برر نقيب المحامين مازن رشيدات معارضة أمر الدفاع 21 بأنه حرصا من النقابة على القضاء الأردني وقطاع العدالة.
وأكد رشيدات في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين أن النقابة لا تتحدى الدولة ولن تتحداها.
برر نقيب المحامين مازن رشيدات معارضة أمر الدفاع 21 بأنه حرصا من النقابة على القضاء الأردني وقطاع العدالة.
وأكد رشيدات في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين أن النقابة لا تتحدى الدولة ولن تتحداها.
قرارات مجلس الوزراء يوم أمس تدعو الى التفاؤل كونها تدخل في سياق التوجيهات الملكية السامية الواردة في كتاب التكليف السامي وخطاب العرش السامي في افتتاح اعمال الدورة غير العادية لمجلس الامة التاسع عشر، وهي قرارات تأتي في سياق أولويات المرحلة بملفيها ( الصحي – والاقتصادي ).
– صحيا: فإن قرار الحكومة يوم أمس برفع «قيمة المبلغ المخصص لصندوق النفقات الطارئة لمواجهة جائحة كورونا ليصبح سقف الصندوق 100 مليون دينار»، هو قرار ايجابي بلا شك، يؤكد حرص الحكومة على ( رفع ) مخصصات مواجهة كورونا وفقا لما ورد في بلاغ الموازنة بالنص: ( انفاق كل ما يلزم صحيا للحفاظ على حياة المواطن الاردني في ظل المخاطر الصحية المترتبة على جائحة كورونا ) واذا كان من الطبيعي عدم تحديد أرقام في بلاغ الموازنة الا أن مشروع الموازنة الذي أعلنه وزير المالية ذكر بأنه قد تم رصد مخصصات مالية لـ ( تمويل النفقات الصحية لمواجهة كورونا بسقف 165 مليون دينار )! فهل الـ( 100 مليون ) زيادة على هذا المبلغ، أم أننا لا زلنا ننفق أقل من سقف الـ( 165 مليون ).. بكل الاحوال نأخذ ايجابية القرار بأن الحكومة لن تبخل بصرف ما يجب صرفه حفاظا على صحة المواطن الاردني.
-اقتصاديا: فان قرار مجلس الوزراء يوم أمس أيضا بالموافقة على «توصيات اللجنة المُشكّلة لدراسة التشوّهات الضريبيّة الخاصّة بمدخلات الإنتاج الصناعي، والمتمثّلة بتخفيض الضريبة العامّة على المبيعات المفروضة على مدخلات إنتاج عدد من المواد الغذائيّة بنسب متفاوتة.» حيث تم بموجب القرار تخفيض الضريبة العامّة على المبيعات المفروضة على مدخلات إنتاج عدد من المواد الغذائية المعلبة، ومدخلات انتاج أنواع محدّدة من الألبان، ومدخلات انتاج القوارير والزجاجات والعبوات البلاستيكيّة والمعدنيّة
وعلب الكرتون..» وغيرها وبنسب تخفيض تراوحت بين ( 2 % – 5 % )، فهذا قرار مهم يعني جدية الحكومة الحالية في دعم الصناعة الوطنية، وزيادة تنافسيتها التي ستنعكس انخفاضا على كلفها واسعارها، بما يساعد ايضا على تنشيط الاستهلاك، كما يعني القرار مرونة الحكومة بالتعاطي أولا بأول مع ضريبة المبيعات وتشوهاتها.
– اقتصاديا أيضا: فان قرار الحكومة يوم امس بالموافقة على تسوية الأوضاع الضريبيّة لـ 284 شركة ومكلّفاً، ترتّبت عليهم التزامات وفقاً لأحكام قانون ضريبة الدخل وقانون الضريبة العامّة على المبيعات، فإن مثل هذا القرار يؤكد أمرين أولهما: مُضي الحكومة قدما في تشجيع المكلّفين على تسديد الضرائب المترتّبة عليهم، ومُضي الحكومة قدما ايضا بتعزيز كفاءة التحصيل الضريبي، ومحاربة التهرب الضريبي كسبيل رئيس في زيادة الايرادات بعد تأكيد الحكومة بأن لا ضرائب جديدة ولا رفع لأية رسوم خلال عام 2021 مراعاة لظروف المواطنين وابتعادا عن أية معالجات لعجز الموازنة على حساب جيوبهم.
