أعلنت وزارة التربية والتعليم الثلاثاء عن تمديد جلسة الورقة الأولى من امتحان الرياضيات للتوجيهي حتى الساعة الواحدة ظهرا.
ضبط أختام استخدمت للتلاعب بتاريخ صلاحية مواد غذائية
قال مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء نزار مهيدات، إن كوادر الرقابة والتفتيش في مديرية المناطق وبالتعاون مع مديرية الأمن العام – إدارة الأمن الوقائي ضبطت أختام ومواد كيمائية استخدمها أحد الأشخاص لغايات التلاعب بتاريخ إنتاج وانتهاء صلاحية بعض المواد الغذائية.
وأشار مهيدات إلى أنه وبناء على ضبط الأختام والمواد المذكورة تمكنت فرق التفتيش المختصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المختصة وبعد المتابعة والتحري والكشف على منزل ومركبة الشخص صاحب العلاقة، من ضبط كمية من المواد الغذائية المخالفة قدرت بنحو 100 كرتونة من الكيك والبسكويت بالإضافة لنحو 100 قطعة من منتج جل الشعر تم مسح تاريخ إنتاج وانتهاء صلاحيتها الفعلي واستبداله بتاريخ غير حقيقي.
وشدد مهيدات على أن المؤسسة ستباشر باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص، كما تدعو المؤسسة المواطنين إلى التواصل معها في حال وجود أي شكوى أو ملاحظة وعلى مدار الساعة من خلال خط الشكاوى المجاني 117114 والبريد الإلكتروني info @ JFDA. Jo وعبر تطبيق الواتس اب على الرقم 0795632000.
ابوهلالة: العمل بدلا من الاعلانات المبكرة عن موجات كورونا جديدة
دعا استشاري الطب الوقائي والوبائيات الدكتور منير ابو هلالة الى العمل على تحسين الوضع الوبائي في الأردن بدلا من ما وصفها “بالاعلانات المبكرة عن موجات كورونا جديدة”.
وأكد ابو هلالة لـ عمون أن موجة كورونا يتم اعلانها بعد مرور أكثر أسبوع على بدايتها، ويجب عدم الاعتماد على نتائج يوم او يومين.
وقال إنه عندما تكون الارقام مقلقة يجب العمل على تحسين الوضع الوبائي من خلال الرقابة على المنشآت والتجمعات، وزيادة وتيرة التطعيم، إضافة الى الأمر الأهم وهو تحديث البروتكول العلاجي والذي يمكن أن يجعل اثر الموجة الجديدة على الأردن بسيطا.
وأضاف ابوهلالة أنه “للأسف العلاجات النوعية التي ادخلت خلال الاشهر الماضية لم تصل إلى الأردن بعد، والعلاجات النوعية الجديدة التي في طريقها للاعتماد دوليا لم يحجز الأردن كميات منها كبقية الدول.
وأوضح أن التحضير العلمي لمواجهة الموجة حاليا يجب أن يكون على أسس علمية وليس الاعتماد فقط على زيادة الطاقات الاستيعابية.
وقال ابو هلالة، “للأسف مرضانا حاليا محرومون من العلاجات التي تخفض دخولات المستشفيات وحالات الوفاة بنسبة 70%”.
مؤتمر عربي يناقش مستقبل جامعاتنا بعد كورونا
برعاية نائب رئيس الوزراء الأسبق العين د. صالح ارشيدات:
أكد معالي العين الدكتور صالح ارشيدات، نائب رئيس الوزراء الأسبق وعضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية : أن مستقبل جامعاتنا سيكون مختلفاً بعد جائحة كورونا التي هددت التعليم، وأضحى لأكثر من سنة ونصف عن بعد، وعانى الطلبة والاهالي والدرسين معاناة كبيرة نتيجة هذا الوباء.
وقال خلال رعايته للمؤتمر الافتراضي: “مستقبل جامعاتنا بعد كورونا” الذي نظمته المؤسسة الدولية للشباب والتنمية خلال الفترة من 11 – 12/7/2021 وشاركت فيه إحدى عشر دولة، هي : السعودية، مصر، العراق، سوريا، البحرين، الكويت، ليبيا، المغرب، سلطنة عُمان، فلسطين، الجزائر، بالإضافة إلى الأردن: أن على جامعاتنا مهمة كبيرة في احداث نقلة نوعية في مجال التكنولوجيا ومتطلباتها العالمية، وفتح تخصصات جديدة تواكب هذا التطور وجودة التعليم وتطوير الأبداع الرقمي ومواكبة البحث العلمي لكل المستجدات الحديثة من أجل الوصول بجامعاتنا إلى مصاف العالمية.
