أظهرت بيانات وزارة الصحة بشأن وباء كورونا، انخفاض عدد إصابات كورونا النشطة في الأردن، إلى 12 ألفا و333 حالة حتى صباح الخميس.
إغلاق المسجد الأقصى بعد استشهاد فلسطينية قرب باب السلسلة
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، المسجد الأقصى وباب العامود بعد استشهاد فلسطينية قرب باب السلسلة.
وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية عن استشهاد الفلسطينية بعد أن أطلقت النار عليها قرب باب السلسلة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وبينت أن الفلسطينية من بلدة قباطية قضاء جنين.
ومنع الاحتلال المصلين والحراس من الدخول إلى المسجد الأقصى بعد إغلاقه.
وأكد خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري، الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاول الهيمنة على إدارة المسجد الأقصى، مشيرا إلى أنها تستغل أي حدث في خارج المسجد لتنقله إلى داخله.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية، بأن جنود الاحتلال هاجموا السيدة بالرصاص الحي بكثافة، بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن، ما أدى إلى استشهادها.
وأضافت، أن حالة من التوتر تسود المنطقة، فيما شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة.
لجنة الأوبئة توصي بإعطاء الجرعة الثالثة لهذه الفئه
أوصت اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة في اجتماعها المنعقد اليوم بإعطاء الجرعة الثالثة من المطعوم الواقي من فايروس كوفيد19 لمن مضى على تلقيه الجرعة الثانية من المطعوم ستة شهور فأكثر للفئات التالية:
•الفئة العمرية 60 سنة فما فوق
•الكوادر الصحية
•الفئات ذات الاختطار العالي مثل الأشخاص المصابون بالأمراض المزمنة.
مجلس الوزراء يوافق على توصيات … تفاصيل
وافق مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الأربعاء برئاسة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة على التّوصيات المتعلّقة بالإجراءات التحفيزيّة لقطاع التعدين، المقدّمة من هيئة تنظيم قطاع الطّاقة والمعادن.
وبموجب القرار، فإنّ حقوق التعدين التي يترتّب عليها التزامات ماليّة لصالح الخزينة من رسوم التعدين حتّى نهاية عام 2020، وغير قادرة على السّداد، وتقدّمت إلى الهيئة بطلب تقسيط هذه الذّمم، وكميّة الإنتاج السنويّة من المواد المعدّنة لا تحقّق متطلّبات المادّة (22) من قانون المصادر الطبيعيّة رقم (19) لسنة 2018م، وعددها (44) حقّ تعدين تعود إلى (34) جهة أو شركة، ولغايات إعطاء المستثمرين في قطاع التّعدين من أصحاب هذه الحقوق الفرصة لاستدامة العمل بهذه المشاريع فسيتمّ منحهم ما يلي:
– مدّة زمنيّة لتصويب الأوضاع بما لا يزيد على عامين من تاريخ صدور إنذار نهائي يوجّهه رئيس الهيئة بالاستناد إلى أحكام المادّة (22 / د) من قانون المصادر الطبيعيّة رقم (19) لسنة 2018م، وذلك شريطة تقديم دراسات فنيّة وجدوى اقتصاديّة محدّثة للهيئة، يتمّ تحديد مساحات التّعدين السنويّة فيها، وكميّة الإنتاج السنوي؛ بما يضمن للهيئة مواءمة مساحة حقّ التعدين النافذ مع كميّات الإنتاج السنوي، وكميّات الاحتياطي ضمن حقّ التعدين.
– جدولة الذمم الماليّة المستحقّة والمتبقّية على حقوق التعدين، بعد سداد جزء منها بموجب مطالبات الهيئة، شريطة تحديد هذه الجدولة من خلال إنذار نهائي يوجّهه رئيس الهيئة بالاستناد لأحكام المادّة (22 / د) من قانون المصادر الطبيعيّة، لتصويب المخالفات خلال مدّة لا تتجاوز عامين من تاريخ صدور الإنذار عن الهيئة، وبخلاف ذلك يتمّ تحويل الذّمم للتحصيل من خلال مديريّة الأموال الماليّة.
