و التقرير التالي نستعرض لكم أسباب انتفاخ الوريد الوداجي (JVD)، والأعراض وكيفية العلاج، وفقًا لـ “Medical news today” نقلاً عن الكونسلتو:
يحدث انتفاخ الوريد الوداجي عندما يظهر الوريد على جانب الرقبة منتفخ، عروق الوداجي توجد على جانبي الرقبة، وهي بمثابة ممرات لنقل الدم من رأس الشخص إلى الوريد الأجوف العلوي، وهو أكبر وريد في الجزء العلوي من الجسم، ثم ينقل الوريد الأجوف العلوي الدم إلى القلب والرئتين.
يتم قياس تدفق الدم من الرأس إلى القلب عن طريق الضغط الوريدي المركزي، يحدث انتفاخ الوريد الوداجي عندما يؤدي الضغط المتزايد للوريد الأجوف العلوي إلى انتفاخ الوريد الوداجي، مما يجعله أكثر وضوحًا في الجانب الأيمن من رقبة الشخص.
أعراض انتفاخ الوريد الوداجي
– القلق.
– التعرق المفرط.
– شفاه زرقاء أو أظافر.
– انخفاض اليقظة.
– الإغماء.
– ألم في الصدر.
– خفقان القلب.
– صعوبة في التبول.
– زيادة معدل ضربات القلب.
– زيادة الوزن بسرعة.
– ضيق في التنفس.
– الصفير أو الاختناق.
– السعال.
– الشعور بالتعب.
– انتفاخ، وخاصًة في الأطراف السفلية.
– غثيان.
– التقيؤ.
– انخفاض في الشهية.
– تغيرات في الوزن.
– ضيق التنفس أو التنفس السريع.
– ضعف عام.
أسباب انتفاخ الوريد الوداجي
هناك عدة أسباب لحدوث انتفاخ الوريد الوداجي بما في ذلك:
-قصور القلب الأيمن، البطين الأيمن للقلب مسؤول عن ضخ الدم إلى الرئتين لتجميع الأكسجين، البطين الأيسر مسؤول عن ضخ الدم إلى باقي أجزاء الجسم، عادةً ما يعاني الأشخاص المصابون بفشل القلب في الجانب الأيمن من قصور في الجانب الأيسر من القلب.
-يعني تراكم الدم في الرئتين الناجم عن فشل البطين الأيسر أن البطين الأيمن يجب أن يعمل بجهد أكبر ويضعف حتى لا يتمكن من ضخ الدم بشكل فعال، يؤدي هذا الفشل إلى انتفاخ الأوردة مع تراكم الدم.
-ارتفاع ضغط الدم الرئوي، تحدث هذه الحالة عندما يصبح الضغط في الأوعية الدموية مرتفعًا بشكل خطير، مما يتسبب في زيادة سماكة جدرانها وتيبسها، مما يعني مرور كمية أقل من الدم، هذا يمكن أن يضر بالجانب الأيمن من القلب ويزيد الضغط في الوريد الأجوف العلوي.
-تضيق الصمام الثلاثي يحدث هذا بسبب تصلب الصمام الذي يفصل الأذين الأيمن والبطين الأيمن للقلب، هذا يؤدي إلى نسخ الدم في الأوردة.
-انسداد الوريد الأجوف العلوي، يمكن أن يحدث انسداد الوريد الأجوف العلوي إذا كان الورم ينمو في الصدر أو جلطة في الوريد الأجوف العلوي يقيد تدفق الدم في الوريد.
-التهاب التامور التضيقي، إذا أصبح التامور أو الكيس المملوء بالسوائل حول القلب متيبسًا، فيمكن أن يمنع ذلك غرف القلب من الامتلاء بالدم بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي هذا الموقف إلى عودة الدم في الأوردة.
– تضخم القلب، تحدث هذه الحالة عندما يمتلئ الكيس المحيط بالقلب بالسوائل ولم يعد يسمح للقلب بالامتلاء بالدم بشكل صحيح، يمكن أن يحدث هذا لعدة أسباب، بما في ذلك العدوى والنزيف وقصور القلب، وكذلك انتفاخ الوريد الوداجي.
عوامل الخطر
يمكن أن يكون انتفاخ الوريد الوداجي علامة على وجود حالة خطيرة، بما في ذلك قصور القلب، لذلك من الضروري أن يتم الحصول على الرعاية الطبية، وتشمل أبرز عوامل الخطر ما يلي:
-ضغط دم مرتفع.
-عيوب القلب الخلقية.
-نوبة قلبية.
-تعاطي الكحوليات.
-مرض القلب التاجي.
-داء السكري.
-بعض الأدوية.
-توقف التنفس أثناء النوم.
-عدم انتظام ضربات القلب.
علاج انتفاخ الوريد الوداجي
يعد انتفاخ الوريد الوداجي حالة صحية ناتجة عن الإصابة بمشكلة صحية، ويعتمد العلاج على معرفة السبب الكامن وراء الإصابة، ومن أبرز خيارات العلاج ما يلي:
-تغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي.
-حاصرات بيتا لتقليل نشاط القلب وخفض ضغط الدم.
-مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، والتي تساعد على إرخاء الأوعية الدموية.
-مدرات البول، والتي تساعد على خفض ضغط الدم عن طريق طرد الملح والسوائل من الجسم و إرخاء الأوعية الدموية.
-في الحالات الشديدة، قد تكون عملية زرع القلب ضرورية.
-العلاج الجراحي قد كون أحد الخيارات الناجحة أيضًا في الحالات القليلة التي لا ينتج فيها انتفاخ الوريد الوداجي عن حالة صحية كامنة.