وأضاف ارشيدات قائلاً في المؤتمر العربي بمشاركة عشر دول عربية : ان الجامعات العربية مطلوب منها نهج جديد وتعاون مثمر وتبادل في الخبرات ومواجهة التحديات بكل كفاءة واقتدار …
وعليها أن تدعم البحث العلمي دعماً قوياً من أجل مواكبة ما يحصل في العالم من تطورات وحتى تصل بجامعاتنا العربية إلى العالمية والتميز والانجاز.
من جهته قال الدكتور عدنان الطوباسي أستاذ علم النفس والارشاد النفسي المشارك في جامعة فيلادلفيا، الرئيس العام للمؤسسة الدولية للشباب والتنمية أن كورونا أجبرت العالم للتحول عن بعد في التعليم ورغم أن ذلك تجربة جديدة للعالم، إلا أن ذلك أثر تأثيراً كبيراً على التعلم خاصة في الصفوف الأساسية الأولى وطلبة التوجيهي، وطلبة الجامعات خاصاً في كليات الطب والصيدلة والتمريض والعلوم وغيرها .. ولا شك أن جامعاتنا بحاجة إلى نهضة تكنولوجية هائلة وتدريب لأعضاء وهيئات التدريس وإيجاد بيئة تعليمية متجددة تواكب كل جديد وتحاكي أي مفاجئات قد تفرض على العالم مستقبلاً.
وعبر المشاركون في المؤتمر عن تفاؤلهم في مستقبل أفضل لجامعاتنا، وفي مداخلة لها قالت أ. د. حنان اسعد محمد خوج، استاذ علم نفس النمو، في كليه الآداب والعلوم الانسانية، جامعه الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية:
يتجسد الوجه الأخر لجائحة كورونا COVID-19 وتبعاتها بالعملية التعليمية في جامعاتنا العربية في إتاحة فرصة لتفعيل نظام التمكين الرقمي لعضو هيئة التدريس الجامعي بما يحقق القفزة الكمية من منصات التعلم الإلكتروني الأساسية إلى التعلم الذكي بشكل مباشر من خلال توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة ومن ثم تجنب الاضطرار إلى ضبط الطلاب وهندسة التقييمات بطرق تركز على إبداعهم، والذي بات مطلبًا ملحًا تمليه حركة الحياة المعاصرة على المؤسسات التعليمية لتطوير وتحسين جودة أدائها من أجل التفاعل والتعامل بكفاءة مع الأزمات والكوارث وتبعاتها بالعملية التعليمية.
وينعكس ذلك من خلال دمج التقنيات المادية والرقمية والإحيائية و إزاحة العوامل بينها لتكون التكنولوجيا جزءاً رئيسياً من العملية التعليمية، ومن ثم تسهم بصورة فاعلة في علاج الفجوة الأساسية بين العملية التعليمية من جهة، وتحديات الثورة الصناعية الرابعة من جهة آخري، والتي تمثل فجوة تكنولوجية في المقام الأول، وذلك من منطلقين : أولهما أهمية العنصر أو المورد البشري في المؤسسات التعليمية كحقيقة أولى ترتبط بالاتفاق على حقيقة ثانية وهي ضرورة وأهمية العناية بتطوير هذا العنصر وتنمية مهاراته التقنية كأساس لتطوير وتنمية كفاءة المؤسسات التعليمية، وثانيهما الأهمية الإستراتيجية لتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة باعتبارها مؤشرًا للقيمة المضافة ومصدراً لتحقيق الإبداع الرقمي بمؤسسات التعليم العالي ومؤشر رئيس في مواجهة أزمة جائحة كورونا COVID-19 وانعكاساتها على النظام التعليمي بجامعاتنا العربية.
واشارت د. نيللي السيد عاشور من جامعة دمياط المصرية إلى أهمية أتمتة نظام التعليم بالجامعات العربية وهي عملية عملية تشير بأصابع الإبهام 👍 إلى الإنعكاسات الإيجابية لجائحة كورونا COVID-19 على التعليم بهدف توفير ألية لتبديل بنية التعليم لتغيير قيمة وحدة التحكم في قياس المخرج التعليمي للوصول إلى القيمة المطلوبة مع توفير وسائل لتقرير توافق هذا المخرج مع متطلبات سوق العمل في عصر الرقمنة.
