23.1 C
عمّان
الأربعاء, 25 يونيو 2025, 3:01
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

الارصاد تحذر من طقس الاثنين

abrahem daragmeh

بمشيئة الله تبقى الأجواء باردة نسبياً في أغلب مناطق المملكة، ولطيفة الحرارة في الأغوار والبحر الميت والعقبة مع ظهور بعض الغيوم المنخفضة، والرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة.

تحذر ادارة الأرصاد الجوية من:

  • خطر تشكل الضباب في الصباح الباكر وساعات الليل المتأخرة في المرتفعات العالية واجزاء من البادية.
  • خطر تشكل الصقيع بعد منتصف الليل في مناطق البادية وأجزاء من مرتفعات الشراه .

أعلى حصيلة لكورونا ببريطانيا بعد السلالة الجديدة

abrahem daragmeh

في الوقت الذي أعلنت فيه بريطانيا عن ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد فيها، و”خروجها عن السيطرة”، سجلت البلاد، الأحد، قرابة 36 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، في أعلى حصيلة يومية للإصابات.

وأظهرت بيانات رسمية أن عدد إصابات “كوفيد-19” في بريطانيا زادت 35928 حالة، الأحد، وهو أعلى معدل ارتفاع يومي منذ بدء تفشي الوباء في المملكة.

كما سجلت 326 وفاة، وهي أقل من حصيلة السبت، التي بلغت 534 وفاة، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.

وشددت الحكومة البريطانية من القيود المفروضة في العاصمة لندن وجنوب شرقي البلاد، سعيا منها للحد من انتشار سلالة جديدة من الفيروس مختلفة وسريعة الانتشار.

وكان وزير الصحة البريطاني مات هانكوك قد قال، الأحد، لـ”سكاي نيوز”، إنه “سيكون من الصعب السيطرة على السلالة الجديدة لكورونا قبل توزيع اللقاحات على مستوى كبير”.

وأضاف الوزير البريطاني: “نريد أن نضع حدا لتفشي السلالة الجديدة من الفيروس من خلال إجراءات التباعد الاجتماعي”.

وتابع قائلا: “خطتنا أن ننتهي من تلقيح مليون شخص خلال أيام”، لافتا إلى قرار إعادة فرض الحجر الصحي في لندن وجنوب شرق إنجلترا.

تصاعد القلق مع انتشار سلالة جديدة من كورونا

abrahem daragmeh

فرضت عدة دول أوروبية قيودا جديدة على السفر من وإلى بريطانيا، بسبب القلق من سلالة جديدة من فيروس كورونا تنتشر بسرعة هناك.

وقالت وسائل إعلام بريطانية اليوم الاحد، أن بلجيكا أعلنت بأنها ستغلق حدودها أمام القطارات والطائرات القادمة من بريطانيا، كما علقت هولندا الرحلات الجوية. كما قررت إيطاليا أيضا تعليق السفر جوا مع بريطانيا.

يأتي قرار هذه الدول بعد أن أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم امس السبت أن سلالة الفيروس الجديدة أدت إلى ارتفاع أعداد المصابين بشكل حاد وشددت الحكومة البريطانية قيودها بشأن كوفيد-19 في لندن والمناطق المجاورة وعطلت خطط عطلة عيد الميلاد لملايين الأشخاص.

القطامين: آليات لتعزيز الاستثمار في بورصة عمّان

abrahem daragmeh

 أكد وزير العمل وزير الدولة لشؤون الاستثمار الدكتور معن القطامين دعم الحكومة لجهود تعزيز الاستثمار في بورصة عمان وإعادة تنشيط السوق المالي، ودعم جهود مؤسسات سوق رأس المال الوطني لتعزيز المناخ الاستثماري في البورصة وتنفيذ خططها الاستراتيجيـة.

وأضاف خلال زيارته اليوم الأحد لمؤسسات سوق رأس المال الوطني بحث خلالها مع المسؤولين من هيئة الأوراق المالية، وبورصة عمان، ومركز إيداع الأوراق المالية، وممثلين عن قطاع سوق رأس المال الوطني أنه سيتم قريباً إيجاد الآليات الكفيلة بتحقيق هذا التوجه بالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة بالسوق، والعمل على اتخاذ ما يلزم من إجراءات لتذليل العقبات أمام تعزيز نشاط البورصة، وذلك لأن تعزيز الاستثمار بأشكاله وأنواعه كافة هو أحد الأولويات التي تعمل الحكومة على تحقيقها وبتوجيه من جلالة الملك عبد الله الثاني ومتابعة حثيثة من رئيس الوزراء وضمن استراتيجية ورؤية واضحة، وبما يساعدنا على تجاوز الأوضاع الصعبة التي أوجدتها أزمة كورونا وغيرها من الأزمات التي مرّت على المنطقة وبما يحقق الأهداف المرجوة.

وبحث الوزير الفرص والتحديات التي تواجه مؤسسات السوق بشكل عام وبورصة عمان بشكل خاص أهم الاقتراحات التي تساهم في مواجهة هذه التحديات والنهوض من جديد بسوق رأس المال الوطني باعتباره أحد أهم المرافق الاقتصادية التي تعمل على توفير السيولة وحشد المدخرات الوطنية وتوفير التمويل للمشاريع الاقتصادية وخاصة الكبرى منها في القطاعين العام والخاص، بما يؤدي إلى تعزيز النمو الاقتصادي المستدام.

وأوضح القطامين أن الأيام القادمة سوف تشهد ترجمةً واقعيةً لهذا الاهتمام الحكومي لدعم توجهات هيئة الأوراق المالية ومؤسسات السوق والبورصة، وتعزيز تنافسية السوق المالي وفرص الاستثمار فيه، وتعزيز ثقة المستثمرين بالبيئة التشريعية والاستثمارية التي يعمل فيها السوق، وتجاوز التحديات التي تُواجه البورصة، لما لها من دور كبير في تعزيز النمو الاقتصادي والاستثمار.

