الغذائي، للتخفيف من مخاطر ارتفاع السلع، مع تخصيص 15 مليون دولار لتوسعة سعة التخزين.

وفي 29 آب/أغسطس الماضي، أطلق الأردن الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2021 – 2030 وخطتها التنفيذية للأعوام 2022 – 2024، وهي أول استراتيجية تُعدّ للأمن الغذائي في المملكة بحسب ما ذكرت وزارة الزراعة.

وتأتي الاستراتيجية تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني بأن يكون الأردن مركزا إقليميا للأمن الغذائي، حيث أكد جلالته، في عدة لقاءات أنّ “موقع الأردن الاستراتيجي يؤهله للعمل كمركز إقليمي للغذاء”.

وأكّد رئيس الوزراء بشر الخصاونة، في تصريح سابق، على ضرورة الاستمرار في اتّخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير المخزون الغذائي والسلع الأساسية؛ التزاما من الحكومة بتحقيق متطلّبات الأمن الغذائي، والحفاظ على المخزون الاستراتيجي لفترات آمنة وكافية، وتوفير السلع للمواطنين في ظل التغيّرات العالمية.

وقال البنك الأوروبي، إن القرض سيكون لصالح وزارة الصناعة والتجارة والتموين، المسؤولة عن المشتريات الدولية والوطنية وتخزين وبيع وتوزيع القمح والشعير في الأردن، حيث سيمول القرض احتياجات رأس المال العامل المتعلقة بشراء الحبوب، ودعم توسعة تخزين الحبوب بشكل استراتيجي في جميع أنحاء الأردن.

وأشار البنك، إلى أن المشروع يهدف إلى دعم الحكومة الأردنية من خلال تقديم قرض لضمان توافر السيولة لشراء الحبوب والتوسع في القدرة الاستراتيجية لتخزين الحبوب، والمساهمة في الأمن الغذائي للبلاد، استجابة لتداعيات الحرب المستمرة في أوكرانيا، وما نتج عنها من انقطاع في إمدادات الحبوب، وارتفاع الأسعار بشكل قياسي.

وبالتوازي مع تمويل المشروع، يسعى البنك إلى حشد حزمة من التعاون الفني، تبني على خبرته في دعم قطاع الأعمال الزراعية في المنطقة، إضافة إلى تحديد الفرص المحتملة للكفاءات في سلاسل قيمة الواردات الغذائية، حيث من المتوقع أن تؤدي هذه المبادرات الموجهة نحو السياسات إلى تحسين الممارسات في قطاع الحبوب الأردني.

واتفق وزراء زراعة الأردن وسوريا ولبنان والعراق، على دعم مبادرة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) في استضافة الأردن المرصد الإقليمي للأمن الغذائي، ليكون له دور في رسم السياسات، وتقديم الحلول الناجعة والعاجلة لقضايا الأمن الغذائي المختلفة.

وأوصوا بإجراء دراسة من برنامج الأغذية العالمي حول إمكانية إنشاء مركز إقليمي للأمن الغذائي ومركز إقليمي للمساعدات الغذائية الطارئة في الأردن وبما يعزز الخدمات ويرفع قدرة الاستجابة للأزمات في المنطقة.

واقترحت رؤية التحديث الاقتصادي، تأسيس جهة متخصصة بالأمن الغذائي، إلى جانب مركز وطني لأبحاث الأمن الغذائي، كجزء من مبادرات متعلقة بالزراعة والأمن الغذائي.

وعرضت الرؤية الإمكانات الاستراتيجية وأولويات القطاع الزراعي ومنها: تحويل الأردن إلى مركز إقليمي للإنتاج الزراعي مع ضمان استدامة الأمن الغذائي لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية على الصعيد المحلي، واستخدام أحدث التقنيات الزراعية والحلول الذكية لتجديد أساليب الإنتاج الزراعي، ولجعل المملكة مركزا إقليميا لتصدير الإنتاج الزراعي.