حيث دفعت أزمة COVID -19 بعجلة التقدم نحو أتمتة نظام التعليم بجامعاتنا العربية والتي تسهم في توفير المعلومات لمن يقوم بأداء العمل وتقوم عنه بالحسابات والأعمال الروتينية المتكررة من خلال التحول الرقمي للمقررات والمعارف ، كما تسهل عليه التواصل مع أطراف العملية التعليمية مما يقلل الوقت ويسرع العمل في جمع معلومات عن أداء كل طالب على حدة، كما يمكن أن يبرز نقاط القوة والضعف لدى كل متعلم ومن ثم تقديم الدعم اللازم له في الوقت المناسب؛ مما جعل العملية التعليمية أكثر جودة وتحقيقا للأهداف الاستراتيجية المنشودة .
وتتجسد المهمة الأكبر للأتمتة في أنها وسيلة للحفاظ على الخبرات المتراكمة التي يحصل عليها أعضاء هيئة التدريس الجامعي خلال مسيرتهم المهنية وذلك من خلال أنها تحول تلك الخبرات و المعارف الكامنة لديهم إلى معرفة صريحة واضحة تنفذ عبر نظام تعليمي رقمي قابل للتطور والنمو ومن ثم يمكن تداولها من خلال عدة أنظمة ذكية.
من جهته أكد الدكتور مشعل حمود رجعان العازمي من وزارة التربية والتعليم في الكويت على أن مستقبل جامعاتنا سيكون بحاجة إلى عمل كبير ليواكب التطور المذهل في تكنولوجيا المعلومات. وقال : يعتبر التعليم العالي قبل كرونا مختلف اختلاف جذري لما بعد كرونا ويجب ادخال استراتيجيات التعلم الذاتي المنظم والتركيز على مناهج البحث وحل المشكلات لأجل اخراج جيل يستطيع مواكبة التطورات التعليمية والتحولات السياسية المصاحبة لتلك التغيرات .
ومن مملكة البحرين قال الدكتور جعفر أيوب : تحول التعليم في الجامعات والمدارس والمؤسسات التعليمية إلى التعليم الرقمي عن بعد رغمًا على الجميع في ظل انتشار وباء كرونا في العالم بشكل مفاجئ، دون الوفاء بمتطلبات هذا النوع من التعليم ومراعاة الاسر الفقيرة والعاطلين عن العمل فضلًا عن المناهج والبرامج التعليمية والوسائل التعليمية المناسبة لهذا النوع من التعليم، وتدريب المعلمين والطلبة وأولياء الأمور. شكّل كارثة للتعليم التقليدي المباشر، ووضع التعليم في مسار جديد؛ الأمر الذي يحتاج إلى مراجعة واعية لهذا الاضطراب في التعليم، والتعرف على مدى مواكبته للتطورات التكنولوجية الرقمية الصناعية في عصر الثورة الصناعية الرابعة .
التعليم المستقبلي لجامعاتنا بعد كرونا، يتطلب الاستفادة من أزمة كرونا لتعلم رقمي يعمل على الوفاء بمتطلبات هذا النوع من التعليم في ظل انتشار أوبة أو كوارث أ و طوارئ أخرى، ويولّد الحاجة إلى مواكبة تطور الفضاء الالكتروني والتكنولوجي المتسارعة. والأهم من ذلك، تدارك سلبيات التعلم الرقمي، وما فات من ايجابيات التعلم المباشر، بالاهتمام بمهارات التجريب المخبري و مهارات الاكتشاف، والمهارات الحركية والحسية والتفاوض الاجتماعي.
وفي مداخلته، قال الدكتور علي قشمر من فلسطين: تواجه مؤسسات التعليم العالي في العالم بشكل عام وفي وطننا العربي على وجه الخصوص أزمة لم يعهدها من قبل في ظل انتشار جائحة كورونا (كوفيد 19)، ويتوقع الكثير من الخبراء أن ذلك سوف يؤدي إلى نقلة نوعية وكمية في التعليم، ستغير مستقبله تماماً لضمان الارتقاء بمخرجات منظومة التعليم العالي بعد جائحة كورونا كتطوير المختبرات الافتراضية والانتقال إلى التعليم المدمج والتعليم الالكتروني، وإعطاء الأولية لإعداد المحتوى الالكتروني التفاعلي عوضاً عن المحتوى الورقي التقليدي.
ومن الجزائر تحدثت الدكتورة ججيقة قزوي من جامعة الجزائر2 أبو القاسم سعد الله، وقالت : إن الميزة العامة للتعليم بعد كورونا هو حتمية الاستعانة بالتعليم عن بعد في مختلف المراحل التعليمية، غير أن الزاوية التي اثارت اهتماماتي البحثية ليس بالتعليم بعد كورونا بل بالاستعداد الكامل لتقبل التعلم عن بعد والتعلم الرقمي خاصة أن الكثير من الدول بما فيها الجزائر يفقر فيها هذا المجال من قبل كورونا وما بالكم بعد الحيثيات الاقتصادية التي تمخضت عن جائحة كوفيد 19 ولا تزال.