وأبدى الوزير تقديره للتطور الذي شهده سوق رأس المال الوطني على صعيد تطوير التشريعات والأنظمة الإلكترونية وتطبيق قواعد حوكمة الشركات التي ساهمت في تحقيق قفزات كبيرة لمرتبة الأردن تحت المحور المعني في تقرير ممارسة الأعمال الصادر عن البنك الدولي. وأشار إلى أهمية تطبيق الخطط الاستراتيجية التي تمت الإشارة إليها من قبل مؤسسات السوق لتطوير الأطر التشريعية والفنية فيه وفق أحدث المعايير والممارسات الدولية ضمن جدول زمني وإطار تنفيذي قابل للقياس، سوف يؤدي إلى تعزيز مسيرة التطور لهذا السوق ويحقق أهداف هذه المؤسسات.

كما أشار إلى أن إطلاق نظام الإفصاح الإلكتروني XBRL من قبل هيئة الأوراق المالية والبورصة واعتماده كآلية حصرية للإفصاحات والخدمات للجهات الخاضعة لرقابة هيئة الأوراق المالية والذي يمثل خطوة مهمة ضمن نهج تعزيز التحول الإلكتروني من قبل هيئة الأوراق المالية وبورصة عمان بما ينسجم مع توجه الحكومة لتطبيق الحكومة الإلكترونية وتحسين الأداء والخدمات المقدمة وخاصة لجمهور المستثمرين المحليين والأجانب وباللغتين العربية والإنجليزية، الأمر الذي يعكس التطور والتقدم نحو تحقيق المزيد من مقومات الثقة في السوق وتعزيز دوره في الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية الاقتصادية.

ولفت القطامين إلى أنه تم تكليفه من قبل رئيس الوزراء بإعداد دراسة شاملة عن واقع الاستثمار بكافة قطاعاته ومنها قطاع سوق الأوراق المالية وطلب من مؤسسات السوق وممثلي القطاع إعداد هذه الدراسة وتضمينها مقترحات متكاملة عن سوق رأس المال والتحديات التي يواجها وكيفية تجاوزها.

من جانبه استعرض رئيس مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية الدكتور ليث العجلوني الإنجازات التي قامت بها الهيئة ابتداءً بصياغة قانون الأوراق المالية الذي جاء ليُحدث نقلة نوعية في سوق رأس المال الوطني حيث عُهد للهيئة بمقتضاه بالصلاحيات الرقابيـة والتنظيمية والتنفيذيـة على سوق رأس المال الوطني بهـــدف توفيـــر المنـــاخ الملائم للاستثمار في السوق وزيـــادة الثقـــة بـــه وتهيئته لجذب الاستثمارات المحلية والخارجية. كما نوه د. القطامين إلى الاهتمام الكبير الذي أولته الهيئة بتطوير البنية التشريعية المتعلّقة بسوق رأس المال بشكل يكفل ضمان تحقيق الأهداف التي أُنشئت من أجلها، ودراسة وتطوير تلك التشريعات بشكل مستمر لضمان مواءمتها ومواكبتها لتطوّر سوق رأس المال ومراقبة التزام كافة الجهات ذات العلاقة بتطبيق هذه التشريعات، حيث أسهمت تلك التشريعات في توفير سوقاً مالياً قويماً آمناً من خلال تطبيق مبادئ الشفافية والعدالة والكفاءة وتحقيق سيادة القانون وقواعد الحوكمة.

وأكد د. العجلوني أنّ الأزمات المتعاقبة في الإقليم والعالم والتي انعكست أثارها بصورة مباشرة على المؤشرات الاقتصادية في المملكة بشكل عام، وعلى مؤشرات سوق رأس المال، بشكل خاص وأدت بالنتيجة الى تراجع أداء هذا القطاع، مبيناً أن سوق رأس المال، حاله كحال بقية القطاعات الاقتصادية، تأثر بشكل كبير جراء تبعات جائحة كورونا.

وقال إن هيئة الاوراق المالية وبورصة عمّان والقائمين على سوق رأس المال والشركاء فيه استطاعوا بجهود تظافريه الحفاظ على السوق المالي ومقوماته على الرغم من التحديات السياسية والاقتصادية والصحيّة التي تلقي بظلالها على الصعيدين المحلي والدولي. وأضاف أن التعاون وتبادل الخبرات والعمل بروح الفريق الواحد والتنسيق مع جهات سوق رأس المال المختلفة والحرص الدؤوب على مشاركتهم في الخطط والمشاريع المستقبلية سيظل رسالةً لعمل الهيئة وعنواناً لدورها المستقبلي.

وتطرق إلى ما تعكف عليه الهيئة حالياً بالتشارك مع القائمين على سوق رأس المال والجهات الحكومية المختلفة على تحقيق وإنجاز عدد من المشاريع ووفقاً لجدول زمنيّ مُعلن، يضمن تنظيم وتطوير سوق رأس المال الوطني وتحقيق العدالة والكفاءة والشفافية، منها: مشروع تعديل قانون صكوك التمويل الإسلامي، ومشروع دراسة ترخيص صانع السّوق، ومشروع إصدار أدوات مالية جديدة كإصدار أسهم بخصائص وحقوق مختلفة، إلى جانب مشروع دراسة منح مزايا ضريبية لصناديق الاستثمار المشترك، ومشروع دراسة توسيع الهياكل المسموح بتأسيسها لصناديق الاستثمار المشترك، ومشروع شراء نظام جديد للرّقابة على التداول في البورصات المحلية والأجنبية، بالإضافة إلى مشروع تعديل تعليمات مركزيّة المخاطر، ومشروع تعديل نظام الترخيص والاعتماد، ومشروع تفعيل تعليمات إيصالات إيداع الأوراق المالية، ومشروع تفعيل عمليات الإقراض والاقتراض بالأوراق المالية باستخدام عمليات البيع على المكشوف، فضلاً عن مشروع توسيع تعامل شركات الخدمات المالية عن بعد، ومشروع تعديل تعليمات إصدار الأوراق المالية لتوسيع خيارات الاكتتاب وتوسيع خيارات التسجيل وجعلها أقصر وقتاً، ومشروع إعادة تصنيف بورصة عمان على مؤشر (International (MSCI) Morgen Stanly Capital) من سوق نامي إلى سوق ناشئ، ومشروع إعداد نظام عرض التملّك العام، ومشروع برنامج للتواصل مع الشركات العائلية الناجحة والشركات الحكومية لإدراجها في بورصة عمان.

