قال تقرير للبنك الدولي إن قيمة تحويلات العاملين في الخارج إلى الأردن تراجعت بنسبة 10% العام الماضي.
الملك: سيظل استقلالنا رمزا لعزة ومنعة وطن
هنأ جلالة الملك عبدالله الثاني الثلاثاء، بعيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية الـ 75.
وقال جلالته عبر تويتر ” بالصبر والعزيمة، صنع الآباء والأجداد استقلال الأردن الغالي، وحماه جيشه العربي المصطفوي.”
وأضاف جلالته “سيظل استقلالنا بإذن الله رمزا لعزة ومنعة وطن لم يألُ جهدا في الدفاع عن قضايا أمته العادلة على مدى مئة عام من تاريخه المجيد”.
وختم “حمى الله الأردن وشعبه العزيز”.
الخصاونة: في ذكرى الاستقلال الخالدة نتفيّأ عظمة الإنجاز
هنأ رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة الثلاثاء، بعيد الاستقلال 75. وقال الخصاونة عبر تويتر “في ذكرى الاستقلال الخالدة، نتفيّأ عظمة الإنجاز، ونفاخر الدنيا بوطن يدخل مئويّته الثانية بكلّ عزّة ومنعة؛ مزجياً أسمى آيات التهنئة والتبريك لمولاي جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى، وولي عهده الأمين، والأردنيين الأعزّاء في هذه المناسبة الغالية، كلّ عام وأنتم بخير”. |
محام يكشف كيف تسلل أردنيان عبر الحدود مع فلسطين
قال المحامي خالد محاجنة من هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية الثلاثاء، إنه قام بزيارة معتقلين أردنيين اثنين تسللا عبر الحدود من الأردن إلى فلسطين المحتلة، خلال تضامنهما مع الشعب الفلسطيني أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لأول مرة الاثنين.
وفي حديثه عن تفاصيل حادثة التسلل قال محاجنة، إن “المعتقلين تسللا إلى إسرائيل السبت الماضي عبر البيارات الأردنية، ومن ثم عبروا نهر الأردن الواقع على السياج الحدودي القريب من مكان سكانهم بلدة صما في محافظة إربد شمال الأردن”.
وأضاف “بعد قطع الحدود قاما بالمشي على الأقدام نحو 30-35 كيلومتراً، واستغرق المشي نحو يوم ونصف اليوم حتى وصلا لمنطقة مأهولة بالسكان في منطقة قريبة من طبريا- بيسان.”
وأضاف أنه تم اعتقالهما على يد سيارة شرطة إسرائيلية عبرت من المكان عن طريق الصدفة، فقد كان لباسهما لافتاً للنظر، وتم استجوابهما بشكل أولي.
وقال محاجنة إنه تم نقلهما إلى مركز الشرطة والتحقيق معهما بشكل أولي، ومن ثم جرى تحويلهما لمركز تحقيق المخابرات الإسرائيلية.
وحول ظروف الاعتقال، أكد محاجنة أن المعتقلين يعانيان من أساليب تحقيق مختلفة، والتحقيق معهما بشكل متواصل على يد محققين من المخابرات والشرطة منذ اليوم الأول لاعتقالهما.
وبين أن المعتقلين يرسلان التحية للأردن على كل المستويات ولوزارة الخارجية والسفارة الأردنية في تل أبيب لمتابعة قضيتهما.(المملكة)
نظام يمنع دخول المواد المشعة والنووية في “الملكة علياء وعمان المدني”
افتتح رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن الدكتور حسين اللبون بحضور سفيرة كندا لدى المملكة دونيكا بوتي نظام المراقبة الإشعاعية في مطاري (الملكة علياء الدولي/الشحن الجوي) و(عمان المدني) الممول من الحكومة الكندية ضمن اتفاقية تعزيز قدرات المملكة في مجال الامن النووي.
واكد الدكتور اللبون في تصريح صحفي عقب الافتتاح أهمية المشروع البالغة كلفته 4،5 مليون دولار كندي في تعزيز إجراءات الهيئة الرقابية في التصدي لحالات تلوث وتهريب المواد النووية والإشعاعية ومنع دخول اي مواد مشعة او نووية غير مرخصة أو ملوثة إشعاعيا بنسب تفوق الحد المسموح به وبما يضمن صحة وسلامة الإنسان والبيئة.
