31.1 C
عمّان
الخميس, 18 سبتمبر 2025, 17:21
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

مجلس النواب لا يعتبر تعاطي أو ترويج المخدرات للمرة الأولى سابقة جرمية

abrahem daragmeh

 أقر مجلس النواب خلال جلسته الأربعاء، مشروع قانون معدل لقانون المخدرات والمؤثرات العقلية.

ووافق المجلس على تشديد العقوبة على مروجي المخدرات بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن الفي دينار ولا تزيد عن 5 الاف دينار كل من وضع مادة مخدرة او مؤثرا عقلياً او مستحضراً للغير بقصد الإضرار او الإيقاع به او شارك بذلك بأي صورة من الصور.

كما وافق على اعتبار كل من تعاطى او ادخل اجلب او هرب او استورد او صدر او اخرج او حاز او احرز اشترى او تسلم او نقل او انتج او صنع او خزن او زرع اي من المواد المخدرة للمرة الاولى لا تعتبر سابقة جرمية او قيدا امنيا بحق مرتكبه للمرة الأولى.

كما وافق على تشديد العقوبة على مروجي المخدرات.

الأزمات يحذر من خطورة التساهل والتراخي

abrahem daragmeh

 حذر المركز الوطني للأمن وادارة الأزمات من خطورة التساهل والتراخي في اتباع سبل واجراءات السلامة العامة.

وأهاب المركز بالمواطنين والمقيمين بضرورة تلقي المطاعيم ضد فيروس كورونا، وذلك تزامنا مع عودة المدارس ودخول المرحلة الثالثة من فتح القطاعات حيز التنفيذ والسماح لها بالعمل في جميع الأوقات.

ودعا إلى تطبيق البروتوكولات الصحية.

العودات لـ الأهرام المصرية: الأردن ومصر الأكثر ارتباطا بالقضية الفلسطينة

abrahem daragmeh

 استهلت صحيفة الأهرام المصرية حوارها مع رئيس مجلس النواب المحامي عبد المنعم العودات بالتأكيد على أن الأردن يشكل رقما مهما وعنصرا فاعلا في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، وله أدوار محورية لاتغيب عن البال، ويشكل مع مصر جبهة دفاع عن القضية الفلسطينية.

وفي حواره مع «الأهرام»، قال العودات إن العلاقة بين الأردن ومصر وطيدة وعميقة، والشقيقة مصر بالنسبة للأردن عمق استراتيجي، يتشاركان معا فى الدفاع عن مصالحهما المشتركة، وعن الأمن القومي العربي، وهما الأكثر ارتباطا بالقضية المركزية، قضية فلسطين، كما أن العلاقة القوية التي تجمع بين الملك والرئيس عبدالفتاح السيسي تنعكس حتما على العلاقات الثنائية في جميع مجالاتها، وعلى علاقات ومصالح البلدين على المستويين الإقليمي والدولي، وبالطبع يمكن الحديث مطولا عن التعاون المشترك في مجالات الطاقة والتعليم والتجارة البينية والقوى البشرية، وكلها مجالات مرتبطة بحاضر ومستقبل البلدين والشعبين الشقيقين.

وتابع العودات: في هذا الإطار لدينا طموحات مشتركة مع الأشقاء في مصر والعراق تعبر عن مصالح وتطلعات شعوبنا، انعكست في القمة التي جمعت جلالة الملك عبدالله الثاني بأخيه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وتجلت في الاتفاق على زيادة آليات التنسيق ضمن المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والصناعية والأمنية وغيرها، وبهدف الاستمرار بإرساء عوامل الازدهار ومقومات التنمية، والارتقاء بالجهود المشتركة سعيا لتحقيق التكامل الاستراتيجي فيما بين البلدان الشقيقة الثلاثة.

ورأى العودات أن هذا التنسيق والتعاون ثلاثي الأطراف هو تطور مهم جدا للأردن ومصر والعراق، وللرصيد القومي في التوازنات الإقليمية القائمة حاليا، التي يشكل بعضها تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي، والمصالح العربية، ولمستقبل شعوبها، فتشكيل هذه القوة السياسية الاقتصادية على المستويين الحكومي والشعبي سيكون له بإذن الله نتائج ذات أبعاد استراتيجية، تعزز أمن واستقرار وازدهار الدول الثلاث.