واختتم د. العجلوني حديثه بقوله بأن الهيئة إذ تقدّر رعاية الحكومة ممثلة بوزير العمل لهذا الملف وإنها تطمح بإيلاء هذا القطاع مزيداً من الاهتمام ليتمكّن من مواجهة التحديات والنهوض بسوق رأس المال الوطني، وبذات الوقت آملاً تقديم الدعم والمشورة اللازمين ليتمكّن سوق رأس المال من إنجاز مشاريعه الطموحة وفقاً لأحدث المعايير والممارسات الدولية.

من جهته ثمن رئيس مجلس إدارة بورصة عمان الدكتور كمال القضاة زيارة الوزير باعتبارها ترسل رسالة إيجابية وهامة إلى السوق وجمهور المستثمرين، وقدم موجزاً عن دور البورصة الهام والأساسي في الاقتصاد الوطني كونها تعتبر المرآة التي تعكس أدائه، حيث تقوم البورصة بالعديد من الوظائف المتمثلة بتنمية الادخار وتشجيع الاستثمار بالأوراق المالية، الأمر الذي يؤدي إلى توجيه المدخرات لخدمة الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية الاقتصادية، مشيراً إلى تحول بورصة عمان في 20 شباط 2017 إلى شركة مساهمة عامة هادفة للربح مملوكة بالكامل للحكومة، الأمر الذي من شأنه تعزيز المنفعة الاقتصادية التي تقدمها للاقتصاد الوطني، ويُمكّنها من تقديم خدمات أفضل والدخول في اتفاقات وشراكات استراتيجية إقليمية و/أو دولية بما يحقق المنفعة للبورصة.

وتطرق د. القضاة في حديثه إلى ما تعرضت إليه البورصة خلال الفترة التي تلت الأزمة العالمية إلى العديد من الظروف والتحديات وآخرها جائحة كورونا مما ترك أثراً واضحاً على مؤشرات أداء البورصة. كما لخص ما تحتاجه البورصة لإعادة تنشيطها والتخفيف من أثر التحديات والظروف الاستثنائية التي تواجهها، مشيراً الى أهمية تعزيز الاهتمام الحكومي والذي من شأنه أن يبث رسائل الطمأنينة إلى المستثمرين المحليين والأجانب، ويسهم في اكتساب ثقتهم بالسوق، وبتخفيض كلف الاستثمار في السوق، لتعزيز تنافسية السوق مقارنة مع الأسواق المجاورة وجذب الاستثمارات وبالتالي رفع مستوى السيولة في السوق، إلى جانب تعزيز الاستثمار المؤسسي في البورصة، من خلال منح الحوافز الضريبية لصناديق الاستثمار والبنوك وغيرها من الجهات التي تمتلك السيولة، بالإضافة إلى الحاجة إلى مشاركة المؤسسات الوطنية مثل البنك المركزي ومؤسسة الضمان الاجتماعي، ودائرة مراقبة الشركات وكافة الجهات الوطنية ذات العلاقة من ومشاركتهم في تطوير ودعم سوق رأس المال الوطني، وضرورة منح البورصة الاستقلال المالي والإداري الحقيقي لتتمكن من تحقيق أهدافها. وقد استهل الوزير زيارته إلى مؤسسات السوق بقرع جرس البدء إيذاناً بافتتاح جلسة التداول لهذا اليوم.

إحباط محاولة تسلل من سوريا للأردن

abrahem daragmeh

 صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، أن المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت، خلال الـ 48 ساعة الماضية، على إحدى واجهاتها محاولة تسلل شخص من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.

وبيّن المصدر أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى إلقاء القبض عليه وتحويله إلى الجهات الأمنية المختصة.

وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.​

العملاق يوسف يسترجع ذكرياته بين جنبات استاد أحمد بن علي المونديالي الجديد

abrahem daragmeh

أثناء وجوده في استاد أحمد بن علي الذي كُشف النقاب عنه يوم الجمعة الماضية الموافق 18 كانون الأول (ديسمبر) عند استضافته نهائي كأس الأمير بين منتخبي العربي والسد، استعاد العملاق يونس احمد، مسيرته الكروية الزاخرة بالكثير من المحطات والنجاحات التي ما زالت محفورة في ذهنه حتى الآن، خاصة تلك المتعلقة بكأس الأمير الذي نجح في انتزاعه مع فريقه عام 1997.
وقال: “لا زلت أذكر نهائي كأس الأمير في ذلك العام كما لو أنه حدث بالأمس، تلك المباراة هي من أكثر المباريات الراسخة في ذهني طوال مسيرتي الكروية، وكانت النهائي السادس الذي أخوضه مع الفريق بعد خسارتنا في خمسة نهائيات سابقة وإخفاق نادي الريان طوال 25 عاماً في انتزاع لقب البطولة. وسأظل ما حييت أذكر تفاصيل تلك المباراة ولحظة رفع أغلى الكؤوس وإحراز الفوز الذي طالما تعطشنا لتحقيقه خاصة وأني كنت أول قائد فريق يحقق هذا النجاح بعد غيابنا الطويل عنه”.
وحول رأيه في استاد أحمد بن علي، قال يونس: “أفخر شأني شأن أي مواطن قطري بأن أرى هذه التحفة المعمارية المشيّدة وفق معايير عالمية، إن أهم ما يميز استاد أحمد بن علي الذي سيرحب بحوالي 40 ألف مشجع عام 2022 هو مقاعد مدرجاته الملونة بالأحمر والأسود إشارة لألوان الرهيب الذي سيتخذ من هذا الاستاد مقراً له بعد المونديال، ويُسعدني أن يلعب ابني فهد في هذا الاستاد المذهل ويمثل بلاده أفضل تمثيل في المستقبل”.
ونوّه يونس إلى أن اهتمام دولة قطر بتشييد مرافق رياضية واستادات كروية بضخامة استاد أحمد بن علي سيُسهم بما لا يدع مجالاً للشك في تطوير كرة القدم في قطر وتنشئة أجيال تتمتع بأفضل المهارات الكروية.
وحول انخراط فهد في عالم كرة القدم ونادي الريان على وجه الخصوص، قال يونس: “لطالما حلمت بأن يلعب فهد في صفوف نادي الريان الذي تشرفت بتمثيله لسنوات عديدة. إن وجود قاعدة جماهيرية ضخمة لنادي الريان الرياضي قد تضع اللاعبين في كثير من الأحيان تحت ضغوطات كبيرة للمحافظة على تفوقهم وتميزهم، إلا أني على يقين تام بأن ذلك يصنع جيلاً رياضياً ناشئاً مؤهلاً لخوض معترك الحياة الكروية بضراوة واستماتة”.


وأثناء وجوده في استاد أحمد بن علي الذي كُشف النقاب عنه يوم الجمعة الماضي، عند استضافته نهائي كأس الأمير بين منتخبي العربي والسد، استعاد يونس مسيرته الكروية الزاخرة بالكثير من المحطات والنجاحات التي ما زالت محفورة في ذهنه حتى الآن، خاصة تلك المتعلقة بكأس الأمير الذي نجح في انتزاعه مع فريقه عام 1997، وقال: “لا زلت أذكر نهائي كأس الأمير في ذلك العام كما لو أنه حدث بالأمس. تلك المباراة هي من أكثر المباريات الراسخة في ذهني طوال مسيرتي الكروية، وكانت النهائي السادس الذي أخوضه مع الفريق بعد خسارتنا في خمسة نهائيات سابقة وإخفاق نادي الريان طوال 25 عاماً في انتزاع لقب البطولة. وسأظل ما حييت أذكر تفاصيل تلك المباراة ولحظة رفع أغلى الكؤوس وإحراز الفوز الذي طالما تعطشنا لتحقيقه خاصة وأني كنت أول قائد فريق يحقق هذا النجاح بعد غيابنا الطويل عنه”.
وحول رأيه في استاد أحمد بن علي، قال يونس: “أفخر شأني شأن أي مواطن قطري بأن أرى هذه التحفة المعمارية المشيّدة وفق معايير عالمية. إن أهم ما يميز استاد أحمد بن علي الذي سيرحب بحوالي 40 ألف مشجع عام 2022 هو مقاعد مدرجاته الملونة بالأحمر والأسود إشارة لألوان الرهيب الذي سيتخذ من هذا الاستاد مقراً له بعد المونديال. يُسعدني أن يلعب ابني فهد في هذا الاستاد المذهل ويمثل بلاده أفضل تمثيل في المستقبل”.
ونوّه يونس إلى أن اهتمام دولة قطر بتشييد مرافق رياضية واستادات كروية بضخامة استاد أحمد بن علي سيُسهم بما لا يدع مجالاً للشك في تطوير كرة القدم في قطر وتنشئة أجيال تتمتع بأفضل المهارات الكروية.
وحول انخراط فهد في عالم كرة القدم ونادي الريان على وجه الخصوص، قال يونس: “لطالما حلمت بأن يلعب فهد في صفوف نادي الريان الذي تشرفت بتمثيله لسنوات عديدة، إن وجود قاعدة جماهيرية ضخمة لنادي الريان الرياضي قد تضع اللاعبين في كثير من الأحيان تحت ضغوطات كبيرة للمحافظة على تفوقهم وتميزهم، إلا أني على يقين تام بأن ذلك يصنع جيلاً رياضياً ناشئاً مؤهلاً لخوض معترك الحياة الكروية بضراوة واستماتة”.
من جانبه، قال فهد يونس أحمد، حارس فريق نادي الريان: “كنت صغيراً عندما كان والدي يدافع عن شباك نادي الريان، ولكني أشاهد عبر مقاطع فيديو براعته في حراسة مرمى الريان وأتعلم منها الكثير. واليوم، أتمنى أن يشهد استاد أحمد بن علي انطلاق مسيرتي الكروية القادمة. أتطلع إلى أن أرى والدي فخوراً بأدائي وإنجازاتي تماماً كما كان مدعاة فخر لي خلال مشواره الكروي”.
يعود تاريخ تأسيس نادي الريان، المعروف بالرهيب، إلى عام 1967، بعد أن ظل حلم خروج اسم نادي الريان الرياضي إلى النور يداعب خيال أبناء المنطقة، وفي عام 1967، ذاع الخبر السار والتاريخي لكل محبي وعشاق الريان بإعلان اللجنة الرياضية العليا إشهار الريان رسمياً وضمه للأندية القطرية، ليصبح نادى الريان الحالي أحد أشهر الأندية القطرية .
يمتلك نادي الريان قاعدة جماهيرية كبيرة ليست على مستوى الدوري القطري فحسب، ولكن على المستويين العربي والآسيوي. حقق الريان الكثير من الإنجازات والبطولات خلال مشواره الكروي، لعل أهمها فوزه بلقب الدوري القطري ثماني مرات كان آخرها عام 2015، وكأس الأمير ست مرات.


