32.1 C
عمّان
السبت, 23 أغسطس 2025, 20:35
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

1.6 مليون طالب وطالبة يتوجهون إلى مدارسهم الأحد

abrahem daragmeh

 – تبدأ المدارس الحكومية في جميع أنحاء المملكة دوامها للطلبة غدا الأحد، حيث من المتوقع أن يتوجه أكثر من مليون و600 ألف طالب وطالبة من مدارس وزارة التربية والتعليم إلى مقاعدهم الدراسية، إيذانًا بانطلاق الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025/2026، وذلك وفقًا للتقويم المدرسي الذي أعلنته وزارة التربية والتعليم.

وكان قد بدأ دوام الهيئات التدريسية الأحد 17 آب الحالي، وقد تم تسليم الكتب المدرسية للطلبة وتسجيل الطلبة المنقولين يومي الأربعاء والخميس 20 و21 من الشهر ذاته.

ويتخلل الفصل عطلة رسمية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف الخميس 4 أيلول 2025، وفق ما يرد في بلاغ رئاسة الوزراء.

وتعقد الاختبارات التحصيلية النهائية للفصل الدراسي الأول لطلبة مرحلة التعليم الأساسي والصفين الحادي عشر والثاني عشر، ابتداءً من الخميس 18 كانون الأول 2025 وحتى الخميس 8 كانون الثاني 2026.

ويبدأ الفصل الدراسي الثاني الأحد 25 كانون الثاني 2026، في حين تُعقد الاختبارات التحصيلية النهائية للفصل الدراسي الثاني لطلبة الصف الثاني عشر من الأربعاء 6 أيار وحتى الأحد 24 أيار 2026، ولطلبة مرحلة التعليم الأساسي والصف الحادي عشر من السبت 6 حزيران وحتى الخميس 25 حزيران 2026.

وتبدأ العطلة الصيفية للطلبة الأحد 28 حزيران 2026، وتُستكمل إجراءات إعداد النتائج والشهادات المدرسية يوم الأحد الموافق للأول من تموز 2026.

وتعتمد الوزارة في تحديدها عدد أيام الدراسة الفعلية في السنة على ما ورد في المادة (40) من قانون التربية والتعليم رقم (3) لسنة 1994 وتعديالته التي تنص على أن تتراوح أيام الدراسة الفعلية خلال السنة الدراسية ما بين (200-195) يوم للـمدارس التي تعطل يومين في الأسبوع.

المدارس الخاصة

يبدأ دوام الهيئات التدريسية في المدارس الخاصة الأحد 24 آب الحالي، فيما يتم تسليم الكتب المدرسية للطلبة وتسجيل الطلبة المنقولين يومي الأربعاء والخميس 27 و28 من الشهر ذاته.

ويؤدي الطلبة امتحانات الإكمال قبل بداية العام الدراسي الجديد بسبعة أيام على الأقل.

ويبدأ دوام الطلبة في المدارس الخاصة الأحد 31 آب، مع عطلة رسمية الخميس 4 أيلول بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، وذلك وفقًا لبلاغ رئاسة الوزراء.

وتعقد الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول من الخميس 11 كانون الأول وحتى الأربعاء 31 كانون الأول، تليها عطلة الشتاء من الأحد 4 وحتى السبت 31 كانون الثاني 2026.

ووفقا لوزارة التربية، يتراوح إجمالي الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة بين مليونين و200 ألف إلى مليونين و300 ألف طالب، شاملاً مدارس وكالة الغوث والثقافة العسكرية.

جيش الاحتلال يقدّر استمرار الحرب في غزة لاشهر مقبلة

abrahem daragmeh

 – ذكرت صحيفة “معاريف”، السبت، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يقدّر استمرار القتال في قطاع غزة لأشهر مقبلة، ما دفعه إلى التحضير لاستدعاء قوات الاحتياط بشكل تدريجي.

ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدرك أن وقف العملية قد يهدد تماسك حكومته، وسط انطباع سائد في الأوساط العسكرية بأنه مصرّ على المضي حتى النهاية في عملية “عربات جدعون 2”.

