قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن الأردن مستمر بالعمل مع جميع الشركاء لضمان توفير الدعم المالي الكافي متعدد السنوات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا),

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني”أونروا ستبقى مستمرة دائما وأعمالها ضرورية، لكن هناك غيابا للدعم لتقديم عملها ودورها ومهمتها”. 

“اجتماع اليوم بمثابة رسالة للوكالة والشعب الفلسيطيني أننا لن نتخلى عنهم والمجتمع الدولي مستمر في تقديم الدعم لهم”، بحسب الصفدي. 

وأضاف أن “دعم أونروا حق للاجئين الفلسطيين للعيش بكرامة. والأردن مستمر للعمل من أجل ذلك، ولن تتراجع عن دعم الاستمرار بعملها”.

قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد إجراء تشكيلات إدارية على النحو الآتي:
– نقل مدير دائرة المشتريات واللوازم عمر محافظة إلى عمادة شؤون الطلبة.
– نقل مدير دائرة الهندسة والانتاج والصيانة المهندس نعيم الخصاونة مديرا لدائرة المشتريات واللوازم.
– تكليف المهندس محمد الخراشقة بتسيير أعمال دائرة الهندسة والانتاج والصيانة.
– تكليف جاسر الطعاني بتسيير أعمال دائرة الأمن الجامعي.
– نقل مساعد مدير دائرة المشتريات واللوازم عزت حراحشة، مساعدا لمدير دائرة الخدمات العامة.

 قال المدير الإقليمي لدائرة المشرق في البنك الدولي ساروج كومار جاه، الثلاثاء، إن “البنك يدعم برامج تنموية استراتيجية تطلقها الحكومة الأردنية”، مؤكدا دعم البنك للمشاريع والبرامج الأردنية التي تنفذها الحكومة.

وأضاف، خلال مؤتمر لإطلاق دراسة تشخيصية لحالة القطاع الخاص في الأردن، أن “لدى الأردن إمكانات وقدرة عالية على تجاوز تحديات واجهته وخلق فرص نمو”.

جاه، شدد على أهمية مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، داعيا إلى تبادل الثقة بين القطاعين والمضي قدما في تنفيذ هذه المشاريع.

“لا شك أن قطاعات السياحة والخدمات اللوجستية وتكنولوجيا المعلومات مفعمة بالوعود، وفي السنوات المقبلة، سيكون من الضروري تحقيق تكافؤ الفرص في هذه القطاعات”، بحسب جاه.

وأوضح أن “ذلك سيُمكِّن الشركات المبتكِرة ذات الإدارة الجيدة من النجاح، مما سيساعد بدوره على إيجاد فرص العمل وتعزيز النمو الذي يحتاج إليه الأردن بشدة”.

وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة: “يأتي هذا التقرير متزامنا مع إطلاق الحكومة لبرنامج أولوياتها للأعوام (2021 – 2023)، والذي يعتبر المسار السريع الذي تنتهجه الحكومة لتحفيز القطاع الخاص وتمكينه من خلق فرص العمل للشباب الأردني”.

وقع رئيس جامعة العلوم الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور محمد علي الخلايلة ومدير عام المستشفى الإسلامي الدكتور محمد حسن الذنيبات اتفاقية تعاون؛ لتقديم الخدمات الطبية للهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة.
وأعرب الأستاذ الدكتور الخلايلة عن سعادته بتعاون إدارة المستشفى مع الجامعة، مشيراً إلى أهمية توقيع هذه الاتفاقية، مؤكداً على أنها تشكل إضافة نوعية للمزايا التأمينية الصحية، التي يحظى بها أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة ، حيث يتمتع المستشفى الإسلامي بإمكانيات مميزة وريادية في مختلف مجالات الخدمات الصحية الشاملة، التي يقدمها لمراجعيه في مختلف مرافقه، وطبقاً لأفضل الممارسات المتطورة حيث يضم مجموعة واسعة من الاختصاصات الطبية مع أقسام فنية وعيادات شاملة ومختبرات وأقسام الأشعة التشخيصية.
وأضاف الأستاذ الدكتور الخلايلة “أن هذا التعاون جاء مع المستشفى في ظل مساعي الجامعة؛ لتوفير أفضل مستويات الرعاية الصحية للعاملين فيها وعلى سوية عالية”.
بدوره قال المدير العام للمستشفى الإسلامي الدكتور الذنيبات إن:” هذه الاتفاقية تشكل إضافة نوعية للمزايا التأمينية الصحية التي يحظى بها العاملون في الجامعة” وأضاف أن المستشفى الإسلامي مؤسسة طبية متكاملة تعمل على مواكبة التطور العلمي والطبي في مجالات التشخيص والعلاج واستخدام التقنيات الحديثة والمتطورة والأجهزة المختلفة، ما جعله يرقى إلى مصاف المراكز الطبية العالمية.
وجاءت اتفاقية التعاون لتقديم خدمات الرعاية الطبية للمؤمن عليهم في الجامعة، وبموجبها، يقدم المستشفى الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة للمؤمن عليهم، بما يوسع من نطاق الخدمات المقدمة للعاملين في الجامعة والمنتفعين.

