لا تزال نسبة تخزين المياه في معظم السدود في الأردن “متواضعة” وفق وزارة المياه والري الأحد، على الرغم من تساقط غزير للثلوج في عدة مناطق في المملكة خاصة العاصمة عمّان.
أجواء مستقرة وباردة جدًا في اغلب المناطق الأحد
– يطرأ اليوم الأحد، ارتفاع قليل على درجات الحرارة، وتكون الأجواء مستقرة وباردة جدا في أغلب مناطق المملكة، وباردة نسبيا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات منخفضة، وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة.
وتحذر إدارة الأرصاد الجوية في تقريرها، من خطر تشكل الصقيع وحدوث الانجماد في ساعات الصباح الباكر وساعات الليل المتأخرة في العديد من المناطق، وتدني مدى الرؤية الأفقية بسبب تشكل الضباب في ساعات الصباح الباكر والليل المتأخر خاصة فوق المرتفعات الجبلية.
وتكون الأجواء يوم غد الاثنين، باردة جدا في أغلب مناطق المملكة، وباردة نسبيا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور الغيوم على ارتفاعات مختلفة، ومع ساعات المساء تتأثر المملكة تدريجيا بحالة من عدم الاستقرار الجوي، حيث تتكاثر كميات الغيوم ويتوقع هطول زخات متفرقة من المطر على فترات في أماكن مختلفة خاصة في شمال ووسط المملكة، وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة تتحول مساء إلى شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحيانا.
وتبقى الأجواء الثلاثاء، باردة جدا في أغلب مناطق المملكة، وباردة نسبيا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور الغيوم على ارتفاعات مختلفة، وتبقى الفرصة مهيأة في ساعات الصباح لهطول زخات خفيفة من المطر في الأجزاء الغربية من المملكة، وتكون الرياح جنوبية غربية معتدلة السرعة، تتحول ليلا إلى جنوبية شرقية خفيفة السرعة.
وتكون الأجواء يوم الأربعاء، باردة جدا في أغلب مناطق المملكة، وباردة نسبيا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور كميات من الغيوم على ارتفاعات مختلفة، وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة تنشط أحيانا في مناطق البادية.
وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في شرق عمان اليوم بين 11 إلى 1 درجة مئوية، وفي غرب عمان 9 إلى 0، وفي المرتفعات الشمالية 8 إلى -2، وفي مرتفعات الشراة 9 إلى -3، وفي مناطق البادية 14 إلى -1، وفي مناطق السهول 12 إلى 2، وفي الأغوار الشمالية 19 إلى 6، وفي الأغوار الجنوبية 21 إلى 9، وفي البحر الميت 20 إلى 8، وفي خليج العقبة 20 إلى 8 درجات مئوية.
الأردنيون يحتفلون بعيد ميلاد الملك الـ 60
يُصادف اليوم الأحد، الموافق للثلاثين من كانون الثاني، العيد الستّون لميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني؛ الابن الأكبر للمغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، وسمو الأميرة منى الحسين.
وتأتي ذكرى ميلاد قائد الوطن، الحفيد الحادي والأربعين لسيدنا محمد، صلّ الله عليه وسلم، في وقت يزداد فيه الأردن منعة وصموداً، وقُدرة على تحويل التحديات إلى فرص واعدة، ضمن منظومة عمل اصلاحي تراكمي يُرسّخ نهج حكم الدستور ودولة المؤسسات وسيادة القانون.
ويواصل الأردنيون مسيرة البناء والتقدم على خطى جلالة الملك، عاقدين العزم على أن يبقى الأردن أنموذجًا للإنجاز والعطاء والوحدة الوطنيّة والعيش المشترك، مؤكدين ثقتهم وإيمانهم بقيادتهم الهاشمية التي حقّقت الإنجازات من أجل رفعة الوطن وصون مُقدّراته.
وكانت مراحل حياة جلالته، منذ ميلاده في عمّان، سجلاً معرفياً زاخرا بالوعي والثقافة والمعرفة جعلت من مسيرة جلالته نموذجاً لطالب المعرفة من مصادرها.
