قالت وزارة التخطيط والتعاون الدولي، الخميس، إن قيمة المنحة النقدية الأميركية الإجمالية لخزينة الأردن للعام الحالي، بلغت 845 مليون دولار؛ أي ما يعادل 599 مليون دينار.

وأضافت الوزارة، أن “المنحة الأميركية ستصرف على 3 دفعات؛ الأولى متوقعة في الربع الثالث بقيمة تتراوح بين 500 إلى 700 مليون دولار، والمتبقي في الربع الأخير من العام”.

وأوضحت أنه “سيتم استخدام هذه المنحة لدعم مشاريع تنموية ذات أولوية مدرجة في قانون الموازنة العامة للعام الحالي، مما سيُساهم في تخفيض عجز الموازنة”.

الوزارة، بينت أن “منحة الدعم النقدي للخزينة، تعكس المستوى العالي الذي وصلت إليه العلاقة بين الأردن والولايات المتحدة، والشراكة الاستراتيجية التي تحكم هذه العلاقة، وتقديرا لجهود جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، في تمكين وتوطيد أواصر التعاون مع الولايات المتحدة، حيث كان لهذا الدعم أثر واضح في مسيرة الأردن التنموية في مختلف القطاعات”.

الوزارة، بينت أنها تسلمت كامل قيمة المنحة النقدية الأميركية للعام الماضي، والبالغة 845 مليون دولار، على 3 دفعات.

وتسلّم الأردن في شهر تموز/ يوليو 2020 الدفعة الأولى من المنحة الأميركية البالغة قيمتها 699.9 مليون دولار، والدفعة الثانية تسلمها في نهاية شهر أيلول/ سبتمبر للعام ذاته، بقيمة 100 مليون دولار، والدفعة الثالثة بقيمة 45.2 مليون دولار في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

 طالب 138 من أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين، ادارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بالضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل وقف فوري لإطلاق النار في الاراضي الفلسطينية.

وقال أعضاء الكونغرس في رسالتهم إلى بايدن: “ندعوكم وإدارتكم إلى تسهيل الوقف الفوري للعنف والضغط على الجانبين للتفاوض بسرعة على وقف إطلاق النار، لأن البديل عن ذلك هو مأساة إنسانية ذات أبعاد لا يمكن تصورها”.

وطالبوا بضرورة الاهتمام بالقضايا الكامنة وراء الصراع الاسرائيلي الفلسطيني، والتي تم تأجيل الكثير منها لفترة طويلة جدًا.

وفا

 فتحت السفارة السورية في عمّان صباح الخميس، أبوابها للسوريين الراغبين بالتصويت في الانتخابات الرئاسية السورية 2021، وفق فيديو منشور على الصفحة الرسمية للسفارة على موقع الفيسبوك.

وبدأت عملية التصويت عند الساعة 7 صباحا وتستمر حتى 7 مساء مع مراعاة الإجراءات المتبعة للوقاية من فيروس كورونا المستجد لضمان سلامة المشاركين بالانتخابات والعاملين عليها.

ودعت السفارة الراغبين بالمشاركة في الانتخابات إلى التوجه للسفارة مع الالتزام باراتداء الكمامة طوال فترة التواجد بالسفارة.

كما يجب تسليم جواز السفر السوري للموظف واستلام البطاقة الانتخابية والتوجه للغرفة السرية وتعبئة البطاقة الانتخابية ووضعها في الصندوق.

ولفتت السفارة النظر إلى أنه يحق للناخب اختيار مرشح واحد بوضع اشارة صح أسفل صورة المرشح دون كتابة أبو توقيع أو شطب على البطاقة، وفي حال مخالفة ذلك تعتبر البطاقة الانتخابية لاغية.

وأنهت السفارات السورية في العديد من دول العالم استعداداتها لإجراء الانتخابات الرئاسية للسوريين في الخارج.