وأكدت المصادر أنّ نتنياهو لا يعتزم وقف العملية العسكرية، رغم تصاعد الانتقادات الداخلية والدولية بسبب حجم الدمار والخسائر البشرية.

وتعتبر عملية “عربات جدعون 2” المرحلة الحالية من هجوم الاحتلال الإسرائيلي على غزة، في إطار الحرب المستمرة منذ أشهر.

احتلال غزة

والخميس، قال نتنياهو إنه صادق على خطط الجيش للسيطرة على مدينة غزة وهزيمة حركة حماس.

وأضاف نتنياهو في كلمة مصورة، أنه أصدر تعليماته ببدء مفاوضات تهدف إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب بشروط مقبولة لدى إسرائيل.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: “هزيمة حماس وإطلاق سراح جميع رهائننا أمران يسيران جنبًا إلى جنب”.

والأربعاء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنه تم استدعاء جنود في الاحتياط والخدمة النظامية والإلزامية للمشاركة في الحرب في غزة.

وأوضح كاتس خلال اجتماع أمني أن: “إسرائيل تستدعي الآن جنودها الأبطال من الاحتياط، والخدمة النظامية، والخدمة الإلزامية، بهدف تحقيق إطلاق سراح الرهائن، وهزيمة حركة حماس، وإنهاء الحرب وفقا للشروط التي وضعتها إسرائيل”.

الحكومة تبدأ السبت بإعداد البرنامج التنفيذي 2 للتحديث الاقتصادي

abrahem daragmeh

 – تطلق رئاسة الوزراء اعتباراً من اليوم السبت الموافق 23 آب، ولغاية يوم السبت الموافق 6 أيلول، سلسلة من الجلسات القطاعية المتخصصة ضمن محركات الرؤية، وبمشاركة خبراء مختصين وممثلين من القطاعين العام والخاص، وذلك استكمالاً لسلسلة ورش العمل التي استضافها الديوان الملكي الهاشمي العامر الشهر الماضي، لمراجعة وتقييم التقدم المحرز في تنفيذ المرحلة الأولى من رؤية التحديث الاقتصادي (2023–2025).

وتهدف هذه الجلسات إلى إعداد مكونات البرنامج التنفيذي الثاني (2026–2029)، بطريقة تشاركية تراعي أولويات كل قطاع، وتترجم إلى مشاريع عملية قابلة للتنفيذ ضمن أطر زمنية ومؤشرات أداء واضحة، بما يعكس التوجهات الوطنية، ويعزز أثر الرؤية على الاقتصاد وحياة المواطنين.

كما تتيح الجلسات المجال لمناقشة المشاريع التنفيذية الرئيسة للمرحلة الثانية، التي تُبنى على مخرجات مراجعة الرؤية والمبادرات التي نُفذت في المرحلة الأولى، وتحديد أولوياتها بما يضمن توافقها مع محركات النمو وأهداف الرؤية، إلى جانب تعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية والقطاعات ذات العلاقة لضمان التكاملية في التنفيذ.

وستتناول الجلسات كذلك تحديد المتطلبات اللازمة لنجاح تنفيذ المشاريع، بما في ذلك الفرص الاستثمارية المحتملة، واحتياجات التمويل، وآليات التنفيذ والمتابعة، تمهيدا لصياغة النسخة النهائية من البرنامج التنفيذي بالشكل الذي يعكس أولويات القطاعات ويضمن نجاح التنفيذ.

وتأتي هذه الخطوة ترسيخا لالتزام الحكومة بمواصلة تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي ضمن الإطار الزمني المقرر، وحرصا على تحقيق نمو اقتصادي متنامٍ، وفتح آفاق جديدة للاستثمار والابتكار، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة المواطنين.

المومني: افتراءات حول منع الأردن ومصر دخول المساعدات لغزة

abrahem daragmeh

– قال وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، إن العلاقات بين مصر والأردن تمثل ركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي، مشيرا إلى أن التنسيق بين البلدين يتم بشكل مباشر وعلى مختلف المستويات، بما يعكس خصوصية هذه العلاقة وأهميتها في مواجهة التحديات الإقليمية المتصاعدة.