وأشاد بالدعم الذي تقدمه الحكومة الكندية للهيئة، مبينا إنه بموجب الاتفاقية الموقعة بين البلدين وقيمتها 30 مليون دولار كندي تم تزويد المملكة بأجهزة كشف اشعاعي في كل من معبر وادي الأردن (جسر الشيخ حسين) ومركز حدود المدورة ومعبر جنوب وادي عربة وجسر الملك حسين ومطار عمان المدني / الشحن الجوي والركاب ومطار الملك حسين الدولي و مطار الملكة علياء الدولي / الشحن الجوي.
وأوضح أن هذه المعابر تم تزويدها بـ 53 جهاز كشف اشعاعي ثابت لفحص المركبات القادمة والمغادرة لأراضي المملكة وأجهزة كشف اشعاعي محمولة للتعرف على نوع النظائر المشعة في عمليات الفحص الثانوي للمركبات والمسافرين بالإضافة لمعدات واجهزة لإزالة التلوث الاشعاعي وتوفير مختبرين متنقلين لقياس نسب الاشعاع في الجو.
كما تم تركيب 16 محطة للرصد الاشعاعي ضمن 19 محطة متاحة في المملكة لقياس ومراقبة مستويات النشاط الإشعاعي في البيئة المحيطة على مدار الساعة، لافتا الى ان هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن اجرت العام الماضي بواسطة هذه التجهيزات أكثر من 1،5 مليون فحص إشعاعي في جميع المنافذ الحدودية.
واكد الدكتور اللبون أهمية الدور الرقابي الذي تمارسه الهيئة على المنافذ الحدودية من خلال كوادرها العاملة على 88 بوابة كشف إشعاعي وأربع مركبات متنقلة للكشف الاشعاعي تغطي المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية في المملكة وجميعها مزودة بأجهزة حديثة ومتطورة -ثابتة ومتنقلة – لمراقبة نسب الإشعاع والتحقق من عدم تجاوزها للنسب المسموح بها.
وقال ان جميع أجهزة الكشف الاشعاعي في المنافذ تم ربطها مع مركز المراقبة والطوارئ في الهيئة العامل على مدار الساعة.
واشادت السفيرة الكندية لدى المملكة دونيكا بوتي بجهود الهيئة في المساهمة في حماية وأمن الاردن، مؤكدة أهمية الدعم الذي يقدمه الجانب الكندي واشتمل على تركيب أجهزة في المنافذ الحدودية لمنع دخول المواد المشعة او غير المصرح بها، لحماية الحدود والمطارات.
وأكدت السفيرة بوتي دعم الحكومة الكندية للاردن في هذا المجال.
يذكر ان قانون الوقاية الاشعاعية والأمان والأمن النووي اناط بالهيئة مهمة تنظيم ورقابة القطاع الإشعاعي والنووي في المملكة الذي يشمل مراقبة المنافذ الحدودية وفحص الشحنات سواء كانت بقصد الاستيراد او التصدير او الترانزيت او اعادة التصدير عبر الأراضي الأردنية من خلال رصد ومتابعة نسب الاشعاع المنبعثة من البضائع المحملة في المركبات القادمة او المغادرة، كما يتم فحص الأمتعة والمسافرين في المنافذ الحدودية الجوية (المطارات).
الأردنيون يحتفلون بعيد الاستقلال الـ75
– يحتفل الأردنيون الثلاثاء، بالذكرى 75 لعيد الاستقلال، والتي تتزامن مع مرور 100 عام على تأسيس الدولة الأردنية، والتي تحققت خلالها إنجازات تنموية على جميع المستويات رغم جميع التحديات التي مرّ بها خلال قرن.