وحول الدور الأردني في الدفاع عن القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات، قال العودات إن الوصاية الهاشمية وموقف الأردن في مواجهة الجانب الإسرائيلي، وصمود المقدسيين ومواجهتهم الشجاعة تشكل الحصن الوحيد الذي يقف في وجه مخططات الاستيلاء والتهويد.

وتالياً نص الحوار:
وسط إقليم ملتهب وعالم مضطرب وتحديات داخلية وخارجية يدخل الأردن هذا العام مئويته الثانية، ومع ذلك، يظل الأردن رقما مهما وعنصرا فاعلا فى حفظ الأمن والاستقرار فى المنطقة، وله أدوار محورية لاتغيب عن البال، فضلا عما يشكله هو ومصر من الدفاع عن قضية العرب المركزية، وهى القضية الفلسطينية.

وفى حواره مع «الأهرام»، يتحدث رئيس مجلس النواب الأردنى المحامى عبدالمنعم العودات عن آفاق العلاقات المصرية ــ الأردنية، ورؤيته للتجمع المصرى الأردنى العراقى، وطموحات شعوب هذه الدول من وراء هذا التجمع، فضلا عن التحديات التى تواجه مجلس النواب التاسع عشر من قوانين وحوار وطنى وتعديلات دستورية وغيرها ..وإلى تفاصيل الحوار..

• بداية كيف تقيّمون العلاقات بين مصر والأردن وما رؤيتكم حول مستقبلها؟

أود فى البداية أن أوجه لكم الشكر الجزيل على هذه الفرصة للتحدث عبر صحيفة الأهرام المصرية التى أسست للصحافة العربية مدرسة عز نظيرها على مدى عقود طويلة من الزمن.

العلاقة بين الأردن ومصر وطيدة وعميقة، والشقيقة مصر بالنسبة للأردن عمق استراتيجي، يتشاركان معا فى الدفاع عن مصالحهما المشتركة، وعن الأمن القومى العربي، وهما الأكثر ارتباطا بالقضية المركزية، قضية فلسطين، كما أن العلاقة القوية التى تجمع بين الملك والرئيس عبدالفتاح السيسى تنعكس حتما على العلاقات الثنائية فى جميع مجالاتها، وعلى علاقات ومصالح البلدين على المستويين الإقليمى والدولي، وبالطبع يمكن الحديث مطولا عن التعاون المشترك فى مجالات الطاقة والتعليم والتجارة البينية والقوى البشرية، وكلها مجالات مرتبطة بحاضر ومستقبل البلدين والشعبين الشقيقين.

وفى هذا الإطار لدينا طموحات مشتركة مع الأشقاء فى مصر والعراق تعبر عن مصالح وتطلعات شعوبنا، انعكست فى القمة التى جمعت الملك عبد الله الثاني بأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسى ورئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمي، وتجلت فى الاتفاق على زيادة آليات التنسيق ضمن المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والصناعية والأمنية وغيرها، وبهدف الاستمرار بإرساء عوامل الازدهار ومقومات التنمية، والارتقاء بالجهود المشتركة سعيا لتحقيق التكامل الاستراتيجى فيما بين البلدان الشقيقة الثلاثة.

• فى ظل تعزيز العلاقات مع الأشقاء مصر والعراق والأردن كيف تنظرون إلى هذا التقارب سياسيا واقتصاديا؟

فى اعتقادى أن هذا التنسيق والتعاون ثلاثى الأطراف هو تطور مهم جدا للأردن ومصر والعراق، وللرصيد القومى فى التوازنات الإقليمية القائمة حاليا، التى يشكل بعضها تهديدا مباشرا للأمن القومى العربي، والمصالح العربية، ولمستقبل شعوبها، فتشكيل هذه القوة السياسية الاقتصادية على المستويين الحكومى والشعبى سيكون له بإذن الله نتائج ذات أبعاد استراتيجية، تعزز أمن واستقرار وازدهار الدول الثلاث.