يعتبر استاد أحمد بن علي رابع الاستادات جاهزية لاستضافة منافسات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، بعد إعلان اللجنة العليا للمشاريع والإرث مؤخراً عن استكمال كافة أعمال البناء في الاستاد، لينضم إلى ثلاثة من استادات المونديال الثمانية أعلن عن جاهزيتها، وهي استاد خليفة الدولي في 2017، واستاد الجنوب في 2019، واستاد المدينة التعليمية في يونيو الماضي.
يستضيف استاد أحمد بن علي خلال بطولة قطر 2022 مباريات من دور المجموعات حتى دور الستة عشر، وسيستقبل خلال المنافسات أكثر من 40 ألف مشجع من مختلف دول العالم. وبفضل طبيعة مقاعده القابلة للتفكيك، من المقرر خفض الطاقة الاستيعابية للاستاد بعد البطولة إلى 20 ألف مقعد، إذ سيتم فك مقاعد المدرّجات العلوية ليُعاد استخدامها في تطوير مشاريع ومرافق رياضية في قطر والعالم. وسيصبح الاستاد بعد انتهاء المونديال مقراً لنادي الريان الرياضي، أحد أعرق أندية كرة القدم في قطر.\

الملك يستمع إلى رد مجلس الأمة على خطاب العرش (نص)

abrahem daragmeh

 رفع مجلس الأمة، اليوم الأحد، رده على خطاب العرش السامي، الذي تفضل جلالة الملك عبدالله الثاني بإلقائه في العاشر من الشهر الحالي، في افتتاح الدورة غير العادية لمجلس الأمة التاسع عشر.

وأكد رئيس مجلس الأعيان، فيصل عاكف الفايز، في رد المجلس على خطاب العرش، الذي ألقاه في الديوان الملكي الهاشمي، أنه وبالرغم من دقة الظرف وصعوبته، فقد جاء انعقاد مجلس الأمة التاسع عشر، إنفاذا للاستحقاق الدستوري، وتكريسا لنهج دولة المؤسسات وسيادة القانون على الدوام، وتأكيدا لإرادة استكمال وتطوير مسيرتنا الديمقراطية.

من جانبه، قال رئيس مجلس النواب عبدالمنعم العودات إننا مدركون طبيعة التحديات والأعباء التي تواجه بلدنا الغالي وما يفرضه الواجب تجاه المصالح العليا للدولة الأردنية من تشاركية تقوم على قاعدة الفصل المتوازن بين السلطات، وفق قواعد الشفافية والمساءلة وسيادة القانون ومحاربة الفساد وتأكيد مبدأ حرمة المال العام.

وفيما يلي نص ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش السامي:

رد مجلس الأعيان:

“بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا محمد، النبي العربي الهاشمي الأمين

سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم،
السلام على مليكنا المعزز لملك آباؤه وأجداده الغر الميامين من آل البيت الأطهار…
السلام على مسيرة الخير والبركة والنماء، المكللة بالعز والسؤدد والإباء…
وسلام، يا مولاي، من شعبك المحب، الذي يبادلكم حبا بحب، الداعي للمولى جل في علاه، أن يحفظكم ويرعاكم، وأن يسدد على طريق الخير خطاكم …

سيدي صاحب الجلالة،
ففي هذا اليوم الأغر من أيام الأردنيين، وفي هذا الحمى الهاشمي العزيز، نتشرف، يا مولاي، بالمثول بين يديكم، في رحاب رغدان العامر، وبسمان الزاهر، وفي أرجاء المقر السامي الذي هو بيت الأردنيين جميعا، حيث اتجهت آمال الأمة، ورنت أفئدة أحرارها، جيلا إثر جيل، وحيث استقرت بيعة الأردنيين للهاشميين كابرا عن كابر، ونزداد شرفا يا مولاي، أن نكون في حضرتكم، وأن نرفع لمقامكم السامي، أسمى آيات الولاء والعرفان، وقد تفضلتم جلالتكم، بافتتاح الدورة غير العادية لمجلس الأمة التاسع عشر، وقدمتم خطبة العرش، عنوانا لمرحلة تتجدد من العطاء، وتوجيها وتأكيدا على مصالح الأردنيين وثوابت الأمة.

وبالرغم من دقة الظرف وصعوبته، فقد جاء انعقاد مجلس الأمة التاسع عشر، إنفاذا للاستحقاق الدستوري، وتكريسا لنهج دولة المؤسسات وسيادة القانون على الدوام، وتأكيدا لإرادة استكمال وتطوير مسيرتنا الديمقراطية، وخدمة الأردن الغالي، وشعبه الوفي. وهذا دأب الأردن على الدوام، لا تثنيه الظروف ولا التحديات عن اتخاذ القرارات اللازمة، واحترام قواعده القانونية والدستورية؛ فأتممنا الاستحقاق بخير وسلامة ونجاح بحمد الله، وحكمة جلالتكم.

سيدي صاحب الجلالة؛
لقد برهن هذا الاستحقاق الدستوري على إيمان شعبكم بالديمقراطية، والتزامه بروح الدستور، وقد ظهرت إرادة شباب وشابات الأردن، من خلال ترشح أكبر عدد منهم، وأفضت نتائجها إلى تمثيلهم في صفوف السلطة التشريعية.

واليوم، يأتي انعقاد مجلس الأمة، على عتبة المئوية الثانية من مسيرة دولتنا الراسخة بجذورها العريقة والمستشرفة للمستقبل الواعد المبارك، بعون الله وتوفيقه، ونحن نفاخر الدنيا بأسرها، بأننا نستظل بالعباءة الشريفة لآل البيت الأطهار، على عهد الآباء والأجداد، جنود رسالة الحق والخير، ترتفع هاماتنا اعتزازا وفخارا بقائدنا ومليكنا المفدى، الذي يمسك الدفة باقتدار ويقود المسيرة بخطى ثابتة وإصرار، وقلب مطمئن، لا يشغله إلا خير شعبه وعز وطنه وخدمة أمته.

