أعلن مسؤول فلسطيني أن ألفي وحدة سكنية على الأقل في قطاع غزة دمرت بالكامل خلال جولة التصعيد العسكري الأخيرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، حسب التقييمات الأولية.

وصرح وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان ناجي سرحان اليوم السبت لوكالة “أسوشيتد برس” بأن 15 ألف وحدة سكنية أخرى دمرت جزئيا بغارات إسرائيلية خلال جولة التصعيد التي استمرت 11 يوما وانتهت بإعلان هدنة فجر أمس.

ولفت المسؤول إلى أن بين المباني التي دمرتها إسرائيل أربعة مساجد وعشرات مكاتب الشرطة في القطاع، مشيرا إلى أن معظم المرافق في منطقة غزة الصناعية إما دمرت أو تضررت خلال التصعيد.

وأكد سرحان أن إجمال حجم الأضرار جراء الغارات الإسرائيلية يقدر حاليا بـ150 مليون دولار، مضيفا أن عملية تقييم الأضرار لا تزال مستمرة.

بدوره، أعلن المدير العام لشرطة غزة، اللواء محمود صلاح، أن نحو 300 صاروخ وقذيفة أطلقتها إسرائيل على القطاع لم تنفجر، وتم جمعها وفحصها.

 كشفت وكالة الصحة الإقليمية في فرنسا لوكالة الأنباء الفرنسية عن رصد “متحور” لفيروس كورونا في بوردو، مشيرة إلى إصابة عشرات الأشخاص بهذه الطفرة “النادرة جدا” في منطقة باكالان.

 وبدأ الفحص المكثف للسكان في هذه المنطقة الواقعة شمال العاصمة آكيتاين، حيث دعت السلطات الصحية إلى ترقب “تطعيم الأشخاص الذين يبلغون من العمر أكثر من 18 عاما في هذه المنطقة والمناطق المحيطة بها.

من جانبه، قال باتريك دوهيل، مستشار الوكالة الطبية والعلمية في وزارة الصحة (ARS)، إن السلطات الصحية المحلية طلبت “تقريب موعد تلقيح الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما من دون شرط” في هذا الحي والمناطق المجاورة له، ليجري “في عطلة نهاية الأسبوع إن أمكن أو في أسوأ الأحوال بداية الأسبوع المقبل”، وأضاف: “نحن نعمل مع الوزارة للحصول على جرعات إضافية من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، من أجل إطلاق هذا التطعيم المبكر غير المشروط في أقرب وقت ممكن، والفكرة بعد ذلك هي توسيعه إلى المدينة والعاصمة”.

وتابع: “هذا متغير تم تحديده بالفعل على المستوى الوطني، ولكنه نادر للغاية حتى الآن..إنه متغير مثير للقلق” (VoC)، كما كان الحال على سبيل المثال، المتغيرات الإنجليزية والهندية، وسلالته إنكليزية ولكن مع طفرة، وهو معروف، وقد رصده أيضا في إيل دو فرانس”. 
هذا ولم يتم تطعيم أي من هذه الحالات الإيجابية ولم يتم إدخال أي منهم إلى المستشفى، ظهرت عليه الأعراض المعتادة أو لم تظهر عليه أي أعراض”، وفقا للمدير الطبي لـ”ARS”.

وعلق قائلا: “ليس لدينا سبب للاعتقاد بأن هذه الحالات ستكون أكثر خطورة وأن هذا البديل مقاوم لقاحات الحمض النووي الريبي” مثل لقاحات “فايزر” أو “موديرنا” المضادة لفيروس كورونا، محذرا من أنه “لسنا قلقين وليس لدى السكان سبب لذلك، لكن هذه فرصة لتذكير الناس بأن الفيروس لا يزال منتشرا وأن رفع القيود لا ينبغي اعتباره عودة للحياة من قبل بلا حدود”. 

 هاتف جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم السبت، رئيس بعثة التعزيز للمستشفى الميداني الأردني غزة/ 66 للاطمئنان على أوضاع المستشفى واحتياجاته، وعلى الأشقاء الفلسطينيين المصابين في غزة الذين يتلقون العلاج فيه.

ووجه جلالته بنقل المصابين في غزة ممن تتطلب حالاتهم استكمال العلاج في الأردن إلى مستشفيات المملكة.

وأعرب جلالة الملك عن فخره بالكوادر الطبية الأردنية المتواجدة في غزة وتقديره لجهودهم.

