الإثنين, 15 سبتمبر 2025, 16:57
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

جلسة في لندن الثلاثاء لجذب استثمارات للأردن بـ4 مليارات دولار سنويًا

abrahem daragmeh

 ترجمة- يعقد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يوم الثلاثاء 13 أيار/ مايو جلسة خاصة عن الأردن بعنوان “الأردن: بوابة للاستثمار في تجارة عالمية بقيمة 50 تريليون دولار”، بمشاركة وزير الاستثمار مثنى غرايبة ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان.

وفق بيانات للبنك، ترجمتها عمون، ستقام الجلسة في لندن على هامش اجتماع البنك السنوي، حيث ستسلط الضوء على الأردن وخطته للتحديث الاقتصادي، بهدف جذب استثمارات بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي سنويًا، ويوفر الأردن فرصًا واعدة في مجالات البنية التحتية الأساسية، والخدمات، والصناعات عالية القيمة، والوصول إلى المواهب الشابة الوفيرة، والبنية التحتية التكنولوجية المتقدمة، والمواد الخام.

وستقدم هذه الجلسة رؤى قيّمة، وتعزز التواصل مع المستثمرين المحتملين، كما ستسلط الضوء على فوائد الوصول إلى سوق عالمي يضم 1.4 مليار عميل، وتجارة عالمية بقيمة 50 تريليون دولار أمريكي، من خلال اتفاقيات التجارة الحرة الأردنية، مما يعزز مكانته الاستراتيجية في التجارة والاستثمار الدوليين.

كما ستشارك مديرة منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، غريتشن بيري، كمتحدثة في الجلسة.

تدهور ناقلة مركبات على طريق الأزرق ودهس جمل في المدورة

abrahem daragmeh

 أفادت إدارة الدوريات الخارجية في تقريرها المروري اليومي، بتسجيل عدد من الحوادث في مختلف الطرق الخارجية، دون وقوع إصابات بشرية في معظمها، مع تسجيل إصابة واحدة وصفت بالمتوسطة.

وبين التقرير عبر إذاعة الأمن العام الأحد، بأنه تم التعامل مع حادث تدهور وانقلاب لناقلة سيارات وقع على طريق الأزرق – الصفاوي، ما أدى إلى انقلاب خمس مركبات كانت محملة على متنها، دون وقوع إصابات. وقد تم التعامل مع الحادث وإعادة فتح الطريق أمام حركة السير.

وعلى طريق المدورة، بعد محطة بطن الغول بنحو 5 كيلومترات، وقع حادث دهس جمل من قبل مركبة شحن (تريلا)، ما أدى إلى نفوق الجمل دون إصابات بشرية، وتمت إزالة العوائق وإعادة فتح الطريق أمام المركبات.

أما على طريق الزرقاء باتجاه جرش، فقد أدى تدهور مركبة إلى إصابة السائق بإصابة متوسطة، حيث تم إسعافه إلى مستشفى الأمير هاشم العسكري، كما تم رفع المركبة من حرم الشارع وإعادة فتح الطريق.

كما شهد الطريق الصحراوي باتجاه العاصمة عمان حادث تدهور تريلا محملة بحاوية، دون الإبلاغ عن إصابات، وتم التعامل مع الحادث ميدانيًا.

وأشارت إدارة الدوريات إلى أن أبرز الأسباب المؤدية لهذه الحوادث كانت تغيير المسرب بشكل مفاجئ، إلى جانب عدم الالتزام باحتياطات السلامة المرورية، مؤكدة ضرورة توخي الحذر والالتزام بقواعد المرور، خاصة على الطرق الخارجية.

67.80 دينارًا غرام الذهب عيار 21 في السوق المحلية

abrahem daragmeh

– استقرت أسعار الذهب في السوق المحلية، الأحد ، وفقًا للائحة الأسعار الصادرة عن النقابة العامة لأصحاب محالّ تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات.

وسجّل سعر غرام الذهب من عيار 21، الأكثر طلبًا من المواطنين، 67.80 دينارًا لغايات البيع لدى محالّ الصاغة، مقابل 65.80 دينارًا لغايات الشراء.

وبلغ سعر غرام الذهب عيار 24 نحو 77.80 دينارًا، وعيار 18 نحو 60.30 دينارًا، وعيار 14 نحو 45.80 دينارًا.