وفي حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أرجع المومني هذه المكانة إلى العلاقات الأخوية المميزة والثقة العالية والاحترام المتبادل بين جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي ظهرت جلية منذ وقوف الأردن مع شعب مصر في ثورة 30 حزيران، انطلاقا من قناعة راسخة لدى المملكة بأن مصر ليست فقط الشقيقة الكبرى، بل أحد أهم أعمدة وأركان استقرار الأمن الإقليمي.

وعلى الصعيد السياسي، وصف المومني المواقف المصرية والأردنية تجاه مختلف القضايا، خاصة القضية الفلسطينية، بـ “المتقاربة إلى حد التطابق”، مؤكدا أن التحديات والتهديدات التي تتكرر من حين إلى آخر بسبب الأوضاع في غزة والضفة الغربية، تمس مباشرة السيادة المصرية والأردنية، ومن ثم كان موقف القاهرة وعمان دائما قويا وواضحا.

وأضاف: “لن نسمح لليمين الإسرائيلي المتطرف أن يمس حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، أو أن يقوم بأي محاولات للتهجير أو التجويع بقصد التهجير”.

وشدد على أن مصر والأردن تتسمان بالحكمة والعقلانية والاتزان في التصريحات والقرارات، مؤكداً أن القاهرة وعمّان لا يلتفتان للنقد السلبي الذي يضعف مواقف الدول، بل يسعيان لما يخدم مصالح الشعوب، ويعزز صمود الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة.

وفيما يخص الجهود الدولية لحل القضية الفلسطينية، أعرب المومني عن تقدير بلاده للوساطة المصرية القطرية الأميركية، مؤكداً الدعم الكامل لجهود مصر الشقيقة في مساعيها لوقف العدوان وإدخال المساعدات وتحقيق السلام، مؤكداً في الوقت نفسه أن مصر بقيادة الرئيس السيسي، تتحرك دائما بالحكمة والاتزان، مدركة لما يمكن تنفيذه وما لا يمكن، وما يمس مصالح الدول وما لا يمسها.

وأكد أن مصر والأردن لم يقصرا يوماً مع الشعب الفلسطيني ولا مع حقوقه السياسية والإنسانية، موضحا أن الأصوات التي حاولت أن تلوم البلدين بادعاء أنهما يمنعان دخول المساعدات، “هي أصوات كاذبة وافتراءات تتعارض مع المنطق”، لأن مصلحة مصر والأردن الحقيقية تتمثل في دخول المساعدات، وأن يعيش الشعب الفلسطيني في غزة بما يليق بإنسانيته”، معتبرا أن هذه الحملات “تعبر عن إفلاس فكري وأخلاقي، ولا تستند إلى أي حقائق”.

وشدد على أن التنسيق المصري- الأردني يشمل كافة القضايا الإقليمية، سواء الملف اليمني، أو السوري، أو اللبناني، أو التعاون مع المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن مصالح البلدين مشتركة ومتطابقة، ورؤيتهما متقاربة لدرجة كبيرة، وهو ما يجعل مصر والأردن، بقيادة الرئيس السيسي والملك عبد الله الثاني، في موقع القادر على التأثير الفاعل في مسار الأحداث إقليميا ودوليا.

وعلى صعيد العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، قال المومني، إن روح الأخوة والتعاون والثقة بين القاهرة وعمّان تجد ترجمتها في أعمال اللجنة العليا المصرية– الأردنية المشتركة، والتي تشكل إطاراً مؤسسياً متسارعاً لمتابعة كافة الملفات المشتركة، لاسيما ملفات النقل، والطاقة، والغاز، والتجارة، لافتا النظر إلى أن هناك قضايا تسير بالسرعة المطلوبة، بينما تحتاج بعض الملفات إلى المزيد من السرعة، وكل ذلك يتم ضمن احترام المصالح المشتركة وإدراك متبادل لأولويات البلدين.

وأضاف أن التعاون بين مصر والأردن يشهد حاليا توسعا كبيرا في مختلف المجالات، ولاسيما مجالات الطاقة والغاز والربط الكهربائي، فضلاً عن التجارة البينية والاستثمارات المتبادلة.