وحضر توقيع الاتفاقية نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور جعفر الفناطسة ومديرة دائرة التأمين الصحي في الجامعة شروق الخرابشة ومدير التأمين الصحي في المستشفى السيد صدام أحمد.
وبعد توقيع الاتفاقية قدم الأستاذ الدكتور الخلايلة درع الجامعة لمدير المستشفى الإسلامي تقديراً لتعاون المستشفى مع الجامعة.

ارتفع إجمالي مساحة الأبنية المرخصة في المملكة في الربع الثالث من العام الحالي 2021، بنسبة 5ر63 بالمئة، لتبلغ نحو 292ر6 مليون متر مربع، مقارنة مع الفترة المناظرة من العام الماضي والبالغة 849ر3 مليون متر مربع.
وأشارت دائرة الإحصاءات العامة في تقريرها، اليوم الثلاثاء، إلى ارتفاع إجمالي عدد رخص الأبنية الصادرة في المملكة بنسبة 3ر52 بالمئة، لتبلغ 19742 رخصة في الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة مع 12962 رخصة خلال نفس الفترة من العام الماضي. وارتفعت مساحة الأبنية المرخصة للأغراض السكنية في الربع الثالث من هذا العام ، بنسبة 4ر67 بالمئة، لتبلغ 518ر5 مليون متر مربع، مقارنة مع نحو 297ر3 مليون متر مربع خلال نفس الفترة من العام الماضي.
كما ارتفعت مساحة الأبنية المرخصة للأغراض غير السكنية في الربع الثالث من هذا العام، بنسبة 2ر40 بالمئة، لتبلغ نحو 774 ألف متر مربع ، مقارنة مع نحو 552 ألف متر مربع لذات الفترة من العام الماضي.
ووفقا للتقرير، شكلت مساحة الأبنية المرخصة للأغراض السكنية في الربع الثالث من العام الحالي، ما نسبته 7ر87 بالمئة، من إجمالي مساحة الأبنية المرخصة، في حين شكلت مساحة الأبنية المرخصة للأغراض غير السكنية ما نسبته 3ر12 بالمئة، من إجمالي مساحة الأبنية المرخصة. وعلى مستوى الأقاليم، بلغت حصة إقليم الوسط ما نسبته 3ر66 بالمئة، من إجمالي مساحة الأبنية المرخصة، في حين بلغت حصة إقليم الشمال ما نسبته 1ر24 بالمئة، وإقليم الجنوب ما نسبته 6ر9 بالمئة.
وبحسب التقرير، شكلت المساحة المرخصة للأبنية الجديدة والإضافات على الأبنية القائمة ما نسبته 6ر62 بالمئة، من إجمالي مساحة الأبنية المرخصة في الربع الثالث من العام الحالي، في حين شكلت المساحة المرخصة للأبنية القائمة ما نسبته 4ر37 بالمئة. وبلغ إجمالي مساحة الأبنية المرخصة للأبنية الجديدة والإضافات على الأبنية القائمة نحو 937ر3 مليون متر مربع في الربع الثالث من العام الحالي، مقابل نحو 167ر2 مليون متر مربع خلال نفس الفترة من العام الماضي، بارتفاع نسبته 7ر81 بالمئة.
أما على مستوى شهر أيلول من العام الحالي، أظهرت البيانات أن عدد رخص الأبنية بلغ 2474 رخصة، كما بلغت مساحة الأبنية المرخصة 836 ألف متر مربع، مقارنة مع 691 ألف متر مربع خلال نفس الشهر من العام الماضي، بارتفاعٍ نسبته 21 بالمئة.