فالسؤال الذي يطرح نفسه هل عدم نجاح التعليم عن بعد والتعليم الرقمي ناتج عن هذه الجائحة أم أنه ناتج عن عدم امتلاكنا للقاعة الأساسية للتعليم، قس هذا المجال على مختلف المجالات أيضا بما فيها الصحة التي هي في الواجهة الأولى، أليس عجزها أيضا ناتج عن عدم إمتلاك قطاع صحي جيد أو مؤهل لذلك. فعليه لابد من مراجعة قواعدنا الأساسية أولا قبل الولوج إلى مراحل أعلى فالأحسن بنا أن نراجع التعليم القاعدي أولا لكي لا تكون نتيجة التعليم البعدي الرقمي كما هو الحال مع التعليم الحضوري عاجر.
د. بشرى حسن من جامعة بغداد/ كلية التربية اشارت إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية، والعلم، والثقافة، “اليونسكو قالت أكثر من 1.5 مليار طالب في 165 دولة اضطروا للانقطاع عن الذهاب للمدارس والجامعات جراء جائحة فيروس كورونا المستجد. وأجبرت الجائحة الهيئات الأكاديمية حول العالم على اكتشاف أنماط جديدة للتعلم والتعليم، ومنها التعليم الإلكتروني، والتعليم عن بعد الذي لا يستطيع اي فرد انكار ايجابياته بالرغم من وجود سلبيات متمثلة بان التعليم بشكل خاص والتعليم الجامعي بشكل عام ليس مجرد تكديس للمعلومات انما هو تفاعل اجتماعي ونفسي وعاطفي بين الطلبة من جهة وبين الطلبة واساتذتهم من جهة اخرى لا يوفرها التعليم الالكتروني هذا فضلا عن تقليص عمل المختبرات التي هي جزء مهم من التدريس الجامعي واثره على الجوانب العملية او المهارات العملية التي يجب ان يتمتع بها الطالب وبصورة عامة تعتبر هذه التجربة بمثابة تحدي للطلاب والمعلمين، الذين صاروا مضطرين للتعامل مع الصعوبات العاطفية، والجسدية، والاقتصادية، التي فرضتها الجائحة، مع التزامهم بدورهم للحد من انتشار الفيروس.
ويبقى المستقبل غير واضح أمام الجميع، وخاصة لملايين الطلاب الذين تخرجوا هذه السنة، فيما ينتظرهم عالم شُلت حركته اقتصادياً إثر الجائحة.
ومن المغرب قال مولاي حفيظ، مستشار التنمية المحلية : هل هناك مستقبل لجامعتنا في ظل الظروف التي عشناها. أكيد هناك مستقبل لجامعتنا ولاطر جامعاتنا وطلابنا. مع جائحة كورونا وجدت جامعاتنا زرعت قيم انسانية وهذا أهم شيء اما من الناحية العلمية تم توجيهنا الى الاهتمام بالإنسان ودور الجامعة في تاطير وتكوين مجموعة من الطلاب في عدة مجالات لتنمية الوطن . جامعاتنا كان لها دور كبير في تنمية قدرات طلابنا لكن هل الدولة ساهمت في البحت العلمي ؟ اظن ان مرصودات البحت العلمي كانت ضعيفة. ورغم ذلك هناك امل كبير وخير دليل بالمغرب ثم السماح الشباب من اجل المبادرة والابداع. فكانت نتائج جد مبهرة على عدة مستويات من الجانب الاعتماد على تصنيع مواد شبه طبية لسد الحاجة حتى أصبح المغرب مصدر للكمامات لعدة دول نفس الشيء لسرير التنفس الاصطناعي. فجائحة كورنا جعلت جميع الأنظمة التوجه للجامعة ومدى توفرها على خبرات ومبادرات قادرة على تجاوز اللازمة والاعتماد عليها لتنمية اقتصادية تعود بالنفع على الوطن والجامعة.
وفي مداخلة له قال د. علي فرج كريم، من الجامعة الاسمرية الإسلامية في ليبيا: يبدو أن من يرسم سياسة التعليم العالي في جامعاتنا العربية ومنها : ” جامعاتنا الليبية ” متفائل بنتائج تجربة التعليم عن بعد ، الذي فرضته عليهم جائحة كوفيد “19” لكن تضل أن هذهِ التجربة كشفت لنا عدد من المشكلات الواجب معالجتها لغرض الإستفادة من التعليم الإلكتروني بشكل فعال .