وتلقّى جلالة الملك تعليمه الابتدائي في الكلية العلمية الإسلامية، لينتقل بعدها إلى مدرسة سانت إدموند في ساري بإنجلترا، ومن ثم إلى مدرسة إيجلبروك وأكاديمية ديرفيلد في الولايات المتحدة الأميركية، حيث أكمل جلالته دراسته الثانوية هناك.
وفي العام 1980، التحق جلالته بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة، وتخرج برتبة ملازم ثان، ثم التحق عام 1982 بجامعة أوكسفورد في مجال الدراسات الخاصة في شؤون الشرق الأوسط.
والتحق جلالته بدورة ضباط الدروع المتقدمة في فورت نوكس بولاية كنتاكي في الولايات المتحدة الأميركية في العام 1985.
وحصل جلالة الملك على درجة الماجستير في السياسة الدولية من جامعة جورج تاون عام 1989، بعد أن أتمّ برنامج بحث ودراسة متقدمة في الشؤون الدولية، ضمن برنامج الماجستير في شؤون الخدمة الخارجية.
وقد أضاف جلالته على الدراسة الأكاديمية خبرات عسكرية متنوعة في الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، تدرّج بعدها في درب الجندية بعد تخرجه من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية، حيث بدأ في الجيش العربي قائداً لسرية في كتيبة الدبابات الملكية/17 عام 1989، وبقي في صفوف العسكرية حتى أصبح قائداً للقوات الخاصة الملكية عام 1994 برتبة عميد، وأعاد تنظيم هذه القوات وفق أحدث المعايير العسكرية الدولية.
وشكّل هذا التنوع المتميز من التعليم، الذي حظي به جلالة الملك، الدافع القوي لديه نحو تمكين أبناء وبنات شعبه من الحصول على تعليم متقدم وحديث، وقد عّبر جلالته عن هذا بقوله: “طموحي هو أن يحظى كل أردني بأفضل نوعية من التعليم، فالإنسان الأردني ميزته الإبداع، وطريق الإبداع تبدأ بالتعليم”.
وصدرت الإرادة الملكية السامية في الحادي والثلاثين من كانون الثاني عام 1962، بتسمية الأمير عبدالله آنذاك ولياً للعهد، فيما نودي بجلالته ملكاً للأردن بعد وفاة والده، المغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، في العام 1999، ليتولى جلالته العهد الرابع للمملكة، معززاً لمسيرة بناء الأردن الحديث.
واقترن جلالة الملك عبدالله الثاني بجلالة الملكة رانيا العبدالله في العاشر من حزيران 1993، ورزق جلالتاهما بنجلين هما؛ سمو الأمير الحسين الذي صدرت الإرادة الملكية السامية باختياره ولياً للعهد في 2 تموز 2009، وسمو الأمير هاشم، كما رزق جلالتاهما بابنتين هما؛ سمو الأميرة إيمان وسمو الأميرة سلمى.
ومضت المملكة بقيادة جلالته وتوجيهاته للحكومات المتعاقبة، نحو إصلاحات جذرية شملت مختلف مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، لتجعل من الأردن دولة مؤثرة في المنطقة والعالم، ترتكز على الإنجاز النوعي، وترسيخ الديمقراطية واحترام سيادة القانون وحقوق الإنسان، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإدارية، إلى جانب الاستقرار السياسي في المنطقة، ومحاربة الإرهاب والتطرف، ونشر السلم والأمن الدوليين.
ويتصدّر رفع مستوى معيشة المواطن الأردني، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة له، جوهر أولويات جلالة الملك، مثلما يؤكد أهمية تكريس مبدأ الشفافية والمساءلة وسيادة القانون، وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص وتعزيز منظومة مكافحة الفساد، ويشدد دوماً على أهمية التعاون والتنسيق بين جميع المؤسسات.
وعبر جهود مُكثّفة ودؤوبة بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وعلى مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية، يسعى جلالة الملك إلى تحقيق الأفضل للمواطن الأردني، كما يبذل جلالته جهوداً كبيرة في توضيح المفاهيم السمحة التي ينطلق منها الدين الإسلامي الحنيف، إلى جانب مواصلة جلالته مساعيه من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعزيز آفاق التعاون مع دول العالم.
