كشفت وسائل إعلام عبرية، الخميس، عن وجود بوادر إيجابية بشأن اتمام المرحلة المقبلة من صفقة التبادل المقررة يوم السبت المقبل.
الضفة تحت النار: شهيد واشتباكات ضارية وإصابة جندي إسرائيلي
– يواصل الاحتلال عدوانه في مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتها، والذي أسفر عن استشهاد 43 فلسطينيا وعشرات الإصابات، عدا عن تخريب كبير في البنية التحتية.
واستشهد الشاب خالد مصطفى عامر من بلدة علار وأصيب جندي إسرائيلي بجراح وصفت بالمتوسطة في اشتباكات مسلحة في مخيم نور شمس بطولكرم، وذلك مع تواصل عدوان الاحتلال على الضفة ومخيمات اللاجئين.
ودفع الاحتلال فجر اليوم الخميس بقوات وتعزيزات عسكرية إضافية إلى مدينة جنين ومخيمها في ظل أنباء عن تخصيص الجيش كتيبة للعمل المتواصل في مخيمي طولكرم ونور شمس، بينما سحب قواته من مخيم الفارعة بعد 11 يوما من العدوان.
وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء اعتداء قوات الجيش الإسرائيلي عليهم بالضرب في مناطق مختلفة من الضفة، فقد قالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقمها نقلت إلى المستشفى 6 إصابات جراء الاعتداء بالضرب، مشيرة إلى أنها تسلمت المصابين من الجيش الإسرائيلي على حاجز الجلمة العسكري شمال جنين.
وواصل جيش الاحتلال تهجير السكان من منازلهم في مخيم جنين المحاصر، وحوّل بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية ونقاط مراقبة، وأقام سواتر ترابية في شارع المحطة، ومنع الفلسطينيين من التنقل في المنطقة. يأتي ذلك في ظل مواصلة قوات الاحتلال تدمير المرافق العامة وشبكات المياه والكهرباء. “وكالات”
اتحاد عمال الكويت يكرم الفناطسة تقديرا لجهوده في العمل النقابي
زار رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن خالد الفناطسة، مقر الاتحاد العام لنقابات عمال الكويت، والتقى برئيس الاتحاد م.صباح عيد العقاب، وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد، بهدف الإطلاع على تجربة الكويت في العمل النقابي، وبحث آليات التعاون وتبادل الخبرات.
جاء ذلك، خلال زيارة الفناطسة لمقر اتحاد عمال الكويت، على هامش اجتماع الأمانة العامة والمكتب التنفيذي للاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات، الذي عقد في دولة الكويت، بمشاركة وفد نقابي برئاسة الفناطسة، إلى جانب الاتحادات والنقابات العربية في قطاع النفط والمناجم.
وأكد الفناطسة، أن العلاقات النقابية بين الأردن والكويت متميزة وتستمد قوتها من العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين على كافة الأصعدة والمستويات، قيادة وحكومة وشعبا، مشيدا، بدور اتحاد عمال الكويت في إنجاح عقد مؤتمر الاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات.
حكمة القيادة في مواجهة التحديات: مقاربة سياسية بين صلح الحديبية وقرار التهجير
مقاربة سياسية بين حكمة النبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية وموقف جلالة الملك عبدالله الثاني من قرار التهجير.
بقلم د. احمد محمد النادي
في مشهد يجسّد الحكمة السياسية والحنكة القيادية، يقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، مدافعًا عن الحق العربي في وجه قرارات التهجير، ليعيد إلى الأذهان موقفًا خالدًا من التاريخ الإسلامي، عندما واجه النبي محمد صلى الله عليه وسلم تحديات سياسية كبرى في صلح الحديبية، واضعًا مصالح الأمة فوق العاطفة، ومراعيًا للأبعاد السياسية والاجتماعية لشعبه.
رؤية استراتيجية تحمي الأرض والإنسان
لطالما كان الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، صوتًا عربيًا صادقًا ضد مشاريع التهجير والاستيطان، مؤكدًا في كل مناسبة أن القضية الفلسطينية ليست مجرد ملف سياسي، بل هي حق تاريخي، لا يقبل المساومة، وعندما التقى جلالته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أوج الحديث عن “قرار التهجير”، حمل همّ القضية الفلسطينية على كتفيه، ودافع عنها بصلابة، رافضًا أي تسويات تمسّ حقوق الفلسطينيين، أو تغيّر الواقع الجغرافي والسكاني للفلسطينيين، ولم يكن ذلك مجرد موقف دبلوماسي، بل كان تعبيرًا صادقًا عن التزام الأردن التاريخي بقضية الأمة المركزية، واستجابة لرغبة شعبه الذي يرى في فلسطين قضيته الأولى.
