دخلت، الثلاثاء، إجراءات جديدة ضمن المرحلة الأولى من خطة الحكومة لفتح القطاعات، حيز التنفيذ، تشمل قطاعات لم يكن مُصرح لها بالعمل خلال الفترات السابقة، تسمح لها بالعودة لممارسة عملها شريطة الالتزام بالبروتوكولات الخاصة بإجراءات العمل، والتدابير الوقائية لِمنع انتشار عدوى فيروس كورونا.

واعتبارا من اليوم، سوف يُسمح بإعادة تقديم الأرجيلة فقط في الساحات الخارجية في المطاعم والمقاهي.

ويبدأ أيضا، إلغاء تصريح الحركة الإلكتروني خلال ساعات الحظر الجزئي والشامل إن وجد في حال عدم التسجيل على المنصة الخاصة بإعطاء المطعوم.

ويسمح لمن مضى أكثر من 21 يوما على تلقيه الجرعة الأولى من لقاح كورونا بالحركة أثناء ساعات حظر التجول الجزئي والشامل إن وجد.

ويسمح أيضا، لسائقي النقل العام العمل خارج ساعات الحظر الجزئي وفي أيام الحظر الشامل شريطة أن يكون قد مضى 21 يوما على تلقيه الجرعة الأولى.

الإجراءات الجديدة، تمنع دخول الشاحنات إلى منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة إلا بعد تلقي السائق ومرافقيه جرعة واحدة من المطعوم كحد أدنى.

“تعهّد رسمي”

عممت وزارة السياحة والآثار على الفنادق والمطاعم السياحية، بضرورة تقديم تعهد رسمي بالالتزام بشروط تقديم الأرجيلة، وإجراءات العمل والتدابير الوقائية في صالات الأفراح ومنشآت تنظيم وإقامة الحفلات وقاعات الحفلات داخل المنشآت الفندقية.

وجاء التعميم على ضوء القرار القاضي بإعادة فتح القطاعات المغلقة، ضمن خطة الوصول إلى “صيف آمن”.

ودعت الوزارة في كتاب وجهته الأحد، إلى جمعية الفنادق وجمعية المطاعم السياحية، بالتعميم على منتسبيها من أصحاب المنشآت الذين استكملوا إجراءات ومتطلبات الوزارة، بضرورة الالتزام بالبروتوكول (15) الصادر عن وزارة العمل فيما يخص إجراءات العمل بالتدابير الوقائية لمنع انتشار عدوى فيروس كورونا بالمنشآت المصرح لها بتقديم الأرجلية، والبروتوكول (16) الخاص بإجراءات عمل التدابير الوقائية في صالات الأفراح ومنشآت تنظيم وإقامة الحفلات وقاعات الحفلات داخل المنشآت الفندقية.

ودعت إلى تعيين ضابط سلامة صحية من أحد موظفي المنشأة؛ لضمان التزام المنشأة وموظفيها بتطبيق البروتوكولات كافة الصادرة بهذا الخصوص، تفاديا لاتخاذ المقتضى القانوني بحق المنشآت المخالفة.

وأشارت الوزارة إلى أن وحدة التوعية والتوجيه والرقابة المشتركة على المنشآت السياحية ستقوم بتكثيف جولاتها الميدانية للتأكد من مدى التزام المنشآت بالبروتوكول المعد لهذه الغاية.

 أظهرت بيانات وزارة الصحة بشأن وباء كورونا، أن عدد إصابات كورونا النشطة في الأردن، يبلغ 7343 حالة حتى صباح الثلاثاء.

ووفق الايجاز اليومي للوزارة توفي 9602 شخصا في الأردن جراء الفيروس، بعد أن سجلت المملكة 10 حالات وفاة الاثنين.

وبلغ عدد الإصابات المسجلة في المملكة منذ ظهور الوباء 743 ألفا و877 حالة، ما يضع الأردن في المرتبة 35 عالميا بعدد الإصابات التراكمي.