وكان رئيس مجلس الشعب السوري حموده صباغ حدد خلال جلسة استثنائية للمجلس موعد إجراء الانتخابات الرئاسية للسوريين في الخارج يوم الـ20 من أيار/ مايو الجاري وللمواطنين السوريين في الداخل يوم الـ26 من الشهر نفسه.

وكانت المحكمة الدستورية العليا السورية أصدرت في الثالث من الشهر الجاري إعلانها الأولي الصادر بالقرار رقم (55) المتضمن قبول طلبات ترشيح 3 مرشحين هم عبد الله سلوم عبد الله وبشار حافظ الأسد ومحمود أحمد مرعي.

 توقع مسؤول كبير في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التوصل لتهدئة في غضون أيام، رغم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورد الفصائل الفلسطينية ودخولها، الخميس، يومها الحادي عشر مع توجيه طيران الاحتلال الإسرائيلي ضربات جوية جديدة.

وحث الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على السعي إلى “تهدئة” تمهيدا للتوصل لوقف لإطلاق النار.

وقال مصدر أمني مصري إن الجانبين وافقا من حيث المبدأ على وقف إطلاق النار بعد تدخل وسطاء، وإن كان التفاوض على التفاصيل ما زال يجري سرا.

وقال القيادي في حماس موسى أبو مرزوق، في مقابلة مع قناة لبنانية “أعتقد أن المساعي الدائرة الآن بشأن وقف إطلاق النار ستنجح… أتوقع التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال يوم أو يومين، ووقف إطلاق النار سيكون على قاعدة التزامن”.

وذكرت قناة الجزيرة ومقرها قطر أن تور وينسلاند مبعوث الأمم المتحدة للسلام بالشرق الأوسط يلتقي في قطر مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، غير أن القتال استمر دون هوادة.

ونفذ الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 12 ضربة جوية على غزة بعد منتصف الليل منها ضربتان دمرتا منزلين جنوبي القطاع.

وقال مسعفون إن أربعة أشخاص أصيبوا في ضربة جوية على بلدة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن طيرانه ضرب في ساعة مبكرة الخميس، ما وصفه بأنه “وحدة لتخزين السلاح” في منزل مسؤول بحماس في مدينة غزة وكذلك “بنية تحتية عسكرية في مقار إقامة” قادة آخرين في حماس ومنها ما يقع في خان يونس.

وانطلقت صفارات الإنذار من الصواريخ مبكرا الخميس، في بلدة بئر السبع وفي مناطق على الحدود مع غزة، ولم ترد تقارير عن حدوث خسائر في الأرواح أو الممتلكات.

ويقول مسؤولون فلسطينيون بقطاع الصحة إنه منذ اندلاع القتال في 10 أيار/ مايو استشهد 228 فلسطينيا بسبب العدوان على غزة، ما فاقم الوضع الإنساني المتدهور بالفعل في قطاع غزة.

وذكرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن عدد القتلى بلغ 12 في إسرائيل حيث أثارت الهجمات الصاروخية المتكررة الذعر وجعلت الناس يهرعون إلى المخابئ.

بايدن يسعى “لتهدئة كبرى”

أشاد نتنياهو مرارا بما وصفه بدعم الولايات المتحدة، حليف بلاده الأساسي، لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في مواجهة الهجمات القادمة من قطاع غزة الذي يقطنه مليونا فلسطيني تقريبا.

لكن بايدن أبلغ نتنياهو في مكالمة هاتفية أن الوقت قد حان للتهدئة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين الأربعاء، “الرئيس أبلغ رئيس الوزراء بأنه يتوقع تهدئة كبرى اليوم تمهيدا لوقف إطلاق النار”.

وسعت واشنطن وعدد من العواصم بالشرق الأوسط لوقف العنف من خلال الدبلوماسية.

