تستكمل محكمة أمن الدولة، اليوم الاثنين، الاستماع إلى بقية بينات النيابة العامة فيما يتعلق بقضية فتى الزرقاء.

وارتفع عدد الشهود الذين استمعت لهم المحكمة خلال الجلسات الماضية إلى 17 شاهدا من بينهم المجني عليه الفتى صالح، ومن المتوقع أن تستمع المحكمة إلى 26 شاهدا في القضية، على مدار جلسات المحاكمة التي بدأت نهاية الشَّهر الماضي.

وبدأت جلسات المحاكمة نهاية الشَّهر الماضي، حيث أسندت المحكمة 9 تهم لـ 17 متهما في القضية أحدهم فارّ من وجه العدالة ويحاكم غيابيا، ومن بين التهم، الخطف الجنائي، والتَّسبب بعاهة دائمة، وهتك العرض والإرهاب، وتشكيل عصابة أشرار، حيث تصل عقوبة بعض هذه التهم إلى الإعدام شنقًا حتى الموت.

وتعود أحداث القضية إلى منتصف شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث تمَّ العثور على طفل مبتور اليدين، ومفقوءة إحدى عينيه، في منطقة خالية من السكان شرق محافظة الزَّرقاء، وبعد التحقيقات في القضية قامت الأجهزة المختصة بإلقاء القبض على 16 متهما في القضية، وما زال المتهم الـ 17 فار من وجه العدالة.

أكد مصدر ، أن الحكومة تدرس قرارا بعودة المدارس إلى التعليم الوجاهي لصفوف معينة اعتبارا من الفصل الدراسي المقبل، وذلك من الصف الأول إلى الثالث ، بالإضافة إلى الصفين الأول ثانوي والتوجيهي.

وبين المصدر ،إلى أن هنالك مشاورات تُجرى حالياً حول طلبة الصف العاشر للعودة إلى التعليم الوجاهي، كونه هام في تحديد المسار العلمي أو المهني للطلبة.

“الحكومة تعمل على بحث عودة تدريجية لجميع طلبة المدارس إلى التعلم الوجاهي بما لا يؤثر على الوضع الوبائي ويحفظ سلامتهم ، بحسب ما تراه الجهات المعنية ” ، وفق المصدر .

حصل “الامم” على أسعار الذهــــب اليوم الإثنين 21/12/2020 بالعملة الوطنية الدينار الأردني ، وفق النقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات.

ويشمل التقريــر أسعار المعدن عيارات ( 24، 21، 18) ، كونها الأكثر تداولا في الأردن.

حذر رئيس النقابة العامة للعاملين في البتروكيماويات خالد الزيود، من خطورة القرارات الحكومية المتعلقة بشركة مصفاة البترول، والتي قد تؤدي إلى وقف نشاط تكرير النفط الخام؛ كأحد الخيارات المطروحة للحل في حال استمر الخلاف، مؤكدًا أن ذلك يلحق الضرر بالشركة، ومن شأنه تهديد الأمن المعيشي والاجتماعي للعاملين فيها، والمساس بأمن الطاقة للوطن والذي يعد جزءً من السيادة الوطنية.

وقال الزيود، في تصريح صحافي اليوم، ” إن القرارت والإجراءات التي صدرت عن مجلس الوزراء بتنسيب من وزارة الطاقة والثروة المعدنية، لها تداعيات خطيرة على الشركة والعاملين فيها، وكافة المستفيدين منها، وعلى الاقتصاد الوطني برمته”، مطالبًا الحكومة بالبحث عن حلول من شأنها الحفاظ على ديمومة الشركة وضمان حقوق العاملين فيها، واصفًا القرار بـ “الكارثي” وأنه أتخذ في نهاية عهد حكومة الرزاز وكان “صادمًا”.

وأوضح الزيود، إن وقف نشاط التكرير يؤدي إلى إنهاء خدمات 10 الآف عامل، يعملون كموظفين دائمين في الشركة، إلى جانب العاملين في الشركة اللوجستية وسائقي نقل النفط الخام بنظام “المقاول”، والعاملين في خدمات الصهاريج على الطرق والأعمال المساندة والخدمات اللوجستية، متسائلا “هل فكر من اتخذ هذا القرار بمصير هؤلاء العاملين؟”.

