الثلاثاء, 9 سبتمبر 2025, 21:30
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

خلية الأزمة الوزارية في لبنان تعقد اجتماعا لبحث الأزمة مع السعودية

abrahem daragmeh

 تعقد خلية الأزمة الوزارية في لبنان، اليوم السبت، اجتماعا في وزارة الخارجية لبحث الأزمة الدبلوماسية مع السعودية، بناء على طلب رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي.

وبدأ بالتوافد إلى هذا الاجتماع عدد من الوزراء، كما سيحضره مدير عام رئاسة الجمهورية، أنطوان شقير.

وكان وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، قد أعلن أنه سيترأس خلية خاصة لـ”رأب الصدع” في ظل التوتر مع السعودية، معتبرا أن ما يحدث “مشكلة وليست أزمة”.

ويأتي هذا الاجتماع على خلفية قرار السعودية والبحرين طرد سفيري لبنان لديهما في ظل استمرار تدهور العلاقات بين الطرفين بسبب التصريحات التي أدلى بها قرداحي، قبل توليه الحقيبة الوزارية، حيث إن السعودية والإمارات “تعتديان على الشعب اليمني”، وإن الحوثيين “يمارسون الدفاع عن النفس”.

الداخلية : ابعاد العمالة غير الحاصلة على المطعوم اعتبارا من منتصف كانون اول المقبل

abrahem daragmeh


  اكدت وزارة الداخلية  على انه سيصار الى اتخاذ اجراءات ‏مشددة بحق العمالة الوافدة التي لم تحصل على مطعوم كوفيد -‏‏19 جرعتين اعتباراً من الخامس عشر من شهر كانون اول المقبل  15\12\202‪1 ‏  ومن ضمن هذه الاجراءات ابعاد غير ‏الحاصلين على المطعوم الى خارج البلاد .‏
وقالت الوزارة في بيان صحفي اليوم السبت، أن   هذا القرار يأتي  بهدف الحفاظ على الصحة والسلامة العامة ‏ولغايات تحصينهم ضد الاصابة بالعدوى وعدم نقلها للاخرين ‏خاصة وانه يسمح بالحصول على المطعوم مجانا ودون اشتراط ابراز ‏اذن الاقامة أو تصريح العمل .‏

الهواري: نسعى للوصول نحو تغطية صحية شاملة بحلول 2030

abrahem daragmeh

 قال وزير الصحة فراس الهواري ، السبت ، ان الحكومة تدعم بنحو 80% كتأمين صحي جزئي للأمراض الاعتيادية

واضاف الهواري ان الأردن يسعى للوصول نحو تغطية صحية شاملة بحلول عام 2030 

نشاط ضعيف لسوق الصرافة المحلية

abrahem daragmeh

– قال رئيس جمعية الصرافين الأردنيين، عبد السلام السعودي، إن نشاط سوق الصرافة المحلية ضعيف، نسبة لهذا الوقت من السنة.

وأوضح السعودي أن الحوالات المالية الواردة والصادرة من وإلى الأردن، تراجعت عدداً وقيمة، مقارنة بشهر أيلول الماضي، وهي أقل من معدلاتها السنوية المعتادة.

واشار الى ان ضعف السوق، سببه تراجع القدرة الشرائية للمواطنين بنحو ملحوظ وشح السيولة وغلاء الأسعار الذي طرأ على العديد من السلع الأساسية.

سعر الذهب ليوم السبت

abrahem daragmeh

 بلغ سعر الذهب عيار 24 قيراط في الأردن السبت، 43.30 دينار، فيما بلغ سعر الذهب عيار 21 الأكثر رغبة بين المواطنين 36.40 دينار.

وبحسب التسعيرة اليومية للذهب التي أعلنتها النقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات، بلغ سعر الذهب عيار 18 حوالي 32.60.

في الكتاب

د . حازم قشوع

منذ الالواح السومرية التى بدأت من ملحمة جلجاميش والاوراق البردية الفرعونية التي جاءت بالوصفات الطبية وسفر الغريق والرومان على الرقع الجلدية كانت بداية الكتابة واخذ الكتاب بالتطور من اجل حفظ المعلومة وتواترها للاستفادة من حواضرها المعرفية ونقلها عبر الاجيال من اجل العلوم الانسانية وتطور العلوم المعرفية ومنذ ذلك الحين والكتاب يعتبر اداة الحفظ ومرجعية المعرفة .

