38 شاحنة مساعدات أردنية جديدة تعبر إلى قطاع غزة
– عبرت اليوم الإثنين، قافلة أردنية مكونة من 38 شاحنة مساعدات جديدة إلى قطاع غزة بعد أن سيرتها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
ودخلت القافلة الاردنية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، وبالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.
وتحمل القافلة مواد غذائية أساسية لتلبية الاحتياجات المتزايدة بقطاع غزة، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وتُعدّ جزءًا من الجهود المتواصلة التي يقودها الأردن على المستويين الإقليمي والدولي، لإغاثة أهلنا في القطاع، والتخفيف من معاناتهم.
سماء الأردن تشهد زخات من شهب البرشاويات
تشهد سماء الأردن والعالم العربي، ليل 12 و13 آب الحالي، حدثا فلكيا يتمثل بمشاهدة نحو مئة شهاب في الساعة الواحدة، من شهب (البرشاويات) وهي من أكثر الزخات الشهابية كثافة خلال العام.
وقال الفلكي الأردني زميل الجمعية الفلكية الملكية البريطانية وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك عماد مجاهد اليوم الاثنين، إن الشهب يمكن مشاهدتها بوضوح بالعين المجردة، دون حاجة لتلسكوب أو أدوات رصد، إذ ستظهر في السماء كالألعاب النارية.
وأشار إلى أنه يفضل رصد الشهب في الأماكن المظلمة البعيدة عن الإنارة، كمنطقة وادي رم جنوب المملكة، التي تعد من أفضل المناطق لرصدها، وستظهر الشهب فيها بشكل أكثر إثارة وجمالا.
ولفت إلى أن بعض الجهات السياحية تحضر لتنظيم مخيم فلكي في وادي رم، لرصد شهب البرشاويات، والكواكب السيارة من خلال التلسكوب، مبينا أنه يمكن رؤية كوكب المشتري وأقماره، وكوكب زحل وحلقاته، إضافة إلى رصد مجرة درب التبانة.
وبين لبترا أن مصدر شهب البرشاويات هو المذنب “سويفت – تتل”، إذ اكتشف الفلكيون أنه يترك نهرا من الغبار حول الشمس أثناء اقترابه منها، وذلك كل 130 عاما تقريبا، فضلا عن أن الأرض تعبر هذا النهر الغباري، يوم 13 آب من كل عام، لذلك تظهر الشهب بكثافة في هذه الفترة.
وأوضح مجاهد، أن الشهب تتكون نتيجة دخول ذرات ترابية إلى الغلاف الغازي الأرضي بسرعة عالية جدا، تصل إلى 70 كيلومترا في الثانية الواحدة بالمعدل، ينتج عن احتكاكها بالغلاف الجوي حرارة عالية فتتوهج وتظهر على شكل أسهم نارية لامعة برهة من الزمن ثم تنطفئ.
وبين أن الشهب تبدأ بالاحتراق على ارتفاع 120 كيلو مترا عن سطح الأرض، ثم تتحول إلى رماد على ارتفاع 60 كيلو مترا، لذلك فهي لا تصل سطح الكرة الأرضية إلا في حالات نادرة، وإذا ما وصل منها شيء فهي ليست سوى ذرات صغيرة جدا لا يشعر بها أحد.
توقعات بانخفاض أسعار الزي المدرسي بفعل المنافسة
توقع عضو مجلس غرفة تجارة عمان أسعد القواسمي، انخفاض أسعار الزي المدرسي للموسم الدراسي 2025-2026، نسبياً عن الأعوام السابقة، بسبب المنافسة الشديدة في الأسواق، ووجود عروض وتخفيضات تتيح للمستهلك الشراء عبر وسائل التواصل الاجتماعي والأسواق التجارية التقليدية.
وأشار القواسمي إلى أن سعر الزي المدرسي الحكومي للمرحلة الابتدائية، يتراوح بين 4-6 دنانير، والثانوية بين 6-8 دنانير بحسب الجودة، أما الحقائب فتتراوح أسعارها بين 4-10 دنانير، حسب المرحلة الدراسية والجودة، لافتاً إلى وجود عدة خيارات للزي المدرسي للمدارس الخاصة، بحسب كل مدرسة.