يبقى أن نشير أخيرا الى ان قرار مجلس الوزراء أمس بالموافقة على «إعفاء المبعوثين على نفقة الجامعات الرسميّة من الغرامات الماليّة المتحقّقة عليهم، بغض النظر عن نسبتها، وفقاً لعدد من المعايير».. فيه تلمّس مقدّر وتخفيف عن ابنائنا وبناتنا في ظل هذه الظروف الصعبة.
الرسائل التي بعثتها الحكومة يوم أمس بقراراتها تسير وفق منهجية بدأتها منذ توليها المسؤولية بالتخفيف على المواطنين في ظل ظروف صعبة خلقتها جائحة كورونا، نتطلع لمزيد من هذه القرارات التي ستساعد كثيرا على اعادة الثقة بين المواطنين والحكومة.
هل الانخفاض بمعدلات الاصابة بفيروس كورونا مرده الالتزام بارتداء الكمامة والتباعد الجسدي والتشديد على التجمعات فقط أم أنه السلوك الطبيعي للفيروس الذي يقول الأطباء إنه بلغ ذروة انتشاره ويتجه حاليا صوب التراجع؟
أعداد المصابين اليومية في تراجع، هذا ما تفيده التقارير اليومية لوزارة الصحة. أول من أمس سجلت 1816 إصابة، وهو أدنى مستوى منذ أسابيع، لكن في المقابل لم يزد عدد الفحوصات على 13 ألفا. فهل الوضع سيختلف إذا ما زاد عدد الفحوصات؟
من وجهة نظر وزارة الصحة، المؤشر الأهم هو انخفاض معدل الاصابات الايجابية، الذي وصل إلى 26 % وانخفض مؤخرا إلى نحو 13 %.
الحكومة وعلى ذمة مصادر رسمية، تتجه لمراجعة إجراءات الحظر بنية تقليص ساعاتها، والسماح لبعض القطاعات بالعمل من جديد، بالتزامن مع توجه جدي للسماح بعودة الطلاب إلى مدارسهم بداية الفصل الثاني بشكل تدريجي، وكذلك الجامعات.
نهاية الشهر الأول من العام المقبل وبداية الشهر الثاني ستشهد وصول الدفعة الأولى من لقاح” فايزر” وستعطى الأولوية لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والكوادر الطبية العاملة في ميدان مكافحة الفيروس.
تحصين نحو 200 ألف مواطن إلى جانب من اكتسبوا المناعة من مصابي كورونا يدفع الخبراء في لجنة الأوبئة للاعتقاد أن ما يزيد على ربع الأردنيين تجاوزوا خطر الاصابة بالفيروس لفترة لا تقل عن ستة أشهر.
لكن اللقاحات لن تصل للاغلبية من المواطنين قبل نهاية شهر نيسان(أبريل) المقبل، وحتى ذلك الوقت لا بديل عن الكمامة والتباعد وتجنب التجمعات لكبح جماح الفيروس.
التوافق على هذه المبادئ لا يحول دون اختلاف الأطباء في الأردن حيال قضايا مثل الحظر الليلي وفتح القطاعات والعودة للمدارس. هناك تيار ما يزال يعتقد بإمكانية حدوث موجة ثانية في حال تراجعت السلطات عن إجراءاتها، وتراخت قبضتها بشأن ارتداء الكمامة والتجمعات، وتعتقد أنه من الضروري عدم التفكير إطلاقا بفتح الصالات أو السماح بالأراجيل في المقاهي المغلقة، والتشدد في سياسة منع بيوت العزاء والحفلات، إلى أن تتمكن وزارة الصحة من تأمين جرعتي المطاعيم لأوسع قطاع من المواطنين.
التحدي إذا، هو في إدارة الأشهر الثلاثة المقبلة، باعتبارها الفترة الزمنية الفاصلة بين تخطي الجائحة كليا أو البقاء في منطقة الخطر، لا بل الانزلاق من جديد إلى المنحدر الذي بلغناه في الأشهر الخمسة الماضية بفعل سياسات الانفتاح والتخلي عن إجراءات السلامة.
الحكومة أمام معادلة صعبة ودقيقة، وبينما تضغط قطاعات اقتصادية من أجل تقليص ساعات الحظر وفتح قطاعات، تبقى عين المسؤول على النتائج المترتبة على أي خطوة متسرعة.