فالكتاب وان تعددت اشكاله لكن مضمونه كان يقوم دائما على كيفية تخزين المعلومة وطريقة حفظها في حواضن يسهل نقلها ويمكن التعاطي معها بيسر ومنذ ذلك الحين والكتاب (المخزون الرافد للعقل الانساني ) في تطور مستمر في الاعداد وكيفية النشر وكما الاليات الانتشار التي كانت تعتمد على النسخ لتعميم الفائدة او لارسال المحتوى المراد بيانه من اجل نقل المعرفة ونشر الثقافة.

ومن على هذه الارضية بدأت عملية التدوين (scriptorium) والتي بدأت من اجل تدوين الكتب السماوية ونسخها في الاديرة حتى ولدت في القرن الخامس على يد يوهان جوتنبيرج الالماني فكرة الطباعة من اجل طباعة الانجيل الى الحد الذي كتب فيه فرانسس بيكون القرن السابع عشر ان هنالك ثلاث اشياء غيرت العالم هي المطبعة والبارود والبوصلة ، فالمعلومة بدلا ما كانت تنقل من واقع القيل والقال اخذت تنقل بوثائق لا مجال فيها للتأويل وكانت تقوم على نشر الكتاب الموثق بدلا من تواتر الحديث المجزوء الذس قد يحمل انطباعات الناقل اكثر من المضمون المعرفي الموثق .

وهذا ما جعل العلوم المعرفية تقوم على الحقائق بالاستدلال المرجعي ولا تتأتى من تواتر الاقوال الانطباعية الامر الذي قاد البشرية للنشر المعرفي والثقافي بطريقة متسارعة واكثر صحية لكن بطريقة كانت طريقة الكتاب محددة ومحدودة ومن دون تشتيت انطباعي بدا يصعب الى القراء في العصر الحديث من الدخول الى فكر المحتوى الذي اراد ارساله الكاتب للقارئ، وهذا ما اعاد البشرية للوراء الى ما اختراع الكتاب وبدأت الانسانية تعتمد على الجوجل المعرفي في الوصول الى المعلومة واخذت تشكل كثرة المصادر وتنوع وسائلها حالات انطباعية لا تساعد القارئ للدخول في عالم الكاتب للاستنباط المعرفي بقدر ما تساعده على الوقوف على البوابة المعرفية وهو ما يشكل تحدي ثقافي للانسان وللموروث البشرى في العصر الحديث.

صحيح ان الوسائل الحديثة وسائل مهمة في النقل المعرفي والانتشار الثقافي لكن ما هو الصحيح ايضا ان محركات الجوجل لا تقود لفائدة ثقافية استراتيجية من على ارضية التوثيق والاستدلال المرجعي ، وهنا يبرز التحدي من جديد في كيفية وجود الكتب الالكترونية القادرة على نقل المحتوى بطريقة موثوقة ونقل القارئ الى رؤية الكتاب ومحتواه لامكانية البناء والقدرة على البناء والتحليل والاستخلاص فان الكتاب اما ان يقوم على توثيق المعلومة ونشرها واما ان يعمل على الحفظ المعرفي ونشر المحتوى الثقافي وهي تعد من الحواضن الرئيسية في تطوير الثقافة المجتمعية وتعزيز القدرات المعرفية لافراده، فهل تنتبه المجتمعات انها تتغذى من جمل في مجملها انطباعية يقودها عالم افتراضي غير حقيقي وان الانسانية باتت ترى صور افتراضية ترسم من واقع رؤية يراد اسقاطها على واقع ليعاد من بعد اذن ترسيمه ليكون واقعا جديدا، ام ان البعض سيقوم باستدراك هذا المحتوى يعود الامور الى نصابها واصولها فان الابتعاد عن حقائق الكتب سيقوم بادخال الجميع في عالم افتراضي تراه وتعايشه لكن لا تتعاطي معه او تمارسه …. دعونا نبتعد عن اتخاذ قرارات نابعة من صور انطباعية لا تجيب عن الاسئلة الخمسة الواقعية في التوثيق والتقرير ..

