السبت, 13 سبتمبر 2025, 0:56
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

الأنصاري : استضافة قطر لدوري أبطال آسيا شهادة نجاح لاحترافيتها في تنظيم الأحداث الكروية الكبيرة

abrahem daragmeh

أكد الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم منصور الأنصاري، أن استضافة بلاده لفعاليات دوري أبطال آسيا تمثل شهادة نجاح جديدة للاحترافية التي تتميز بها قطر في تنظيم واستضافة الأحداث الكروية الجديدة مشيرا إلى أن استضافة قطر لمثل هذه البطولات تمثل اختبارات مهمة وبروفة جادة لمنشآت بطولة كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر.
وأوضح الأنصاري في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الأندية المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا 2020 حظيت بفرصة استثنائية لتجربة الفنادق المتنوعة في قطر ، وكذلك استادات ومنشآت مونديال قطر 2022 ، وأن اللاعبين الذين شاركوا في هذه الفعاليات تمتعوا بتجربة فريدة من خلال معايشتهم أجواء المونديال قبل عامين من استضافة الحدث العالمي في الدوحة.
واستضافت قطر فعاليات عدد من مباريات دور المجموعات وجميع مباريات الأدوار النهائية لبطولة دوري أبطال آسيا على مستوى غرب القارة خلال الفترة من 15 أيلول (سبتمبر) الماضي وحتى الثالث من تشرين أول (أكتوبر) الماضي.
وفي ظل نجاح التجربة التي أنقذت البطولة هذا العام بعد تأجيلها لعدة شهور بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس “كورونا” المستجد، منح الاتحاد الأسيوي للعبة حق استضافة فعاليات البطولة على مستوى شرق القارة إلى قطر أيضا حيث تستضيفه الدوحة منذ 18 تشرين ثان/نوفمبر الماضي وحتى الآن وتستمر هذه الفعاليات حتى 13 كانون أول (ديسمبر) الحالي.
وتقام المباراة النهائية للبطولة أيضا في استاد “الجنوب” أحد استادات مونديال 2022 بقطر بين بيرسيبوليس الإيراني بطل منطقة الغرب والفريق الذي يتأهل من منطقة الشرق إلى النهائي.
وقال الأنصاري : “استضافة منافسات دوري أبطال آسيا لأندية الشرق بعد النجاح الكبير لتنظيمنا منافسات غرب القارة تمثل شهادة نجاح جديدة للاحترافية التي تتميز بها قطر على صعيد تنظيم واستضافة الأحداث الكروية الكبرى، وهو ما يعكس ثقة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في قطر، وهو ما نعتز به كثيرا ويمثل دافعا جديدا لنا لاستضافة العديد من البطولات المقبلة”.
وأوضح : “الاتحاد القطري لكرة القدم لديه تاريخ حافل من النجاحات في استضافة البطولات الرياضية، وما حدث ليس بجديد بل امتداد لنجاحات مماثلة، حيث برهنت قطر للعالم على إمكانية العودة الآمنة لمنافسات كرة القدم ، لتزداد ثقة الاتحاد الآسيوي في إمكانية عودة مباريات التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022، وهو ما حدث بالفعل، لتشكل التجربة القطرية في استضافة دوري أبطال آسيا جانبا محوريا في هذه الجهود”.
وأضاف : “لعل الإشادة بدولة قطر – على الجهود الكبيرة التي بذلتها من أجل استضافة هذه النسخة الاستثنائية من دوري أبطال آسيا 2020- أكبر دليل على النجاح الكبير وهو ما قاله الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، بعد أن وجه الشكر للحكومة القطرية والاتحاد القطري وكافة الجهات المعنية في الدولة، لاستضافة مباريات البطولة بهذا المستوى من الاحترافية الذي يضمن العودة الآمنة لمنافسات هذه البطولة العريقة على مستوى أندية القارة ، وضمان عودة المباريات في أجواء تضمن سلامة الجميع”.
وعن تفاصيل الإجراءات الاحترازية التي طبقت في قطر لاستقبال أكثر من ألفي لاعب خلال البطولتين ، قال الأنصاري : “طبقت قطر أعلى المعايير العالمية في منافسات دوري أبطال آسيا لأندية غرب وشرق القارة على السواء، لضمان سلامة جميع المشاركين والعاملين في البطولتين ، من خلال اتباع نظام صحي صارم وفقا للبروتوكول الطبي المعتمد من وزارة الصحة ، وهي الاجراءات التي أصبحت موضع إشادة الجميع”.
وأشار الأنصاري : “في ضوء إجراءات وزارة الصحة العامة؛ خضع كافة اللاعبين ومسؤولي الفرق المشاركة لاختبار “كوفيد 19″ في مطار حمد الدولي فور وصولهم إلى قطر، ومن ثم كانت خطوات استكمال إجراءات الجوازات عبر منافذ مخصصة لهم، ليتوجه الجميع بعدها لاستلام حقائبهم، والانتقال إلى مقار الإقامة، والاستعداد للمشاركة في المنافسات، مع الاشتراط بالالتزام بالحجر الصحي لكافة الوافدين حتى ثبوت خلوهم من الإصابة”.
وأضاف : “بمجرد الوصول إلى مقار الإقامة، التزم جميع اللاعبين ومسؤولو الأندية المشاركة ومنظمو البطولة بدائرة عزل طبي (فقاعة صحية) تشكل إطارا محددا يقتصر على أماكن الإقامة والاستادات ومواقع التدريب، كما لم يسمح لهم بمخالطة أفراد آخرين من خارج هذه الدائرة، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، كما تعين على جميع اللاعبين والمسؤولين ارتداء الكمامات الطبية طوال الوقت خلال منافسات البطولة، مع الالتزام بالتباعد الجسدي لمسافة لا تقل عن 5ر1 متر وفقا للتوجيهات الصحية في قطر، ولم يسمح بتقديم المأكولات والمشروبات داخل الاستادات”.

