يعلن ديوان الخدمة المدنية يوم بعد غد الخميس، دراسة العرض والطلب على التخصصات العلمية.
الخصاونة: ملتزمون بإصلاح القطاع العام وتمكين الخاص لمواجهة الفقر والبطالة
رعى رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة افتتاح تجديد وتطوير مبنى معهد الإدارة العامة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
وسلم الخصاونة حلال الافتتاح الشهادات للمشاركين من القيادات الشبابية في القطاع العام ضمن برنامج الحكومة والمهارات الشبابية.
وأكد التزام الحكومة بإنفاذ توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في إصلاح القطاع العام وتنميته وتفعيله وإزالة المعيقات البيروقراطية أمامه.
وشدد الخصاونة “ملتزمون في تمكين القطاع الخاص من خلال شراكات استراتيجية معه لأجل مواجهة التحديات المركزية ومنها الفقر والبطالة”.
وقال: “أسهم معهد الإدارة العامة ومنذ التأسيس عام 1968 في رفد مؤسسات الدولة بالقيادات والكفاءات التي عززت مسيرة الدولة في البناء والتنمية.
الملك يشارك في مؤتمر دولي لدعم لبنان الأربعاء
يشارك جلالة الملك عبدالله الثاني، الاربعاء، في المؤتمر الدولي الذي تنظمه فرنسا والأمم المتحدة دعماً للبنان، تزامناً مع الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت.
ويحيي لبنان الأربعاء ذكرى مرور عام على انفجار مرفأ بيروت المروع الذي قتل أكثر من مئتي شخص وألحق دماراً هائلا بالعاصمة اللبنانية.
ويهدف المؤتمر، الذي سيعُقد عبر تقنية الفيديو، إلى جمع مساعدة عاجلة بقيمة 350 مليون دولار للاستجابة لحاجات السكان، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.
وقالت الرئاسة الثلاثاء، “مع تدهور الوضع (..)، تقدّر الأمم المتحدة بأكثر من 350 مليون دولار الحاجات الجديدة التي يتيعن الاستجابة لها في مجالات عدة تحديداً الغذاء والتعليم والصحة وتنقية المياه”، فيما يغرق لبنان في انهيار اقتصادي غير مسبوق، تتراجع معه قدرة المرافق العامة تدريجاً على تقديم الخدمات الأساسية للسكان.
وأضافت: “يتعلّق الأمر بتقديم المساعدة مجدداً الى شعب لبنان”، الذي صنّف البنك الدولي أزمته الاقتصادية من بين الأسوأ في العالم منذ 1850.
ويُنظم، برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. ويحضره إلى جانب الرئيس اللبناني ميشال عون، ممثلون عن قرابة 40 دولة ومنظمة دولية، أبرزهم الرئيس الأميركي جو بايدن الذي يلقي كلمة عبر الفيديو، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وتشارك في المؤتمر المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسا حكومتي اليونان والعراق، إضافة الى وزير خارجية كل من ألمانيا والنمسا وايطاليا وإسبانيا وبريطانيا وهولندا وبلجيكا وكرواتيا وفنلندا. كما يحضر الاجتماع ممثلون عن السعودية وقطر والإمارات.
والمؤتمر هو الثالث الذي تنظمه فرنسا والأمم المتحدة لتقديم مساعدات إنسانية منذ انفجار المرفأ المروّع الذي أودى قبل عام بحياة أكثر من مئتي شخص ودمّر أجزاء كاملة من العاصمة وفاقم الأزمة الاجتماعية والاقتصادية والانقسام السياسي الحاد في البلاد. وجمع المؤتمر الأول في التاسع من آب/أغسطس، بعد أيام من انفجار المرفأ مساعدات بقيمة 280 مليون يورو.