وتصادف ذكرى الاستقلال 25 أيار/مايو من كل عام، حيث التأم المجلس التشريعي الأردني في اليوم ذاته من عام 1946، وتُلي فيه القرار التاريخي بإعلان استقلال المملكة، بما يلي:
“وبمقتضى اختصاص المجلس الدستوري، تقرر بالإجماع إعلان البلاد الأردنية دولة مستقلة استقلالا تاما، وذات حكومة ملكية وراثية نيابية، والبيعة بالملك لسيد البلاد ومؤسس كيانها وريث النهضة العربية عبدالله بن الحسين المعظم، بوصفه ملكا دستوريا على رأس الدولة الأردنية بلقب حضرة صاحب الجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية”.
ورغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها الأردن جراء جائحة كورونا، إلا أن المواطن الأردني قد تصدّر جميع الأولويات الوطنية، لتجنيبه الإصابة بهذا الوباء العالمي، والسعي لتأمين اللقاحات والعلاجات اللازمة للحفاظ على صحته وسلامته، وهو ما أكده جلالة الملك عبدالله منذ بدايات الأزمة بقوله “ما عندي أهم من سلامة المواطن الأردني”.
واستندت الدولة الأردنية على مدى 75 عاماً، إلى قواعد راسخة في الإصلاح والعدالة والعيش المشترك وقبول الآخر والتكاتف والعمل، لتحقيق التنمية الشاملة والعيش الكريم لأبنائها، كما أرسى المغفور له بإذن الله، الملك عبدالله الأول المؤسس قواعد إنشاء دولة المؤسسات، أسندها المغفور له بإذن الله الملك طلال بن عبدالله بدستور حضاري، ورفع بنيانها وزاد من شأنها باني نهضة الأردن الحديث، المغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراهم.
وألقى الملك المؤسس عند إعلان الاستقلال خطاباً، قال فيه:
“وإننا في مواجهة أعباء ملكنا وتعاليم شرعنا وميراث أسلافنا لمثابرون على خدمة شعبنا والتمكين لبلادنا والتعاون مع إخواننا ملوك العرب ورؤسائهم لخير العرب جميعاً ومجد الإنسانية كلها”. وصادق على قرار إعلان الاستقلال، مصدِراً أول إرادة ملكية.
وجرى استعراض عسكري في مطار ماركا، الذي سمي فيما بعد قاعدة الملك عبدالله الأول، وقال الملك المؤسس:
“جيشنا الباسل يسرنا أن نرى في مجالك عزة الوطن والقدرة القومية في الدفاع عن الحوزة وصيانة الحق، وأن تكون تحيتك لنا رمزاً لطاعة الجندي وفنائه المطلق في خدمة العلم والوطن والقيادة”.
ومنذ تسلّمه مسؤولياته الدستورية، حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على إثراء الممارسة الديمقراطية المتجذرة في الوجدان الأردني، وتوسيع أدوار السلطة التشريعية والارتقاء بها كركن أساس في البناء الديمقراطي للدولة الأردنية، حيث شهد الأردن منذ تولي جلالته مقاليد الحكم، خطوات إصلاحية كبيرة قادها جلالته.
وفي إطار النهج التواصلي لجلالته، يحرص جلالة الملك على زيارة العديد من مناطق المملكة، ولقاء المواطنين فيها، فيما يشهد الديوان الملكي الهاشمي، بيت الأردنيين جميعاً، لقاءات عديدة مع ممثلي الفعاليات الشعبية والرسمية من مختلف المحافظات والقطاعات، تركّز بمجملها على سبل تحسين وتطوير الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين، حيث عكست هذه اللقاءات تركيز جلالته على الاستماع مباشرة إلى هموم واحتياجات ومقترحات المواطنين.
وتجلّت الجهود الملكية عبر الاهتمام بمعالجة قضايا الشأن الوطني العام، والسعي لتجنيب الأردنيين خطر الإصابة بفيروس كورونا والحفاظ على سلامتهم، حيث يتابع جلالة الملك تفاصيل إدارة هذه الأزمة منذ بدايتها، مُطّلعاً على آخر المستجدات في هذا الإطار، ويدرك حاجات مختلف القطاعات ويوجّه جلالته إلى تأمينها.
ورغم الظروف الاستثنائية، فقد حرص جلالة الملك على ضمان تنفيذ الاستحقاقات الدستورية، إذ شهد العام 2020 إجراء الانتخابات النيابية لمجلس النواب التاسع عشر في تشرين الثاني الماضي.
