استمرارا للجهود الإغاثية التي تبذلها المملكة لدعم الأشقاء في قطاع غزة، وبتنسيق مباشر مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والتعاون مع برنامج الغذاء العالمي (WFP)، سيرت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية قافلة جديدة مكونة من 50 شاحنة محملة بالمواد الغذائية الأساسية باتجاه شمال قطاع غزة.

وتأتي هذه القافلة امتدادا لسلسلة الدعم الأردني المتواصل منذ بداية الأزمة، في ظل التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية داخل القطاع، وخصوصا في المناطق الشمالية التي تواجه نقصا حادا في الغذاء وانقطاعا مستمرا في سلاسل التوريد.

وأكدت الهيئة أن المساعدات ترسل ضمن خطة استجابة طارئة، يجري تنفيذها بمتابعة حثيثة من الجهات المعنية، لضمان إيصال الدعم الغذائي إلى الأسر الأكثر تضررا، عبر آليات توزيع مدروسة بالتنسيق مع الشركاء المحليين في غزة.

وتؤكد الهيئة التزامها بمواصلة إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تعزيزا للدور الأردني الثابت في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين، وتخفيفا من معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.

 أكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، موسى المعايطة، أنه لا يجوز لأي جهة أن تدّعي أنها تحمي الدين في الأردن، وعلى الجميع أن يحترموا التنوع الديني والعرقي.

وشدد المعايطة على أن الدولة هي المسؤولة عن تحديد كيفية دعم الشعب الفلسطيني ماليًا وسياسيًا وتنظيميًا، وعلى أن جلالة الملك، في السنوات الماضية، كان الصوت الواضح والوحيد الذي كان يقاتل في سبيل القضية الفلسطينية.

وقال: «لن ننسى الشهداء، والشعب الأردني والدولة لن ينسوا من حاول الاستقواء على الوطن».

وفي سياق آخر، قال المعايطة، خلال إطلاق نتائج استطلاعات الرأي العام بشأن مشاركة المرأة السياسية في الانتخابات البرلمانية لعام 2024، إن عملية التحديث السياسي مستمرة وهي مصلحة أردنية، مؤكدًا ارتفاع نسبة من يرون أن الانتخابات تعكس إرادة الشعب من 35% إلى 60%، وانخفاض نسبة من يرون أن الانتخابات النيابية لا تمثل إرادة الشعب من 47% إلى 22%.

– كشف مدير عام هيئة النقل البري المهندس رياض الخرابشة، ان قراراً جديداً سيصدر قريباً من مجلس الوزراء يتعلق بتنظيم عمل قطاع النقل عبر التطبيقات الذكية.

وقال عبر أثير راديو هلا، إن النظام والتعديلات الجديدة التي ستصدر ستعمل على حل مشاكل تطبيقات النقل الذكية والتكسي الأصفر بإطار تنفيذي قابل للتنفيذ.

وأضاف أنه نامل في تحقيق 70% من مصالح المواطنين في تنظيم هذا القطاع من خلال النظام الجديد.

وبين الخرابشة أن السيارات التي تعمل على التطبيقات المرخصة في المملكة تبلغ 13 ألف مركبة، فيما تتجاوز السيارات غير مرخصة هذا عدد بـ 3 أضعاف.

من جهة أخرى وفيما يتعلق بالنقل المدرسي، أكد الخرابشة أن هناك 11 ألف باص تعمل بالصفة الخوصوصة، 90% منها تعمل في قطاع النقل المدرسي وهذا يعتبر أسطول كبير.

وقال إن هناك ما بين 9500 – 10 آلاف باص تعمل في المدارس والجامعات الخاصة.

وبي أن هناك ارباك في المشهد التنظيمي لقطاع نقل طلاب المدارس الحكومية، وعليه سيتم خلال الشهر الحالي ايجاد حل نهائي هذا الموضوع.

– أمهلت محكمة أمن الدولة 42 متهماً عشرة أيام من تاريخ اليوم الخميس لتسليم انفسهم إلى السلطات القضائية المختصة لمحاكمتهم عن التهم المسندة لكل منهم.
وقال العقيد القاضي العسكري رئيس محكمة أمن الدولة حسان خليف العودات “إذا لم تسلموا أنفسكم خلال هذه المدة تعتبرون فارين من وجه العدالة وتوضع أموالكم تحت إدارة الحكومة ما دمتم فارين وتحرموا من التصرف بها وتمنعوا من إقامة اية دعاوى ويعتبر كل تصرف تقومون به او التزام تتعهدون به بعد ذلك باطلاً”.
وأضاف القاضي العودات “أنني آمر كل فرد من أفراد الامن العام بإلقاء القبض على كل واحد وتسليمه إلى السلطات المختصة، وعلى كل من يعلم بمحل وجود أيّ منهم أن يخبر عنه”.
وتاليا الأسماء عبر موقعنا:

– دعت منظمة الصحة العالمية، مزيدا من الدول إلى استقبال وعلاج مرضى قطاع غزة، بعد الإجلاء الطبي لمجموعة من المرضى، غالبيتهم من الأطفال إلى الأردن.

وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، قال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس على منصة “إكس”، الليلة الماضية، ” أشرفت منظمة الصحة العالمية على عملية الإجلاء الطبي لـ35 مريضا معظمهم أطفال، من غزة إلى الأردن، برفقة 72 شخصا من أفراد عائلاتهم”.

وأضاف ” نحن ممتنون لحكومة الأردن على دعمها المتواصل، وتوفيرها الرعاية المتخصصة للمرضى من ذوي الحالات الحرجة، وما يزال أكثر من 10000 شخص في غزة بحاجة إلى الإجلاء الطبي، ونحث المزيد من الدول على قبول المرضى للإجلاء الطبي، فأرواحهم تعتمد على ذلك وهناك كثيرون ينتظرون.

وجددت المنظمة دعوتها إلى توسيع الممرات الطبية، بما في ذلك الاستئناف الكامل لمسار الإحالة التقليدي على مستشفيات الضفة الغربية والقدس الشرقية، والذي كان قائما قبل الحرب.

وأضافت أنه بالمعدلات الحالية سيتطلب الأمر سنوات لإجلاء جميع مرضى غزة المحتاجين للعلاج.

وقالت المنظمة، إن الغارات الجوية ونقص الإمدادات الطبية والغذاء والماء والوقود في غزة” أدت إلى استنزاف شبه كامل” لنظام الرعاية الصحية الذي يعاني من نقص الموارد، إذ خرجت العديد من المستشفيات عن الخدمة فيما هناك مرافق أخرى بالكاد تعمل.

– في بداية الاسبوع الحالي كما في نهايته، استيقظ الأردنيون على اخبار الحرائق، أما الأول فاستهدف سوقا شعبيا في منطقة جبل الحسين بالعاصمة عمّان بعد منتصف الليل، فيما استهدف الثاني مصنعا للأثاث في محافظة الزرقاء قبيل منتصف الليل بساعات قليلة.

الحريقان أتيا على مساحات شاسعة، فصباح الاحد الماضي أعلنت مديرية الأمن العام عن التعامل مع حريق التهم سوقا شعبيا في جبل الحسين أتى على مساحة 5 آلاف م2، اندلع عند الساعة 1:10 بعد منتصف الليل، فيما أعلنت المديرية فجر الخميس عن إخمادها حريق هنجر يستخدم مصنعا للأثاث أتى على مساحة ألفي م2، ولم تحدد ساعة الابلاغ عن الحريق لكنها أوضحت أن اخماده استغرق عدة ساعات متواصلة.

يشترك الحريقان في بعض العوامل، منها توقيت اندلاعهما المتقارب ليلا، ما يبرئ حرارة الشمس من التسبب بهما، ومن جهة اخرى احتواء الموقعين على مستودعات ومواد مشتعلة تسهل عملية الاحتراق، مثل الملابس ومواد التنظيف والنثريات في سوق جبل الحسين الشعبي، وطبيعة المواد المحترقة المستخدمة في مصنع المفروشات والأثاث والأجهزة الرياضية في الزرقاء، والتي تسببت بتصاعد كثيف للدخان.

الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقاتها بالحادثتين، إلا أنها لم تعلن بعد عن سبب أي منهما، فيما أشار مصدر أمني إلى أن التحقيق بالحرائق ما زال جاريا.

وفي يوم 26 حزيران الماضي تعاملت فرق الاطفاء مع حريق شب ظهرا داخل هنجر وساحات خارجية تستخدم كمستودع يعود لأحد المؤسسات التجارية قدرت مساحته بـ 5 آلاف م2 أيضا، كان يحتوي على عدد صناعية واجهزة كهربائية وادوات منزلية ومواد بناء بمنطقة طريق الحزام.

 أعلنت مؤسسات حكومية الخميس، حاجتها لتعيين عدد من الموظفين في وظائف شاغرة بمختلف التخصصات، داعية الراغبين في التقديم إلى متابعة التفاصيل والشروط المعلنة من قبل الجهات المعنية.

كذلك، دعت دائرة مراقبة الشركات الأشخاص الواردة أسماؤهم إلى التوجه لإجراء الفحص الفني الخاص بوظيفة سائق، وذلك ضمن إجراءات التعيين المعتمدة لديها.


وتاليا التفاصيل:

 ارتفع الإقبال على المصاغ الذهبي خلال الأيام الماضية بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة وفق ما أكده نقيب تجار الحلي والمجوهرات ربحي علان.

ولفت علان وفق ما نقلت عنه يومية الرأي، إلى أن الطلب على المصاغ الذهبي شهد تحسنا خلال الأيام الماضية بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة وقدوم المغتربين العاملين في الخارج لقضاء العطلة الصيفية.

وبين أن أسعار الذهب مستقرة بسبب إغلاق الأسواق العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب العطلة.

وصعدت أسعار الذهب، في تعاملات أمس الأربعاء، بدعم من تراجع الدولار وعوائد السندات الأميركية، وسط ترقب الأسواق مزيدا من الوضوح بشأن سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترمب التجارية.

وبحسب وكالة «بلومبرغ» الاقتصادية، ارتفعت العقود الآجلة للذهب لشهر آب المقبل بنسبة 0.31 بالمئة إلى 3346.90 دولار للأونصة.

فيما صعدت العقود الفورية للمعدن الأصفر بنسبة 0.46 بالمئة إلى 3339.95 دولار للأونصة، بحسب ما أظهرته التداولات.

وأدى تراجع الدولار في الأسواق إلى زيادة جاذبية الذهب لحاملي العملات الأخرى.