وأكد : “إلى جانب ذلك؛ تنص الإجراءات المقررة على إلزام الفرق المشاركة بالانتقال في مجموعات صغيرة لا تتجاوز 50 % من الطاقة الاستيعابية للمركبات، مع الحفاظ على التباعد الجسدي لمسافة 5ر1 متر، كما تفرض الإجراءات الوقائية تقليل عدد الأفراد داخل الاستادات، مع المراقبة الصارمة لذلك خلال البطولة، علاوة على التعقيم المنتظم لجميع الاستادات ومواقع التدريب وفق توجيهات وزارة الصحة العامة بهذا الشأن”.
وأضاف : “فيما يتعلق باجراءات الوقاية والحماية داخل المنشآت الرياضية ؛جرى تجهيز كافة الاستادات بعيادات مزودة بطواقم طبية، لتوفير الاستجابة السريعة والمباشرة خلال البطولة، وتتوافر كذلك غرف للحجر الصحي مخصصة للأفراد الذين تظهر عليهم أي من أعراض المرض، أو عند الحاجة إلى تقديم الرعاية الطبية اللازمة، ويخضع كافة اللاعبين والمسؤولين بالبطولة لفحص دوري لدرجات الحرارة قبل الدخول لاستادات البطولة ومرافقها طوال فترة المنافسات”.
وعما قدمته وزارة الصحة القطرية والجهات الطبية خلال الفترة الماضية، قال الأنصاري : “جهود صحية كبيرة بذلتها اللجنة المحلية المنظمة بكافة لجانها بالتعاون مع الجهات ذات الصلة في الدولة والتي لم تدخر جهدا في توفير كافة المتطلبات الخاصة في منافسات البطولتين وفقا لأعلى المعايير العالمية، مع التقيد بالإجراءات الصحية والبروتوكول الطبي الصارم المعتمد”.
وأعرب الأنصاري عن شكره وتقديره لوزارة الصحة العامة والجهات الطبية المختلفة والكوادر الطبية كافة على مجهوداتهم الكبيرة والتي كانت الداعم الأول والركيزة الرئيسة في نجاح استضافتنا وتنظيمنا لمنافسات البطولتين.
وأكد الأنصاري أن الخدمات الطبية تُقدم على مدار 24 ساعة، من خلال توافر عيادة مستقرة وخاصة في مقرات إقامة الفرق، إضافة إلى خدمات الإسعاف في جميع الفنادق ، وأن الملاعب تحتوي على تغطية طبية كاملة، كما توجد أيضا فرق متنقلة لخدمة الأشخاص الآخرين على أرضية الملعب من حكام وأجهزة فنية، علاوة على توفير خدمات مختبر المنشطات.
ولدى سؤاله عن الفنادق وملاعب التدريب التي تم استخدامها حتى الآن في استضافة دوري أبطال آسيا ، أجاب الأنصاري : “حظيت الأندية المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا 2020 على فرصة استثنائية لتجربة الفنادق المتنوعة في قطر وكذلك استادات ومنشآت مونديال قطر 2022، حيث تضمنت البطولة ستة فنادق لتكون مقر إقامة مسؤولي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والحكام والفرق المشاركة والتي تم اختيارها بعد تقييم لمعايير استضافتنا للبطولة وفق متطلبات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم”.
وقال : “فيما يتعلق بالاستادات، أقيمت مباريات البطولتين على أربعة منها ثلاثة مخصصة لمباريات مونديال قطر 2022 وهي استاد خليفة الدولي، استاد الجنوب، واستاد المدينة التعليمية، فيما كان الملعب الرابع هو استاد جاسم بن حمد بنادي السد الرياضي والذي يتمتع بتكنولوجيا تقنية التبريد أيضا مثل الملاعب الأخرى.
وأضاف : “خاض اللاعبون المشاركون في المنافسات تجربة فريدة من خلال عيش أجواء المونديال قبل عامين من استضافة الحدث العالمي في الدوحة عاصمة الرياضة العالمية، كما حظوا بفرصة اللعب على استادات المونديال بكامل طاقتها التشغيلية، لاسيما وأنها المرة الأولى التي تقام فيها مباريات دوري أبطال آسيا بطريقة مجمعة وعلى استادات مونديالية وأيضا مكيفة الهواء في ظل توافر تقنية التبريد، وهو ما منح اللاعبين والمنظمين ومسؤولي الاتحاد الآسيوي فرصة رائعة ليعيشوا تجربة استثنائية وفريدة من نوعها”.
