الخميس, 20 نوفمبر 2025, 17:18
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

الرواشدة: الربط الكهربائي يشكل نواة لسوق عربي مشترك

abrahem daragmeh

 يسعى الأردن لأن يكون مركزا إقليميا لتصدير الطاقة من خلال مشروع الربط الكهربائي بين المملكة ودول الجوار واستغلال موقعه الجغرافي في عبور الطاقة الى العديد من الدول.

وتأتي مساعي الاردن في ظل تسارع وتيرة الربط الكهربائي بين الدول العربية، بهدف تعزيز استقرارية النظام الكهربائي العربي، اذ يعد الربط الكهربائي بوابة لاستعادة التعاون العربي المشترك وتحقيق التكامل الطاقي.

وبهذا الخصوص اكد مدير عام شركة الكهرباء الوطنية المهندس امجد الرواشدة، أهمية الربط الكهربائي العربي لتعزيز استقرارية الأنظمة الكهربائية في الدول المرتبطة ورفد اقتصاد هذه الدول بقيمة مضافة وايصال خدمة التيار الكهربائي للمناطق غير المخدومة.

وقال لوكالة الانباء الأردنية (بترا)، إن مشروع الربط الكهربائي يشكل نواة لسوق الكهرباء العربي الذي يلعب فيها الأردن دورا إقليميا مهما في تبادل الطاقة باستغلال موقعه الجغرافي بين الدول العربية.

واضاف ان مشروع تعزيز الربط الكهربائي بين الأردن والعراق وبين الأردن ومصر يسير وفق خطة وبرنامج زمني محدد، واصفا شبكة الربط الكهربائي بين الأردن والعراق ومصر بانها انموذجا يحتذى للربط الكهربائي الناجح بين الدول العربية، وهو ما اكده المؤتمر العام السابع للاتحاد العربي للكهرباء الذي عقد مؤخرا في الدوحة.

واشار الى ان العمل جار على مضاعفة حجم الكهرباء المصدرة إلى شبكة كهرباء القدس، من خلال تشغيل محطة الرامة الكهربائية صيف هذا العام لزيادة كميات الطاقة الكهربائية المصدرة من 40 ميغاواط حاليا الى 80 ميغاواط وفق الاتفاقية الموقعة بين الجانبين.

وبين أن كوادر شركة الكهرباء الوطنية تعمل على إنجاز مشروع المحطة بهدف تعزيز التعاون بين الأردن وفلسطين برفع كمية الطاقة المصدرة لشركة كهرباء القدس لتغطية احتياجاتهم.

واوضح الرواشدة، أن تبادل الطاقة من خلال الربط الكهربائي العربي والإقليمي جاء نتيجة لما حققه الأردن من نقلة نوعية في مجال التوليد واستقرار الشبكة الكهربائية، لافتا الى توافق مساعي المملكة مع توجهات الاتحاد العربي للكهرباء لإنشاء سوق لقطاع الكهرباء العربي وتعزيز التعاون مع منظمة التعاون العالمي لتنمية الربط الكهربائي لتسريع الربط العابر للحدود ونشر الطاقة المستدامة وإنشاء شبكة ربط كهربائي عالمية بحلول عام 2050.

واكد انه ولتحقيق ذلك قام الأردن بالتعاون مع مصر وهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي بصياغة مذكرة تفاهم تؤطر أسس تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين شبكة الكهرباء الخليجية وأوروبا عبر الأردن ومصر.

وفيما يتعلق بالربط الكهـربائي الاردني السعودي، اشار الى انه تم الانتهاء من إعداد الدراسات الفنية والاقتصادية الخاصة بالمشروع، وتم توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين ممثلة بوزارة الكهرباء السعودية ووزارة الطاقة والثروة المعدنية، بهدف تفويض الشركات المعنية في كلا البلدين لإعداد اتفاقيات الربط، واختيار النموذج الافضل لتمويل المشروع.

وحول تزويد لبنان بالكهرباء من الشبكة الأردنية، قال ان الاردن وقع مع لبنان وسوريا عقد تزويد الطاقة الكهربائية واتفاقية العبور اللازمتين للبدء بتزويد الطاقة الكهربائية من الأردن الى لبنان عبر الشبكة الكهربائية السورية.