الحديبية: سياسة النبي في زمن التحديات
إذا عدنا إلى التاريخ، نرى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية واجه معارضة شديدة من بعض الصحابة الذين رأوا في الشروط المفروضة تنازلًا عن حق المسلمين في أداء العمرة، لكن النبي، ببصيرته النافذة، أدرك أن السياسة ليست مجرّد رد فعل عاطفي، بل هي فنّ إدارة التحديات لمصلحة الأمة، فقبل ببعض الشروط، لأنه كان يعلم أن المستقبل يحمل في طياته نصرًا أعظم، وبالفعل، لم تمضِ سنوات قليلة حتى دخل المسلمون مكة فاتحين، دون إراقة دماء، بفضل قرارات النبي السياسية الحكيمة.
تشابه الرؤية واختلاف الأزمنة
إن المتأمل في موقف جلالة الملك عبدالله الثاني من قضية التهجير، وفي صلح الحديبية، يجد تشابهًا في الرؤية السياسية التي تراعي البعد الاستراتيجي، بعيدًا عن المزايدات والمواقف الشعبوية، فكما أدرك النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن الحفاظ على وحدة الصف وبناء الدولة أهم من انتصار لحظي، يدرك جلالة الملك أن حماية الأردن وتعزيز دوره الإقليمي والدولي في الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية، يتطلب حنكة سياسية، وتوازنًا دبلوماسيًا، يضمن بقاء الأردن طرفًا فاعلًا لا يمكن تجاوزه في أي معادلة سياسية.
الأردن بين المبادئ والثوابت
في ظل الضغوط الدولية والمتغيرات الإقليمية، حافظ الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني على موقفه الثابت، رغم قلة الموارد وكثرة التحديات، فكما قدم النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الحديبية نموذجًا للحاكم الذي يراعي مصالح رعيته ويحافظ على استقرار أمته، يقدم جلالة الملك نموذجًا حديثًا للحكمة السياسية، التي تجمع بين الثبات على المبادئ، والتعامل الواقعي مع المتغيرات السياسية.
القيادة الحقيقية رؤية طويلة الأمد
التاريخ يعلمنا أن القادة العظماء هم من يدركون أن السياسة ليست مجرد قرارات لحظية، بل هي رؤية بعيدة المدى، تضمن استقرار الأوطان، وتحمي مصالح الشعوب، وهنا، نجد في موقف جلالة الملك عبدالله الثاني امتدادًا للحكمة السياسية التي جسدها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية، حيث يكون القرار الصعب اليوم، هو مفتاح النصر في المستقبل.
وهكذا، يبقى الأردن على ثوابته، شامخًا بمواقفه، مستمدًا من تاريخه العريق دروس الحكمة، ومن قيادته الهاشمية بوصلةً لا تحيد عن درب الحق.
الاحتلال غاضب من نقابة المحامين الأردنيين
عبرت حكومة الاحتلال الاسرائيلي عن غضبها من نقابة المحامين الأردنيين بسبب رسم علم الاحتلال على مدخل مبنى النقابة الجديد ليدوسه كل من يدخل او يخرج، متقدمة باحتجاج رسمي عبر وزارة خارجيتها.
وقالت وسائل إعلام عبرية اليوم الاربعاء، وفق ما ترجمته عمون، إن الاحتلال أصدر إدانة شديدة اللهجة لقيام نائب نقيب المحامين الأردنيين وليد العدوان بدوس علم “اسرائيل”، ورسمه عند مدخل مبنى النقابة ليدوسه كل من يدخلها.
وتداولت وسائل الإعلام العبرية صورة العدوان عند مدخل المكتب وهو يدوس علم الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبرت وزارة خارجية الاحتلال أن وضع العلم على أرضية المدخل وتصريح العدوان بأنه “يجب ان يداس من كل من يدخل نقابتنا العصية على التطبيع”، هو تحريض لا يتماشى مع روح اتفاقية السلام.