 كشف مدير مستشفيات البشير الدكتور علي العبداللات عن تفاصيل ضبط مريض انتحل صفة طبيب في يعمل المستشفى، وتحويله إلى الادعاء العام.

وقال العبداللات إن المريض كان يراجع عيادات المستشفى خلال الفترة الماضية، وانتحل قبل يومين صفة طبيب يعمل في المستشفى وارتدى الزي الخاص بالأطباء ووضع السماعات على كتفيه.

وأضاف أنه بدأ يتجول بين الأقسام بهدف الكشف عن المرضى وتقييم حالتهم الصحية.

وبين أن الشخص المذكور تجول بين المرضى وقدم لهم تشخيصات طبية، وقال لمرافقي احد المرضى إن مريضهم بوضع صحي سيئ وقد يفارق الحياة بعد يومين، فيما قال لآخرين أن حالة المريض الصحية لا تستدعي بقائه في المستشفى وأن عليه الذهاب إلى المنزل.

وأكد، أن منتحل صفة الطبيب لم يقم بصرف أي أنواع من الأدوية أو إعطائها للمرضى.

وعن ضبط منتحل صفة الطبيب، قال العبداللات إن الاطباء في المستشفى شكّوا في أمره ما دعاهم إلى تبليغ الأجهزة الأمنية والتي حضرت على الفور وألقت القبض عليه وأحالته إلى التحقيق.

قال مدير إدارة الامتحانات في وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد كنانة إن عدد المسجلين للتقديم للدورة التكميلية لامتحان الثانوية العامة (الدورة الشتوية)، بلغ حوالي 95 الف طالب ومنهم حوالي 17 الف طالب لغايات رفع المعدل.

وأضاف كنانة أن الاستعدادات تسير على قدم وساق، مؤكدا جاهزية الوزارة لعقد امتحانات الثانوية العامة للدورة المقبلة.

وصل سمو الأمير تشارلز، أمير ويلز، ترافقه دوقة كورنوال، إلى المملكة اليوم الثلاثاء، في زيارة رسمية، تستمر يومين، يلتقي خلالها جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله.

وكان في استقبال أمير ويلز ودوقة كورنوال، سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، رئيس بعثة الشرف المرافقة للضيف، وأمين عمان ومحافظ العاصمة وسفير الأردن في المملكة المتحدة وسفيرة المملكة المتحدة في الأردن وأركان السفارة، وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين.

ويبحث جلالة الملك وأمير ويلز علاقات الصداقة التاريخية بين الأردن والمملكة المتحدة، حيث تحتفل المملكتان هذا العام بمرور مئة عام على العلاقات الثنائية.

وسيزور الأمير تشارلز ودوقة كورنوال عددا من المؤسسات التي تعمل في المجالات التي يدعمانها، مثل المحافظة على البيئة، وتعزيز الحوار بين الأديان، والحفاظ على التراث، وبناء قدرات الشباب، وتمكين المرأة، ودعم اللاجئين والمجتمعات المستضيفة من خلال توفير فرص التدريب والعمل لهم.

 أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أن الأردن بذل جهودا دولية حثيثة منذ العام 2018 لسد فجوة العجز المالي في ميزانية الأنروا.

وقالت الوزارة تزامنا مع رئاسة الأردن إلى جانب السويد، أعمال المؤتمر الوزاري الدولي لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الانروا) المنعقد في بروكسل اليوم الثلاثاء، إن الأردن تمكن وبالشراكة مع السويد، ومن خلال حشد الدعم الدولي، من تقليص العجز في السنوات السابقة من 446 مليون دولار إلى 100 مليون دولار وحتى يومنا هذا.

وبينت أن حجم التعهدات في مؤتمر روما بلغ 122 مليون دولار، كما وصل حجم التعهدات في العام 2020 إلى 130 مليون دولار.

 قال وزير التخطيط والتعاون الدولي، ناصر الشريدة، الثلاثاء، إن الحكومة بدأت العمل على صياغة قانون جديد (قانون تنظيم البيئة الاستثمارية وممارسة الأعمال)، يسود على التشريعات السابقة كافة، بهدف خلق إضافة نوعية وأثر إيجابي على البيئة الاستثمارية في الأردن.