وحرص جلالة الملك منذ تسلّمه مسؤولياته الدستورية، على إثراء الممارسة الديمقراطية المتجذرة في الوجدان الأردني، وتوسيع أدوار السلطة التشريعية والارتقاء بها كركن أساس في البناء الديمقراطي للدولة الأردنية، حيث شهد الأردن منذ تولي جلالته مقاليد الحكم، خطوات إصلاحية كبيرة قادها جلالته.
وفي حزيران الماضي، شكّل جلالته لجنة ملكية لتحديث المنظومة السياسية، حدد مهمتها وضع مشروع قانون جديد للانتخاب ومشروع قانون جديد للأحزاب السياسية، والنظر بالتعديلات الدستورية المتصلة حكماً بالقانونين وآليات العمل النيابي، وأن تترجم توصيات ومخرجات اللجنة على أرض الواقع ضمن برنامج عمل، في خطوة ملكية لتعزيز وتجذير الحياة الديمقراطية في الأردن.
وعكست تشكيلة اللجنة الملكية، من حيث تنوع شخوصها، حيث ضمت مختلف فئات المجتمع الأردني، وكذلك التيارات السياسية والفكرية، الاهتمام الملكي بضرورة أن تكون مخرجات اللجنة شاملة وذات توافق ورؤى مشتركة للنهوض بمسيرة الوطن نحو الأفضل.
وفي خطاب العرش السامي، الذي افتتح به جلالة الملك الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة التاسع عشر، أكد جلالته أن الأردن أمام “محطة جديدة في مسيرة التحديث الشامل، لتحقيق المستقبل الذي يستحقه شعبنا الكريم ووطننا العزيز”، إذ أثبتت التجارب أن الانتقال ضمن برامج واضحة هو الطريق الآمن لتحقيق التحديث المطلوب، مشدداً جلالته بأننا “عازمون على السير في هذا الاتجاه بمسؤولية ودون تردد أو تأخير لتعزيز مصادر قوة الدولة مجتمعاً ومؤسسات”.
وأشار جلالته لمجلس الأمة إلى أن “أمامكم مسؤولية مناقشة وإقرار قانوني الانتخاب والأحزاب السياسية، والتعديلات الدستورية التي قدمتها الحكومة لمجلسكم الكريم، بهدف الوصول إلى بيئة حاضنة للحياة الحزبية، لتشكيل برلمانات المستقبل، بحيث يكون للشباب والمرأة دور بارز فيها”، لافتاً إلى أن “على القوى السياسية والأحزاب أن تنهض بدورها ومسؤولياتها لتحقيق ذلك، فالتشريعات المقترحة لها أصل دستوري، وهي تشمل ضمانات للعمل الحزبي الذي لن نسمح بإعاقته أو التدخل فيه من أي جهة كانت”.
ويحرص جلالة الملك، في إطار النهج التواصلي لجلالته، على زيارة العديد من مناطق المملكة، ولقاء المواطنين فيها، فيما يشهد الديوان الملكي الهاشمي، بيت الأردنيين جميعاً، لقاءات عديدة مع ممثلي الفاعليات الشعبية والرسمية من مختلف المحافظات والقطاعات، تركّز بمجملها على سبل تحسين وتطوير الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين، حيث عكست هذه اللقاءات تركيز جلالته على الاستماع مباشرة إلى هموم واحتياجات ومقترحات المواطنين.
ولأن ثروة الأردن الحقيقية بأبنائه، يقع الشباب الأردني في صُلب اهتمامات جلالة الملك، ويحظون برعايته ومساندته، كما يؤكد جلالته دوماً على ضرورة تحفيزهم وتمكينهم من خلال احتضان أفكارهم ودعم مشاريعهم، لتتحول إلى مشاريع إنتاجية مدرّة للدخل وذات قيمة اقتصادية، حيث تقوم رؤية جلالته على الاستثمار في الإنسان الأردني المبدع والمتميز بعطائه.