كما بلغ عدد المتعافين من الفيروس 726 ألفا و932 حالة شفاء.

ووفق موقع “وورد ميتر” العالمي المختص في رصد الإحصائيات بشأن وباء كورونا بلغ اجمالي الإصابات حول العالم 177 مليونا و36 ألفا و242 حالة، شفي منها 161 مليونا و233 الفا و145 حالة.

وأودى الفيروس بحياة 3 ملايين و827 الفا و850 شخصاً حول العالم.

قرر وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، إحالة عدد من موظفي الوزارة إلى التقاعد في مختلف المستشفيات.

وتأتي الإحالات بناء على تنسيب الأمين العام للشؤون الإداري والفنية المكلف محمود زريقات.

نعى الفنان المصري حمادة هلال عمّته، التي وافتها المنية أمس (الأحد).

وكتب هلال في منشور على “إنستغرام” : “إنا لله وإنا اليه راجعون عمّتي أم محمد في ذمة الله.  أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يغفر لها ويرحمها ويجعل قبرها روضة من رياض الجنة. ويسكنها فسيح جناته ويصبّر أولادها ويصبرنا جميعاً نسألكم الدعاء”.

وتفاعل عدد كبير من الجمهور مع منشور حمادة هلال ودعوا لعمّته بالرحمة ولأهلها بالصبر.  حيث كتب الفنان محمود الليثي داعياً لها بقوله: “البقاء والدوام لله ربنا يرحمها ويغفر لها”.

وشارك حمادة هلال في الموسم الرمضاني الماضي ببطولة مسلسل “المداح”. من تأليف أمين جمال وإخراج أحمد سمير فرج.

كشف الحارس الإيطالي، جيانلويجي بوفون، أسطورة يوفنتوس، أنه سيستمر في الملاعب، ولا يفكر في الاعتزال خلال الوقت الحالي.

وأشار بوفون إلى إمكانية انتقاله إلى نادي بارما.

وقال بوفون، كان قرار الاعتزال هو السائد، لكنني الآن على يقين من أنني سأستمر، لأنني أشعر بالقوة.

وأضاف: أحترم العديد من الأندية ولدي عروض على الطاولة، هناك فرق عرضت عليّ دورًا رائدًا تلعب في دوري أبطال أوروبا، وآخرون يطمحون للفوز باللقب، لكنهم يريدونني كداعم فقط.

وأوضح: أريد العودة إلى الملعب والمشاركة في المباريات، وفي غضون ثلاثة أو أربعة أيام سأقرر مستقبلي بشكل نهائي.

يمكن الضغط على بعض نقاط الجسم أن يساهم في الحد من الشعور بالألم في بعض مناطقه قبل الذهاب إلى عيادة الطبيب أو تناول الأدوية المناسبة.

ففي حال الشعور بألم في المعدة من الممكن الحد منه عن طريق التربيت عليها بواسطة اصبع السبابة فإذا كان الألم ناتجاً عن التوتر من الممكن الشعور بأن ثمة عقدة في المعدة مع عدم القدرة على التنفس بشكل جيد.

ويمكن النهايات العصبية التي يحتوي عليها هذا الإصبع أن تعيد تنظيم عملية النفس وأن تؤثر على العصب الذي يعدل نبضات القلب وهكذا يمكن تهدئة الشعور المزعج.

أما في حال الشعور بألم الأسنان فيجب وضع مكعب ثلج في اليد وتحديداً في المنطقة الفاصلة بين إصبعي السبابة والإبهام.

فهذه المنطقة تحتوي على الكثير من النهايات العصبية. وفي حال تبريدها يمكن تخدير ألم الأسنان لبعض الوقت قبل أن يحين موعد الذهاب إلى الطبيب الاختصاصي ويمكن اللجوء إلى هذه الطريقة تحديداً في حال حدث الألم ليلاً أو في أيام عطلة نهاية الأسبوع.