وعن الاستفادة من تجربة إقامة مباريات الدوري القطري لدى تنظيم البطولة الآسيوية في ظل جائحة كورونا ، قال الأنصاري : “بالفعل كانت هناك استفادة كبيرة من هذه الجزئية ولعلها كانت أحد الاسباب الأساسية التي حذت بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم اختيارنا لاستضافة منافسات البطولتين، وهو ما صرح به أفازبيك بير ديكولوف نائب مدير لجنة المسابقات وقسم فعاليات كرة القدم بالاتحاد الآسيوي خلال المؤتمر الخاص بالحديث عن الترتيبات النهائية للبطولتين، حيث قال : إن من أهم الأسباب التي جعلت الاتحاد الاسيوي يختار قطر هو استئناف الدوري القطري منذ فترة وفق اجراءات صحية صارمة بالإضافة إلى أن عدم وجود إصابات بين اللاعبين أو الأجهزة الفنية كان دافعا قويا لاختيار قطر”.
وأوضح الأنصاري : “لم يقتصر الأمر على البروتوكول الطبي فحسب، بل شمل إجراء بروتوكول إعلامي لاختبار جميع العاملين في المباريات وعمليات البث قبل بداية المسابقة، بالتنسيق مع الأندية القطرية”.
وبشأن غياب الجماهير عن مباريات دوري الأبطال، قال الأنصاري : “نود التأكيد على أن حماية الجميع هو هدف رئيس بالنسبة لنا كلجنة محلية منظمة بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وهو ما كان سببا في اتخاذ قرار عدم حضور الجماهير في مباريت البطولتين، وذلك رغم اعتماد حضور الجماهير في مباريات دوري نجوم قطر، حيث أننا لم نسمح بالحضور الجماهيري منذ استئناف المنافسات مباشرة ولكن الأمر تطلب مزيدا من الوقت للتأكد من اتخاذ كافة الاجراءات في هذا الصدد، والوضع مختلف في دوري الأبطال، لأن جماهير الأندية المشاركة كانت ستجد صعوبات في السفر والتنقل للقدوم لمؤازرة فريقها في ظل الاجراءات الصحية المتبعة أثناء السفر مع جائحة كورونا، خاصة في ظل هذه الأوقات الحافلة بالتعقيدات من ناحية السفر والقيود الصحية”.
وأكد الأنصاري أن البطولات المختلفة التي تستضيفها قطر تمثل بروفة جيدة لبطولة كأس العالم 2022 ، وقال : “جاءت استضافة قطر للبطولة لتكون من الاختبارات المهمة لمنشآت بطولة كأس العالم 2022 ، من خلال رفع مستوى الإعداد للبطولة قبل أكثر من عامين على الحدث الأبرز في العالم ، ومن خلال اختبار جاهزية استادات البطولة والمرافق ومواقع التدريب والعمليات واللجان والكوادر العاملة والوقوف على كافة التجهيزات واكتساب خبرات كبيرة من خلال الكوادر القطرية المميزة التي أثبتت جدارتها في هذه البطولة، حيث وفرت البطولة فرصة استضافة عدد كبير من المباريات في فترة زمنية قصيرة في كافة ملاعب البطولة”.
وأضاف : “تم اختبار القدرات التشغيلية للاستادات التي أقيمت عليها المباريات، واختبار تقنية التبريد التي عملت بكفاءة عالية وساهمت في إقامة المنافسات في أجواء مثالية، وأيضا ملاعب التدريب الخاصة بمنتخبات كأس العالم ، والتي جرت في 3 مواقع تدريب كانت بمثابة منشآت عصرية تتوافق مع معايير الفيفا، بالإضافة إلى اختبار كافة مرافق البطولة والفنادق ووسائل النقل، كما شهدت البطولة تجربة لا تنسى للاعبين والأجهزة الفنية من خلال لعب بطولة متقاربة المسافات والتي منحت الجميع تجربة استثنائية وفريدة، وكانت البطولة فرصة أيضا لتطوير قدرات الكوادر العاملة واكتساب خبرات جديدة من خلال التعامل مع كافة التحديات ولتضيف هذه البطولة مزيدا من الخبرات لكوادرنا التي دائما ما تؤكد جدارتها من خلال العمل الكبير الذي قامت به كافة لجان البطولة”.
