توجه المدير الفني لفريق الوحدات عبد الله أبو زمع بالشكر لجماهير النادي بعد الحملة الجماهيرية التي قامت بها جماهير الأخضر بالأمس دعماً لفريق كرة القدم المقبل على المشاركات المحلية والآسيوية.

وكتب أبو زمع عبر حسابه الخاص على ” فيسبوك ” : ” أنتم السند أنتم من تأتي البطولات من حناجركم ودعمكم شكرا لكم
“.

وبحسب ما تدوالت جماهير المارد بالأمس، فإن الجماهير قامت بالتبرع للنادي في اليوم الأول من الحملة بما يقارب الـ 10 آلاف دينار أردني، ولا تزال الحملة مستمرة اليوم وفي الأيام المقبلة.

ويعاني نادي الوحدات كغيره من الأندية المحلية من ضائقة مالية خانقة، وهو مقبل على مشاركة تاريخية وأولى في بطولة دوري أبطال آسيا، ويحتاج للدعم المادي من أجل الظهور بصورة مشرفة في البطولة القارية.

يطمح النادي الفيصلي بالظفر بخدمات المهاجم الفرنسي غيسلان غسان، اللاعب السابق في نادي اتحاد العاصمة بالجزائر، إضافةً إلى المدافع النرويجي فرانسو ياربي، بعد وصولهم للمملكة فجر اليوم.

وبحسب مصادر قريبة من النادي الفيصلي، فإن النادي قريب من التعاقد مع غيسلان في الأيام القليلة المقبلة، بشرط الموافقة عليهم من قبل المدير الفني حسام السيد، بعد الوقوف على مستوياتهما والتأكد من جاهزيتهما لتمثيل صفوف الفريق للموسم المقبل.

ويخلو الفيصلي حالياً من أي لاعب محترف بعد خروج أكرم زوي ودومينيك مندي وفاسكيز، وعدم التجديد معهم لموسم آخر، بانتظار ما سيحدث مع المحترفان اللذان سيلتحقان بتدريبات الفريق اليوم.

أكد نقيب الممرضين ، خالد الربابعة ، أنه لم يتبلّغ – حتى لحظة كتابة الخبر – بوجود أحد الممرضين في قسم العناية الحثيثة أو على أجهزة التنفس الاصطناعي، إثر فيروس كورونا.

وأشار الربابعة ، السبت ، أن ممرضتين و(4) ممرضين ، توفوا نتيجة لإصابتهم بالفيروس ، منذ بدء الجائحة.

ولفت أن الوفاة الأخيرة بين صفوف الجيش الأبيض من الممرضين، تعود لممرضة تبلغ من العمر (51) عاما ، حيث كانت تعمل في مستشفى الجامعة الأردنية ، وتوفيت قبل يومين.

وبين الربابعة ، أن الممرضة لم تكن تعاني من أمراض مزمنة .

“ومكثت الممرضة ، مدة شهر في قسم العناية الحثيثة ، بمستشفى الجامعة الأردنية” ، وفق ما أكده شقيقها .

وقد بلغت حصيلة شهداء الواجب من الممرضين في المملكة (6) ممرضين ، منذ بدء الجائحة.

وقد نعت نقابة الممرضين والقابلات القانونيات، الخميس، الممرضة ، مُستذكرين مناقبها .

 قال وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات إن الاردن يعاني من ندرة في أطباء الاختصاصات الفرعية والدقيقة.

وأوضح انه بالرغم من وجود أعداد كبيرة من الأطباء المميزين الا أن هناك العديد من الدول التي تستقطبهم، حيث ان 34 بالمئة من خريجي أطباء جامعتي الأردنية والعلوم والتكنولوجيا يعملون في امريكا وأوروبا ودول الخليج وغيرها من الدول.