ومن المقرر أن تجتمع الجمعية العامة للأمم المتحدة البالغ عدد أعضائها 193 عضوا الخميس، لبحث العدوان على غزة بمشاركة عدد من الوزراء الأجانب، لكن من غير المتوقع أن تتخذ إجراء.

وقالت البعثة الأميركية في الأمم المتحدة إنها “لن تدعم أي تحركات تعتقد أنها تقوض جهود التهدئة”، وذلك في معرض ردها على سؤال بشأن مبادرة فرنسية لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي في هذا الصدد.

كانت حماس قد بدأت في إطلاق الصواريخ في 10 أيار/مايو ردا على انتهاك الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الفلسطينيين في القدس خلال شهر رمضان.

وجاءت الهجمات الصاروخية بعد اشتباكات بين شرطة الاحتلال والمصلين بالمسجد الأقصى ودعوى قضائية رفعها مستوطنون لطرد سكان فلسطينيين من حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل.

وهذا أعنف صراع بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس منذ سنوات.

وامتدت المواجهات إلى الداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية والحدود الإسرائيلية اللبنانية.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن 4 صواريخ انطلقت من لبنان الأربعاء، في ثالث واقعة من نوعها منذ بدء التصعيد الأخير. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها.

وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهدت فلسطينية برصاص الاحتلال الذي زعم أنها أطلقت الرصاص صوب قواته وصوب مدنيين.

وقال مسؤولون فلسطينيون إن 21 فلسطينيا على الأقل استشهدوا في اشتباكات مع القوات الاحتلال الإسرائيلي ووقائع أخرى في الضفة الغربية منذ 10 مايو/أيار.

رويترز

وجهت المقاومة الفلسطينية في غزة رشقات صاروخية باتجاه القدس المحتلة وتل أبيب وأسدود وعسقلان وسديروت.

وأعلنت سرايا القدس ليلة الأربعاء، مواصلة إطلاق رشقاتها الصاروخية تجاه مدن ومستوطنات الاحتلال الإسرائيلي.

فيما أعلنت كتائب القسام قصف “أوفكيم” و”نتيفوت” وعسقلان برشقات صاروخية، وكفار عزة وموقعي ناحل عوز وفجة بقذائف الهاون.

من جهتها قصفت ألوية الناصر صلاح الدين مدينة أسدود بصاروخ من طراز خالد.

وافق مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الأربعاء برئاسة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة على إعفاء المنشآت التي توقّفت عن العمل بسبب جائحة كورونا من نسبة معيّنة من رسوم النفايات لعام 2020م، يتمّ تحديدها وفقاً لمدة التوقّف.
وبموجب القرار، يتمّ إعفاء المنشآت التي توقّفت عن العمل منذ شهر آذار 2020م وحتّى شهر أيّار من العام ذاته من نسبة (25%) من رسوم النفايات لعام 2020م، في حين يتمّ إعفاء المنشآت التي توقّفت عن العمل منذ شهر آذار 2020م وحتى شهر تمّوز من العام ذاته من نسبة (50%) من رسوم النفايات لعام 2020م.
كما يتمّ بموجب القرار إعفاء المنشآت التي توقّفت عن العمل بناء على الأوامر الصّادرة بموجب قانون الدّفاع رقم (13) لسنة 1992م وما زالت متوقّفة عن العمل لغاية تاريخه من نسبة (100%) من رسوم النفايات لعام 2020م.
ووافق مجلس الوزراء على صرف المطالبات الماليّة للمستشفيات الجامعيّة من صندوق النفقات الطارئة لمواجهة جائحة كورونا.
على صعيد آخر، أقرّ مجلس الوزراء نظام التعيين على الوظائف القياديّة لسنة 2021م.
ويأتي النظام الجديد للوظائف القياديّة لغايات رفع مستوى أداء أجهزة الخدمة المدنيّة من خلال التعيين المبني على الكفايات، وصولاً لاختيار وتعيين الشخص المناسب ذي الكفاءة في الوظائف القياديّة، والقادر على قيادة الدّائرة لتحقيق أهدافها الاستراتيجيّة.
كما يهدف النظام إلى تعزيز منظومة النّزاهة الوطنيّة، وضوابط العمل، والشفافيّة والعدالة، وتكافؤ الفرص في التعيين على الوظائف القياديّة، ولضمان فاعليّة تطبيق الأسس والمعايير والمنهجيّة المعتمدة لاختيار شاغلي الوظائف القياديّة وتعيينهم، والالتزام الكامل بها، ولحوكمة الإجراءات وتسريعها بما يضمن استمراريّة الإنجاز.
وأقرّ مجلس الوزراء نظام الأسعار التحويليّة لغايات ضريبة الدخل لسنة 2021م، وذلك لوضع الضّوابط اللازمة لمنع التهرّب والتجنّب الضريبي من الشركات الدوليّة، واستقرار التعاملات في المعالجة الضريبيّة لمعاملاتها وفق الممارسات الدوليّة.
على صعيد آخر، قرّر مجلس الوزراء إحالة أمين عام وزارة الزّراعة المهندس محمود خالد الجمعاني إلى التقاعد. وتقرّر نقل مدير عام مؤسّسة الإقراض الزراعي المهندس محمّد عيسى الحياري أميناً عامّاً للوزارة.
كما قرّر المجلس تعيين طارق عبد المحسن الحباشنة مديراً عامّاً لهيئة تنظيم النقل البري.