وقال: للتعليم عن بعد مستقبل واعد حيث ستستخدم الجامعات العديد من الدروس المستفادة خلال هذهِ الفترة من تبني التعليم الإلكتروني لتعزيز وتوسيع نطاق أحكام التعليم عبر الإنترنت .
قال الدكتور عمر درّة أستاذ مشارك كلية التجارة والعلوم الإدارية من جامعة ظفار في سلطنة عُمان : فرضت جائحة كورونا (كوفيد-19) الكثير من المُتغيرات والمُستجدات على مُختلف مناحي الحياة، وكان قطاع التعليم واحداً من أشد القطاعات تأثرًا خاصة في ظل قرارات تعليق الدراسة الحضورية، واستبدالها بالدراسة الإلكترونية عن بُعد، عبر منصات رقمية نجحت في تقليل الفجوة المحتملة، حيث تم العمل على توفير البدائل المناسبة للطلاب والمعلمين لمواصلة العملية التعليمية.
إن مستقبل التعليم الإلكتروني لا يجب أن ننظر إليه فقط فيما يتعلق بالتعلم عن بعد، لكن أن يكون عنصراً مساعداً للطلاب والمعلمين إلى جانب التعلم الحضوري، والذي هو أمر لا غنى عنه، لأنه يعكس فطرة الإنسان وطبيعته المدنية. حيث أن معظم مؤسسات التعليم العالي في مختلف دول العالم وخاصة في منطقة الشرق الأوسط متفائلين بشكل عام بنتائج تجربة التعلم عن بعد التي فرضتها عليهم جائحة كوفيد-19، حيث أصبح التعليم عن بعد أسلوبًا أساسيًا لتقديم المعرفة في الجامعات بعد جائحة فيروس كورونا، ما أجبر المتشككين في جدواه على إعادة تقييم مستقبل التعليم العالي والنظر إليه في نطاق يتجاوز الحرم الجامعي.
إن استراتيجيات وزارات التعليم العالي لما بعد الجائحة ستكون رقمنة التعليم العالي، لتنظيم عملية التحوّل الرقمي في مؤسسات التعليم العالي، كونها مرحلة ستستخدم فيها آليات التعليم عن بعد والتعليم الالكتروني في برامج ومساقات مختلفة. إن المستقبل الواعد للتعليم عن بعد يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لاستمراريته مثل: دعم التعليم الالكتروني بأنظمة وقوانين، وتوفير التمويل اللازم له، واعتماد التعليم الالكتروني كتعليم مساند خلال جائحة كورونا وما بعد كورونا، وتوفير مختبرات افتراضية في إطار عملية رقمنة التعليم العالي، ومواصلة تطوير الطلبة والكادر وتدريبهم على منصات وتقنيات التعليم الالكتروني والتصميم وإعداد المحتوى، وإنشاء منصة للتعليم الالكتروني وفق دليل مرجعي معياري، وضرورة مراعاة طبيعة المساق كونه نظرياً أو عملياً، وضرورة تبادل الخبرات والمحتوى خاصة في إعداد المحتوى الالكتروني بين مؤسسات التعليم العالي، ومخاطبة الجهات ذات العلاقة لتحسين خدمة الانترنت.
د. أنور حميدوش أستاذ مساعد في كلية التربية في جامعة طرطوس في سوريا قال : نتيجة التقدم العلمي والتكنولوجي ارى ان مستقبل الجامعات مرهون بإجراء تحولات كبيرة وجريئة على رأسها التوجه نحو التعلم عن بعد بحيث يتم استخدام منصات الكترونية للجامعات تتضمن برامج التعليم الجامعي المتزامن وغير المتزامن هذا يترتب عليه ايجابيات كثيرة منها تقليل تكاليف الدراسة من جهة والحد من انتشار الوباء وجعل التعليم في الجامعات المرموقة في متناول معظم البشر من مختلف الطبقات بحيث يتضاعف عدد المقبولين مع الحفاظ على معايير القبول في تلك الجامعات.
لا اخفيكم سر ان لدي بعض الخشية من هذا التحول نحو التعلم عن بعد الذي سيضع بعض الجامعات امام تحدي كبير لا سيما تلك التي يصعب تحولها بسبب محدودية الموارد وليس امامها سوى التعليم التقليدي في هذه الحالة إما تفقد قيمتها بسبب الاغلاق او تكون بعض انشطتها الكترونية والاخرى تقليدية.
عودة تدريجية للسياحة في الأردن
قال مدير عام هيئة تنشيط السياحة، عبد الرزاق عربيات، الثلاثاء، إن الأردن بدأ يشهد عودة تدريجية للسياحة الخليجية، مع بدء موسم الصيف الحالي.