شواغر ومدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية (أسماء)

abrahem daragmeh

 أعلنت عدد من المؤسسات الرسمية، اليوم الاحد، عن حاجتها لتعبئة وظائف شاغرة، فيما دعت وزارات ومؤسسات حكومية مرشحين لإجراء الامتحان التنافسي الالكتروني في هيئة الخدمة والادارة العامة.

وتاليًا التفاصيل:

الضمان: ارتفاع عدد متقاعدي الشيخوخة التراكمي إلى 110 آلاف

abrahem daragmeh

 أعلنت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي في بيان صادر عن مركزها الإعلامي عن تخصيص 2523 راتب تقاعد شيخوخة خلال الثلث الأول من العام الحالي 2025، ليصل عدد متقاعدي الشيخوخة التراكمي كما في 30/4/2025 إلى نحو 110 آلاف متقاعد.

وأوضحت المؤسسة أن شروط استحقاق راتب تقاعد الشيخوخة هي إكمال سن الستين بالنسبة للمؤمن عليهم الذكور وإكمال سن الخامسة والخمسين بالنسبة للمؤمن عليهن الإناث مع مدة اشتراك بالضمان لا تقل عن 180 اشتراكاً أي ما يعادل (15) سنة على أن يكون من ضمنها (84) اشتراكاً فعلياً أي ما يعادل (7) سنوات، ويُقصد بالاشتراك الفعلي (الاشتراك الإلزامي من خلال منشأة أو الاشتراك الاختياري أو الفترات المصروف عنها بدل التعطل عن العمل).

وبينت المؤسسة إن قانون الضمان أتاح لمن أكمل سن الشيخوخة ولم يُكمل المدة المطلوبة لاستحقاق راتب تقاعد الشيخوخة عدة خيارات لاستكمال هذه المدة؛ تتمثل في شراء سنوات الخدمة المتبقية شريطة أن يكون للمؤمن عليه (84) اشتراكاً فعلياً بالضمان على الأقل، أو الاستمرار بالعمل لما بعد سن الشيخوخة سواء من خلال نفس المنشأة التي يعمل بها أو في حال إلتحاقه بالعمل لدى منشأة أخرى أو من خلال الاشتراك الاختياري المتاح للأردنيين.

وأوضحت المؤسسة أن راتب تقاعد الشيخوخة يُربط مباشرة بالتضخم أو بمعدل النمو السنوي لمتوسط الأجور أيُّهما أقل، ويُعلن عن قيمة الزيادة السنوية في شهر أيار من كل عام.

حسان يرعى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية

abrahem daragmeh

 مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رعى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان إطلاق الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية (2025-2033)، اليوم السبت في قصر المؤتمرات بالبحر الميت، بحضور رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز ورئيس مجلس النواب احمد الصفدي وعدد من الوزراء والمسؤولين ورؤساء البعثات الدبلوماسية في الأردن وممثلي المنظمات المعنية.

وكانت ‏الحكومة قد تعهدت في البيان الوزاري الذي قدمه رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان لمجلس النواب، بإطلاق الاستراتيجية الوطنية المحدثة للحماية والرعاية الاجتماعية في الربع الثاني من هذا العام؛ بهدف توسيع نطاق الاستراتيجية وفق أفضل الممارسات والمعايير، وتعزيز برامج التمكين الاقتصادي، وزيادة كفاءة المساعدات الاجتماعية.

وتتضمن استراتيجية الحماية الاجتماعية أربعة محاور أساسية هي: “كرامة” الذي يعنى بالمساعدات الاجتماعية، و”تمكين” الذي يعنى بالخدمات الاجتماعية، و”فرصة” الذي يعنى بالضمان الاجتماعي وسوق العمل، و”صمود” الذي يعنى بالاستجابة للصدمات والأزمات.

واستعرضت وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة اللجنة التوجيهية العليا للاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، محاور الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية (2025-2033) الأربعة؛ كرامة وتمكين وفرصة وصمود، بالإضافة إلى مراحل تحديثها، بدءًا من الإطار المؤسسي الخاص بتحديث الاستراتيجية، تبعها إطلاق المشاورات الوطنية حول مسودة الاستراتيجية مع ممثلي القطاع التطوعي ومؤسسات المجتمع المدني، وأعضاء من مجالس المحافظات والبلديات في جميع المحافظات، كما شملت المشاورات لجان مجلسي النواب والأعيان المختصة، والقطاع الأكاديمي والقطاع الإعلامي، وممثلين عن القطاع الخاص والأحزاب السياسية.