وعما إذا كان نجاح تجربة البطولة المجمعة في دوري أبطال آسيا هذا العام قد يمهد لتكرار التجربة في العام المقبل، قال الأنصاري : “أعتقد أن هذا القرار يخضع لمسؤولي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فهو الجهة المنوطة بهذا الأمر. ومن وجهة نظري أنه لو استمرت أجواء فيروس كورونا كما هي بمثل الظروف التي نعيشها حاليا، فإنه سيكون الاختيار الأمثل لنجاح إقامة البطولة، وقطر على أهبة الاستعداد دائما لاستضافة الأحداث الكروية الكبرى في أي وقت وتحت أي ظروف، بما تمتلكه من قدرات لازمة من أجل الاستضافة، والبنية التحتية والاجراءات الطبية الصارمة”.”.
وقال الأنصاري : “هذه البطولة حققت فوائد عديدة على المستويات كافة، سواء لنا كلجنة محلية منظمة، أو للاتحاد الآسيوي أو الفرق المشاركة، حيث ساهمت الاستضافة القطرية في إنقاذ البطولة بعد توقيفها بسبب جائحة كورونا، وهو الأمر الذي كان يصعب على أي دولة أخرى القيام به، لاسيما في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم، وكانت الفائدة متنوعة على الأصعدة كافة، ومنها خوض مباريات البطولة على استادات تتميز بتقنية التبريد، حيث وصلت درجة الحرارة في ذلك التوقيت إلى 39 درجة مئوية في وقت إقامة المباريات، ولكنها كانت في الملعب تصل إلى 22-24 درجة مئوية، وبالتالي أقيمت المباريات في أجواء مثالية، ما ساعد اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم وظهر ذلك من خلال المستويات التي قدمتها الفرق وأيضا ظهور أكثر من نجم في البطولة”.
وأضاف : “كما خاض اللاعبون تجربة مرافق التدريب المخصصة لمنتخبات مونديال 2022، حيث خاض 30 ناديا تدريباتهم في ثلاثة مواقع تدريب هي مجمع الإرسال، ومجمع العقلة، وملاعب التدريب بجامعة قطر،، ما أتاح للاعبين فرصة التدريب في منشآت عصرية تتوافق مع معايير الفيفا”.
وعن كيفية التعاون بين اتحاد الكرة القطري ومؤسسة دوري نجوم قطر، أشار الأنصاري : “الاتحاد القطري لكرة القدم ومؤسسة دوري نجوم قطر واللجنة العليا للمشاريع والإرث تمثل جميعها كيانا واحدا وهو (عائلة كرة القدم القطرية)، وكان التعاون فيما بينها تحت مظلة اللجنة المحلية المنظمة والتي تكونت من عدة جهات هي: وزارة الشباب والرياضة، ووزارة الداخلية ممثلة في بعض الإدارات المعنية، واللجنة الأولمبية، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، والاتحاد القطري لكرة القدم، ومؤسسة دوري نجوم قطر، وأسباير، وسبيتار، من خلال اختيار الكفاءات والكوادر ذات الخبرات الكبيرة للمشاركة في تنظيم منافسات دوري أبطال آسيا 2020 ، وهي ليست المرة الأولى التي تتضمن مثل هذا التعاون الرائع ذي النجاحات الكبيرة”.
وعن ردود الأفعال الإيجابية بعد النجاح في تنظيم دوري أبطال آسيا رغم ظروف الجائحة ، قال الأنصاري : “سعداء بقدرتنا على توفير أجواء آمنة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم لإتمام بطولة دوري أبطال آسيا، انطلاقا من إدراكنا لأهمية كرة القدم للقارة الآسيوية، ونفخر بامتلاك بنية تحتية رياضية عالمية المستوى، ساهمت في استضافة البطولتين، وفي سيناريو مكرر بمشاهد جديدة من النجاح المستمر عودتنا قطر عليه في استضافتها للأحداث الرياضية الكبرى، وهو ما تحدث عنه الجميع سواء في بطولة الغرب أو الشرق وأشاد به لاعبو ومدربو الأندية أيضا”.