وبحسب تصريحات سابقة لوزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، جاءت هذه الاتفاقية في اطار مساعدة الأخوة اللبنانيين لسد جزء من احتياجاتهم من الطاقة الكهربائية.

وقال الخرابشة، إن توقيع مثل هذه الاتفاقيات يأتي ضمن سلسلة مشاريع تقوم بها شركة الكهرباء الوطنية لتعزيز منظومة الربط الكهربائي مع الدول العربية المجاورة، ما يحقق منافع فنية واقتصادية ويعزز من موثوقية الأنظمة الكهربائية المرتبطة ويسهم في السعي نحو تكامل البلدان العربية لتحقيق سوق كهرباء عربية مشتركة.

من جهته، اكد المدير العام السابق لشركة الكهرباء الوطنية المهندس عبدالفتاح الدرادكة، ان نجاح الدول الاوربية في تبني حجم كبير من الطاقة المتجددة كان بسبب وجود ربط كهربائي بين هذه الدول بالاضافة الى ان جزءا كبيرا من الطاقة المتجددة لديهم، مائي اي توليد الكهرباء من محطات الكهرومائية.

وقال إن هذا النوع من المحطات يعتبر متجددا ويساعد في التحكم في توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة الاخرى كالرياح والشمس، حيث تبرز اهمية الربط الكهربائي في استقرارية التوليد لكل بلد من البلدان المترابطة على اساس انه مصدر توليدي موجود على الحدود سواء كان هناك تبادل طاقة او لم يكن، كما يساعد الانظمة المترابطة في توفير احتياطي توليدي دوار لمواجهة الحالات الطارئة مثل خروج مفاجئ طارئ لمحطة او وحدة توليد كهربائية، وكذلك فإن الربط الكهربائي يساعد في استيعاب المزيد من انظمة الطاقة المتجددة

ارتفاع اسعار السلع عالميا يؤخر الاستفادة من تخفيض التعرفة الجمركية

abrahem daragmeh

اكد تجار ومستوردون، أن قرار الحكومة في بداية العام الحالي بإعادة النظر بالتعرفة الجمركية وتوحيدها ضمن أربع فئات، لم ينعكس على أسعار السلع في السوق المحلية، لتزامنه مع ارتفاع أسعار البضائع عالميا، وزيادة أجور الشحن.

وقالوا، إن البضائع التي شملها القرار، تأثرت تأثيرا مزدوجا ما بين التخفيض والارتفاع، ما ساهم في استقرار أسعارها محليا عن مستوياتها المعتادة، باستثناء بعض السلع مثل الزيت والسكر والأرز والحليب.

واوضح المدير التجاري في أسواق الفريد، نبيل الفريد، ان قرار تخفيض التعرفة الجمركية، حافظ على أسعار الكثير من المنتجات في الأسواق المحلية، رغم ارتفاعها في بلد المنشأ نتيجة ارتفاع أسعار المواد الأولية لديها والكرتون، بالإضافة إلى تكاليف الإنتاج وأجور الشحن.

واشار الى صعوبة الوضع في السوق المحلية في ظل ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية مثل الزيت والحليب والسكر والأرز.

من جهته، قال المدير التجاري في سامح مول، عبدالله برهم، إن الارتفاع العالمي، حدّ من تأثير القرار في أسعار السلع، وبالتالي لم يلمسه المواطنون في حياتهم اليومية.
بدوره، بين تاجر الجملة جمال عمرو، بعض الاصناف التي انعكس عليها قرار تخفيض التعرفة بوضوح، كالمكسرات من جوز وفستق حلبي وزبيب وفول سوداني، بالإضافة إلى الهيل.

واكد عمرو أن معظم المواد الغذائية معفاة من التعرفة الجمركية، لوجود اتفاقات مع دول أوروبا وأميركا ودول عربية، مشيرا إلى أن التخفيض وسّع ونوّع مناشئ البضائع المستوردة.

من جانبه، لفت مستورد المواد الغذائية وائل شقيرات، الى ان الأسعار العالمية ارتفعت بنسب كبيرة جدا، تفوق ما تم تخفيضه على التعرفة الجمركية، ما لم ينعكس بوضوح على أسعار السلع التي شملها القرار، إلا أنه حدّ من ارتفاع أسعارها، وهذا ما اكده ايضا صاحب أسواق الرشدان في إربد، محمود الرشدان.