ما من خيار سوى المواءمة بين الأولويات الصحية والحسابات الاقتصادية، وابتكار معادلة جديدة لفترة التسعين يوما المقبلة، تضمن التخفيف على الاقتصاد، وعدم التنازل عن القواعد الأساسية في المجال الصحي.
الفريق الصحي في الدولة راكم خبرات جيدة من تجارب الأشهر التسعة الماضية، وينبغي عليه أن يجد الوصفة المناسبة للمرحلة المقبلة، لنضمن انتقالا آمنا من مستوى الجائحة إلى حالة التعافي والمنعة.
أكد الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم ، عبد الغفور القرعان ، أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل الامتحانات النهائية لطلبة المدارس للفصل الدراسي الأول 2020-2021 ، خلال الأسبوع الحالي.
وبين القرعان ، الإثنين ، في تصريح ، أنه سيتم الإعلان عن ذلك ، من خلال “منصة درسك” ، التي اعتاد عليها الطلبة ، في تلقي دروسهم ، منذ تعليق دوام المدارس، نتيجة لجائحة كورونا .
وشدّد، على أهمية التزام الطلبة بمواعيد الامتحان ، وبوقته ، حرصا على آداء الامتحانات على أكمل وجه، وضرورة متابعة أولياء الأمــور لأبنائهم .
ولفت القرعان ، أن الامتحانات تبدأ نهاية الشهر الحالي، منوّها أنها ستكون اختيار من متعدد، نتيجة لطبيعة الامتحان ، التي تحتّم ذلك .
“ستبدأ الامتحانات عند الساعة التاسعة صباحا ، حتى الساعة الرابعة عصرا ، بحسب الجدول الذي سيتم الإعلان عنه، وستكون متاحة مجانا للجميع من خلال المنصّة ” ، وفق القرعان .
سلم رئيس ديوان المحاسبة عاصم حداد، الاثنين، رئيس مجلس النواب عبدالمنعم العودات تقرير ديوان المحاسبة لعام 2019
وقال حداد، في وقت سابق، إنه سيتم تسليم تقرير ديوان المحاسبة لعام 2019 إلى رئيسي مجلسي النواب والأعيان، وفقا للسياق القانوني، ومن ثم إلى رئيس الوزراء ومختلف الجهات ذات العلاقة.
وأكد حداد، أن ذلك يأتي استناداً لأحكام المادة (119) من الدستور الأردني والمادة (22) من قانون ديوان المحاسبة رقم (28) لسنة 1952 وتعديلاته، الذي يوجب على رئيس ديوان المحاسبة تقديم تقرير سنوي إلى مجلس الأمة بشقيه الأعيان والنواب يبسط فيه ملاحظاته، وبيان المخالفات المرتكبة والمسؤولية المترتبة عليها، وذلك في بدء كل دورة عادية لمجلس الأمة، أو كلما طلب منه مجلس النواب.
وأشار حداد، إلى أن تقرير ديوان المحاسبة لعام 2019 والمؤلف من نحو 500 صفحة لا يعكس كامل الجهد لكوادر الديوان، كونه يتضمن القضايا غير المصوبة مع الجهات الخاضعة لرقابته، نتيجة عدم استرداد المال العام، الذي تم صرفه بطرق مخالفة للأنظمة والقوانين النافذة، أو متابعة البعض الآخر من خلال لجان مشتركة مع مختلف الجهات الخاضعة للرقابة، واتخاذ الإجراءات التصويبية لمعالجتها.
نشر موقع “سي إن إن” العربي تقريراً حول عملية نقل لقاحات كوفيد 19 إلى العالم انطلاقا من مدينة دبي، التي تحتضن أكبر مرفق جوي للقاحات “كوفيد-19” في العالم.
وستكون لشركة طيران الإمارات دوراً حيوياً في عملية توزيع اللقاحات التي ينتظرها العالم. وفي نهاية أكتوبر، إذ أعلنت شركة الإمارات للشحن الجوي، التابع لطيران الإمارات، تهيئتها لأول مركز شحن جوي في العالم مخصص للقاحات فيروس كورونا المستجد في دبي.
سيُتيح مركز الشحن الجوي، وهو في مرفق “سكاي سنترال” في مطار آل مكتوم الدولي، نقل اللقاحات من مواقع التصنيع المختلفة، وتخزين الشحنات، وإعدادها للتوزيع الإقليمي والعالمي.