لقاءات نارية وأنظار العرب تتجه لمباراة المغرب

abrahem daragmeh

 تتجه أنظار الجماهير المغربية والعرب اليوم الأحد، صوب استاد الثمامة بالعاصمة الدوحة، الذي يحتضن اللقاء المرتقب بين “أسود الأطلس ومنتخب بلجيكا، في الجولة الثانية لمجموعات كأس العالم 2022.

ومن المقرر أن يطلق حكم الساحة الدولي المكسيكي، سيزار راموس، صافرة هذه المباراة الهامة في تمام الساعة (13:00) بتوقيت غرينتش.

وكان منتخب “أسود الأطلس” اقتنص نقطة ثمينة من نظيره المنتخب الكرواتي، إثر تعادله معه من دون أهداف، في المباراة التي جمعتهما يوم الأربعاء الماضي، وذلك ضمن منافسات المجموعة السادسة لمونديال “قطر 2022” والتي تضم أيضا منتخب كندا.

https://geo.dailymotion.com/player/x918a.html?video=x8fs9m0&customConfig[customParams]=custom&actionInfo=false&mute=true&loop=true&dmPubtool=customembed-v2

ويتقاسم المغرب المركز الثاني مع كرواتيا في ترتيب المجموعة برصيد نقطة واحدة لكل منهما، بفارق نقطتين خلف المتصدرة، ومن ثم كندا في المركز الرابع والأخير من دون نقاط.

وتقام 4 مباريات من مجموعتين لحساب دور المجموعات، الذي ينتهي الإثنين 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، حيث تُقام اليوم الأحد مباريات مثيرة ومهمة على جميع الأصعدة، لا سيما مباراة المغرب ضد بلجيكا التي يتابعها جميع الجمهور العربي، والقمة المرتقبة بين ألمانيا وإسبانيا، كما تواجه اليابان كوستاريكا، فيما تواجه كرواتيا كندا.

وستنقل مباراة المغرب وبلجيكا عبر قنوات ” beIN Sports HD 2 Max” المخصصة لنقل مباريات المونديال، وقنوات الكاس “Alkass EXTRA TWO HD”، “Alkass EXTRA One HD”.

بيان صادر عن نادي الوحدات بخصوص ما تحدث به طارق خطاب

abrahem daragmeh

الوحدات لا يظلم ابنائه..وحديث خطاب يفتقد الموضوعية
المركز الإعلامي-

يؤكد نادي الوحدات بأن حديث اللاعب طارق خطاب والذي نشر عبر القناة الرياضية الأردنية في برنامج حصاد الرياضة يفتقد إلى الموضوعية، إذ أن اللاعب أخفى فيه الكثير من الحقائق التي نود توضيحها إلى الجماهير، مؤكدين بأن الوحدات أكبر من الجميع.
ويستغرب نادي الوحدات التصريحات التي أطلقها اللاعب طارق خطاب وأظهر خلالها بأن نادي الوحدات مقصر بحقه بعد الإصابة، علماً بأن خطاب عرض على النادي حين توقيع العقد وضع شرط جزائي يحق له فسخ العقد في أي وقت، وهو ما رفضته إدارة النادي خاصة في ظل اصرار اللاعب على التوقيع لموسم واحد فقط.
وفيما يخص مسألة علاج اللاعب في قطر، كان هنالك خيار للعلاج والتأهيل في الأردن ولكن وسط إصرار اللاعب على السفر إلى قطر، ورغم مرور النادي بضائقة مالية ووسط إصرار اللاعب قرر مجلس الإدارة الموافقة على طلب اللاعب، وقام النادي بتأمين مبلغ (7000) دينار للاعب من أجل استكمال علاجه في قطر، و قدم رئيس الهيئة الإدارية د.بشار حوامدة مبلغ (5000) دينار أيضاً للاعب بشكل شخصي قبل السفر، كما حرصت الهيئة الإدارية للنادي على صرف رواتب اللاعب رغم تعرضه للإصابة بشكل منتظم مع كافة أفراد الفريق بالإضافة إلى حصول اللاعب على المكافآت التي كانت تصرف للاعبين، ولم تقم الهيئة الإدارية حتى اللحظة بتطبيق بنود العقد المبرم بين اللاعب والنادي والذي ينص على خصم ما قيمته 50% من قيمة العقد عند تعرض اللاعب للإصابة ويتسلسل الخصم بشكل شهري.