وفيما يتعلق بالملفات التجارية، أشار إلى أن موضوع الدواء بتفاصيله الدقيقة، محل مباحثات مستمرة بين الجهات المعنية بالبلدين، لافتا إلى أن التنسيق المصري– الأردني إيجابي، ويقوم على ثقة مطلقة في مختلف المجالات الاقتصادية.

وفي سياق متصل، شدد المومني على أهمية دور الإعلام في مواجهة الشائعات والحروب الإلكترونية، مؤكداً أن دوره ينبغي أن يستند إلى المعلومة الصحيحة، ويقدم روايته بشكل متوازن وعقلاني بعيدا عن الانفعالات.

وأشاد بدور الإعلام المصري المتميز في الدفاع عن المواقف التاريخية لمصر بمنطق وعقلانية، لافتا إلى أن الإعلام الأردني حقق نجاحاً كبيراً في هذا الإطار، رغم استمرار الهجمات المدفوعة سياسياً، والتي تستهدف مواقف الدول عبر أخبار كاذبة ومضللة.

الأردن.. سعر الليمون في الأسواق يتجاوز 3.5 دينار للكيلوغرام

abrahem daragmeh

 اخترق سعر الليمون في بعض الأسواق المحلية حاجز 3 دنانير ونصف للكيلوغرام في الأردن، ما أثار انزعاج عدد من المواطنين، في حين أظهرت نشرة سوق الجملة المركزي التابع لأمانة عمان الكبرى أن سعر الليمون الوارد اليوم تراوح بين 100 و150 قرشًا للكيلوغرام، من أصل كميات بلغت 2976 طنًا من الخضار والفواكه والورقيات.

خبرني

الجيش يحبط محاولتي تسلل وتهريب مواد مخدرة على الواجهة الشمالية

abrahem daragmeh

 – أحبطت المنطقة العسكرية الشمالية، أمس الأربعاء، محاولة تسلل أحد الأشخاص على واجهتها الشمالية ضمن منطقة مسؤوليتها بعد اجتيازه الحدود بطريقة غير مشروعة، حيث تم تحريك دورية رد الفعل السريع وإلقاء القبض عليه، وتحويله للجهات المختصة، كما أحبطت المنطقة محاولة تهريب مواد مخدرة (كريستال) بواسطة طائر بعد رصده يحمل جسماً غريباً أثناء تحليقه، فتم التعامل معه وإسقاطه داخل الأراضي الأردنية، وتحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

المدير الفني كوريتش يصل عمّان لقيادة الفيصلي

abrahem daragmeh

– وصل فجر اليوم المدير الفني للنادي الفيصلي الكابتن دينيس كوريتش ومساعده غرادمير سرنوجوراس إلى مطار الملكة علياء الدولي، حيث كان في استقبالهما عضو مجلس الإدارة فهد حويان.

67.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالأردن الخميس

abrahem daragmeh

 – بلغ سعر بيع غرام الذهب عيار 21، الأكثر رغبة من المواطنين في السوق المحلية، صباح اليوم الخميس، عند 67.8 دينار لغايات البيع من محلات الصاغة، مقابل 65.6 دينار لجهة الشراء.
وحسب النشرة اليومية التي أصدرتها النقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات، بلغ سعر الغرام الواحد من الذهب عيارات 24 و 18 و 14 لغايات البيع من محلات الصاغة عند 77.8 و 60.2 و 45.8 دينار على التوالي.

56 عاماً على جريمة إحراق الأقصى.. ذكرى تتجدد وسط تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية

abrahem daragmeh

 – 56 عاما مرت ومشهد الآلاف من الفلسطينيين، يهبون لإطفاء حريق المسجد الأقصى، على يد “يهودي متطرف إرهابي” يدعى مايكل دينيس صباح الـ 21 من آب 1969، لا يغيب.

في مثل هذا اليوم من عام 1969، اقتحم (مايكل دينيس) المسجد الأقصى، وأشعل النيران عمدا في الجناح الشرقي للمسجد، حيث أتت على واجهات المسجد وسقفه وسجاده وزخارفه النادرة وكل محتوياته من المصاحف والأثاث، وتضرر البناء بشكل كبير، مما تطلب سنوات لإعادة ترميمه وزخرفته كما كان.