 أشاد وزير الداخلية مازن الفرايه بروح المسؤولية العالية للمواطنين الاردنيين الذين شاركوا ‏بالوقفات التضامنية مع الأشقاء الفلسطينيين ‏خلال الايام الماضية  وحرصهم   على القانون والتعاون مع قوات الأمن العام المتواجدة  ‏حفاظا على  الأمن والنظام وحماية  الوقفات 

ونوه الفرايه إلى أن الوقفات الاحتجاجية عبرت وتعبر عن موقف الاردن ، الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع ووقوفه ضد المخططات الاسرائيلية والاعتداءات والممارسات العدوانية ، خاصة ما يجري ‏في قطاع غزة من هدم للمنازل وارتفاع في عدد ‏الشهداء ، إضافة إلى المعاناة التي يعيشها الاشقاء الفلسطينيين من ابناء  ‏القطاع جراء هذا العدوان وما سبقه من حصار ‏مفروض على القطاع واعتداءات متكررة. 

وأكد وزير الداخلية على الثقة التامة بحرص المواطن الاردني  الدائم على سير الامور في سياقها الطبيعي  اثناء التعبير عن مواقفه الوطنية والقومية المشرفه المساندة للاشقاء الفلسطينيين  ومن خلال التعاون مع ‏الأمن العام لاسيما وان  الجهود الأمنية المبذولة تتركز في الحفاظ على النظام العام وتأمين الحماية اللازمة للمشاركين بهذه ‏الوقفات.

  وقال الفرايه أن الحكومة ستوفر الإجراءات التي تضمن التعبير السلمي عن هذه المشاعر الوطنية الصادقة ، بالحفاظ على القانون والتعاون مع رجال الامن المتواجدين اساسا  لحماية هذه الوقفات وعدم السماح لقلة بحرف الامور عن مسارها بمحاولة خرق القانون . 

وأكد الفرايه على ضرورة عدم الاقتراب من المناطق ‏الحدودية حفاظا على سلامة الجميع وتنظيم الوقفات في اماكن تساعد على حمايتها وتنظيمها بالشكل الامثل .

قال رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، إن طرد السفير الاسرائيلي من عمّان، لا يشكل عبئا كبيرا على الأردن، بل هو مظهر غضب مهم ستفهمه اسرائيل ودول العالم كافة.