• بناء على هذا التقارب، هل هناك تنسيق بين البرلمانات الثلاثة، وما هو شكله؟

البرلمانات الثلاثة على اتصال مستمر، والزيارات المتبادلة بيننا تتيح المجال للبحث فى الدور الذى يمكن أن نقوم به لدعم هذا التعاون ومساندة الجهود المشتركة لإنجاح التعاون والتسريع من وتيرته، وخلال الأسابيع القليلة الماضية عقدنا مباحثات فى عمان مع نائب رئيس البرلمان العراقي، ثم مع رئيس البرلمان، وتحدثنا فى جميع المسائل المتعلقة بالتعاون والتنسيق البرلمانى بين الأردن ومصر والعراق، ونحن متفائلون جدا بما تم إنجازه حتى الآن على مستوى القادة، والحكومات، ونتطلع لمستقبل مشرق لهذا التعاون والتنسيق الثلاثي.

• أعلن مجلس النواب الأردنى إطلاق حوار وطنى جامع مع مؤسسات المجتمع المدنى ماذا تستهدفون منه؟

فى الواقع، هناك شعور عام فى الأردن بالحاجة إلى الحوار والتحديث والتطوير الذى هو سمة من سمات الشعوب الحية، كما قال الملك فى رسالته عند تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية برئاسة السيد سمير الرفاعي، وعضوية ما يزيد على تسعين شخصية تمثل أطياف المجتمع السياسى والبرلمانى والقانونى الأردني، تلك اللجنة التى تعكف حاليا على اقتراح قانون جديد للانتخاب، وآخر للأحزاب، وتوصيات بشأن البلديات واللامركزية المعروض حاليا على مجلس النواب، إلى جانب وضع مقترحات لتمكين المرأة والشباب فى الحياة العامة ومنها الحياة السياسية، حيث إن مخرجات اللجنة الملكية المتعلقة بالقوانين ستحال بالطبع إلى السلطة التشريعية المؤلفة من مجلس النواب ومجلس الأعيان لمناقشتها قبل إقرارها.

• وهل الأردن بحاجة فعلا لإصلاحات دستورية أم أن الملف يمكن حصره بقانونى الانتخاب والأحزاب ؟

جاءت الرسالة الملكية واضحة المعالم والأهداف من خلال ربط أى تعديل على الدستور بما يحقق الهدف والغاية من أى تعديل على القوانين الناظمة للحياة السياسية المتمثلة بقانونى الانتخاب والأحزاب، فإذا ثبت من خلال المراجعة لهذه التشريعات أن هنالك عائقا دستوريا يقف أمامها مثل سن الترشح للانتخاب وتمثيل الأحزاب ضمن قوائم، فهذا بالطبع سيتبعه إجراء تعديلات دستورية.

• ما قراءتكم للمشهد على الساحة الداخلية مع المخطط الذى استهدف أمن واستقرار المملكة؟

اسمح لى هنا أن أشير إلى أن جانبا من تلك الفتنة كان غريبا علينا، ونحن فى هذا الجانب كنا على يقين أن الملك بحكمته المعهودة سوف يتعامل معها فى إطارها الضيق، وبالفعل تعامل معها الملك بحكمة وهدوء، ونحن بحمد الله لدينا أجهزة أمنية ذات كفاءة عالية، وشعبنا كذلك على درجة عالية من الوعى وحريص على الحفاظ على أمن واستقرار بلده، ونحن تعلمنا من تجاربنا، وتجارب غيرنا الكثير، بحيث ظل الأردن على مدى قرن من الزمان قادرا على تجاوز الفتن والأزمات والتحديات الداخلية والمخاطر الخارجية، وبقى صامدا فى كل الظروف والأحوال.

• الدور الأردنى يأتى دائما فى الواجهة فى الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والمقدسات، كيف تقيّمون هذا الدور فى ظل الهجمة الشرسة التى تستهدف الكل؟

تعرفون أن الملك هو صاحب الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة – الحرم القدسى الشريف، وهذه الوصاية متوارثة منذ الشريف الحسين بن على الذى بايعه أهل القدس وفلسطين على تلك الوصاية التى يوجد لها نص واضح فى اتفاقية السلام الأردنية ــ الإسرائيلية، وهى مثبتة كذلك فى اتفاق تاريخى موقع بين الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطينى محمود عباس، ومن المعروف أيضا أن دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية تتولى المسئولية مع مجلس الأوقاف الإسلامية فى القدس عن جميع هذه المقدسات، وهى التى تدير شئون الأوقاف الإسلامية التى تضم معظم أراضى المدينة المقدسة.

