قال النائب خليل عطية أن اجتماع اليوم الأحد جاء بناء على توصية من لجنة الأوبئة.
وأكد خلال مؤتمر صحفي جمعه ووزير الدولة لشؤون الإعلام صخر دودين ضرورة فتح القطاعات المتضررة.
وتابع ننتظر غدا الإثنين ما ستخرج به الحكومة من إجراءات تخفيفية تشمل صلاة التراويح وقطاع الألبسة ونأمل من الحكومة اتخاذ القرار الذي يلبي طموح الشارع.
ولفت إذا لم تكن القرارات مرضية سنخضعها للرقابة النيابية.
كشف مصدر مسؤول أن هنالك اجتماعا موسّعا بين أطراف حكومية واللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة ، بعد ظهر اليوم الأحد ، لمناقشة التوصيات ، قبل إعلان الإجراءات التخفيفية ، علما أنه الاجتماع الأول بعد تشكيل اللجنة.ولفت المصدر ، الأحد ، في معرض حديثه لـ”الوكيل الإخباري” ، أن الحكومة تضع نصب أعينها السلالة الهندية المتحورة لفيروس كورونا، نتيجة لارتفاع الإصابات بها ، ووصولها إلى بعض الدول ، وزاد ” هذا الأمر يتطلب إعادة النظر في إجراءات السفر ، وسيكون محور الاجتماع”.
وأشار أن هنالك “إنفراج” واضح وملموس ، لعدد من الأمور ، وستلقى الترحيب الشعبي .
وكشف المصدر ، عن أهم الأمور التي سيتم حسمها خلال الاجتماع ، وهي الحظر الشامل الجمعة، وساعات الحظر الجزئي ، وإمكانية صلاة العشاء والتراويح في المساجد وذلك في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وبيّن أن هنالك تطورات بشأن السلالة الجديدة المتحورة لكورونا ، ما يتطلّب إعادة النظر بعدد من الأمور ، خاصة المعابر والمطارات ، وتابع ” هذا الأمر أمام الحكومة وقيد الدراسة “.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة اتجاه جنوب إسرائيل، موضحا أن القذيفة الأولى أسقطتها القبة الحديدية، بينما سقطت الثانية في منطقة مفتوحة قرب الجدار.
ودوت صفارات الإنذار في القرى الإسرائيلية القريبة من القطاع قبل إطلاق القذيفتين قرابة الساعة العاشرة مساء أمس السبت.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي عبر “تويتر” بعد سقوط القذيفة الأولى إن “الحديث عن إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة نحو إسرائيل حيث تم اعتراضها من قبل القبة الحديدية”.
من جهة أخرى، قال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن رئيس الأركان أفيف كوخافي أجرى جلسة خاصة لتقييم الوضع الميداني في أعقاب إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة نحو إسرائيل الليلة الماضية وذلك بمشاركة كبار قادة الجيش، وأوعز بـ “اتخاذ سلسة خطوات وردود فعل محتملة بالإضافة إلى الاستعداد لحالة تصعيد”.
هذا وألغى كوخافي زيارته المقررة إلى واشنطن، وذلك نظرا “للأحداث والتطورات المحتملة”، وفق الإعلام الإسرائيلي.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، قال خلال جلسة طارئة لتقييم الوضع الأمني في أعقاب إطلاق نحو ثلاثين صاروخا من قطاع غزة نحو جنوب إسرائيل ليل الجمعة/ السبت: “الآن الوضع هادئ في الجنوب. لكن إن لم يحافظ على الهدوء، فستتعرض غزة لأضرار جسيمة، على الصعيد المدني والاقتصادي والأمني، ومن سيتحمل ذلك هم قادة “حماس”.
وأضاف غانتس: “الجيش الإسرائيلي جاهز لاحتمال التصعيد، وسنفعل كل ما هو ضروري للحفاظ على الهدوء”
تستمع محكمة صُلح جزاء عمّان، اليوم الأحد، لشاهدي نيابة عامة في قضية نفاد مادة الأكسجين من مستشفى السلط الحكومي، والتي نجم عنها وفاة 7 مواطنين أردنيين، ويحاكم فيها 13 شخصًا.
وقرّرت المحكمة، الأربعاء الماضي، الإفراج عن 4 موقوفين على ذمة القضية بسبب انتهاء مدة التوقيف القانونية والبالغة 30 يومًا، وبذلك تكون المحكمة أفرجت عن المتهمين جميعًا والذين تم توقيفهم على ذمة القضية.
واستمعت المحكمة في جلستها الثامنة، الأربعاء الماضي، برئاسة القاضي عُدي فريحات، إلى شاهدي نيابة عامة من بينهم شاهد في مديرية الدفاع المدني.
ووجه وكلاء الدفاع عن المتهمين والبالغ عددهم 13 وكيلًا أسئلتهم للشاهدَين، وامتنع عدد منهم عن مناقشتهم.
يُذكر أن نفاد مادة الأكسجين من الخزانات التابعة لمستشفى السلط الحكومي، تسبب بوفاة سبعة أردنيين، وتحركت النيابة العامة للتحقيق في القضية وأوقفت على إثرها 13 شخصًا من بينهم مسؤولون في وزارة الصحة.
وأقيل على إثر هذه القضية وزير الصحة في حينه، ونُقلت القضية إلى محكمة صُلح جزاء عمّان وبدأت عقد جلساتها أسبوعيا وبمعدل جلستين في الأسبوع.
أظهر موقع “وورد ميتر” المختص في رصد الإحصائيات بشأن وباء كورونا، انخفاض عدد اصابات كورونا النشطة في الأردن إلى 27 ألفا و88 حالة، حتى صباح الأحد.
ووفق الموقع العالمي توفي 8563 شخصا في الأردن جراء الفيروس، بعد أن سجلت المملكة 49 حالة وفاة السبت.
وبلغ عدد الاصابات المسجلة في المملكة منذ ظهور الوباء 700 ألف و423 حالة، وفق بيانات وزارة الصحة، ما يضع الأردن في المرتبة 34 عالميا بعدد الاصابات التراكمي.
كما بلغ عدد المتعافين من الفيروس 664 ألفاً و772 حالة.
وعالميا بلغ اجمالي الاصابات حول العالم 147 مليونا و91 الفا و849 حالة، شفي منها 124 مليونا و730 ألفا و121 حالة.
وأودى الفيروس بحياة 3 ملايين و113 ألفا و284 شخصا حول العالم.