وتطرقت بني مصطفى إلى الأهداف الكلية للاستراتيجية الوطنية المحدثة، ورؤيتها في الوصول إلى مجتمع أردني يعيش بكرامة، ممكن ومزدهر، وأكثر منعة، حيث هدفت إلى تعزيز شمولية واستدامة نظام الحماية الاجتماعية وقدرته على تقديم خدمات اجتماعية متكاملة ومتناسقة، وتعزيز فرص المشاركة الاقتصادية، بالإضافة إلى رفع كفاءة الإنفاق على برامج الحماية الاجتماعية، وتحقيق التكامل بين البرامج المختلفة، وتفعيل الربط الإلكتروني بينها، وتعزيز دور المجتمع المدني والقطاع الخاص في قطاع الحماية الاجتماعية، وزيادة الوعي المجتمعي وتعزيز آليات الاتصال والتواصل، وتعزيز قدرة نظام الحماية الاجتماعية على الاستجابة للصدمات.

‏‏كما تحدثت عن الأهداف الكلية والمستهدفات المتمثلة بتوسعة تغطية ودقة الاستهداف للمواطنين المستفيدين من برامج الحماية الاجتماعية، ورفع كفاءة وفاعلية الإنفاق، والتكامل بين البرامج وربطها إلكترونياً.

‏وأشارت إلى أبرز التوجهات والنتائج المتوقعة ضمن محور كرامة، والتي تتضمن تطوير آليات الاستهداف وزيادة مسارات التمكين الاقتصادي، وتشمل برامج المساعدات الاجتماعية التكاملية، وتطوير آلية الاستهداف، وزيادة مسارات التمكين الاقتصادي لمتلقي المساعدات، بالإضافة إلى مأسسة وتوسيع في برنامج التغذية المدرسية.

‏وفي إطار التوجهات المستقبلية لمحور تمكين، أضافت أنه تم إقرار تعليمات ناظمة لمهننة العمل الاجتماعي، وسيتم استحداث منصة إلكترونية للعاملين الاجتماعيين، أما في مجال المسؤولية المجتمعية، فسيتم تفعيل صندوق الحماية والرعاية، وإصدار نظام لتأطير المسؤولية المجتمعية، كما سيصار إلى تأسيس سجل رقمي لبيانات المنتفعين من خدمات الرعاية، بالإضافة إلى اعتماد وتنفيذ آلية لتصنيف الجمعيات، بالإضافة إلى توفير خدمات تعليمية وتدريبية دامجة.

وفي إطار التغطية الصحية الأولية الشاملة، أضافت أنه سيتم استحداث برنامج موحد للتأمين الصحي الاجتماعي يعتمد على السجل الاجتماعي للاستهداف، كما ستشمل الرعاية الصحية الأولية، زيادة عدد المراكز الصحية التي تتوفر فيها خدمات طب الأسرة، ونظام لمتابعة وتقييم المراكز الصحية لضمان الجودة.

‏‏كما استعرضت أبرز التوجهات والنتائج المتوقعة ضمن محور فرصة، من خلال توفير ضمان اجتماعي مستدام يوفر الحماية الشاملة لجميع العاملين، كما سيصار إلى توفير برامج شمول العاملين بشكل مرن وجزئي وأنماط العمل المختلفة، وتوفير ظروف عمل لائقة لجميع القطاعات والعاملين.

‏‏وفيما يتعلق بأبرز التوجهات والنتائج المتوقعة في محور فرصة، أشارت إلى أنه سيتم توفير آليات تنسيقية وطنية فعالة لمأسسة الاستعداد واستجابة قطاع الحماية الاجتماعية للصدمات، وتأسيس واجهة للتمويل الطارئ ضمن صندوق الحماية والرعاية، وتوفير بنية تحتية مهيأة للتكيف والاستجابة السريعة للأزمات والصدمات، وتطوير نظام الانذار المبكر الاجتماعي وربطه مع المركز الوطني للأمن وإدارة الازمات وغيره من المؤسسات، بالإضافة إلى توفير برامج وخدمات حماية اجتماعية مرنة ومستجيبة للصدمات.