وأضاف عربيات لـ “خبرني”، أن الحركة السياحية بدأت لموسم الصيف الحالي في الأردن، لتعود الحجوزات والحياة إلى الفنادق من جديد، بعد تقارير عن نسب إشغال جيدة لديها.
وأوضح أن موسم السياحة الخليجية في الأردن، يستمر حتى نهاية أيلول، ومن ثم يبدأ موسم السياحة الأوروبية والأميركية، في الربع الأخير من العام.
وأشار عربيات، إلى أن السياحة طوال عام 2020 كانت معدومة في الأردن، بينما لن تكون عودتها هذا العام، إلى سابق عهدها في أعوام سبقت جائحة كورونا.
وأعرب عربيات، عن تفاؤله في موسم سياحي جيد هذا العام، مع تخفيف قيود كورونا عالميا، وبدء عودة السياحة تدريجيا إلى سابق عهدها.
رواتب الضمان الاجتماعي في البنوك الخميس
أعلنت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي في بيان صحفي صادر عن مركزهـا الإعلامي أنه وبمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، فـقد تقرر تحويل رواتب المتقاعدين إلى الحسابات البنكيـة للمتقاعدين يوم الخميس الموافق 15 من الشهر الجـاري (تموز).
وبينت المؤسسـة بأن صـرف الرواتب قبل مـوعدهـا المقـرر يأتي بهدف تمكيـن المتقاعدين من تلبيـة احتياجاتهم المرتبـطـة بهـذه المناسـبة المباركـة، وتنتهز المؤسسـة هـذه الفـرصـة لترفع إلى مقام صاحب الجلالـة المـلك عبدالله الثاني المعظم ولكـافة أبناء الشـعب الأردني وكـافة المؤمن عليهم والمتقاعدين بأسمى آيات التهاني والتبريـكات بهذه المنـاسـبة المـباركـة أعـادهـا الله على الجميـع باليمـن والبـركـات.
وبينت المؤسسة بأن قـيمـة الرواتب التـقاعديـة التي سيتم تحويلهـا إلى المتقـاعدين لـهذا الشـهر تبلغ (112) مليون دينار.
السقاف: موجودات صندوق استثمار الضمان تتجاوز الـ 12 مليار دينار
* ارتفاع الدخل ليصل إلى 313 مليون دينار مقابل 251 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي
الامم – أعلنت رئيسة صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي خلود السقاف ان موجودات الصندوق قد ارتفعت لتتجاوز 12 مليار دينار كما في 30/6/2021 مقارنة مع 11.2 مليار دينار نهاية عام 2020، وبنسبة نمو بلغت 7.5%.
وتوزعت موجودات الصندوق على عدد من المحافظ الاستثمارية وهي ادوات السوق النقدي 10.4%، السندات 58.1%، القروض 3.4%، الاسهم 17.9%، الاستثمارات العقارية 6.1%، والاستثمارات السياحية 2.5 %.
وبينت السقاف في بيان صحفي صادر عن صندوق الاستثمار ان التوزيع الاستراتيجي للموجودات والذي يتم اقراره من مجلس ادارة المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي يهدف الى تنويع الادوات الاستثمارية لتحقيق عوائد مجدية والحد من المخاطر الاستثمارية، وكذلك الحد من تذبذب العوائد المتأتية من المحافظ الاستثمارية المختلفة.
واضافت ان هذا التوزيع قد مكن الصندوق من الاستمرار في تحقيق نتائج مالية جيدة من خلال اغتنام الفرص الاستثمارية المتاحة في الاقتصاد الأردني سواء بالتوسع في بعض الاستثمارات القائمة او الدخول في استثمارات جديدة، كما مكن المؤسسة من الاستجابة السريعة للتحديات التي فرضتها جائحة كورونا من خلال استحداث العديد من البرامج الجديدة.
وقالت السقاف ان دخل الصندوق ارتفع ليبلغ حوالي 313 مليون دينار نهاية النصف الاول من هذا العام مقارنة ب 251 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي وبارتفاع نسبته 24.5%. ويعود هذا الارتفاع بشكل رئيسي الى نمو العوائد الاستثمارية المتحققة من السندات وادوات السوق النقدي والتوزيعات النقدية من ارباح الشركات التي تساهم بها المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي.
واشارت رئيسة الصندوق الى ان السياسة التي تم اتباعها منذ نهاية العام الماضي بشراء اسهم في شركات استراتيجية وعلى اسس انتقائية في ظل الانخفاض المؤقت للاسهم عن قيمتها الحقيقية بالاضافة الى التوزيعات النقدية من الشركات عن نتائج اعمالها والتي بلغت حصة الصندوق منها 51 مليون دينار منذ بداية هذا العام ، قد ساهمت بشكل مهم في الدخل المتحقق للصندوق.