كما أكد التاجر ومستورد المواد الغذائية مصطفى خرفان، أن الزيادة لأكثر من مرة في الأسعار العالمية، خفض من توقعات انعكاس القرار على السلع في السوق المحلية، إذ تذبذبت أجور الشحن بين الارتفاع والانخفاض، لكنها لم تعد إلى مستوياتها السابقة.

وقال ممثل قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن، أسعد القواسمي، إن معادلة تخفيض الجمارك وارتفاع الأسعار العالمي، ساهمت في استقرار الأسعار في السوق المحلية، لصالح المستهلك، موضحا أن أسعار بضائع القطاع مماثلة لأسعار الأعوام السابقة.

يذكر ان الحكومة كانت قد قررت بداية العام الحالي، تخفيض التعرفة الجمركية وتوحيدها ضمن أربع فئات هي “معفاة و 5 و 15 و 25 بالمئة”، لتعزيز التنافسية في الاقتصاد الوطني، وإزالة التشوهات القائمة في التعرفة الجمركية في ظل ما تمر به المملكة والعالم أجمع من ركود اقتصادي وأزمات، ولغايات تنشيط القطاع التجاري المحلي وتمكين المواطنين من شراء احتياجاتهم بعد توافرها بأسعار معقولة.

وبحسب القرار، يتم تخفيض الرسم الجمركي على السلع الخاضعة للرسم الجمركي بنسبة 1 بالمئة لتصبح معفاة، وتخفيض الرسم الجمركي على السلع الخاضعة لفئتي الرسم الجمركي بنسبة 6.5 و 10 بالمئة إلى نسبة رسم 5 بالمئة مع الإبقاء على السلع الخاضعة للرسم الجمركي بنسبة 5 بالمئة كما هي.

وشمل كذلك تخفيض الرسم الجمركي على السلع الخاضعة لفئتي الرسم الجمركي بنسبة 15 و 20 بالمئة إلى نسبة رسم 5 بالمئة باستثناء المواد الغذائية، والقطاعات الهندسية والإنشائية والأثاث التي لها مثيل محلي، لتصبح خاضعة للرسم الجمركي بنسبة 15بالمئة.

(بترا )

ورشة العمل الاقتصادية الوطنية تستأنف أعمالها

abrahem daragmeh

 تستأنف ورشة العمل الاقتصادية الوطنية أعمالها اليوم السبت، لوضع اللمسات الأخيرة على مخرجات عدة قطاعات اقتصادية تجري مناقشتها في الورشة.

وتأتي جلسة استكمالا لورشة العمل التي انطلقت في الديوان الملكي الهاشمي بنهاية شهر شباط، بعنوان ” الانتقال نحو المستقبل: تحرير الإمكانيات لتحديث الاقتصاد” بمشاركة خبراء يمثلون القطاعين العام والقطاع الخاص، وأكاديميين وممثلي القطاعات الفرعية ومؤسسات المجتمع المدني، بهدف الوصول لاستراتيجية واضحة للاقتصاد الوطني تضمن الاستمرارية.

ويعقد الخبراء في قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتعدين، والتعليم وسوق العمل، جلسات متزامنة لاستكمال المناقشات الخاصة بكل قطاع والتوصيات للوصول إلى الصيغة النهائية للاستراتيجية الخاصة بكل قطاع للسنوات العشر المقبلة.

وسيتم عقد المزيد من الجلسات لباقي القطاعات المشاركة في ورشة العمل الاقتصادية الوطنية في الأيام القادمة.

وبعد تحديد الاستراتيجية الخاصة بالقطاعات بشكل نهائي، ينتظر أن يتم دمج الاستراتيجيات المختلفة للقطاعات، ضمن خارطة طريق واحدة للتحديث الاقتصادي.

وفد أمني مصري يصل تل أبيب لمنع التصعيد في القدس

abrahem daragmeh

 أفادت وسائل اعلام دولية وعبرية، بأن طائرة مصرية حطت مساء الجمعة، في مطار بن غوريون الإسرائيلي، للقاء مسؤولين إسرائيليين في محاولة لمنع التصعيد في القدس والحفاظ على التهدئة.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إنه ليس من الواضح من كان عليها، ولا يستبعد أن يكون هذا مسؤولا أمنيا رفيع المستوى.

وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة توترا شديدا في ظل اعتداءات إسرائيلية وانتهاكات متكررة للمسجد الأقصى.

ووفقا للهلال الأحمر الفلسطيني، أصيب 224 شخصا على الأقل جراء المواجهات مع القوات الإسرائيلية بالضفة الغربية والقدس منذ صباح امس الجمعة.

المصدر: “RT”

وفاة فتى دهساً في الشونة الشمالية أمس

abrahem daragmeh

قضى فتى يبلغ من العمر 16 عاماً بعد منتصف ليلة أمس الجمعة، دهساً من قبل مركبة على طريق العدسية – الشونة الشمالية.

وقال مدير مستشفى معاذ بن جبل، إحسان مطالقة، إن الفتى وصل الى قسم الإسعاف والطوارئ متوفيا جراء الحادث، وتم تحويل الجثة الى مركز الطب الشرعي بإقليم الشمال، وفقا لبترا.

خوري: خلل في التشكيل وراء هزيمة الوحدات

abrahem daragmeh

 قال طارق خوري، الرئيس الأسبق لنادي الوحدات الأردني، الجمعة، إن سبب خسارة الفريق أمام السد القطري “5-2″، في دوري أبطال آسيا، يعود لوجود خلل واضح في التشكيلة التي خاضت المباراة.

وكتب خوري، عبر حسابه على “فيسبوك”: “للأسف الخلل واضح بالتشكيلة، وإشراك من لا يستحق اللعب، والخوف من إعطاء فرصة لبعض اللاعبين”.

وأضاف: “أيضا الدفاع في أرض الخصم كان هشا، في محاولة لمنع الخصم من البناء، وهكذا خسرنا جهود 3 إلى 5 لاعبين في عملية الدفاع”.

وواصل “كان الأفضل من هذا الدفاع غير المنظم في أرض الخصم، أن يكون الدفاع بجميع اللاعبين بمنتصف ملعبنا، وخاصة في الشوط الثاني، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، لأن هذا منطق كرة القدم عندما تكون فائزا على فريق أقوى منك ولديه إمكانيات”.

وختم خوري، بقوله: “بشكل عام، فريقنا سينافس محليا وبشدة، إذا تجاوز بعض الأخطاء، وإذا تصرف جهازنا الفني بجراءة وفكر كروي حديث”.

الملكية لشؤون القدس: مشاهد وحشية في الأقصى

abrahem daragmeh

 أكد أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، ان ما يجري في المسجد الاقصى المبارك- الحرم القدسي الشريف من اقتحام اسرائيلي ضد المرابطين والمعتكفين العزل، أمام أنظار العالم الصامت، هي مشاهد وحشية تكشف حقيقة الاحتلال الاجرامي ضد النساء والاطفال والشيوخ والشباب في فلسطين والقدس، وبشكل يتعارض مع قيم الكرامة الانسانية وحقوق الانسان في العبادة والعيش بسلام.

وأضاف لوكالة الانباء الاردنية(بترا)، ان هذا الاقتحام وهذه المشاهد هي رسالة للعالم الحر ومنظماته الشرعية، تقول فيها اسرائيل ” السلطة القائمة بالاحتلال” أن آلة وقوة الاستعمار وسلطة القوانين العنصرية (الابرتهايد) هي الامر الواقع في مدينة القدس المحتلة، وبالتالي فان هذا النهج الاسرائيلي يشكل تهديدا مباشرا لصلاحية وسلطة المنظمات الدولية التي يفترض بها أن تكون حاضنة السلام والقانون والعدالة في العالم.

وأشار الى أن الحقائق التاريخية والثوابت الدينية الاسلامية وجميع القرارات الصادرة عن هيئة الامم المتحدة والمنظمات التابعة لها بما فيها منظمة اليونسكو، أكدت أن المسجد الاقصى المبارك -الحرم القدسي الشريف، ملك خالص للمسلمين وحدهم ولا علاقة لليهود به.

وشدد على أن ما تقوم به السلطات الاسرائيلية من اجراءات خطيرة وحمايتها لما تروج له جماعات ومنظمات الهيكل المزعوم المتطرفة ودعواتها القائمة على الاساطير والاكاذيب، تهدف للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى المبارك والاستيلاء عليه وهدمه لاقامة الهيكل المزعوم على انقاضه، ما يعرض الشرعية الدولية والأمن والسلام في المنطقة والعالم لحرب دينية شاملة لا يمكن التنبؤ بنتائجها.