ولم تنجح الضغوط الدولية على الطبقة السياسية، التي مارستها فرنسا خصوصاً، منذ الانفجار في تسريع ولادة حكومة يشترط المجتمع الدولي أن تضم اختصاصيين وتقبل على إصلاحات جذرية مقابل تقديم الدعم المالي.
ويكتفي المجتمع الدولي بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة، من دون المرور بالمؤسسات الرسمية، رغم تكرار السلطات مناشدتها الجهات المانحة عدم ربط دعمها للبنان بتشكيل حكومة.
وكلّف عون في 26 تموز/يوليو، رجل الأعمال الثري، رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي، تشكيل الحكومة بعدما فشلت محاولتان لتأليف مجلس وزراء منذ استقالة حكومة حسان دياب إثر الانفجار. ولا تزال حكومة دياب تقوم بمهام تصريف الأعمال.
ورغم الضغوط الدولية، ووضع الاتحاد الأوروبي لعقوبات تستهدف معرقلي التأليف على سكة التنفيذ، قال ميقاتي الإثنين إنّه لن يتمكن من تشكيل حكومة قبل ذكرى الانفجار كما كان يأمل، فيما تحول نقاط خلافية بين القوى السياسية دون اتمام مهمته الصعبة.
وشددت الرئاسة الفرنسية الإثنين، على أنّ المؤتمر سيشكل “مناسبة” جديدة “لتوجيه رسالة سياسية واضحة للغاية: رغم التزام مختلف القادة السياسيين اللبنانيين، ما زال لبنان بلا حكومة”.
وأوضحت، أنّ المشاركين “سيؤكدون على ضرورة تشكيل حكومة بشكل سريع قادرة على تنفيذ اصلاحات هيكلية ينتظرها اللبنانيون والمجتمع الدولي، وتسمح بتقديم دعم” لا يقتصر على الاستجابة للحاجات الطارئة.
ويقع على عاتق الحكومة المقبلة التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي كخطوة أولى لإخراج لبنان من الأزمة الاقتصادية المتسارعة، بينما بات أكثر من نصف السكان يعيشون تحت خط الفقر.
وكان جلالته شارك، عبر تقنية الاتصال المرئي في كانون الأول/ديسمبر 2020 في مؤتمر دولي لدعم لبنان بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
ودعا الملك خلال المؤتمر، إلى بذل كل الجهود للنظر في مختلف وسائل الدعم الذي يمكن تقديمه للشعب اللبناني، سواء أكان إنسانيا أو اقتصاديا أو دبلوماسيا.
الحرارة تصل لـ 45 في مناطق بالاردن
يتأثر الأردن بكتلة هوائية حارة وجافة مرافقة لمنخفض سطحي حراري، تتسبب بارتفاع درجات الحرارة.
وبحسب دائرة الأرصاد الجوية تبلغ ذروة المرتفع يومي الأربعاء والخميس، وتكون درجات الحرارة أعلى من معدلاتها الاعتيادية لذات الوقت من السنة بحوالي (4-5) درجات مئوية.
ومن المتوقع ان تصل درجة الحرارة في الاغوار الجنوبية الى 45 درجة ، والبحر الميت الى 44 درجة ، فيما تصل الى 43 درجة في العقبة.
اما في العاصمة عمان فمن المتوقع ان تصل درجة الحرارة الى 37 درجة.