أيضا اتفقت مجالس الكنائس المسيحية على أن تكون المقدسات المسيحية تحت الوصاية الهاشمية، بما يعد نوعا من الامتداد للعهدة العمرية التى أعطاها الخليفة عمر بن الخطاب لأهل المدينة من المسيحيين، وفى الواقع أن الإعمار الهاشمى شمل إلى جانب المسجد الأقصى كنيسة القيامة، ومن خلال أعمال الصندوق الهاشمى لإعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، تتواصل أعمال الصيانة والترميم والخدمات وغيرها.

إن رمزية الوصاية الهاشمية تشكل هاجسا للمحتل الإسرائيلي، وللمنظمات اليهودية التى تعتدى بشكل يومى على الحرم القدسي، وعلى المصلين والمرابطين، بهدف الاستيلاء عليه، وإقامة الهيكل المزعوم، ولذلك نحن فى الأردن فى حالة اشتباك يومى مع هذا الوضع المعقد، ولكننى أستطيع القول إن الوصاية الهاشمية وموقف الأردن فى مواجهة الجانب الإسرائيلي، وصمود المقدسيين ومواجهتهم الشجاعة لتلك الهجمات تشكل الحصن الوحيد الذى يقف فى وجه مخططات الاستيلاء والتهويد.

• ما المطلوب أكثر عربيا فى اعتقادكم لدعم الموقفين الأردنى والفلسطيني؟

لقد دعونا دائما أشقاءنا العرب والمسلمين، إلى مناصرة أهل القدس ودعم صمودهم من خلال الضغوط السياسية، ومن خلال مشاريع التنمية والإعمار، ومساعدة الذين تتعطل أشغالهم بسبب الإجراءات الإسرائيلية العنصرية الظالمة بالمال ليتخلصوا من الضرائب الباهظة التى تفرض عليهم كى يغلقوا متاجرهم ومصالحهم الخاصة، ورغم القرارات العديدة بشأن الدعم المالى من خلال صناديق القدس فإن الالتزام فى مجمله ضعيف جدا، ولا يلبى أبسط احتياجات المقدسيين للصمود أمام الضغط الصهيوني، ولولا إيمانهم العميق وتمسكهم بأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ومسرى النبى العربى الهاشمى سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه، لكان الوضع أسوأ من ذلك بكثير.

• برأيكم ما التحديات التى تواجه مجلس النواب التاسع عشر؟

مجلس النواب الأردنى التاسع عشر، وكل المجالس السابقة هى جزء من التجربة النيابية أو التشريعية الأردنية منذ إنشاء الإمارة قبل مائة عام، وله مهام تشريعية وأخرى رقابية، وهو من هذه الناحية يعمل بجد ونشاط، وينجز القوانين وتعديلاتها، ويسائل السلطة التنفيذية فى كل صغيرة وكبيرة، وهو سيد نفسه لأنه يمثل الشعب الذى هو مصدر السلطات حسب نص الدستور، والمجلس يمتلك من الأدوات الدستورية ما يمكنه من القيام بواجباته على أفضل وجه.

ولكن غالبا ما تنظر إليه بعض الأوساط السياسية والإعلامية من زاوية الأحداث أو المشادات الكلامية التى تحصل أحيانا خلال الجلسات العامة، ويرون فى ذلك ضعفا أو خيبة أمل، أو انتقادا لسلوكيات فردية، تتم معالجتها من خلال النظام الداخلى أو مدونة السلوك، والمتتبع لبعض التصرفات التى حدثت مؤخرا يمكن أن يرى كيف كان المجلس حاسما فى رفض أى تصرف من شأنه الإساءة لصورة وسمعة المجلس، والأغلبية العظمى من أعضائه الأفاضل .