وزاد ان اللجنة الملكية لشؤون القدس تؤكد ان المسجد الاقصى المبارك قبلة المسلمين الاولى ومسرى ومعراج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، هو خط أحمر وعقيدة وركيزة في ضمير وروح أكثر من مليار ونصف مسلم، لا يمكن لهم قبول ما يجري فيه من جرائم اسرائيلية، كما تؤكد على الموقف الثابت والراسخ للاردن شعباً وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الذي سيبقى الداعم لأهلنا في فلسطين والقدس مهما كان الثمن وبلغت التضحيات، والداعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

واكد ان هذه المرحلة الحرجة تتطلب وحدة الصف الفلسطيني والعربي والاسلامي والعالمين لإنهاء الاحتلال وإلزام اسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وقال : لقد آن الاوان لإنهاء سياسة الكيل بمكيالين وعدم الانحياز لإسرائيل من قبل بعض القوى العالمية.

وأوضح انه من الواجب الدولي تطبيق الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة المتعلق بحالات تهديد الامن والسلام الدوليين، والسرعة بفرض العقوبات على اسرائيل اسوة بما يتم اتخاذه ضد كل الدول التي تعارض الشرعية الدولية.
وقال انه على اسرائيل اذا ارادت السلام والامن والاستقرار، أن توقف وتنهي الاحتلال فوراً وتلتزم بالشرعية الدولية وتحترم الاتفاقيات والمعاهدات وتحترم الوضع التاريخي القائم في القدس وتمنع جنودها من دخول باحات المسجد الاقصى المبارك .

الأردنيون يحتفلون بيوم العلم الوطني السبت

abrahem daragmeh

يحتفل الأردنيون السبت، باليوم الوطني للعلم، والذي حدد في 16 نيسان/أبريل من كل عام.

وبدأ استخدام العلَم الأردني بصورته الحالية عام 1922، وهو مستمَدّ في شكله وألوانه من راية الثورة العربية الكبرى، التي انطلقت من بطحاء مكّة عام 1916. وتشير ألوانه، الأسود والأبيض والأخضر، إلى الحضارات العربية الإسلامية الأموية والعباسية والفاطمية، في حين يمثل المثلثُ الأحمر الذي يجمع أجزاءَ العلَم الأسرةَ الهاشمية، وترمز النجمةُ السباعيةُ في منتصف المثلث الأحمر إلى السبع المثاني في فاتحة القرآن الكريم.

*مواصفات العلم*

حدد الدستورُ الأردني مواصفات العلَم، حيث نصّت المادة الرابعة على:”تكون الرايةُ على الشكل والمقاييس التالية: طولُها ضعفُ عرضها، وتقسَم أفقياً إلى ثلاث قطع متساوية متوازية: العليا منها سوداء، والوسطى بيضاء، والسفلى خضراء، ويوضَع عليها من ناحية السارية مثلث قائم أحمر قاعدته مساوية لعرض الراية، وارتفاعه مساوٍ لنصف طولها، وفي هذا المثلث كوكب أبيض سباعي الأشعة مساحته مما يمكن أن تستوعبه دائرة قطْرُها واحد من أربعة عشر من طول الراية، وهو موضوع من حيث يكون وسطه عند نقطة تقاطع الخطوط بين زوايا المثلث، وبحيث يكون المحور المارّ من أحد الرؤوس موازياً لقاعدة هذا المثلث”.

وأعلنت أمانة عمّان الكبرى، أنها رفعت الأعلام على امتداد شوارع العاصمة والتقاطعات المرورية، بمناسبة اليوم الوطني للعلم الأردني.

وأكدت الأمانة أن هذه الاحتفالية الوطنية بالعلم الأردني تأتي تحت شعار ” لنرفع علمنا عالياً” وتشمل توزيع 25 ألف علم سيارات في مناطق أمانة عمّان منذ الساعة 11:00 يوم السبت.

وقالت إنها رفعت 15 ألف علم دروع، فضلاً عن رفع ألف علم سواري، إضافة إلى رفع الأعلام على البيوت والعمارات المحيطة بمبنى الأمانة.