‏‏وشملت الفعاليات عرض فيديو تعريفي حول مراحل تحديث الاستراتيجية، وأبرز مرتكزاتها، وفقرة فنية حول الحماية الاجتماعية، قدمها أطفال جمعية الحسين-مركز الأردن للتدريب والدمج الشامل.

تنظيم الاتصالات للأردنيين: لا تردوا على المكالمات والرسائل المجهولة

abrahem daragmeh

– أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات، المهندس بسام السرحان، حرص الهيئة على تنفيذ حملات توعوية مستمرة تهدف إلى رفع مستوى الوعي العام لدى الأفراد، من خلال وسائل الإعلام المختلفة ومنصات التواصل الاجتماعي.

وقال السرحان، إن الهيئة تضطلع بدور محوري في توعية المواطنين بمخاطر الاحتيال الإلكتروني، لاسيما عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل “واتساب”، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الوطنية المعنية بإطلاق رسائل توعوية متخصصة، من بينها: المركز الوطني للأمن السيبراني والبنك المركزي الأردني ومديرية الأمن العام.

وبين أن هذه الحملات تشمل موضوعات متعددة تتعلق بمخاطر الاحتيال الإلكتروني، خاصة ما يرتبط منها بالمكالمات والرسائل مجهولة المصدر، وفتح الروابط المرسلة عبر الرسائل القصيرة أو تطبيق “واتساب” من جهات غير معروفة، مشدداً على ضرورة عدم التفاعل أو الرد على مثل هذه المكالمات والرسائل.

وحول أبرز النصائح المتعلقة بأساليب الوقاية على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة تطبيق واتساب، أوضح السرحان أن من أهمها تجنّب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي عبر الشبكات اللاسلكية المفتوحة والعامة (دون كلمات مرور) قدر الإمكان، مع الحرص على استخدام الشبكات الآمنة والمعروفة فقط، وضبط إعدادات الخصوصية، وتفعيل خصائص الموقع الجغرافي والميكروفون عند الحاجة فقط، وإيقافها بعد الانتهاء من استخدامها.

وشدّد على أهمية التحقق من مصدر الروابط المُرسلة، وتجنّب النقر عليها في حال كانت مجهولة المصدر أو من جهات ليست ضمن قائمة جهات الاتصال، بالإضافة الى حظر الجهات المجهولة التي ترسل رسائل متكررة أو تحاول الاتصال عبر الإنترنت من خلال تطبيقات التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى أهمية تفعيل خاصية التحقق بخطوتين، وعدم مشاركة رمز التفعيل المكوّن من 6 أرقام مع أي شخص، وإضافة البريد الإلكتروني كوسيلة لاستعادة الحساب في حال نسيان رمز التحقق بخطوتين، وكذلك ضبط إعدادات المجموعات بحيث لا تتم الإضافة إلا من قِبل جهات الاتصال المعروفة فقط، وأخيراً التحقق بانتظام من الأجهزة المرتبطة بحساب واتساب، وإزالة أي جهاز غير معروف من خلال النقر عليه واختيار “تسجيل الخروج”.

515 مليون دينار صادرات الأردن لدول التجارة العربية حتى نهاية شباط

abrahem daragmeh

 نمت الصادرات الوطنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى لنهاية شباط الماضي من العام الحالي بنسبة 12.2 بالمئة، لتصل إلى 515 مليون دينار، مقابل 459 مليون دينار للفترة نفسها من العام السابق.

في الإطار ذاته، ارتفعت مستوردات المملكة من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى لنفس الفترة بنسبة 4.2 بالمئة، لتسجل 863 مليون دينار، مقارنة بـ 828 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي.

وأظهرت بيانات التجارة الخارجية لدائرة الإحصاءات العامة، تراجعا في عجز الميزان التجاري للمملكة مع دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى لذات الفترة، وصولا إلى 348 مليون دينار، مقابل 369 مليون دينار للفترة نفسها من العام السابق.

ووفقا للمعطيات الإحصائية، وصل حجم التبادل التجاري بين المملكة وذات الدول لنفس الفترة إلى 1.378 مليار دينار، مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق والمقدرة بـ 1.287 مليار دينار.