تحسين الخدمات للمواطن أولوية
ويؤكد جلالة الملك عبدالله الثاني ضرورة إعادة تأهيل المواطن بإعادة النظر في برامج ومناهج التعليم، ووضع برامج تأهيل وتدريب تؤهل الشباب لدخول سوق العمل والاستفادة من ثورة المعلومات والتكنولوجيا، وبناء على توجيهاته، أُطلقت الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية لتسهم بتطوير منظومة متكاملة واستراتيجية شاملة وواضحة المعالم لتنمية الموارد البشرية، وتؤطر عمل القطاعات المعنية بالتعليم.
واستحدث الأردن خلال السنوات الأخيرة، مؤسسات جديدة لتعزيز سيادة القانون وتطبيق العدالة، أهمها المحكمة الدستورية والهيئة المستقلة للانتخاب، وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد، واللجنة الملكية لتطوير الجهاز القضائي وتعزيز سيادة القانون.
ويشدد الملك على أهمية دور القضاء في ترسيخ العدالة وسيادة القانون ومكافحة جميع أشكال الفساد وحماية المجتمع، وتعزيز النهج الإصلاحي.
ويهتم بقطاع الشباب، عبر الاستماع إلى قضاياهم وهمومهم، والإيعاز بالارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، فضلاً عن إطلاق مبادرات هادفة لتفعيل دورهم في الحياة العامة.
ويهتم أيضاً بسن تشريعات لازمة تؤمّن للمرأة دوراً كاملاً غير منقوص في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في الأردن للنهوض بواقع المرأة وتفعيل مشاركتها.
وبتوجيهات من الملك، أعدت رؤية الأردن 2025 لتحدد الإطار العام المتكامل الذي سيحكم السياسات الاقتصادية والاجتماعية القائمة على إتاحة الفرص للجميع وتعزيز سيادة القانون، وزيادة التشاركية في صياغة السياسات، وتحقيق الاستدامة المالية وتقوية المؤسسات.
ويوجه الملك الحكومات المتعاقبة إلى العمل على تحقيق تنمية شاملة في مختلف مناطق الأردن، بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، إضافة إلى دعم الجمعيات ودور الرعاية التي تعنى بالمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
ويحرص ضمن سلسلة لقاءات “مجلس بسمان”، على الاستماع لهموم وجهاء وأبناء وبنات العشائر الأردنية، ومعرفة احتياجاتهم ومطالبهم، ويوجه الحكومة بضرورة تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، وتشكيل لجان مشتركة لتحديد أولويات العمل ضمن الموارد المتاحة لمتابعة تنفيذ الممكن منها.
وعمل الملك على مأسسة العمل الديمقراطي والتعددية السياسية نحو ترسيخ شراكة حقيقية للجميع في العملية السياسية وصناعة القرار، وأرسى رؤية واضحة للإصلاح الشامل ومستقبل الديمقراطية في الأردن، عبر سبعة أوراق نقاشية، سعى من خلالها إلى تحفيز حوار وطني حول مسيرة الإصلاح وعملية التحول الديمقراطي التي يمر بها الأردن.
ويهتم الملك، بالقوات المسلحة/ الجيش العربي والأجهزة الأمنية، بأن تكون في الطليعة إعداداً وتدريباً وتأهيلاً، وتكون قادرة على حماية الوطن ومكتسباته والقيام بمهامها على أكمل وجه.
ووجه جلالة الملك، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الحكومة بالسير في دمج المديرية العامة لقوات الدرك والمديرية العامة للدفاع المدني ضمن مديرية الأمن العام، وإنجاز الإجراءات التشريعية والإدارية اللازمة لذلك، بهدف ضمان تعميق التنسيق الأمني المحترف، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن، والتوفير على الموازنة العامة وضبط النفقات.
ووجه الحكومة لتشكيل لجنة وطنية لتنمية الموارد البشرية، تسهم في تطوير منظومة متكاملة واستراتيجية شاملة وواضحة المعالم لتنمية الموارد البشرية، وتؤطر عمل القطاعات المعنية بالتعليم بوجه عام.