تاليا تفاصيل النشرة ودرجات الحرارة المتوقعة :

التمييز تؤيد اعدام اردني احرق زوجته – تفاصيل
بتاريخ 17/6/2021 أصدرت محكمة التمييز الأردنية بصفتها الجزائية حكمها في القضية (1273/2021) المؤيد لقرار محكمة الجنايات الكبرى والقاضي بتجريم زوج بقتل زوجته عمداً خلافاً لأحكام المادة 328/1 من قانون العقوبات الأردني، والحكم عليه بعقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني “تضامن” الى أن المحكمة وجدت “الأفعال المادية التي أتاها المتهم والمتمثلة بقيامه بعد أخذه المغدورة (زوجته) إلى مكان خالٍ من السكان والمارة وهي منطقة مكاور التابعة لمحافظة مأدبا بواسطة الباص الذي يعمل عليه وقيامه بوضع إطار كاوتشوك مستعمل في رأس المغدورة وإنزاله حتى كتفيها (كالسوار في المعصم) حتى يعيق حركة يدي المغدورة ومن ثم قيامه بسكب مادة الديزل على رأس المغدورة وجسمها وإشعال النار بها حتى أصابت الحروق معظم أنحاء جسمها وبنسبة (95%) من مساحة سطح الجسم مما أدى إلى وفاتها متأثرة بهذه الحروق اللهبية وفق ما توصل إلى ذلك الأطباء الشرعيون الذين كشفوا على الجثة وشرحوها فإن هذه الأفعال تشكل السلوك المجرم في الركن المادي لجناية القتل.
وقد أدى هذا السلوك المجرم المتمثل بإشعال النار بالمغدورة إلى حصول النتيجة الجرمية وهي وفاة المغدورة وتحقق بذلك العنصر الثاني في الركن المادي لجناية القتل كما أن النتيجة الجرمية ارتبطت بفعل المتهم بعلاقة السببية وبذلك تحققت عناصر الركن المادي لجناية القتل من سلوك ونتيجة جرمية وعلاقة سببية وإن إرادة المتهم اتجهت إلى إتيان الفعل المجرم وإلى تحقيق النتيجة الجرمية حيث تبين من الأفعال التي أتاها المتهم توافر القصد الجرمي حيث إنه يعلم بأن الأفعال التي اقترفها وقام بها تؤدي إلى وفاة المغدورة وإن نيته اتجهت إلى تحقيق هذه النتيجة حيث إنه أعد وسيلة القتل وهي مادة الديزل التي سكبها على جسم المغدورة والتي هي من المواد سريعة الاشتعال وكذلك قيامه بوضع إطار الكاوتشوك حول رقبة المغدورة لأجل زيادة الاشتعال به من خلال سكب مادة الديزل عليه مما يدل على إصراره على قتل المغدورة رغم صراخها واستنجادها به أنه لم يأبه لذلك وانتظر حتى تأكد من وفاتها وبعد ذلك قام بإطفاء النار فكل ذلك يؤكد توافر القصد الجرمي لدى المتهم.”
نائب رئيس اللجنة الملكية: لا شيء نهائيا بمشاريع القوانين حتى الان
قال نائب رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية المهندس سمير الحباشنة، إن الاحزاب الوطنية تشكل ركنا هاما في البناء الديموقراطي للدول وتشكيل الحكومات البرلمانية.
وأضاف خلال ندوة حوارية نظمها ملتقى الفعاليات الشعبية بالكرك، أن اللجنة تواصل عملها للتوافق على مشاريع القوانين المقترحة والمتعلقة بإصلاح المنظومة السياسية، المتمثلة بحسب كتاب التكليف السامي، بقوانين الانتخاب والاحزاب واللامركزية والبلديات.
وبين انه لا يوجد حتى الان شيء نهائي بمشاريع القوانين المقترحة، وجميعها تخضع للنقاش والحوار داخل عمل اللجان، لافتا الى انفتاح اللجنة على المجتمع المحلى وسماع وجهات النظر المختلفة.
واشار الحباشنة الى انه قدم اقتراحا لقانون الانتخاب للجنة الملكية، يتضمن زيادة عدد اعضاء المجلس، وعدد الدوائر الانتخابية الى 23، وآليات التصويت التي تكون على اساس وجود قائمة انتخابية نسبية مغلقة حزبية بعدد 50 مقعدا، وقائمة للدائرة المحلية، بهدف تقوية وتفعيل العمل الحزبي، للوصول بالمراحل المقبلة الى حكومات برلمانية تسهم الاحزاب بتشكيلها ضمن كتل نيابية متكاملة، تكون آلية التصويت فيها للقائمة الحزبية وليس للشخص.