وأضاف عبيدات خلال جولة تفقدية لمستشفيات في محافظة البلقاء بحضور نواب المحافظة ومسؤولي وزارة الصحة، أن الوزارة تحرص على أن تكون مستشفيات البلقاء مميزة من حيث الخدمات الطبية والعلاجية التي تقدمها.

وبين انه سيتم معالجة المشاكل التي يعاني منها مستشفى السلط وبالأخص نقص الكوادر من خلال عدة محاور منها توقيع اتفاقية مع جامعة البلقاء التطبيقية بحيث يتم استقطاب أساتذة كلية الطب للعمل في المستشفى بدوام كامل وفي الاختصاصات التي يحتاجها، وكذلك تعيين الكوادر الأخرى التي يحتاجها بعد إقرار الموازنة حسب الشواغر وستكون الأولوية لأبناء المحافظة.

ويذكر انه كان قد تم تشكيل لجنة لحصر احتياجات المستشفى من الكوادر سواء الطبية أو التمريضية أو اللوجستية.

من جانبهم، أشار النواب محمد العلاقمة وطلال النسور ونضال الحياري ورائد السميرات وديما البشير واحمد السراحنة وفادي العدوان وعماد العدوان في مداخلاتهم إلى أهمية توفير جميع الكوادر التي تحتاجها المستشفيات في محافظة البلقاء كونها تعاني من نقص شديد فيها ما يؤثر على تقديم الخدمات الطبية، ويؤدي إلى ازدحامات وطوابير للمراجعين وخاصة في أقسام الطوارىء والعيادات الخارجية.

واستعرض مدراء مستشفيات الاميرة ايمان معدي والشونة الحنوبية احتياجاتهما وخاصة النقص في الكوادر الطبية والاجهزة الطبية، حيث اوعز الوزير بتوفير اطباء اختصاص للمراكز الشاملة.

 اكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة اهمية العمل على تسريع الخطوات العملية للمشروعات الاستراتيجية المنوي تنفيذها بين الاردن والعراق ليلمس آثارها الإيجابية المواطنون والقطاعات المعنية في البلدين الشقيقين.

واشار رئيس الوزراء لدى استقباله في مكتبه برئاسة الوزراء اليوم السبت وزير الصناعة والمعادن العراقي منهل عزيز، وبحضور وزيرة الصناعة والتجارة والتموين مها علي والسفير العراقي في عمان حيدر العذاري، إلى أن البلدين يوليان اهتماما كبيرا بتنفيذ مشروعي المدينة الاقتصادية على الحدود ومد انبوب النفط العراقي.

واكد رئيس الوزراء ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لبدء التنفيذ الفوري وعلى ارض الواقع للمدينة الاقتصادية المنوي اقامتها على الحدود بين الاردن والعراق وتنشيط حركة النقل وانسياب البضائع والسلع واقامة الاستثمارات المشتركة.

واكد الدكتور الخصاونة اهمية مشروع مد انبوب النفط من البصرة إلى العقبة ثم إلى جمهورية مصر العربية الذي يوفر نافذة تصديرية للعراق وتزويد الاردن بجزء من احتياجاته النفطية واقامة مناطق لوجستية وصناعات بتروكيماوية في الدول الثلاث.

واكد بهذا الصدد، اهتمام قادة الدول الثلاث بآلية التعاون الاستراتيجي الاردني المصري العراقي التي توسع مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الثلاث وتحقيق التكامل بينها خدمة لشعوبها والمصالح العربية المشتركة، لافتا إلى أن تجذير آلية التعاون الثلاثي هي مسألة جوهرية واستراتيجية للبلدان الثلاثة ومدخل لتعاون اوسع مع الدول العربية.

ولغايات الابقاء على الزخم المطلوب لدفع مسيرة العلاقات بين الاردن والعراق، وجه رئيس الوزراء، وزيرة الصناعة والتجارة والتموين لزيارة بغداد خلال الايام المقبلة على راس وفد من القطاع الخاص لبحث فرص ومجالات التعاون المشترك وتسريع وتيرة العمل والانجاز وتذليل أي عقبات تواجه حركة التجارة البينية.