وتقدمت الوزارة باحتجاج رسمي إلى السفارة الأردنية، مؤكدة على ضرورة ضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، مطالبة الحكومة الأردنية بإدانة الحدث واتخاذ خطوات لمنع تكرار مثل هذه الأفعال.
وقالت، “إن عدم إدانة السلطات الأردنية للحدث أمر مقلق، حيث أن تعبيرات الكراهية من هذا النوع قد تضر بعلاقات الثقة والتعاون بين البلدين، بل وحتى، كما أثبتت الحوادث الأخيرة على الحدود المشتركة، تؤدي إلى العنف ضد الإسرائيليين”.
وكان نشر العدوان صورة له وهو يدوس العلم عند مدخل مبنى النقابة الجديد الذي افتتح الاسبوع الماضي، وعلق على الصورة “بناء على قرار مجلس نقابة المحامين.. تم التنفيذ.. لا يشرفنا وجود هذا العلم في نقابتنا.. ولكن يجب ان يداس من كل من يدخل نقابتنا العصية على التطبيع”.
يذكر أن علم الاحتلال مرسوم على أرضية مدخل مجمع النقابات المهنية في الشميساني منذ سنوات ليدوسه كل من يدخل او يخرج من المجمع، والذي ضم نقابة المحامين قبل افتتاح مبناها الجديد في جبل عمّان.
رئيس مجلس النواب يدعو لاستقبال الملك وولي العهد في مطار ماركا
– دعا رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، الأربعاء، الشعب الأردني لاستقبال جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بعد عودته من زيارة العمل في مطار ماركا بما يليق بثبات الموقف في الدفاع عن الأردن وفلسطين
وأكّد الصفدي، في مستهلّ جلسة مجلس النواب لمناقشة مشاريع قوانين أحيلت من اللجان النيابية، أن جلالة الملك أكّد مرارا مصلحة الأردن برفض التهجير.
نص الكلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين
الزميلات والزملاء الكرام
بوجدان وضمير الأردنيين، وباسم كل المدافعين عن عدالة الحق الفلسطيني، تحدث جلالة الملك عبد الله الثاني أمس لدى لقائه الرئيس الأمريكي، ليجدد ثبات الموقف، ورفض تهجير الأهل في غزة، ووضع مصلحة الأردن فوق كل اعتبار، استنادا على قاعدة صلبة قوامها إرادة شعبية متناغمة مع الموقف الرسمي، في رفض أي حلول على حساب المملكة، فالأردن للأردنيين، وطنا نفديه بالمهج والأرواح، وفلسطين للفلسطينيين، لا يسقط حق شعبها بالتقادم، بل تبقى قضيتها حية في نفوس الأجيال، ومهما طال الزمن سينال الأشقاء حقهم المشروع على ترابهم الوطني، وعلى رأس ذلك إقامة دولة مستقلة كاملة السيادة.
الزميلات والزملاء الذوات الأعزاء
لقد قالها سيد البلاد بوضوح، (أعمل على تحقيق مصلحة بلدي)، وهذا الجواب أمام الإدارة الأمريكية، معناه جلي لا يحتمل التأويل، فمصلحة الأردن أكدها جلالة الملك مرارا، في رفض التهجير، وأن الأردن لن يكون وطنا بديلا، وأننا مستمرون في تثبيت الأشقاء على أرضهم في غزة والضفة وفي جميع أرجاء فلسطين المحتلة.
وأمام التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية وفي تحمل لأمانة الدفاع عن قضايا الأمة، وتحريك مكامن الصمت والتردد فيها، ولكي تجتمع على موقف موحد، وتكون بمستوى الخطر، وضع جلالة الملك أقطار أمتنا العربية أمام مسؤولية تاريخية وعلى مسمع شعوبها كافة، وعلى مرأى العالم أجمع، لكي يدركوا ما يحيط بمصالحها ومستقبلها من أخطار.
الزميلات والزملاء الأفاضل
في مقام الذود عن الأمة، كان الأردن وسيبقى عنوان الصمود والصبر، وفي طليعة الركب، لا يتوارى يوم الشدة، بل يشعل قناديل الأمل بعزم قيادته الهاشمية، ويلتف حولها كل أحرار الأمة، ورغم كل أصوات الأذى والتصيد والتحريف والنكران والغدر والتكسب على حساب الدم الطاهر في فلسطين، يبقى هذا الحمى، منارة الأوطان، سندا لفلسطين وشعبها الصابر المرابط.