واوضح ان لجنة الاحزاب ما تزال تبحث عن صيغة لقانون الاحزاب شاملة لجميع الجوانب، كعدد الاعضاء والتعريف بالإضافة الى مناقشة قانون البلديات واللامركزية.
وشدد الحباشنة، على ان خيار الاصلاح السياسي خيار وطني لا رجعة عنه لتحديث المنظومة التشريعية وتعميق قيم المشاركة الشعبية وتداول السلطة، مع مراعاة الابعاد الجغرافية والتاريخية والديمغرافية والبعد التنموي للمناطق، لافتا الى ان نهج المراجعة للتشريعات هو نهج اردني برعاية ملكية هاشمية، تم الحرص عليه منذ تأسيس الدولة الاردنية بهدف التحديث والتطوير والبناء وتعزيز المنجزات الوطنية.
مفتي المملكة: كورونا أعاد البوصلة إلى اتجاهها الصحيح
أكد مفتي عام المملكة سماحة الشيخ عبد الكريم الخصاونة، أنه لا بد للإنسانية من التكاتف والتعاون والتآلف لتكون قادرة على مواجهة التحديات والتهديدات المستجدة، التي تحيط بنا جميعًا، ولن تستثني أحدًا.
وقال سماحته في كلمة له بالمؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية، الذي عقد في العاصمة المصرية القاهرة، أمس الاثنين، إن العالم اليوم أصبح مجتمعًا واحدًا، وإن تعددت أساليب العيش ووسائله، حيث أصبح الإنسان جزءًا لا يتجزأ من محيطه الإنساني على مستوى العالم، يتأثر ويؤثر بمتغيراته الاجتماعية والسلوكية، وحتى الاقتصادية والمناخية.
وأضاف إنه خيّم على العالم خلال العامين الماضيين، ما يؤكد هذا الواقع، من خلال ما شهده من انتشار فيروس كورونا، الذي وإن شكّل تحديًا حقيقيًّا للبشرية، إلا أنه أعاد البوصلة إلى اتجاهها الصحيح، في توجيه العقل الإنساني على مستوى العالم، إلى حقيقة وجودهم على هذه الأرض، مؤكدا أن الاختلافات الظاهرية بين البشر ستذوب أمام حقيقة واحدة، وهي أن كل فرد منهم يمثل جزءًا لا يتجزأ من منظومة إنسانية متكاملة.
وحول دور دائرة الافتاء الاردنية خلال جائحة كورونا، أشار سماحته إلى أن الدائرة كان لها الدور الفاعل منذ بدء الجائحة، في مراقبة ما يحدث على الساحة من مستجدات، وبيان الأحكام الشرعية للناس، وتقديم الحلول لما أشكل عليهم في المسائل الفقهية والعقائدية، إضافة إلى التوجيهات الشرعية من الناحية الاجتماعية، والربط الإيماني بالله سبحانه وتعالى، ما كان له الأثر الإيجابي في علاج الجانب النفسي عند الناس خلال فترات الحظر الطويلة.
وبين أن دائرة الإفتاء أسهمت في التأثير على الرأي العام باتجاه الوعي من مخاطر المرض والوباء والالتزام بالإجراءات الصحية والوقائية، وكان لها الأثر الطيب في التخفيف من أعراض الوباء الاجتماعية والنفسية على المجتمع، وفي إنقاذ العديد من الأرواح بسبب الالتزام بالفتاوى الصادرة عنها، خاصة في فترة إغلاق المساجد.
وأشار الى ان الدائرة اصدرت بيانًا تحث فيه المجتمع لاتخاذ الوسائل اللازمة لمنع انتقال المرض وانتشاره، وبيّنت أنه يحرم على من أصيب بمرضٍ معدٍ أو اشتبه بإصابته به، أن ينقل المرض للآخرين من خلال مُخالطتهم، كحكم من علم بإصابته بالكورونا وتسبب بنقل العدوى للآخرين، وحكم فتح بيوت العزاء.