تقريع الدائن وتدليع المستدين

د. عائشة الخواجا الرازم

فما هو العدل هنا في الآية الكريمة هل هو ترك الحبل على الغارب في حق الدين ؟ فالعدل هو العقوبة ! والعقوبة أصناف وعلى كل حالة عقوبة ذات حدود ، فلماذا الشهود ولماذا التوثيق ولماذا تحديد الزمن لسداد حق الناس؟ هل هو لتسلية المستلم للمال وحق العيال والالتفات عن مماطلته واستسخافه لأهل الحق ومجمل الحق ؟

هي أطول آية في القرآن ( يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله ، فليكتب وليملل الذي عليه الحق وليتق الله ربه ولا يبخس منه شيئا، فإن كان الذي عليه الحق سفيها أو ضعيفا أو لا يستطيع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل ، واستشهدوا شهيدين من رجالكم، فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى، ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا آلى أجله، ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة وأدنى ألا ترتابوا ، إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح ألا تكتبوها وأشهدوا إذا تبايعتم، ولا يضار كاتب ولا شهيد وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم ، واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم )

يعني كل مضمون كلمة فسوق لم تقنع اصحاب التشريعات الوضعية بأن الاستحقاق بالحق هو فسوق …والفسوق كبير وصفة مخيفة ..فحينما قال الله سبحانه ولا تسأموا ان تكتبوه صغيرا او كبيرا إلى أجله ) هل كان الأجل في الصغير مهما بلغ صغره سهلا ؟

فكيف ينتصر التشريع الوضعي للمديون ولا ينتصر للدائن ؟

وكيف للمعاملات المكتوبة مثل الشيكات بأجل ومدة معروفة وتوقيع وهذا مذكور في القرآن كأنه يشرح حالة الشيكات بالضبط ، كيف للمعاملات التجارية والتعاملات الاقتصادية أن تحمل محمل الضبط والانضباط والحزم الرادع للمتهاون عن الالتزام والدفع ؟

هذا ليس تسهيلا على المناخ الاقتصادي والتجاري والتعاملات المنقولة وغير المنقولة والتبادل التجاري!والقروض الحسنة للناس من الناس غير البنوك ، هذا تحطيم لجدران الجد في تسديد حق الدائن والبائع والمقرض .هذا يضيف الكاز على ثلاثة فاز فتشتعل !!! فحينما تقرض فأنت لا تشترط سوى الالتزام …والأجل والتوقيع والشهود ولا تتوخى قطع الأعناق لأنك تعتمد على القانون والوفاء وكل له حدوده ولا يضبط المماطل سوى تفعيل أمر الله ليعم التفاهم والخير والتبادل الطيب بين الناس …ولكن ما تتم المطالبة به اليوم سيفقد التراحم بين الناس ..ستجف الأيدي ويعود المواطن للمراباة والتشديد وقبض اليد ! وتجف التعاملات الاقتصادية وتصبح أسوأ مما هي عليه من دمار وخسار! ويتجمد التحريك ويعم في جسد الاقتصاد والخير داء الطاعون طالما تجمد بالوفاء القانون !وانتشر حكم تقريع الدائن وتدليع المستدين.

«قمة المناخ» غدًا .. ماذا يستفيد الأردن؟

عوني الداوود

يشارك جلالة الملك عبد الله الثاني في قمة الأمم المتحدة للمناخ «كوب 26» التي تنطلق أعمالها غدا الأحد في مدينة غلاسكو الاسكتلندية، بمشاركة قادة وزعماء وممثلين عن دول العالم في قمة كان من المقرر ان تعقد في نفس التوقيت العام الماضي 2020 وتأجلت بسبب جائحة كورونا .

أهمية هذه القمة أنها تشكل فرصة « أخيرة « – بحسب وصف امين عام الامم المتحدة غوتيريش – لانقاذ العالم والالتزام بما تعهدت به الدول خصوصا الصناعية الكبرى منها والمتسببة الاولى بارتفاع درجات حرارة الكوكب والتسبب بتغيرات مناخية نجم عنها مزيد من الكوارث والحرائق والبراكين والفياضانات وغيرها من متغيرات المناخ .. هذه الدول الكبرى تعهدت في قمة باريس 2015 بأن تعمل جاهدة على تخفيض الانبعاثات الحرارية وبما يخفض حرارة الارض بنحو (1.5%) ، كما تعهدت بتقديم دعم للدول النامية المتضررة من هكذا التزام وتمكينها من التخلص من الكربون وخصصت نحو 100 ملياردولار سنويا لهذا الغرض …لكن حجم الالتزام بمخرجات قمة باريس 2015 لم يكن بحجم الطموحات خصوصا مع انسحاب الولايات المتحدة الامريكية من الاتفاق في عهد الرئيس دونالد ترامب ثم العودة الى الاتفاق مع بدايات عهد الرئيس جو بايدن ، ومع انتظار العالم مدى تجاوب الصين مع المخرجات خصوصا وانها تتسبب بنحو 20% من الانبعاثات الحرارية ، والهند التي تطالب بتعويضات ، ومع غياب متوقع عن القمة للرئيسين الصيني والروسي.