وإن نادي الوحدات يؤكد بأنه لم يكن هنالك أي اتصال هاتفي ما بين أمين السر واللاعب لإبلاغه بقرار فسخ العقد، حيث سبق لأمين سر النادي عوض الأسمر ومدير نشاط الكرة زياد شلباية، والمدرب الوطني ناصر حسان زيارة اللاعب في بيته عقب الإصابة لإقناعه بالعدول عن قرار الاعتزال الذي أعلنه اللاعب في حينها.

تجار الذهب يجددون التحذير من عروض وهمية: غير منطقي

abrahem daragmeh

 حذر نقيب تجار الحلي والمجوهرات ربحي علان من العروض على المصوغات الذهبية، التي يتم تداولها من بعض محال المجوهرات والمصوغات الذهبية.

وقال علان، إن أسعار الذهب محلياً مرتبطة بالاسعار العالمية، ومن غير المنطقي أن يكون هنالك اسعار اقل من السعر المعروض عالمياً.

وأعرب عن خشيته من وقوع المواطن في شرك هذه العروض الوهمية، مؤكداً أن سعر غرام الذهب تحدده نقابة تجار الحلي والمجوهرات، وبنشرة يومية.

وتابع أن أغلب المصوغات المنتشرة ضمن هذه العروض تحوي على احجار لا يتم احتساب سعرها عند البيع، وتحسب على المواطن عند الشراء بقيمة الذهب.

الصفدي في دارة الرئيس الاسبق الخصاونة وحديث عن النظام الداخلي وإصلاح برلماني

abrahem daragmeh

 زار رئيس مجلس النواب احمد الصفدي، اليوم السبت دارة رئيس الوزراء الاسبق عون الخصاونة.

وتناول اللقاء حديث عن النظام الداخلي الخاص بمجلس النواب، وخطة إصلاح برلمانية.

أستراليا تهزم تونس وتنعش آمالها بالتأهل للدور الثاني

abrahem daragmeh

حقق المنتخب الأسترالي فوزا ثمنيا على نظيره التونسي (1-0)، في المباراة التي أقيمت على ملعب استاد الجنوب، في افتتاح مباريات الجولة الثانية في المجموعة الرابعة.

أحرز هدف أستراليا اللاعب ميتشيل دوك في الدقيقة 23 من عمر المباراة.

وتبادل منتخبا أستراليا وتونس الجانب الهجومي في أحداث الـ 90 دقيقة من المباراة، وأظهر كل منهما أنيابه الهجومية.
وكان لنسور قرطاج محاولات مستمرة ولكن دون فاعلية.

وبفوز أستراليا يرتفع رصيدها إلى 3 نقاط، فيما يتجمد رصيد نسور قرطاج بنقطة وحيدة، بانتظار نتيجة المواجهة الثانية، التي ستجمع في وقت لاحق من مساء اليوم منتخبي فرنسا والدنمارك، على استاد “974”.

الغارديان: فلسطين حاضرة بقوة بالمونديال وإسرائيل منبوذة

abrahem daragmeh

قالت صحيفة “الغارديان”، إن فلسطين حاضرة بقوة في كأس العالم الذي ينظم في الشرق الأوسط للمرة الأولى، مقابل حضور إسرائيلي ضعيف ومنبوذ، رغم أن الطرفين لا يلعبان في البطولة.