وأضاف، خلال مؤتمر لإطلاق دراسة تشخيصية لحالة القطاع الخاص في الأردن، أن “الحكومة بدأت أيضا، بإجراءات تسهل وتسرع من ممارسة الأعمال كإنشاء نافذة واحدة لتأسيس وتسجيل وترخيص الأنشطة الاقتصادية، ونافذة واحدة لمنح أذونات الإقامة وتصاريح العمل للعمالة الوافدة، وإيجاد مظلة موحدة للرقابة والتفتيش على الأنشطة الاقتصادية، وتسهيل إجراءات التجارة”.

“تسعى الحكومة من مجمل هذه الإجراءات إلى تمكين القطاع الخاص وتوفير بيئة ملاءمة له إدراكا بأن القطاع الخاص هو المحرك الأساسي للتنمية والنمو الاقتصادي والمساهم الرئيسي في إيجاد فرص التوظيف”، بحسب الوزير.

وأضاف أن “الدراسة التشخيصية للقطاع الخاص تشكل إضافة نوعية لسلسلة تقارير تقوم بها مجموعة البنك الدولي كونها تتناول قضايا اقتصادية عامة بالإضافة إلى قضايا قطاعية لثلاثة من أهم القطاعات المحركة للنمو (السياحة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والقطاع اللوجستي)، وكذلك ترتكز على وجهة نظر القطاع الخاص في تشخيص التحديات واقتراح الحلول لها بالاستناد إلى الممارسات الفضلى”.

وأشار الشريدة إلى أن “الأردن يواجه تحديات عدة ويتصدرها تأثيرات جائحة كورونا والتي زادت من حجم التحديات التي نواجه كارتفاع نسب البطالة وبطء في معدلات النمو الاقتصادي وضعف المنافسة، وجذب الاستثمار ورفع الإنتاجية”.

“للتخفيف من تبعات هذه التحديات وآثار الجائحة، تبنت الحكومة إجراءات صارمة سواء من الناحية الصحية أو من حيث دعم القطاعات الأكثر تضرراً”، بحسب الوزير، قائلا: “نمر اليوم بمرحلة جديدة على غرار دول أُخرى من حيث التعايش مع الجائحة مع إدراكنا لأهمية اتخاذ إجراءات تجاه التعافي الاقتصادي، حيث أطلقنا بالتوازي مع الفتح الكامل للقطاعات برنامج أولويات عمل الحكومة الاقتصادي للأعوام (2021 – 2023)”.

وأوضح أن برنامج أولويات الحكومة جاء ليركز على التعافي والنمو الاقتصادي من خلال تحفيز القطاع الخاص لخلق المزيد من فرص العمل للأردنيين وبالأخص للشباب والنساء ودعم القطاعات الأكثر تضرراً من جائحة كورونا إضافة إلى تحسين تغطية برامج الحماية الاجتماعية الوطنية”.

وتابع الوزير “احتوت أولويات برنامج عمل الحكومة على مكون هام يتعلق بالمشاريع الكبرى والشراكة بين القطاعين العام والخاص التي يتوخى منها تحفيز الاستثمار والنمو في قطاعات ذات أولوية، كما تضمن البرنامج إجراءات من شأنها ضمان المنافسة العادلة وتسهيل ممارسة الأعمال في القطاعات بما يحقق التوزيع الأمثل للموارد بعيداً عن أي ممارسات من شأنها الضرر بمصالح المواطنين وأصحاب العمل”.

وتابع “لا بد من التأكيد على الدور الهام المناط بشركائنا التنمويين في دعم برامج الاصلاح الاقتصادي، وخاصة من خلال مشاريع الدعم الفني في عدد من المجالات ذات الأولوية، كتوفير الدعم الفني لتطوير عدد من مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومنها مشروع مطار الملكة علياء الدولي، ومشروع تطوير وبناء 15 مدرسة لوزارة التربية والتعليم، ومشروع شبكة الألياف الضوئية الوطنية، ومشروع إنشاء مباني وساحات الشحن و الركاب للمعبر الحدودي البري الجديد لجسر الملك حسين، إضافة إلى دعم فني من مجموعة البنك الدولي في إعداد وإقرار عدد من القوانين الاقتصادية.

المملكة