واستحوذت المملكة العربية السعودية على الحصة الكبرى من الصادرات الوطنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى لنهاية شباط الماضي لهذا العام، لتبلغ حوالي 141 مليون دينار بارتفاع نسبته 6.8 بالمئة، تلتها العراق بقيمة 136 مليونا بارتفاع نسبته 15.3 بالمئة، كما شهدت الصادرات الوطنية نموا ملحوظا مع سوريا إذ وصلت إلى 35 مليون دينار بارتفاع نسبته 483.3 بالمئة.

في ذات الوقت، تصدرت السعودية قائمة الدول التي يستورد منها الأردن، حيث بلغت مستوردات المملكة من السعودية 519 مليون دينار، وبذلك يكون عجز الميزان التجاري للأردن مع السعودية، قد بلغ في نهاية شباط الماضي من العام الحالي، حوالي 378 مليون دينار.

وتتركز الصادرات الأردنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى؛ بالأسمدة، الأدوية، المنتجات الزراعية مثل الفواكه والخضروات الطازجة والمجمدة، الأملاح ومستحضرات العناية بالبشرة، المحضرات الغذائية والأثاث والأقمشة والملابس والدهانات.

وتشتمل مستوردات المملكة من ذات الدول على؛ النفط الخام ومشتقاته، الحلي والمجوهرات، المنتجات الغذائية، وألواح وصفائح من لدائن، أكسيد التيتانيوم وبولي اثيلين، وبوليسترين، الحديد ومصنوعاته، وغيرها.

وتعرف منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى، بأنها حلف اقتصادي بين الدول العربية للتكامل الاقتصادي والتبادل التجاري منخفض الرسوم الجمركية، حيث دخلت منطقة التجارة الحرّة العربية الكبرى حيز التنفيذ في كانون الثاني من 2005، ويبلغ عدد الدول العربية الأعضاء فيها 18 دولة.

الولايات المتحدة تعرض الوساطة بين الهند وباكستان

abrahem daragmeh

– عرض وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو وساطة بلاده لإطلاق “محادثات بناءة” بين الهند وباكستان، وذلك خلال مكالمة مع قائد الجيش الباكستاني عاصم منير، بينما تتبادل الدولتان النوويتان الهجمات لليوم الرابع.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن روبيو تحدث مع نظيره الباكستاني، و”أكد أنه يجب على الطرفين إيجاد سبل لخفض التصعيد الحالي، واستئناف الاتصالات المباشرة لتجنب سوء التقدير”.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان، إن روبيو “واصل حض الطرفين على إيجاد سبل لخفض التوتر، وعرض مساعدة أميركية لإطلاق محادثات بناءة من أجل تجنب نزاعات مستقبلية”.

واعتبر وزير الدفاع الباكستاني في مقابلة تلفزيونية، أن “الدولة الوحيدة التي يمكنها أن تلعب دورا فعالا بين الهند وباكستان هي الولايات المتحدة”.

وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الباكستاني لتلفزيون محلي: “أخبرت روبيو أن الكرة في ملعب الهند في ما يتعلق بتهدئة الوضع الأمني”.

وكالات

الاقتصاد الوطني يسجل مؤشرات إيجابية وتقدما برؤية التحديث

abrahem daragmeh

 يواصل الأردن تسجيل مؤشرات اقتصادية إيجابية جيدة تؤكد منعة الاقتصاد الوطني وقوته وتكيفه مع الظروف السياسية المحيطة، الى جانب تقدم سير العمل بالبرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي.

مجمل المعطيات الإحصائية التي ظهرت منذ بداية العام الحالي تشير إلى أن الاقتصاد الوطني يسير بالاتجاه الصحيح مدعوما بالاستقرار النقدي والمالي وشراكة حقيقية وتنسيق بين القطاعين العام والخاص لتحفيز القطاعات الاقتصادية وتحقيق النمو المستدام.

وجاء تثبيت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية تصنيف الأردن طويل الأجل للعملة الأجنبية عند درجة (-BB) مع نظرة مستقبلية مستقرة، ليعكس مرونة وقوة الاقتصاد الوطني وتكيفه مع التحديات وثقة المؤسسات الدولية بالاستقرار المالي والنقدي بالمملكة.

وكان الاقتصاد الوطني، قد سجل نموًا بنسبة 2.5 بالمئة خلال العام الماضي، مع توقع بارتفاعه إلى 2.7 بالمئة بالعام الحالي، مدفوعًا بتحسن الطلب المحلي والخارجي.