نجح علماء شركة روبوساينتفيك، التي يوجد مقرها في مقاطعة كامبردجشاير في بريطانيا، في صنع «مسبار» يستطيع أن يكتشف وجود شخص مصاب بكوفيد-19 في أي غرفة في غضون 15 دقيقة فحسب.

ومن شأن هذا المِجَس أن يوفر طريقة ميسورة التكاليف للكشف على سلامة أعداد كبيرة من الأشخاص في الأماكن المغلقة، كالغرف، ومقصورات الرحلات الجوية، ودور رعاية المسنين، والفصول الدراسية، والمكاتب والشركات.

ويستخدم المسبار الذي اخترعه علماء شركة روبوساينتفيك مجسات يمكنها أن تكتشف رائحة بعينها تنجم عن تغيرات كيماوية في بشرة وتنفس الشخص المصاب بفايروس كورونا الجديد.

وذكر أولئك العلماء أن الفايروس يقوم بتغيير المركبات العضوية الهشة التي تتكون منها رائحة الجسم البشري، ما يولِّد «بصمة» لا يمكن للإنسان التعرف اليها، ولكن يمكن ذلك من خلال جهاز يستطيع استيعاب تلك الرائحة. ويمكن تعليق هذا المسبار على الجدران، أو السقف. وتمكن برمجته على أساس أن يقوم بإرسال إشعار بوجود إصابة من خلال رسالة نصية، أو من خلال البريد الإلكتروني.

وقال علماء كلية الصحة والطب المداري في لندن، وجامعة درام إن دقة نتائج هذا المسبار تصل إلى ما بين 98% و100%. وسيكلف هذا الجهاز 5 آلاف جنيه استرليني.

وعلى رغم أن سعره مرتفع نسبياً، إلا أن من شأنه أن يقلل الحاجة الى إجراء فحوص PCR والفحوص السريعة بالنسبة لأعداد كبيرة من الموظفين والمسافرين.

ويقول العلماء الذين شاركوا في صنع هذا الجهاز واختباره إنه قادر على توفير تحليل للهواء الموجود في الغرفة، أو على متن الطائرة، في عربة القطار خلال نصف ساعة فقط. وإذا تم اكتشاف وجود كوفيد-19 في الغرفة أو المقطورة، فيتعين فحص جميع الأشخاص الموجودين فيها بشكل فردي، لتحديد المصاب من بينهم

 قال مدير هيئة الإعلام طارق أبو الراغب، الاثنين، إن مشروع قانون ضمان حق الحصول على المعلومات سيرى النور قريبا، ووزير الدولة لشؤون الإعلام يعمل عليه ويخضع للتباحث.

وأشار عبر برنامج “صوت المملكة” إلى حاجة لتيسير الحصول على المعلومة، وقد يشهد تقصيرا للمدة الزمنية للحصول على المعلومات وقد يشهد استفادة من التطبيقات الحديثة.

وذكر أبو الراغب أن المنظومة التشريعية بحاجة إلى تطوير، إضافة إلى الحاجة إلى مراجعات تشريعية وتعديلات وتجويد نصوص موجودة في التشريعات.

وأكد على ضرورة أن تقود الصحافة الرسمية والخاصة منصات التواصل الاجتماعي وليس العكس، في ظل تعرض الأردن لانتقادات قد تكون ممنهجة عبر منصات التواصل الاجتماعي نظرا للمواقف التي اتخذها جلالة الملك عبدالله الثاني في ملفات هامة وحاسمة مثل القضية الفلسطينية.

“هناك من يعمل على تشويه المشهد ونشر السلبية ومحاولة خلخلة بعض جهات أو مؤسسات الإجماع الوطني”، وفق أبو الراغب.

وقال إن المشهد الإعلامي اليوم بحاجة إلى عدم السماح لمنصات التواصل الاجتماعي بخطف الرأي العام باتجاه مغاير لما هو على أرض الواقع.

وأشار إلى مشكلة “كبيرة” تواجه الإعلام مرتبطة بتعدد المرجعيات وعدم سرعة تلقي الخبر، والبيروقراطية.

