عمان –
أوضح مجلس نقابة الصحفيين أن التأمين الصحي في النقابة أنشئ بموجب نظام اقرته الهيئة العامة في وقت سابق ومر بكافة مراحله القانونية.
وبحسب البيانات المالية للنقابة فقد بلغ دعم صندوق النقابة لصندوق التأمين الصحي منذ عام (2010) وحتى نهاية العام الماضي أكثر من (1.7) مليون دينار عدا عما يدفعه الزملاء لقاء اشتراكهم في التأمين الصحي حيث يشكل مقدار دعم صندوق النقابة لصندوق التأمين الصحي ما نسبته (50% إلى 55%) من موجودات النقابة النقدية.
وبلغ عدد المشتركين في الصندوق من الزميلات والزملاء العام الماضي 287 زميلا وزميلة، إضافة الى عائلاتهم من أصل 1220 زميلة وزميل عدد أعضاء الهيئة العامة.
وبين المجلس أن هذا الدعم رتب أعباء كبيرة على صندوق النقابة الذي يعاني من تراجع الايرادات منذ عدة سنوات اضافة الى الدعم الذي يقدمه صندوق النقابة لصندوق التعاون والضمان الاجتماعي والبالغ (50) ألف دينار سنويا.
وأشار مجلس النقابة الى انه وبناء على مراجعة نظام التأمين الصحي تبين وجود إشكاليات في التطبيق أدت إلى زيادة الاستنزاف المالي لصندوق النقابة ما استدعى تطبيق النظام كما أٌقر سابقاً من قبل الهيئة العامة للنقابة بهدف ضمان استمرار التأمين الصحي ضمن الأصول التي وردت فيه والتعامل بمرونة في بعض البنود التي تتيح ذلك بما في ذلك تأمين الأبناء الذين على مقاعد الدراسة فوق سن 18 سنة واشراك الوالدين في حال وجود أكثر من معيل.
وتنص المادة 10 من نظام التأمين الصحي على- يجوز لأي من أفراد عائلة المشترك المذكورين أدناه الانتفاع من الصندوق
أ- الزوجة
ب- الأولاد الذين لم يتجاوزوا الثامنة عشرة
ج- الأولاد الذين يتلقون العلم في المدارس أو الكليات أو الجامعات داخل المملكة غير المشمولين بتأمين صحي آخر حتى إنهائهم الدراسة أو حتى إكمالهم الخامسة والعشرين من أعمارهم أيهما اسبق
د- الوالدان إذا كان المعيل الوحيد لهما
ه- البنات العازبات غير العاملات
وبين المجلس أن التأمين الصحي لنقابة الصحفيين هو من أفضل عقود ومواصفات أنظمة التأمين الصحي مقارنة بالعديد من النقابات الأخرى وأن نقابة الصحفيين تتحمل دعماً بنسبة كبيرة للصندوق.
الملك يتفقد أسواق السلام في عمّان
تفقد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، اليوم الاحد، أسواق السلام التابعة للمؤسسة الاستهلاكية العسكرية في عمان
الحكومة عن حظر الـ 7: الإجراءات التخفيفية مرتبطة بانخفاض الفحوص الإيجابية لـ 5%
أكدّ مصدر رسمي أن ثبات المنحنى الوبائي، ووصول نسب الفحوص الإيجابية اليومية إلى أقل من 5 بالمئة، هو المعيار الرئيس الذي يحدد مدى إمكانية اتخاذ إجراءات وقرارات تخفيفية فيما يتعلق بعمل القطاعات والأنشطة الاقتصادية.
جاء ذلك ردا على سؤال حول إمكانية تخفيض ساعات الحظر الجزئي الذي يبدأ عن السابعة مساء يوميا وحتى السادسة صباحا، في ظل استقرار المنحنى الوبائي، والمطالبات الشعبية بالغاء الحظر الجزئي.
وبيّن المصدر أن الحكومة تقيّم جميع القرارات والإجراءات المتخذة للتعامل مع الوباء بشكل دوريّ، إذ أن هذه القرارات تخضع للدراسة لتتلاءم مع الحالة الوبائية في حينه وبهدف إدامة عمل القطاعات.
ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية 6.3% في الربع الأول من 2021
أظهرت بيانات صدرت حديثا عن البنك المركزي ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية 6.3% في أول 3 أشهر من العام الحالي، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2020.
كما أوضحت البيانات أن احتياطي الذهب ارتفع 23.5% في أول 3 أشهر مقارنة بالفترة ذاتها لعام 2020، وفق ما نقلت المملكة.
وأظهرت البيانات تراجع احتياطي العملات الأجنبية في الربع الأول من العام الحالي 2.7 % إلى 15.48 مليار دولار، مقارنة مع 15.91 مليار في نهاية 2020.
الحنيفات: السيطرة على الجزء الأكبر من الجراد وملاحقة أعداد وصلت للأزرق
أكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات أن الجهود الكبيرة التي بذلت من قبل كوادر وزارة الزراعة خلال الايام الماضية واسناد سلاح الجو وكافة الجهات الشريكة في عدد من المواقع التي شهدت دخول للجراد الصحراوي أدت الى القضاء على نسبة كبيرة جدا من مجموعات الجراد الصحراوي.