وعن استضافة قطر بطولات أخرى في المستقبل القريب خاصة وأن استضافة هذه البطولات تتماشى مع فكرة الإرث التي تحرص عليها قطر في استعداداتها للمونديال، قال الأنصاري : “تقرر رسميا أن تستضيف قطر نهائي دوري أبطال آسيا 2020 بعد أيام وكأس العالم للأندية 2020 خلال الفترة من أول إلى 11 شباط/ (فبراير) المقبل، للمرة الثانية على التوالي، كما ستستضيف قطر بطولة كأس العرب بمشاركة منتخبات 22 دولة عربية والتي تقام للمرة الأولى بمشاركة هذا العدد الكبير وتحت مظلة الفيفا، والتي ستقام في الفترة من أول إلى 18 كانون أول (ديسمبر) 2021، وستشهد تنظيم 32 مباراة على مدى 18 يوما، وقبل عام بالضبط من بطولة كأس العالم 2022”.
وأضاف : “هذه البطولات التي تستضيفها قطر تعكس الأهداف القيمة التي تضعها نصب أعينها لتترك من خلالها تأثيرات إيجابية اجتماعية واقتصادية وإنسانية يدوم أثرها لأعوام حتى بعد انتهاء المنافسات والبطولات التي تستضيفها، وهو ما يتماشى مع فكرة الإرث التي تحرص عليها قطر في استعداداتها للمونديال وذلك للإسهام في تبديد الصور النمطية عن دولة قطر والمنطقة بشكل أوسع، وهو ما يتطلب ضرورة توفير إرث كبير للقارة الآسيوية وللعالم”.