وأظهرت بيانات البنك المركزي متانة الاستقرار النقدي في المملكة، مدعوماً بمستوى قياسي من الاحتياطيات الأجنبية تجاوز 22.8 مليار دولار في نهاية شهر نيسان الماضي، يغطي مستوردات المملكة من السلع والخدمات، لمدة 8.8 شهر.

وسجلت الصادرات الوطنية للمملكة نموا مع نهاية شهر شباط الماضي من العام الحالي بنسبة 8.1 بالمئة، لتبلغ قيمتها 1.309 مليار دينار مقابل 1.211 مليار دينار لنفس الفترة من 2024.

وارتفعت الصادرات الكلية للمملكة مع نهاية شهر شباط الماضي من العام الحالي بنسبة 9.1 بالمئة، لتسجل 1.449 مليار دينار، مقابل 1.323 مليار دينار للفترة نفسها من 2024.

وسجل الدخل السياحي للمملكة خلال الربع الأول من العام الحالي نموا بنسبة 8.9 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي 2024، حيث سجل ما قيمته 1.217 مليار دينار.

وبقي معدل التضخم منخفضًا ومستقرًا عند 2.0 بالمئة خلال الربع الأول من العام الحالي، مع التوقعات باستقراره حول 2.2 بالمئة طيلة العام الحالي 2025.

ونمت ودائع العملاء لدى البنوك العاملة بالمملكة بنسبة 6.8 بالمئة على أساس سنوي، لتصل إلى 47.4 مليار دينار في نهاية شهر آذار الماضي من العام الحالي.

وسجل رصيد التسهيلات الائتمانية الممنوحة من البنوك ارتفاعا بنسبة 3.9 بالمئة على أساس سنوي، ليبلغ 35.2 مليار دينار.

وسجلت حوالات العاملين في الخارج زيادة نسبتها 2 بالمئة خلال الشهرين الأولين من العام الحالي 2025، لتبلغ 606 ملايين دولار.

وشهدت المملكة نشاطا ملاحيا جيدا خلال الثلث الأول من العام الحالي، حيث زاد عدد الحاويات الواردة عبر ميناء حاويات العقبة بنسبة 22.5 بالمئة، وكذلك الصادرة 12.8 بالمئة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وأشارت بيانات للمجلس العالمي للذهب، إلى أن الأردن رفع احتياطاته من الذهب إلى 72.27 طن مع نهاية الربع الأول من العام الحالي، مقارنةً مع 71.65 طن نهاية عام 2024.

وبين تقرير الربع الأول لعام 2025، للبرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2023-2025، وجود خطوات عملية وجهود تتواصل لجهة المضي في تحفيز القطاعات وتحقيق إنجازات ملموسة لا سيما المتعلقة بالنمو المستدام الذي ركزت عليه خطة البلاد الاقتصادية.

وحسب المختص في الشأن الاقتصادي الدكتور أحمد المجالي “تسجل المؤشرات الاقتصادية في الأردن خلال الفترة الراهنة أداء جيدا يظهر منعة الاقتصاد الوطني وهذه التطورات تستحق التقدير لا سيما في ظل بيئة إقليمية مضطربة وضغوطات مالية متزايدة”.

وقال المجالي، إن الأثر الاقتصادي المباشر عادة ما يظهر على المدى المتوسط أو الطويل، خاصة عندما يتعلق الأمر بإصلاحات هيكلية وخطط تحول اقتصادي”.

وأضاف “تستفيد الحكومة من هذا الزخم في النمو لتوسيع الحيز المالي المتاح أمامها، مما يمكنها من استيعاب العجز في الموازنة العامة دون اللجوء إلى إجراءات تقشفية قاسية”.

وتابع أن قطاعات مثل تكنولوجيا المعلومات والسياحة والتجارة وبعض خدمات النقل تشهد استفادة مبكرة نتيجة توسع الطلب، فيما تحتاج قطاعات أخرى كالصناعة والزراعة لوقت أطول لتقطف ثمار الإصلاحات، بفعل تعقيدات التحديث فيها وطبيعتها الرأسمالية”.

وقال المجالي “الأهم في هذا المشهد ليس المؤشرات المجردة، بل استدامة التحسن، فالنظرة الإيجابية التي تعززها خطة التحديث الاقتصادي ينبغي أن تبقى مدعومة بإرادة تنفيذية قوية، وتواصل مؤسسي يضمن عدم التراجع عن المسار الإصلاحي”.