“المملكة”

موسكو تحذر واشنطن من “عواقب لا يمكن التنبؤ بها”

abrahem daragmeh

 حذّرت روسيا «رسمياً» الولايات المتحدة من «عواقب لا يمكن التنبؤ بها» إذا استمرت واشنطن في تسليح أوكرانيا، الأمر الذي يرفع خطر صدام مباشر مع حلف «الناتو».

ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أمس (الجمعة) عن روسيا القول في مذكرة دبلوماسية أُرسلت إلى واشنطن، تقول: «ندعو الولايات المتحدة وحلفاءها إلى وقف التسليح غير المسؤول لأوكرانيا، الأمر الذي ينطوي علي عواقب لا يمكن التنبؤ بها على الأمن الإقليمي والدولي».

وعندما التقى رئيس وكالة الاستخبارات الأميركية «سي آي إيه» ويليام بيرنز، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لم يكن أحد يدرك حقيقة الرسالة التي حملها إليه.

وكانت قعقعة السلاح لا تزال عاجزة عن إقناع بعض المتشككين بنيّات روسيا تجاه أوكرانيا. لكن بيرنز ذهب ليحذّر الرئيس الروسي من مغبة القيام بمغامرة عسكرية، بدا أن الاستخبارات الأميركية على معرفة كاملة بتفاصيلها.

وأول من أمس (الخميس)، عادت قعقعة السلاح، لكن هذه المرة من النووي الروسي، لتحظى باهتمام مدير «سي آي إيه»، الذي عبّر عن «قلق متزايد» بشأن استعداد الكرملين لإطلاق بعض ترسانته النووية في الوقت الذي يواجه فيه «يأساً محتملاً» في أوكرانيا.

وحذّر بيرنز في كلمة له أمام طلاب جامعة جورجيا التقنية، من أن العالم «يجب ألا يقلل من شأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي زادت شهيته للمخاطرة (مع إحكام قبضته على روسيا)».

وقال: «بالنظر إلى اليأس المحتمل للرئيس بوتين والقيادة الروسية في ضوء النكسات التي واجهوها عسكرياً حتى الآن، لا يمكن لأيٍّ منَّا أن يتعامل باستخفاف مع التهديد الذي يمثله اللجوء المحتمل إلى الأسلحة النووية التكتيكية أو الأسلحة النووية منخفضة القوة».

وأضاف: «من الواضح أننا قلقون للغاية». وأشار إلى أن بوتين لديه «اعتقاد صوفيٌّ تقريباً بأن مصيره هو استعادة نفوذ روسيا» كقوة عظمى في العالم، بما في ذلك وضع أوكرانيا تحت نفوذ الكرملين.

وكان بوتين قد أعلن وضع «قوات الردع النووي»، في حالة تأهب قصوى للمرة الأولى في 27 فبراير (شباط) الماضي، بعد 3 أيام على بدء غزوه لأوكرانيا، رداً على ما سماها «التصريحات العدوانية» لحلف شمال الأطلسي، والعقوبات الاقتصادية من الغرب.

– دول البلطيق

حذّر أحد أقرب حلفاء بوتين، أول من أمس، من أن روسيا ستضع رؤوساً حربية نووية على حدودها مع دول البلطيق، إذا قررت السويد وفنلندا الانضمام إلى حلف الناتو. وقال ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: «لا يمكن أن يكون هناك مزيد من الحديث عن وضع منطقة خالية من الأسلحة النووية في منطقة البلطيق، تجب إعادة التوازن».

وقال ميدفيديف إن روسيا ستضع رؤوساً حربية في كالينينغراد، وهو جيب روسي على بحر البلطيق يبعد 500 كيلومتر عن برلين وأقل من 1400 كيلومتر من لندن وباريس. وقلل وزير دفاع ليتوانيا من أهمية التهديد الروسي، واصفاً إياه بأنه ليس جديداً.

ورغم ذلك، حذّر مدير الـ«سي آي إيه» من أن التهديدات النووية الروسية تستحق المراقبة. وقال بيرنز: «لقد تعلمت على مر السنين ألا نقلل من تصميم بوتين الذي لا يلين، خصوصاً فيما يتعلق بأوكرانيا».