– تقديم الكفالات الماليّة لإعادة تأهيل الأراضي المعدّنة وفقاً لقرار مجلس الوزراء الصّادر بتاريخ 16/7/2012م المتعلّق بنسب اعتماد الكفالات، كون التشريعات النّافذة عند منح هذه الحقوق لم تلزم أصحابها بالحصول على رخص التّعدين، وبالتالي فإنّ المادّة (7) من نظام الكفالات لإعادة تأهيل الأراضي المعدّنة رقم (16) لسنة 2019م، التي أوجبت على المرخَّص لهم وفق قانون المصادر الطبيعيّة، وقبل سريان هذا النّظام، تصويب أوضاعهم وفقاً لأحكامه خلال سنة من تاريخ سريانه؛ أي بتاريخ 17/2/2020م، لم تشمل الحاصلين على حقّ التعدين قبل سريان قانون المصادر الطبيعيّة.
وفيما يتعلّق بحقوق التعدين التي لا يترتّب عليها التزامات ماليّة لصالح الخزينة من رسوم التعدين حتى نهاية عام 2020م، وكميّة الإنتاج السنويّة من المواد المعدّنة لا تحقّق متطلّبات المادّة (22) من قانون المادر الطبيعيّة، وعددها (46) حقّ تعدين تعود إلى (27) جهة أو شركة، فسيتمّ منحهم ما يلي:
– مدّة زمنيّة لتصويب أوضاعهم بما لا يزيد على عامين من تاريخ صدور إنذار نهائي يوجّهه رئيس الهيئة بالاستناد إلى أحكام المادّة (22 / د) من قانون المصادر الطبيعيّة رقم (19) لسنة 2018م، وذلك شريطة تقديم دراسات فنيّة وجدوى اقتصاديّة محدّثة للهيئة، يتمّ تحديد مساحات التّعدين السنويّة فيها، وكميّة الإنتاج السنوي؛ بما يضمن للهيئة مواءمة مساحة حقّ التعدين النافذ مع كميّات الإنتاج السنوي، وكميّات الاحتياطي ضمن حقّ التعدين.
– تقديم الكفالات الماليّة لإعادة تأهيل الأراضي المعدّنة وفقاً لقرار مجلس الوزراء الصّادر بتاريخ 16/7/2012م المتعلّق بنسب اعتماد الكفالات، كون التشريعات النّافذة عند منح هذه الحقوق لم تلزم أصحابها بالحصول على رخص التّعدين، وبالتالي فإنّ المادّة (7) من نظام الكفالات لإعادة تأهيل الأراضي المعدّنة رقم (16) لسنة 2019م، التي أوجبت على المرخَّص لهم وفق قانون المصادر الطبيعيّة، وقبل سريان هذا النّظام، تصويب أوضاعهم وفقاً لأحكامه خلال سنة من تاريخ سريانه؛ أي بتاريخ 17/2/2020م، لم تشمل الحاصلين على حقّ التعدين قبل سريان قانون المصادر الطبيعيّة.
ونصّ القرار على أن تقوم جميع الجهات العاملة في القطاع بتجديد عقود الإيجار لحقوق التّعدين من دائرة الأراضي والمساحة، وسلطة منطقة العقبة الاقتصاديّة الخاصّة، وسلطة وادي الأردن حتّى نهاية عام 2021م، وتقديم براءة ذمّة من دائرة ضريبة الدّخل والمبيعات والمؤسّسة العامّة للضّمان الاجتماعي.
كما نصّ على أن تقوم هيئة تنظيم قطاع الطّاقة والمعادن بمخاطبة الجهات العاملة في القطاع لتصويب الأوضاع خلال شهر وفقاً لقرار مجلس الوزراء لهذه الغاية، وبخلاف ذلك يتمّ اتخاذ الإجراءات اللازمة بموجب التشريعات النّافذة.