واضافت ان التحسن التدريجي في اداء بورصة عمان وارتفاع احجام التداول في البورصة، انعكس ايضا على اداء محفظة الاسهم للصندوق والتي سجلت ارباحا دفترية بلغت حوالي 525 مليون دينار نهاية النصف الاول من هذا العام مقابل خسائر دفترية بلغت حوالي 314 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي.
اما بخصوص الاستثمار في محفظة السندات والتي تشكل 58.1% من حجم المحفظة الكلية للصندوق، فقد بلغت قيمة العوائد على كامل المحفظة حوالي 196 مليون دينار كما في نهاية النصف الاول من هذا العام مقابل 188 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي وبمعدل عائد يبلغ 6% ، وهو من اعلى معدلات العوائد التي تحققها الادوات الاستثمارية المستثمر بها من قبل الصندوق مقارنة مع مستوى المخاطر المتدني المرتبط بها.
واشارت الى استمرار توسيع المحفظة العقارية للصندوق لتصل الى 725 مليون دينار، كما استمر في تأجير العقارات والاراضي التي يملكها من خلال عقود قصيرة وطويلة الاجل.
وبينت رئيسة الصندوق انه قد تم مؤخرا ومن خلال الشركة الوطنية للتنمية السياحية المملوكة بالكامل للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي البدء بتنفيذ بعض المشاريع في قطاع السياحة والتطوير العقاري ومنها اقامة مرافق ترفيهية وسياحية في عدة مناطق في مدينة العقبة وإعادة تأهيل بعض الغرف والاجنحة الفندقية في فندق الانتركونتننتال/العقبة، وإعادة تأهيل فندق كراون بلازا / البترا. كما سيتم البدء قريبا بتنفيذ المخطط الشمولي لتطوير اراضي مملوكة للضمان الاجتماعي لاقامة مشاريع ضمن استعمالات تطوير تجاري وسكني في مدينة عمّان.
وقالت السقاف ان الصندوق يواصل ايضا تنفيذ العديد من المشاريع التي تم اطلاقها خلال العام الماضي، مشيرة الى ان شركة الضمان للاستثمار والصناعات الزراعية والتي أسسها الصندوق العام الماضي، ستبدأ خلال شهر تشرين اول القادم بإنشاء أول مشاريعها الزراعية وذلك بعد الانتهاء من مرحلة تحضير الارض للزراعة وحفر الابار الارتوازية وتركيب انظمة الري. وبينت ان المشروع المقام على مساحة 25 الف دونم في منطقة المدوّرة وبقيمة متوقعة للاستثمار تبلغ حوالي 13 مليون دينار، سينتج عددا من المحاصيل الزراعية من الخضار والاعلاف والمحاصيل الحقلية وحسب الخارطة الزراعية للمنطقة.
واشارت السقاف الى انتهاء الصندوق مؤخرا من إنشاء ثلاث محطات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية لتغذية فنادق المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ومبنى المؤسسة وفروعها ومبنى صندوق الاستثمار. حيث يتوقع ان يتحقق وفر سنوي في نفقات المؤسسة العامة الضمان الاجتماعي بقيمة 5 مليون دينار سنويا.
وفي اطار متابعة الصندوق لاستثماراته والمشاريع التي تقوم بها الشركات التي يساهم بها الضمان الاجتماعي بنسب مؤثرة، قام الصندوق بزيارات ميدانية لشركة البوتاس العربية وشركة مناجم الفوسفات الاردنية. وتم خلال تلك الزيارات الاطلاع على نتائج اعمال تلك الشركات والمشاريع التي تقوم بتنفيذها حاليا بالاضافة الى مشاريعها وخططها المستقبلية.
وبينت رئيسة الصندوق ان التوزيع الاستراتيجي للموجودات والخطط الاستثمارية يتم وضعها بناء على نتائج الدراسات الاكتوارية التي تقوم بها المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي كل 3 سنوات، والتي تضع السيناريوهات المتوقعة لالتزامات المؤسسة المستقبلية تجاه المشتركين والمتقاعدين، والتوزيع الاستراتيجي الامثل للموجودات والذي يهدف الى تحقيق الاستدامة المالية للضمان الاجتماعي ، مع الاخذ بعين الاعتبار أبرز مؤشرات الاقتصاد الاردني وتوقعاتها المستقبلية.