 تساءل الدكتور منير ابوهلالة الاستاذ المشارك والاستشاري في الطب الوقائي والوبائيات عن سبب وجود عدد غير معروف من مرضى الكورونا في المنازل وعلى اجهزة الاكسجين، رغم انخفاض حالات الادخالات الى المستشفيات.

وقال ابوهلالة إنه في ظل استقرار الوضع الوبائي وتناقص عدد الحالات النشطة المعروفة، فلماذا لا يتم التواصل مع المرضى واهاليهم يوميا، وادخالهم الى المستشفيات واقناع الاهل بذلك اذا لزم الأمر، مشيرا إلى أن كل من يصاب بالتهاب رئوي يصنف حالة متوسطة، واذا نقص الاكسجين عند هذا المريض عن نسبة 94%؜ فيعتبر حالة شديدة حسب التصنيف المحلي والدولي للحالات.

وأوضح الدكتور ابوهلالة أنه بحسب البروتكول العلاجي الوطني الذي شارك مع عدد من الزملاء من القطاعات المختلفة بانجازه وتحديثه بين شهري تشرين الثاني واذار المنصرين يحتاج هؤلاء المرضى للادخال للمستشفيات لاجراء الفحوصات المقررة والبدء بالعلاج المناسب لهذه المرحلة حسب البروتكول المعتمد.

وبين أن أي تأخير في إرسال المريض للمستشفى يعرض المريض للخطر، مشيرا إلى أنه حاليا الأمور مريحة جدا لاستقبال أي حالة، فلماذا يتواجد المرضى على أجهزة الاكسجين في المنازل، بدلا من العمل على حل هذه المشكلة القديمة الجديدة؟

 تحدث رئيس غرفة صناعة الأردن، فتحي الجغبير، السبت، عن عمل الغرفة لحصر الأضرار التي طالت القطاع الصناعي؛ جراء انقطاع التيار الكهربائي لعدة ساعات عن مناطق واسعة في الأردن.

وقال الجغبير في مداخلة عبر المملكة: “خاطبنا وعممنا منذ أمس (الجمعة) على الصناعيين حتى نحصر الأضرار من جراء انقطاع التيار الكهربائي”، متوقعا أن تكون الخسائر “قليلة نسبيا”.

“وصلنا من مصنع لصهر الحديد، أنه واجه مشكلة في الأفران وربما تصل خسائره إلى نصف مليون”، وفق الجغبير.

وأشار إلى أن “حدوث الانقطاع الكهربائي يوم الجمعة لم يؤثر على كل المصانع؛ لأن جزءا منها يكون مغلقا في ذلك اليوم”، الأمر الذي يقلل من حجم الخسائر.

لكن الجغبير أوضح أن “قطاعات مثل صهر الحديد والبلاستيك بالمجمل لا تستطع التوقف عن العمل”، مضيفا: “انقطاع التيار الكهربائي المفاجئ عن تلك القطاعات يجعل المواد المنصهرة تبقى داخل الآلات، وهو ما يسبب بتعطلها من يومين – 3 أيام”.

“تبين أن لا أضرار في معظم الصناعات الغذائية”، على ما أكد الجغبير.

وعاد التيار الكهربائي إلى جميع مناطق الأردن في تمام الساعة 6:15 مساءً بعد انقطاع شامل دام لنحو 5 ساعات، تخللها عودة جزئية للتيار الكهربائي؛ بسبب إصلاحات فنية لدى الجانب المصري، بحسب ما ذكرت شركة الكهرباء الوطنية.

كشف فارس الطحلة نجل الشهيد الأردني جمعة عبد الله الطحلة (أبو مجاهد) تفاصيل استشهاد والده في قطاع غزة خلال معركة “سيف القدس” الأخيرة ، بعد ان استهدفته احدى طائرات الاحتلال.

الطحلة كان “مسؤول الأمن السيبراني والتطوير العلمي في كتائب القسام”، واستشهد في 30 رمضان الماضي في معركة “سيف القدس”، وقالت سطلات الاحتلال بعد استشهاده ان كان مسؤولا عن تسحين دقة صواريخ المقاومة ، وتطوير الصواريخ لديها.

ونقل موقع عربي 21 عن فارس قوله ان والده استشهد بعمر 59 عاما ، وكان قبل سفره لغزة يعمل في قطاع المقاولات في الأردن، إذ يحمل شهادة في الهندسة المدنية، بالإضافة إلى عدد من الشهادات في مجالات علمية متخصصة اكتسبها خلال سفره الدائم.