ومن ضمن المعالم التي أتت عليها النيران، مسجد عمر الذي كان سقفه من الطين والجسور الخشبية، ويمثل ذكرى دخول عمر بن الخطاب رضي الله عنه مدينة القدس وفتحها، إضافة إلى تخريب محراب زكريا المجاور لمسجد عمر، ومقام الأربعين المجاور لمحراب زكريا، وثلاثة أروقة من أصل سبعة ممتدة من الجنوب إلى الشمال مع الأعمدة والأقواس والزخرفة، وجزء من السقف الذي سقط على الأرض خلال الحريق، وعمودين مع القوس الحجري الكبير بينهما تحت قبة المسجد، و74 نافذة خشبية وغيرها.

كما تضررت أجزاء من القبة الداخلية المزخرفة والجدران الجنوبية، وتحطمت 48 نافذة في المسجد مصنوعة من الجبص والزجاج الملون، واحترقت الكثير من الزخارف والآيات القرآنية.

واستطاع الفلسطينيون آنذاك إنقاذ ما تبقى في المسجد الأقصى قبل أن تجهز عليه النيران، بعد أن هُرعت مركبات الإطفاء من الخليل، وبيت لحم، ومناطق مختلفة من الضفة الغربية والبلديات العربية لإنقاذ المسجد الأقصى، رغم محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعها من ذلك، وقطعها المياه عن المنطقة المحيطة بالمسجد في يوم الحريق نفسه، كما تعمدت مركبات الإطفاء التابعة لبلدية الاحتلال بالقدس التأخر، حتى لا تشارك في إطفاء الحريق.

وجاء هذا العمل الإجرامي في إطار سلسلة من الإجراءات التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948 وما زال، بهدف طمس الهوية الحضارية الإسلامية لمدينة القدس.

دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس قالت في بيان سابق، “نقف بكل إجلالٍ وفخرٍ وتقدير خلف وصاية ورعاية جلالة الملك عبد الله الثاني على المسجد الأقصى المبارك وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف”.

وأضافت أن “الإعمارات والمشاريع الملكية الهاشمية ما زالت متواصلة ومستمرة منذ أكثر من 100 عام في المسجد الأقصى إلى هذا اليوم، والذي كان من أهمها إعادة المنبر الهاشمي (منبر صلاح الدين الأيوبي) إلى مكانه الطبيعي في المسجد الأقصى، وغيرها من المشاريع الحيوية المتواصلة والتي كان أحدثها المكرمة الملكية السامية للملك عبد الله الثاني بتغيير سجاد المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة على نفقته الخاصة”.

* اقتحامات مستمرة

ومنذ عام 2003، يقتحم المستوطنون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي 5 أيام في الأسبوع، وفي السنوات العشر الأخيرة بدأوا بأداء صلوات علنية صامتة أثناء اقتحاماتهم، وصولا إلى أداء طقوس تلمودية، ورفع علم دولة الاحتلال داخله.

وتسعى “منظمات الهيكل” المزعوم إلى فرض حضور تدريجي لأدوات الطقوس التلمودية في المسجد الأقصى، حيث سمحت خلال السنوات الماضية بإدخال كتب الأذكار، وملابس الصلاة، وغيرها من أدوات. والآن تحاول هذه الجهات إدخال أدوات أكثر رمزية مثل: لفائف التوراة، والشمعدان، والأبواق المعدنية، وحتى المذبح والقربان الحيواني، مما يشكل تصعيدا واضحا يستهدف تغيير الطابع الإسلامي للمسجد.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، في تشرين الأول 2023، تسارعت الهجمة الاحتلالية الاستيطانية على مدينة القدس ومقدساتها ومواطنيها الفلسطينيين.

وتأتي الذكرى هذا العام، في وقت تشهد فيه مدينة القدس المحتلة، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية أشرس هجمة احتلالية منذ احتلال المسجد الأقصى عام 1967، وقد شهد الربع الأول من العام الحالي اقتحام (13,064) مستوطنا المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال، إضافة إلى (12,134) آخرين تحت غطاء “السياحة”، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية في مناطق متفرقة من الأقصى، في انتهاك مباشر لحرمة المكان المقدس.