وأكدت السقاف ان الصندوق لا يدخر جهدا في العمل بكل مهنية لتحقيق أفضل النتائج بهدف الحفاظ على متانة الوضع المالي للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي وتمكينها من تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية المختلفة وذلك من خلال سعيه كأي جهة استثمارية الى تحقيق اعلى العوائد على الاستثمارات المختلفة ولكن مع المحافظة على مستوى مخاطر مقبول والالتزام بالسياسة الاستثمارية للصندوق. مؤكدة على ان تحسن اداء الاقتصاد الوطني سيساهم في تحسين العوائد على الادوات الاستثمارية للصندوق.
لا حظر خلال عيد الأضحى بالأردن
أكد وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، أنه لن يتم فرض أي نوع من الحظر خلال عطلة عيد الأضحى المبارك.
وقال الهواري في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، إنه لم يتم طرح فكرة فرض إغلاقات خلال العيد، ولا الحديث عنها.
وعن ارتفاع نسب إيجابية فحوصات كورونا، أوضح الهواري سيناريوهات الإغلاق تعتمد على إدخالات المستشفيات، و”لا نتوقع حدوث أي شيء في القريب العاجل”.
وأشار الهواري إلى وجود تراخٍ ملحوظ من قبل المواطنين وأن النسب بدأت بالارتفاع تدريجيا، مطمئنا بأن الحكومة لن تدخل بحالة من الذعر وستكون جاهزة، داعيا إلى الالتزام بالإجراءات الصحية والوقائية خلال عطلة عيد الأضحى المبارك.
وشدد على أهمية الإقبال على المطاعيم، وأخذ الجرعتين وعدم التهاون للحد من الموجة، إذ هناك مؤشرات على دخول الأردن بموجة جديدة.
الهواري يعلن دخول الأردن بموجة كورونا جديدة .. ويؤكد: لم نبحث الحظر نهائيا
توقع وزير الصحة فراس الهواري زيادة اصابات كورونا خلال الفترة المقبلة، داعيا المواطنين إلى الالتزام باجراءات الوقاية من العدوى خاصة في عيد الاضحى المبارك.
وقال الهواري في تصريحات صحفية الثلاثاء، عقب جولة تفقدية له في مستشفى عمّان الميداني، إن 85% من الاصابات التي ادخلت إلى المستشفيات أمس هي من الذين لم يتلقوا اللقاح او تلقوا جرعة اولى حديثة.
وأكد أن حجم موجة كورونا الجديدة يحدده التزام المواطنين، مشيرا الى ضرورة السير نحو التطعيم وتلقي جرعتي اللقاح، موضحا أن الجرعة الثانية تحمي من المتحورات.
وأعلن الهواري دخول الأردن في موجة جديدة من كورونا، مؤكدا ان التحكم فيها يعود الى القدرات الصحية والتزام المواطنين.
كما أكد أنه لن نصل الى هدف العودة للتعليم الوجاهي دون الوصول الى نسب التطعيم المستهدفة.
وبين الهواري ان نسب الاشغال في المستشفيات لا تزال مقبولة جدا كون الاصابات لم تبدأ بعد بالارتفاع بشكل كبير، مشيرا إلى أن 130 مريضا في مستشفى عمّان الميداني والذي يتسع الى 400 مريض.
وأوضح أن الممرض الواحد في الـ ICU يكون مسؤولا عن مريضين اثنين، بينما في الموجة السابقة كان يرعى الممرض الواحد 16 مريضا.
وقال الوزير إن المتحور الهندي اصبح هو السائد في الأردن وأكثر من 80% من الاصابات في العاصمة ستكون بالمتحور الهندي، لكن مدة هذه الموجة تعتمد على الالتزام والمطاعيم.
وأضاف أن سيناريوهات الاغلاقات او التغير في الخطة الحكومية للفتح التدريجي لا تعتمد فقط على نسب الفحوصات الايجابية، وانما نسب الاشغال في المستشفيات وكمية الضغط على اجهزة التنفس الاصناعي، ونحن اليوم أقدر، ولا نتوقع أن يحدث شيئا في القريب.
وأكد أنه لم يتم التطرق او طرح العودة الى الحظر او تمديد الحظر الجزئي نهائيا.
وعن أعداد اللقاحات في الأردن قال الهواري إنها متوفرة بشكل جيد، ولن يؤثر قرار السعودية السماح لمن يرغب بالسفر اليها من متلقي لقاح سينوفارم شريطة تلقي جرعة مدعمة، على اعداد اللقاحات في الأردن حيث عدد المسجلين الراغبين بتلقي هذه الجرعة لم يزد عن 4800 جرعة.
وأضاف أن مخزوننا من المطاعيم جيد ولن نعاني من نقص فيها، لكننا نعاني من ضعف الاقبال على تلقيها.