– أكد أمين عام سلطة المياه بشار بطاينة أن اجمالي العجز المائي في الأردن العام الحالي 40 مليون متر مكعب.
وقال بطاينة خلال اجتماع لجنة الزراعة والمياه النيابية اليوم الثلاثاء، إن العجز المائي في عمان وحدها بلغ 20 مليون متر مكعب.
– أكد أمين عام سلطة المياه بشار بطاينة أن اجمالي العجز المائي في الأردن العام الحالي 40 مليون متر مكعب.
وقال بطاينة خلال اجتماع لجنة الزراعة والمياه النيابية اليوم الثلاثاء، إن العجز المائي في عمان وحدها بلغ 20 مليون متر مكعب.
قالت الأمينة العامة لسلطة وادي الأردن، منار محاسنة، الثلاثاء، إن الهطول المطري المتواضع للموسم الماضي في سد الموجب أدى إلى جفافه.
وأضافت، ردا على أسئلة وجهها عدد من النواب في اجتماع لجنة الزراعة والمياه والبادية لمناقشة الوضع المائي في السدود والآثار البيئية لذلك، السد، الذي تبلغ سعته 29 مليون متر مكعب، يستخدم لأغراض الشرب والري والاستخدامات الصناعية.
وتابعت محاسنة أن الوزارة أوقفت استخدام سد الموجب، منذ بداية أيلول/تموز الماضي، لـ “تدني التخزين فيه” بسبب قلة الهطول المطري.
مصدر رسمي، أكد الاثنين، أن كميات المياه المخزنة داخل سد الملك طلال تبلغ نحو 20 مليون متر مكعّب و”هو أمر طبيعي”، مشيرا إلى أن السد “لم يصل إلى الخطوط الحمراء، وذلك وفق ما أوردته المملكة.
ولفت المصدر النظر إلى أن “نسب الملوحة في السدود المائية للقطاع الزراعي ضمن معدلاتها الطبيعية، ومناسبة جدا لمختلف المنتوجات الزراعية كافة” موضحا أن “هناك فحصا أسبوعيا لنسب الملوحة، وهي ضمن معدلاتها الطبيعية، ولم تتغير”.
وأضاف أن “ما يقارب الثلاثة سدود من العدد الكلي للسدود في المملكة ينفد مخزونها بشكل طبيعي نهاية كل صيف، ويتم تأمين البديل بشكل مباشر لسد النقص دون قلق”.
وكان رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن، عدنان خدام، قال الاثنين، إنّ 6 سدود مياه في الأردن جفت من أصل 17 سدا، مشيرا إلى أن السدود التي جفت هي “الوالة، الموجب، وادي الكرك، التنور، وادي شعيب، وسد زقلاب”.
وقال خدام، إن سد الملك طلال، وهو أهم السدود في الأردن “وصل إلى خط الخطر”، لافتا النظر إلى أن “المخزون الحالي لسد الملك طلال 19 مليون متر مكعّب من مياه الرسوبيات (الطمي) من أصل 75 مليون متر مكعّب”، وتابع، أن “الرسوبيات (الطمي) في سد الملك طلال تشكل نحو 10 ملايين”.
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في قصر الاتحادية الثلاثاء، سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، الذي يجري زيارة عمل رسمية في مصر.
علن ديوان الخدمة المدنية الثلاثاء اسماء المدعوين للامتحان التنافسي الالكتروني لحملة شهادة البكالوريوس في تخصصي ( التربية الرياضية ، معلم مجال تربية رياضية ) لتعبئة وظيفة (معلم) في وزارة التربية والتعليم يوم الخميس الموافق 11/11/2021 الساعه 12 ظهراً
وجاءت القائمة على النحو التالي:
قال رئيس شعبة التحقيق المروري المقدم شادي حداد إن إدارة السير لديها القدرة على ضبط الحوادث المفتعلة بنسبة 100%.
ودعا في تصريحات إذاعية ، المواطنين للتبيلغ عن الحوادث المفتعلة، وفتح “كروكا” وعدم الاستجابة لابتزاز مفتعليها.
كما دعا المواطنين لوضع كاميرا على مركباتهم، لتسجيل الحوادث وحماية حقوقهم، تجنبا لتعرضهم لمثل هذه المواقف.
وأكد أنه يسهل على مندوب الحوادث، تحديد إذا ما كان الحادث مفتعلا أم لا، من خلال الخبرة التي يتمتع بها رجال التحقيق المروري.
وأوضح أن نقاط الصدم وموضع الإصابة التي يتعرض لها مفتعل الحادث، لها دلالات وتساعد مندوب الحوادث في كشف الحقيقة.
وتابع: “لدينا قائمة بأسماء وأرقام مركبات مفتعلي الحوادث، ويتم تحديثها بشكل دوري، الأمر الذي سهل علينا كثيرا كشف الحوادث المفتعلة”.
ولفت إلى أنه تمّ تسجيل 102 حادث مروري مفتعل، منذ بداية العام الحالي.
وبيّن أن النساء وكبار السن، والمركبات الأجنبية، هم الأكثر عرضة واستهدافا من قبل مفتعلي الحوادث، كما أنهم يستجيبون لابتزاز مفتعلي الحوادث بسبب خوفهم من تبعات التبليغ عن الحادث.
أكدت امين عام سلطة وادي الاردن المهندسة منار محاسنة أن وضع سد الملك طلال المائي ليس بالخطورة التي يتم تداولها وأن كمية المياه الموجودة فيه تكفي لري الزراعات الموجودة والبالغ مساحتها 150 الف دونم من الوحدات الزراعية في المنطقة .
و أضافت المهندسة محاسنة في حديث لإذاعة الامن العام انه لم يكن هناك أي تسرب للمياه لأسباب فنية من جميع سدود المملكة خلال الفترة الماضية وأن مخزون سد الموجب كان متدنيا بالأصل مع نهاية الموسم المطري الماضي و بداية فصل الصيف وتم ايقاف استخدامه بداية شهر آب الماضي حيث تم استخدام مصادر بديلة عن مياه السد مشيرة الى ان تدني مستوى المياه في سد الموجب كان بسبب تدني التخزين المائي خلال الموسم المطري بالإضافة الى الري و التبخر.
و أكدت المهندسة محاسنة انه وبعد نهاية الموسم المطري وقبل الموسم المطري المقبل ، قامت لجنة سلامة السدود ، واللجنة الوطنية للسدود بعمل كشف على جميع مواقع السدود و فحص الانظمة الكهربائية والميكانيكية ومنشآت هذه السدود وكتابة تقارير فنية حول ذلك مؤكدة سلامة جميع السدود لاستقبال الموسم المطري القادم بإذن الله باستثناء سد الوالة لإجراء الصيانه الفنية اللازمه له من قبل الجهات المختصة.
وأوضحت محاسنة أن استخدام سد الوالة الذي جف بالكامل يستخدم للتغذية الجوفية للآبار الموجودة في المنطقة ، ولا توجد له استخدامات لأغراض الشرب او ري الوحدات الزراعية في المنطقة مؤكدة ان السلطة قامت بتعويض المزارعين الذين يقومون بسحب المياه من السد لري بعض المزروعات في المنطقة بتوفير آبار للمياه لنفس الاستخدام.
وختمت حديثها بالتنويه الى ان السلطة قامت مع نهاية الموسم المطري الماضي بحصر كميات المياه المتاحة واستخداماتها للموسم الذي يلي ذلك وبناء عليه تم الاجتماع مع المزارعين واطلاعهم على الواقع المائي ،وكان هناك وعي لدى المزارعين خصوصا في مناطق الاغوار بالواقع المائي في وادي الاردن ، حيث كان هناك تقنين باستخدام المياه من بداية فصل الصيف .
روى سامر الحموري شقيق المتوفين اثر حادثة الطعن في محافظة اربد مساء الاثنين تامر ورامي.
وقال سامر خلال فيديو بثه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن ما يتم نشره حول وجود خلافات سابقة بين شقيقيه والقاتل او أن الجريمة وقعت بخلاف على أموال او مخدرات وما الى ذلك، غير صحيح بالمطلق، “بشهادة الناس والأصدقاء بأننا عائلة محترمة وليس لدينا مشاكل”، مطالبا الجميع بتوخي الدقة خلال نشر او تناقل اي معلومة قد يكون فيها تجني ومغالطة كبيرة.
وأوضح سامر تفاصيل الحادثة، حيث جاء أخيه تامر “35 سنة” وزوجته وإبنته “4 سنوات”، من عمان لزيارة اهله في اربد ولقضاء بعض الأعمال مع أخيه الأكبر رامي، وبعد وصوله بنصف ساعة كان ابو رامي “والدهم 64 سنة” يحضر القهوة وينزل بها من الدرج لتقديمها لأبنائه وخلال ذلك تعرض القاتل اليه وقام بضربه وطعنه ببطنه ويده، حيث قام بالصراخ والإستغاثة بتامر الذي ركض خلف القاتل ليتعرض هو الآخر الى طعنة قاتلة أصابته في قلبه مباشرة، وخلال ذلك جاء أخوه الأكبر رامي الذي تعرض هو الآخر للطعن ودخل المنزل مدرج بدمائه وإستلقى على “الكنباية”، مؤكدا أن جميع سكان المنطقة شاهدوا ما حصل وقاموا بصوير الحادثة من شبابيك منازلهم دون تدخل أو محاولة منع القاتل من الاستمرار بإعتدائه.
وبين شقيق المجني عليهما، أنه يعيش في عمان وكذلك اخيه تامر وأسرته، بالإضافة الى أن شقيقه الأكبر كان يعمل في الإمارات وعاد الى البلد خلال أزمة كورونا، ولديه أخ اسمه قاسم يعيش في مصر وآخر اسمه محمد “أسير”، وجميعهم لا تربطهم صلة مباشرة بالجاني الذي يسكن في نفس المنطقة وكانت عائلته تقدم أحيانا بعض المساعدات لعائلة الجاني بحكم الجيرة وطلبا للأجر والثواب، وزيارتهم لمنزل العائلة مرة كل شهر، منوها الى أن من قام بالقاء القبض على القاتل هم جماعة من عائلة الحلواني، حيث قاموا بمسكه وضربه ووضعه في سيارة وتسليمه لمركز الشرطة.
وطالب سامر بإعدام الجاني تحقيقا للقصاص العادل، قائلا “لا شيء يعوض عن فقدناهم ولو كنت أنا موجود خلال المشاجرة لتعرضت للقتل أيضا”، مناشدا الجهات الأمنية بالتشديد على أصحاب الأسبقيات والأتوات والزعران.