المجلس ليس أمام خيارين من هذه الناحية، ولكنه مطالب فى كل الأحوال بالحفاظ على هيبته ومكانته، وشرعيته، وعلى ثقة الناخبين بنزاهته، ودفاعه عن مصالح الشعب، ولذلك فالمجلس لا يواجه تحديا من أى نوع، بل على العكس من ذلك نحن بانتظار القوانين التى أشرت إليها فى حديثي، ونريد أن نرى الأحزاب ذات البرامج تتقدم إلى المجلس فى الانتخابات القادمة، ونريد أن نرى قانون انتخاب أكثر ملاءمة لمتطلبات المرحلة القادمة.

• مجلس النواب مطالب بأدوار خارجية وترجمة التوجيهات الملكية ومن ثم أيضا ضرورة تفعيل الدبلوماسية البرلمانية، كيف ترون ذلك من وجهة نظركم؟

أريد أن أعطى مثالا حقيقيا للإجابة عن هذا السؤال المهم، فعندما وقعت الاعتداءات الصهيونية العنصرية على المصلين العاكفين فى المسجد الأقصى المبارك أواخر شهر رمضان الكريم الماضي، وما تلا ذلك من عدوان على قطاع غزة، قمنا بتحديد موقفنا من ذلك العدوان الآثم على انه إرهاب منظم، ومساس مباشر بعقيدتنا الدينية، فضلا عن مخالفته لقرارات الشرعية الدولية، والمواثيق والاتفاقيات الدولية، وكنا نعرف أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب التى اعترفت بالقدس عاصمة موحدة للكيان الإسرائيلى ونقلت السفارة الأمريكية إليها قد شجعت هؤلاء على التنصل كليا من قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وعدم الاهتمام بردود الفعل العربية والإسلامية والعالمية، وعلى ذلك كان اتفاقنا الأول مع الإخوة فى المجلس الوطنى الفلسطينى على التحرك معا، نحو الاتحاد البرلمانى العربي، والإسلامي، والدولى من منطلق التذكير بالمسئولية القانونية والأخلاقية التى يتحملها المجتمع الدولى إزاء هذه المظلمة التاريخية، وقد كنا كذلك على اتصال دائم مع مجلس النواب المصري، من أجل تنسيق مواقفنا فى هذا الاتجاه، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والتنديد، وأعتقد أن هذا التحرك البرلمانى ساند الجهود التى بذلها الأردن ومصر، وبقية البرلمانات العربية والإسلامية فضلا عن ردود الأفعال الغاضبة التى تم التعبير عنها فى العديد من دول العالم.

• لماذا برأيكم تراجعت نسبة تمثيل المرأة الأردنية فى المجلس التاسع عشر مقارنة بالمجلس السابق؟

دعنى أقل وبكل تجرد إن هنالك تجارب حالية وسابقة للمرأة البرلمانية برهنت فيها على مقدرة تقديم أداء نوعي، وقد لمست ذلك شخصيا فى شكل ومضمون النقاش والأداء سواء تحت قبة البرلمان أو فى لجان المجلس المختصة.

لدينا الآن اجتهادات عديدة بالنسبة لشكل تمثيل المرأة فى البرلمان عبر «الكوتا»، والمهم بالنسبة لنا هو إيجاد الوسيلة الأفضل التى تضمن مشاركة المرأة فى الحياة البرلمانية، ولعل الحوارات حول قانون الانتخاب الجديد تفضى إلى معالجة هذه المسألة لكى نضمن مشاركة عملية ومؤثرة وفاعلة للمرأة فى البرلمان.

أسعار الذهب في الأردن الأربعاء

abrahem daragmeh

 بلغ سعر بيع غرام الذهب عيار 21 الأكثر طلبا في السوق المحلية، اليوم الأربعاء، 37،20 ديناراً، لغايات شراء المواطنين من محلات الصاغة، مقابل 35،70 دينارا لجهة البيع، وفق التسعيرة اليومية الصادرة عن النقابة العامة لاصحاب محلات الحلي والمجوهرات.

وبلغ سعر بيع الغرام من الذهب عياري 24 و18 لغايات شراء المواطنين من محلات الصاغة 44،10 و33،20 دينارا على التوالي.