وعلى صعيد القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، يولي جلالة الملك؛ القائد الأعلى للقوات المسلحة- الجيش العربي والأجهزة الأمنية، جُل اهتمامه، ويحرص على أن تكون هذه المؤسسات في الطليعة إعداداً وتدريباً وتأهيلاً، لتكون قادرة على حماية الوطن ومكتسباته والقيام بمهامها على أكمل وجه، إضافة إلى تحسين أوضاع منتسبيها العاملين والمتقاعدين.
ويكرّس جلالة الملك جهوده الدؤوبة مع الدول الفاعلة للتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق حل الدولتين، وهي جهود ترافقت مع دعم ملكي متواصل للأشقاء الفلسطينيين على الصعيد السياسي والإنساني.
ويبذل جلالة الملك جهوداً كبيرة باعتباره وصياً وحامياً وراعياً للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات، للحفاظ على هويتها العربية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ودعم وتثبيت سكانها، مسلمين ومسيحيين.
ويحظى الأردن اليوم، بقيادة جلالته، بمكانة متميزة دولياً، نتيجة السياسات المعتدلة والرؤية الواقعية لجلالة الملك إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية، ودور جلالته المحوري في التعامل مع هذه القضايا، وجهوده لتحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
بترا
الاردنيون علـــى موعد مع الثلوج مجدداً في هذا الموعد
أفاد الراصد الجوي مامون عقل من مركز راصد الأردن للتنبؤات الجوية انه يجري مُراقبة كتلة قطبية شديدة البرودة نهاية الأسبوع تجلب الأجواء الباردة جدا والأمطار الغزيرة والثلوج .
واشار انها لغاية اللحظة تحت المُراقبة وسيتم الكشف عن آخر تطورات الكتلة القطبية اولاً بأول خلال الأيام القادمة بمشيئة الله تعالى.
وبنفس السياق توقع مدير إدارة الأرصاد الجوية المهندس رائد آل خطاب، يتأثر الأردن بأربعة منخفضات جوية خلال الشهر المقبل، وذلك حسب التحليلات الفصلية
وقال آل خطاب ، إن المنخفضات المتوقع تأثيرها على المملكة ستجلب المزيد من الأمطار، وبالتالي سوف يتحسن الموسم المطري
وأضاف آل خطاب شهر شباط هو من الأشهر التي تتميز بمنخفضات جوية قد تؤدي الى تساقط الثلوج بحسب السجلات المناخية، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية “بترا”
وبين آل خطاب أن خماسينية الشتاء ستدخل الى المملكة اعتبارًا من 31 كانون الثاني الحالي، وتستمر 50 يومًا
الملك يتلقى برقيات تهنئة بمناسبة عيد ميلاده الستين
تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات تهنئة بمناسبة عيد ميلاد جلالته الستين، الذي يصادف يوم غد الأحد، من قادة دول شقيقة وصديقة وعدد من كبار المسؤولين فيها.
وعبر مرسلو البرقيات عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لجلالة الملك، سائلين الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على جلالته بموفور الصحة والعافية، وعلى الشعب الأردني بالمزيد من التقدم والازدهار.
كما تلقى جلالته برقيات تهنئة من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية.
وأكد مرسلو البرقيات أن الأردن في عهد جلالته وبجهوده الدؤوبة المتواصلة، شهد إنجازات كبيرة، وعلى مختلف الصعد، والتي شكلت علامة بارزة في تاريخ المملكة بما تحقق فيها من مكاسب سياسية وتنموية.
وبينوا أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، يستكمل طريق نهضته في مسيرة بناء الدولة الأردنية بخطى ثابتة، ويستأنف مئويته الثانية بجهود التحديث على المسارات السياسية والاقتصادية والإدارية، لتحقيق الرؤية الملكية الثاقبة والشمولية الهادفة إلى تلبية تطلعات الأردنيين، وضمان حقوقهم وتحسين أوضاعهم المعيشية وتعزيز مسيرة العمل الديمقراطي.
وشدد مرسلو البرقيات على جهود جلالة الملك المتواصلة من أجل رفعة وإعلاء شأن الأردن ودوره الإقليمي والدولي، وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.