ولفت رئيس النقابة، ” إن المصفاة مؤسسة وطنية وملكية عامة، ويجب أن تنظر لها الحكومة من منطلق المصلحة الوطنية، وأنها خط دفاع أول من حيث أمن واستراتيجية التزود بالطاقة للمملكة، ووفق الأولويات الوطنية، وإن أية حلول لمشكلة المصفاة يجب أن لا تكون على حساب العمال “.

وبشأن تداعيات جائحة كورونا الاقتصادية على قطاع الطاقة أوضح الزيود، أنها فاقمت التحديات التي تواجهها شركة المصفاة، وزادت من الأعباء المالية عليها، مؤكدا أن مسؤولية الحكومة؛ دعم الشركات التي تعرضت إلى خسائر غير متوقعة، جراء الأزمة الراهنة، والوقوف بجانبها، بهدف المحافظة على العمال وعدم انضمامهم إلى صفوف العاطلين عن العمل.

وأشار الزيود، إلى أن المصفاة تقوم بواجب وطني كبير، وهي ثروة وطنية لا يجوز التخلي عنها، وأنها تقدم خدمات متعددة في إطار المسؤولية الاجتماعية، مؤكدا أن “أبواب الشركة كانت على الدوام مفتوحة أمام الحكومة إلتزاما بواجبها الوطني، من خلال تزويد كافة قطاعات الدولة التي كانت تعمل أثناء الجائحة باحتياجاتها من الوقود النفطية، وقد أثبتت جدارتها في الأزمة الراهنة، ما يستدعي الوقوف بجانبها ومساندتها”.

ودعا الزيود، الحكومة إلى مراجعة ملف شركة مصفاة البترول ومعالجة كافة القضايا العالقة بنهج شمولي، وسداد الديون المتراكمة عليها، كي تستمر بمشروع التوسعة وتنهض بوضعها الاقتصادي قائلا، “إن المهلة التي أعطتها الحكومة للمصفاة تنتهي في عام 2023 وما زال الوقت متاح لمعالجة المشكلة”.

 قال الناطق الاعلامي باسم صندوق المعونة الوطنية ناجح الصوالحة إن 180 ألف أسرة جديدة تقدمت لبرنامجي للدعم التكميلي تكافل 1 وتكافل 3، خلال يومين.

وقال الصوالحة إن التسجيل بدأ يوم السبت، وسيتوقف صباح يوم الجمعة 1/1/2021..

يذكر أن التقدم للدعم التكميلي يتم من خلال منصة تكافل، التي تم اطلاقها مؤخراً ضمن الحزمة الحكومية لتخفيف جائحة كورونا.

 قال مدير المركز الوطني لمكافحة الاوبئة والأمراض السارية الدكتور فراس الهواري إن السلاسة الجديدة لفيروس كورونا هي عبارة عن طفرات جينية حصلت في موقعين على الاشواك التي هي السبب الرئيسي للانتشار.

واضاف حواري في حديث لاذاعة الأمن العام أن الطفرات المتغيرة في الفيروس بدأت في بريطانيا من شهر 9 وقد تكون هي السبب في موجة بريطانيا الحاصلة، مشيراً إلى أن 60% من الاصابات المسجلة في بريطانيا سببها الطفرة الجديدة للفيروس وبين حواري أن الفيروس حصل عليه 12 ألف طفرة أو أكثر.

وأشار إلى أن الطفرات هي السبب التي تجعل عملية تطوير اللقاحات صعبة، فالطفرات والتغييرات موجودة في العديد من الدول وستكون حاوية للفيروس، فالأمر طبيعي.

ولفت إلى أن الطفرة الأهم التي حدثت هي انتقال الفيروس من الحيوان للانسان، منوها إلى أن الطفرة الجديدة لن تؤثر على المطعوم الحالي، إلا إذا استمر الفيروس باحداث الطفرات وتغيير في شكل الفيروس والشيفرات البروتينية.

وأكد أن لا شيء مخيف ولكن كل شيء وارد.

