شهدت منطقة جفين في محافظة إربد الإثنين تجددا لأعمال الشغب على خلفية مقتل شخص قبل نحو شهرين.
وأظهرت مقاطع مصورة جرى تداولها تعامل الأمن مع الحدث باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق التجمعات.
شهدت منطقة جفين في محافظة إربد الإثنين تجددا لأعمال الشغب على خلفية مقتل شخص قبل نحو شهرين.
وأظهرت مقاطع مصورة جرى تداولها تعامل الأمن مع الحدث باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق التجمعات.
أكد المهندس سهم الطراونة، مدير وحدة شؤون البريد في هيئة تنظيم قطاع الاتصالات سهم الطراونة أن شركات توصيل الطلبات ستبقى عاملة لحين تعديل التشريعات ولن يتم اغلاق اي شركة.
وأضاف الطراونة خلال استضافته عبر برنامج نبض البلد ان ترخيص شركات توصيل الطلبات بأتي حماية للشركة نفسها وحماية للمواطنين، مؤكدا ان هيئة تنظيم الاتصالات وعدت الشابان ايهم وحسن بحل مشكلتهم.
وحول جدل اغلاق الشركة بالشمع الأحمر قال الطراونة: “اذا موظف هيئة تنظيم الاتصالات قال بأن المشروع سيغلق بالشمع الاحمر فأنا سأعتذر لهم”.
من جهته قال المهندس حسين التبني صاحب شركة توصيل إنهم لا يملكون القدرة على دفه المبلغ المالي المطلوب منهم من اجل الترخيص، مؤكدا انهم لم يصلوا إلى نتيجة نهائية مع الهيئة.
وأضاف: ” لا نريد مقارتنا مع شركات التوصيل الكبيرة التي تسطيع دفع مبالغ كبيرة”.
الشاب أيهم قندح صاحب شركة توصيل قال إنهم تلقوا اتصالا من هيئة تنظيم الاتصالات يطالبنا بالترخيص، مشيرا الى ان الترخيص يرتب عليهم التزامات مالية لا يقدرون عليها.
– قال مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء نزار مهيدات ،الاثنين، إن 653 مخالفة تتعلق بالغذاء تم تحويلها للمدعي العام منذ بداية العام الحالي.
وأضاف خلال استضافته عبر برنامج صوت “المملكة” أن القانون يلزم المدير العام بالإعلان عن السجل التجاري واسم المنشأة المخالفة.
وبحسب مهيدات، فإن”كل يوم لدينا ما لا يقل عن 500 جولة تفتيشية. ونسبة المخالفات بها 1% “.
وحول طبيعة المخالفات قال مهيدات إن المخالفات تبدأ بالإغلاق والتحرز على الكميات والإتلاف والغرامة المالية والإيداع إلى المدعي العام وهناك إما ينفذ الحبس أو الغرامة المالية.
الامم – أطلق الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، اليوم الإثنين الموافق 27/9/2021، نشاطات مشروع ” الصحراء الذكية “، الممول من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية، وجاء ذلك ضمن جلسة حوارية للتعريف بالمشروع وأهدافه بحضور ممثلين عن الوكالة الفرنسية للتنمية وممثلي وزارتي المياه والري والزراعة بالإضافة إلى ممثلين من المنظمات الدولية والعربية، والمجتمع المدني، والمزارعين، والقطاع الخاص، وممثلين من المجتمع المحلي.
ويهدف مشروع “الصحراء الذكية” إلى إحداث نقلة نوعية في القطاع الزراعي من خلال التمكين الاقتصادي للفئات المستضعفة من الأردنيين واللاجئين السوريين في القطاع الزراعي في مناطق المرتفعات الأردنية الشمالية والشرقية عبر زيادة دخلهم وخلق فرص عمل جديدة وتحسين ظروف عملهم في هذا القطاع. وسيعمل المشروع على استخدام وتطويع التقنيات الذكية والمستدامة لتطوير القطاع الزراعي بكل مراحل الانتاج وسلاسل توريد المنتج الى المستهلك النهائي وتعظيم القيمة المضافة وضمان رفع كفاءة استخدام المياه في الزراعة اضافة لاستخدام موارد المياه غير التقليدية.
وفي هذه المناسبة، قال المهندس علي الهياجنة، مدير المشروع في الاتحاد الدولي لصون الطبيعة: “إن هذا المشروع يتبنى التوجيهات الملكية السامية بما يتعلق بالقطاع الزراعي من سياسات واستراتيجيات وبرامج ومشاريع تزيد من الاعتماد على الذات في الانتاج الغذائي وتطوير الموارد الزراعية مع الاخذ بالاعتبار استخدام مصادر المياه بكفاءة عالية”.
وأضاف الهياجنة: “ان هذا المشروع يشكل نواة ثورة زراعية جديدة في الأردن مبنية على احتياجات السوق المحلي والإقليمي ومساعدة المزارعين لتلبية هذه الاحتياجات. ومما يميّز هذا المشروع تركيزه على المساهمة في تحقيق الامن الغذائي والمائي وزيادة نسب التشغيل في القطاع الزراعي ضمن ظروف عمل ملائمة ودخل مستدام. إضافة لذلك، سينبثق من رحم هذا المشروع شركة تسويق زراعية ستساعد في تقليل مشاكل تذبذب الأسعار وفوائض الإنتاج”.