التربية: اكتظاظ بسبب البروتوكول وانتقال الكثير من الطلبة للمدارس الحكومية

abrahem daragmeh

قال وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أبو قديس إنه سيتم تقسيم الطلبة على مجموعات لوجود اكتظاظ في المدارس اثر البروتوكول الصحي وانتقال الكثير من الطلبة للمدارس الحكومية إلى المدارس الخاصة.

وأضاف في تصريحات لاذاعة الأمن العام الأربعاء، أن نحو 90% من المعلمين والعاملين بالمدارس حصلوا على لقاح كورونا.

وبين أنه لضمان صحة وسلامة الجميع ستستمر الوزارة بالفحوصات العشوائية بالمدارس لضمان عدم حدوث أي اصابة بالمدارس.

ولفت إلى أنه سيتم التعامل مع اصابات كورونا على مستوى الصفوف.

وعبر وزير التربية عن شكره للمعلمين.

النقل البري: ازالة الحاجز البلاسيتيكي مخالفة

abrahem daragmeh

قالت مدير هيئة تنظيم قطاع النقل البري في الزرقاء المهندسة لبنى عبد الهادي إن هناك حملات تفتيشية سيتم اطلاقها على وسائط النقل العام اعتباراً من الأربعاء.

وأضافت في تصريحات لاذاعة الأمن العام الأربعاء، أن هناك تشديد أكثر على الالتزام بإرتداء الكمامة خاصة مع السماح بطاقة استيعابية تصل إلى 100%.

وبينت أن الحاجز البلاستيكي في وسائل النقل العام لا يزال شرطاً وتعد ازالته مخالفة.

العمل تعلن شروط قبول استكمال معاملات قوننة أوضاع العمالة الوافدة المخالفة

abrahem daragmeh

 أكدت وزارة العمل أن فترة قوننة وتوفيق الأوضاع للعمالة غير الأردنية المخالفة التي حددها مجلس الوزراء تنتهي يوم غدٍ الخميس ولا تمديد لهذه الفترة.

وقال الناطق الإعلامي للوزارة محمد الزيود إن على أصحاب العمل الذين تقدموا بطلبات لقوننة أوضاع العمالة المخالفة لديهم وحصلوا على موافقة الوزارة وتم إرسال أرقام الدفع الإلكتروني لهم يتوجب عليهم الإسراع بدفع قيمة الرسوم المطلوبة منهم قبل نهاية يوم غدٍ الخميس ليسمح لهم استكمال هذه المعاملات بعد انتهاء فترة القوننة وبخلاف ذلك لن يتمكنوا من الاستفادة من الإعفاءات الواردة في قرار مجلس الوزراء، منوهاً إلى أنه سيتم إلغاء جميع أوامر الدفع الإلكتروني الصادرة صباح يوم 2021/9/3.

ونوه الزيود إلى أن العمال غير الأردنيين من الجنسيات المقيدة بالإقامة الذين تم مخاطبة وزارة الداخلية بشأنهم للحصول على موافقتها قبل تاريخ 2021/9/2 وحصلوا على موافقتها بعد هذا التاريخ سوف يُسمح لهم استكمال إجراءات إصدار تصاريح عملهم والاستفادة من الإعفاءات الواردة بقرار مجلس الوزراء شريطة دفع الرسوم المترتبة عليهم قبل مرور 4 أشهر من تاريخ صدور موافقة وزارة العمل.

وشدد أن على العمال غير الأردنيين من الجنسيات المقيدة بالإقامة الذين حصلوا على موافقة وزارة الداخلية استكمال إجراءاتهم ودفع الرسوم المطلوبة منهم فورا قبل نهاية يوم غد الخميس الموافق 2021/9/2.

ودعا الزيود أصحاب العمل إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لقوننة أوضاع العمالة المخالفة لديهم قبل موعد إطلاق الحملة الشاملة التي ستنفذها الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية لضبط العمالة المخالفة وإصدار قرارات بتسفيرهم وإبعادهم خارج أراضي المملكة.