سيدي صاحب الجلالة؛
لقد شهد القاصي والداني بحكمتكم وعزيمتكم، في كل المحطات الصعبة، وخلال جائحة كورونا التي اجتاحت العالم وأشغلت الناس، كانت أوامركم السامية وتوجيهاتكم الراشدة المتتالية، بوصلة للمسار الصحيح.

فقد وجهتم، يا مولاي، الدولة بأسرها لدعم القطاع الصحي، وعززتموه بكل ما يمكنه من أداء واجبه، وعلى أعلى مستوى، ووجهتم لإقامة مركز وطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، ولإنشاء المستشفيات الميدانية المدنية والعسكرية، ودعمتم جلالتكم الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية والصحية، فتحولت الكثير من التحديات العصيبة، إلى فرص واعدة مشرقة.

سيدي صاحب الجلالة،
إن توجيهاتكم السامية ومتابعتكم الحثيثة للقائمين على إدارة الأزمة أثناء الجائحة للعمل على التصدي لها وصولا للسيطرة عليها بإذن الله، رافقها حرصكم على الاستمرار في حماية قطاعات الاقتصاد الوطني كافة، فكانت أوامر جلالتكم بوضع الخطط وبرامج العمل والقرارات المدروسة والقابلة للتطبيق من خلال تعزيز مخزونات المملكة الاستراتيجية، والعمل لجعل الأردن مركزا استراتيجيا للتخزين للإقليم أجمع، وتأكيد جلالتكم لأهمية إيلاء قطاعات الصناعة والزراعة والنقل، الرعاية المناسبة من أجل تعزيز قواعد المنعة الوطنية وعلى رأسها الأمن الغذائي، ما حدا بكل أردني أن يشعر بالاعتزاز والافتخار بوطنه وإنجازاته، وبقيمته كإنسان له كرامة مصونة وموفورة، تحت ظل قيادة محبة وملهمة، لا تترك شاردة ولا واردة إلا عالجتها، لمصلحة شعبها ووطنها وأمتها.

إن الشراكة الحقيقية، هي أصل العلاقة بين القطاعين العام والخاص، وهي صفة أردنية أصيلة، رافقت مسيرة البناء. وبفضلها شيدت المنشآت والمؤسسات الاقتصادية الكبرى، وتحققت الإنجازات، على قاعدة من التشاركية والتكامل والتوازن.

وقد آن الأوان، ليمكن القطاع الخاص للاستمرار بتبوء دوره الوطني بكل مسؤولية ومرونة وثقة، ولأخذ دوره المناسب في قيادة الاقتصاد وتشغيل الأردنيين، تدعمه وتحفزه إدارة عامة، كفؤة ومؤهلة ونزيهة، تفعل الشراكة بين القطاعين، لبث الحيوية في الاقتصاد، وتوفير فرص العمل لأبنائنا، ومواصلة البرامج والخطط والعمل، وتحفيز التنمية الاقتصادية، في المحافظات كافة.

سيدي صاحب الجلالة؛
لم تقتصر جهودكم وتوجيهاتكم على حماية أمن الأردنيين الصحي وسلامتهم الجسدية فحسب، بل، كانت إرادتكم، منذ اللحظة الأولى، تحث على تحسين الخدمات وحماية الحقوق الأساسية، وفي مقدمتها حق التعليم ومواصلة دعم التميز العلمي، فجاءت البدائل التعليمية الحديثة لضمان ديمومة التعليم المدرسي والجامعي، والذي لا يزال موضع التجويد والتحسين والتطوير، وما زال العمل مستمرا، حتى يبقى الأردن منارة للعلم والتعليم، عصيا على أي ظرف، وقادرا باستمرار على أن يزود أبناءه وشبابه وشاباته بما يحتاجونه من ذخيرة للمستقبل، فهم موضع آمال قائد الوطن، ودعمه الدائم، ليواصلوا مسيرة البناء، وليكون الأردن الغالي، في مئويته الثانية، راية وأمانة، قدوة وأنموذجا، وعنوان فخر واعتزاز، لأبنائه وأبناء أمته.

سيدي صاحب الجلالة؛
والحديث عن الفخر، يا مولاي، لا يكتمل إلا بذكر قواتنا المسلحة الباسلة – الجيش العربي المصطفوي -، وأجهزتنا الأمنية، درع الوطن وسياج أمنه واستقراره، ومصدر اعتزاز القائد الأعلى وقرة عين سيد البلاد وموضع الأمل ومعقد الرجاء.

وقد سطر جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية، تحت قيادة جلالتكم المظفرة، أبهى صور الإخلاص والتضحية والتفاني، خلال ما شهده هذا العام، من استحقاقات وصعوبات وأزمات، فكانوا كعهدكم بهم دائما، عاملين ومتقاعدين، خير سند وظهير لوطنهم وشعبهم، ومشكاة من نور ونار، تنير الدروب وتحمي الوطن وتصد كيد المضللين.

إن روح الجندية والانتماء، التي يزهو بها حملة الشعار من جنود الوطن وحماته، هي روح وطنية عامة، تتجلى في كل ميدان من ميادين العمل والعطاء.

وهذه الروح المتفانية، روح التضحية والفداء والإيثار، لمسها الأردنيون جميعا، من عمال الوطن كافة ومن كل مواقعهم على امتداد الوطن العزيز، ولدى الجيش الأبيض، من أطباء وممرضين وعاملين في مختلف قطاعات الصحة؛ وما قدموه من جهود لا محدودة، وتضحيات كبيرة، تجلت، بارتقاء كوكبة من شهداء الواجب، ممن صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وما بدلوا تبديلا.