 قال وزير الصحة الدكتور فراس الهواري إن الالتزام بتعليمات واشتراطات الوقاية الصحية يأتي نظراً لتجارب الدول الأخرى، وهو ما يدفع الحكومة لتحذير المواطنين وتأكيد ضرورة الالتزام بالكمامة والتباعد الاجتماعي.

وأضاف في تصريحات لقناة رؤيا عبر برنامج نبض البلد الاثنين، أن مخطط الحكومة قائم على وجود زيادة متوقعة بالاصابات، مؤكداً أن التعليم الوجاهي مع بداية العام الدراسي المقبل هو هدف الحكومة الأول.

وبين أن المتحور الهندي قد يحل مكان المتحور البريطاني في الأردن، وسجل 130 حالة من كافة المتحورات، وهناك 50 إلى 54 حالة من المتحور الهندي، وكانت هناك وفاة واحدة بسبب المتحور الهندي في الأردن، و8 اصابات دخلت للمستشفيات، لافتاً إلى أن الأوضاع في الأردن مطمئنة وعلينا الالتزام.

وأشار إلى أن قدرات المطاعيم في الأردن جيدة ووصلنا لتطعيم 100 ألف شخص في الأردن يومياً.

وأكد أن أحد فرق التقصي الوبائي تعرض لعنف ورفض اجراء الفحص بطريقة غير حضارية، معرباً عن أمله بالتعاون مع فرق التقصي الوبائي حتى لو كان المواطن قد تلقى لقاح كورونا.

وأوضح أن هناك انخفاض في أعداد الحالات داخل المستشفيات، داعياً المواطنين للالتزام باجراءات الوقاية.

الهواري قال إن هناك تقديرات لوصول عدد اصابات كورونا في الأردن ما بين 2500 إلى 3 آلاف حالة وذلك وفق دراسات أجرتها جهات تابعة لمنظمة الصحة العالمية وجامعة جون هوبكنز.

واستبعد أن نعود إلى الخلف بالاجراءات، مؤكداً أن الأمر مرهون في الوضع الوبائي.

 رعى جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، اليوم الاثنين، حفل تخريج دورة الدفاع الوطني 18، للحاصلين على ماجستير في الإدارة والدراسات الاستراتيجية، وبرنامج ماجستير استراتيجيات في مواجهة التطرف والإرهاب 4.

وشارك في البرنامجين ضباط من مختلف صنوف القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، وموظفون من وزارات ومؤسسات مختلفة، إضافة إلى ضباط من المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر، ودولة الكويت، وباكستان.

وكان في استقبال جلالته لدى وصوله الكلية، رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، وآمر كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية.

وقال آمر الكلية العميد الركن عوض الطراونة إن الكلية تفخر بأن تُقدم للوطن والقوات المسلحة والدول المُشاركة، كوكبة جديدة من القيادات الواعدة التي تلقت في رحابها تأهيلاً علمياً وفكرياً متقدماً ينسجم مع متطلبات العصر، ويضاهي مستويات التأهيل الاستراتيجي العالي في كبريات الجامعات والمعاهد والأكاديميات في العالم.

ولفت إلى أن الكلية شهدت تقدما كبيرا، في سياق مواكبة متطلبات العصر الحديث، وتطبيقا لرؤى جلالة الملك، ورسالة القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي في التحديث والتطوير.

ودوّن جلالته كلمة في سجل كبار الزوار، أعرب فيها عن اعتزازه بمستوى التطور الذي وصلت إليه كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية على الصعيدين العسكري والأكاديمي.

وحضر حفل التخريج، سمو الأمير فيصل بن الحسين، وسمو الأمير راشد بن الحسن، ورئيس الوزراء وزير الدفاع، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير الأمن العام، وقائد سلاح الجو الملكي، ورئيس جامعة مؤتة، والملحقون العسكريون للسعودية ومصر والإمارات وقطر والكويت وباكستان، المعتمدون لدى الأردن.