وأكد لبترا أن تجار الألبسة والحقائب المدرسية والأحذية، استكملوا التحضيرات لاستقبال موسم العودة للمدارس بتجهيزات كاملة لتغطية جميع احتياجات الطلبة في المدارس الحكومية أو الخاصة.
وأضاف أن التجار استوردوا أحذية وحقائب مدرسية ومستلزماتها، بأكثر من 25 مليون دينار، بالإضافة لتجهيزات أخرى بقيمة تفوق 15 مليون دينار، لتصنيع الملابس والزي المدرسي للمدارس الحكومية والخاصة، الذي يصنع محلياً وفق قرار حكومي ملزم بعدم استيراد الزي المدرسي من الخارج.
نقابة المهندسين تكشف سبب إنهيار عمارة إربد: فشل عمود
– سلمت نقابة المهندسين الأردنيين، صباح اليوم الإثنين، وزارة الأشغال العامة والإسكان التقرير الفني النهائي المتعلق بانهيار العمارة السكنية في مدينة إربد، والذي أعدّته لجنة فنية متخصصة شكلتها النقابة عقب الحادثة التي وقعت قبل نحو شهر.
ورفعت النقابة التقرير لوزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن مدعمة بذلك جهود التحليل الفني في الحادثة، بعد أن عملت على إعداده لجنة فنية متخصصة شكلها نقيب المهندسين برئاسة المهندس مالك علوان، عضو مجلس النقابة ورئيس شعبة الهندسة المدنية.
واشتمل التقرير الموسع، بنحو 500 صفحة، كافة المعطيات المرتبطة بالحالة الإنشائية للمبنى، بدءًا من فحوصات التربة والآبار السبرية، إلى اختبارات الخرسانة وفولاذ التسليح التي أُجريت في مختبرات الجمعية العلمية الملكية، وصولًا إلى النمذجة الحاسوبية وتحليل المخططات وتراخيص البناء.
وكشفت الدراسة أن سبب الانهيار يعود إلى فشل أحد الأعمدة الركنية في الطابق الأرضي في تحمّل الأحمال الإضافية الملقاة عليه، ما أدى إلى انهياره كأول عنصر إنشائي خرج من معادلة توازن الأحمال في المبنى. وقد تناول التقرير بشكل تفصيلي سلوك المبنى قبيل الانهيار، ومحاكاة تطور الانهيار بعد فقدان ذلك العمود، ما مكّن الفريق الفني من تحديد السبب الرئيسي للانهيار والتسلسل الإنشائي الذي تبعه، ضمن إطار علمي دقيق يراعي الحسابات والأنظمة الإنشائية المعتمدة.
وقدمت الدراسة، إلى جانب تحليل الحادثة، رزمة من التوصيات الفنية والمهنية الرامية إلى تطوير منظومة البناء والرقابة، وتعزيز إجراءات السلامة العامة، والحيلولة دون تكرار حوادث مماثلة مستقبلًا، من خلال مراجعة الاشتراطات الفنية والرقابية ذات العلاقة.
وشارك في إعداد التقرير نخبة من المختصين في مجالات التصميم الإنشائي، والهندسة الجيوتقنية، وتقييم وتأهيل المباني، إلى جانب أكاديميين وكوادر من مركز بحوث البناء في الجمعية العلمية الملكية، ما يعكس مستوى عالٍ من التكامل المؤسسي في خدمة المصلحة العامة.
وأكدت نقابة المهندسين في بيانها أنها تضع خبراتها الفنية والعلمية في خدمة المجتمع ومؤسسات الدولة، مشددة على أن حماية الأرواح والممتلكات تمثل أولوية وطنية ومهنية في عملها.
قرابة 291 ألف زائر لمدينة البترا خلال 7 شهور معظمهم أجانب
– بلغ عدد زوار مدينة البترا الأثرية خلال الشهور السبعة الأولى من العام الحالي 291 ألف زائر معظمهم من الأجانب، وفق بيانات رسمية اطلعت عليها “المملكة”.