من جهته اكد وزير الصناعة العراقي الذي نقل تحيات رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي للخصاونة، على اهتمام الجانب العراقي بإقامة المشروعات المشتركة والاستراتيجية بين العراق والاردن بما يسهم في تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بينهما ومع جمهورية مصر العربية.

ولفت إلى أن حجما كبيرا من المصانع الحكومية في العراق مطروحة للاستثمار من قبل القطاع الخاص، مؤكدا ترحيب العراق بالقطاع الخاص الاردني للاستثمار فيها. 

 وقع وزير العمل وزير الدولة لشؤون الاستثمار الدكتور معن القطامين، اليوم السبت، 7 اتفاقيات تشغيل مع عدد من مؤسسات وشركات القطاع الخاص توفر 3025 فرصة عمل للأردنيين.

وجاءت الاتفاقيات التي وقعت في مقر الوزارة، مواصلة لجهودها الرامية إلى زيادة فرص التشغيل والتدريب للأردنيين وتعزيزاً لنهج التشاركية الذي تسعى الوزارة إلى تطويره واستمراريته مع مؤسسات وشركات القطاع الخاص.

وقال القطامين إن هذه الاتفاقيات توفر 3025 فرصة عمل خلال عام 2021 وستكون هذه الفرص في العديد من المجالات المختلفة حسب طبيعة الشركات والمؤسسات الموقعة لهذه الاتفاقيات.

وأضاف أن هذه الاتفاقيات تأتي من منطلق التشاركية الحقيقية بين وزارة العمل من خلال مديرية التشغيل المركزية فيها والقطاع الخاص المولد الرئيسي لفرص العمل والأساس في تحقيق التنمية.

ونوه إلى أن فرص العمل التي تضمنتها هذه الاتفاقيات سيعلن عنها عبر المنصة الوطنية للتشغيل “سجّل” (www.sajjil.gov.jo).

وستقوم الوزارة بتقييم ومتابعة هذه الاتفاقيات بشكل دوري والتنسيق مع المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بخصوص اشتراكات الذين سيلتحقون بفرص العمل الوارد ذكرها في الاتفاقيات.

 أكد رئيس مجلس النواب المحامي عبد المنعم العودات، أهمية تشخيص الواقع الصناعي والتجاري، تمهيداً لوضع الحلول التي تكفل خدمة الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية الشاملة، مثمناً دور القطاع الصناعي خلال أزمة فيروس كورونا في تغطية احتياجات المواطنين من السلع الأساسية.

وأكد العودات لدى لقائه رئيس وأعضاء غرفة صناعة الأردن أن حماية الاستثمارات المحلية والأجنبية مسألة لا مجال للتساهل بشأنها، فهي ركيزة أساسية لتعافي اقتصادنا الوطني، وتسهم في معالجة مشكلتي الفقر والبطالة، وتفتح السبيل أمام النهوض الاقتصادي والاجتماعي، وتطوير الصناعات ومنها الغذائية والدوائية والتقنيات الزراعية.

وقال إن الخلل ليس بالتشريعات الناظمة للاستثمار بقدر ما يتعلق بالتطبيق والتنفيذ والقدرة على فهمها من قبل القائمين على إدارة الاستثمار، مؤكداً أهمية تجاوز التحديات الادارية والبيروقراطية المعيقة للاستثمار.

وأضاف أن مبدأ سيادة القانون هو الضامن لحقوق جميع الأطراف والأهم أنه الضامن لسلامة الدولة، ومؤسساتها ومنجزاتها ومستقبل أجيالها، وهو ما يفسر تأكيد جلالة الملك المستمر بأن مبدأ سيادة القانون خط أحمر، لا يمكن المساس به من أي كان وهو الحكم الفصل بين الجميع وفي كل شأن أو قضية.