وقال السيد لوران دوريز مدير الوكالة الفرنسية للتنمية في الأردن: “تطمح مبادرة مينكا إلى معالجة التحديات الإقليمية والاجتماعية والاقتصادية التي خلقتها الأزمة السورية في الشرق الأوسط وخاصة في الأردن. وفي هذا السياق، يتطلب منا أن نأخذ الوقت الكافي لفهم الجذور العميقة للأزمات، وفي ذات الوقت تقديم استجابات فورية للأشخاص الذين يعتمدون علينا. وبدعم من فرنسا، من خلال منحة بقيمة 10 ملايين يورو ممولة من الوكالة الفرنسية للتنمية، هذا هو جوهر مشروع الصحراء الذكية الذي ينفذه شريكنا الأردني والدولي”.
وسيوفر مشروع “الصحراء الذكية” فرصة تدريب لــ15000 من المبتكرين الشباب المهتمين بالأعمال الزراعية وأصحاب المزارع والعمال الزراعيين. والدعم لــ 500 مشروع منزلي زراعي و 200 مزرعة في البادية الشمالية، وسيتم تنفيذه تحت قيادة الاتحاد الدولي لصون الطبيعة ضمن تحالف من المنظمات الآتية: منظمة بلومونت، ومنظمة آفاق لبناء بيئة خضراء، وشركة التقنية الخضراء، والشبكة الإسلامية الدولية لتنمية وإدارة مصادر المياه وبالشراكة مع المركز الوطني للبحوث الزراعية.
ومن الجدير ذكره أن المشروع سيقوم بخدمة المزارعين والمصنّعين الغذائيين وأصحاب المهن المنزلية بداية من دراسة حاجة السوق المحلي والاقليمي والدولي لمنتجاتهم ثم نصحهم وتدريبهم على انتاج حاجة السوق باستخدام التقنيات الحديثة في الزراعة والريّ والتصنيع وتخفيف التكاليف باستخدام الطاقة الشمسية ورفع كفاءة استهلاك الطاقة وتحسين ظروف العمل من خلال بناء قدرات الجمعيات التعاونية وحملات التوعية.
وكما سيعمل المشروع على تقديم الدعم للمشاريع المنزلية عبر عدة مراحل تبدأ من التوعية القانونية ودعم عملية التسجيل والترخيص، وتقديم خدمات التدريب وتطوير الأعمال، وتقديم التوجيه والإرشاد لهم، وربط المشاريع المنزلية مع الأسواق المحلية والمنصات الإلكترونية التسويقية لعرض منتجاتهم وفتح أسواق جديدة لهم وتقديم الدعم العيني لهم حسب الحاجة.
بقلم :- الدكتور ماجد الخضري.
ساهمت انتخابات نقابة الصحفيين المنوي اجراؤها منتصف الشهر القادم بتعميق الانقسام في الوسط الصحفي وزيادة حدة التنافر بين زملاء المهنة .
ويبدو ان هذه الانتخابات تختلف عن سابقاتها من الانتخابات الماضية التي كانت تجري بكل يسر وسهولة دون تجريح وطعن من قبل المرشحين ببعضهم البعض ولكن في هذه الانتخابات راينا العجب العجاب فالكثير من المرشحين يطعنون ببعضهم البعض ويشهرون بزملائهم ويرمونهم بالفسق والفجور.
وبدلا من التسابق لخدمة زملاء المهنة نرى هذه الانتخابات تشق زملاء المهنة شقا لا اعتقد ان من الممكن ترميمه.
وهي الانتخابات التي تاتي في ظل ظروف صعبة تمر بها المهنة من ارتفاع لنسبة البطالة في صفوف الصحفيين وعدم مقدرة الكثير منهم على تامين متطلبات الحياة الكريمة .
كما ان الزملاء في الصحف الورقية لم يتسلموا رواتبهم منذ اشهر وقد اصبحت الصحافة الورقية في الاردن مهددة بالانهيار ، كما ان الاعتداء على المهنة قد ازداد بصورة واضحة وتراجع دور نقابة الصحفيين بين مثيلاتها من النقابات المهنية و التي كان من المفروض ان تكون حصن للحريات العامة وحقوق الانسان فضلا عن حماية مصالح اعضائها وتقديم افضل الخدمات للمنتسبين اليها .
في ظل هكذا ظروف فان المامول ان يكون المجلس القادم مجلسا قويا قادرا على الولوج بالمهنة الى مستقبل منير بدلا من الاقتتال على الجلوس في مقاعد النقابة الوفيرة وتحقيق مصالح شخصية فازدياد عدد المرشحين على مقاعد العضوية ليست ظاهرة صحية.
واعتقد ان ما حققه البعض من مكاسب ذاتية وشخصية خلال دورات سابقة دفع البعض للاندفاع نحو الترشح لعله يسير في نفس الطريق .
ومن هنا في الواجب علينا انتخاب مجلس قوي قادر على مواجهة الردة الحكومية عن الحريات ورغبة الحكومة في سن قوانين تكبل الاعلام وتحد من الحريات.