الاردن ليس دولة صناعية ولا يتسبب بأية اضرار على البيئة أو المناخ ، لكنه على العكس تماما يعدّ من الدول المتضررة جدا بالآثار البيئية والمتغيرات المناخية التي جعلت منه ثاني أفقر دولة في العالم في المياه وفي المقابل هو ثاني أكبر مستضيف للاجئين في العالم نسبة لعدد السكان ، كما يواجه البحر الميت خطر انحسار مياهه وبمعدل متر واحد سنويا ، وغيرها من الاخطار البيئية ، ومع ذلك فقد كان الاردن حاضرا في جميع المحافل الدولية للدفاع عن قضايا البيئة والمناخ ووقع اتفاقيات بيئية دولية محورية في مقدمتها اتفاقية باريس للمناخ ( بمشاركة جلالة الملك عبد الله الثاني ) ، ووقع على بروتوكول مونتريال ، وكذلك اتفاقية قمة ريو .

محليا : الاردن تعامل مع قضايا البيئة والمناخ مبكرا ولا زال من خلال : ( الخطة التنفيذية الوطنية للنمو الاخضر – استراتيجية الطاقة – برنامج أولويات عمل الحكومة الاقتصادي للاعوام 2021- 2023 من خلال التركيز على مشاريع خضراء في مقدمتها « الناقل الوطني « ، و»استخدام الطاقة الشمسية في المستشفيات « – وأخيرا وليس آخرا فان موازنة 2022 ستأخذ بعين الاعتبار المشاريع والنفقات الضرورية لمواجهة الظروف الناجمة عن التغير المناخي .

اقليميا ودوليا : فان الاردن حاضر وبقوة في المشهدين الاقليمي والدولي وكمثال على ذلك حضور ملف « المشاريع التنموية والاستثمارات البيئية « خلال لقاءات ومباحثات جلالة الملك عبد الله الثاني في زيارته الاخيرة للولايات المتحدة ، اضافة الى لقاءات جلالته مع البنك وصندوق النقد الدوليين ، والاعلان عن اتفاقية جديدة بين الاردن والبنك الدولي مقرونة بتحسين مناخ الاستثمار وتحفيز نمو الاقتصاد المستجيب للتغير المناخي ، كما ان البنك الاوروبي لاعادة الاعمار والتنمية قد أعلن مؤخرا مع « صندوق الاستثمار الاخضر « عن « مليار دولار « لتعزيز الاستثمارات الخضراء في ( 7) دول من بينها الاردن .

كما لا بد هنا من الاشارة الى مشاركة سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبد الله منذ أيام في قمة «مبادرة الشرق الأوسط الأخضر» في الرياض .

الخلاصة ..أن الاردن ومن موقعه الجيوسياسي فاعل ومتقدم في قضايا الدفاع عن البيئة والتوجه نحو الاقتصاد الاخضر والتشجيع على الاستثمارات الخضراء – وبالتعاون مع القطاع الخاص- في كافة القطاعات الصناعية والطاقة والنقل والبنية التحتية وغيرها ، كما أن امام الاردن فرصة للاستفادة من الصناديق العالمية التي باتت تتوجه نحو دعم المشاريع الخضراء – وليس غيرها – وقد استفادت دول الاقليم من هذه الصناديق وفي مقدمتها مصر التي بات نحو 30% من مشاريعها للعامين ( 2021- 2022) خضراء ،اضافة الى المشاريع الضخمة وخارطة الطريق والصناديق التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية منذ أيام .. وغيرها من مشاريع الاقليم .

العالم يتجه نحو استثمارات واقتصاد أخضر .. وعلى الأردن بذل المزيد لمواكبة هذا التوجه العالمي والاقليمي والاستفادة منه اقتصاديا واستثماريا وبيئيا.

(الدستور)

الجامعة العربية: أطراف لديها مصلحة في تفكيك علاقات لبنان بالدول العربية

abrahem daragmeh

 أعربت الجامعة العربية عن القلق جراء تدهور العلاقات اللبنانية الخليجية، مشيرة إلى أن أزمة تصريحات وزير الإعلام اللبناني كان ينبغي أن تعالج لبنانيا بشكل مختلف، ومبينة أن معالجة لبنان لها أدت لتفاقم الأزمة.

وأضافت الجامعة «هناك أطراف لديها مصلحة في تفكيك علاقات لبنان بالدول العربية».

وقال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن لديه ثقة في عون وميقاتي من أجل اتخاذ الخطوات الضرورية لوضع حد لتدهور العلاقات اللبنانية الخليجية.