استمر ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا في الأسبوع الثالث من شهر كانون الأول الحالي مقارنة مع معدلات أسعارها في الأسبوع الثاني من الشهر الحالي. حيث سجل البنزين أوكتان 90 سعرا بلغ 453.6 دولار للطن مقارنة مع سعره في الأسبوع الثاني من شهر كانون الأول الحالي والذي بلغ 434.5 دولار وبنسبة ارتفاع بلغت 4.4%، كما ارتفع سعر البنزين أوكتان 95 من 444.7 دولار للطن إلى 463.8 دولار وبنسبة ارتفاع بلغت 4.3%، في حين ارتفع سعر الديزل من 406.4 دولار للطن الى 422.2 دولار وبنسبة ارتفاع بلغت 3.9%، وارتفع سعر الكاز من 413.9 دولار للطن الى 434.7 دولار وبنسبة ارتفاع بلغت 5%.

من جانب آخر، ارتفع سعر زيت الوقود في الأسبوع الثالث من شهر كانون الأول الحالي الى 304.8 دولار للطن مقابل 288.7 دولار في الأسبوع الثاني من الشهر الحالي وبنسبة ارتفاع بلغت 5.6%.

في المقابل، استمر سعر الغاز البترولي المسال لشهر كانون الأول عند 457.5 دولار للطن مقارنة مع سعره المسجل في شهر تشرين الثاني الماضي والذي بلغ 435.5 دولار.

كما سجل خام برنت في الأسبوع الثالث من شهر كانون الأول الحالي سعرا بلغ 50.8 دولار للبرميل مقابل 49.4 دولار المسجل في الأسبوع الثاني من الشهر الحالي.

أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الاوبئة والامراض السارية الدكتور فراس الهواري، أن خيار عودة الطلاب إلى التعلم الوجاهي يجب أن يختلف عما حدث في بداية الفصل الأول في شهر أيلول 2020.

وقال الهواري خلال استضافته عبر صوت المملكة، إن الأطفال بعمر يقل عن 10 سنوات أقل عرضة بالإصابة بالفيروس أو نقله.

وأضاف، “نبدأ في هذه المرحلة لصفوف العاشر والتوجيهي (…) يجب أن ندرس خيار سبت اثنين أربعاء وأحد ثلاثاء خميس، واستخدام الصفوف لتوزيع الطلبة حتى من يداوم سبت اثنين أربعاء يوزع على بقية الصفوف الفارغة لنخفف من التلاصق”.

وأشار إلى أن المعلمين الذين تزيد أعمارهم عن 55 عام اختطاره أكبر ممن تقل أعمارهم عن ذلك.

واشار أن أي خلل يحدث في عودة غير مدروسة للمدارس سيعيدنا 4 شهور للوراء ما يؤدي إلى الإغلاق التام من جديد، وأضاف “نحن اليوم أحوج ما نكون للانفتاح التدريجي وأي خطأ سيعيدنا للوراء “.

كشف وزير الصحة، نذير عبيدات، مساء الأحد، عن نية لعقد اجتماع طارئ الإثنين، للجنة الأوبئة، لمناقشة السلالة الجديدة من كورونا، المنتشرة في بريطانيا.

وكان مصدر مطلع قال في وقت سابق الأحد، إن الأردن يتابع تطورات الوضع الوبائي في بريطانيا، في أعقاب ظهور سلاسلة جديدة من فيروس كورونا في البلاد.

وأضاف المصدر، أن وزارة الصحة، بالإضافة إلى هيئة تنظيم قطاع الطيران المدني، تتابعان مع بريطانيا، تطورات الوضع الوبائي لديهم، للخروج بقرار حول رحلات الطيران بين الجانبين.

وفي ذات السياق، كشفت العديد من الدول حول العالم عن التدابير الوقائية التي ستتخذها، على خلفية إعلان وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، الأحد، “خروج السلالة الجديدة من فيروس كورونا عن السيطرة”.

وقال هانكوك، إنه “سيكون من الصعب السيطرة على السلالة الجديدة لكورونا قبل توزيع اللقاحات على مستوى كبير”.

وأضاف: “نريد أن نضع حدا لتفشي السلالة الجديدة من الفيروس من خلال إجراءات التباعد الاجتماعي”.