وبين الحنيفات أن السرب الواحد يتكون من ملاين الحشرات وتغطي احيانا مئات الكيلو مترات وأن المجموعات التي دخلت المملكة في عدد من الاماكن كان تركيزها في منطقة المدورة التي شهدت مكافحة واسعة خلال الايام الماضية، استخدمت فيها كافة المعدات اللازمة واسناد سلاح الجو للوصول الى هذا المستوى من السيطرة التامة.
واشار الحنيفات الى أن جهود المكافحة في الرويشد كانت كبيرة وتم السيطرة على الجزء الاكبر من اعداد الجراد مع استمرارية الفرق الاستكشافية في رصد الجيوب الباقية من اثر المكافحة ورصد دخول اي اعداد اخرى وايضا القضاء على الاعداد البسيطة التي وصلت لمنطقة الازرق بسبب المكافحة الشديدة والعمل الاستكشافي مستمر في كافة المناطق المحاذية للحدود.
وأكد أن المتابعة مستمرة والفرق الاستكشافية وفرق المكافحة والجاهزية في المبيدات والاليات والاسناد من قبل مديريات الزراعة في كافة المحافظات ستبقى متيقظة وفي تنسيق تام حتى الانتهاء من هذه الآفة ومنع اثرها على المزروعات.
شحادة يقدم حلولا مقترحة لتحريك عجلة الاقتصاد الأردني
قال وزير الدولة لشؤون الاستثمار الاسبق مهند شحادة، إن نسبة الدين العام في الأردن بحاجة لمعالجة واصلاح مالي رقمي حقيقي ومفصل، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يصل إلى 112% في نهاية 2021، حيث ارتفع حاليا الى 106%، إضافة إلى ارتفاع كلفة خدمة الدين الى 3 مليار تقريبًا (1.3 خدمة الدين، 1.6 سداد قروض) والنمو الاقتصادي المتوقع 2.4% وفق البنك الدولي سينعكس سلبيًا على الدين العام في نهاية 2021.
واقترح شحادة في حديث لـ عمون الاسراع في الانفاق الحكومي الايجابي، وتخفيف قيود الاعمال، وتوحيد الجمارك وتخفيضها لنسبة مقبولة، إضافة إلى تخفيض كلف الانتاج “الطاقة” لقطاعي الصناعة والسياحة لمدة سنتين، وتخفيض الانفاق الجاري الحكومي بجدية وضبطه.
كما اقترح تطبيق اتمتة ضريبة المبيعات، مشيرا إلى أن النظام جاهز وينتظر التطبيق، ومعالجة التهرب الضريبي في قطاعات معلومة للجميع “ليس بطريقة الفزعة الاستعراضية” وانما معالجه بنيوية.
ودعا الى توطيد العلاقة مع القطاع الخاص بجدية، موضحا أن تحريك عجلة الاقتصاد وبسرعة اصبح ضرورة حتمية وملحة وليس ترف تنظيري.
وأكد شحادة أن مبدأ “استدين وانفق ما طاب، واتركها للظروف” سيدفع ثمنه الأجيال القادمة كما هو واقع الحال.
وبين أن الاقتصاد الوطني قوي، واثبت صلابته في العديد من التحديات الاقتصادية، إضافة إلى ووجد مقومات للنهوض، مشيرا الى قصص نجاح عديدة يجب البناء عليها وتقويتها والاستثمار السريع بقطاعات اقتصادية ذات قيمة مضافة.
وقال شحادة إن المطلوب حاليا هو كسر الجمود واعطاء ايعاز الى الامام دون تردد.
وأضاف، أن مدرسة الاقتصاد الشمولي المجتمعي يجب ان تتفوق على مدرسة المحاسبة والتحصيل في عقل اقتصاد الدولة، وذلك يتطلب جرأة في القرار السياسي المالي.
وبين أن الصين حققت نموا مذهلا في الربع الاول من العام، وهذا دليل واضح على تعافي الاقتصاد العالمي وليس فقط الاقتصاد الصيني، داعيا لكسر الجمود واتخاذ القرارات وتفعيلها دون تردد.
محافظة: الحظر لم يخفض الإصابات
قال عضو لجنة الاوبئة الدكتور عزمي محافظة إن اضرار الحظر الجزئي أكثر من فوائده والمنحنى الوبائي انخفض بعد الوصول للذروة.
وأضاف في تصريحات إذاعية أن الاغلاق الشامل لمدة 14 يوماً هو فقط ما يؤثر على المنحنى الوبائي.
واوضح أنه ثبت بشكل قاطع أن الفيروس ينتقل أكثر في البيوت بين الأهل ثم بين زوارهم ثم بين المخالطين.
وقال إن أقل انتقال للعدوى يكون في الهواء الطلق، مشيرا إلى أن الإصابات قلّت لكن عدد الفحوصات غير كافٍ.
وقال ليس صحيحاً إن فرض الحظر أدى إلى انخفاض الاصابات، موضحا أنه يجب تطعيم أكثر من 100 ألف شخص يومياً للوصول إلى صيف آمن، مضيفا أن تطعيم 3 ملايين قد يساعدنا للوصول إلى مناعة مجتمعية.