عاجل .. العودات لرئاسة مجلس النواب

abrahem daragmeh

انتخب أعضاء مجلس النواب في الجلسة الأولى من عمر المجلس التاسع عشر، النائب عبد المنعم العودات رئيساً للمجلس.

وترشح النائب العودات والنائب محمد عناد الفايز، لرئاسة المجلس التاسع عشر، اذ حصل العودات على أكثرية الأصوات التي منحته رئاسة المجلس.

وحضر الجلسة 115 نائباً من أصل 130 عضواً في المجلس التاسع عشر من بينها 15 ورقة فارغة، وذلك بسبب اصابة بعضهم بفيروس كورونا المستجد، وآخرون غابوا عن الجلسة بعذر سابق.

وتالياً السيرة الذاتية لرئيس المجلس عبد المنعم العودات:

اللقب سعادة المحامي

الحالة الاجتماعية متزوج

تاريخ الميلاد 1 يوليو 1973

الخبرات والوظائف السابقة

عضو في مجلس النواب الثامن عشر

يمارس مهنة المحاماة كمحامي علامات تجارية

محامي مزاول مجاز في الترافع امام كافة المحاكم

عضو لجنة شؤون المهنة في نقابة المحامين

عضو لجنة تقدير الاتعاب في نقابة المحامين

عضو لجنة اعداد الادلة المساعدة لتاسيس الشركات

وكيل لمجموعة من الشركات العالمية في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية

شارك في الكثير من المؤتمرات ومنها مؤتمر INTA)) لحماية العلامات التجارية

محاضر في العديد من الدورات التدريبية لموظفي دائرة الجمارك

خبير معتمد من قبل المحاكم الاردنية

محكم معتمد من قبل العديد من القضايا

الإعلان عن إصابة 3 نواب بكورونا تحت القبة .. اسماء

abrahem daragmeh

 أعلن رئيس الجلسة الأولى لمجلس النواب نواف الخوالدة عن وجود 3 مصابين بفيروس كورونا متواجدون تحت قبة البرلمان وطلب منهم المغادرة.

والنواب هم:عبير الجبور، وأحمد القطاونة، وهيثم زيادين.

ودافع النائب أحمد القطاونة عن تواجده تحت القبة بقيامه بتزويد أمين عام مجلس النواب بفحص سلبي لفيروس كورونا.

النواب يؤدون القسم الدستوري

abrahem daragmeh

ترأس النائب نواف الخوالدة، اليوم الخميس، الجلسة الأولى لمجلس النواب، في الدورة غير العادية لمجلس الأمة.

وبدأ اعضاء مجلس النواب بأداء القسم الدستوري.

ضبط كميات من الحشيش والايمفيتامين والكبتاجون

abrahem daragmeh

 قال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام ان معلومات وردت للعاملين في ادارة مكافحة المخدرات حول قيام احد الاشخاص بتخزين كمية كبيرة من المواد الكيميائية الداخلة في تصنيع الحبوب المخدرة .

واضاف انه بمزيد من التحقيق وجمع المعلومات تم التأكد من المعلومات وان احد الاشخاص اخفى تلك المواد داخل احدى المزارع في محافظة البلقاء، لاستخدامها في تصنيع الحبوب المخدرة ، وجرت مداهمة المزرعة وضبط 16 جالوناً تحوي مادة الايمفيتامين المستخدمة في تصنيع حبوب الكبتاجون المخدرة وبوشر التحقيق مع المشتبه به في القضية .

وفي قضية اخرى فقد جرت في احدى مناطق البادية الوسطى مداهمة احد تجار المواد المخدرة داخل مركبته بعد ورود معلومات حول امتلاكه كمية كبيرة من المواد المخدرة حيث جرى القاء القبض عليه بعد محاولته الفرار وضُبط بحوزته خمسة وثلاثون كف حشيش و 20 الف حبة مخدرة.

ضبط كميات من الحشيش والايمفيتامين والكبتاجون

الخوالدة يترأس أولى جلسات مجلس النواب التاسع عشر

abrahem daragmeh
  • ترأس النائب نواف الخوالدة أولى جلسات مجلس النواب خلال الدورة غير العادية لمجلس النواب التاسع عشر.

وقال الخوالدة إن الأردن تجاوز العديد من العقبات بثبات ورسوخ، متقدما بخالص الشكر وعظيم الامتنان لجلالة الملك عبدالله الثاني على اصراره لانفاذ الاستحقاق الدستوري واجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها الدستوري والذي أفرز المجلس.

وقدم الشكر للقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية والهيئة المستقلة للانتخاب وللمواطنين.

ورحب بأعضاء مجلس النواب التاسع عشر متمنيا لهم النجاح في المهام الموكولة اليهم.