“الوقوف مع الشعب الفلسطيني”
وأكد جلالته في لقاءات عدة، أنه “لا يوجد دولة، بعد فلسطين، تدعم وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني أكثر من الأردن، ونحن كأردنيين لن نغير موقفنا أبدا”.
وفي اتفاق تاريخي وقعه الملك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمّان، في آذار/ مارس 2013، أعيد التأكيد على الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة، وأن الملك هو صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس الشريف، خصوصا المسجد الأقصى.
وشملت مشاريع الإعمار للمقدسات في عهد الملك، إعادة بناء منبر “الأقصى”، “منبر صلاح الدين” في عام 2006، وترميم الحائط الجنوبي والشرقي للمسجد الأقصى، و11 مشروع ترميم وصيانة لمختلف مرافق وأقسام “الأقصى” وقبة الصخرة.
ووجّه الملك الحكومة، العام الحالي، بتنفيذ حزمة إجراءات إضافية لدعم الأشقاء الفلسطينيين في القدس الشريف وقطاع غزة ومساندتهم والوقوف إلى جانبهم، في أعقاب الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم والعدوان على غزة.
وشملت التوجيهات الملكية، قيام الصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة وأوقاف القدس الأردنية بإصلاح وترميم الأضرار، التي تسببت بها اقتحامات جنود الاحتلال الأخيرة للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بأقصى سرعة، ضمن برنامج مشاريع الإعمار الهاشمي الجارية في المسجد، والعمل على إدامة جاهزية المسجد الأقصى، لاستقبال ضيوف الرحمن وخدمتهم.
وتضمنت التوجيهات الملكية صرف مكافآت مالية على نفقة جلالة الملك الخاصة لجميع موظفي أوقاف القدس، تقديرا لجهودهم في حماية المسجد الأقصى المبارك ورعايته، إضافة إلى إرسال مساعدات طبية لبعض المستشفيات في القدس.
وتأتي التوجيهات الملكية كجزء من الدور التاريخي لصاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ودفاع جلالته المستمر عن الهوية العربية والإسلامية الأصيلة للمدينة المقدسة، ودعما لثبات وصمود أهلها.
وشملت التوجيهات تجهيز مركز في غزة لإجراء فحوصات الكشف عن كورونا، وإعطاء اللقاحات ضد الفيروس، بعد تدمير المختبر المركزي الخاص بفحوصات كورونا في القطاع، جراء العدوان الإسرائيلي وتوقفه عن العمل بشكل كامل، وتضمنت أيضا مواصلة تسيير قوافل المساعدات الأردنية الطبية والإغاثية المقدمة للأشقاء الفلسطينيين عبر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، إضافة إلى استمرار الهيئة في تقديم المساعدة من خلال تسيير قوافل المساعدات المقدمة من الدول الشقيقة والصديقة.
وتضمنت التوجيهات الاستمرار بنقل المصابين في غزة ممن تتطلب حالاتهم استكمال العلاج في الأردن إلى مستشفيات الأردن، وإرسال عدد من اختصاصيي الصحة النفسية للأطفال ليعملوا في المستشفيين الميدانيين في القطاع.
أول قانون للأردن
في 16 نيسان/أبريل 1928، وضع الأمير عبدالله بن الحسين، أول قانون أساسي للبلاد، تناولت فصوله السبعة حقوق وواجبات الشعب، والتشريع والقضاء والإدارة، ونفاذ القوانين والأحكام.
وجرت بعدها أول انتخابات تشريعية، تبعها افتتاح الدورة الأولى للمجلس التشريعي الأول المنعقد في شرق الأردن في 2 تشرين الثاني/نوفمبر 1929.
ووقعت في 22 آذار/مارس 1946 معاهدة بريطانية-أردنية، أنهت الانتداب البريطاني، ونصت على الاعتراف بالأردن دولة مستقلة ذات سيادة والأمير عبدالله ملكاً عليها.
وبعد إعلان الاستقلال بأيام في مؤتمر قمة “أنشاص” في مصر، أعلن ملوك ورؤساء الدول العربية وفي مقدمتهم الملك المؤسس أن القضية الفلسطينية تهم سائر العرب، وليس الفلسطينيين وحدهم.