في الختام: هذا الوطن لا يخضع لأي ضغوطات، ولا ينكسر، فوطن يقوده أبو الحسين لا يهزم، وسنبقى بإذن الله في جبهة واحدة، خلف قائدنا المفدى، لا نعرف إلا لغة الصدق والإخلاص في الدفاع والتمسك بالثوابت، ولا نعرف في ضفة القلب الأخرى، غربي النهر، إلا تاريخا طويلا من نضال مشروع لشعب يستحق الحرية.
على العهد نمضي أكثر قوة، وبالثبات خلف راية سيد البلاد المفدى نتجاوز الصعاب والمحن، وسيبقى سيدي المعظم صوت المنطق في زمن الفوضى، قوي العزيمة حين تضعَف النفوس، عنوان الحكمه، حين يختلط الأمر على الأمه.
ونقول لمولاي المفدى: نفاخر بك الدنيا فأنت منا ونحن منك هاشميا عربيا صادق القول والفعل ثابت الموقف والإرادة.
مولاي المفدى: حديثكم أمام مرأى العالم يدلل أن الأردن لا يساوم لا في السر ولا بالعلن على ثوابت الأمة فتحدثت بضميرك وضميرنا أجمعين ووضعت أمتنا العربية أمام مسؤولياتها التاريخية فهم أصحاب قضية وقرار معنا وآن الأوان كي يكون لهم كلمة موحدة أمام العالم أجمع ليساندوا موقفنا الراسخ بوجه ما يعصف بالقضية الفلسطينية من تحديات مفصلية.
ومن على هذا المنبر، منبر الشعب الأردني الوفي العظيم
أدعو زملائي النواب الذوات المقدرين وأبناء شعبنا الأردني الأصيل، محافظاتِه وبواديه ومخيماته وقُراه، بالتوجه إلى مطار ماركا لاستقبال ملكٍ عظيم سيكتبُ التاريخُ اسمهُ بحروفٍ من مجدٍ وإجلال، استقبالٌ يليق بسيدِ الرجال وصلابة موقفه، زعيمُ الثبات، صوتُ الأمةِ الصادق، وعنوانُ الأمل والصمود في زمن النكران والجحود، استقبالٌ يليقُ بعيونِ ولي العهدِ التي تنظرُ للوطنِ من نوافذِ القلب، وترنو للمجدِ على طريقِ الهواشم الكِبار، أهلُ المجدِ والصبرْ وأعظمَ من تحملَ المسؤولية. ( الله الله ما أعظم الهواشم، وما أنبلَ أفعالَهم، وما أصدقَ أقوالَهم، سادةُ القوم، وعنوانَ الصمود، ومصدر القوة والثبات.
عاش الملك
عاش الأردن
عاش الجيش وأجهزتنا الأمنية الباسلة
عاشت فلسطين حرة عربية وعاصمتها القدس
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسان: الملك أكد بوضوح أن مصلحة الأردن وحمايته فوق كل اعتبار
– قال رئيس الوزراء جعفر حسان، الأربعاء، إن جلالة الملك عبدالله الثاني، أكد بوضوح خلال اجتماعه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن مصلحة الأردن وحمايته والأردنيين فوق كل اعتبار.
وأشاد في مستهل جلسة مجلس النواب، بحنكة وحكمة ودبلوماسية جلالة الملك عبدالله الثاني خلال القمة التي عقدت في واشنطن، وبالأخص أنه أول زعيم عربي يلتقي ترامب ويبحث تطورات المنطقة وعلى رأسها قطاع غزة ومستقبل حل الدولتين في مواجهة الأفكار التي طرحت من قبل واشنطن.
حسان، بين أن اللقاء أكد أمام الإدارة الأميركية الدور العربي وأهمية اعتماد خطة عربية تعيد بناء غزة لشعبها وتقدم العون لهم دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم قسرا وهو أمر سيهدد المنطقة برمتها.
وشدد على أن الملك أكد على أن مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردن والأردنيين فوق كل اعتبار، وأن موقف الأردن واضح وثابت بشأن التهجير، فلا توطين ولا تهجير ولا حلول على حساب الأردن.