ولفتت الصحيفة إلى أن مقاطع الفيديو التي انتشرت كالنار في الهشيم أظهرت مشاعر الكراهية ضد “إسرائيل” بين الجماهير العربية المشاركة في المونديال، مع أن كان الكثير من حكوماتهم قد أبرمت اتفاقيات للتطبيع، وبدأت في بناء علاقات تجارية، وأخرجت تعاونها الأمني إلى العلن.

ولا تقيم قطر علاقات رسمية مع “إسرائيل”، ولكنها منحت الإذن بتنظيم رحلات جوية مباشرة من “تل أبيب”، كما أنها سمحت للدبلوماسيين الإسرائيليين بالتواجد في إحدى وكالات السفريات في البلد لتقديم الدعم القنصلي.. ولكن إدراكاً منها لحساسية ذلك بالنسبة للرأي العام المحلي، فقد أصرت قطر على أن تكون الإجراءات مؤقتة، وألا تكون خطوات نحو إبرام اتفاقية تطبيع من النوع الذي وقعت عليه عدة بلدان عربية أخرى خلال السنوات الأخيرة.
وحتى بداية البطولة فقد كان ما يقرب من 4000 إسرائيلي و8000 فلسطيني قد حصلوا على تأشيرات دخول إلى قطر، رغم أن وزير الخارجية الإسرائيلي قال إنه من المتوقع أن يتمكن ما يقرب من عشرين ألف إسرائيلي من الذهاب إلى هناك في نهاية المطاف.

وتاليا نص تقرير “الغارديان”:

في أحد مقاطع الفيديو يظهر مشجع كرة قدم مصري وهو يبتسم بهدوء بينما كان مذيع إسرائيلي يقدمه للجمهور على الهواء. ثم يقترب المصري من الميكروفون ليوجه رسالته قائلا: “تحيا فلسطين”.

وفي مقطع آخر من شوارع الدوحة هذا الأسبوع تظهر مجموعة من الرجال اللبنانيين وهم ينصرفون عن مقابلة حية مع مراسل علموا لتوهم أنه إسرائيلي. يصيح أحدهم في وجهه: “لا يوجد إسرائيلي. إنها فلسطين”.

بينما تدفق مئات الآلاف من الناس من كل أنحاء العالم على قطر هذا الأسبوع لمشاهدة مباريات كأس العالم، كانت تلك عينة من المواجهات المربكة التي وقعت بين مشجعي كرة القدم العرب والصحفيين الإسرائيليين. ما لبثت هذه المقاطع أن انتشرت كالنار في الهشيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الشرق الأوسط، لتشكل واحدة من كثير من مصادر الاحتكاك السياسي في البطولة التي لم تنفض عن كاهلها ما لا يحصى من القضايا المثيرة للجدل.

بالنسبة للبلد المضيف لمباريات كأس العالم لكرة القدم، كان لابد من خوض مفاوضات حساسة بشأن تواجد المشجعين من الشواذ جنسياً، وحول مظاهر التعبير عن الغرام في الأماكن العامة، وحول توفر البيرة والنبيذ. ما لم يحظ بنفس الاهتمام في الغرب، رغم أنه لا يقل أهمية، هو إيواء الإمارة لمشجعي ووسائل إعلام إسرائيل، في رضوخ لأحكام الفيفا مقابل استضافة البطولة التي تقدر تكاليفها بعدة مليارات من الدولارات.

لا تقيم قطر علاقات رسمية مع إسرائيل، ولكنها منحت الإذن بتنظيم رحلات جوية مباشرة من تل أبيب، كما سمحت للدبلوماسيين الإسرائيليين بالتواجد في إحدى وكالات السفريات في البلد لتقديم الدعم القنصلي لمواطنيهم. ولكن إدراكاً منها لحساسية ذلك بالنسبة للرأي العام المحلي، فقد أصرت على أن تكون الإجراءات مؤقتة، وألا تكون خطوات نحو إبرام اتفاقية تطبيع من النوع الذي وقعت عليه عدة بلدان عربية أخرى خلال السنوات الأخيرة.