وتضمّن القرار أيضاً تخفيض قيم الكفالات المحدّدة للمقالع في مناطق الرّويشد وتلّ حسبان والبقيعاويّة لتصبح (2000) دينار للدونم الواحد بدلاً من (3000) دينار، أسوة بمقالع معان والمفرق لحجر البناء، كون هذه القيمة تكفي لتأهيل الدّونم في هذه المناطق، ولأنّ عمليّات التعدين فيها سطحيّة ولا تحتاج إلى أعماق كبيرة.
مفتي الأردن: شعبنا محصن فكريا ضد الإرهاب
أجرت الوكالة الروسية “سبوتنيك” مقابلة مع المفتي العام للملكة الأردنية الهاشمية، الشيخ عبد الكريم سليم الخصاونة، والتي تأتي بعد زيارته إلى موسكو وتوقيع مذكرة التفاهم بين المنظمة الدينية المركزية/الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية وبين دائرة الإفتاء العام الأردنية، والتي تعتبر الأولى من نوعها بين البلدين في هذا المجال.
متى كانت زيارتكم إلى موسكو التي وقّعتم بموجبها مذكرة التفاهم بين المنظمة الدينية المركزية/الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية وبين دائرة الإفتاء العام الأردنية، في مجال العمل الإسلامي؟
هنالك تنسيق مسبق بين دائرة الإفتاء الأردنية وبين سماحة مفتي روسيا الشيخ راوي عين الدين، وقد بدأت الزيارة يوم 21 أيلول/ سبتمبر وانتهت يوم 25 أيلول/ سبتمبر الحالي، وكان هدف الزيارة توقيع مذكرة تفاهم بين دائرة الافتاء الأردنية والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، ومن أهم بنود المذكرة قيام الجانب الروسي بترجمة الفتاوى الصادرة عن دائرة الإفتاء العام في الأردن إلى اللغة الروسية، ومعلوم أن دائرة الافتاء في الأردن فتاواها دينية معتدلة مبنية على الأدلة الشرعية وتبتعد عن التشدد والتطرف والشذوذ وتشير دائماً إلى عظمة الإسلام بالسهولة واليسر والسماحة ورفع الحرج.
هنالك عدد من الشباب المشاركين في التنظيمات الإرهابية كانت جذورهم أردنية، فما تعليق حضرتكم على ذلك؟
نحن في الأردن عموما، وفي دائرة الإفتاء خصوصا لاحظنا حسب التوجيهات الملكية ظهور بوادر التطرف منذ عام 2004، لذلك فقد سلكنا في دائرة الإفتاء العام المنهج الوسطي المعتدل الذي يقوم على قول الله تعالى: “وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً”، هذا هو المنهج الذي سلكناه في الفتاوى الصادرة عن دائرة الافتاء حيث يتم نشرها على الواتساب والموقع الالكتروني لدائرة الافتاء وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي ويقرؤها طلبة العلم في مختلف الميادين، سواء في الجامعات أم في المؤسسات الدينية المختلفة، وقد وجدت قبولاً واسعاً وثقةً كبيرةً لأنها مبنية على أسس صحيحة متينة مستندة على القواعد الأصولية المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية ومناهج علماء الأمة من المذاهب المعتمدة، لذلك فقد حققت انتشاراً عالمياً، وهذا كان له أكبر الأثر في استقرار المنهج الديني في الأردن، وعدم وجود حاضنة شعبية لأولئك المتطرفين في بلادنا والملاحظ من قبل طلبة العلم والمختصين أن الفتاوى الصادرة عن دائرة علمية بعيدة عن التشدد والتكفير، وهذا هو المطلوب في هذا الزمان، كما أنها تُظهر سماحة الإسلام ويسره، وكثير من المسلمين في العالم يطلبون مثل هذه الفتاوى ويتقبّلونها.