وصادق المجلس التشريعي في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 1946 على دستور جديد، ثم شكلت أول حكومة في عهد الاستقلال في 4 آذار/ مارس 1947، وجرت في 20 تشرين الأول/ أكتوبر 1947 أول انتخابات برلمانية على أساس الدستور الجديد، وفي عام 1948، قدم الجيش العربي مئات الشهداء دفاعا عن فلسطين والقدس.
واعتلى جلالة الملك طلال، عرش الأردن لعامي 1951 وحتى 1952، وخلال حكمه أصدر الدستور الأردني في 8 كانون الثاني/ يناير 1952 كأول دستور وحدوي عربي، نص على إعلان ارتباط الأردن عضوياً بالأمة العربية، وتجسيد الفكر القومي للثورة العربية الكبرى.
واتخذ الأردن في عهده قراراً يقضي بجعل التعليم إلزامياً ومجانياً، إضافة إلى إبرام اتفاقية الضمان الجماعي العربي، وتأليف مجلس الدفاع المشترك، وإنشاء ديوان المحاسبة.
وزارة موحدة للضفتين
وفي كانون الثاني/ يناير 1948، وافق مجلس الأمة على قرارات مؤتمر “أريحا” الذي نادى بالوحدة الأردنية الفلسطينية، وتشكل المجلس النيابي الأول بعد الوحدة في نيسان/ أبريل 1950، ثم تشكلت أول وزارة موحدة للضفتين برئاسة سعيد المفتي، وصادق الملك المؤسس على قرار الوحدة الصادر عن المجلس بتاريخ 24 نيسان/أبريل من العام ذاته.
وفي 20 تموز/ يوليو 1951، استشهد الملك المؤسس على عتبات المسجد الأقصى في القدس.
واعتلى جلالة الملك طلال، عرش الأردن لعامي 1951 وحتى 1952، وخلال حكمه أصدر الدستور الأردني في 8 كانون الثاني/ يناير 1952 كأول دستور وحدوي عربي، نص على إعلان ارتباط الأردن عضوياً بالأمة العربية، وتجسيد الفكر القومي للثورة العربية الكبرى.
واتخذ الأردن في عهده قراراً يقضي بجعل التعليم إلزامياً ومجانياً، إضافة إلى إبرام اتفاقية الضمان الجماعي العربي، وتأليف مجلس الدفاع المشترك، وإنشاء ديوان المحاسبة.
تعريب قيادة الجيش العربي
ومنذ أن تسلم الملك الحسين بن طلال سلطاته الدستورية في 2 أيار/ مايو 1953، بدأ عهد البناء والتقدم والنهضة الشاملة، وفي عام 1956 اتخذ الحسين قراراً بتعريب قيادة الجيش العربي، وعزل الجنرال الإنجليزي كلوب من قيادة الجيش العربي الأردني.
وبعد حرب 1967 أدت الجهود الأردنية الدبلوماسية بقيادة الحسين إلى إصدار القرار الأممي رقم 242 في تشرين الثاني/ نوفمبر 1967 واشتمل على معادلة انسحاب شامل مقابل سلام شامل، والاعتراف بحق الجميع العيش بسلام في المنطقة.
وألحق الجيش الأردني أول هزيمة بإسرائيل في معركة الكرامة 1968 التي رفض الملك الحسين وقف إطلاق النار فيها حتى انسحاب آخر جندي “إسرائيلي” من أراضي الأردن.
وفي عام 1988، اتخذ الأردن قرارا بفك الارتباط القانوني والإداري مع الضفة الغربية، بعد أن كان قد اعترف في 1974 وبناء على توصيات القمة العربية في الرباط بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.
وفي عام 1989، انعقدت أول انتخابات نيابية بعد قرار فك الارتباط، وفي عام 1991 قام الملك الحسين بدور جوهري في انعقاد مؤتمر مدريد للسلام، وفي توفير مظلة تمكن الفلسطينيين من التفاوض حول مستقبلهم كجزء من وفد أردني- فلسطيني مشترك.