وعلى الرغم من أنه لا إسرائيل ولا فلسطين تلعبان في البطولة، إلا أن الأخيرة حاضرة بقوة في كأس العالم الذي ينظم في الشرق الأوسط للمرة الأولى. قبل مباراة الافتتاح يوم الأحد، سارت مجموعة منظمة من الرجال القطريين نحو استاد البيت ودخلوه وهم يهتفون “الجميع مرحب به”، ويحملون معهم علماً ضخماً لفلسطين. قال حملة العلم في تصريح لصحيفة الغارديان: “نحن نعتني بالناس في فلسطين، وجميع الشعوب المسلمة والبلدان العربية ترفع الأعلام الفلسطينية لأننا نقف معهم”.

ورفع الأعلام الفلسطينية مشجعون من تونس والمملكة العربية السعودية والجزائر، وكان ذلك بارزاً في المباريات التي دخلوا إليها وهم يلفون الأعلام كالبرانس حول رقابهم. ويوم الخميس وقفت الشابة الفلسطينية رندا أحمر في سوق واقف المزدحم بالناس وهي تحمل علم فلسطين وتلوح به فوق رؤوس الجماهير التي جاءت من كل أنحاء العالم. وبينما هتف أحد المارة بعبارات مؤيدة لها، قالت: “إنها بلدنا، ولسوف نرفع راياتها في كل مكان”.

سوقت “الفيفا” لاتفاقها مع قطر بالسماح للإسرائيليين بالطيران إلى الدوحة من خلال الزعم بأن الصفقة تستوجب كذلك السماح للفلسطينيين بالسفر من “تل أبيب”، ولكن بعد مضي ما يقرب من أسبوع على انطلاق البطولة، فإنه ليس واضحاً كم عدد الذين تمكنوا من تجاوز إجراءات التدقيق الإسرائيلية الصارمة المطلوبة من أجل السماح لهم بالسفر. بعض من وصلوا إلى الدوحة سافروا في الواقع إما عبر الأردن أو عبر مصر.

حتى بداية البطولة كان ما يقرب من 4000 إسرائيلي و 8000 فلسطيني قد حصلوا على تأشيرات دخول إلى قطر، رغم أن وزير الخارجية الإسرائيلي قال إنه من المتوقع أن يتمكن ما يقرب من عشرين ألف إسرائيلي من الذهاب إلى هناك في نهاية المطاف.

وتمت إقامة مطبخ كوشير بالقرب من مطار الدوحة حتى يوفر للمشجعين الإسرائيليين مكاناً يلتقون فيه وطعاماً ينسجم مع المتطلبات الدينية لهم.

ولدى استعداده للوصول إلى الدوحة خلال نهاية الأسبوع، قال المواطن الإسرائيلي دابي نيفو إنه كان يشاهد بشيء من القلق تقارير عن النشاط الفلسطيني أثناء البطولة. وقال: “أرجو أن يرحب القطريون بنا وأن يكون كل شيء على ما يرام. أرجو بالفعل أن أتمكن من الالتقاء بالناس من كل أنحاء العالم وبشكل خاص من البلدان العربية – إذا ما رغبوا في الصداقة. فقط أريد التمتع بمشاهدة كرة القدم… لا صراعات من أي نوع على الإطلاق”.

وقال رجل إسرائيلي آخر، لم يبح إلا باسمه الأول وهو بهاء، إن تنظيم البطولة كان ممتازاً وكذلك الأجواء في البلد، فيما عدا سلبية واحدة ألا وهي أن “ٌأغلبية الجماهير هنا لا تقبل بوجود الإسرائيليين”.