لقد سمت روح الجندية والإخلاص على كل اعتبار، وكان الأردنيون الأوفياء، في كل ميدان من ميادين الواجب، في توادهم وتراحمهم، كمثل الجسد الواحد، وقدموا، أبهى صور التضامن والتكافل.

وإننا إذ نجدد العهد لجلالتكم، ولشعبكم الأبي، فإننا نعاهدكم يا مولاي بمواصلة عملنا والقيام بواجباتنا، بكل ما تقتضيه روح الجندية ومعاني المواطنة، من إيثار ووحدة وتفان ليتحقق الخير لكل الأردنيين والأردنيات، فتنصب جهودنا جميعا على دعم السلطة القضائية من خلال حماية القانون وتعزيز سيادته، فلا يبقى لآفة الفساد بيئة ترتع بها، ويظل المال العام مصونا، ويطال الحساب كل من تسول له نفسه بالاعتداء عليه، وهو ما يستدعى أن يكون عملنا منصبا على الرقابة والتشريع في إطار من التشاركية والتكامل بين السلطات الثلاث، بكل شفافية مع تحل بالمكاشفة، وحرصا على الإنجاز، وبعيدا عن المصالح الذاتية الضيقة، كما أراد ويريد سيد البلاد وقائدها.

سيدي صاحب الوصاية وحامي المقدسات؛
إن القدس التي تحيا في وجدانكم، وتحملون قضيتها وقضية فلسطين العادلة في حلكم وترحالكم، ستظل نابضة في قلب السياسة الأردنية، وضمير ووجدان كل أردني. وستبقى مؤسسات الوطن كافة، سندا دائما، لكل جهودكم المباركة، وأننا نرفع رؤوسنا عاليا، يا مولاي، بأن مليكنا المفدى هو صاحب الوصاية الهاشمية التاريخية، على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس التي لا نقبل أي مساس بوضعها التاريخي والقانوني القائم، كما لا نقبل أي شراكة أو تقسيم للمسجد الأقصى وكامل الحرم القدسي الشريف، ونقف خلف جلالتكم، بدفاعكم عن قضيتنا المركزية، فلسطين.

ونؤكد، وكما جاء في نطقكم السامي، بأن السبب الرئيس لبقاء المنطقة رهينة للصراع وغياب الاستقرار، هو استمرار الاحتلال، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه العادلة والمشروعة والمتمثلة بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

سيدنا ومولانا؛
إن مجلس الأعيان، يا مولاي، يعاهدكم أن يظل كما عهدتموه وكما عرفتموه، أردنيين متكاتفين متضافرين، أهل عزم وأصحاب عزيمة، نفخر بوطننا ونرفع هاماتنا عاليا عزا بمليكنا المفدى، وسمو ولي عهده الأمين، نبني بمعيتكم وبتوجيهاتكم السامية صروح الوطن، ونعمل بلا كلل من أجل رفعته وازدهاره، خلف قيادتكم الهاشمية الملهمة والملهمة، وفي ظلال آل البيت الأطهار.

والسلام على جلالة سيدنا المفدى ورحمة الله وبركاته.
مولانا المعظم”.

رد مجلس النواب:
“بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين،،،
سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظة الله وأيده بحوله وقوته ونصره.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

يشرفني يا مولاي أن نتقدم من مقامكم السامي بأرفع معاني الفخر والاعتزاز على تفضلكم بافتتاح الدورة غير العادية لمجلس الأمة التاسع عشر بخطبة العرش السامية، التي جاءت لتقوي عزيمتنا على مواجهة التحديات ومواصلة مسيرة الخير والعطاء.

صاحب الجلالة،،،
نقف بين يدي جلالتكم وقد اكتمل الاستحقاق الدستوري بخطبتكم السامية بعد أن اختار شعبكم الأردني الوفي الكريم ممثليه إلى المجلس النيابي التاسع عشر معبرا عن وعيه بمكانته في دستور بلده، الذي جعل منه مصدرا للسلطات محتفيا بمئوية الوطن الأولى مستشرفا مستقبله بعزم وثبات وولاء.

تلك هي الحقيقة التي عبرتم عنها في خطبة العرش، وأنتم تؤكدون قوة الدولة الفتية المستمدة من شعبها القادر على المضي قدما بإرادة وتصميم ومن وحدته الوطنية الراسخة وإنجازات مؤسساته الرائدة، ومكانته المقدرة بين الشعوب والأمم، وهم يفخرون بقائد مسيرتهم الذي يرى فيه المجتمع الدولي وقياداته وحكوماته ومنظماته الدولية زعيما يرفع لواء المحبة والتسامح والوئام والسلام، ويأنف العنف والإرهاب والتعصب والعدوان مدافعا عن صورة الإسلام المعتدل وسمعته في أرجاء الدنيا مما اعتراها من تشويه وتزوير واعتداء.

سيدي صاحب الجلالة المفدى،،،
لقد رسمتم لنا خارطة الطريق لحاضر بلدنا العزيز ومستقبله، ووصفتم التحديات وصفا واضحا دقيقا، وحددتم الأولويات التي تضع الإنسان الأردني محورا لها، وغاية لكل ما يرتبط بها من خطط وبرامج عمل وقرارات قابلة للتطبيق، وشراكة فاعلة مع القطاع الخاص، تقوم كلها على ثنائية التصدي لأزمة جائحة كورونا وتبعاتها وحماية الاقتصاد الوطني وتحويل تلك التحديات إلى فرص كتلك التي وجهتم النظر إليها في المجال الزراعي والصناعات الغذائية والدوائية والمعدات الطبية، فضلا عن فتح آفاق الإبداع والاختراع والابتكار أمام أبناء الأردن وبناته، الذين أظهروا خلال السنوات الماضية قدراتهم الفائقة بالتعامل والاندماج في عالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى جانب تحسين الخدمات وتطوير قطاعات الصحة والتعليم والنقل والصناعة والسياحة، وغيرها من القطاعات الواعدة في أردن البذل والعطاء.