وأضاف “وفي هذا الإطار، يبدو أن ثقة المواطنين بإرادة الحكومة آخذة في الارتفاع، في ظل رسائل واضحة بأن هناك جدية في الالتزام بالتنفيذ لا الاكتفاء بالإعلان عن الخطط”.

وبين أن التقارير الدولية اشارت إلى أن الأردن، رغم اتساع عجز الموازنة، تمكن من الحفاظ على استدامة الأوضاع المالية، بفضل النمو الذي سمح له بتوسيع حيز المالية، مؤكدا أن هذا أمر مهم؛ لأنه يعزز قدرة الحكومة على التمويل، ويمنع تآكل الثقة في الاقتصاد المحلي.

واكد المجالي أن الأردن يحتاج اليوم إلى العمل على تحويل التحسن الكمي إلى تحسن نوعي يشعر به المواطن، ويعزز تنافسية الاقتصاد الوطني، ويؤسس لبيئة أعمال أكثر ديناميكية واستدامة.

من جهته، أكد مدير عام جمعية رجال الأعمال الأردنيين طارق حجازي، أن الاقتصاد الوطني يتمتع بدرجة عالية من الكفاءة والمرونة في التعامل مع التحديات الجيوسياسية على المستويين الإقليمي والدولي، وهو ما تعكسه ثقة المؤسسات الدولية من خلال رفع وتثبيت التصنيفات الائتمانية للمملكة.

وأوضح أن الاستقرار المالي والنقدي، والتقدم المحرز في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والإدارية والمالية، إلى جانب استقرار مؤشرات الاقتصاد الكلي، أسهمت جميعها بالحفاظ على وتيرة النمو الاقتصادي، مشيرا إلى أن وصول الاحتياطيات الأجنبية لمستوى قياسي غير مسبوق يعكس قوة الجهاز النقدي وتعزز الثقة بالاقتصاد الوطني.

وأشار إلى أن الاقتصاد الوطني سجل نموا بنسبة 2.5 بالمئة خلال العام الماضي، متجاوزا التقديرات الأولية التي بلغت 2.3 بالمئة، مدعوماً بالأداء القوي لقطاعات رئيسية كالزراعة والصناعات التحويلية، مما عزز من مكانة الأردن كمركز اقتصادي مستقر في منطقة تعاني من حالة عدم استقرار.

ورأى حجازي أن هذا النمو يؤكد فعالية السياسات والإجراءات والقرارات الحكومية والتزامها بتحقيق التحول نحو اقتصاد أكثر إنتاجية وانفتاحا واستقطابا للاستثمار.

وأوضح أن تصنيف وكالة “فيتش” للتصنيفات الائتمانية للأردن على المدى الطويل للعملة الأجنبية عند درجة -BB مع نظرة مستقبلية مستقرة، وكذلك تصنيف وكالة “موديز” للأردن عند Ba3 للعملتين المحلية والأجنبية، دليل على قوة الاقتصاد الوطني وقدرته على تجاوز التحديات.

وقال إن الأردن يعد من أبرز الاقتصادات العربية والإقليمية استقراراً واستقطابا للاستثمارات، بفضل بيئة الأعمال المستقرة، ووجود قطاع خاص قوي يسهم في تحفيز الاستثمارات والمشاريع التنموية في العديد من القطاعات.

ورأى أهمية العمل لوضع خطط ودراسات استراتيجية، وتبني قرارات اقتصادية فعالة تُسهم في دعم الاقتصاد الوطني، مع السعي إلى تحقيق معدلات نمو تتجاوز 3 بالمئة بالعامين المقبلين 2026 و2027.

وشدد على ضرورة تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ المشاريع الاستثمارية، والاستفادة من خبرات القطاع الخاص في جذب الاستثمارات، مع أهمية إشراكه في اتخاذ القرارات الاقتصادية المؤثرة.

وأكد حجازي ضرورة دعم الاستثمارات التنموية والخدمية بمختلف مناطق المملكة، وتسريع تنفيذ المشاريع الاستثمارية الكبرى، باعتبارها من الأولويات الحيوية لتحفيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل للشباب ضمن إطار رؤية التحديث الاقتصادي.

(بترا – سيف الدين صوالحة)