ومن المميزات التي تمكن المحطة من التعامل لقاحات “كوفيد-19” المنتظرة هي احتوائها على منطقة مخصصة لتخزين الأدوية يمكن التحكم بحرارتها، وتزيد مساحتها على 5 آلاف متر مربع.
وتُقدر الطاقة الاستيعابية لهذه المنشأة، الحائزة اعتماد “ممارسات التوزيع الجيد الأوروبي GDP”، بنحو 10 ملايين قارورة لقاح دفعة واحدة، وفي نطاق بيئة تتراوح حرارتها بين 2 إلى 8 درجة مئوية باستمرار.
ما الميزة الاستراتيجية لموقع دبي؟
قال نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة الشحن، نبيل سلطان إن دبي تتميز بموقع مثالي كبوابة ومركز توزيع للقاحات كوفيد-19 إلى بقية العالم، فإلى جانب توفرها على البنية التحتية اللازمة، والاتصالات اللوجستية، تتميز المدينة أيضاً بموقعها الجغرافي الذي “يضع الأسواق التي تضم أكثر من ثلثي سكان العالم ضمن دائرة نصف قطرها 8 ساعات بالطائرة.
ومن أجل نقل اللقاحات، سوف تستخدم طيران الإمارات طائرات الركاب وطائرات الشحن.
ولن تكون العملية خالية من التحديات، إذ ذكر سلطان أن كل صندوق يحتاج للتغليف بنحو 23 كيلوغراماً من الثلج الجاف، وأوضح قائلاً: “نظراً لمحدودية حمولة طائرات الركاب بحد أقصى ألف كيلوغرام من الثلج الجاف، فإن التحدي الأكبر الذي سوف تواجهه الصناعة هو الافتقار إلى سعة الشحن الجوي الكافية لنقل الكمية المطلوبة من اللقاحات في غضون فترة زمنية قصيرة”.
وإلى جانب ذلك، يكمن التحدي أيضاً في الطبيعة الحساسة للقاحات، وليس عندما يأتي الأمر بالنقل فقط، بل أيضاً من حيث عدم توفر البنية التحتية في العديد من بلدان العالم للمحافظة على درجة الحرارة المناسبة.
ويتوقع سلطان أن تبدأ عمليات نقل وتوزيع اللقاحات خلال شهر ديسمبر الجاري.
وستنقل الشركة اللقاحات إلى العديد من دول الشرق الأوسط، وغرب آسيا، وأفريقيا.
قال أمين عام وزارة الصحة لشؤون الأوبئة والأمراض السارية مسؤول ملف كورونا في المملكة الدكتور وائل الهياجنة، إنه يجب التريث قبل اتخاذ أية قرارات قد تؤدي إلى نتائج عكسية.
وأكد الهياجنة في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، أن الهدف الآن أن نصل لمرحلة ثبات مستدام في المنحنى الوبائي، ولمدة تفوق الأسبوعين، مبينا أنه سيكون هناك إعادة تقييم للوضع الوبائي نهاية العام الجاري.
وأوضح الهياجنة أن السلطات الصحية تحذر من التراخي والتقصير في الالتزام بإجراءات السلامة العامة استباقيا وليس بناءً على ملاحظات حالية، مؤكدا أن التراخي سيؤدي إلى نتائج عكسية.
وأشار إلى أن أحد أسباب تحسن الوضع الوبائي هو الالتزام المتزايد بإجراءات السلامة العامة من ارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الجسدي، بالإضافة للتنفيذ الصارم لأوامر الدفاع.
خالفت أمانة عمان الكبرى 57 فرداً لعدم التزامهم بأوامر الدفاع خلال جولاتها التفتيشية يوم أمس الأحد.
وقالت الأمانة إن المخالفات توزعت كالآتي: 30 فرداً داخل السوق المركزي، و15 مخالفة تمت عن طريق رجال الأمن العام و12 مخالفة داخل وسائط النقل العام.
كما زارت 719 منشأة، وتم خلال هذه الزيارات مخالفة واغلاق 7 منشآت لعدم التزامها بأوامر الدفاع، فيما تم مخالفة واغلاق 110 منشأة لعدم التزامها بالاشتراطات الصحية والمهنية.
ودعت الامانة المواطنين الى ضرورة الإلتزام بالكمامة والتباعد الجسدي للحد من انتشار فيروس كورونا.