كيف تنظر للشباب المتطرف، الذين ينتصرون لقضايا الأمة لكن بطريقة متشددة؟
بداية، علينا أن نفهم أن الغاية لا تبرر الوسيلة في منهجنا الإسلامي، وإنما نبل الوسيلة مستمد من نبل الغاية، ولا شك أن الإسلام جاء ليحقق المقاصد العامة للشريعة من خلال الحفاظ على الضرورات الخمس، وهي حفظ الدين والنفس والعقل والمال والنسل، وكل ما ينافي هذه المقاصد التي جاء الإسلام للحفاظ عليها، فإنه يعتبر تطرفاً غير مقبول، وغالباً ما يكون هؤلاء المتطرفون وقعوا في شباك الجهل أو الأفكار المنحرفة التي يعتنقها التكفيريون الذين زينوا لهم التطرف والتشدد وأقنعوهم بأن هذا هو الإسلام، والإسلام منهم براء.
الإسلام دين يدعو للتوازن والاعتدال والوسطية، قال تعالى: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً)، وقد أصدر جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله تعالى رسالة عمان في عام 2004 تبين وتشرح مضامينها روح الإسلام الذي يدعو إلى المحبة والتسامح والدعوة بالتي هي أحسن، وقد تُرجمت وعُقد في الأردن مؤتمر في تموز/ يوليو 2007 حضره أكثر من 160 عالماً من علماء المسلمين في أنحاء العالم، وترجموا الرسالة، واتفقوا على أن رسالة عمان هي رسالة معتدلة، فالمؤسسات الدينية سواء في الجيش أو في الافتاء أو في الأوقاف قاموا على ترجمة رسالة عمّان في خطبهم ووعظهم لتحصين الشعب الأردني والشباب المسلم في الأردن من التطرف.
حضرتك تتحدث عن نقطة مهمة جدا، وهي أن الأردن لم يكن حاضنة للتطرف، لكنه كان في أماكن أخرى، وأن الأردن في سنوات سابقة لتفشي هذه الجماعات، كان متيقظاً لذلك في 2004، قبل تنامي التطرف في المنطقة بعد العام 2011، بالتالي أنت تعتقد ان الأردن كان سباقاً لهذه الظاهرة؟
لم يكن الأردن يوما حاضنا للتطرف، بل كان سباقاً في التحصين ضد التطرف وأهله. وفي نفس الوقت كانت الجماعات المتطرفة مثل المصيدة التي تتصيد الشباب خارج وطنهم، والبعض وقع في المصيدة مثله مثل شباب آخرين في العالم، وبعضهم جاء إلى الأردن وهو يحمل الفكر المتطرف وهم قلة قليلة لا تمثل الشعب الأردني؛ لأن شعب الأردن وشبابه محصنون فكريا ضد الإرهاب وفكره الظلامي. وقد وجدت القلة المتطرفة فكراً معارضاً لفكرهم، ونحن في خطب الجمعة وفي الدروس الدينية في المساجد أو في محاضراتنا نحارب هذه البؤر التي تظهر بين حين وآخر.
في ضوء ما سبق، ماذا يستطيع الأردن أن يقدم مع روسيا في ظل هذه الاتفاقية التي تم توقيعها؟
كل الفتاوى الصادرة عن دائرتنا تخالف وتحارب الفكر المتطرف والمتشدد وتميل إلى اليسر، لأن الله تعالى يقول “يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر”، وإن تكفير الناس إنما هو وسيلة كي يصل المتطرفون إلى جواز قتلهم، إذاً هنا عندما نصدر الفتوى نحارب التشدد، والتكفير، فنحمي بذلك دماء الناس بناء على قول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم “إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام”.