واسمحوا لي يا صاحب الجلالة أن أقول بكل صدق وأمانة إنه ما من شعب في الدنيا كلها يرتبط مثل الأردنيين بعقيدة قواتهم المسلحة وأجهزتهم الأمنية فهم الآباء والأبناء والأخوة والأخوات، الذين يذودون عن أمن بلدهم واستقراره وتقدمه ونمائه وهم المثل الأعلى في الكفاءة والاقتدار والإيثار والشرف كيف لا وقد ولدوا من رحم الجيش المصطفوي ومن قيم ومبادئ المشروع النهضوي العربي وهم الأحبة والرفاق لقائدهم الأعلى الذي يمنحهم كل الرعاية التي يستحقونها عاملين ومتقاعدين.

صاحب الجلالة،،،
أما قضية فلسطين التي تسكن قلبكم الكبير ووجدان الهاشميين وقلوب الأردنيين جميعا، فقد قطعتم القول الفصل في عدالتها وحق شعبها الأبي الصامد المرابط في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف التي تدافعون عنها بالوصاية الهاشمية على مقدساتها الإسلامية والمسيحية وبمواقفكم القومية الحازمة ومسؤولياتكم التاريخية والقانونية والدينية، باعتبارها عنوانا للسلام الذي لن يتحقق من دون الاعتراف بتلك الحقوق فضلا عن موقفكم الصارم تجاه أي مساس بوضعها التاريخي والقانوني، وتأكيد جلالتكم على أن المسجد الأقصى وكامل الحرم الشريف لا يقبل الشراكة ولا التقسيم وتلك المواقف هي في ضمير الأردنيين جميعا الذين تجمعهم مع الشعب الفلسطيني الشقيق وحدة الهدف والمصير.

صاحب الجلالة،،،
إن مجلس النواب يقدر عاليا توجيهاتكم السامية، وهو ملتزم أمام الله ثم أمام جلالتكم وشعبكم الوفي، أنه سيجعل من تلك التوجيهات وما فيها من معان وأبعاد نبراسا لمسيرته النيابية، مدركين طبيعة التحديات والأعباء التي تواجه بلدنا الغالي وما يفرضه الواجب تجاه المصالح العليا للدولة الأردنية من تشاركية تقوم على قاعدة الفصل المتوازن بين السلطات، وفق قواعد الشفافية والمساءلة وسيادة القانون ومحاربة الفساد وتأكيد مبدأ حرمة المال العام.

نعاهدكم مولاي المعظم بالتعالي عن المنافع الذاتية والمصالح الضيقة لا مجاملين ولا مغاليين في الحق والصواب، وقد تعلمنا من هذه المدرسة الهاشمية كيف تحمى الأوطان وتبنى الصروح وتصان كرامة الإنسان، وإنا على العهد بإذن الله ماضون ملتزمون.

حمى الله الأردن ومليكة وولي عهده الأمين وشعبكم الكريم،،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

وحضر تلاوة الرد على خطاب العرش السامي رئيس الوزراء، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس المحكمة الدستورية، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الشؤون السياسية والبرلمانية.

الغذاء والدواء: سنتأكد من جودة ومأمونية وفعالية كل دفعة من لقاح كورونا

abrahem daragmeh

أكد مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء الدكتور نزار مهيدات، أن دور المؤسسة رئيسي وأساسي في تحديد درجة مأمونية وفعالية مطعوم كورونا القادم، وقياس درجة فعاليته عن طريق تقييم الملفات الفنية المقدمة ضمن ملفات تسجيل هذا المطعوم.

وقال مهيدات إن تلك البيانات تتضمن الوثائق الفنية المتعلقة بطريقة التصنيع ابتداء بالمواد الاولية والمواصفات وطرق التحليل ودراسات الثبات والتثبيتية والدراسات السريرية الخاصة بها، التي تدعم الفعالية والمأمونية.

وأضاف أن التأكد من اعتماد مواقع تصنيع ذلك المطعوم ومطابقتها لتعليمات التصنيع الدوائي الجيد هو أحد أهم ركائز عمل المؤسسة، إضافة إلى تحديد مواقع تصنيع المادة الفعالة وانتهاء بالمستحضر النهائي.

وبين أن التأكد من جودة ومأمونية وفعالية كل دفعة من المطعوم يتم استيرادها بعد تسجيله من خلال تقييم وثائق الإنتاج والرقابة النوعية لكل تشغيلة، ناهيك عن التأكد من الالتزام بمتطلبات سلاسة التبريد خلال النقل، والفحص الخبري حسب الفحوصات المتوفرة لدى المؤسسة ويتم الالتزام بمتابعة المطاعيم بعد تسجيلها للتأكد من المأمونية الدوائية ورصد أي اثار جانبية واتخاذ الاجراءات اللازمة.

وعول مهيدات على وعي المواطنين في شتى مناحي الامور المتعلقة بالغذاء والدواء، مؤكداً على دورهم كشركاء استراتيجيين للمؤسسة ولجهود كوادرها الرقابية في مسؤولية ضمان سلامة وجودة الغذاء ومأمونية الدواء والمستلزمات الطبية من خلال الابلاغ عن أي ملاحظة أو شكوى يتم رصدها بهذا الشأن.

وشدد على أن مؤسسة الغذاء والدواء تصدر بشكل دوري نشرات توعوية وارشادات ونصائح مبنية على احدث المستجدات العلمية والعالمية لتعزيز وعي المواطن في هذا الخصوص