فيما وصل عدد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى في النصف الأول من العام الحالي إلى (33.634) مستوطنا، و(26012) تحت ما يسمى (ساحة).

وشهدت الأشهر الماضية انتهاكات صارخة بحق المسجد الأقصى، إذ اقتحم ساحاته في شهر نيسان الماضي 1031 مستوطنا، فيما اقتحمه في شهر أيار 6728 مستوطنا.

وسُجلت أخطر الانتهاكات صباح يوم 12 أيار عندما أقدم مستوطنون -لأول مرة منذ احتلال الأقصى عام 1967- على اقتحام المسجد من باب الغوانمة وإدخال قربان حيواني بنيّة ذبحه داخل الساحات.

وشهد شهر حزيران الماضي، إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، ومنع الوصول إليهما، لـ12 يوماً على التوالي، على إثر اندلاع الحرب الإيرانية – الإسرائيلية. فيما شهد تموز الماضي، اقتحام 5487 مستوطنا المسجد الأقصى، و(2484) تحت مسمى سياحة.

لم تكن جريمة إحراق المسجد الأقصى في آب 1969، إلا حدثا متصلا بسلسلة من الجرائم والمجازر وسياسات التهويد الاحتلالية، وشهد بعد ذلك، مذبحة الأقصى الأولى التي حدثت في تمام الساعة 10:30 من صبيحة يوم الاثنين الموافق 8 تشرين الأول من عام 1990، قبيل صلاة الظهر؛ إثر قيام متطرفي ما يسمى بـ”جماعة أمناء جبل الهيكل” بوضع حجر الأساس لما يسمى للهيكل الثالث في ساحة المسجد الأقصى؛ مما استثار أهل القدس الذين هبوا لمنع ذلك؛ فتدخل على الفور جنود الاحتلال الإسرائيلي الموجودون في ساحات المسجد، وأمطروا المصلين بالرصاص بدون تمييز؛ مما أدى إلى استشهاد 21 مصليا، وإصابة 150 بجروح، واعتقال 270 شخصاً.

وجاء بعدها (هبة النفق)، هبّة شعبية فلسطينية أطلق عليها “هبّة النفق” التي اندلعت في 25 أيلول 1996 احتجاجا على حفر وافتتاح سلطات الاحتلال الإسرائيلية للنفق الغربي أسفل المسجد الأقصى المبارك، بعد محاولتين فاشلتين لافتتاحه، في عامي 1986 و1994. فبعد احتلال ما تبقى من القدس عام 1967، بدأ الاحتلال الإسرائيلي بهدم حارة المغاربة الواقعة جنوب غرب المسجد الأقصى، ثم أخذ بالحفر أسفل الرواق الغربي للمسجد الأقصى حتى أحدث نفقا كبيرا يبلغ طوله ما يقارب 450 مترا.

افتتاح ذلك النفق بأمر من رئيس الوزراء الاحتلال آنذاك، بنيامين نتنياهو، ما حول كامل فلسطين إلى مواجهة شرسة مع الاحتلال، استشهد خلالها، ما يقارب الـ100 فلسطيني، وأصيب أكثر من 1600 آخرين، بعد مواجهات واشتباكات استمرت لثلاثة أيام.

كما شكل اقتحام المتطرف آرائيل شارون، باحات المسجد الأقصى في 28 أيلول 2000، الشرارة التي اندلعت على إثرها الانتفاضة الثانية “انتفاضة الأقصى”، التي ارتقى خلالها ما يقرب من 4500 شهيد، وأصيب أكثر من 50 ألفا.

إصابة مستوطن بعملية إطلاق نار وسط الضفة الغربية

abrahem daragmeh

– أفادت القناة 12 الإسرائيلية، الأربعاء، بوقوع عملية إطلاق نار قرب البؤرة الاستيطانية “ملاخي هشالوم” الواقعة بين مدينتي رام الله ونابلس في الضفة الغربية.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن العملية أسفرت عن إصابة إسرائيلي بجروح، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي تلقيه بلاغًا حول إطلاق النار على عدد من المستوطنين في المنطقة.