وفي 7 شباط / فبراير 1999، يوم الوفاء والبيعة: الوفاء للملك الحسين، والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي تسلم سلطاته الدستورية، ملكاً للأردن.
وكرس جلالة الملك عبد الله الثاني جهوده الدؤوبة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، تركزت على التأكيد على صدارة قضية فلسطين وضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشكل إعلان جلالة الملك بانتهاء العمل بالملحقين الخاصين بمنطقتي الغمر والباقورة في اتفاقية السلام، وفرض السيادة الأردنية الكاملة على كل شبر منه، انتصاراً للإرادة السياسية الأردنية، التي يمثلها جلالة الملك.
وتقديرا لسياسة جلالته الحكيمة وجهوده في تحقيق السلام والاستقرار والوئام والتسامح في منطقة الشرق الأوسط، تسلم الملك جائزة “رجل الدولة – الباحث” لعام 2019، التي منحها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.
شهيد برصاص المستعربين في البيرة
استشهد فجر اليوم الثلاثاء، شاب برصاص قوة خاصة “مستعربون” في حي أم الشرايط في مدينة البيرة.
وأكدت مصادر طبية، وصول جثمان الشهيد أحمد جميل فهد من مخيم الأمعري إلى المجمع، بحسب وكالة معا.
وأطلقت القوة الخاصة النار على الشاب فهد وتركته ينزف في الشارع، إلى أن استشهد.
حدوث انقطاع الكهرباء بسبب الطيور نادر
قالت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة إن من أكبر أسباب النفوق غير الطبيعية للطيور يكمن بالصعق الكهربائي بخطوط الطاقة.
وتنبهت الجمعية لحوادث الصعق الكهربائي للطيور المهاجرة وأثرها على الاقتصاد الوطني والتداعيات الاجتماعية لها، وكذلك الحفاظ على الطيور المهددة بالانقراض كثروة وطنية ودولية، والحفاظ على سمعة الأردن عالمياً كدولة رائدة في مجال حماية الطبيعة.
وبدأت الجمعية بالعمل على تعريف المناطق الخطرة لتكهرب الطيور من خلال مسوحات ميدانية قامت بها على المستوى الوطني انطلاقاً من المناطق الجنوبية حيث تم تعريف خط الجفر- معان، كأحد الخطوط شديدة الخطورة في منطقة الجنوب على الطيور المهاجرة، وخطوط نقل الضغط المتوسط في منطقة الأكيدر في شمال الأردن ونفوق عدد من الطيور المهددة بالانقراض عالمياً.
وقالت إن البنى الأساسية الكهربائية الموجودة فوق الأرض تمثل مخاطر كبيرة للطيور إذا لم يتم اتخاذ بعض التدابير الاحترازية، وذلك يعود إلى حجمها وكثرة تواجدها. معظم خطوط الكهرباء فوق سطح الأرض سواء خطوط توزيع الجهد المتوسط أو العالي (تشكل مخاطر قاتلة للطيور من خلال الاصطدام مع الأسلاك العلوية وخطر الصعق بالكهرباء
ويكمن خطر خطوط نقل الطاقة على الطيور المحلقة كبيرة الحجم مثل العقبان والنسور في جزئين
-حوادث الاصطدام المباشر بخطوط نقل الضغط العالي وخطوط نقل الضغط المتوسط.
-حوادث الصعق الكهربائي في أبراج خطوط نقل الضغط المتوسط فقط.
أما الصعق بالكهرباء فهو يحدث عندما يسد الطير الفجوة بين عنصرين مشحونين أو عنصر مشحون وعنصر أرضي. وينتج عن هذا حدوث دارة كهربائية قصيرة، بحيث يتدفق التيار الكهربائي خلال جسم الطائر، ويصعق بالكهرباء، وغالبا ما يرافقه انقطاع في التيار الكهربائي.