كيف رأيت روسيا اليوم من ناحية منظورها للأديان؟
لا شك أن شأن روسيا اليوم كشأن أي دولة في العالم تسعى لتحقيق الأمن والاطمئنان لجميع المواطنين بغض النظر عن دينهم أو ثقافتهم، والمواطن لا يمكن أن يحقق النجاح في بلده إلا إذا تمتع بالحرية الفكرية والأمن في التعبير عن رأيه والحرية في ممارسة شعائره الدينية، وإذا سعت الدول لتحقيق هذه الضرورات عندئذٍ يرتفع إنتاج الدول وتزداد قوةً وحضارةً بغض النظر عن عقيدة الإنسان أو فكره أو جنسه أو لونه، وبالمقابل فإن التطرف والتشنج هو مقبرة للروح والجسد، ومعرقل للتطور والإنتاج، ويشهد التاريخ أنه لم تقم أمة إلا بعد شعور مواطنيها بالأخوة الإنسانية والاحترام المتبادل بين المواطنين، وشعورهم بالأمن والأمان في بلادهم.
ألا يوجد مراكز بحث وإفتاء ديني في موسكو لتستطيع هي إنتاج أحكامها الشرعية، ما الحاجة للأردن في هذا المجال؟
مذكرة التعاون مع الأردن في هذا المجال تقوم على تبادل الآراء وتوسيع الأفق حول بعض القضايا من خلال التشاور وتبادل وجهات النظر.
ولا شك أن أصحاب الفضيلة المفتين في روسيا يسهمون في تفعيل مسيرتهم الاجتماعية والتعاون على البر والتقوى مع المجتمع، وأن يكونوا القدوة الصالحة والمثل الأعلى في السلوك الحسن والخلق الطيب الذي يعكس سماحة الإسلام وتعاونه مع محيطه ليعكس حقيقة الإسلام البعيد عن التطرف والتشدد، ولا شك أن لهم دور فاعل في نهضة المجتمع في روسيا وسعادته، وكل ذلك يعكس خلفية علمية وثقافية رصينة مستندة إلى منهج علمي صحيح ويمتلكون من المؤهلات والخبرات ما يمكنهم من استكمال مسيرة البناء بكل نجاح، وهو ما يستدعي من كافة المؤسسات الإفتائية التواصل مع بعضها والاستفادة من خبرات بعضها البعض في مجال صناعة الفتوى ومجال المستجدات العلمية على الساحة الإسلامية.
الأردن على أي مذهب فقهي يعتمد في فتاواه؟
غالباً، نعتمد في العبادات على المذهب الشافعي، لأن بلاد الشام عموماً منذ القدم اعتمدت المذهب الشافعي واعتادت عليه، لكن في بعض المسائل تخرج الدائرة عن المذهب الشافعي، وذلك لأنها تريد أن تسلك بالناس طريق اليُسْر.
هل هنالك أمثلة على فتاوى عصرية تطرقت لها دائرة الافتاء؟
نعم، على سبيل المثال الخلايا الجذعية، وهي قضية لم تكن موجودة في السابق، وفي هذه المسألة يستمع الشيوخ إلى الأطباء ويسألون عن كل صغيرة وكبيرة، ثم يفصلون القضية إلى مسائل، وربما يأخذون مسألة في القضية الواحدة من الحنفية، ومسألة أخرى من ذات القضية من الشافعية، وهكذا.. لا يمكن لدائرة الإفتاء في الأردن أن تقف في طريق العلم.
ومن أهم المسائل التي نقف عليها لتوضيحها للناس بما يتوافق مع الفكر الديني الإسلامي هي المسائل الطبية والاقتصادية. وأيضاً كل التفاصيل التي طرأت خلال جائحة الكورونا من تباعد الناس أثناء الصلاة وطريقة السلام وغيرها قمنا ببحثها.
ماذا يستطيع الأردن أن يقدم في مجال الإفتاء لروسيا في هذا الوقت؟
عندما نرسل الفتاوى إلى روسيا سوف يقرؤها المفتون والعلماء، وهم علماء أجلاء أفاضل لا نزايد على علمهم، وإنما الصيغة تأتي في سياق التعاون، وتبادل الخبرات في طرق وأساليب صناعة الفتوى التي تلائم الواقع المعاصر، وتعالج القضايا العامة والخاصة وإنزال الفتوى على كل حالة حسب ظروفها الخاصة، بالإضافة إلى طرق تبادل الخبرات في مجال صياغة الفتوى وتصديرها، وأثرها الإعلامي على المجتمع، بما يحفظه أمنه واستقراره خاصة إن كانت الفتاوى تتعلق بالقضايا العامة.