واستعرض الشيخ الخصاونة جهود الدائرة في جوانب متعددة، كالجانب الفقهي بإصدار فتاوى وبيانات تتعلق بحكم صلاة الجمعة والجماعة في ظل الوباء، وحكم صيام رمضان للمصاب بكورونا، وحكم تغسيل المتوفى بمرض كورونا، وحكم صلاة العيد في البيوت، وحكم فحص كورونا أثناء الصيام، وتحديد الفئات التي تسقط عنها صلاة الجمعة.
وعن الجانب العقائدي، بين سماحته أن الدائرة عززت من القوة الإيمانية والعقائدية لدى المجتمع الاسلامي، وعدم دخول اليأس والقنوط في النفوس، مبددة الأفكار المتشائمة، التي ترى بأن هذا المرض هو عقاب رباني للبشرية، حيث دعت المجتمع للتضرع إلى الله تعالى ليبعد الوباء عن الإنسانية جمعاء، مؤكدا أن هذا الوباء سُنة كونية يصيب الله تعالى بها من يشاء.
كما تناول سماحته خلال كلمته بعض الفتاوى التي توضح فيها موقف المسلم في أيام الابتلاء، ودور العقيدة الإسلامية في ثبات المؤمن، وحول القضايا والمواضيع الاقتصادية المستجدة، التي ظهرت خلال انتشار الوباء، وتعطل العديد من الأعمال، كصدور قرار بجواز القروض المقدمة من البنوك الاسلامية بلا فوائد، من باب القرض الحسن، كي تتمكن المجتمعات من تجاوز أزمتها بأقل الخسائر، ويقوم الجميع بواجبات التضامن والتعاون والتراحم، وهي أسمى مقاصد الشريعة.
وأشار الخصاونة إلى أن دائرة الإفتاء، راعت الجانب النفسي عند الناس، لاسيما ما أصابهم من حالة قلق وتوتر، وضغوط نفسية واقتصادية أثناء فترة الحجر الصحي، وذلك من خلال توجيه الناس إلى ما فيه طمأنة النفوس، وبث روح التفاؤل والأمل، والثقة بالله عز وجل.
وتحدث عن تصدي دائرة الافتاء خلال فترات الحظر التي فرضتها جائحة كورونا على المجتمع وإغلاق المساجد وتعطل صلاة الجمع والجماعات، لبعض أصحاب الفكر المتطرف، أو مثيري الشائعات في المجتمع، أو حتى بعض العلماء ممن ليس له باع في الفتوى، ولم ينظر في المقاصد الشرعية، ووجدوا أرضًا خصبة للخروج بفتاوى ومواضيع تخالف ما عليه أصول المذاهب الإسلامية، أو فتاوى فيها تطرف ورمي الناس بالبدعة والضلالة.
وكان مؤتمر دار الافتاء العالمي السادس الذي تنظمه الامانة العامة لدور وهيئات الافتاء في العالم، بدأ اعماله أمس الاثنين، برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ويهدف المؤتمر الى ترسيخ الاتفاق على آليات التعاون بين دور وهيئات الافتاء في سبيل تحقيق التعاون المشتركة، والمشاركة في معالجة تحديات التطور التقني والدخول بالمؤسسات الافتائية الى عصر الرقمنة عبر دعم التحول الرقمي.
الأردن الثاني عربيا بإصابات كورونا والرابع بالوفيات
تجاوزت تونس العراق من حيث مجموع وفيات كورونا منذ بدء الجائحة فيما بقيت الأردن في المرتبة الرابعة.
وبحسب رصد خبرني لموقع worldometers ، فان الأردن في المرتبة الرابعة عربيا و 46 عالميا من حيث مجموع الوفيات بواقع 10,059 وفاة.