ابوقديس: فجوة كبيرة بين العرض والطلب في التخصصات الهندسية

abrahem daragmeh
 أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد أبو قديس، ضرورة تطوير الخطط الدراسية والمساقات المختلفة في الجامعات لتتوائم مع احتياجات سوق العمل المتغيرة وتواكب المتغيرات والمستجدات العالمية.

وشدد خلال رعايته للاجتماع الاول للجنة دراسة مخرجات التعليم والخطط الدراسية في الجامعات الاردنية للتخصصات الهندسية وحاجات سوق العمل، على ضرورة تعزيز علاقات التعاون والتواصل والشراكات بين الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات والقطاع الخاص.

وقال خلال اللقاء الذي نظمته نقابة المهندسين الأردنيين بحضور نقيب المهندسين المهندس احمد سمارة الزعبي ورئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الدكتور ظافر الصرايرة، ونائب الرئيس الدكتور زيد العنبر، وعدد من أساتذة الهندسة في الجامعات الأردنية واعضاء في مجلس النقابة، ان هناك فجوة كبيرة بين العرض والطلب خاصة في التخصصات الهندسية نتيجة اسباب عديدة ناتجة عن الظروف الاقليمية وركود في العديد من المشاريع، إضافة إلى جائحة كورونا وتأثيراتها السلبية على العالم أجمع.

وأشار الى ضرورة معرفة ما هي مواصفات الخريجين المطلوبة والقدرات والمهارات اللازمة لاحتياجات سوق العمل سواء على الصعيد المحلي او الاقليمي او العالمي.

وأشاد بمستوى خريجي الجامعات في المنطقة، مبينا أن العديد منهم وصل الى مستويات متميزة رغم حاجتنا الدائمة الى التطوير والتحديث لمواكبة متغيرات السوق السريعة، اضافة إلى امتلاك المعرفة والمهارات العامة والمهنية والتدريب اللازمة من أجل التشغيل.

وشدد الوزير أبو قديس على أهمية تطوير الخطط التخصصية بحيث لا تركز على الجانب النظري بل على الجانب التطبيقي ايضا، إضافة إلى التركيز على الشهادات المهنية التي يحتاجها سوق العمل بحيث تدرس ضمن الخطط الدراسية والمساقات.

ولفت إلى أن الجامعات يجب أن تضع في سلم اولوياتها تخريج طلبة ينافسون عالميا من خلال مواكبة الخطط للتطورات الموجودة وما هو المطلوب منها، مع تسويق المهندسين والخبرات للأسواق الخارجية بالطريقة الامثل.

وقال نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، أن النقابة تضع كل امكاناتها تحت مخرجات اللجنة، لتحقيق الأهداف المرجوة منها في الموائمة بين مخرجات التعليم الهندسي وسوق العمل والارتقاء بالمهنة ومنتسبيها.

واكد على ضرورة متابعة توصيات اللجنة من قبل المؤسسات الرسمية حتى تؤتي أكلها وتظهر نتائجها على ارض الواقع.

ولفت إلى التحديات التي تواجه الجامعات الاردنية، ومن بينها التحدي المالي، يليه أعداد الطلبة الكبير الذي يشكل ضغطا كبيرا على الهيئات التدريسية وعلى ضعف دعم البحث العلمي وتوفير القاعات التي تنسجم مع الاعداد الكبيرة من الطلبة.

واشار أن سوق العمل أصبح يحتاج الى الكفاءات والخبرات واصبح يمايز بين الخبرات، مما شكل عبئا على النقابة بأن تقوم بعمليات التدريب والتأهيل.

وأكد المهندس سمارة على ضرورة التشبيك بين النقابة والجامعات بالدورات التدريبية والتجربة الميدانية والعمل الميداني.

ولفت إلى أن النقابة على وشك ادخال تعديلات على التشريعات لاستحداث امتحان لممارسة المهنة للخريجين الجدد، بحيث تتيح المجال لطلاب السنتين الرابعة والخامسة في الجامعات للتقدم للامتحان.