ويحدث الصعق الكهربائي في أبراج النقل لخطوط الضغط المتوسط فقط كونه يتطلب حدوث مرور للتيار الكهربائي بين نقطتين عبر جسم موصل ويتطلب فرق جهد بينهما
وتشكل مشكلة الصعق الكهربائي تهديدا خطيرا لعدد من الأنواع، خصوصا اللقالق والطيور الجارحة التي تبني أعشاشها على أعمدة الكهرباء أو تستخدم الأقطاب كمكان للراحة. هناك دلائل تشير إلى أن الصعق بالكهرباء يشكل أكبر مشكلة لأنواع طيور معينة (الطيور الحوامة كبيرة الحجم). إن مشكلة الصعق بالكهرباء ليست مجرد قضية حول المحافظة على الطيور، بل لها عواقب اقتصادية ومالية خطيرة بسبب تعطل إمدادات الطاقة، وبالتالي تكون مدعاة للقلق بين شركات توزيع الكهرباء.
وبناء على ذلك فانه من النادر حدوث إنقطاع نتيجة لحوادث صعق او تصادم للطيور الحوامة في خطوط نقل الضغط العالي كون ان حوادث الصعق الكهربائي تحدث في خطوط نقل الضغط المتوسط وتأثيرها يكون بانقطاع التيار الكهربائي على مناطق محدودة ولا يوجد لها تأثير على الخطوط الرئيسة (الضغط العالي) الذي يتسبب بتذبذب التيار الكهربائي على مستوى الوطن
وبدأت الجمعية بالعمل على تعريف المناطق الخطرة لتكهرب الطيور بخطوط الضغط المتوسط من خلال مسوحات ميدانية قامت بها على المستوى الوطني انطلاقاً من المناطق الجنوبية حيث تم تعريف خط الجفر- معان، كأحد الخطوط شديدة الخطورة في منطقة الجنوب على الطيور المهاجرة، وخطوط نقل الضغط المتوسط في منطقة الأكيدر في شمال الأردن ونفوق عدد من الطيور المهددة بالانقراض عالمياً.
وعملت الجمعية على التواصل مع شركات توزيع الكهرباء واعدت الجمعية وشركة كهرباء اربد مذكرة تعاون لعزل شبكات التوزيع في منطقة الإكيدر وتتواصل الجمعية مع شركة توزيع الكهرباء الأردنية لتوقيع مذكرة تعاون لعزل خط نقل الجفر – معان، وتنفيذ اهم الإجراءات التخفيفية اللازمة لمنع تكهرب الطيور وانقطاع التيار الكهربائي. وبانتظار الرد الرسمي من قبل الشركة للتوقيع عليها ومباشرة العمل بموجبها.
وستعمل الجمعية أيضاً على تطوير إجراءات وطنية خاصة بالموضوع ليتم أخذها بعين الاعتبار وتطبيقها، لضمان الحفاظ على الأنواع. كما سيتم عقد تدريب متخصص لكيفية تطبيق هذه الإجراءات للجهات المعنية والفاعلة في هذا المجال.
وتساهم الجمعية شريك بيردلايف انترناشونال في المملكة على المستوى الإقليمي والدولي بمجموعة من المشاريع الدولية المختصة في هذا المجال ومنها مشروع الطيور الحوامة المهاجرة الممول من مرفق البيئة العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمنفذ من قبل مؤسسة بيردلايف انترناشونال، و مشروع المحافظة على الرخمة (النسر المصري) The “Egyptian Vulture New LIFE” Project والممول من الاتحاد الأوروبي، وكذلك مشروع المسارات الأمنة لهجرة الطيور في المتوسط والممول من قبل مؤسسة مافا السويسرية والمنفذ من قبل بيردلايف انترناشونال.
تقوم نظرة الجمعية على إيجاد التوازن ما بين تفادي أي خسائر اقتصادية في هذا القطاع، وكذلك الحفاظ على الطيور المهددة بالانقراض كثروة وطنية ودولية، والحفاظ على سمعة الأردن عالمياً كدولة رائدة في مجال حماية الطبيعة.
قرار من الخصاونة حول الدوام الرسمي – وثيقة
قرّر رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة إعادة العمل بساعات الدّوام الرسمي للموظّفين العموميين ما بين السّاعة الثامنة والنصف صباحاً وحتّى السّاعة الثالثة والنصف مساء، وذلك اعتباراً من صباح يوم الأحد الموافق للثلاثين من شهر أيّار الحالي.