وتوزع عدد الزوار على 193061 أجنبيا يشكلون 66% من إجمالي الزوار و78889 أردنيا و19219 عربيا.
وبحسب البيانات فإن عدد الزوار في شهر تموز الماضي 29 ألف زائر.
61 % تراجع زوار البترا مقارنة بين عامي 2024 و 2023
ووفق بيانات صادرة عن سلطة إقليم البترا التنموي بلغ عدد زوار البترا 9,792,680 منذ عام 2010 وحتى نهاية 2024، حيث كانت الأرقام القياسية في العام 2019 قبل أزمة كورونا، إذ بلغ عدد الزوار 1,140,987 وفي العام 2023 شهد العدد نموا إذ بلغ 1,174,137 إلى أن بدأت الحرب على غزة في 7 تشرين الأول 2023 والتي من بعدها بدأت الأرقام تتراجع، حيث سجل عدد الزوار العام الماضي 457,215 فقط بانخفاض نسبته 61 % مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2023.
وكانت لجنتا الاقتصاد والاستثمار، والسياحة والآثار النيابيتان، رفعتا مجموعة من التوصيات إلى الحكومة تهدف إلى دعم وإنعاش القطاع السياحي، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الإقليمية وتراجع أعداد السياح، لا سيما في إقليم البترا. جاء ذلك خلال اجتماع مشترك عقدته اللجنتان لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع، والاطلاع على برامج الحكومة لدعمه.
من جانبه، شدد رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا، فارس البريزات، خلال الاجتماع النيابي على ضرورة الانتقال من مرحلة التوصيات إلى التنفيذ الفعلي، لافتا إلى أن البترا من أكثر المناطق تضررا، حيث أغلق 32 فندقا مصنفا، وفقد قرابة 700 موظف وظائفهم، إلى جانب تضرر العاملين في الرواحل، والحرف اليدوية، والأدلاء السياحيين، والمكاتب السياحية.
وأوضح البريزات أن قرابة 85 %من سكان الإقليم، البالغ عددهم 38 ألف نسمة، تأثروا بشكل مباشر من تراجع النشاط السياحي، مشيرا إلى أن السلطة أعفت المستأجرين من الإيجارات لعام 2024 بالكامل.
كما أشار إلى أن موازنة السلطة ذاتية ولا تتلقى دعما من الموازنة العامة، مما يعيق تنفيذ مشاريع تنموية كبرى.
بدوره قال المدير العام لهيئة تنشيط السياحة، عبد الرزاق عربيات، الجمعة، إن هناك شبه انقطاع كامل للسياحة في الأردن؛ بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف عربيات في حديثه لـ”المملكة” أن القطاع السياحي في البترا يعاني لاعتماده على السياح القادمين من دول أوروبا وأميركا.
وأشار إلى أن تداعيات العدوان على غزة نُلامسها بشكل يومي، خصوصا على مقدمي الخدمات السياحية، مُبينا أن السياحة الأوروبية والأميركية في “أسوأ حالاتها” مما انعكس بشكل سلبي على فنادق البترا، والأدلاء السياحيين، ومكاتب السياحة، والعاملين في السياحة الوافدة، والنقل السياحي.
وأعلنت وزارة السياحة والآثار، السبت، عن إطلاق حزمة جديدة من رحلات برنامج “أردننا جنة” لتنشيط الحركة السياحية في مدينة البترا، من خلال تخصيص رحلات مبيت في المدينة، في إطار مراجعة شاملة للبرنامج واستجابة لتحديات القطاع السياحي نتيجة الأحداث الإقليمية.
وقالت الوزارة في بيان، إن إطلاق هذه الحزمة، التي تُقدّر قيمتها بـ1.5 مليون دينار من موازنة البرنامج إلى جانب المساهمات المباشرة من المشاركين، يأتي في إطار جهودها لتعزيز الحركة السياحية في مدينة البترا، وتمكين المجتمعات المحلية، وتوسيع قاعدة المستفيدين من البرنامج بما يتماشى مع مستجدات القطاع السياحي.