وقال آخرون إنهم وجدوا البيئة مرحبة، ولكنهم مع ذلك يتوخون الحذر. وقال عومير لوفير: “لسنا نخشى التواجد هنا في قطر كإسرائيليين، فهم لطفاء جداً ونحن لا نشعر بعبء السياسة بين البلدين. في بعض الأوقات نقول إننا من قبرص – ولكن فقط في حديثنا مع الناس القادمين من البلدان العربية”.

وبحسب ما أظهرته مقاطع الفيديو، التي سرعان ما انتشرت كالنار في الهشيم، فإن وسائل الإعلام الإسرائيلية هي التي تحملت أكثر من غيرها عواقب مشاعر الكراهية المستمرة منذ أمد طويل والتي تكنها الشعوب العربية لبلدهم، حتى وإن كان الكثير من حكوماتهم قد أبرمت اتفاقيات تقر بالسيادة الإسرائيلية وبدأت في بناء علاقات تجارية، وأخرجت تعاونها الأمني إلى العلن.

في تصريح لوكالة الأسوشييتد بريس، قال المراسل الرياضي لقناة 13 الإسرائيلية، واسمه تال شورير، إن تعاملاته مع المسؤولين القطريين كانت لطيفة، ولكنه تعرض للدفع وللإهانة على يد الفلسطينيين وغيرهم من المشجعين العرب أثناء تقاريره المباشرة على الهواء من داخل المدينة. يقول شورير إنه ما إن لاحظ أحد بائعي الهواتف النقالة أن إعدادات صديقه كانت بالعبرية حتى انفجر الرجل غضباً وراح يصيح في وجه الإسرائيلي مطالباً إياه بأن يخرج من البلد.

وقال: “كنت في غاية السعادة لأنني دخلت البلد بالجواز الإسرائيلي ظناً مني بأن ذلك سيكون أمراً إيجابياً. ولكن الأمر محزن، وغير لطيف. كان الناس يشتمونني ويهددونني”.

يوم الجمعة، خاض مراسل إذاعة “كان” الإسرائيلية الحكومية تجربة أكثر إمتاعاً حينما اختلط بالمشجعين، فاجتمع من حوله أنصار إيران المبتهجين وهم يحتفلون بالفوز على منتخب ويلز بهدفين مقابل لا شيء، فوضعوا على رأسه قبعة بهلوان موشحة بألوان علم بلادهم، بينما كان المذيعون في الاستديو يتابعون المشهد وهم غارقون في الضحك.

ونشر الدبلوماسيون الإسرائيليون مقاطع فيديو ناشدوا فيها مواطنيهم البقاء بعيداً عن الأنظار، وذلك بسبب إدراكهم لحساسية البطولة التي سوف تجذب آلاف القادمين من بلدان معادية مثل إيران، وحيث إنه على النقيض مما كان عليه الوضع في البطولات السابقة، فسوف يعيش جميع المشجعين الأجانب الذين يقدر عددهم بما لا يقل عن 1.2 مليون شخص، جنباً إلى جنب في نفس المدينة.

في حديث موجه للمشجعين، قال الدبلوماسي الإسرائيلي ليور هايات: “خفضوا من مستوى حضوركم الإسرائيلي وأخفوا هويتكم الإسرائيلية من أجل سلامتكم الشخصية”.

الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات

abrahem daragmeh

أحبطت المنطقة العسكرية الشرقية فجر اليوم السبت، ضمن منطقة المسؤولية، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية.

وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة: “إن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، رصدت من خلال المراقبات الأمامية قيام مجموعة مسلحة من المهربين باجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، مما أدى إلى إصابة أحدهم وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري”.

وبين المصدر أنه بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة تم العثور على (٥٦٤) كف حشيش و (٢٠.٠٠٠) حبة كبتاجون، وسلاح كلاشنكوف بالإضافة إلى كمية من الذخائر، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وشدّد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه.