استقرت أسعار الذهب الجمعة، لكنها تتجه لتسجيل ثاني تراجع أسبوعي على التوالي، إذ تأثر الطلب على المعدن الأصفر بالمخاوف من رفع البنوك المركزية الرئيسية المحتمل لأسعار الفائدة رفعا كبيرا لمواجهة التضخم الجامح.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1824.72 دولار للأوقية (الأونصة)، بعدما سجل أدنى مستوى في أسبوع عند 1820.99 في وقت سابق من الجلسة. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1825.90 دولار.

وهبطت أسعار الذهب نحو 0.9 بالمئة هذا الأسبوع.

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول للمشرعين أمس الخميس إن التزام البنك بكبح التضخم الذي ارتفع لأعلى مستوى في 40 عاما “غير مشروط”، حتى مع إقراره بأن أسعار الفائدة المرتفعة بشدة قد تؤدي لزيادة معدلات البطالة.

وقال مات سيمبسون كبير محللي السوق في سيتي إندكس “لا يزال الدولار الأمريكي قويا والتوقعات تميل الآن نحو رفع الاحتياطي الاتحادي الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في يوليو”.

ويجعل الدولار القوي الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أغلى ثمنا بالنسبة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات اليوم الجمعة، مما قلص الطلب على الذهب الذي لا يدر عائدا.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 21.02 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.9 بالمئة إلى 915.11 دولار للأوقية، لكنهما يتجهان لتكبد خسائر أسبوعية.

وصعد البلاديوم 1.4 بالمئة إلى 1870.29 دولار، وارتفع نحو ثلاثة بالمئة هذا الأسبوع.

 أعلنت شركة “كونتمبوراري أمبيركس” التكنولوجية، أنها أنتجت بطارية جديدة للمركبات الكهربائية، تزود المركبة بمدى قيادة يزيد عن 1000 كيلو متر بشحنة واحدة.

والبطارية الجديدة التي حملت اسم “تشيلين”، تتمتع بكفاءة حجم استخدام تصل إلى 72 في المئة، وكثافة طاقة تصل إلى 255 واط/كغ لأنظمة البطاريات الثلاثية، ما يجعلها أعلى مستوى تكامل في العالم، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية.

ومن خلال الدمج المباشر للخلايا في الحزم بدون وحدات، تعمل تقنية حزمة البطارية على تحسين كثافة طاقة النظام وتبسيط التصنيع والمساعدة في تقليل التكاليف، إلى جانب ذلك تتميز البطارية بتحسينات في عمر الخدمة والسلامة وسرعات الشحن والأداء في درجات الحرارة المنخفضة.

مواصفات إضافية للبطارية 

وتم تحسين موثوقية دورة الحياة الكاملة للبطارية ومقاومة الصدمات والاهتزازات من خلال وحدة الطاقة المتكاملة، والتي تتكون من الخلية وطبقة داخلية مرنة متعددة الوظائف.

وتتميز البطارية بالاستقرار والأمان الحراري، وتوافقها مع المواد ذات كثافة الطاقة الأعلى في ترقيات المنتج. وفي الظروف القصوى، يمكن تبريد الخلية بسرعة، ما يمنع بالتالي التوصيل الحراري غير الطبيعي بين الخلايا. وفي الوقت نفسه؛ يستغرق الشحن 10 دقائق فقط في الوضع السريع.

طرح البطارية في الأسواق

ورجحت الشركة المصنعة للبطارية أن تدخل “تشيلين” قيد الإنتاج الضخم وأن تصل إلى السوق في عام 2023.

وقالت وكالة “شينخوا” الصينية، إنه تمت تسمية البطارية على اسم مخلوق أسطوري اسمه “تشيلين” في الأساطير الصينية.

 قالت المتحدثة باسم مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان، رافينا شمدساني، الجمعة، إنّ المفوضية خلصت إلى أن استشهاد مراسلة “قناة الجزيرة” شيرين أبو عاقلة استشهدت في ايار الماضي بنيران قوات الاحتلال الاسرائيلي.

وأضافت شمدساني في مؤتمر صحافي في جنيف “جميع المعلومات التي جمعناها – بما في ذلك من الجيش الإسرائيلي والنائب العام الفلسطيني – تؤكد حقيقة أن الطلقات التي اغتالت أبو عاقلة وجرحت زميلها علي الصمودي صدرت عن قوات الاحتلال الإسرائيلي وليست طلقات عشوائية صادرة عن فلسطينيين كما قالت السلطات الإسرائيلية في البداية”.

أ ف ب

انخفض حجم مستوردات الأردن، من روسيا الاتحادية، في الثلث الأول من العام الحالي، بنسبة 61%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وفقا لتقرير دائرة الإحصاءات العامة الشهري.

وبحسب التقرير، بلغت قيمة المستوردات من روسيا، خلال هذه الفترة 33.709 مليون دينار، مقارنة مع 86.752 مليون دينار للعام الماضي.

في المقابل زاد حجم المستوردات من روسيا في شهر نيسان وحده، بنسبة 62%، مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، ليصل إلى 9.829 مليون دينار، مقابل 3.753 مليون دينار للعام الماضي.

ويستورد الأردن من روسيا العديد من المنتجات منها (حسب القيمة المستوردة للعام 2020): (شعير، حمص، حديد، نحاس، مصنوعات سكرية، زيت بذور عباد الشمس) وغيرها، فيما كانت أهم الصادرات الأردنية لروسيا للعام ذاته: (أسمدة، تمر، ألبسة وتوابعها).

الصادرات الوطنية إلى روسيا الاتحادية، انخفضت 10% في الأشهر الـ4 الأولى من العام، لتصل إلى 640 ألف دينار، مقارنة مع 712 ألف دينار للعام الماضي، في المقابل زادت في شهر نيسان وحده، بنسبة 446%، وبلغت 194 ألف دينار، مقارنة مع 36 ألف دينار للعام الماضي.

أوكرانيا

وعلى مستوى الثلث الأول، انخفض أيضا حجم المستوردات من أوكرانيا بنسبة 42% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وبلغت 26.778 مليون دينار، مقارنة مع 46.337 مليون دينار لعام 2021.

وهبط حجم المستوردات من أوكرانيا، بنسبة 80%، في شهر نيسان مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، ليصل إلى 2.032 مليون دينار، مقارنة مع 10.010 مليون دينار

الصادرات إلى أوكرانيا زادت بنسبة 59%، في أول 4 أشهر من العام الحالي، لتصل إلى 845 ألف دينار، مقارنة مع 532 ألف دينار للثلث الأول من العام الماضي.

وفي شهر نيسان، شهدت الصادرات الوطنية إلى أوكرانيا هبوطا بنسبة 100%، وبلغت قيمتها صفرا، مقارنة مع 24 ألف دينار في شهر نيسان من 2021.

أهم المستوردات الأردنية من أوكرانيا بحسب القيمة المستوردة للعام 2020 هي (الحبوب، الزيوت الحيوانية والنباتية، حيوانات حية من فصيلة الأبقار، الكبريت) فيما أهم الصادرات الأردنية إلى أوكرانيا حسب القيمة المصدرة التمر المجفف.

 قال جلالة الملك عبدالله الثاني إنه سيدعم تشكيل تحالف عسكري في الشرق الأوسط على غرار حلف شمال الأطلسي “الناتو”، وذلك بالتعاون مع الدول التي تمتلك نفس التفكير.

وأضاف جلالته في مقابلة مع قناة CNBC أجرتها الإعلامية البارزة هادلي غامبل أن الأردن يعمل بشكل نشط مع حلف شمال الأطلسي “الناتو” ويعتبر نفسه شريكا للحلف.

ولفت إلى أن رؤية مثل هذا التحالف العسكري يجب أن تكون واضحة جدا ودوره يجب أن يكون محددا بشكل جيد وإلا سيكون مربكا للجميع.

وبين جلالته أن دول الشرق الأوسط بدأت العمل معًا لمواجهة التحديات التي نشأت عن الحرب في أوكرانيا.

 تلقت منظمة الصحة العالمية بلاغات بأكثر من 3200 حالة إصابة مؤكدة بجدري القرود وحالة وفاة واحدة ضمن موجة التفشي الحالية.


وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس، الخميس، إن هناك حاجة إلى تكثيف المراقبة لرصد الحالات في المجتمع.

وأضاف تيدروس في اجتماع للجنة الطوارئ بالمنظمة: “انتقال العدوى من شخص لآخر مستمر ويُهوًن من شأنه على الأرجح”.

وعقدت منظمة الصحة العالمية الاجتماع كي تقرر ما إذا كانت ستعلن أن جدري القرود بات يمثل حالة طوارئ صحية عالمية.

وأبلغت 48 دولة عن حالات ضمن موجة التفشي الحالية التي بدأت في مايو.

 أكّد المندوب الدائم للأردن في الأمم المتحدة، محمود الحمود، أن قضية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، تشكل أولوية للأردن ليس لاستضافتها نحو 42% من اللاجئين لأن القضية الفلسطينية كانت وستبقى الهم الأول الذي يشغل الوجدان العربي وأساس التعاطي معها لا بد من أن يكون ضمن ثوابتنا العربية الإسلامية والإنسانية.

قال الحمود خلال أعمال مؤتمر المانحين للأونروا، الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إنّ الأردن مستمر في بذل كل جهد ممكن لحشد التأييد الدولي السياسي والمالي لدعم الوكالة وتمكينها من الاستمرار في القيام بواجباتها تجاه أكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني وفق تكليفها الأممي.

وأضاف، أن الأردن يشدد على أن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي قضية من قضايا الوضع النهائي تحل على أساس قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 194 ومبادرة السلام العربية وبما يضمن حق اللاجئين في العودة والتعويض.

“الحفاظ على الأونروا يعني الحفاظ على حق اللاجئين الفلسطينيين في العيش بكرامة وحق أكثر من 500 ألف طفل في الذهاب إلى المدرسة، كما يعد تأكيدا على أن المجتمع الدولي لم ولن ينسى قضيتهم إلى أن يستردوا حقوقهم المشروعة كما أقرها القانون الدولي وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 في العودة والتعويض”، وفقا للحمود.

وأشار، إلى أن دعم القضية الفلسطينية يكون بدعم أهلها أيضا.

أكد المدير العام لدائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك عزام الخطيب، الجمعة، سقوط حجارة لسور المسجد الأقصى من الجهة الغربية بسبب حفريات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد خاصة من الجهتين الجنوبية والغربية الملاصقة للأساس الخارجي للمسجد الأقصى.

ووصف الخطيب في تصريح لقناة المملكة الوضع بالمريب والخطير في المسجد الأقصى بسبب الحفريات التي تجريها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ فترة.

ولفت الخطيب لوجود تشققات بالسور الجنوبي للمسجد، مؤكدا تعطيل سلطات الاحتلال لعملية الترميم.

“عملنا متعطل وطلبنا نزول المهندسين ولم يسمح لهم رغم سقوط حجارة إسرائيل تعطل وتمنع عمل الترميم” وفق الخطيب

وتابع الخطيب: “سنبقى نطالب بزيارة المواقع لمعرفة ما يجري ونفحص كل ما يتعلق بأساسات المسجد الأقصى بظل الحفر ببعض الجدران”.

أعلن مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس الأربعاء، متابعته بخطورة بالغة الحفريات والأعمال المريبة والغامضة التي تقوم بها سلطة الآثار الإسرائيلية وجمعية العاد الاستيطانية منذ فترة في محيط المسجد الأقصى المبارك خاصة من الجهتين الجنوبية والغربية الملاصقة للأساس الخارجي للمسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف (في منطقتي حائط البراق والقصور الأموية) وهي وقف إسلامي صحيح.

وقال المجلس إنه رصد منذ فترة قيام مجموعة من العمال باستخدام الجرافات وآلات الحفر الكبيرة بالعمل بعجلة مريبة في ساحة حائط البراق وفي منطقة القصور الأموية في المنطقة الملاصقة للأساسات السفلية للمسجد الأقصى المبارك، من خلال تفريغ الأتربة وعمل ثقوب بجدران محاذية للسور الجنوبي للمسجد وتفريغ للممرات في محاولة لإخفاء ما يقومون به من حفريات.

وبحسب الأوقاف رصد المراقبون عمليات تكسير مستمر منذ أشهر لحجارة أثرية مهمة حيث يتم تحويلها لحجارة صغيرة بهدف إخفاء أثرها واخراجها على انها طمم يذهب للزبالة وذلك من قبل عمال حفريات تابعين لجمعيات استيطانية.

وحذر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية من الاستمرار بالعبث والتخريب وتغيير المعالم التاريخية والدينية لهذه المواقع التاريخية الوقفية.

وطالب بالوقف الفوري لهذه الحفريات المشبوهة في محيط المسجد الأقصى المبارك.

وأكد المجلس بأن ساحة وحائط البراق ومنطقة القصور الأموية هي وقف إسلامي صحيح وهي امتداد للمسجد لأقصى المبارك كمسجد إسلامي بمساحته الكاملة 144 دونم بجميع مصلياته، وساحاته، ومساطبه وأسواره والطرق المؤدية اليه ملك خالص للمسلمين وحدهم.

وأكد المجلس على ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية والقرارات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) وخاصة القرار التي تبنته اليونسكو في 18 تشرين أول 2016 الذي يثبت أن المسجد الأقصى المبارك كامل الحرم الشريف وأنه مكان عبادة خالص للمسلمين وحدهم.

ووجه المجلس نداء لجلالة الملك عبد الله الثاني صاحب الوصاية والرعاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس الشريف للتدخل المباشر لوقف هذا الوضع الخطير الذي يمر به المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف ومحيطه، واتخاذ ما يلزم من إجراءات للضغط على حكومة الاحتلال لعدم المساس بحق المسلمين في مسجدهم المقدس ومحيطه.

– دعت وزارة التربية والتعليم طلبة الثانوية العامة “التوجيهي”، إلى ضرورة التحلي بالطمأنينة والراحة النفسية والهدوء وترتيب الأفكار، خلال فترة التحضير للامتحانات النهائية، والابتعاد عن التخبط في الدراسة وكثرة الاستعانة بالأساتذة من غير مدرسيهم.

وقالت أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة نجوى قبيلات، لقناة رؤيا الجمعة، إن لا جديد هذا العام بالنسبة لطبيعة أسئلة امتحانات الثانوية العامة، وأن الوزارة عمدت على رفع نسبة الأسئلة الإنشائية في ثلاثة مباحث هي “الرياضيات، العربي، والإنجليزي”، بنسبة قد تصل من 30 إلى 50 في المئة، فيما تكون بقية الأسئلة اختيار من متعدد، مشيرة في ذات الوقت إلى أن جميع الأسئلة من الكتب الدراسية.

وأضافت قبيلات أن عدد طلبة التوجيهي في جميع أنحاء المملكة للدورة الصيفية من العام الحالي يبلغ 204,189 طالبا وطالبة، موزعين على قرابة 800 مركز امتحاني، مبينة أن هناك مراكز امتحان في مركز الحسين للسرطان ومراكز الإصلاح والتأهيل.

وأوضحت أن فترة الامتحانات التي تنطلق يوم الخميس 30-6-2022 وتنتهي يوم الإثنين 25-7-2022، كالمعتاد فهناك امتحانات تستمر ساعتين وساعتين ونصف الساعة، وأن هناك 10 دقائق إضافية تمنحها الوزارة بدل توزيع أوراق غير محتسبة من وقت الامتحان.

وأكدت قبيلات على الطلبة ضرورة تواجدهم قبل موعد الامتحان بنحو ساعة، لافتة إلى أن مراكز الامتحانات ستوفر لكل طالب مقلمة تحتوي على كل ما يلزمه.

وشددت على ضرورة أن يبتعد أولياء الأمور عن إعلان حالة الطوارئ والتعامل بهدوء مع الامتحانات وتوفير الأجواء المريحة للطالب ومساحات للترفيه عن النفس، كما دعت إلى عدم رفع سقف التوقعات على اعتبار اختلاف القدرات من طالب لآخر حتى من نفس العائلة.

أما فيما يتعلق بالنتائج، قالت قبيلات إن الوزارة تحتاج من 20 إلى 25 يوما عادة لإعلان نتائج امتحانات التوجيهي، أي بعد منتصف شهر آب المقبل.