وجاء تريب الدول العربية على النحو التالي
1- تونس 20,226 وفاة (30 عالميا)
2- العراق 18,802 وفاة (31 عالميا)
3 مصر 16,535 وفاة (36 عالميا)
4- الأردن 10,059 وفاة (46 عالميا)
5- المغرب 9,885 وفاة (48 عالميا)
6- السعودية 8,259 وفاة (42 عالميا)
7 – لبنان 7,912 وفاة (43 عالميا)
اما من حيث مجموع الإصابات فالأردن في المرتبة الثانية عربيا خلف العراق و36 عالميا.
وجاء الترتيب العربي على التالي
1- العراق 1,648,727 إصابة (22 عالميا)
2- الاردن 772,743 إصابة (36 عالميا)
3- الامارات 683,914 إصابة (40 عالميا)
4- المغرب 633,923 (43 عالميا)
5- تونس 596,775 (44 عالميا)
6- السعودية 527,877 (47 عالميا)
7- الكويت 399,343 (58 عالميا)
12 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان
قال صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي إنه مستمر بتطبيق مفهوم التنمية المستدامة الشاملة خلال العام 2020 وعلى اكثر من صعيد على الرغم من الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا.
ونمت موجودات صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي لتتجاوز 12 مليار دينار كما في نهاية الربع الثاني من العام 2021 مقارنة مع 11.2 مليار دينار نهاية عام 2020، وبنسبة نمو بلغت 7.5%، كما حقق الصندوق دخلاً بلغ 313 مليون دينار نهاية الربع الاول من هذا العام مقارنة بـــ 251 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي وبارتفاع نسبته 24.5%.
وبين الصندوق في تقريره الرابع للاستدامة الصادر حديثاً، والذي يمكن الاطلاع عليه من خلال رابط الموقع الالكترونية www.ssif.gov.jo.، أبرز الاجراءات التي اتخذها خلال العام 2020 للتعامل بشكل سريع وكفؤ مع المستجدات غير المسبوقة التي فرضتها ظروف الجائحة على مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.
وبحسب التقرير تمكن الصندوق من تحقيق عوائد مجدية، ضمن مستويات المخاطر المقبولة، الامر الذي مكنه من تخفيف أثر تراجع اداء القطاعات الاقتصادية الاكثر تضرراً على الاداء الكلي لاستثمارات الصندوق.
واكد الصندوق ومن خلال النتائج الإيجابية المتحققة قدرته على الاستمرار في تحقيق العوائد الاستثمارية، وزيادة حجم موجودات المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، بالإضافة الى تمكين المؤسسة من إطلاق العديد من برامج الحماية الاجتماعية الخاصة، استجابة للتحديات الاقتصادية التي فرضتها الجائحة.
ويلقي تقرير الاستدامة الضوء على اهم مرتكزات منظومة الحوكمة المؤسسية الشاملة التي تحكم عمل الصندوق، وجهود الصندوق في مجال التطوير المؤسسي، وتعزيز قدرات ومهارات موظفيه، وتبادل الخبرات مع صناديق التقاعد العالمية.
ويعكس اصدار التقرير للسنة الرابعة على التوالي الالتزام المؤسسي للصندوق بمفهوم التنمية المستدامة، وادراكاً لأهمية دور استثماراته واعماله في الاقتصاد الوطني، وأثرها على المجتمع والبيئة.
الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة
صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، أن المنطقة العسكرية الشرقية، أحبطت فجر اليوم الثلاثاء، على إحدى واجهاتها محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة.
وبيّن المصدر أنّه تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى إصابة أحدهم وفرارهم داخل العمق السوري، وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على (٣٠٠٠٠٠) حبة كبتاجون و(7) أَكُفّ من مادة الحشيش جرى تحويلها إلى الجهات المختصة.
وأكّد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود ومنع كل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.