الخصاونة : مجلس الأعيان يعد بيت خبرة للأردنيين

abrahem daragmeh

هنأ رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، الخميس، رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز وأعضاء المجلس بالثقة الملكية السامية.

وأكد الخصاونة، خلال انعقاد جلسة مجلس الاعيان، على روح الشراكة التي يتوجب أن تسود بين السلطات، مشددا على التزام الحكومة بترسيخ الشراكة؛ تنفيذا لرؤى جلالة الملك عبد الله الثاني.

وقال، إن مجلس الأعيان يعد بيت خبرة للأردنيين يضم من الذوات الذين اعتادوا بخدماتهم للوطن، لافتا إلى أن الحكومة ستلجأ دوما إلى المجلس في اطار روح الشراكة.

وأشار، “أننا امام تحديات ومفاصل غير أن من لدن تلك المفاصل توجد العديد من الفرص التي ستحقق بروح الشراكة”.

الفايز: الأردن ليست دولة عابرة

abrahem daragmeh

 أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز أن الأردن يسطر كل يوم تاريخا مشرقا يكتب في صفحاته الخالدة بمداد من نور وضياء بهمة جلالة الملك عبدالله الثاني وارادة شعبه الحرة.

وقال إن افتتاح جلالة الملك عبدالله الثاني لأعمال الدورة الأولى غير العادية لمجلس الأمة هو تأكيد من لدن جلالته على المضي قدما من أجل تعزيز مسيرتنا الديمقراطية والبرلمانية بارادة لا تعرف اليأس مليئة بالعزم والاصرار رغم الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا ورغم التحديات وفوضى الاقليم من حولنا.

وأضاف أن الأردن يمضي بثبات مسنودا بقدرتنا الدائمة لتخطي المستحيلات ومراكمة الانجازات فمملكتنا الأردنية الهاشمية التي تتحضر للاحتفال بمئويتها ليست دولة عابرة بل دولة وقيادة تملك مشروعا نهضويا لبناء الوطن ووحدة الأمة، وقادرة بحكمة قيادتها ووعي شعبها على المضي نحو العلا بثبات.

لقطات من خطاب العرش في ظل جائحة كورونا (صور)

abrahem daragmeh
 وصل جلالة الملك عبدالله الثاني إلى باحة مجلس الامة الساعة 12:45 دقيقة ظهرا، مستقلا الموكب الاحمر لافتتاح الدورة غير العادية الاولى لمجلس الامة التاسع عشر.

ورافق جلالة الملك، سمو الامير الحسين بن عبدالله ولي العهد.

ولدى وصول جلالة الملك اطلقت المدفعية 21 طلقة.

وكان في استقبال جلالته، رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ورئيس الوزراء بشر الخصاونة ورئيس هيئة الاركان المشتركة يوسف الحنيطي، وعدد من كبار الشخصيات.

وعزفت موسيقات القوات المسلحة السلام الملكي فور وصول جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بالموكب الأحمر كما جرت العادة في مثل هذه المناسبات.

وعلى غير العادة لم يستعرض جلالة الملك حرس الشرف، ضمن الاجراءات الاحترازية التي سيطرت على مراسم وصول الملك وخطاب العرش، بسبب جائحة كورونا.

في قبة البرلمان، دخل جلالة الملك مرتديا الكمامة، واستقل الاعيان والوزراء شرفات المجلس، فيما جلس النواب تحت القبة متباعدين ضمن الاجراءات الاحترازية.

وغاب عن الخطاب 13 نائبا وأربعة أعيان ووزير واحد، بسبب اصابتهم بفيروس كورونا.

واستغرق خطاب جلالة الملك 10 دقائق و26 ثانية، ركز فيها على مواجهة جائحة كورونا وصحة المواطنين اولويات المرحلة، إضافة الى النمو الاقتصادي، ومحاربة الفساد، واستمرار الأردن في الدفاع عن قضايا الامتين العربية والاسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وتناول اهمية تماسك وتكاتف الاردنيين والاردنيات للمضي قدما على طريق النمو والازدهار خاصة والأردن يستعد بكل ثقة للدخول في مئويته الثانية.

وصفق الحضور لجلالة الملك قبل وأثناء وبعد القاء الخطاب 16 مرة.