وأكد المصري خلال استضافته عبر برنامج نبض البلد الذي يقدمه الزميل محمد الخالدي عبر فضائية رؤيا، أن النزاع مع اسرائيل ليس نزاع على الحدود، بل نزاع وجود.

وأعتبر المصري أنه على السلطة الفلسطينية القيام بدور أكبر لمواجهة عنف الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد أن التفاوض مع الاحتلال الاسرائيلي لم يعد يثمر وأصبح هناك قناعات أن المقاومة هي من ستغير الصورة في فلسطين.

ولفت إلى أن هبة أراضي عام 48 في وجه الاحتلال كانت مفاجأة له.

وحول حل السلطة الفلسطينية نفسها، قال المصري إن هذا موضوع سياسي، يترتب عليه مضاعفات متعددة الجوانب.

كشف الخبير في الشأن النفطي هاشم عقل أن مشكلة تأخر امداد البنزين اوكتان 95 التي ظهرت اليوم الاربعاء، تتعلق بباخرة اعترضت المؤسسة العامة للمواصفات والمقاييس على حمولتها مما أدى إلى تأخير الإمداد وليس نفاد البنزين اوكتان 95.

وقال عقل لـ عمون، إن حمولة الباخرة التي كانت عالقة في العقبة 3000 طن، ولوحظ احتوائها على مادة الماركر التي تستعمل في بنزين 90 لمنع واكتشاف خلطه مع بنزين 95.

وأوضح أن بقايا مادة الماركر هذه ظهرت في الشحنة بعد تفريغها بسبب أنبوب التفريغ الذي استخدم لتفريغ شحنة بنزين اوكتان 90 قبل تفريغ الشحنة الجديدة، الأمر الذي أدى الى تحفظ المواصفات على الحمولة وعدم اجازة المادة.

وبين عقل أن مادة الماركر تستعملها المواصفات لغاية المحافظة على تجنب خلط البنزين، مشيرا إلى أنها لا تؤثر على مواصفات البنزين، والشحنة مطابقة حسب التحليل الفني لمادة بنزين اوكتان 95.

أفادت السلطات الصحية الفلسطينية، الأربعاء، استشهاد 255 فلسطينيا على الأقل جراء هجمات الاحتلال على قطاع غزة والاشتباكات والحوادث بالضفة الغربية والقدس.

وأضافت أن الضربات الإسرائيلية أدت إلى إصابة 1620 شخصا على الأقل في قطاع غزة بينهم مئات الأطفال والنساء.

وفي بيان منفصل قالت الصحة الفلسطينية إن الاشتباكات والحوادث في الضفة الغربية أسفرت عن استشهاد 26 شخصا إضافة إلى استشهاد فلسطيني في القدس.

ولاحقا أفادت الوزارة باستشهاد سيدة فلسطينية على يد القوات الإسرائيلية في الخليل، لترتفع حصيلة الضحايا في الضفة الغربية والقدس إلى 28 شخصا.

وأضافت أنه تم رصد أكثر من 7800 إصابة بين الفلسطينيين في المنطقة ذاتها.
ويشهد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ 8 مايو تصعيدا بدأ باندلاع اشتباكات في منطقة الحرم القدسي الشريف وحي الشيخ جراح في القدس، حيث ينفذ الاحتلال إجراءات لطرد عائلات فلسطينية من منازلها، الأمر الذي ردت عليه الفصائل الفلسطينية باستهداف أراضي سيطرة الاحتلال بهجمات صاروخية.

ويوم 10 مايو بدأت القوات الإسرائيلية حملة قصف واسعة على غزة، قالت إنها استهدفت مئات الأهداف لحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.
وشنت الفصائل الفلسطينية ضربات صاروخية مكثفة على منشآت حيوية في إسرائيل، بينها مطارات، وتم اعتراض معظم الصواريخ، لكن الهجمات والاشتباكات في الضفة الغربية أسفرت عن مقتل 14 إسرائيليا وإصابة عشرات الآخرين.

المصدر : روسيا اليوم