بدوره، أكد عضو مجلس النقابة الدكتور بشار الطراونة، على أن الاجتماع يأتي لتعزيز تنافسية المهندس الأردني من خلال دراسة مخرجات التعليم والخطط الدراسية للتخصصات الهندسية وحاجات سوق العمل، لافتا الى أن مجلس النقابة ومنذ توليه مهامه ظل على اتصال مع كليات الهندسة في الجامعات وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي للعمل على مواءمة مخرجات التعليم مع حاجات سوق العمل.

وأضاف بأن نسبة البطالة بين الخريجين من طلبة الهندسة وصلت الى 30%، وهي نسبة عالية جدا تحتاج الى وقفة جادة من الجميع لإعادة النظر في مخرجات التعليم والخطط الدراسية وأعداد المقبولين، إضافة إلى استحداث التخصصات الهندسية في ظل الانكماش الاقتصادي واغلاق الكثير من الاسواق.

وحضر الاجتماع، نائب النقيب وأعضاء من مجلس النقابة والأمانة العامة، وممثلين عن الجامعات.

البند السابع من أمر الدفاع رقم 32 يدخل حيز التنفيذ

abrahem daragmeh
 يدخل الأربعاء، البند السابع من أمر الدفاع رقم (32) المتعلق بالعاملين في منشآت القطاع الخاص حيز التنفيذ.

وتضمن أمر الدفاع (32) تضمن ضرورة إحضار العاملين في منشآت القطاع الخاص الذين لم يتلقوا الجرعة الأولى من المطعوم، أو تخلّفوا عن موعد الجرعة الثانية، فحص كورونا (PCR) سلبي النتيجة صباح يومي الأحد والخميس من كل أسبوع.

وبحسب أمر الدفاع ذاته، لا يسمح لعامل المنشأة الذي يخالف تعليمات التطعيم الالتحاق بالعمل، على أن تحسم أيام غيابه من رصيد إجازاته السنوية، وفي حال استنفادها، تحسم هذه الأيام من أجره، كما تضمن إغلاق المنشأة التي تخالف أحكام أمر الدفاع 32 إذا كانت المخالفة للمرة الأولى، ولمدة أسبوعين في حال تكرار المخالفة.

إلغاء الحظر والسماح بعودة عمل القطاعات في جميع الأوقات

abrahem daragmeh

دخلت الأربعاء، المرحلة الثالثة والأخيرة من خطة الحكومة لفتح القطاعات والوصول إلى صيف آمن حيز التنفيذ، حيث تشمل عودة غالبية مظاهر الحياة الطبيعية، وإلغاء الحظر بمختلف أشكاله.

وتسمح المرحلة الجديدة بعودة التعليم الوجاهي في جميع المراحل الجامعية والمدارس، ورياض الأطفال، شريطة حصول جميع الكوادر في هذه المؤسسات على اللقاح المضاد لفيروس كورونا ومرور شهر على تلقي الجرعة الأولى.

وتشترط أيضا، الالتزام بالبروتوكول الصحي المعتمد، ومرور شهر على تلقي طلبة الجامعات الجرعة الأولى من لقاح كورونا.

وتسمح المرحلة أيضا، عودة عمل جميع القطاعات في جميع الأوقات وبكامل طاقتها التشغيلية باستثناء صالات الأفراح والمهرجانات والمؤتمرات، شريطة مرور شهر على تلقي الكوادر للجرعة الأولى من لقاح كورونا، والالتزام بالبروتوكولات الصحية المعتمدة.

المرحلة الثالثة، تسمح للمهرجانات والمعارض والمسارح بالعمل بنسبة محدودة من الطاقة الاستيعابية، وضمن اشتراطات خاصة، شريطة مرور شهر على تلقي الكوادر والمرتادين للجرعة الأولى من اللقاح.

ويتعين على المنشأة الراغبة بإعادة العمل تقديم طلب لدى الجهة المسؤولة، والتوقيع على تعهد خاص بالالتزام بالبروتوكولات الصحية، والعمل ضمن اشتراطات خاصة والتي سيتم تضمينها في البروتوكول الصحي بما في ذلك الطاقة الاستيعابية المسموح بها.

وتستأنف وسائل النقل العام عملها بسعة مقعدية بنسبة 100%، شريطة مرور شهر على تلقي السائق الجرعة الأولى من اللقاح، والالتزام بالبروتوكولات الصحية.