الملك: عمل النواب يجب أن يكون بعيدا عن المصالح الضيقة ومن يعرف تاريخ الأردن يقف اجلالا لمسيرته

abrahem daragmeh

قال جلالة الملك عبدالله الثاني إن الظروف لم تمنع الأردن يوما من الاستمرار بالمسيرة الديمقراطية والاستمرار بالاستحقاقات الدستورية، فقد نجح الأردن باجراء الانتخابات البرلمانية بالرغم من جائحة كورونا، وهذا يؤكد عزيمة الأردنيين وإرادتهم.

وأضاف جلالته خلال افتتاحه الدورة غير العادية الأولى لمجلس النواب التاسع عشر الخميس، أن المجلس ينعقد ودولتنا تستعد للدخول بالمئوية الثانية، وهو ما يضع الجميع أمام مسؤولية العمل بروح الفريق لتحقيق المسيرة الوطنية خدمة لأبناء وبنات شعبنا والأجيال القادمة، وبحمد الله هذا الوطن بقوة شعبه قادر على المضي بعزم وثبات فدولتنا فتية بشبابها وعظيمة بانجازاتها منيعة بوحدة شعبها.

وبين جلالته في خطاب العرش أن من يعرف تاريخ هذا الوطن، يقف إجلالا واحتراما لمسيرته، التي كانت على مدى مئة عام، شامخة وصلبة كجبال ‎الأردن، الذي بُني بسواعد أبنائه وعزيمة وتضحيات الآباء والأجداد وكتبوا قصة نجاح اسمها الأردن، فسلام على الأردن وشعبه العظيم.

وشدد على أن المطلوب بهذا الظرف الاستثنائي واضح وقد أشرنا إليه في كتاب تكليف الحكومة والجميع يعلم بحجم المسؤوليات الملقاة علينا جميعاً، فالأولوية بالتعامل مع جائحة كورونا هو صحة المواطن، والاقتصاد الوطني ووضع القرارات المدروسة القابلة للتطبيق والشراكة مع القطاع الخاص، فالعالم يواجه حالة من التراجع الاقتصادي بسبب جائحة كورونا ونحن جزء منه ويجب الاستفادة من الفرص المتاحة لدينا من صناعات غذائية ودوائية وزراعة ومستلزمات طبية.

وأكد ضرورة الرقابة والتشريع من قبل مجلس الأمة، من مبدأ التكاملية والتشاركية وبعيدا عن المصالح الضيقة والشخصية، فثقة المواطن بأجهزة الدولة تحتاج للمزيد من العمل في قطاعات التعليم والصحة والنقل، وأن تكون الشفافية والانجاز نهج عمل الحكومة.

ولفت إلى أن الثقة تتجلى بأروع صورها بالثقة في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وما تتمتع به من كفاءة واقتدار، وهنا أشير لأهمية دعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ولهم منا كل التقدير والرعاية عاملين ومتقاعدين.

وأشار إلى أن حماية حقوق المواطنين وترسيخ قواعد العدل والمساواة مسؤوليات يرضخ بها القضاء الذي هو محل ثقتنا واعتزازنا، أما محاربة الفساد فهي أولوية وطنية تحتاج المزيد من الجهود المتواصلة للتصدي لهذه الآفة، فالمال العام مصان والتعدي عليه جريمة بحق الوطن وأهله، ولا بد من محاسبة كل من يعتدي عليه أيا كان.

وبين جلالته أن تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين هو خيارنا الاستراتيجي بما يضمن اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد جلالته أن الأردن لن يتهاون في الدفاع عن القدس والمقدسات، فالوصاية الهاشمية واجب والتزام وعقيدة راسخة ومسؤولية نعتز بحملها منذ أكثر من 100 عام، فالقدس هي عنوان السلام ولن نقبل أي مساس بها، والمسجد الأقصى لا يقبل أي شراكة أو تقسيم.

ووجه جلالته رسالة للأردنيين: أنتم أهل العزم فليكن انتماؤنا عملا وعطاء وانجازا فلتبقى هاماتك مرفوعة، وأسأل المولى أن يعيننا جميعا على خدمة وطننا الغالي وشعبنا العزيز.