وتبين عائلة الشهيد ان اصولهم من مدينة الرملة الفلسطينية، وان والدهم قارع الاحتلال في بيروت عام 1982.

وبين فارس ان والده انتقل إلى ساحة أخرى من ساحات الجهاد في أفغانستان إلى جانب الشيخ عبد الله عزام، ليعود إلى الأردن بعد ذلك، ثم إلى الإمارات ليعود ويعمل في المقاولات.

وفي 2007 ، أصر الشهيد على العودة لخدمة القضية الفلسطينية وغادر من أبو ظبي عام 2007 إلى سوريا حيث التحق بقسم التصنيع لحركة حماس، توجه الطحلة لاحقا إلى مصر في محاولة للدخول إلى قطاع غزة في عام 2009 إلا أن السلطات المصرية ألقت القبض عليه بعد فترة، وسجن في معتقل أبو زعبل لمدة عامين، حتى تمكن من الخروج بعد ثورة يناير والتوجه إلى قطاع غزة.

ويشير فارس الى ان العائلة علمت باستشهاد جمعة الطحلة بعد ما نشر جيش الاحتلال أسماء مجموعة من المقاومين استهدفهم بغارة جوية.

ويبين انه لم يكن يعرف ما هي طبيعة عمل والده مع المقاومة إلا بعد ما نشر من معلومات بأنه مسؤول الأمن السيبراني لحركة حماس.

ويضيف : تواصل معنا قبل الحرب على غزة بيوم واحد، وكان يحرص دائما على الحديث مع حفيدته الصغيرة، لكن في أثناء الحرب فقدنا التواصل معه.

يتابع فارس: والدي كان دائما يطلب الشهادة وفي كل حرب على غزة كنا نتوقع ذلك، جميعا صدمنا بخبر استشهاده في البداية أنا ووالدتي وإخوتي، لكن ما يصبرنا أن خاتمة حياته كانت في سبيل الله شهيدا على أرض فلسطين دفن فيها بشهر رمضان المبارك، مما جعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز بوالدي رحمه الله.

وبحسب عربي21 كان للشهيد، دور مهم في تطوير القدرة العسكرية للجناح العسكري لحركة حماس؛ إذ عمل في التصنيع العسكري والبحث العلمي كتصميم وتصنيع الصواريخ، وتصميم وتصنيع الطائرات المسيرة، وتصنيع العتاد وقوالب العمل فيه، والدوائر الإلكترونية، وإنشاء البرمجيات الكمبيوترية والتعديل عليها، وأخيرا كان مسؤول الأمن السيبراني والتطوير العلمي في القسام.

وللشهيد 4 أولاد وبنت واحدة، يعيشون في العاصمة الأردنية عمان.

بتوجيهات من الملك عبدالله الثاني، أوعز رئيس هيئة الأركان المشتركة في الأردن اللواء الركن يوسف الحنيطي، بالاستجابة إلى مناشدة طفلة غزية أصيبت جراء عدوان الاحتلال الأخير على قطاع غزة لانقاذ حياتها.

وقالت الطفلة فرح التي تعرضت لإصابة حادة في قدمها خلال مقطع مصور إنها تتمنى العلاج في الأردن.

أعلنت وزارة التربية والتعليم برنامج اختبارات التقييم النهائي لطلبة المدارس للصف الثاني الأساسي ولغاية الحادي عشر.

وقالت التربية، اليوم السبت، لـ “الامم ” ، إن الاختبارات ستبدأ في 3 حزيران (يونيو) المقبل وتستمر لغاية 21 الشهر نفسه’.

وأضافت ‘أن اختبارات التقييم النهائي لطلبة المدارس الحكومية ومدارس وزارة الأوقاف والثقافة العسكرية للصفوف من الثاني الأساسي ولغاية الحادي عشر ستكون متاحة على منصة درسك من التاسعة صباحًا ولغاية السابعة مساءً حسب البرنامج المعلن’، مشيرا الى أن الدخول إلى المنصة لتأدية الاختبارات سيكون عن طريق الرابط www.darsak.gov.jo.

وأوضحت أن أسئلة الاختبارات لجميع المباحث ولجميع الصفوف ستكون من نوع الاختيار من متعدد بواقع ثلاثين فقرة لكل اختبار، وستكون مدة كل اختبار ساعة كاملة تحسب من وقت دخول الطالب.