إضافة إلى إظهار مرونة الإسلام ويسره، والتأكيد على أن الإسلام ليس عائقاً أمام التقدم العلمي الفكري الاقتصادي الاجتماعي والصحي.
958،8 مليون دينار الدخل السياحي لنهاية آب الماضي
ارتفع الدخل السياحي للمملكة خلال الثمانية شهور الماضية من العام الحالي بنسبة 14،3 بالمئة، ليبلغ ما مقداره 958،8 مليون دينار، أي ما يعادل 1،4 مليار دولار، مقارنة مع انخفاض نسبته 70 بالمئة خلال الفترة المقابلة من العام الماضي.
وأرجع البنك المركزي سبب ارتفاع الدخل السياحي للمملكة إلى ارتفاع أعداد السياح خلال الثمانية شهور الأولى من العام الحالي، بنحو 108 ألف سائح أو ما نسبته 10،3 بالمئة، ليبلغ 1،165 مليون سائح، مقارنة مع تراجع نسبته 71،2 بالمئة خلال الفترة المقابلة من عام 2020.
وعلى المستوى الشهري، فإن أحدث البيانات الصادرة عن البنك المركزي تشير إلى أن النشاط السياحي واصل تحسنه خلال شهر آب من العام الحالي وللشهر الخامس على التوالي، إذ سجل الدخل السياحي خلال شهر آب ارتفاعاً مقداره 289 مليون دينار عن مستواه خلال الشهر ذاته من العام الماضي، ليصل إلى 310 مليون دينار، أي ما يعادل 437 مليون دولار، وجاء ذلك نتيجة ارتفاع عدد السياح خلال شهر آب بنحو 362 ألف سائح ليصل إلى قرابة 384 ألف سائح، وذلك في ضوء تحسن الوضع الوبائي وارتفاع أعداد متلقي لقاح فيروس كورونا في المملكة.
وشكل الأردنيون غير المقيمين ما نسبته 45،7 بالمئة من إجمالي عدد السياح، تلاه السياح من الدول العربية (عدا دول الخليج) بنسبة 24،5 بالمئة، ثم السياح من دول مجلس التعاون الخليجي، بنسبة 16،8 بالمئة.
من جانب آخر، سجل الإنفاق السياحي خلال شهر آب من العام الحالي ارتفاعاً يبلغ نحو 75 مليون دينار، ليصل إلى 80،5 مليون دينار، ما يعادل 113،5 مليون دولار، وفي ضوء ذلك ارتفع الإنفاق السياحي خارج المملكة خلال الثمانية شهور الأولى من العام الحالي، بنسبة 73،6 بالمئة، ليبلغ 365،5 مليون دينار، ما يعادل 5ر515 مليون دولار، مقارنة مع انخفاض نسبته 72 بالمئة خلال الفترة المقابلة من العام الماضي.
(بترا)
1.6 مليار دينار حوالات المغتربين حتى نهاية آب
– أظهرت البيانات الأولية للبنك المركزي الأردني ارتفاع حوالات العاملين في الخارج خلال الثمانية أشهر الأولى من العام الحالي، بنسبة 0،9 بالمئة، لتبلغ 1.6 مليار دينار (2.2 مليار دولار) مقارنة مع الفترة المقابلة من العام 2020.
وعلى مستوى شهر آب الماضي، حققت حوالات المغتربين في الخارج، ارتفاعا بمقدار 6.6 مليون دينار، أي ما نسبته 3،5 بالمئة، لتسجل نحو 194 مليون دينار (274 مليون دولار) مقارنة مع شهر آب من العام 2020.
(بترا)