وأضاف: «لقد أزعجني ما سمعته». ورغم قلقه، قال بيرنز إن الاستخبارات الأميركية لم ترَ بعد دليلاً على أن موسكو تستعد لإطلاق أي جزء من ترسانتها النووية. وأضاف: «بينما رأينا بعض المواقف الخطابية من جانب الكرملين، والانتقال إلى مستويات أعلى من التأهب النووي، لم نشهد حتى الآن الكثير من الأدلة العملية على عمليات نشر أو ترتيبات عسكرية، من شأنها أن تعزز هذا القلق».

– تصعيد غير ضروري

وفيما وصف مسؤولون دفاعيون أميركيون في وقت سابق، قرار روسيا وضع قواتها النووية في حالة تأهب قصوى، بأنه «تصعيد غير ضروري»، قالوا أيضاً إنهم لم يروا بعد أي شيء يتطلب رداً أميركياً. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جون كيربي، أول من أمس (الخميس): «من الواضح أننا نراقب ذلك عن كثب… لم نرَ شيئاً في الفضاء أعطانا سبباً لتغيير موقف الردع النووي بأي طريقة ملموسة».

وأضاف: «إنه ليس بالشيء الذي نأخذه كأمر مسلَّم به». لكن يذكر أن الحزمة الجديدة من المساعدات الأميركية التي بدأ البنتاغون بإرسالها إلى أوكرانيا، تتضمن معدات مصممة لحماية القوات الأوكرانية من التعرض للإشعاعات النووية والهجمات البيولوجية والكيميائية. وحذّر بيرنز في كلمة له أمام طلاب في جامعة اتلانتا، من أن «الفصل الأخير من حرب بوتين لم يُكتب بعد»، قائلاً إنه من غير المرجح أن تحيد روسيا عن «استراتيجياتها الشريرة الحالية».

وقال: «لا يساورني شك في الألم القاسي والضرر الذي يمكن أن يستمر بوتين في إلحاقه بأوكرانيا، أو الوحشية القاسية التي تُستخدم بها القوة الروسية». وأشار إلى ما جرى في بوتشا ويجري في ماريوبول وخاركيف، الذي «يذكّره بما جرى في غروزني».

ووصف مدير «سي آي إيه» الصين بأنها «شريك صامت في عدوان بوتين» على أوكرانيا، مضيفاً أن بكين تمثل تهديداً للولايات المتحدة والغرب في حد ذاتها. وقال بيرنز إن الصين «هي التحدي الأكبر الذي نواجهه، وهو من نواحٍ كثيرة الاختبار الأكثر عمقاً الذي واجهته وكالة الاستخبارات المركزية على الإطلاق… كجهاز استخبارات، لم نضطر أبداً إلى التعامل مع خصم له نفوذ أكبر في مجالات أكثر».

“الشرق الأوسط”

السبت .. أجواء دافئة نهارا وباردة ليلا

abrahem daragmeh

 تكون الأجواء نهار السبت دافئة بوجه عام، مع ظهور الغيوم على ارتفاعات عالية، والرياح شمالية غربية معتدلة السرعة.

وخلال ساعات المساء والليل، تصبح الأجواء باردة نسبيا في اغلب المناطق، ولطيفة الحرارة في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور الغيوم على ارتفاعات عالية، وتكون الرياح شمالية غربية خفيفة السرعة

اما يوم الاحد تتأثر المملكة تدريجيا مع ساعات المساء بمنخفض خماسيني، حيث يطرأ ارتفاع واضح على درجات الحرارة بحيث تسجل أعلى من معدلاتها الاعتيادية بحوالي (8-10) درجات مئوية، وتتحول الأجواء إلى مغبرة وجافة في العديد من المناطق، وتكون حارة نسبيا في المرتفعات الجبلية والسهول وحارة في البادية والبحر الميت والعقبة، مع ظهور الغيوم على ارتفاعات عالية، والرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة تنشط بين الحين والآخر.

وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في شرق عمان اليوم ما بين 27 – 14 درجة مئوية، وفي غرب عمان 25 – 12، وفي المرتفعات الشمالية 23 – 13، وفي مرتفعات الشراة 22 – 10، وفي مناطق البادية 29 – 14، وفي مناطق السهول 26 – 13، وفي الاغوار الشمالية 31 – 16، وفي الأغوار الجنوبية 33 – 21، وفي البحر الميت 31 – 20، وفي خليج العقبة 33 – 21 درجة مئوية.