ودعا العودات غرفة الصناعة إلى وضع بروتوكول يعيد رسم مفهوم المسؤولية المجتمعية، ووضع تصورات تسهم في مواجهة التحديات التي تواجه القطاع الصناعي، مؤكداً حرص المجلس على تحقيق الأمن الاقتصادي لكافة المنشآت الاستثمارية، من خلال دوره الرقابي والتشريعي في التعامل مع أي اختلالات معيقة للأنشطة الاستثمارية.

وشدد العودات على أن مجلس النواب مشرع الأبواب ومنفتح على كافة الجهات المعنية بالتشريعات والاستماع لكافة الآراء والهموم والمشاكل والتحديات التي تواجه مختلف القطاعات، داعياً إلى ضرورة تعريف معنى الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بحيث تقوم على أساس من التشاركية في مراحل التفكير والتخطيط والتنفيذ وتحمل مسؤولية النتائج الناجمة عن تلك الشراكة.

وقال إننا ندرك معاناة القطاع الصناعي في بلدنا، نتيجة الإغلاقات والحظر وإجراءات السلامة العامة، وذلك وضع مستمر إلى الآن ولا نعرف إلى متى، ولكننا نعرف أن المعادلة بين السلامة العامة واستمرار العملية الاقتصادية والحيوية العامة للدولة أمر ربما سنتعايش معه لفترة طويلة.

من جهته ثمن المهندس فتحي الجغبير رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان زيارة رئيس مجلس النواب كبادرة أولى من نوعها ، لافتاً إننا بأمس الحاجة الى العمل المشترك الحقيقي، والموجه نحو المجالات ذات الأولوية، فجميعنا يدرك الظروف الصعبة التي يعيشها الأردن، ولعل المفتاح الرئيس لدفع معدلات النمو الاقتصادي والحد من تفشي معدلات البطالة والفقر، يكمن في جذب الاستثمار الحقيقي والنوعي والحفاظ على الاستثمارات المحلية وتنميتها، وهذا لا يتحقق الا من خلال الدور الحقيقي للسلطة التشريعية، القادرة على خلق بيئة استثمارية مرنة وممكنة لممارسة الأعمال، وفرض الاستقرار في اركانها.

وأضاف أن القطاع الصناعي، يعد قطاعاً أساسياً ومحورياً للاستثمار في المملكة ومشغلاً لشبابها، حيث شكلت الاستثمارات الصناعية ما يزيد على 65% من إجمالي الاستثمارات في الاردن على مدار العقد الماضي، لافتاً أن ما أثبتته الصناعة خلال جائحة كورونا ما هو الا تأكيد لدورها الحيوي والرئيسي.

وقال إننا نسعى الى مزيد من التشاركية مع مجلس النواب في سبيل حماية الصناعات الوطنية وضمان معالجة كافة المعيقات التي تواجه البيئة الاستثمارية، فما لدينا من مقومات وفرص يحتم علينا أن نعمل على استغلالها وحماية الاستثمار ومعالجة حقيقية واصلاحات تشريعية جذرية تؤسس لبيئة ممكنة لجذب الاستثمار، تضمن توحيد مرجعيات الاستثمار، وتيسر عملية اقامة المشاريع، مؤكداً ثقة واعتزاز الغرفة بمجلس النواب و بقدرته على دعم الصناعة الوطنية في المملكة.

وحضر اللقاء النائب الأول لرئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، والنائب الثاني هيثم زيادين، ومساعدا الرئيس يزن شديفات، ودينا البشير، ورئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار خالد أبو حسان، وعضو اللجنة المالية خير أبو صعيليك، وعضو لجنة الاقتصاد والاستثمار خالد البستنجي.

 وقع حارس المرمى عبدالله الزعبي السبت على كشوفات النادي الفيصلي.

وكان الزعبي الملقب بـ “توتة” فسخ عقده مع الرمثا، وقبلها خاض تجربة احترافية في السعودية، عقب لعبه مع فريق الجزيرة.